المغرب المهلكة التي تعود بالفائدة على الصهاينة وتحت حماية الموساد

اكرر للمرة الالف الموضوع عن النظام المغربي وليس عن الشعب المغربي اي اسائة للشعب المغربي ستحذف
 
بالوثائق: التطبيع بين المغرب وإسرائيل من البذور للتمور
الرباط - عبدالله الطويل 2014


"نصدّر السلع يومياً إلى الكيان الصهيوني.. أمورك سهلة لا تخشَ شيئاً.. مرحباً بك وبأصدقائك الراغبين في التصدير لإسرائيل". العبارة السابقة ليست إعلاناً تجارياً علنياً يسوّق للتطبيع التجاري، بل هي فقط رد من مدير إحدى شركات الاستيراد والتصدير في المملكة المغربية على سؤال تلفوني من شخص أخبره بأنه تاجر أحجار أثرية مغربي يرغب فى تصدير حاويات لإسرائيل، لكن شريكه يخشى الامر، فما كان من المكلف بالمكتب إلا أن عاجله القول بأريحية: "لا تخشَ شيئاً، لأننا نقوم بالأمر يومياً".

هذه الحكاية ليست سوى قمة جبل الجليد التي تخفي تحت السطح تفاصيل روايات متعددة كلها تدور حول التطبيع بأنواعه المختلفة في المملكة المغربية، التي دائماً ما نفت وجود تطبيع من أي نوع مع الكيان الصهيوني على الرغم من نشر الأخيرة لإحصائيات رسمية صهيونية تؤكد العلاقة التجارية المهمة مع المغرب.

"العربي الجديد" استقصى جانباً مهمّاً من قصص شبكات التطبيع المغربية وآليات عملها، في ظل غياب أي بيانات حكومية مغربية عن الأمر، ونشر "المركز الصهيوني للإحصاء" بشكل شهري لمعاملات الكيان الصهيوني الإجمالية مع المغرب.


"
المغرب ينفي وجود تطبيع من أي نوع مع الكيان الصهيوني فيما تنشر الأخيرة إحصائيات شهرية رسمية عن معاملاتها مع الرباط عبر المركز الصهيوني للإحصاء
"



احتلال الأسواق


الخطوة الأولى في عملية البحث عن خيوط شبكة التطبيع في المغرب، اصطدمت بصعوبة الحصول على المعلومة، وخصوصاً في ظل معاملات تحت الطاولة ومن وراء الستار، فقط في المغرب، بينما الأمر "على عينك يا تاجر" في الكيان الصهيوني. لكن ما لبث خيط، بمثابة البوصلة، أن لاح في الأفق بعد التوصل إلى معلومة حول هاتف وعنوان شركة "زيم" الصهيونية المتخصصة في نقل السلع عبر العالم. وكشفت تحريات "العربي الجديد" أن لهذه الشركة مقراً بالمغرب، ولكن العنوان الخاص بها كان غير مكتمل، لتطفو على السطح مجموعة من الأسئلة حول الشركة التي توجد في قلب الدار البيضاء (العاصمة الاقتصادية للمغرب). وكانت المعلومة الأكثر أهمية أن فرع الشركة بالمغرب يرأسه مغربي، ابن رئيس وزراء سابق.


تم الاتصال بمكتب "زيم" بالدار البيضاء، والتي لا تبعد عن مقر البورصة المغربية إلا خطوات قليلة، من أجل معرفة إجراءات تصدير واستيراد السلع من الكيان الصهيوني. وكان القائم بالاتصال مغربي ادعى أنه تاجر يرغب في تصدير بضاعته إلى الكيان الصهيوني.

رد الموظف بالمكتب جاء سريعاً، إذ أخبر التاجر أن المكتب سيتكفل بالعملية من الألف إلى الياء، وسيتم إرسال السلع إلى ميناء بإسبانيا في مرحلة أولى، وهو التعامل الذي سيسجل مع الجمارك المغربية، وبعد ذلك سيتكفل المكتب عبر فرعه بإسبانيا بعملية تصدير السلع في مرحلة ثانية إلى الكيان الصهيوني، ولم ينس المكلف بالمكتب أن يختتم مكالمته بترحيب كبير بالتاجر.





وثيقة 1 نقل السلع من الدار البيضاء الى حيفا يستغرق 15 يوماً



المفاجأة أن عملية نقل أو جلب السلع من الكيان الصهيوني أسهل من نقل السلع أو البضائع داخل المغرب، فمن خلال موقع شركة "زيم"الصهيونية على الانترنت، يظهر موقع الكتروني يمكن لأي شخص أن يدخل إليه مثلا تفاصيل نقل السلع من الدار البيضاء إلى حيفا أو العكس، يظهر للباحث جدول يوضح أن العملية تتم على مرحلتين من الدار البيضاء إلى تيراكونا (مدينة بإسبانيا) ثم من هذه الأخيرة إلى حيفا لتستغرق عملية النقل 15 يوماً (الصورة 1) .


"الحاوية التي تزن 48 ألف كيلوغرام تبلغ قيمة نقلها 1150 دولار من المغرب إلى الكيان الصهيوني بالإضافة إلى تكاليف الميناء المقدرة بـ 260 دولاراً"، يقول الموظف بمكتب "زيم" بالمغرب.


عاد "التاجر" وشكك في ضمان وصول السلع إلى الوجهة، ولكن المسؤول في مكتب "زيم" طمأنه قائلاً "شركتنا تعمل بشكل يومي ومستمر ولم يسبق أن واجهتنا مشكلة في هذا الصدد".


سيون أسيدون، يهودي مغربي وناشط حقوقي في المغرب، يؤكد أن هناك دلائل عديدة بخصوص تنامي التجارة المغربية الصهيونية. ويقول "يمكن ملاحظة هذه العلاقة من خلال تجول حاويات شركة زيم الصهيونية التي لها ممثل بالدار البيضاء، كما أنه ومن نفس المصدر هناك ناقلات للحاويات التابعة لهذه الشركة للملاحة التي تتوقف في ميناء طنجة المتوسط".


وتساءل أسيدون "كيف يعقل مثلا أن آلات مستعملة لصنع الأسلاك الشائكة تدخل المغرب في حاوية لشركة زيم الصهيونية عن طريق ميناء الدار البيضاء المغربي بدون علم الجمارك؟!".



الاستثمار في قطاع استراتيجي


قصة أخرى وشبكة جديدة تعمل بعيدا عن صخب الدار البيضاء، حيث اختار رجل أعمال صهيوني الاستثمار في قطاع النخيل على تخوم الصحراء على بعد أكثر من 20 كيلومتراً عن مدينة الراشيدية جنوب شرق المغرب.


ووسط منطقة خاوية على عروشها، يحصل المستثمر الصهيوني، وفق معاينة "العربي الجديد" الميدانية وحسب إفادات اهل المنطقة، على 6000 آلاف نخلة من "المجهول" وهو النوع الرفيع الذي ينتج تمور بالمغرب في مزرعته التي تسمى (بروق).


لكن كيف حصل على رخصة الاستغلال؟


الجواب يأتي على لسان "ل.أ" مدير معهد الزراعة الذي اعترف، وفق مصادر من المنطقة، بأنه هو الذي قام بدراسة الجدوى للاسرائيلي، وتوجد بعض مشاريع من هذا الشكل مملوكة لإسرائيليين بالقرب من بوذنيب وهي مدينة غير بعيدة عن هذا المكان.


مصدر مسؤول رفض الكشف عن هويته أسرّ لــ"العربي الجديد" بأن "محافظ أحد أقاليم المنطقة أقام غذاء عمل أخيراً جمع وفداً من وزارة الفلاحة المغربية، ووفداً من الكيان الصهيوني، حيث قاموا بزيارة لاكتشاف فرص الاستثمار في المنطقة".




الوثيقة 2 شركة حازيرا الصهيونية حصلت على ترخيص تسويق بذور الطماطم في المغرب

البحث عن حقيقة تحرك شركات تتعامل مع الكيان الصهيوني أو شركات صهيونية تستثمر بالمغرب شبيه بالدخول في متاهة، في ظل حساسية الموضوع والتكتم الشديد وشبكة المصالح. لكن "العربي الجديد" حصلت على وثيقة رسمية تبين استثمار شركة "حازيرا" الصهيونية في بذور الطماطم بالمغرب، حيث تشير بيانات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (تابع لوزارة الفلاحة المغربية) للشركة ضمن الشركات التي يتم قبول زراعة بذور الطماطم بالمغرب (الصورة 2). كما ان أنواع وأصناف النباتات التابعة لشركة "حازيرا" الصهيونية قابلة للزراعة في المغرب، وفقا لصورة من الجريدة الرسمية بالمغرب (صورة للجريدة الرسمية) مرفقة.


ما سبق يؤكد على التطبيع الذي تمارسه شبكات مصالح، من نجل رئيس وزراء سابق ومستثمرين بالتعاون مع مسؤولين نافذين في الرباط، ما أدى الى شراكة مغربية صهيونية في القطاع الفلاحي، ولكن تظل في الكواليس حتى لا يكشف المستور، وخصوصاً في ظل مكانة القضية الفلسطينية في قلوب المغاربة.





وثيقة 3 اثبات استمعال وزارة الفلاحة المغربية لبعض البذور الصهيونية مثل UI


ورغم الأبواب الموصدة عن معطيات رسمية، ونفي المسؤولين للتعامل التجاري مع الكيان الصهيوني، ظهرت وثيقة لوزارة الفلاحة المغربية، تكشف المستور: شركات صهيونية توفر بذور العديد من الخضر (الطماطم والخس وبنجر السكر) للوزارة، بينها "زيريم غاديرا" و"حازيرا".(صورة 3) و(صورة 4) و(صورة 5).


مصدر من الجمعية المغربية لمصدري الخضر والفواكه كشف لــ "العربي الجديد" أن "بعض الفلاحين الكبار يستوردون بذور الطماطم بطريقة غير مباشرة من الكيان الصهيوني، حيث يتم التعاقد مع فروع شركات صهيونية بفرنسا" .




الوثيقة 4 شركة فرنسية تسوق منتجات شركة زيريم غاجيرا الصهيونية بالمغرب



المعطى الأخير صحيح، خاصة أن "العربي الجديد" حصل على وثيقة (صورة 6) تبين أن شركة فرنسية تسوق لمنتجات شركة "زيريم غاديرا" الصهيونية بالمغرب.


وفي نفس السياق فان شركة مغربية أخرى لاستيراد السلع تسمى "كونطوار دو سوس" تأكد أن أحد أبرز شركائها بالمغرب هي الشركة الصهيونية "نيفطاليم"، إذ يبدو في موقع "كونطوار" الالكتروني صورة لشركائها في الخارج ومن بينهم شركة نيفطاليم.




السلطة والتطبيع


اتهم تقرير صادر عن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي)، في شهر مارس/اذار الماضي، مجموعة من الشخصيات المغربية بكونها "رموز الاختراق الصهيوني بالساحة المغربية ومن بين الأسماء التي جاءت باللائحة مثلاً: أندري أزولاي (يهودي مغربي) وهو مستشار للعاهل المغربي محمد السادس، وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان (حكومي)، ونور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي (حكومي).




وثيقة 5 صورة من الجريدة الرسمية في المغرب توضح ان شركة حازيرا الصهيونية يتم قبول تسويق منتجاتها من البذور في المغرب



وتبين بعض الأحداث ارتباط السلطة والتطبيع بالمغرب، لكن الحصول على إحصاءات حكومية حول استثمار الصهيونيين بالمغرب، يعد سباحة ضد التيار، بسبب لجوء عدد كبير من الشركات المطبعة الى إنشاء فروع لها بأوروبا حتى لا ينكشف أمرها إلا أن غرفة التجارة الفرنسية الصهيونية، من خلال موقعها الالكتروني، اكدت أن 45 شركة صهيونية تستثمر بالمغرب، مما يؤكد أن هناك من يقف وراء الستار ويتحكم في قانون اللعبة.




وثيقة 6 تبث ان شركة حازيرا الصهيونية تم قبول تسويقها لمنتجاتها من البذور في المغرب



ما إن يسمع المسؤولون أو الأطر العاملة بالوزارات سؤال حول المعاملات مع الكيان الصهيوني، حتى يرفضوا الحديث أو ينفون الأمر جملة وتفصيلا.


"
4 احزاب مغربية ( أغلبية ومعارضة) تقدمت العام الماضي بمشروع قانون في البرلمان لتجريم التطبيع تعرض لضغوط كاثرين اشتون واللوبي الصهيوني الامريكي وهولندا
"

مصدر مسؤول من وزارة التجارة الخارجية المغربية نفي وجود علاقة تجارية بين المغرب وإسرائيل، إلا أنه أكد في تصريحات خاصة لــ "العربي الجديد" لجوء بعض الشركات من الطرفين إلى إنشاء شركات بأوروبا حتى يتم إخفاء العلاقة المباشرة".




وثيقة 7 تبين استعمال وزارة الفلاحة المغربية لبعض البذور الصهيونية مثل البطيخ والخس وبنجر السكر


المثير في الأمر أنه عندما اقترب الساسة المغاربة من مصالح الكيان الصهيوني بالمغرب، تحركت الآلة الصهيونية داخليا وخارجيا، فبمجرد أن تقدمت 4 أحزاب مغربية (من الأغلبية والمعارضة) خلال السنة الماضية بمقترح قانون بالبرلمان يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، حتى تدخلت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كاثرين أشتون محذرة البرلمان المغربي من المصادقة على هذا القانون، بالإضافة إلى تحرك اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة. كما تعهد وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانز لبرلمان بلاده، بالعمل على منع المغرب من إقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.


مصدر من الأغلبية الحكومية المغربية كشف إن المقترح تعرض لضغوط على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي، واستبعد المصادقة على المقترح، وخصوصا في ظل حساسية الموضوع والتحرك القوي للوبي الصهيوني على المستوى الدولي.

https://www.alaraby.co.uk/gallery/a5e4f226-aee2-441e-9433-2154ebfe6d7c/7/


- See more at: https://www.alaraby.co.uk/investigations/2014/6/4/بالوثائق-التطبيع-بين-المغرب-وإسرائيل-من-البذور-للتمور#sthash.30sBsofU.dpuf
 
التعديل الأخير:
الارهابية الصهيونية تسيبي ليفني في اسواق المملكة المغربية برفقة رئيس لجنة القدس!!!!!

1-5.jpg

6.jpg
2-3.jpg

5-1.jpg
 
الارهابية الصهيونية تسيبي ليفني في اسواق المملكة المغربية برفقة رئيس لجنة القدس!!!!!

1-5.jpg

6.jpg
2-3.jpg

5-1.jpg
كيف لا تريدون اعضاء المنتدى عدم كشف المراركة و ارهابية العدو الاول لنا تتجول و تتبضع مطمئنة بينهم. والله انها لا تجرء على التجول بهذه الطريقة في اوروبا بدون عشرات الحراس.

تفو عليهم عياشة و منكوح حاشا رجال الريف
 
الموساد في قلب جريمة اغتيال معارض مغربي رفض استعداء الجزائر

large-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-4c0a8.jpg

قرر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبيل أيام من مغادرة منصبه، رفع السرية العسكرية عن 89 وثيقة متعلقة بقضية اغتيال المعارض المغربي مهدي بن بركة في فرنسا الذي لم يتم إلى حد اليوم العثور على جثته. واللافت أن جهاز المخابرات الصهيوني متورط في قضية الاغتيال وإخفاء جثة بن بركة المعروف تاريخيا برفضه استعداء الجزائر ومعارضته “حرب الرمال” في 1963 وهي الحرب التي ساند فيها بن بركة الجزائريين ضد نظام حكم الملك الراحل الحسن الثاني.

في يوم 29 أكتوبر 1965، تم اختطاف مهدي بن بركة أحد أبرز المعارضين الاشتراكيين للملك حسن الثاني وزعيم حركة دعم العالم الثالث وإفريقيا في “مقهى ليب” بباريس من قبل شرطيين فرنسيين لتسليمه لمصالح المخابرات المغربية. وأشارت جل الاعترافات والتحقيقات الصحافية إلى مسؤولية الدولة الفرنسية في اغتيال هذا المعارض المغربي. كما تحدثت مجلة “لوكوريي أنترناسيونال” عن تحقيق ليومية صهيونية تكشف عن تورط المخابرات الصهيونية (الموساد) في القضية. وجاء في المجلة أن مصالح المخابرات الصهيونية كان عليها إخفاء جثة مهدي بن بركة بطلب من السلطات المغربية ليتم حسب التحقيق حمل الجثة ودفنها ليلا بغابة سان-جرمان قبل اللجوء إلى انحلالها باستعمال حمض مواد كيميائية تم اقتناؤها من عدة صيدليات.

من جهته، فتح الباحث الصهيوني في شؤون الاستخبارات رونين بيرغمان واحدا من الملفات السرية، ملف عملية اختطاف تم التخطيط لها داخل “المخزن” المغربي في عهد الملك الحسن الثاني وما لبثت أن تعقدت وتحولت لجريمة تعذيب وقتل في فرنسا هددت بإسقاط رئيس الموساد ورئيس وزراء الكيان الصهيوني وتوترات العلاقات الفرنسية – المغربية.

وقد سبق أن كشفت مصادر في الكيان الصهيوني بالماضي عن دورها في جريمة خطف وقتل المعارض المغربي المهدي بن بركة وهي تعرف بفضيحة “بابا بترا”. وتم نشر موافقة لجنة السرية العسكرية الوطنية من أجل رفع السرية في الجريدة الرسمية للجمهورية الفرنسية في الـ5 ماي المنصرم وتخص هذه العملية 89 وثيقة مرتبطة بهذه القضية. وتحققت هذه الموافقة بفضل إخطار اللجنة من قبل وزير الدفاع جان ايف لو دريان بعد إيداع عريضة من أجل رفع السرية عن وثائق واردة من أرشيف خدمة التوثيق الخارجية ومكافحة التجسس بوزارة الدفاع.

ومن المقرر أن يتم تحويل هذه الوثائق بعد اعتماد وزير الدفاع إلى قاضي التحقيق لتمكين محامي عائلة بن بركة فيما بعد من الاطلاع عليها.

وتشمل هذه الوثائق تقارير ومذكرات ونشريات استعلامية ومحاضر استماع واستجوابات وبطاقيات وسير ذاتية وصور ورسائل تخص أرشيف خدمة التوثيق الخارجية ومكافحة التجسس، لكن بقيت وثيقة محجوزة، حيث رفضت لجنة السرية العسكرية الوطنية رفع السرية عنها ويتعلق الأمر حسب وسائل الإعلام الفرنسية بوثيقة كانت في 2010 ضمن مكاتب المديرية العامة للأمن الخارجي التي يجهل إلى حد اليوم فحواها.

وقد سبق رفع السرية عن العديد من وثائق الأرشيف في الماضي لكنها لم تسمح بفك لغز اغتيال بن بركة. في رد فعل على هذا القرار اعتبر بشير بن بركة نجل الفقيد عملية رفع السرية بمثابة “خطوة أولى”، داعيا بالمناسبة الحكومة المغربية إلى أن تحذو حذو الحكومة الفرنسية إلا أنه أبدى “تعجبه” من “هذا الخوف من الحقيقة” بشأن تعليق إحدى الوثائق. في تصريح لقناة “فرانس 24” قال بشير بن بركة “نحن مصدومون لافتقار رجال السياسة للشجاعة الكافية لغلق هذا الملف في ضفتي المتوسط”.

https://www.elbilad.net/article/detail?id=70396
 
المغرب لا يتعاون مع اليهود بل هم اليهود انفسهم و اضن ان اليهود يتعلمون منهم خاصة استعمال الدعارة و السياحة الجنسية في التجسس.
 
من جديد قناة اسرائلية تؤكد خيانة الحسن الثاني للعرب في حرب 67, والمغرب يلتزم الصمت.

arik-in-the-sinai-635x357.jpg


وردت القناة 124 الصهيونية في برنامج لها بمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال القدس، إنه لولا مساعدة المغرب لـ”الكيان الصهيوني” في حرب 67 لما انتصرت اسرائل على العرب، مشيرة إلى أن الحسن الثاني ملك المغرب قدَّم، بشكل سري، معلومات عن ما تمت مناقشه في القمة الثالثة لجامعة الدول العربية بمدينة الدار البيضاء، إلى جهاز المخابرات “الصهيوني” المعروف باسم “الموساد”، قبل عامين من الحرب المذكورة.
وأضافت محللة على القناة، أن “الموساد” حضر إلى القمة بشكل سري، قبل أن يطلب منهم الملك الحسن الثاني مغادرة البلاد بعدما مدهم بتجسيل كامل لما دار في القمة.
واضافت ان ملك المغرب عقد صفقة سرية بهذا الشأن مقابل الدعم الاستخباري الصهيوني له في اختطاف المعارض المغربي المهدي بن بركة وتصفيته، وقبل ذلك صفقة لتهجير اليهود المغاربة إلى “الكيان الصهيوني” مقابل دعم لوجيستيكي للمغرب.
وكانت صحيفة ” timesofisrael ” قد نقلت في السادس عشر من شهر اكتوبر من السنة المنصرمة انه في عام 1965، وفر الملك حسن الثاني لاسرائيل تسجيلات للقاء هام بين قادة عرب تباحثوا فيها إن كانوا جاهزين لخوض الحرب ضد الكيان الصهيوني.
هذا اللقاء لم يكشف فقط ان الصفوف العربية منقسمة – اندلعت نقاشات محتدمة بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والعاهل الاردني الملك حسين، على سبيل المثال – بل ايضا ان الدول العربية لم تكن جاهزة للحرب، قال الجنرال “شلومو غازيت” لصحيفة “يديعوت احرونوت” خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وبناء على هذه التسجيلات، بالإضافة الى معلومات استخباراتية اخرى, تم جمعها في السنوات السابقة للحرب، اطلقت الكيان الصهيوني هجوم استباقي في صباح 5 يونيو 1967، وفجرت مطارات مصرية, ودمرت تقريبا جميع الطائرات الحربية المصرية.
وخلال الحرب، التي انتهت في 10 يونيو، سيطرت الكيان الصهيوني على قطاع غزة, وشبه جزيرة سيناء من مصر، الضفة الغربية والقدس الشرقية من الاردن، ومرتفعات الجولان من سوريا.
وسجل الملك الحسن الثاني سرا اللقاء عام 1965, لأنه لم يثق بضيوفه من الجامعة العربية، بحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”.
وسمح في بداية الامر لطاقم مشترك من اجهزة الامن الداخلي والخارجي الصهيونية، الشاباك والموساد – وحدة معروفة باسم “العصافير” – بأخذ طابق كامل في الفندق الفاخر في الدار البيضاء, حيث عقد المؤتمر. ولكنه خشي من ملاحظة ضيوفه العرب العملاء، وطلب منهم المغادرة يوما قبل ابتداء المؤتمر.
ولكن مع ذلك، قال “رافي ايتان” – سياسي الكيان الصهيوني وضابط مخابرات سابق، الذي كان احد قادة “العصافير”، مع اسطورة الموساد “بيتر تسفي مالكين” – المغاربة “قدموا لنا جميع المعلومات الضرورية، ولم يحجبوا عنا شيء”، فورا بعد انتهاء المؤتمر. ومن غير الواضح ان كان “ايتان” تحدث مع “يديعوت” ام انه اصدر هذه الملاحظات في الماضي.
ووصف مئير عميت، قائد الموساد حينها، العملية في المغرب ك “احدى جواهر تاج المخابرات الصهيونية”، في مذكرة الى رئيس الوزراء حينها” ليفي اشكول “.
واجتمع القادة العرب في سبتمبر 1965 في فندق بالدار البيضاء، مع قادتهم العسكريين والاستخباراتيين، لتباحث مدى جاهزيتهم للحرب ضد الكيان الصهيوني، وفي حال كانوا جاهزين، إن كان عليهم انشاء قيادة عربية مشتركة لهذه الحرب.
وكان هناك اتفاق حول حاجة التجهيز للحرب، بحسب تقرير “يديعوت احرونوت”، وتحدث القادة العسكريين بصراحة عن قدراتهم.
وتم تقديم التسجيلات من المباحثات لقسم الابحاث في ادارة المخابرات العسكرية الصهيونية، حيث تمت ترجمتها الى العبرية.
” هذه التسجيلات، التي كانت انجاز استخباراتي استثنائي، اظهرت لنا اكثر انه من جهة، الدول العربية متجهة نحو حرب علينا التجهيز لها, و من جهة اخرى، حديثهم عن الوحدة العربية وبناء جبهة موحدة ضد الكيان الصهيوني لم تعكس اجماع حقيقي بينهم”، قال “غازيت”، الذي ترأس قسم الابحاث حينها.
وفضلا للتسجيلات، بالإضافة الى مصادر اخرى، ” علمنا انهم كانوا غير جاهزين للحرب”، تابع “غازيت”, ” توصلنا الى الاستنتاج ان سلاح المدرعات المصري بحالة يرثى لها وغير جاهز للمعركة “.
قائد سلاح المدرعات الصهيوني حينها، الجنرال “يسرائيل تال”, “عارض رأينا بازدراء”، قال “غازيت”، ” قائلا انه لا يمكن ان تكون حالتهم بهذا السوء, رأينا لاحقا من كان على حق”.
المعلومات في تلك التسجيلات منحت قادة الجيش الصهيوني الشعور ” اننا سوف ننتصر بالحرب ضد مصر, نبوءات الهلاك والهزيمة الوشيكة كانت شائعة بين معظم الكيان الصهيوني, والمسؤولين خارج منظومة الدفاع، ولكننا كنا واثقين بقوتنا “.
وتم تعيين “غازيت” كقائد المخابرات العسكرية بعد فشل الاستخبارات الصهيونية بترقب هجوم مصر وسوريا ضد الكيان الصهيوني في يوم الغفران، اكتوبر 1973.
وبالرغم من حساسية الموضوع الا ان المغرب لا زال يلتزم الصمت.

 
كيف ساعد المغرب الكيان الصهيوني في التجسس على الجزائر بعدما فشل في اختراقها


الموساد وراء الفتنة في غرداية والتخلاط في الانتخابات

3000 من عملاء مرتزقة الموساد في مهامات ارهابية في الجزائر مصر وتونس وسوريا والسودان واليمن ولبنان والعراق

300 بين عميل صهيوني ومتعاون مغربي لإضعاف الجزائر

أندري أزولاي عميل منظمة "سينانيم" التابعة للموساد

جهاز الاستخبارات الصهيوني قدم دعما كبيرا للمغرب الذي نفذ اعتداءا على التراب الوطني عام 1963

لاسرائيل دورا كبيرا في بناء جدار الفصل العنصري في الصحراء الغربية عام 1975



محاولة جهاز المخابرات الخارجية الصهيوني "الموساد" التغلغل في الجزائر، والتجسس على مختلف القطاعات فيها، كخطوة أولية من أجل القيام بعمليات ضد مصالحها وإضعافها في إطار المخطط الصهيوني الذي يحاول الاطلاع على كل المعطيات المتعلقة بكل الدول العربية والإسلامية، سعيا لإضعافها لتكريس دولة الاحتلال كقوة وحيدة في المنطقة.

وإن كانت المعلومات حول هذا الموضوع ليست جديدة، حيث تنقل وسائل الإعلام من فترة إلى أخرى أخبارا عن نشاطات تجسسية صهيونية عبر وسائل متعددة، لكن ما يكسب الموضوع هذه المرة قيمة أكبر، هو مصدرها الذي هو الجنرال الصهيوني المعروف "عاموس يدلين" الذي شغل منصب مدير الاستخبارات العسكرية الصهيونية المعروفة اختصارا بـ "أمان" في فترة ليست ببعيدة وهي بين 2006 و2010.

حيث شرح يدلين في شهادة على القناة الصهيونية السابعة عمليات التجسس الذي قامت يها الأذرع الأمنية الصهيونية، كان من أبرزها كشفه تجنيد ما يفوق 300 بين عميل صهيوني و متعاون مغربي انطلاقا من تراب المملكة، في عملية ضخمة ضد الجزائر لم يحدد أهدافها في الميدان بالضبط، لكنها لا يمكن أن تتم إلا بعلم ودعم من نظام المخزن الذي من المرجح أنه قدم المساعدة لهذه العناصر من أجل الإضرار بالمصالح العليا للجزائر، التي اعترف الجنرال المتقاعد أن مخابرات الكيان فشلت في الدخول إليها من دون مساعدة دولة مجاورة، وهو ما جعلها تجد ضالتها في جارتها الغربية المغرب الأقصى.

ولا يعتبر ملف النشاطات الاستخبارتية الصهيونية في المغرب جديدا، فقد سبق وأن نددت الكثير من المنظمات غير الحكومية المغربية في مرات كثيرة بـ "التسهيلات" التي يقدمها المخزن إلى هذه الدولة التي يجمع كل العرب والمسلمين أنها عدو يحتل أرضا عربية وما زال يمارس منذ عقود مجازر ضد الشعب الفلسطيني وهجّر الملايين منه الى خارج وطنهم.

وكشف "يدلين" الذي يرأس "معهد أبحاث الأمن القومي" في الكيان الصهيوني، إن الموساد تمكن من تجنيد عملاء في 11 بلدا عربيا بلغ عددهم 3000 من المرتزقة الذين استغلتهم دولة الاحتلال في القيام بعمليات في دول مثل مصر وتونس وسوريا والسودان واليمن ولبنان والعراق.

أندري أزولاي.. والموساد المغاربي

اتفقت كل المؤلفات التي خصصت لموضوع تغلغل الموساد الصهيوني في المنطقة المغاربية عبر البوابة المغربية على شخصية محورية تمثلت في المستشار اليهودي في البلاد الملكي المدعو آندري آزولاي الذي لا يخفي علاقاته الوطيدة بدولة الكيان الصهويني، عبر لقاءاته الكثيرة مع أعلى مسؤوليه.

و لعل أبرز من ركز على دور آزولاي هو الكاتب اليهودي الفرنسي المناهض للحركة الصهيونية "جاكوب كوهن" الذي اعتبر أن المستشار الذي يبلغ من العمر حاليا 72 سنة يمتلك نفوذا قويا داخل النظام المخزني، نظرا لمعايشته زمن كل من الملك الحسن الثاني ونجله محمد السادس، معتبرا أنه يمتلك الأدلة التي تثبت انتماءه إلى منظمة "سينانيم" التابعة للموساد، والتي تعتبر من أكبر الشبكات العالمية التابعة لهذا الجهاز والمنضوي تحتها من العملاء الغير حاملين للجنسية الصهيونية، وهي التي تقدم مساعدات للوكالات الصهيونية وعلى رأسها الموساد.

هذه العلاقة الوثيقة بين الموساد والنظام المغربي، أكدها كتاب آخر من تأليف يهودي فرنسي آخر يدعى "اغنس بنسيمون"، كشف عن بداية التفاوض بين الكيان الصهيوني والملك المغربي الراحل الحسن الثاني مباشرة بعد وفاة والده الملك محمد الخامس، وكانت أهم قضية تربط بين الطرفين هي في تشجيع هجرة اليهود المغاربة إلى الكيان الصهيوني مقابل تقديم دعم إلى الملك الجديد ماليا وسياسيا عبر مساعدته على بسط قوته ونفوذه على كل مفاصل الدولة.

"حرب الرمال".. وحرب الموساد ضد الجزائر

كشف ملف لصحيفة "الأخبار" اللبنانية نشر في شهر سبتمبر من السنة الماضية، أن جهاز الاستخبارات الصهيوني قدم دعما كبيرا للمغرب الذي نفذ اعتداءا على التراب الوطني عام 1963، مستغلا حداثة استقلال الجزائر وضعف إمكانياتها على المستوى العسكري، في العملية التي تعرف بـ "حرب الرمال" والتي كان الهدف الصهيوني منها هو ضرب جمال عبد الناصر الذي كان يقود المواجهة العربية ضد التمدد الصهيوني في المنطقة، من خلال ضرب الجزائر التي كانت أقرب الأنظمة العربية إلى مصر الناصرية، والعلاقات الكبيرة التي ربطت بين عبد الناصر وأحمد بن بلة.

واعتبر الملف أن تحالفا وثيقا ربط بين كل من نظام الحسن الثاني ونظام الشاه في إيران ودولة الكيان الصهيوني، وبصورة خاصة في التعاون العسكري، لبناء قوة ضد حركة المد القومي التي انتشرت في المنطقة العربية ضد الكيان الصهيوني والقوى الامبريالية المتحالفة معها، ووصل التعاون الى درجة لعب الكيان الصهيوني دورا كبيرا في بناء جدار الفصل العنصري في الصحراء الغربية عام 1975، الذي يبلغ طوله 2600 كيلومتر من أجل الحد من الهجمات التي نفذتها جبهة البوليزاريو ضد الاحتلال المخزني في المنطقة.

وجاءت شهادة الكاتب المصري المعروف حسنين هيكل في كتابه الشهير "كلام في السياسة" في الاتجاه نفسه الذي يؤكد على قوة العلاقة بين العرش المغربي والمخابرات الصهيونية منذ زمن الملك الحسن الثاني، الذي قال إنه كان يضع القمم العربية التي كانت تعقد في المغرب تحت مرأى ومسمع من الموساد الذي كان يتجسس على الجلسات المغلقة للقادة العرب في تلك المرحلة الحساسة من الصراع العربي الصهيوني. كما أشار هيكل في الكتاب نفسه إلى أن الملك الحسن الثاني كان له دور كبير في نقل مصر من الدول المحاربة للتطبيع مع الكيان الصهيوني إلى صف المطبعين من خلال معاهدة "كامب ديفيد"، حيث لعب دورا كبيرا في اختراق الموقف المبدئي للقيادة المصرية ودولة الاحتلال الصهيوني التي أقامت له نصبا تذكاريا بعد وفاته عام 1999 عرفانا بالخدمات الكبيرة التي قدمها له طيلة توليه العرش في الرباط.

كما أشارت الكثير من الوثائق التي تعود إلى تلك الحقبة، أن الموساد ساعد الحسن الثاني في النجاة من العديد من المخططات الانقلابية التي استهدفته خصوصا خلال الفترة بين 1960 و1970، عبر تقديم معلومات حول هذه المخططات، وحتى من خلال التدخل المباشر لحماية "كنزها الاستراتيجي" في المغرب العربي الذي تريد الإبقاء عليه مهما كلفها الثمن



 
كيف ساعد المغرب الكيان الصهيوني في التجسس على الجزائر بعدما فشل في اختراقها


الموساد وراء الفتنة في غرداية والتخلاط في الانتخابات

3000 من عملاء مرتزقة الموساد في مهامات ارهابية في الجزائر مصر وتونس وسوريا والسودان واليمن ولبنان والعراق

300 بين عميل صهيوني ومتعاون مغربي لإضعاف الجزائر

أندري أزولاي عميل منظمة "سينانيم" التابعة للموساد

جهاز الاستخبارات الصهيوني قدم دعما كبيرا للمغرب الذي نفذ اعتداءا على التراب الوطني عام 1963

لاسرائيل دورا كبيرا في بناء جدار الفصل العنصري في الصحراء الغربية عام 1975



محاولة جهاز المخابرات الخارجية الصهيوني "الموساد" التغلغل في الجزائر، والتجسس على مختلف القطاعات فيها، كخطوة أولية من أجل القيام بعمليات ضد مصالحها وإضعافها في إطار المخطط الصهيوني الذي يحاول الاطلاع على كل المعطيات المتعلقة بكل الدول العربية والإسلامية، سعيا لإضعافها لتكريس دولة الاحتلال كقوة وحيدة في المنطقة.

وإن كانت المعلومات حول هذا الموضوع ليست جديدة، حيث تنقل وسائل الإعلام من فترة إلى أخرى أخبارا عن نشاطات تجسسية صهيونية عبر وسائل متعددة، لكن ما يكسب الموضوع هذه المرة قيمة أكبر، هو مصدرها الذي هو الجنرال الصهيوني المعروف "عاموس يدلين" الذي شغل منصب مدير الاستخبارات العسكرية الصهيونية المعروفة اختصارا بـ "أمان" في فترة ليست ببعيدة وهي بين 2006 و2010.

حيث شرح يدلين في شهادة على القناة الصهيونية السابعة عمليات التجسس الذي قامت يها الأذرع الأمنية الصهيونية، كان من أبرزها كشفه تجنيد ما يفوق 300 بين عميل صهيوني و متعاون مغربي انطلاقا من تراب المملكة، في عملية ضخمة ضد الجزائر لم يحدد أهدافها في الميدان بالضبط، لكنها لا يمكن أن تتم إلا بعلم ودعم من نظام المخزن الذي من المرجح أنه قدم المساعدة لهذه العناصر من أجل الإضرار بالمصالح العليا للجزائر، التي اعترف الجنرال المتقاعد أن مخابرات الكيان فشلت في الدخول إليها من دون مساعدة دولة مجاورة، وهو ما جعلها تجد ضالتها في جارتها الغربية المغرب الأقصى.

ولا يعتبر ملف النشاطات الاستخبارتية الصهيونية في المغرب جديدا، فقد سبق وأن نددت الكثير من المنظمات غير الحكومية المغربية في مرات كثيرة بـ "التسهيلات" التي يقدمها المخزن إلى هذه الدولة التي يجمع كل العرب والمسلمين أنها عدو يحتل أرضا عربية وما زال يمارس منذ عقود مجازر ضد الشعب الفلسطيني وهجّر الملايين منه الى خارج وطنهم.

وكشف "يدلين" الذي يرأس "معهد أبحاث الأمن القومي" في الكيان الصهيوني، إن الموساد تمكن من تجنيد عملاء في 11 بلدا عربيا بلغ عددهم 3000 من المرتزقة الذين استغلتهم دولة الاحتلال في القيام بعمليات في دول مثل مصر وتونس وسوريا والسودان واليمن ولبنان والعراق.

أندري أزولاي.. والموساد المغاربي

اتفقت كل المؤلفات التي خصصت لموضوع تغلغل الموساد الصهيوني في المنطقة المغاربية عبر البوابة المغربية على شخصية محورية تمثلت في المستشار اليهودي في البلاد الملكي المدعو آندري آزولاي الذي لا يخفي علاقاته الوطيدة بدولة الكيان الصهويني، عبر لقاءاته الكثيرة مع أعلى مسؤوليه.

و لعل أبرز من ركز على دور آزولاي هو الكاتب اليهودي الفرنسي المناهض للحركة الصهيونية "جاكوب كوهن" الذي اعتبر أن المستشار الذي يبلغ من العمر حاليا 72 سنة يمتلك نفوذا قويا داخل النظام المخزني، نظرا لمعايشته زمن كل من الملك الحسن الثاني ونجله محمد السادس، معتبرا أنه يمتلك الأدلة التي تثبت انتماءه إلى منظمة "سينانيم" التابعة للموساد، والتي تعتبر من أكبر الشبكات العالمية التابعة لهذا الجهاز والمنضوي تحتها من العملاء الغير حاملين للجنسية الصهيونية، وهي التي تقدم مساعدات للوكالات الصهيونية وعلى رأسها الموساد.

هذه العلاقة الوثيقة بين الموساد والنظام المغربي، أكدها كتاب آخر من تأليف يهودي فرنسي آخر يدعى "اغنس بنسيمون"، كشف عن بداية التفاوض بين الكيان الصهيوني والملك المغربي الراحل الحسن الثاني مباشرة بعد وفاة والده الملك محمد الخامس، وكانت أهم قضية تربط بين الطرفين هي في تشجيع هجرة اليهود المغاربة إلى الكيان الصهيوني مقابل تقديم دعم إلى الملك الجديد ماليا وسياسيا عبر مساعدته على بسط قوته ونفوذه على كل مفاصل الدولة.

"حرب الرمال".. وحرب الموساد ضد الجزائر

كشف ملف لصحيفة "الأخبار" اللبنانية نشر في شهر سبتمبر من السنة الماضية، أن جهاز الاستخبارات الصهيوني قدم دعما كبيرا للمغرب الذي نفذ اعتداءا على التراب الوطني عام 1963، مستغلا حداثة استقلال الجزائر وضعف إمكانياتها على المستوى العسكري، في العملية التي تعرف بـ "حرب الرمال" والتي كان الهدف الصهيوني منها هو ضرب جمال عبد الناصر الذي كان يقود المواجهة العربية ضد التمدد الصهيوني في المنطقة، من خلال ضرب الجزائر التي كانت أقرب الأنظمة العربية إلى مصر الناصرية، والعلاقات الكبيرة التي ربطت بين عبد الناصر وأحمد بن بلة.

واعتبر الملف أن تحالفا وثيقا ربط بين كل من نظام الحسن الثاني ونظام الشاه في إيران ودولة الكيان الصهيوني، وبصورة خاصة في التعاون العسكري، لبناء قوة ضد حركة المد القومي التي انتشرت في المنطقة العربية ضد الكيان الصهيوني والقوى الامبريالية المتحالفة معها، ووصل التعاون الى درجة لعب الكيان الصهيوني دورا كبيرا في بناء جدار الفصل العنصري في الصحراء الغربية عام 1975، الذي يبلغ طوله 2600 كيلومتر من أجل الحد من الهجمات التي نفذتها جبهة البوليزاريو ضد الاحتلال المخزني في المنطقة.

وجاءت شهادة الكاتب المصري المعروف حسنين هيكل في كتابه الشهير "كلام في السياسة" في الاتجاه نفسه الذي يؤكد على قوة العلاقة بين العرش المغربي والمخابرات الصهيونية منذ زمن الملك الحسن الثاني، الذي قال إنه كان يضع القمم العربية التي كانت تعقد في المغرب تحت مرأى ومسمع من الموساد الذي كان يتجسس على الجلسات المغلقة للقادة العرب في تلك المرحلة الحساسة من الصراع العربي الصهيوني. كما أشار هيكل في الكتاب نفسه إلى أن الملك الحسن الثاني كان له دور كبير في نقل مصر من الدول المحاربة للتطبيع مع الكيان الصهيوني إلى صف المطبعين من خلال معاهدة "كامب ديفيد"، حيث لعب دورا كبيرا في اختراق الموقف المبدئي للقيادة المصرية ودولة الاحتلال الصهيوني التي أقامت له نصبا تذكاريا بعد وفاته عام 1999 عرفانا بالخدمات الكبيرة التي قدمها له طيلة توليه العرش في الرباط.

كما أشارت الكثير من الوثائق التي تعود إلى تلك الحقبة، أن الموساد ساعد الحسن الثاني في النجاة من العديد من المخططات الانقلابية التي استهدفته خصوصا خلال الفترة بين 1960 و1970، عبر تقديم معلومات حول هذه المخططات، وحتى من خلال التدخل المباشر لحماية "كنزها الاستراتيجي" في المغرب العربي الذي تريد الإبقاء عليه مهما كلفها الثمن



 
لمخزن المغربي يتجسس علئ الجزائر لصالح الكيان الصهيوني العلاقات المغربية الصهيونية حميمية جدا منذ ان جلس الحسن الثاني علئ العرش الملكي علما ان الكيان الصهيوني ساهم انذاك في اقناع فرنسا بارجاع الحسن الثاني و ابوه محمد الخامس الذان كانا في المنفئ بمدغشقر ( حيث اتهمتهم فرنسا بمساعدة الثوار الجزائريين ) الجزائر لا تنكر الخير نعم محمد الخامس ساعد الجزائر و لكن ابنه الحسن الثاني طعن الثورة الجزائرية في الظهر و كان يتجسس علئ زعماء الثورة لصالح فرنسا و هو من اوشئ بزعماء الثورة خلال القرصنة الجوية التي تمت و اعتقل فيها زعماء الافالان - نحن لا ننبش في التاريخ سنقص عليكم نبذة خفيفة عن العلاقات المغربية الصهيونية (بمصادر صهيونية ) يوم 10/6/2007 كشفت صحيفة (هارتس الصهيونية) ان المغرب وجه رسائل عديدة الئ صناع القرار في الكيان الصهيوني مفادها انه مستعد لقتح علاقات كبيرة مع الكيان الصهيوني ( يعني اكثر خدمة ) طبعا من بين هذه الخدمات التي تقدم بها المغرب لاسرائيل هي التجسس علئ الجزائر لصالح الكيان الصهيوني - فالمخزن المغربي يشرف علئ تدريبهم ظباط متقاعدين من الموساد الصهيوني - كما قام الموساد بمساعدة المخزن (ايام الثورات العربية )
 




طلائع الجزائريين
31 أكتوبر، 2013 ·
لصحفي الصهيوني شلومو سيغف قام بتاليف كتاب عن العلاقات المغربية الصهيونية بعنوان (العلاقات المغربية) - طبعا نضرا للخدمات التي قدمها المغرب لاسرائيل قام الكيان الصهيوني بمساعدة المغرب من خلال صفقات الاسلحة مع الولايات المتحدة الامريكية و فرنسا فمثلا صفقة مقاتلات F16 التي تمت بين المغرب و فرنسا (عهد الرئيس ساركوزي ) تمت بواسطة صهيونية - كما توسطت الكيان الصهيوني عن طريق اللوبي اليهودي الامريكي كي تحصل المغرب علئ صفقة مع امريكا (هذه الصفقة ابرمت في 2008 ) بين الرباط و المؤسسة الامريكية ( لوكهيد مارتين ) بكلفة اجمالية قدرت ب 2.5 مليار دولار حسب موقع دبكا الصهيوني و ذكر الموقع ان هذه الاسلحة لا تبيعها امريكا الا لحلفائها الكبار او لحلفاء الكيان الصهيوني - كما تدخل الكيان الصهيوني لصالح المغرب بصفقة كبرئ مع (شركة شيلدي الهولندية ) التي يمتلكها صهيوني المتخصصة في صناعة السفن و هذه الصفقة تتمثل في ثلاثة طرادات حربية من فئة (سيفما ) سعة 1600 طن - ذكر احد الاخصائيين في الدراسات الاستراتيجية في الكيان الصهيوني ان المغرب تعتبر عين الكيان الصهيوني في الجامعة العربية و احيانا يكلفها الكيان الصهيوني بماهامات سرية لزرع الشقاق بين الدول العربية في التصويت علئ القرارات الدبلماسية ( لا ننسئ ان المغرب انظم الئ دول التعاون الخليجي بضغط صهيوني امريكي علئ دول الخليج ) - حتئ الجدار العازل الذي تم بناءه بين المغرب و الصحراء الغربية بنته نفس الشركة الصهيونية التي قامت ببناء جدار العار (الفاصل بين غزة و الكيان الصهيوني ) - علما ان المخزن المغربي (الاستخبارات المغربية) تشن حملة كبيرة عبر قنوات الانترنيت و هي مواقع مخزنية بهويات جزائرية مهمتها زرع الفتنة و غسيل ادمغة الشباب للانظمام الئ (عملاء رشاد و الكرامة الذي يدعمهم الصهاينة عن طريق قطر ) سننشر لكم كل التفاصيل عن هذه المواقع التي يديرها المخزن المغربي - حسب معلوماتنا مدير المخزن ياسين المنصوري اصبح منزعج كثيرا من صفحات الفايسبوك الجزائرية التي تسخر من عاهلهم المغربي ( نقول له الجزائر دولة عضمئ اقليميا لو تحاولون التقرب من امنها القومي فسنفتح عليكم باب جهنم ) (طلائع الجزائريين ).
 
: المصدر:راي اليوم
: الإثنين، 30 نوفمبر -0001 / 00:09

Barkq001.jpg



في الثالث عشر من شهر سبتمبر من العام 1965، عُقد في الرباط بالمغرب، مؤتمر القمّة العربيّة، الذي كان تحت رعاية العاهل المغربيّ، الحسن الثاني. الزعماء العرب توافدوا إلى المكان، ولكنّ أحدًا منهم لم يكُن يعلم أنّ الموساد الصهيونيّ، الاستخبارات الخارجيّة، أقام له فرعًا في المغرب، بموافقة الملك، وأنّه كان يتجسس من هناك على الدول الأعداء لإسرائيل، وفي مقدّمتها مصر، التي كان يقودها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

اليوم، بعد مرور ستين عامًا بالتمام والكمال على القمّة العربيّة، سمحت الرقابة العسكريّة الصهيونيّة بنشر التفاصيل الكاملة عن العلاقات السريّة بين الموساد والمغرب، التي بدأت في أوائل الستينيات من القرن الماضي، على خلفية طلب المغرب من الكيان الصهيوني تقديم المساعدة للمغاربة في تصفية المُعارض المغربيّ المشهور، المهدي بن بركة. قبيل انعقاد القمّة العربيّة في الرباط، كشفت يوم الجمعة صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونيّة، في تقريرٍ مطوّلٍ ومُفصّلٍ، كشفت النقاب عن أنّ العاهل المغربيّ أمر بتخصيص جناحٍ كامل من الفندق الذي عُقدت فيه القمّة العربيّة لرجال الموساد الصهيونيّ، لكي يتمكّنوا من توثيق وقائع المؤتمر، الذي كان مغلقًا في قسمه المُهّم،
 
هناك اخبار متعددة تفيد بان المغرب يصنع مسدسات عوزي الصهيونية وان الكيان الصهيوني قامت بتطويرات هامة للاف 16 المغربية ارجو الافادة وشكرا
 
وزير صهيوني بالبرلمان المغربي والنواب يحتجون


احتج نواب مغاربة، اليوم الأحد، داخل البرلمان، على حضور وفد صهيوني مؤتمرا في المغرب نظمته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والمنظمة العالمية للتجارة.

وتظاهر البرلمانيون، داخل القاعة المخصصة للمؤتمر، بعد ظهور الوفد الصهيوني، مما جعل أعمال المؤتمر تتوقف لمدة طويلة.

ورفض البرلمانيون المغاربة، حضور الوفد الصهيوني، معتبرين ذلك استفزازا للشعب المغربي.

وينظم البرلمان المغربي، مؤتمرا برلمانيا دوليا، حول موضوع "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا"، يومي الأحد والاثنين.

وقال عبد الحق حيسان، البرلماني عن نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية) مخاطبا وزير الدفاع الصهيوني السابق عمير بيرتس، الذي كان ضمن الوفد الصهيوني داخل القاعة التي احتضنت المؤتمر، "أنت مجرم حرب ويجب أن تغادر المغرب".

وأضاف "أنت مجرم ضد الإنسانية قتلت الأطفال والأبرياء، ويجب أن تغادر البرلمان، ونحن نرفض حضورك وحضور الوفد المرافق لك".

ورفع البرلمانيون المغاربة، العلم الفلسطيني ولافتات داخل القاعة المخصصة للمؤتمر تطالب بطرد الوفد الصهيوني.

ونظم بعض البرلمانيين، قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية، وقفة داخل البرلمان، تعبيرا عن رفضهم حضور النواب الصهيونيين.

كما أعلنت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، أمس السبت، رفضها مشاركة وفد صهيوني يضم وزير الدفاع السابق بيرتس.

وجاء الرفض في بيان مشترك للكتل البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (يقود الحكومة)، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة بالبلاد)، ونقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية).

وقالت الكتل البرلمانية إنها "تلقت باستهجان كبير خبر حضور وزير الدفاع السابق، ومجرم الحرب بيرتس إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنيست، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية".

وأكدت أن هذا الحضور تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية.


وفي الوقت الذي احتج فيه مستشارو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على حضور عمير بريتس، صباح الأحد، للمشاركة في مناظرة دولية داخل البرلمان المغربي، لم يتردد أيوب قرا وزير الاتصالات الصهيوني في استفزازهم، ووصفهم بأوصاف نابية داخل قبة إحدى قاعات مجلس النواب المغربي.

أيوب قرا، خاطب عبد الحق حيسان، المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالقول "أنت لست الملك، والقافلة تسير، وكمل من عندك"، في إشارة إلى المثل الشهير "القافلة تسير والكلاب تنبح".

https://arabic.rt.com/middle_east/903289-بالفيديو-نواب-مغاربة-يحتجون-على-حضور-وزير-الدفاع-الصهيوني-السابق-جلسة-بالبرلمان/
 
خطوة هكذا تعد تطبيع صريح مع الصهاينة وهاهو خرج للعلن...

وزير صهيوني بالبرلمان المغربي والنواب يحتجون


احتج نواب مغاربة، اليوم الأحد، داخل البرلمان، على حضور وفد صهيوني مؤتمرا في المغرب نظمته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والمنظمة العالمية للتجارة.

وتظاهر البرلمانيون، داخل القاعة المخصصة للمؤتمر، بعد ظهور الوفد الصهيوني، مما جعل أعمال المؤتمر تتوقف لمدة طويلة.

ورفض البرلمانيون المغاربة، حضور الوفد الصهيوني، معتبرين ذلك استفزازا للشعب المغربي.

وينظم البرلمان المغربي، مؤتمرا برلمانيا دوليا، حول موضوع "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا"، يومي الأحد والاثنين.

وقال عبد الحق حيسان، البرلماني عن نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية) مخاطبا وزير الدفاع الصهيوني السابق عمير بيرتس، الذي كان ضمن الوفد الصهيوني داخل القاعة التي احتضنت المؤتمر، "أنت مجرم حرب ويجب أن تغادر المغرب".

وأضاف "أنت مجرم ضد الإنسانية قتلت الأطفال والأبرياء، ويجب أن تغادر البرلمان، ونحن نرفض حضورك وحضور الوفد المرافق لك".

ورفع البرلمانيون المغاربة، العلم الفلسطيني ولافتات داخل القاعة المخصصة للمؤتمر تطالب بطرد الوفد الصهيوني.

ونظم بعض البرلمانيين، قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية، وقفة داخل البرلمان، تعبيرا عن رفضهم حضور النواب الصهيونيين.

كما أعلنت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، أمس السبت، رفضها مشاركة وفد صهيوني يضم وزير الدفاع السابق بيرتس.

وجاء الرفض في بيان مشترك للكتل البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (يقود الحكومة)، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة بالبلاد)، ونقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل (يسارية).

وقالت الكتل البرلمانية إنها "تلقت باستهجان كبير خبر حضور وزير الدفاع السابق، ومجرم الحرب بيرتس إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنيست، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية".

وأكدت أن هذا الحضور تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية.


وفي الوقت الذي احتج فيه مستشارو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على حضور عمير بريتس، صباح الأحد، للمشاركة في مناظرة دولية داخل البرلمان المغربي، لم يتردد أيوب قرا وزير الاتصالات الصهيوني في استفزازهم، ووصفهم بأوصاف نابية داخل قبة إحدى قاعات مجلس النواب المغربي.

أيوب قرا، خاطب عبد الحق حيسان، المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالقول "أنت لست الملك، والقافلة تسير، وكمل من عندك"، في إشارة إلى المثل الشهير "القافلة تسير والكلاب تنبح".

https://arabic.rt.com/middle_east/903289-بالفيديو-نواب-مغاربة-يحتجون-على-حضور-وزير-الدفاع-الصهيوني-السابق-جلسة-بالبرلمان/
 
لمن لا يعرفه هذا كان وزير الدفاع الصهيوني في حرب 2006 على لبنان. كان مما تم لومهم على الهزيمة التي منيت بهم لكن سمعته استعادت عافيتها بعد عملية عامود السحاب في 2012 لأن كان له الفضل بدفع مشروع القبة الحديدية ليرى النور. كما أنه صديق حميم لمحمد السادس.....



amir_wa.jpg


%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%88_18-11-2012.jpg


2940105090.jpg
 
لمن لا يعرفه هذا كان وزير الدفاع الصهيوني في حرب 2006 على لبنان. كان مما تم لومهم على الهزيمة التي منيت بهم لكن سمعته استعادت عافيتها بعد عملية عامود السحاب في 2012 لأن كان له الفضل بدفع مشروع القبة الحديدية ليرى النور. كما أنه صديق حميم لمحمد السادس.....



amir_wa.jpg


%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%88_18-11-2012.jpg


2940105090.jpg
مغربي الجنسية
 
حضور الصهيوني بيريز في البرلمان يضع "الإخوان" أمام فوهة بركان
Amir_Peretz_Chambre_des__Conseillers_maroc_668840937.jpg


أثارت قضية حضور عامير بيريز، وزير الدفاع الصهيوني السابق، المتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، إلى مجلس المستشارين يوم الأحد، للمشاركة في المناظرة البرلمانية الدولية حول موضوع "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا"، ردود فعل كثيرة واتهامات بالتطبيع، خاصة لحزب العدالة والتنمية الذي اتهم من طرف عدد من المتتبعين بـ"ازدواجية الآراء".

الاتهامات الموجهة للحزب القائد للائتلاف الحكومي ازدادت حدة عقب نشر رئيس مجلس المستشارين لبيان يؤكد فيه أن مشاركة الوفد الصهيوني تمت بموافقة جميع الفرق بالغرفة الثانية، وهو ما رد عليه نبيل الشيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بالمجلس، قائلا إن الأمر يتعلق بمجرد "مغالطات تم الترويج لها وكلام بعيد عن الحقيقة".

وقال الشيخي في تصريح لهسبريس: "لم نحصل على معلومة أكيدة تفيد بمشاركة وفد صهيوني إلا قبل يوم من تنظيم النشاط، وتم ذلك من خلال اتصال مباشر مع رئيس المجلس"، مضيفا: "الأمر دبر خارج هياكل المجلس وتحميل المسؤولية له مجرد هروب إلى الأمام".

ويشرح الشيخي طريقة قدوم الوفد الصهيوني إلى الغرفة الثانية قائلا: "جرت العادة داخل مجلس المستشارين أن تتم الموافقة مبدئيا على استقبال الأنشطة والهيئات الدولية والقارية والجهوية، وتم أخذ قرار تنظيم المناظرة بشراكة مع جمعية البحر الأبيض المتوسط بالمغرب".

وأردف قائلا: "لم نكن نتصور أننا نوافق على نشاط سيشارك فيه وفد صهيوني، خاصة أن الجمعية سبق أن نظمت عددا من الأنشطة بالمغرب دون مشاركة الوفد الصهيوني".

وأفاد المتحدث بأنه كان من المنتظر أن "يتم تنظيم اجتماع ثان للمكتب خلال الأسبوع المنصرم من أجل مناقشة تفاصيل وترتيبات النشاط، وبما في ذلك النظر في لائحة الوفود الحاضرة وترتيبات الاستعداد للمناظرة، إلا أننا فوجئنا في آخر اللحظات بكون الاجتماع ألغي دون تقديم أي مبررات".

ونظم مجموعة من المستشارين البرلمانيين، وفي مقدمتهم مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، شكلا احتجاجيا في باحة مجلس المستشارين، رافعين شعارات مستنكرة لحضور "مجرم الحرب الصهيوني" بيريز، الذي دخل البرلمان المغربي مرفوقا بمجوعة من أعضاء الكنيست الصهيوني.
 
صحف صهيونية تتهم "إسلاميين" بمهاجمة بيريز داخل برلمان المغرب
Peretz_491219724.jpg


تفاعلت عدد من وسائل الإعلام الصهيونية مع قضية الاحتجاج في وجه عمير بيريز، وزير الدفاع الصهيوني السابق، ووصفه بـ"مجرم حرب" خلال حضوره للمناظرة البرلمانية الدولية حول موضوع "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا"، المنعقدة أمس الأحد في مجلس المستشارين بالرباط.

صحيفة "معاريف" ذهبت إلى أن مهاجمة الوزير الصهيوني السابق، ذي الأصول المغربية، من طرف مستشارين برلمانيين مغاربة، خلق أزمة داخل عدد من الأوساط الصهيونية، مبرزة أن رفض هؤلاء المستشارين التطبيع مع المسؤول السياسي البارز بإسرائيل خلف موجة من الغضب داخل هذه الأوساط.

ونقلت عدد من المصادر الإعلامية الصهيونية عن الناطق الرسمي باسم بيريز أن "مسير الجلسة اعتذر بعد ذلك من بيريز، قائلا إن هذه الأقلية الغاضبة لا تمثل البرلمان ولا حتى الشعب المغربي". وأفادت "ولا نيوز" بدورها بأن المستضيفين اعتذروا للبعثة الصهيونية على هذا الحادث الذي وصفته بـ"غير المتوقع".

كما ركزت الصحف الصهيونية على أن الواقفين وراء عملية الاحتجاج على المسؤول الصهيوني هم نقابيون إسلاميون، في وقت كان مستشارو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عكس ما ذهبت إليه هذه الصحف، هم الواقفون وراء معارضة وجود من وصفوه بـ"مجرم حرب" داخل البرلمان المغربي.

ونشر عمير بيريز، وزير الدفاع الصهيوني السابق، "تدوينة" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "تلقيت الدعم من ممثلي مختلف الدول المشاركة في الندوة"، مضيفا أنه "لن يسمح للمتطرفين أن يملوا عليهم الأجندة الدولية".

من جهتها نشرت صحيفة "تايمز أوف الكيان الصهيوني" الإلكترونية مقطع "فيديو" يبين اللحظة التي هاجم فيها المستشار عبد الحق حيسان الوفد الصهيوني، وعلى رأسه بيريز، واصفا الأخير بـ"مجرم الحرب" وبـ"غير المرحب به داخل مقر البرلمان المغربي".

وأشار المصدر الإعلامي ذاته إلى أن أحد أعضاء البعثة الصهيونية توجه لحيسان باللغة العربية قائلا: "بيريز ولد في المغرب لوالدين مغربيين، وأنت لا تملك الحق لمهاجمته"، متهما عضو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإظهاره "تطرفا إسلاميا"، واتهم هذا التيار "بتدمير تونس واليمن وليبيا وسوريا، والرغبة في تدمير المغرب"، رغم أن مرجعية هذا الأخير بعيدة عن المرجعية الإسلامية.
 
عودة
أعلى