مقارنة عامة بعد انتهاء المعارك:
خسائر الجيش المصري:
3 الاف شهيد و كذلك عدد كبير من المدنيين المقيمين في منطقة الثغرة و مدينتي السويس و الاسماعيلية
5 الاف أسير و كما قام الجيش الصهيوني باعتقال المدنيين ايضا و يبقى عددهم غير واضح
تدمير ميناء الأدبية و قام الجيش الصهيوني بسرقة معداته أيضا و نقلها الى الكيان الصهيوني
الاستيلاء على 4 سفن نقل صغيرة في ميناء الأدبية
تدمير معملي التكرير و الأسمدة و سرقة معداتهما
تدمير ستة جسور تربط قوات الجيش الثالث في الشرق و الغرب
تدمير مطار الدفرسوار و تدمير محطة الحرب الالكترونية في جبل عتاقة
اسقاط 26 طائرة من طرازات مختلفة
تدمير 44 قاعدة صواريخ مضادة للطائرات و 14 محطة رادار (و هي الخسارة الأخطر في رأي البعض من الباحثين)
تدمير 24 عربة شيلكا من عربات الدفاع الجوي (هناك تقارير تفيد باستيلاء الجيش الصهيوني على عدد منها سليمة)
تدمير 379 دبابة من طرازات مختلفة منها ما تم تدميره في معارك الاختراق شرقي القناة
تدمير 415 عربة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 650 شاحنة مختلفة الأنواع
حصار الجيش الثالث و فيه من قوات الفرقتين 19 و 7 مشاة و بقايا قوات الفرقة 6 مشاة ميكانيكية و قوات مختلفة
بحسب الفريق الشاذلي فعديد القوات المحاصر كان 45 ألف رجل و معهم عدد من المدنيين يبقى غير معروف بدقة
خسائر الجيش الصهيوني:
917 قتيل و هو رقم شبه مؤكد في غربي القناة فقط حيث أنه لم يمكن حصر عدد القتلى في عمليات الاختراق شرقي القناة
2300 جريح تقريبا غربي القناة حيث أنه لم يمكن حصر أعداد الجرحى شرقي القناة
31 اسيرا و هو رقم غير مؤكد حيث أن المراجع المصرية لا تعطي أرقاما دقيقة حول من تم اسرهم من الجنود الاسرائيليين في الثغرة
17 طائرة هيليكوبتر من أنواع مختلفة و هو رقم كبير و يبدو أن قسما منها سقط في معارك الاختراق و البعض الأخر أسقط بصواريخ سام-7
9 طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة اثنتان أسقطتا بواسطة الدفاع الجوي و الباقي اسقطها سلاح الجو المصري
تدمير 271 دبابة من طرازات مختلفة و هو رقم مؤكد في غربي القناة حيث أن الخسائر في شرقي القناة في معارك الاختراق غير محددة بصورة وافية
تدمير أكثر من 30 مدفعا ذاتي الحركة من طرازات مختلفة
تدمير 400 عربة مختلفة غالبيتها من طراز M-113
تدمير أكثر من 300 شاحنة من طرازات مختلفة
تدمير أكثر من 14 عبارة نقل مائية
تدمير ست زوراق نقل صغيرة
الملاحظ هنا في الخسائر الصهيونية هو في كونها كانت فعليا مكلفة جدا لتحقيق الهدف المخطط له و هي من صحفي بلجيكي رافق قوات الثغرة و حصل على هذه المعلومات يوم 25 تشرين بخطأ من ضابط العلاقات العامة في مركز القيادة المتقدم المشرف على عمليات الثغرة و هو مركز أنشأ كموقع متقدم مطل على شمالي البحيرات المرة بهدف اعطاء اطلالة ميدانية على موقع الاختراق و يؤكد بكون معظم الخسائر قد تكبدتها فرقة شارون و التي أصبحت يوم 22 تشرين بحالة هي أقرب للعجز الكلي عن القتال كما أن الصحفي نفسه عاد من جبهة الحرب يوم 30 تشرين بطائرة نقل عسكرية صهيونية من نوع هيركوليز و قد رافقه ضابط صف قديم من زملاء شارون القدامى في الوحدة 101 و اسمه زافلة سلوتسكي و كان مصابا بحالة من الهستريا و قال له حرفيا لو كان لدى المظليين المصريين قدرة هجومية فربما تمكنوا من أسر شارون نفسه و مقر قيادته بالكامل يوم 22 تشرين ثم أضاف لم نكن نتصور أنهم بهذه الشراسة لقد كنا مخدوعين في تصوراتنا عن أنفسنا و عنهم.