الدفرسوار من أسبابها, أحداثها, نتائجها

هل كانت لدى مصر القدرة على تصفية الثغرة؟
كمجريات عامة كانت بلا شك قادرة و ذلك كما وضحت هذه الدراسة لمجريات الأحداث
كذلك بعد وقف اطلاق النار و تكامل قدرات الجيش الثاني في 29 تشرين فقد كان ذلك ممكنا
على كل حال الخطة شامل المخصصة لتصفية الثغرة تستحق بحيثها تفصيليا في موضوع مستقل
 
لماذا لم يتم الزج باللواء المدرع الثامن الجزائري الذي وصل إلى مصر لسد الثغرة؟
 
لماذا لم يتم الزج باللواء المدرع الثامن الجزائري الذي وصل إلى مصر لسد الثغرة؟
الأستاذ مهيد عبيد في مقابلة شخصية مع الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي سأله عن أسباب ذلك فكانت تصوراته فعليا مطابقة لجواب الفريق سعد الدين الشاذلي.
  • القوة الجزائرية هي معادلة الى لواء ميكانيكي من ناحية رقمية (96 دبابة) لا تكفي منفردة أو مع القوات المصرية المتيسرة حينها لمواجهة أكثر من 800 دبابة صهيونية مثلا على الأقل بتصرف القوة الصهيونية في الدفرسوار فضلا عن تفوق العدو الجوي المطلق في منطقة الثغرة.
  • القوات الجزائرية وصلت بعد مسيرة زادت على أكثر من 4500 كم مستمرة و لا يعقل زج قوات مرت بكل هذه الرحلة المرهقة في القتال فورا بهذه البساطة فهي بحاجة لبعض الراحة و صيانة لكل المعدات قبل الزج بها في المواجهة.
  • استطلاع و معرفة الأرض و الواجبات و قوام القوة المعادية في نقطة التموضع كان أيضا سيستهلك وقتا و يتطلب جهدا و تركيزا و صياغة لخرائط العمل الميداني و صورا ميدانية لساحات القتال و شيفرة التواصل مع القيادة المصرية و بغير ذلك فلا مغزى من الاشتراك في الحرب أصلا.
للأسف ان المغامرة التي قام بها السادات حينه بتسليم كل أوراقه الى كيسنجر فلم يعد هناك معنى و مغزى لوجود القوة الجزائرية و غيرها بصورة جدية مع ملاحظة أنها اشتركت فعليا في عدد من الاشتباكات التي دارت بعد بدء مباحثات الكيلومتر 101 و ان يكن موضوع البحث هنا لا يغطي هذه الاشتباكات و أحداثها حسبما قام به الآستاذ مهيد عبيد.
 
التعديل الأخير:
الأستاذ مهيد عبيد في مقابلة شخصية مع الفريق الراحل سعد الدين الشاذلي سأله عن أسباب ذلك فكانت تصوراته فعليا مطابقة لجواب الفريق سعد الدين الشاذلي.
  • القوة الجزائرية هي معادلة الى لواء ميكانيكي من ناحية رقمية (96 دبابة) لا تكفي منفردة أو مع القوات المصرية المتيسرة حينها لمواجهة أكثر من 800 دبابة صهيونية مثلا على الأقل بتصرف القوة الصهيونية في الدفرسوار فضلا عن تفوق العدو الجوي المطلق في منطقة الثغرة.
  • القوات الجزائرية وصلت بعد مسيرة زادت على أكثر من 4500 كم مستمرة و لا يعقل زج قوات مرت بكل هذه الرحلة المرهقة في القتال فورا بهذه البساطة فهي بحاجة لبعض الراحة و صيانة لكل المعدات قبل الزج بها في المواجهة.
  • استطلاع و معرفة الأرض و الواجبات و قوام القوة المعادية في نقطة التموضع كان أيضا سيستهلك وقتا و يتطلب جهدا و تركيزا و صياغة لخرائط العمل الميداني و صورا ميدانية لساحات القتال و شيفرة التواصل مع القيادة المصرية و بغير ذلك فلا مغزى من الاشتراك في الحرب أصلا.
للأسف ان المغامرة التي قام بها السادات حينه بتسليم كل أوراقه الى كيسنجر فلم يعد هناك معنى و مغزى لوجود القوة الجزائرية و غيرها بصورة جدية مع ملاحظة أنها اشتركت فعليا في عدد من الاشتباكات التي دارت بعد بدء مباحثات الكيلومتر 101 و ان يكن موضوع ابحث هنا لا يغطي هذه الاشتباكات و أحداثها.
في الحقيقة يا أستاذ سيف نحتاج موضوع عن المشاركة الجزائرية في الحرب بسبب اللغط حولها.
 
في الحقيقة يا أستاذ سيف نحتاج موضوع عن المشاركة الجزائرية في الحرب بسبب اللغط حولها.
الأمانة تقتضي القول بكون كافة المشاركات العربية في حرب 1973 قد أعطت دورا معنويا هائلا بصورة يصعب وصفها
فاعلية و نجاح هذه المشاركات لم يكن ذات شأن كبير قتاليا بسبب كون معظم هذه المشاركات (عدا السرب العراقي على الجبهة المصرية) تمت في عجل و بدون توفر تجهيزات مناسبة و بدون اية خطط جدية محضرة و مناورات مشتركة و غير ذلك و هي أمور تتم عادة قبل الحرب بسنوات و هكذا يصبح وجود هذه القوات ميدانيا فاعلا و مؤثرا
أمثلة مما حدث في الجبهة السورية:

(القوات المغربية على الجبهه السورية كانت بدون تموينات حربية و ذخيرتها لم تصل الا قبل الحرب بفترة قصيرة جدا و لا توجد لديها أجهزة اتصالات و جنودها و ضباطها لا يفهمون اللغة العربية بوضوح و يفضلون الحديث بلهجتهم الخاصة عن اجراء اتصالات أو باللغة الفرنسية و بالتالي فقد كانوا عاجزين عن استيعاب التعليمات و فهم الأوامرو عندما صدرت لهم الأوامر بالتراجع هربوا و دخلوا في طرقات خاطئة سببت ارباكا لقوات الهجوم المعاكس السورية بصورة بالغة الخطورة.
كذلك القوات السعودية التي وصلت الى الجبهة السورية لديها مجموعة غريبة من المشاكل و تثير الضحك أحيانا مثل نقص كميات البوصلات مع الجنود و تثقب عجلات السيارات و عدم وجود عجلات احتياطية و مثل ضياع شاحنتين تحملان سجاجيد الصلاة و المسابح و البخور؟؟؟!!! و كذلك فلقد ضاع منهم الطباخون التابعون لهم و كذلك سرية الرعاية الطبية و بدأت الشرطة العسكرية السورية تبحث عنهم ثم تبين بأنهم لا يزالون داخل الأردن و لم يدخلوا سورية بعد؟؟!!
و أما القوات العراقية فلقد وصل منها لواء واحد يوم 12 ثم اختفى قائده و هو فعليا يبحث عن طريقه الى القيادة العامة و حتى أن اللواء غير موقعه 7 مرات في ليلة واحدة ثم واجه القوات الصهيونية في القطاع الأوسط و الجنوبي بدون أي استطلاع و بدون أخذ توجيهات الشرطة العسكرية السورية و تجاهلها؟؟!! فتكبد خسائر فادحة بدون مبرر
في ما لا يقل عن عشرة حوادث ضربت القوات السورية هذه القوات عندما فشلت في تقديم اشارة التعارف المطلوبة في سخافة غريبة؟؟!!! و لقد رد أمر القوة الكويتية على قائد الفرقة الخامسة العماد (العميد آنذاك) علي أصلان عندما نبهه الى ضرورة تعميم شارات التعارف بقوله أنت تعرفني و أني أعرفك و لا نحتاج اشارات -أغطية الرأس- بتاعة الحريم؟؟؟؟؟!!!!!!!!)
 
لماذا لم يتم الزج باللواء المدرع الثامن الجزائري الذي وصل إلى مصر لسد الثغرة؟
اللواء المدرع الثامن تكامل وصوله يوم 30 أكتوبر لم يتسن له المشاركة بسبب وقف إطلاق النار
تم وضعه في طريق القاهرة كآخر قوة مدرعة متكاملة متوفرة الى جانب لواء حرس جمهوري مصري
اللواء شارك في حرب الاستنزاف بمعارك رشقات مدفعية
دخل في إطار الخطة شامل لتصفية الثغرة
 
نتائج ثغرة الدفرسوار:
من ناحية سياسية عامة:
1-الخسائر السياسية الفادحة في موقع مصر القيادي في العالم و المنطقة و هي فعليا بلا حد حيث أصبح موقف القيادة المصرية متمثلة بالرئيس أنور السادات منكسرا نهائيا تقريبا من ناحية معنوية قبل البدء بأية مفاوضات.
2-ضياع الفرصة الاستراتيجية في تصفية الثغرة و تدميرها عدة مرات بصورة مأساوية بحيث زاد ذلك من صعوبة موقف مصر التفاوضي طيلة فترة حصار الجيش الثالث.
3-انكسار الثقة بصورة كبيرة بين القيادتين في سورية و مصر و انتهاء فرصة العمل العسكري المشترك بين البلدين بعد أن تبين للقيادة السورية من مصدر مصري حقيقة الخطة التي وضعت قبل الحرب و كونها غير منطبقة على الخطة التي تم الاتفاق عليها (لم تكن القيادة السورية تعرف حينها بالاتصالات السرية المستمرة بين السادات و كيسنجر و هي قد عرفت بها من مصدر غير معروف عام 1977 بعد زيارة السادات الى القدس).
4-سيطرة كيسنجر التامة على القيادة المصرية متمثلة بالرئيس أنور السادات و البدء بأخذ موقع مصر الاستراتيجي الى منطقة انعدام الوزن خاصة بعد اتفاق السادات مع كيسنجر على التحالف مع الولايات المتحدة و الغدر بالحليف السوفيتي.
5-مع كون قرار الحظر البترولي رمزيا غير فاعل فقد فرض كيسنجر على السادات أن يطلب وقف هذا الحظر و قد فعل ذلك ايضا.
6-اعطاء الكيان الصهيوني فرصة كبيرة لتصوير ما فعلته في الثغرة على أنه نصر عسكري عظيم و بأنه حالة فريدة لا يصنعها سوى جيش متفوق مثل الجيش الصهيوني و قد جعلت الكيان الصهيوني و ألتها الدعائية من الثغرة قصة اعجازية و انتحلت لشارون دور البطل الغضنفر فيها مع أنه كان الفاشل فيها؟؟؟؟؟!!!!!!!
7-الكذب الاعلامي الغير طبيعي و غسيل المخ المستمر حول موضوع الثغرة فتارة اختراع قصص بكون الجسر الجوي الأمريكي قلب ميزان القوى و تارة بكون الجبهة السورية هي السبب و تارة بكون الثغرة عملا تلفزيونيا فقط و حتى أن أجيالا تناقش و تدعي كل ذلك في سخافة و خداع ذاتي يثير الشفقة بصورة مخزية.

النتائج العسكرية:
1-الخسائر العسكرية الفادحة التي كانت جميعها عبارة عن تخديم الهدف السياسي بعمل عسكري و تضمن سوء تخطيط و سوء تنفيذ و سوء ادارة و استهزاء بقدرات العدو فضلا عن عدم القيام بالواجب العسكري على أصوله فهي شكلت حوالي 92% من خسائر القوات المسلحة المصرية في الحرب كلها.
2-حصار السويس و الجيش الثالث شرقي القناة و دمار واسع في منطقة الحصار و استيلاء العدو الصهيوني على معدات بلا حصر .
3-فرض اتفاق سحب معظم القوات من شرقي القناة مقابل فتح طريق السويس و اخلاء منطقة الثغرة من قبل القوات الصهيونية.
4-منع تواجد الدبابات المصرية و المدفعية و العربات في شرقي القناة سوى بعدد رمزي و كذلك عدد محدود من المشاة أيضا.
5-فرض منع تواجد قوات الدفاع الجوي المصرية في اطار الاتفاق ذاته في منطقة شرقي القناة قطعيا و بمنطقة محددة غربي القناة أيضا,
6-فرض تبادل الأسرى الفوري على القيادة المصرية و كما تم ذلك عبر مفاوضات الكيلومتر 101 حينها.
7-انهاء الحصار البحري المصري على باب المندب و السماح بمرور الناقلات و السفن الصهيونية.

في الختام لا يسعني سوى أن أشكر الأستاذ مهيد عبيد على قيامه بوضع هذه الدراسة و موافقته على نشرها في المنتدى
 
التعديل الأخير:
ان تبرز لنا كيفية تاثير دور استطلاع و استخبارات و جمع المعلومات في عمل الثغرة حيث ورد في الوثائقي ان دورية تابعة لشارون من اكتشفتها اظافة الى طائرة SR-71 حتى يتضح للأعظاء الكرام مدى اهمية ذلك او كما يعرف الآن بـ ISR في الحروب الحديثة
ان عمل الاستطلاع هو عمل حاسم في كل معركة الثغرة و في غيرها ايضا من المعارك
لقد فهم البعض بكون الاستطلاع هو في ارسال قوات صغيرة تتجسس على العدو مثلا و هو جانب مبسط مما يفترض أن يتم به انجاز الاستطلاع
فعليا يفترض بكل قيادة قوة ميدانيةمن كتيبة فما فوق أن تدير عملها الاستطلاعي الخاص بها و بجمع المعلومات عن كافة نشاطات العدو في قطاع تواجدها و ليس فقط في قطاع جبهتها كما يتصرف و يتصور بعض من القادة المحدودي الفهم و المقدرة و الخيال العسكري.
الدورية الاستطلاعية التابعة لفرقة شارون كشفت الثغرة فعليا و بالمقابل فقد كانت الأقمار الصناعية الأمريكية تكشف كل شيء بصورة مستمرة و لكن مصدرا أمريكيا ذكر للأستاذ مهيد عبيد بأن السبب في تحليق الطائرة SR-71 كان فعليا بطلب من كيسنجر نفسه فمن المعروف بكون الأقمار الصناعية تتبع وكالة الأمن القومي NSA و في حين عمليات استطلاع بواسطة SR-71 تتبع وكالة المخابرات المركزية CIA و ذلك كونه يريد مصدرا اضافيا موثوقا قبل اعطاء الضوء الأخضر للاسرائيليين ببدء العملية و بكون احتياطي مصر من الدبابات قد أصبح محدودا و لا يستطيع من وقف الهجوم الاختراقي المخطط له.
كما أكد المصدر بكون هذه المعلومات نقلت فورا الى القيادة الصهيونية و من ضمنها طبعا قيادة عمليات سيناء التي يشرف عليها ضباط أمريكيون حينها و برغم ذلك فلم تتقدم فرقة شارون بكاملها بل جرى انزال قوة تقدر بكتيبتي مظلات و كتيبة دبابات حينها.
الأمر الذي يثير التعجب هو في انتشار هذه القوة بعمق 4 كيلومترات دون أن تلتقي جنديا مصريا واحدا على الاطلاق و هنا السؤال كيف يعقل أن تترك هذه المنطقة فارغة بلا قوات و لا رقابة و استطلاع بهذه البساطة!!! و من هو المسؤول الذي يجب أن يكون في عهدته تنفيذ ذلك؟؟؟
انه بكل تأكيد قائد الجيش الثاني أولا و تاليا بعدها تتالى المسؤوليات انتهاء بمن هو قائد مباشر في تلك المنطقة في هذا التقصير الخطير الذي قلب الأحداث الى كارثة عسكرية شبه مدمرة.
 
انه بكل تأكيد قائد الجيش الثاني أولا و تاليا بعدها تتالى المسؤوليات انتهاء بمن هو قائد مباشر في تلك المنطقة في هذا التقصير الخطير الذي قلب الأحداث الى كارثة عسكرية شبه مدمرة.
asd
أليس ذلك نوعا من التقييم القاسي بعض الشيء???
لقد قرأت أنه كان مصابا بنوبة قلبية
 
asd
أليس ذلك نوعا من التقييم القاسي بعض الشيء???
لقد قرأت أنه كان مصابا بنوبة قلبية
معك حق و لكن بالطبع المقصود كان مسؤولية استطلاع التأمين العام حيث يفترض بقائد كل قطعة تحت أمرته و هي تكون مثل مربع نظري عادة أن يضع الخريطة المعلوماتية اليومية لأية تحركات من أي نوع عدوة أو صديقة و يرفع تقرير بذلك الى القيادة العامة تقريبا كل ساعة أو أكثر و ببعض الحالات يبلغ التغيير الطارىء فورا.
اللواء سعد مأمون كقائد للجيش الثاني عليه فعليا المسؤولية رقم 1 في ذلك و تتالى المسؤوليات نزولا اى القائد المحلي و أما لجهة التحركات العامة و قرارات مختلفة اتخذتها القيادة العامة فهي طبعا عليها بتحمل مسؤولياتها و ليس قائد الجيش الثاني.
asd
أستاذ سيف
لقد اقترحت على الادارة أن تثبت هذا الموضوع المهم لكن لم يجيبوني!!
هل تثبيت المواضيع له اجراء خاص بذلك؟؟
شكرا أخ أخيل و لا أعرف كيف يتم هذا الاجراء فعليا و هل هو قرار مشرف أم تصويت من كل المشرفين؟؟
 
مقارنة عامة بعد انتهاء المعارك:
خسائر الجيش المصري:
3 الاف شهيد و كذلك عدد كبير من المدنيين المقيمين في منطقة الثغرة و مدينتي السويس و الاسماعيلية

5 الاف أسير و كما قام الجيش الصهيوني باعتقال المدنيين ايضا و يبقى عددهم غير واضح
تدمير ميناء الأدبية و قام الجيش الصهيوني بسرقة معداته أيضا و نقلها الى الكيان الصهيوني
الاستيلاء على 4 سفن نقل صغيرة في ميناء الأدبية
تدمير معملي التكرير و الأسمدة و سرقة معداتهما
تدمير ستة جسور تربط قوات الجيش الثالث في الشرق و الغرب
تدمير مطار الدفرسوار و تدمير محطة الحرب الالكترونية في جبل عتاقة
اسقاط 26 طائرة من طرازات مختلفة
تدمير 44 قاعدة صواريخ مضادة للطائرات و 14 محطة رادار (و هي الخسارة الأخطر في رأي البعض من الباحثين)
تدمير 24 عربة شيلكا من عربات الدفاع الجوي (هناك تقارير تفيد باستيلاء الجيش الصهيوني على عدد منها سليمة)
تدمير 379 دبابة من طرازات مختلفة منها ما تم تدميره في معارك الاختراق شرقي القناة
تدمير 415 عربة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 650 شاحنة مختلفة الأنواع
حصار الجيش الثالث و فيه من قوات الفرقتين 19 و 7 مشاة و بقايا قوات الفرقة 6 مشاة ميكانيكية و قوات مختلفة
بحسب الفريق الشاذلي فعديد القوات المحاصر كان 45 ألف رجل و معهم عدد من المدنيين يبقى غير معروف بدقة

خسائر الجيش الصهيوني:
917 قتيل و هو رقم شبه مؤكد في غربي القناة فقط حيث أنه لم يمكن حصر عدد القتلى في عمليات الاختراق شرقي القناة
2300 جريح تقريبا غربي القناة حيث أنه لم يمكن حصر أعداد الجرحى شرقي القناة
31 اسيرا و هو رقم غير مؤكد حيث أن المراجع المصرية لا تعطي أرقاما دقيقة حول من تم اسرهم من الجنود الاسرائيليين في الثغرة
17 طائرة هيليكوبتر من أنواع مختلفة و هو رقم كبير و يبدو أن قسما منها سقط في معارك الاختراق و البعض الأخر أسقط بصواريخ سام-7
9 طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة اثنتان أسقطتا بواسطة الدفاع الجوي و الباقي اسقطها سلاح الجو المصري
تدمير 271 دبابة من طرازات مختلفة و هو رقم مؤكد في غربي القناة حيث أن الخسائر في شرقي القناة في معارك الاختراق غير محددة بصورة وافية
تدمير أكثر من 30 مدفعا ذاتي الحركة من طرازات مختلفة
تدمير 400 عربة مختلفة غالبيتها من طراز M-113
تدمير أكثر من 300 شاحنة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 14 عبارة نقل مائية
تدمير ست زوراق نقل صغيرة
الملاحظ هنا في الخسائر الصهيونية هو في كونها كانت فعليا مكلفة جدا لتحقيق الهدف المخطط له و هي من صحفي بلجيكي رافق قوات الثغرة و حصل على هذه المعلومات يوم 25 تشرين بخطأ من ضابط العلاقات العامة في مركز القيادة المتقدم المشرف على عمليات الثغرة و هو مركز أنشأ كموقع متقدم مطل على شمالي البحيرات المرة بهدف اعطاء اطلالة ميدانية على موقع الاختراق و يؤكد بكون معظم الخسائر قد تكبدتها فرقة شارون و التي أصبحت يوم 22 تشرين بحالة هي أقرب للعجز الكلي عن القتال كما أن الصحفي نفسه عاد من جبهة الحرب يوم 30 تشرين بطائرة نقل عسكرية صهيونية من نوع هيركوليز و قد رافقه ضابط صف قديم من زملاء شارون القدامى في الوحدة 101 و اسمه زافلة سلوتسكي و كان مصابا بحالة من الهستريا و قال له حرفيا لو كان لدى المظليين المصريين قدرة هجومية فربما تمكنوا من أسر شارون نفسه و مقر قيادته بالكامل يوم 22 تشرين ثم أضاف لم نكن نتصور أنهم بهذه الشراسة لقد كنا مخدوعين في تصوراتنا عن أنفسنا و عنهم.
واين دور اللواء الجزائري من كل هذا اليهود انفسهم اعترفوا بهزيمة شارون و مقتل 900مقاتل يهودي وتدمير 172دبابة على يد القوات الجزائرية في الادبية و مصر تنسب النصر لنفسها ماهذا الانكار للحقائق اتعلم ان الجزائر اسقطت 3طائرات عملاقة امريكية و كان الجيش الامريكي يملك منها ستة فقط و كاد شارون يقتل هو نفسه
 
تم اسر 300 يهودي في الحرب ككل منهم 80يهودي اسرتهم القوات الجزائرية و في خلال تبادل الاسرى رفضت القوات الجزائرية تسليم اليهود الا ب10مصريين اسرى لكل يهودي اسير
 
اللواء المدرع الثامن تكامل وصوله يوم 30 أكتوبر لم يتسن له المشاركة بسبب وقف إطلاق النار
تم وضعه في طريق القاهرة كآخر قوة مدرعة متكاملة متوفرة الى جانب لواء حرس جمهوري مصري
اللواء شارك في حرب الاستنزاف بمعارك رشقات مدفعية
دخل في إطار الخطة شامل لتصفية الثغرة
من قال لك هذا اللواء شارك في معركة الادببية ببشهادة اليهود لذا لانحتاج لشهادة العرب
 
لم اتوقع حقيقة هذا الكم من اخفاء الحقائق وادعاء البطولة غير الحقيقية القوات الجزائرية شاركت في معركتين كبيرتين وهنا لا نتحدث عن القصف والتراشق المدفعي بل معارك حقيقية بدون ذكر دور سلاح الجو الجزائري في المعركة المعركة الاولى الادبية او الاديبة حيث ظهرت القوات الجزائرية على العدو الصهيوني و كبدته خسائر فادحة والمعركة الثانية اين تم حصار القوة الجزائرية بعد نفاذ الذخيرة منها و كادت تباد لولا تدخل المقاومة الشعبية وبعض رجال قوات الصاعقة المصرية اين امدوها بالذخيرة والمؤن وساعدوها في القتال سلام
 
عودة
أعلى