الدفرسوار من أسبابها, أحداثها, نتائجها

شارون نفسه يعترف بخسائر ليلة فتح المعبر
asd
طيب سؤال أستاذ سيف
كيف استطاع الصهاينة من قبول كل هذه الخسائر للاستمرار في العملية؟؟
كيف بدأت بناء الامكانيات المتناسبة مع ثغرة الدفرسوار
كل معدات الحرب الالكترونية الجديدة وصلت يوم 9 تشرين
قبلها بيوم كانت أعداد كبيرة من المختصين و الضباط الذين يحملون جنسية مزدوجة
هل هناك تفصيلات حول ذلك توضح ما كان يجري بين أمريكا و الكيان الصهيوني؟

سؤال أخير: من هو يحي الشاعر فبعض المصريين يذكرون أنه أفضل من كتب عن الثغرة؟
 
asd
طيب سؤال أستاذ سيف
كيف استطاع الصهاينة من قبول كل هذه الخسائر للاستمرار في العملية؟؟

هل هناك تفصيلات حول ذلك توضح ما كان يجري بين أمريكا و الكيان الصهيوني؟

سؤال أخير: من هو يحي الشاعر فبعض المصريين يذكرون أنه أفضل من كتب عن الثغرة؟
يا رجل أنت الفضول قاتلك ما بكره موعد لقاء الجميع يعني غير قادر على تأجيل الأسئلة؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(clapping)(clapping)(ezaz)(ezaz)
على كل حال معك حق فعمليا من حق الجميع أن يأخذ فكرة أوضح عن هذا الموضوع بصورة خاصة
لجهة يالدكتور يحي الشاعر فهو باحث و كاتب له رصيد لافت من الكتابات المنشورة في هذا الموضوع و غيره
كما أنه فعلا من فدائيي المقاومة في بورسعيد
رجل يستحق الاحترام بكل تأكيد و للأسف في مصر فقد شن عبدة السادات عليه حربا بسبب كونه جهر بالحق
https://www.almatareed.org/vb/showthread.php?t=33090
https://www.google.com.au/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjNo7fZwIvYAhUHgLwKHdn4DLYQFggpMAA&url=https://www.marefa.org/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1&usg=AOvVaw38p4QqIa_NiUZPnDWpFS3b

http://www.egyptianoasis.net/showthread.php?t=13045&page=2
 
التعديل الأخير:
خريطة العمليات و الأحداث
Yom2-crop.JPG

هذه الخريطة تختصر عمليا مجمل الأحداث الرئيسية لثغرة الدفرسوار
 
مجمل العمليات القتالية للقوات المصرية من 17-18 تشرين ضد الثغرة:
الفرقة 21 مدرعة (و هي بقوام أقل من كتيبتين بعد الخسائر الفادحة يوم 14 تشرين) بهجوم من الشمال الى الجنوب.
لقد عجزت قوات بقايا الفرقة 21 مدرعة و هي فعليا أقل من كتيبتي دبابات عن القيام بأي تقدم جدي في مهمتها المزعومة و بالطبع فقد كان ذلك عائدا لكونها تواجه قوات متفوقة عليها من جميع الامكانيات و كانت فكرة توريط الفرقة 21 في أي عمل قتالي بعد خسائرها الفادحة يوم 14 تشرين أغبى تصرف يمكن لقيادة عسكرية أن تقوم به من أصله فضلا عن عدم توفر أي غطاء جوي أو مدفعي فعال.


ضربة من اللواء 18 ميكانيكي لاعادة الاستيلاء على المزرعة الصينية
كذلك فشل هذا اللواء الميكانيكي في تحقيق اي تقدم جدي في مواجهة القوات المدرعة الصهيونية و تكبد خسائر غير معروفة بدقة و لكن من المؤكد بكون فكرة مواجهة لواء ميكانيكي مع لواء مدرع تبدو فكرة غير عقلانية ايضا و لا معنى ها سوى التدمير من اصله فضلا عن عمل الصواريخ المضادة للدبابات من قبل القوات الصهيونية ضده.
ضربة ثانوية من اللواء 116 ميكانيكي في غرب القناة بتقدم من الغرب الى الشرق وصولا لخط القناة
وقع هذا اللواء في كمين أعده اللواء المظلي الصهيوني بصورة ناجحة للغاية و لقد سبب هذا النجاح انتعاشا لافتا لقوات شارون و لمجمل عملية الثغرة فقد تم الكمين بمساندة فعالة من الصواريخ المضادة للدبابات فضلا عن تحرك هذا اللواء بصورة مكشوفة و على مسار واضح مما أدى لوقوعه في كمين العدو بمنتهى السخافة و تسبب كل ذلك بالحاق خسائر جسيمة باللواء الرقم 116 مشاة آلية، من الفرقة 23 مشاة آلية خلال اليومين 16، 17 عند محاولته مهاجمة القوات الصهيونية في الغرب، واستشهد قائد اللواء وأسرت مجموعة قيادته، وكلف قائد الجيش ما تبقى من اللواء، باحتلال موقع دفاعي غرب تقاطع أبو سلطان مع طريق المعاهدة (5 كم غرب مطار الدفرسوار) تحت قيادة رئيس الأركان، بمهمة منع القوات الصهيونية من التقدم غرباً. ودعم اللواء بسريتي دبابات كان تم نقلهما من المخزون الاستراتيجي كما يبدو فلم تكن هناك دبابات لدى الجيش الثاني غربي القناة و أصلا الفرقة 23 مشاة ألية هي من احتياطي القيادة العامة.
دور وحدات الصاعقة في عمليات القتال ضد الثغرة:
عندما تم إصدار الأوامر للكتيبة 73 من المجموعة 129 صاعقه بالتقدم و تدمير قوات العدو على الجانب الغربي للقناة و تم دفع سرية من تلك الكتيبة إلى اتجاه مطار الدفرسوار بهدف تأمين المطار ، فقد جرى ذلك ايضا بدون أي استطلاع عقلاني أيضا و فور إقترابها إشتبكت السرية بكتيبة دبابات صهيونية تحتل المطار ، و كما يبدو فقد تم تدعيم قوة العدو بسرية مظلات و ربما أكثر و لم تستطع سرية الصاعقة من تحقيق هدفها و ظل الإشتباك قائماً حتي الليل بدون تحقيق نتائج للجانيبن لكن سرية الصاعقه إضطرت للإنسحاب لنفاذ الذخائر و هو أمر يدل ايضا على سوء التخطيط و سوء الادارة أما باقي سرايا الكتيبة 73 فقد وصلت سرية منهم إلى شاطئ البحيرات المرة و إشتبكت مع العدو في قتال شرس و تم تدمير عده دبابات للعدو و صدرت الأوامر للسرية بالإنسحاب لكنها لم تتمكن نظراً لأنها مشتبكه بقوة فقد خسرت أفراداً كثيرة في الإشتباك و كما يبدو فلم تفهم القيادة العامة خطورة الوضع فدفعت بمسلسل الغباء ليستمر تفاعلها مع الثغرة بمنطق دفع قوات تباد كل منها تلو الأخرى في سخافة يصعب تصديقها.
قوات المظلات و دورها البطولى في التصدي للثغرة:
صدرت الأوامر للكتيبة 85 بقيادة المقدم عاطف منصف بالتقدم مع كتيبة دبابات من الفرقة 23 ميكانيكي بهدف الوصول إلى مرسي أبوسلطان (أقصى شمال البحيرات) ومطار الدفرسوار، و بدأ التحرك الساعه الرابعه عصر يوم 17 أكتوبر .
منطقيا كان توقيت التحرك أكثر ذكاء من سابقيه و لكنه أيضا جرى على طرقات بدون استطلاع جدي ايضا و قسمت عمليا هذه الكتيبة الى قوتين على محوري تحرك
القوة الأولي : في إتجاه مرسي أبوسلطان ، وقعت السرية في كمين و أستشهد معظم ضباطها عند وصولها إلى ترعة السويس و فشلت في تحقيق المهمة .
أما القوة الثانية : فقد إنفصلت عن كتيبة الدبابات نظراً لفارق السرعة و وقعت كتيبة الدبابات في كمين أخر و دمرت عن أخرها و إضطرت قوة المظلات إلى العمل بمفردها و الإشتباك مع قوة العدو في مطارالدفرسوار بدون معاونة ثقيلة .
و استمر الاشتباك أيضا لفترة حوالي منتصف الليل و تدخلت فيه قوات صهيونية غير معروف حجمها و تقدر بكتيبتي دبابات

وتعرضت الكتيبة لخسائر جسيمة و إرتدت باقي الكتيبة إلى وصله أبوسلطان حيث سحبت إلى أنشاص لإعادة التجمع .
صباح يوم 18 تشرين كان مسلسل الغباء مستمرا فقد وصلت القيادة العامة لقرار بتحريك اللواء 23 مدرع لضرب القوات الصهيونية في الثغرة و كذلك بتجميع كل ما يمكن جمعه من دبابات في الضفة الشرقية في قطاع تمركز فرقة 16 مشاة و فرقةة 21 مدرعة و استخدامها لقفل و قطع ممر التقدم الصهيوني.
يتبع....
 
التعديل الأخير:
هذه الحلقة مخصصة لمقارنة واقع قوات الطرفين ليل 17-18 تشرين:
فرقة برن (آدان):

عبر برن القناة مع قواته تحت قصف عنيف جداً حيث أصبحت القياده المصرية على يقين بأنها ليست مسألة تسلل صهيوني فقط بل معركة تكتيكية قوية جداً فتم حشد مجهود الجيش الثاني كله و مع مدفعية الفرقة 16مشاة و الفرقة الثانيه مشاة في الضرب ضد منطقة العبور و أصيب الجسر و تابعت فرقة اعبور باستخدام العبارات ذات المحركات و قد دمرت المدفعية المصرية عددا منها أيضا لكن فرقة برن واصلت العبور بقوةة واءين و بقي للواء يحرس الممر على الضفة الشرقية و رافقتها أيضا قوة من وحدات مسحة بصواريخ تاو و هو ما لم تتحدث عنه أية وسيلة اعلامية نهائيا مما يشير الى كون كافة المصادر لديها ما تريد اخفائه حول طبيعة هذه القوة.
فرقه كلمان ماجن :

لم تشتبك في قتال فعلي منذ يوم 14، و هي فعليا كانت فرقة ألبرت مندلر الذي قتل في قصف جوي مصري يوم 8 تشرين و تعرضت لخسائر فادحة بعد العبور في يومي 7-8 تشرين و لكن في يوم 10 تشرين جرى تزويدها بدبابات من طراز م-60 و تغيير أطقمها بصورة كبيرة فضلا عن تزويدها بمعدات جديدة وصلت بالجسر الجوي اأميركي بما فيها معدات اتصال متقدمة و رؤية ليلية أصبح ملاكها كاملا و قواتها منتعشة و لا تشكو من أي ارهاق و في إنتظار الإذن بالعبور
فرقة شارون:
لواء مظلي و لواء مدرع في غرب القناة و لواء مدرع في شرقي القناة يحمي منطقة الممر و هي تحاول التقدم في اتجاه الاسماعيلية و برفقتها أيضا قوة من وحدات الهندسة تقوم بتفكيك الألغام و كما فككت بعضا من بقايا قواعد الصورايخ المضادة للطائرات من الدفاع الجوي المصري و نقلت بسرعة الى الضفة الشرقية بتوصية خاصة من شارون و بطلب مباشر من ديان نفسه.

و هكذا فقد كان قوام القوات الصهيونية ليل 17-18 تشرين لا يقل عن 450 دبابة و ما يعادلها من عربات مختلفة و كما باشرت القوات الصهيونية أيضا في بناء جسر ثان ليكون بديلا عن الجسر الأول بسبب شدة قصف المدفعية المصرية و الذي كما يبدو سبب حالة من الانهيار العصبي لقسم من الجنود و المهندسين.
مقابل الجيش الثاني كان لدى الجيش الصهيوني ثلاثة ألوية مشاة و لواء مدرع تناور لمنع أي محاولة تقدم مسندة بلوائي مدفعية
مقابل الجيش الثالث كان لدى الجيش الصهيوني لوائي مشاة و لواء مدرع تناور لمنع أية محاولة تقدم مسندة بلوائي مدفعية أيضا

أوضاع القوات المصرية:

اللواء 25 مدرع تم تدميره و انسحبت بقاياه الى نقطكة كبريت و لم يتم تعويض خسائره بعد و طبعا كان يعاني من هبوط في قابليته لقتالية و انخفاض الروح المعنوية
اللواء 116ميكانيكي خسائره فوق 90% و انسحب الى قلب قطاع الفرقة و قابليته القتالية متدنية جدا و لم يتم تعويض خسائره أيضا
اللواء الأول مدرع دمر له 80 % بدءاً من يوم 14أكتوبر .
اللواء 16 مشاة دمر له 90% من معداته ، ويعاد تجميعه مرة أخرى .
الفرقة 21مدرعة مجرد إسم فقط ، و قوتها لا تصل إلى حجم كتيبتي دبابات و في بعض المصادر كتيبة دبابات
الفرقة 16 مشاة منهكة أشد الإنهاك من القتال المتواصل و نقص ذخائر م د و هي قد تعرضت لقصف مدفعي كثيف من يوم 14 و حتى 18 تشرين.

بقية الفرق المصرية في قطاعي الجيش الثاني و الثالث لم تقم بأي جهد قتالي من أي نوع و كذلك فهي لم تتعرض الى أي هجوم فعلي من قبل القوات الصهيونية أو الطيران و بقيت في موقف المتفرج فقط؟؟؟!!!!

في قطاع الجيش الثالث غربي القناة يوجد الفرقة الرابعة المدرعة بقوام حوالي 180 دبابة فقط حيث بقي منها لواء واحد شرقي القناة

اللواء الثالث و العشرين مدرع من إحتياطي القيادة العامة مرابط في موقعه بدون أي مساهمة في المجهود القتالي متفرجا أيضا في تقاطع عثمان أحمد عثمان؟؟!!!!!
لواء حرس جمهوي في القاهرة و قوامه 120 دبابة
مجموعة صاعقة و لواء مظلات
بتصرف القيادة العامة
و هنا يبدو واضحا اتفوق النوعي و الكمي في صالح القوات الصهيونية فضلا عن الفشل المخزي لقيادة الجيش المصري العامة و لقيادة الجيش الثاني في رصد و تقييم الأحداث من أول يوم و التفاعل معها.

ceasefiremap.jpg

يتبع...

 
لقطات و صور من الثغرة:


thumb.php

مخطط عام لعمليات القوات الصهيونية

%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A_%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%AF%D9%87-_%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B0%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9.jpg

الجسر البرميلي الصهيوني و هو أول جسر أنشىء لتسهيل الثغرة

%D8%B3%D8%AF_%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%87.jpg

لقطة جوية للجسر الثاني الذي تم البدء بالعمل عليه بحسب بعض المصادر يوم 19 تشرين و اصبح عاملا يوم 20 تشرين
18october-map.jpg

بحسب الكاتب أحمد زايد في المجموعة 73 هذه هي أوضاع القوات يوم 18 تشرين
 
طبعا هنا هذه الأجوبة من الأستاذ مهيد عبيد ردا عى أسئلة الأخ أخيل

كيف استطاع الصهاينة من قبول كل هذه الخسائر للاستمرار في العملية؟؟
هل هناك تفصيلات حول ذلك توضح ما كان يجري بين أمريكا و الكيان الصهيوني؟
السؤال الأول:
دائما يقومون في الجيش الصهيوني بتيديل الأفراد و الوحدات بصورة مستمرة و لا يخدم أي عسكري عادة في أي بقعة جغرافية بصورة مستمرة سوى من رتبة عقيد فما فوق و فعليا فعدديا الكيان الصهيوني كان لديها احتياطي كبير من القوة البشرية و مدرب على واجبات متعددة
لجهة خسائر الطيران فهي بدأ تعويضها من يوم 8 تشرين بوصول 112 طائرة على الأقل حتى يوم 14 تشرين و لجهة خسائر الدبابات فمن المؤكد بكون المخزون الاحتياطي هو بحدود 850-1000 دبابة مع وصول اكثر من 200 دبابة حتى يوم 19 تشرين في حوالي 300 رحلة جوية تمت بواسطة طائرات جالاكسي بعدها تم نقل الدبابات بحرا بواسطة سقن نقل عملاقة
السؤال الثاني:
التنسيق قائم و لكن فعليا أصبحت العمليات تقرر من قبل ضابط أمريكي كبير (البعض يدعي بأن اسمه ايكلبرجر) و معه عشرة مساعدين برتب أقل يعملون في تنسيق كل معلومات الاستطلاع مع الأقمار الصناعية و طائرات التجسس و ادارة الحرب الالكترونية
ميدانيا قاد حوامات الكوبرا بداية في جبهة الجولان طيارون أمريكيون ثم انتقلوا الى جبهة القناة يوم 12 تشرين
ميدانيا شغل الأمريكيون وحدات صواريخ تاو أيضا لصد الهجمات المصرية يوم 14 تشرين و كذلك غربي القناة فيما بعد
 
عمليات يوم 18 تشرين:
بحسب الفريق الشاذلي و كذلك في كتاب السلاح و السياسة لهيكل فقد عرف السادات بحقيقة حجم القوات الصهيونية و كذلك طبعا أحمد اسماعيل و كذلك فلقد أحضر معه كوسيجين في زيارته لمصر ليل 17 تشرين صور الأقمار الصناعية اتي توضح وجود ما لا يقل عن 700 دبابة و عربة مدرعة غربي القناة ليلتها و قبرغم ذلك استمرت ذات البلاغات الكاذبة حول 7 دبابات في الدفرسوار و استمرت ذات العقلية في تسيير عملية اتصدي للقوات الصهيونية في الثغرة بمنتهى ذات الضحالة المخجلة.
تم تجميع كل ما يمكن تجميعه من دبابات في قطاع الفرقة 21 (و هي اسميا فرقة كقدرة قتالية) و قطاع الفرقة 16 مشاة و تعرضت الفرقة 16 الى قصف مدفعي عنيف أصيب فيه قائدها أثناء تواجده في الخطوط الأمامية العميد عبد رب النبي حافظ و تولى العميد أنور حب الرمان رئيس أركانها القيادة.
بعد أن تحرك اللواء 18 ميكا وقع تحت قصف جوي ومدفعي عنيف وتوقف عن التقدم واضطر للعوده لنقطه دفعه داخل رأس الجسر بعد ان تكبد خسائر كبيرة و بدا واضحا أن العدو يستخدم وسائل رصد متفوقة تعطي تغطية فعالة ميدانيا و كانت هي الطائرات بدون طيار التي تساهم برصد و تمرير المعطيات الميدانية لطيران العدو و مدفعيته البعيدة المدى.
اللواء الاول مدرع تقدم بسرعة واثناء تقدمه اشتيك مع دبابات العدو ودمر للعدو 13 دبابه وخسر 41 دبابه خاصة من تعرضه لهجمات من الأجناب و بصواريخ مضادة للدبابات بصورة خاصة و اضطر للعودة الى قاعدة انطلاقه بـ 4 دبابات فقط.
استغلت القوات الصهيونية الوضع و قامت بهجوم معاكس لتوسيع منطقة رأس الجسر و استمرت المعارك حوالي 11 ساعة لكنها فترت أخيرا بعدما أدرك الصهاينة بكون المحاولة ستكون مكلفة لهم أيضا.
كان قد تتحرك اللواء 24 من قطاع الفرقه الثانيه مشاه الي قطاع الفرقه 16 لمنع تقدم العدو بتعليمات من قائد الجيش الثاني اللواء عبد المنعم خليل و هو كان قرارا صائبا حيث أن بقاء هذه القوات متفرجة م يكن خيارا جيدا منذ البداية.
العمليات غربي القناة:
قررت القيادة العامة أن يوجه اللواء 23 مدرع من احتياطي القيادة العامة ضربته الى القوات الصهيونية في الدفرسوار
كان قد تمركز اللواء 23 مدرع الي تقاطع عثمان احمد عثمان يوم 17 وظل مكانه 24 ساعه بدون اوامر وفي يوم 18 صدرت له الاوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود بالدفرسوار علي ان تعاونه بقايا اللواء 116 ميكانيكي وقوات اللواء 182 مظلات والصاعقه .
يدعي عدد من المصادر المصرية بأن ما جرى كان على النحو التالي:
بعد قصف مدفعي وجوي الساعه 700 صباح يوم 18 اكتوبر تمهيدا لتقدم اللواء
بدء التقدم ومر بدفاعات اللواء 116 ميكانيكي وبه قياده الفرقه 23 ميكانيكي قياده العميد احمد عبود الزمر
واثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و 175 ملم
ودخل اللواء ارض المعركه (وكالعاده لعدم وجود استطلاع) فقد وقع في كمين محكم من دبابات برن وستائر صواريخ م د
ولم يتمكن اللواء من الافلات وقاتل رجال اللواء ببساله واصيب قائد اللواء وعادت قوة من 8 دبابات فقط بعد ان قصف الجيش الثاني غلاله دخان لستر ارتداد ما تبقي من اللواء وهكذا ارتدت الثمان دبابات الي موقع اللواء 116 ميكانيكي.
و هكذا فقدت القيادة المصرية أخر قطعة عسكرية فعالة كعتاد مدرع و بصورة نهائية في قطاع الجيش الثاني غربي القناة و هنا انتهى مسلسل تدمير الألوية المصرية فقد انتهى اللواء 23 مثلما جرى لبقية الالويه 25و1و14و116و18
عواقب ذلك كانت كارثية فقد تجاوزت الخسائر 3 ألاف شهيد قضت عليهم قيادتهم فعليا بسوء التوجيه
بعدها انقلبت القوات الصهيونية الى الهجوم بصورة حماسية بعد أن أمنت أنها هزمت الجيش الثاني غربي القناة هزيمة نهائية كما تصورت و بدأ شارون يذكر أمام ضباطه و مراسلي الصحافة الذين يرافقون مقر قيادته بأننا في الصباح سنشرب الشمبانيا في الاسماعيلية.
كان رأس حربة الهجوم الصهيوني لواء العقيد نيتكا و هو ضابط مقطوع الساقين و مليء بحقد فظيع عى المصريين بصورة خاصة و هكذا قام بمهاجمه موقع اللواء 116 ميكانيكي وكان محور هجومه من الشرق الي الغرب اي انه يأتي من خلف اللواء
وهجام نيتكا وقاوم اللواء 116 بضراوة وفتحت مدفعيه اللواء نيرانها بالضرب المباشر مما احدث خسائر فادحه في لواء نيتكا وطوال يومي 18/19 اكتوبر لم تكف الاشتباكات مع بقايا اللواء 116
الملاحظ هنا هو سرعه رد فعل رجال المدفعيه في الخطوط الخلفيه عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم فقد بدوأ الضرب بالمدفعيه ومدفيه الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع اوصال الدبابات المعاديه
وفي الساعه 900 يوم 19 اكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعيه اللواء ودار قتال يوصفه الخبراء الصهاينة بالخيالي واستمرت معركه لمده 3 ساعات من جانب رجال المدفعيه ودبابات نيتكا وانقطع الاتصال بالجيش الثاني واتضح بعدها ان دبابات العدو اخترقت دفاعات اللواء ووصلت لمقر قيادته وقاتل العميد احمد عبود الزمر ببساله و رفض الانسحاب أو الاستسلام حتي استشهد تحت جنزير دبابه اسرائيليه ليضرب المثل لكل الجيش في البطوله.
يتبع....
 
التعديل الأخير:
محاولة فرقة شارون الاستيلاء على الاسماعيلية و الدور البطولي لقوات المظلات و الصاعقة المصرية:
كان الفريق سعد الدين الشاذلي قد وصل الى مقر قيادة الجيش الثاني كما يبدو مساء 18 تشرين و اشرف مع قائد الجيش الثاني عى تقييم الموقف و تقرر أن يتم نصب كمائن متتابعة و قوية من المظليين و الصاعقة تلحق الخسائر الكبيرة و تلتحم بالعدو مبطلة فاعلية طيرانه مع توجيه صبات مدفعية كثيفة على منطقة الثغرة فضلا عن هجمات جوية أيضا.
و هكذا قررقائد الجيش الثاني الميدانيالدفع بباقي لواء المظلات الرقم 182 في نفس اليوم، في ظروف قتال صعبة، ومهام غير معتاد عليها. أما الظروف الصعبة، فقد تمثلت في عدم قدرة قائد الجيش على التحديد الدقيق حجم العدو وأوضاعه وفكرة أعماله القتالية، وهي معلومات ضرورية للمستوى الأدنى لينفذ المهام المكلف بها، كذلك لم تكن هناك معلومات عن عناصر الجيش الثاني الميداني نفسه، والتي سيتعاون معها اللواء 182 مظلات المصري، أين مكانها؟ وما هي قدراتها؟ ما هي الأعمال القتالية القائمة بها؟. أما المهام التي كلف اللواء المظلي (دون الكتيبة 85 مظلية، والتي اشتركت من قبل، ويظن قائد الجيش إنها "قد تكون شمالاً غرب مطار الدفرسوار") فقد حددها قائد
الجيش في خمس نقاط:
1 - تأمين الساتر الترابي الغربي ما بين جبل مريم والدفرسوار، ومنع القوات الصهيونية من احتلالها، ومعاونة قواتنا في الشرق منها.
2 - منع القوات الصهيونية من توسيع الاختراق في الدفرسوار، وتطهير منطقة الدفرسوار من أي قوات صهيونية.
3 - الاستعداد لتكوين مجموعات قنص دبابات، لتدمير الدبابات الصهيونية في رأس الكوبري الصهيوني.
4 - تأمين المعابر في سرابيوم، ومنع القوات الصهيونية من الوصول إليها، وصدها وتدميرها.
5 - السيطرة على المنطقة من جنوب الإسماعيلية، وحتى مطار الدفرسوار شرقاً، والطريق الموازي للترعة الحلوة غرباً. مع التركيز على تقاطعات الطرق، والمدقات والهيئات الحاكمة والمخاضات.
وقد تمكنت الكتيبتان المظليتان، التي يتكون منهما قوة اللواء، من تنفيذ المهام الموكلة إليهم، خاصة تأمين الساتر الترابي والمعابر، وتعرضا لهجمات من الدبابات الصهيونية أمكن صدها، بخسائر طفيفة نسبياً.
كان قائد الجيش الثاني، والقيادة العامة كذلك، قلقاً من أعمال قتال مفارز الدبابات الصهيونية، التي تهاجم قواعد الصواريخ أرض / جو غرب القناة وتدمرها، مع عدم وجود وحدات مضادة للدروع في الغرب. كذلك كانت إحدى المشاكل الرئيسية، وجود إعداد كبيرة من الاحتياطي المستدعي للقوات المصرية، غرب القناة مباشرة، حيث تم دفعه مبكراً إلى مناطق تمركز الفرق المشاة، قبل الحرب، وبقوا بها، وأصبحت بعد عبور القوات الصهيونية للغرب، داخل نطاق أعمال القتال، وهي غير مسلحة، وغير منظمة، ولا يوجد لها قيادة، يمكنها اتخاذ إجراء مناسب. الأمر الثالث كان استمرار تدفق الدبابات الصهيونية إلى الغرب، حيث عبر ليلة 18/19 أكتوبر مجموعة العمليات الرقم 252، بقيادة الجنرال كلمان ماجن، ليصبح لدى القوات الصهيونية في الغرب ثلاث مجموعات عمليات، مكونة من 7 ألوية مدرعة (حوالي 800 دبابة) ولواء مظلي، ولواء مشاة آلي.
بانتقال مجموعات العمليات الصهيونية الثلاث الرئيسية التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية إلى غرب القناة كان لا بد أن ينقل الجنرال شيموئيل جونين قيادته، خلف قواته في الغرب، وخصص المهام لكل مجموعة من الثلاث كالآتي:

1 - مجموعة العمليات الرقم 143 بقيادة الجنرال إيريل شارون تضغط شمالاً للوصول إلى مدينة الإسماعيلية، وتستولي عليها.
2 - مجموعة العمليات الرقم 162 بقيادة الجنرال إبراهام آدان، تضغط جنوباً للوصول إلى مدينة السويس، وتستولي عليها.
3 - مجموعة العمليات الرقم 252 بقيادة الجنرال كلمان ماجن، تصفي جيوب المقاومة المتبقية في الغرب حول رأس الكوبري، ثم تتحرك على الجانب الأيمن لمجموعة آدان، ومؤخرته
4 - وتؤمنهما، وتقطع طريقيّ 12، والسويس ـ القاهرة وتسيطر على المنطقة بينهما (منطقة المرتفعات الجبلية المسيطرة) وتعزل الجيش الثالث في الشرق تماماً.
كان الهدف الرئيسي للعمليات الصهيونية في الغرب، فتح ثغرة في نظام الدفاع الجوي، تسمح للطائرات الصهيونية العمل بحرية أكثر، وحصار قوات الجيش الثالث الميداني في الشرق، والاستيلاء على مدينة السويس، الذي يرتبط اسمها بقناة السويس، مما يمكن استغلاله عالمياً، إعلامياً.
القتال في المنطقة الخلفية للجيش الثاني:
لم يكن للقوات المصرية، في غرب القناة، داخل حدود الجيش الثاني الميداني، سوى اللواء 182 مظلي ـ وقد انضمت إليه كتيبته الثالثة بعد استكمالها ـ وكتيبتي صاعقة من المجموعة 129 صاعقة، أما باقي الوحدات فقد استنزفت في هجمات متكررة، فردية، أدت إلى انخفاض في قدراتها القتالية، وفقدت معظم أسلحتها وضباطها، وعدد كبير من أفرادها، وأصبح من المحتم إعفاءها من مهامها القتالية، وسحبها للخلف، لإعادة تنظيمها وتسليحها.
كانت مجموعة شارون قد انتشرت شمال الدفرسوار، في مجموعات قتال بالكتائب، وبدأت في الضغط في اتجاه الإسماعيلية، مدمرة كل ما تجده أمامها، كانت أوامر شارون، يوم 18 أكتوبر، لقائد اللواء المظلي التابع له، ضرورة الاستيلاء على سرابيوم، حتى يمكن أن يدفع قواته شمالاً للوصول إلى الإسماعيلية، هدفه الرئيسي. كلف قائد اللواء المظلي، إحدى كتائبه بمهاجمة الدفاعات حول سرابيوم والاستيلاء عليها، إلا أن كمائن قوات الصاعقة المصرية، من المجموعة 129 صاعقة تصدت لها. وكبدتها خسائر جسيمة، فانسحبت جنوباً، بعد فشلها في المحاولة الثانية كذلك. أرسل شارون كتيبة دبابات لدعم اللواء المظلي، الذي عاود الهجوم مرة أخرى، يوم 19 أكتوبر، بمعاونة الدبابات ووحدات مشاة آلية، وتمكن من اختراق المواقع المصرية حول سرابيوم، ثم هاجم كتيبة المظلات المدافعة عنها، وأجبرها على الارتداد، مما أضطرها إلى نسف الكوبري المقام على الترعة الحلوة، والارتداد شمالاً.
سحب قائد اللواء 182 مظلي، المصري، قواته شمالاً، حتى موقع طوسون، كأوامر رئيس أركان القوات المصرية، الفريق سعد الدين الشاذلي، والذي كان موجوداً في قيادة الجيش الثاني، كما انضم إليه بقايا اللواء 118 مشاة آلي، وركزت الدفاعات على المعابر والكباري، واتخذت الإحتياطيات اللازمة لنسفها إذا حاولت الدبابات الصهيونية عبورها.
كان انسحاب اللواء 182 مظلي إلى طوسون، ذو تأثير بالغ على دفاعات الفرقة 16، الفرقة 21 في الشرق، إذ أصبح جانبها معرضاً لنيران الدبابات الصهيونية من الغرب، لذلك أمر رئيس الأركان المصري، بارتداد القوات في الشرق إلى الشمال حتى محاذاة دفاعات اللواء المظلي المصري عند طوسون، وفقدت الدفاعات في الشرق 6 كم دون قتال، سارع الإسرائيليون لاحتلالها في الحال والضغط على الدفاعات من جديد.
دفعت القيادة العامة، المجموعة 39 قتال خاصة ـ وكانت تابعة للمخابرات العسكرية المصرية ـ إلى قيادة الجيش الثاني، لدعم أعمال القتال في نطاقه، وكلفت في الحال بالانتشار جنوب نفيشة، وعمل كمائن للدبابات الصهيونية، وقد نفذت المجموعة مهمتها جيداً، وكبدت مجموعات القتال المدرعة الصهيونية، التي تقدمت من جهتها خسائر كبيرة، واستشهد قائد المجموعة في نفس يوم وصول مجموعته لمنطقة عملها.
اصطدمت قوات شارون مرة أخرى، بعناصر المظلات المصرية يوم 20 أكتوبر، أثناء تقدمها شمالاً، وتمكن بعد معركة عنيفة من الاستيلاء على محطة طوسون، وفي 21 أكتوبر، هاجمت الدبابات الصهيونية آخر مواقع المظلات المصرية عند تبة الشيخ حنيدق، وأستولت عليها، وأرتدت بقايا اللواء المظلي شمالاً، حيث صدرت الأوامر بإعادة تجميعه، داخل الإسماعيلية، لمعركة فاصلة.
كان شارون يسابق الزمن، ليستولي على مدينة الإسماعيلية، قبل وقف إطلاق النار، والذي أصبح وشيكاً، وكان يريد تحقيق شهرة، باحتلاله مدينة مصرية غرب القناة، لذلك، أمر قادة وحداته المدرعة، ضرورة تحطيم المقاومات المصرية أمامهم بسرعة.
ظن شارون أن طريقه إلى الإسماعيلية، أصبح خالياً من أي قوات أو مقاومة مصرية، بعد انتهاء وحداته من الاستيلاء على مواقع المظليين المصريين، إلا أن الوحدات المدرعة الأمامية، اصطدمت فجأة بكمائن عديدة في المناطق الشجرية، جنوب الإسماعيلية، صباح يوم 22 أكتوبر، وكانت الكمائن المصرية منتشرة على مواجهة كبيرة وبعمق، ولم ينج من الدبابات الأمامية أحد، كان يحتل المنطقة مجموعة من الصاعقة الرقم 129 التابعة للجيش الثاني الميداني، وقد نظمت أعمال قتالها وفقاً لتكتيكات الصاعقة التي دربوا عليها، مستغلين طبيعة الأرض الشجرية وكثرة القنوات المائية التي تحد من مناورة وسرعة الدبابات. كما أنضم لهذه المجموعة، المجموعة 139 صاعقة من احتياطي القيادة العامة، والتي كانت مكلفة بالتسلل حتى الكباري الصهيونية، عند الدفرسوار، وتأمين جماعة صاعقة بحرية (ضفادع بشرية)، ستقوم بنسف الكباري، بواسطة ألغام بحرية ضخمة، ولم يكن من الممكن في مثل الوضع الذي وصلت إليه القوات الصهيونية (على المشارف الجنوبية للإسماعيلية)، وبالحجم الكبير من القوات غرب القناة، أن تنجح كتيبتي الصاعقة المكلفة بهذه المهمة من الوصول لهدفها.
أدى عنف قتال مجموعات الصاعقة، إلى توقف قوات شارون، جنوب الترعة الحلوة، ولم تتمكن من العبور شرقها، وأصبحت هدفاً للأسلحة المصرية المضادة للدروع، ، المنتشرة بين الأشجار، والتي نسقت مواقعها ونيرانها، على أساس إصابة الدبابات على أقصى مدى للصواريخ، لإجبارها على التوقف بعيداً عن ترعة الإسماعيلية الحلوة، حيث كان قائد مدفعية الجيش الثاني، العميد محمد عبدالحليم أبو غزالة، قد خطط نيران مجموعات مدفعياته، في الغرب والشرق (16 كتيبة مدفعية بها حوالي 280 مدفع) في حشود نيرانية كثيفة، صبت كلها على الدبابات الصهيونية، المتوقفة، خارج مدى الصواريخ المضادة للدروع.
استمرت وحدات شارون تحاول الاقتراب من جنوب ترعة الإسماعيلية لعبورها والاستيلاء على المدينة، وعاونته الطائرات الصهيونية بهجمات عنيفة على المدينة، وأعطبت كل كتائب صواريخ الدفاع الجوي في قطاع الجيش الثاني الميداني، ودفع شارون مفارز مدرعة من دباباته ومشاتة الآلية على محورين (طريق المعاهدة، الطريق الصحراوي) ليستولي على الكباري المقامة عليهما (كوبري نفيشة، والكوبري العلوي) تمهيداً، لغزو المدينة، ولكنها ارتدت على أعقابها بخسائر كبيرة، إذ تصدت لها وحدات من الصواريخ المضادة للدروع وصدتها وأجبرتها على الانسحاب.
حاول شارون معاودة الهجوم، في منتصف يوم 22 أكتوبر، وتقدمت المفارز المدرعة على محوري طريق المعاهدة، وترعة السويس الحلوة، إلا أن كمائن الصاعقة دمرت دباباته الأمامية، وأوقعت اللواء المظلي الصهيوني في كمين خسر فيه 50 قتيلاً، وأجبرت كل قوات شارون المتقدمة على التراجع.
بعد الغروب بقليل، وفي الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين يوم 22 أكتوبر، كان موعد سريان وقف إطلاق النار، طبقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 338. (الملحق ع)
انشغلت وحدات شارون في جمع قتلاها وجرحاها، حيث تعذر إرسال طائرات عمودية لإخلاءهم للخلف، لخطورة الموقف في المنطقة، ولم يتمكن شارون من تحقيق حلمه بالشهرة، على حساب مدينة الإسماعيلية.

يتبع....
 
وتطهير منطقة الدفرسوار من أي قوات صهيونية.
كذلك كانت إحدى المشاكل الرئيسية، وجود إعداد كبيرة من الاحتياطي المستدعي للقوات المصرية، غرب القناة مباشرة، حيث تم دفعه مبكراً إلى مناطق تمركز الفرق المشاة، قبل الحرب، وبقوا بها، وأصبحت بعد عبور القوات الصهيونية للغرب، داخل نطاق أعمال القتال، وهي غير مسلحة،
asd
عفوا أستاذنا
ما المقصود بوضع خط تحت هذه العبارات؟
و السؤال الثاني هل المعلومات الواردة هنا من مقالات الأستاذ مهيد عبيد أم من مقالات دكتور يحي الشاعر في موقع المعرفة؟
في النهاية ألاحظ بكون الثغرة كانت شبه كارثة عسكرية فعليا لكننا لم نعرف حقيقة خطورتها
 
asd
عفوا أستاذنا
ما المقصود بوضع خط تحت هذه العبارات؟
و السؤال الثاني هل المعلومات الواردة هنا من مقالات الأستاذ مهيد عبيد أم من مقالات دكتور يحي الشاعر في موقع المعرفة؟
في النهاية ألاحظ بكون الثغرة كانت شبه كارثة عسكرية فعليا لكننا لم نعرف حقيقة خطورتها
هي حول حساسية ما تمثله فمثلا العبارة الأولى المقصود بذلك كونها مهمة تفوق قدرات القطعات المكلفة بها و بكثير
العبارة الثانية فيها اشارة لسوء التنظيم فمن المفترض بقوات الاحتياط أن تكون قوات جدية و ليست مجرد أفراد و ارقام صماء فهي كانت فعليا مجرد كثل غير مقاتلة نهائيا
لجهة المشكلة مع ادارة شبكة المعرفة فهي فعليا قامت بخلط مواضيع ببعضها و لو أنه بحسب علمي فالأستاذ مهيد قد حصل على قسم من معلومات ميدانية من مقابلات مباشرة مع الفريق الشاذلي و كما استفاد ايضا من مقابلات الدكتور يحي و منشوراته أيضا.
كارثة الثغرة كانت فاجعة أجهضت العبور فعليا و أنهت نصر حرب 1973 من نصر شامل كاسح الى حالة من المساومة على بقائية الجيش الثالث بعدما تم حصاره
المصيبة هي في بعض من الأخوة المصريين الذين يهربون من مواجهة الحقيقة الى عبارات فوقية تثير الشفقة مثل أن يبحث في هذا الموضوع بسبب كراهيته لمصر و غير ذلك من العبارات السفيهة.
 
السويس تتصدى للغزاة الجزء الأول :
ان الاتفاق الأمريكي الصهيوني و هو يبدوأكثر من واضح كان يتضمن تدمير الجيش المصري عبرالحصار والاستيلاء على مدينتي الاسماعيلية والسويس و ذلك كما كانت التقييمات الميدانية المباشرة تشير الى انتهاء قدرات القوات المصرية على القيام بأية أعمال قتالية في غربي القناة مع تعجب واضح من عدم سحب أية قوات مصرية من شرقي القناة.
يبدو أن شارون كان متحمسا لأن يلعب دور البطل الغضنفر فاندفع بدون انتظار محاولا التقدم و الاستيلاء على الاسماعيلية ففوجىء بشراسة المقاومة التي أبدتها قوات الصاعقة و المظلات المصريةو بكمائنها تكبده خسائر فادحة و كما قام قائد مدفعية الجيش الثاني حينها العميد عبدالحليم أبو غزالة بتقييم دقيق فكان هناك تناوب مستمر على توجيه صبات نارية بالمدفعية من 16 كتيبة بلغ مجموع ما صبته على القوات الصهيونية نحوا من 700 ألف قذيفة طيلة 6 أيام بمعدل فاق 120 ألف قذيفة يوميا مما أجبر الاسرائيليين على البقاء في حالة من الحركية المستمرة.
خسرت القوات الصهيونية ما يفوق 300 قتيل في منطقة رأس الجسر في الدفرسوار بسبب عنف القصف المدفعي المصري ويبدوبكون شدته كانت قد دفعت الاسرائيليين للاسراع في انشاء الجسر البديل بصورة فعالة و فيما بعد أنشأ جسر ردمي لمنع تدميره بسهولة.
لقد تكتم الجميع في الكيان الصهيوني على حالة الانهيار العصبي التي أصيب با شارون حينها كما تكتموا على الخسائر الكبيرة التي تكبتها قواته و في النهاية فقد نشروا مجموعة صوردعائية لشارون معصوب الجبين و مقالات مدبجة كثيرة تحاول تصوير بطولته المزعومة في حين أن قوات الصاعقةو المظليين المصريين كانت قد وضعته في حالة يرثى لها هو و قواته بحيث أتى وقف اطلاق النار و فرقة شارون كانت قد أصبحت شبه عاجزة غن القتال.
كانت الفرقة السادسة الميكانيكية متمركزة شمالي مدينة السويس في غربي القناة و يبدو بكون تداخلها و تصديها للقوات الصهيونية قد جعل بعضا من السلطات المصرية في السويس و على رأسهم المحافظ بدوي الخولي منتبهين الى كون العدو قد يحاول مهاجمة المدينة في و قت قريب فبدأوا باتخاذ بعض الاجراءات التحضيرية تحسبا لذلك.
قررت القيادةة العسكرية الصهيونية بالاتفاق مع كيسنجر حينها القيام بمغامرة كسر وقف اطلاق النار و متابعة الهجوم باتجاه الجنوب و تبعا لذلك فلقد كلفت بهذه العملية فرقة آدان و تساندها قوات مظلية تقدر بلواءين مع لوائي مدفعية متنقلة وهكذا فبحسب الشاذلي فلقد بدأ الهجوم الصهيوني فجر 23 تشرين فقامت القوات الصهيونية بالتقدم بعدما ثبتت الفرقة الرابعة بواسطة لواء مدرع و لواء مدفعية و اندفعت القوات بقوة وعنف ففر أمامها المدنيون المصريون هاربين و اندحرت بقايا القوات المصرية أيضا اندحارا نهائيا.
الساعة السادسة مساء وصلت القوات الصهيونية ميناء الأدبية بعدما قطعت طريق السويس القاهرة ودمرت مقر قيادة الجيش الثالث و قضت على كل قواعد الصواريخ المضادة للطائرات أيضا كما استولت على جبل عتاقة الاستراتيجي و بدأت تستعد للاستيلاء على مدينة السويس.
يتبع...
 
التعديل الأخير:
السويس تتصدى للغزاة -الجزء الثاني:
كان عدد سكان السويس حينها حوالي 5 ألاف شخص و ربما بلغ عدد الجنود والمدنيين الذين وصلوا اليها أكثر من 10 ألاف شخص وكان المحافظ بدوي الخولي رجلا قديرا فحافظ على اتصالات وثيقة مع كافة القيادات الأمنية و العسكرية و كان تفصيل ذلك على النحو التالي:
العقيد فتحى عباس مدير مخابرات جنوب القناة الذي كلف بعض شباب منظمة سيناء بواجبات دفاعية وزودهم ببعض البنادق والرشاشات ووزعهم فى أماكن مختلفة داخل المدينة بعد أن ابقى بعضهم كقوة احتياطية تحسبا للطوارىء.
منهم العميد يوسف عفيفي (تقاعد برتبة فريق) قائد الفرفة 19 مشاة و الذي قرر بأن ما يجري أكثر من خطير فقام بسحب كميات من قطع RPG-7 و صواريخ مالوتكا مع جنود مدربين عليها بقيادة كل من المقدم حسام عمارة و الملازم أول عبد الرحيم السيد من اللواء السابع مشاة ثم اجتمع مع المحافظ و قاموا بتنسيق تموضع كل قوة متيسرة على مداخل المدينة كما أعطى العميد يوسف عفيفي تعليماته للمدفعية التابعة للجيش الثاني في الشرق بتوجيه رماياتها الى الغرب و تقديم مفارز استطلاعية ترصد تحرك قوات العدو و هكذا فمع حلول فجر يوم 24 تشرين كانت المدينة الباسلة قد أعدت نفسها لملاقاة العدو.
صباح يوم 24 تشرين افتتح العدوهجومه على المدينة بقصف جوي ومدفعي كثيف دام حوالي 3 ساعات و بدأت قواته تتقدم على محورين :
لواء جابي: يتم دخول السويس من اتجاهين: من اتجاه الغرب على محور طريق القاهرة السويس، ومن اتجاه الجنوب الغربي على محور طريق الزيتية السويس، وتندفع القوتان الى وسط المدينة.



    • لواء آريين: يدخل السويس من اتجاهين: اتجاه الشمال (طريق الجنانين) ومن اتجاه الشمال الغربي، على أن يكون مجهود الرئيسي على اليمين بموازاة طريق القاهرة السويس، و تتبعه قوة لواء من المظليين بقيادة المقدم يوسي. وكان على قوات آرييه الالتقاء بقوات جابي عند وسط المدينة. ولتطهير المدينة ثم اتمام السيطرة عقب اقتحامها بالدبابات الصهيونية، تم تخصيص كتيبتي مشاة من لواء دوفيك تماري لكي تتبع الدبابات على طريق القاهرة-السويس للقيام بعملية التطهير. وكانت الخطة تقضي بأن يتم معاونة هجوم لواءي جابي وآرييه بقصف مدفعي كثيف، وأن تتبعه في الحال ضربة جوية مركزية ضد مراكز المقاومة داخل السويس.
كان التصور الصهيوني بكون دخول السويس سيكون رحلة سياحية عسكرية تتنزه خلالها القوات الصهيونية بعدما أتمت حصارها على المدينة وقد وصلت القوات البحرية الصهيونية الى ميناء الأدبية و تمركزت فيه أيضا.
وبملاحظة قيادة المقاومةعمليات القصف فقد تنبهت الى كون العدو سيستخدم المحاور التالية:
محور المثلث وهو المدخل الغربي للمدينة ناحية الطريق الرئيسي القادم من القاهرة إلى السويس، وامتداده هو شارع الجيش وميدان الأربعين.
محور الجناين عبر الطريق القادم من الإسماعيلية حيث المدخل الشمالي للسويس حتى منطقة الهويس ثم شارع صدقي ومنه إلى ميدان الأربعين.
محور الزيتية وهو المدخل الجنوبي للمدينة من ناحية ميناء الأدبية وعتاقة بمحاذاة الشاطئ ويمتد حتى مبنى محافظة السويس والطريق المؤدي إلى بورتوفيق.
كانت قيادة عمليات المقاومة قد قررت ترك العدويدخل بقواته ثم الاطباق عليه بواسطة كمائن وزعت على النحوالتالي:
كمين رئيسي وعدة أكمنة فرعية عند جسر الهويس على امتداد محور المثلث
كمين رئيسي عند حاجز البراجيلي بشارع الجيش، وبه أفراد من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، بقيادة أحمد أبو هاشم وفايز حافظ أمين من منظمة سيناء العربية.
ميدان الأربعين كمين آخر يضم محمود عواد قائد الفدائيين في منظمة سيناء العربية ومعه محمود طه وعلي سباق من المدنيين إضافة إلى عدد من الجنود ورجال الشرطة.
كمين آخر عند حاجز السكة الحديد، بجوار مقابر الشهداء، ويضم محمود سرحان، وأحمد عطيفي،وابراهيم يوسف إضافة إلى عدد من الجنود ورجال الشرطة.
كمين آخر حول ميدان الأربعين به عبد المنعم خالد وغريب محمود غريب من منظمة سيناء ومعهم آخرون.
عند مبنى المحافظة كمين آخر يقوده نقيب شرطة حسن أسامة العصرة ومعه بعض الجنود.
كان تسليح هذه الكمائن اعتمد على الأسلحة الخفيفة وعلى قواذف RPG-7 و قام أحد قيادات الأمن بتوزيع أجهزة لا سلكية للمساعدة في السيطرة على العمليات
يتبع...

 
التعديل الأخير:
asd
أستاذنا أنت معلم في فن التشويق(clapping)(clapping)
أنت تبالغ في أهميتي على الأقل في هذا الموضوع بالذات صاحب الفضل فيه هو الأستاذ مهيد عبيد فهو أكثر من قادر على وضع الرواية البوليسية المشوقة بكل امتياز
 
هذا وثائقي اجنبي انصح الهوات الغير عسكريين كحالي (هعهعهعهع)بمشاهدته او المبتدئين حتى لا يغرقوا في التفاصيل و هو مرفوق بملاحظات من مجموعة 73
لي سؤالان استاذ سيف ان سمحت
1 ان تبرز لنا كيفية تاثير دور استطلاع و استخبارات و جمع المعلومات في عمل الثغرة حيث ورد في الوثائقي ان دورية تابعة لشارون من اكتشفتها اظافة الى طائرة SR-71 حتى يتضح للأعظاء الكرام مدى اهمية ذلك او كما يعرف الآن بـ ISR في الحروب الحديثة
2 ان تبرز لنا كيفية تاثير التهديد النووي امركي بالتدخل في الحرب حسب ما ورد في الشريط
طبعا ان توفرت لك المزيد من التفصيلات
 
هذا وثائقي اجنبي انصح الهوات الغير عسكريين كحالي (هعهعهعهع)بمشاهدته او المبتدئين حتى لا يغرقوا في التفاصيل و هو مرفوق بملاحظات من مجموعة 73
لي سؤالان استاذ سيف ان سمحت
1 ان تبرز لنا كيفية تاثير دور استطلاع و استخبارات و جمع المعلومات في عمل الثغرة حيث ورد في الوثائقي ان دورية تابعة لشارون من اكتشفتها اظافة الى طائرة SR-71 حتى يتضح للأعظاء الكرام مدى اهمية ذلك او كما يعرف الآن بـ ISR في الحروب الحديثة
2 ان تبرز لنا كيفية تاثير التهديد النووي امركي بالتدخل في الحرب حسب ما ورد في الشريط
طبعا ان توفرت لك المزيد من التفصيلات
بداية أخي الكريم
شكرا للمشاركة و لاسئلتك
الوثائقي الذي أورته هو جيد جدا و به تفصيلات قيمة طبعا و ان يكن بقي قاصرا عن نقل وصف قتالي مباشر و فعلي
1-الحقيقة لجهة سؤالك الأول فدعني أجيب عليه بعد الانتهاء من تسطير كل ما جرى فهو عمليا سؤال فائق الأهمية كون فشل الاستطلاع في الجانب المصري مع ربط المعلومات و بالمقابل فوسائل استطلاع متيسرة و تحضيرات مع ربط للمعلومات هي من أعطت معنى للتفوق الصهيوني الغير مبرر.
2-التهديد النووي الأمريكي لم يكن سوى عامل استعراضي و السبب فيه اختباري فلقد كانت القوات السوفيتية في مصر سابقا كقوى جوية و دفاع جوي و لم تجرؤ الولايات المتحدة على فعل شيء لكن الكذاب السادات و من يروجون لهذه الرواية على النت و في الصحف يبحثون عن تبرير لتسببهم في تدمير النصر بما مارسوه و ما فعلوه من تحركات عسكرية فاشلة و من مغامرات سياسية هي كانت مقامرات بمستقبل مصر و قيمتها السياسية و الجغرافية و البشرية
 
التعديل الأخير:
السويس تتصدى للغزاة الجزء الثالث:
على طريق السويس القاهرة و في منطقة المثلث تقدمت طلائع اللواء المدرع الصهيوني متمثلة بكتيبة دبابات و كانت السرية الأولى منها مشكلة من عشر دبابات على خط المعاهدة و تسندها 15 دبابة أخرى فانتظر مقاتلو الفرقة 19 حتى تأكد قائد الكمين من فعالية رمايات المقاتلين و تسديدها المحكم و كان هذا الكمين فعالا للغاية و تحطمت فيه 9 دبابات صهيونية دفعة واحدة.
على مفترق الطريق باتجاه حي الأربعين و قسم قيادة الشرطة ترك المقاتلون الدبابات الصهيونية و المظليين المرافقين لها يتقدمون ثم انقضوا عليهم دفعة واحد فتشتت القوة الصهيونية فمنها من فر مذعورا و منها من هرب و التجأ الى قسم الشرطة الذي كان يستعمل كمستوصف ميداني حينها و تحصن فيه المظليون الصهاينة و قاوموا لبعض الوقت ثم اقترحوا عن طريق أحد رجال الشرطة أن يستسلموا و لكن فرط الحماس عند المقاتلين في السويس أجهض فرصة الاستسلام حينها و كما يبدو فقد كان المظليون الصهاينة مسلحين بمسدسات رشاشة من طراز عوزي فعالة في قتال المباني و المدن بصورة قوية فاستطاعوا من الدفاع عن أنفسهم حتى ما بعد منتصف الليل ثم هربوا ليلا قبل الفجر خارج المدينة متنكرين بلباس رجال شرطة مصريين أخذت من مستودع وجوده في قسم الشرطة.
بلغ عدد الدبابات الصهيونية التي دمرت في هذا الهجوم 13 دبابة و معها عدد من المجنزرات و الشاحنات أيضا
عندما فشل العدو في هجومه حول انتقامه الى قوات الفرقة 19 في الشرق فشن غارات عنيفة بالطيران و قصفا شديدا بالمدفعية و ردت مدفعية الفرقة 19 عليه بصورة كثيفة أيضا و استمر ذلك حتى الساعة الخامسة مساءا
قبل حلول الليل تلقى العميد يوسف عفيفي اتصالا من أحد الضباط يؤكد فيه على اندحار الهجمات الاسرا\يلية ليلتها كليا و على معنويات المقاتلين العالية.
حاولت القوات الصهيونية بعد ذلك التقدم عدة مرات فتصدت مدفعية الفرقة 19 لكل محاولات التقدم
و في ايام 26-27 قامت الدبابات الصهيونية بمحاولة تقدم سريع بدون مساندة جوية و مدفعية بحيث تحقق حالة من المفاجآة و كان قوام قواته كتيبتين هذه المرة فتصدت له صواريخ الأبطال ودمرت دباباته ومجنزراته بمنطقة حوض الدرس والمثلث وقام المقاتل الشهيد فخري بتنفيذ خطة الفرقة للاغارة علي الدبابات الصهيونية الأخري يوم 27 أكتوبر شمال حوض الدرس وكان الدرس وهنا أيقن قادة الهجوم الصهيوني استحالة الاستيلاء على السويس و كانت قد وصلت قوات الأمم المتحدة فتوقفت المعارك الرئيسية بعد بدء ما سمي مفاوضات الكيلومتر 101
هنا انتهت المعارك الرئيسية في حرب 1973
 
مقارنة عامة بعد انتهاء المعارك:
خسائر الجيش المصري:
3 الاف شهيد و كذلك عدد كبير من المدنيين المقيمين في منطقة الثغرة و مدينتي السويس و الاسماعيلية

5 الاف أسير و كما قام الجيش الصهيوني باعتقال المدنيين ايضا و يبقى عددهم غير واضح
تدمير ميناء الأدبية و قام الجيش الصهيوني بسرقة معداته أيضا و نقلها الى الكيان الصهيوني
الاستيلاء على 4 سفن نقل صغيرة في ميناء الأدبية
تدمير معملي التكرير و الأسمدة و سرقة معداتهما
تدمير ستة جسور تربط قوات الجيش الثالث في الشرق و الغرب
تدمير مطار الدفرسوار و تدمير محطة الحرب الالكترونية في جبل عتاقة
اسقاط 26 طائرة من طرازات مختلفة
تدمير 44 قاعدة صواريخ مضادة للطائرات و 14 محطة رادار (و هي الخسارة الأخطر في رأي البعض من الباحثين)
تدمير 24 عربة شيلكا من عربات الدفاع الجوي (هناك تقارير تفيد باستيلاء الجيش الصهيوني على عدد منها سليمة)
تدمير 379 دبابة من طرازات مختلفة منها ما تم تدميره في معارك الاختراق شرقي القناة
تدمير 415 عربة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 650 شاحنة مختلفة الأنواع
حصار الجيش الثالث و فيه من قوات الفرقتين 19 و 7 مشاة و بقايا قوات الفرقة 6 مشاة ميكانيكية و قوات مختلفة
بحسب الفريق الشاذلي فعديد القوات المحاصر كان 45 ألف رجل و معهم عدد من المدنيين يبقى غير معروف بدقة

خسائر الجيش الصهيوني:
917 قتيل و هو رقم شبه مؤكد في غربي القناة فقط حيث أنه لم يمكن حصر عدد القتلى في عمليات الاختراق شرقي القناة
2300 جريح تقريبا غربي القناة حيث أنه لم يمكن حصر أعداد الجرحى شرقي القناة
31 اسيرا و هو رقم غير مؤكد حيث أن المراجع المصرية لا تعطي أرقاما دقيقة حول من تم اسرهم من الجنود الاسرائيليين في الثغرة
17 طائرة هيليكوبتر من أنواع مختلفة و هو رقم كبير و يبدو أن قسما منها سقط في معارك الاختراق و البعض الأخر أسقط بصواريخ سام-7
9 طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة اثنتان أسقطتا بواسطة الدفاع الجوي و الباقي اسقطها سلاح الجو المصري
تدمير 271 دبابة من طرازات مختلفة و هو رقم مؤكد في غربي القناة حيث أن الخسائر في شرقي القناة في معارك الاختراق غير محددة بصورة وافية
تدمير أكثر من 30 مدفعا ذاتي الحركة من طرازات مختلفة
تدمير 400 عربة مختلفة غالبيتها من طراز M-113
تدمير أكثر من 300 شاحنة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 14 عبارة نقل مائية
تدمير ست زوراق نقل صغيرة
الملاحظ هنا في الخسائر الصهيونية هو في كونها كانت فعليا مكلفة جدا لتحقيق الهدف المخطط له و هي من صحفي بلجيكي رافق قوات الثغرة و حصل على هذه المعلومات يوم 25 تشرين بخطأ من ضابط العلاقات العامة في مركز القيادة المتقدم المشرف على عمليات الثغرة و هو مركز أنشأ كموقع متقدم مطل على شمالي البحيرات المرة بهدف اعطاء اطلالة ميدانية على موقع الاختراق و يؤكد بكون معظم الخسائر قد تكبدتها فرقة شارون و التي أصبحت يوم 22 تشرين بحالة هي أقرب للعجز الكلي عن القتال كما أن الصحفي نفسه عاد من جبهة الحرب يوم 30 تشرين بطائرة نقل عسكرية صهيونية من نوع هيركوليز و قد رافقه ضابط صف قديم من زملاء شارون القدامى في الوحدة 101 و اسمه زافلة سلوتسكي و كان مصابا بحالة من الهستريا و قال له حرفيا لو كان لدى المظليين المصريين قدرة هجومية فربما تمكنوا من أسر شارون نفسه و مقر قيادته بالكامل يوم 22 تشرين ثم أضاف لم نكن نتصور أنهم بهذه الشراسة لقد كنا مخدوعين في تصوراتنا عن أنفسنا و عنهم.
 
التعديل الأخير:
مقارنة عامة بعد انتهاء المعارك:
خسائر الجيش المصري:
3 الاف شهيد و كذلك عدد كبير من المدنيين المقيمين في منطقة الثغرة و مدينتي السويس و الاسماعيلية

5 الاف أسير و كما قام الجيش الصهيوني باعتقال المدنيين ايضا و يبقى عددهم غير واضح
تدمير ميناء الأدبية و قام الجيش الصهيوني بسرقة معداته أيضا و نقلها الى الكيان الصهيوني
الاستيلاء على 4 سفن نقل صغيرة في ميناء الأدبية
تدمير معملي التكرير و الأسمدة و سرقة معداتهما
تدمير ستة جسور تربط قوات الجيش الثالث في الشرق و الغرب
تدمير مطار الدفرسوار و تدمير محطة الحرب الالكترونية في جبل عتاقة
اسقاط 26 طائرة من طرازات مختلفة
تدمير 44 قاعدة صواريخ مضادة للطائرات و 14 محطة رادار (و هي الخسارة الأخطر في رأي البعض من الباحثين)
تدمير 24 عربة شيلكا من عربات الدفاع الجوي (هناك تقارير تفيد باستيلاء الجيش الصهيوني على عدد منها سليمة)
تدمير 379 دبابة من طرازات مختلفة منها ما تم تدميره في معارك الاختراق شرقي القناة
تدمير 415 عربة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 650 شاحنة مختلفة الأنواع
حصار الجيش الثالث و فيه من قوات الفرقتين 19 و 7 مشاة و بقايا قوات الفرقة 6 مشاة ميكانيكية و قوات مختلفة
بحسب الفريق الشاذلي فعديد القوات المحاصر كان 45 ألف رجل و معهم عدد من المدنيين يبقى غير معروف بدقة

خسائر الجيش الصهيوني:
917 قتيل و هو رقم شبه مؤكد في غربي القناة فقط حيث أنه لم يمكن حصر عدد القتلى في عمليات الاختراق شرقي القناة
2300 جريح تقريبا غربي القناة حيث أنه لم يمكن حصر أعداد الجرحى شرقي القناة
31 اسيرا و هو رقم غير مؤكد حيث أن المراجع المصرية لا تعطي أرقاما دقيقة حول من تم اسرهم من الجنود الاسرائيليين في الثغرة
17 طائرة هيليكوبتر من أنواع مختلفة و هو رقم كبير و يبدو أن قسما منها سقط في معارك الاختراق و البعض الأخر أسقط بصواريخ سام-7
9 طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة اثنتان أسقطتا بواسطة الدفاع الجوي و الباقي اسقطها سلاح الجو المصري
تدمير 271 دبابة من طرازات مختلفة و هو رقم مؤكد في غربي القناة حيث أن الخسائر في شرقي القناة في معارك الاختراق غير محددة بصورة وافية
تدمير أكثر من 30 مدفعا ذاتي الحركة من طرازات مختلفة
تدمير 400 عربة مختلفة غالبيتها من طراز M-113
تدمير أكثر من 300 شاحنة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 14 عبارة نقل مائية
تدمير ست زوراق نقل صغيرة
الملاحظ هنا في الخسائر الصهيونية هو في كونها كانت فعليا مكلفة جدا لتحقيق الهدف المخطط له و هي من صحفي بلجيكي رافق قوات الثغرة و حصل على هذه المعلومات يوم 25 تشرين بخطأ من ضابط العلاقات العامة في مركز القيادة المتقدم المشرف على عمليات الثغرة و هو مركز أنشأ كموقع متقدم مطل على شمالي البحيرات المرة بهدف اعطاء اطلالة ميدانية على موقع الاختراق و يؤكد بكون معظم الخسائر قد تكبدتها فرقة شارون و التي أصبحت يوم 22 تشرين بحالة هي أقرب للعجز الكلي عن القتال كما أن الصحفي نفسه عاد من جبهة الحرب يوم 30 تشرين بطائرة نقل عسكرية صهيونية من نوع هيركوليز و قد رافقه ضابط صف قديم من زملاء شارون القدامى في الوحدة 101 و اسمه زافلة سلوتسكي و كان مصابا بحالة من الهستريا و قال له حرفيا لو كان لدى المظليين المصريين قدرة هجومية فربما تمكنوا من أسر شارون نفسه و مقر قيادته بالكامل يوم 22 تشرين ثم أضاف لم نكن نتصور أنهم بهذه الشراسة لقد كنا مخدوعين في تصوراتنا عن أنفسنا و عنهم.
هل كانت لدى مصر القدرة على تصفية الثغرة؟
 
عودة
أعلى