نار وغضب" يكشف خطط ترمب بالمنطقة العربية!

اتفق ان مصر احد الدول المستهدفة وما اعمال داعش فيها الا ورقة
و الحكومة المصرية ليست بتلك الكفاءة بل دايخة للاسف !

احرجوا الحكومة المصرية بعد نفيها امام العالم ، حتي يقولوا لا تصدقوا الحكومة المصرية في شئ ! طبعا اعرف ان الاعلام موجه في مصر بلا شك ! لكن هذه المرة فخ منصوب للضغط !
الحوار مع الاعلاميين يبدو وكأنه
استدراج لذلك للفخ ايضا

ملاحظة : الكتاب لا يتحدث عن مصر الا في جزئية صغيرة ، الاوسع هو دور ترامب و الادارة في البيت الابيض وعلاقته مع افراد اسرته و علاقته مع جهات داخل اميركا و التفاوض مع شركات و شخصيات اميركية و العلاقات مع روسيا و زيارة ترامب الي السعودية و الوضع في الخليج
حفظ الله الشعب المصري و الشعوب الاسلامية من فتن اليمين المتطرف والصهاينة

تحياتي
الأخ الحكيم
طبعا أنا لم أطلع على هذا الكتاب بعد و كل ما سطرته هو ملاحظة كنظرة سياسية عامة بدون معلومات مباشرة من خلف الكواليس و لكن مجرد مراقب لأحداث السنوات السابقة و ملاحظة ما يجري.
كخيال سياسي بدون معلومات (تخيل شخصي) فلو كنت محل بوتين و السيسي لا تفقنا سريا على استبدال كل تسليح القوات المسلحة المصرية (الحيوي منه على الأقل) و بعدها يتم توجيه الضربة المعاكسة للأمريكيين و الاسرائيليين و غيرهم و هذا حكما اتصرف الأنسب و قد يأخذ وقتا ليس بالقصير و هو ما قد يكون تفسيرا لكل هذا التباطؤ
كل تحياتي
 
الكتاب لم يأتي بجديد فدول العمالة و الخزي معروفة من مدة طويلة و للافادة جزء منهم كانو في اجتماع الاردن
 
ناخذ غزه والنقب بالمره

(هعهعهعهع)(هعهعهعهع)
 
  • اعجبني
التفاعلات: yf22
DS-YFcCXcAATMa8.jpg:large
هل الصورة حقيقية؟
 

هذا التسريب عرى الموقف المخزي لنظام السيسي من القدس ويؤكد تنسيق ترامب مع القادة العرب قبل قرار نقل السفارة ويؤكد أن الاعلام المصري يتم توجيهه بالتلفون .

لي باع أرضو متستغربش يبيع ارض غيرو lol

images
 
‏للاسف الدول العربية اصبحت رهينة بالكامل للغرب يتلاعبون بهم كيفما يشاءون !
الشعوب العاطفية تتبع ملوكهم و رؤسائهم ولا يهتمون للواقع المرير ! هؤلاء الظلمة فقط جبابرة علي شعوبهم ..ولكن حمامات لدي امريكا و الكيان الصهيوني :)


مقتطفات من
كتاب ‎#النار_والغضب انقلها من احد الاخوة فيما يخص محمد بن سلمان MBS


ص226|
•بعد اول 100 يوم لرئاسة ترمب•
▫ترمب بغضب شديد:
أريد شيئاً كبيراً
أحضروا لي شيئاً كبيراً
هل تعرفون ماذا يعني شيئاً كبيراً؟!
مضيفاً:
سأصنع السلام في الشرق الأوسط!
▫هنا ظهر له محمد بن سلمان ، ولحسن الحظ أن والده قد خَرِف "Losing it".

‏|ص228|
•علاقة محمد بن سلمان بترمب وكوشنر•
▫جهل محمد بن سلمان وترمب بالسياسة ، جعلهما يشعران بالراحة في علاقتهما.
▫صديق كوشنر يصف أول لقاء بين محمد بن سلمان وكوشنر:
"كأنك إلتقيت بشخص لطيف في يومك المدرسي الأول".
كناية بجهلهما بالسياسة!

‏|ص230|
•زيارة MBS لأمريكا وتبلور أزمة قطر•
‏▫MBS إتصل بكوشنر وأخبره أن لديه أخبار جيدة يريد إيصالها للإدارة الأمريكية.
▫بناء على "طلب" MBS تم توجيه دعوة له لزيارة البيض الأبيض.
▫رغم توجه MBS بوفد رفيع المستوى إلا أن إستقباله تم بواسطة مسؤولين صغار في البيت الأبيض.

‏|ص230|
•أجتماع MBS مع ترمب في واشنطن•
‏▫MBS إحتضن ترمب بحرارة ، لإيصال رسالة أنه "رجل" ترمب في السعودية.
‏▫MBS عرض على ترمب صفقات بمئات المليارات مقابل أن تكون زيارته الأولى للسعودية.
▫سبب عرض MBS المغري: أن زيارة ترمب ستقدمه إعلامياً بأنه "رجل" أمريكا في الشرق الأوسط.

‏|ص232|
•سياسة إمنحني أفضل ما لديك وسأمنحك ما لدي•
▫إنتهى الإجتماع بموافقة ترمب على زيارة السعودية.
▫وموافقته على نقل القاعدة الأمريكية من قطر إلى السعودية.
▫مقابل أن يقوم MBS بالضغط على حكومة فلسطين لإجبارها على قبول خطة ترمب.
"يقصد خطة نقل السفارة إلى القدس".

‏|ص232|
•شيطنة قطر لتبرير نقل القاعدة الأمريكية من قطر إلى السعودية•
▫قبل رحلة الرياض ترمب قال:
السعودية ستقوم بتمويل إنشاء قاعدة أمريكية على أرضها وستكون بديلة لقاعدة قطر.
▫ترمب:
وجود القاعدة في السعودية سيساهم في تقدم القضية الفلسطينية.
"لأن MBS وعده بالضغط على عباس"

‏|ص233|
•تآمر بن سلمان وترمب على قطر•
▫ترمب تجاهل بغباء تحذيرات الساسة وأعطى موافقته للسعوديين لتنفيذ خطة:
"البلطجة" على قطر.
▫خطة ترمب للسعودية:
إتهموا قطر بتمويل الإرهاب لتبرير نقل القاعدة من قطر إلى السعودية.
▫عدد قليل من آل سعود أيدوا الفكرة.
"الريتز"

‏|ص232|
▫إنشاء مركز في الرياض لمكافحة الفكر المتطرّف في السعودية.
"يقصد المركز العالمي لمكافحة التطرف الذي دشنه ترمب في الرياض أثناء زيارته"
▫سيارة غولف مذهبة بالكامل لنقل كوشنر وايفانكا في الأرجاء أثناء الزيارة.
▫حفلة بـ75 مليون $ على شرف ترمب.
▫كرسي أشبه بعرش لترمب.

‏|ص233|
•التخلص من محمد بن نايف•
▫بعد أسابيع من رحلة الرياض ، قام MBS بإعتقال محمد بن نايف في الليل ، وأرغمه على التخلي عن منصبه ومبايعته.
▫بعد إعتقال محمد بن نايف وتولي MBS منصب ولي العهد ، ترمب أخبر المقربين:
أنا وكوشنر هندسنا كل ذلك ، ووضعنا رجلنا في القمة!




تحياتي
 










ديفيد هيرست: بعد كتاب مايكل وولف.. رؤساء العالم سيراجعون تحالفاتهم مع ترامب
مترجم عنA 'stable genius' or white trash in the White House?للكاتب David Hearst















عربي 21

، 8 يناير,2018


قد يدخل البهجة على نفس من يقرأ توصيف مايكل وولف للحياة داخل البيت الأبيض أن يتصور حال الرئيس الأمريكي وهو جالس يقرأ نفس الكتاب.

هكذا افتتح ديفيد هيرست، الصحافي البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، مقاله في موقع «ميدل إيست آي»، والذي تُرجم خصيصًا لموقع «عربي 21»، وفيما يلي الترجمة الكاملة لنص المقال:

بإمكانك أن تراه بقسمات وجهه التي تعود الناس رؤيتها وهي يمارس رياضة الجولف، وتراه يحث الخطى ذهابًا وإيابًا داخل المسكن الرئاسي، يصرخ بأعلى صوته عبر هاتفه النقال، وبينما هو منهمك في ذلك يبدأ توقيعه الذي يشبه المشط بالكشف عن حقيقة رأسه الأصلع.



من ذا الذي أقنعه بالسماح لذلك الخائن وولف باحتلال مقعد شبه دائم داخل المكتب الرئاسي في الجناح الغربي من البيت الأبيض. 200 مقابلة؟ أين النصوص المفرغة؟ يريد أن يراها جميعًا على مكتبه قبل حلول الصباح. كم من المكالمات الأخرى الغاضبة، المشفقة على الذات، الذي سيضطر رغمًا عنه إجراءها؟

لجأ يوم السبت إلى «تويتر» ليدفع عن نفسه الاتهامات بأنه غير مستقر ذهنيًا، وليؤكد لمتابعيه بأنه في حقيقة الأمر «عبقري مستقر جدًا». وهذا بدوره أطلق العنان للنقاش حول أهلية الرئيس من حيث القدرة العقلية لشغل منصب الرئاسة، وإمكانية عزله باللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكي. ما يسلطه وولف من ضوء على ساكن البيت الأبيض مذهل، ولا رحمة فيه.

232-1.jpg

تحت وطأة الصدمة والشعور بالهيبة على إثر نجاح حملته الانتخابية، والتي تردد في الإنفاق عليها من حر ماله، لم يتمكن ترامب أبدًا من استيعاب ما الذي يعنيه أن يكون المرء رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. فهو لا ينصت، وحتى عندما ينصت فإنه يأخذ بنصيحة آخر شخص يحشره في الزاوية.

ليست لديه القدرة على البت، وهو مسكون بالإعلام، بل بات عبدًا له. أدركت ابنته إيفانكا منذ زمن بعيد كيف تعد لوالدها الخطابات الناجحة.

وكانت، بحسب ما أورده وولف، قد قالت لمحظيتها دينا باويل: «عليك أن تضغطي على أزرار الحماسة لديه. قد يكون رجل أعمال، ولكن الأرقام لا تعني له شيئًا. لم يكن في يوم من الأيام مغرمًا بكشوف الحسابات – بل محاسبوه هم الذين يتعاملون مع كشوف الحسابات نيابة عنه. أما هو فمغرم بالأسماء الكبيرة، يحب الصور الكبيرة – إنه مغرم حرفيًا بالصور الكبيرة. يحب أن يراها، يحب أن يرى الأثر المترتب عليها».

ما لبث ترامب أن بدأ يشعر بالملل والخمول، تثيره وتنكد عليه صغائر الأمور – مثل التفاصيل الدقيقة، والإجراءات، وحتى السعي لفهم ما الذي يجري من حوله. كان بحاجة إلى شيء كبير، مطلب لا ينسجم بشكل خاص مع حالة العالم المضطربة والمفعمة بالأخطار.

«أشياء كبيرة، نحتاج إلى أشياء كبيرة»، هذا ما كان ينطق به في كثير من الأحيان وهو يهتاج غضبًا». ليس هذا شيئًا كبيرًا. أحتاج إلى شيء كبير. أحضروا لي شيئًا كبيرًا. هل تفهمون ماذا يعني أن يكون الشيء كبيرًا؟» وبهذا الشكل حل على الشرق الأوسط عقل ترمب الضجر والمتذمر والفارغ تمامًا.

«لم يكن لديه صبر على مقولة (أيدينا مغلولة) التي سادت في نظام ما بعد الحرب الباردة، أي ذلك الإحساس الذي يتولد عندما يصل الأمر على رقعة الشطرنج إلى طريق مسدود، أي عندما تكون الحركة التزايدية هي سيناريو الحالة الأفضل؛ لأن الخيار البديل هو الحرب، والحرب فقط لا غير. أما السيناريو الخاص به، ففكان أبسط من ذلك بكثير: من الذي يملك السلطة والنفوذ؟ أعطوني رقم هاتفه».



أو بنفس الدرجة من البساطة: «عدو عدوي هو صديقي. إذا كان لدى ترامب نقطة مرجعية في الشرق الأوسط، فقد كانت – والفضل في ذلك لما اكتسبه من توجيه مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين – الاعتقاد بأن إيران هي الشخص السيئ. وبذلك، فإن كل من يعارض إيران فهو شخص جيد جدًا بلا ريب». ولكن الأمر يتعلق أيضًا بالطريقة التي تعامل من خلالها الشرق الأوسط مع ترامب.

«تحيز يبعث على الفضول»
من الملاحظ أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان كان من بين الذين قدروا حقيقة أن صهر ترامب جاريد كوشنر لم يستحق منصبه كمبعوث للإدارة إلى الشرق الأوسط بفضل أي شيء أنجزه شخصيًا، فيما عدا كونه أحد أفراد العائلة. من وجهة نظر فرد في العائلة السعودية الملكية الحاكمة، يبعث ذلك الأمر على الارتياح؛ وذلك لأن الأمور في بلده تدار بنفس هذه الطريقة بالضبط.

يلاحظ وولف وجود «تحيز يبعث على الفضول» ما بين ترامب ومحمد بن سلمان؛ لأن أيًا منهما لم يحصل على أي تعليم خارج بلده.




«أخذًا بالاعتبار أن لا شيء يذكر أشعرهما بالارتياح فيما بينهما. فعندما عرض محمد بن سلمان نفسه على كوشنر ليكون رجله داخل المملكة العربية السعودية، كان ذلك «كمن يقابل شخصًا لطيفًا في اليوم الأول من الوصول إلى المدرسة الداخلية»، كما أخبر كوشنر صديقًا له.

كانت رحلة الرياض شيئًا كبيرًا. فقد سارع السعوديون مباشرة إلى شراء ما قيمته 110 مليار دولار من الأسلحة الأمريكية وما مجموعه 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات. ونظم السعوديون حفلًا كلف 75 مليون دولار نصبوا فيه عرشًا لترامب جلس عليه، ونقلوا أفراد عائلته الأولى داخل القصر في عربات جولف مصنوعة من الذهب.

اتصل ترامب بأحد أصدقائه في أمريكا ليقول له كم كانت يسيرة هذه العلاقات الخارجية، وكيف أن أوباما أضاع الفرصة. وكم أشاد بزوج ابنته قبل بدء الرحلة.

«لقد تمكن جاريد من كسب العرب إلى جوارنا بالكامل. تمت الصفقة، هذا ما أخبر به أحد المتصلين به بعد العشاء قبيل بدء الرحلة. جيد أن يكون المرء جميلًا» وتعليقًا على ذلك قال ذلك الشخص الذي اتصل به: «كان على ثقة بأن هذه الرحلة ستنقذ الموقف، تمامًا مثل الانعطافة في فيلم سينمائي سيئ».

قيل الكثير عن المرح فماذا عن الرعب؟
حتى لو اعتبروا أن 20% مما أورده وولف في كتابه هو من اختيارات أو مبالغات بانون، فإن أقل ما يقال في الثمانين بالمائة الباقية أنها مدمرة. لك أن تتصور الدم يجف في عروق حلفاء أمريكا حين يقرأون مدى عطالة وانعدام قدرة الرجل الذي يدير البيت الأبيض. أول ما سيخطر ببال الزعماء الأجانب الذين يعتمدون على علاقات بلادهم العسكرية أو الاقتصادية مع الولايات المتحدة هو أن ينأون بأنفسهم قدر ما يستطيعون، ويبتعدون ما وجدوا إلى ذلك سبيلًا عن هذا الرجل الحارق لذاته، هذا الخاسر المتربع داخل البيت الأبيض.

كل من لم يقفز بعد من مركب الرئاسة الهاوي إلى حتفه، ربما بات في عداد الموتى سياسيًا، وهذا يشمل كلًا من ترامب وكوشنر وإيفانكا وسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي. وحتى من قفزوا من الطائرة الهاوية، مثل كبير الاستراتيجيين ستيف بانون، ربما يكونون هم أيضًا في عداد المقضي عليهم.



نفس الأثر السمي الذي يتركه الرئيس ترامب على معدلات الإشغال في سلسلة فنادقه، سوف يشعر به قريبًا جدًا حلفاء الولايات المتحدة؛ فقريبًا جدًا لن تكون فكرة جيدة أن يشاركه أحد الوقوف على أية منصة عامة، ولن تكون تيريزا ماي في عجلة من أمرها للترتيب لزيارة ترامب إلى بريطانيا كرئيس للدولة الأمريكية.

لقد انتهت فكرة ترامب الكبرى لتحقيق نجاح خارق في الشرق الأوسط قبل أن تبدأ. سوف تنقض إدارته على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الطرف الوحيد الذي كان بإمكانها أن تتفاهم معه؛ انتقامًا منه لأنه تزعم التصويت الأخير داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد إعلان ترامب قرار نقل سفارة بلاده إلى القدس.

ولم يكن سحب التمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى منظمة «غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، والتي توفر التعليم والمساعدة الإنسانية للفلسطينيين، إلا البداية.

شخص مدمر
لا يقل غضب ترامب عما كان لديه من حماسة؛ لأن إعاقة ترامب الهيكلية كرئيس، تكمن في عدم قدرته على المزاوجة بين السبب والنتيجة، كما يلاحظ وولف بشكل دائم تقريبًا.

وحتى بنجامين نتنياهو، الذي من المفروض أن يكون أكثر المستفيدين من ترامب، والذي يستخدم الفراغ في السياسة الذي أوجده ترامب لكي يضم المستوطنات المحيطة بالقدس، لابد أنه بدأ يراجع نفسه بشأن الضرر الذي يمكن أن يسببه له ترامب.

لن يكون بإمكان دولة الكيان الصهيوني الاستمرار بهدوء في توسيع حدودها أكثر فأكثر داخل الضفة الغربية، إذا ما سحب البساط المالي من تحت أقدام السلطة الفلسطينية، ذلك الكيان الذي ساعد الكيان الصهيوني أكثر من أي شيء آخر على الاستمرار في الاحتلال لأطول مدة ممكنة، وبأقل التكاليف. ففي ظل السلطة الفلسطينية يحتل الفلسطينيون أنفسهم. على مدى عقود، كانت سياسة الكيان الصهيوني تقوم على إبقاء الفلسطينيين خاضعين للرجيم، كما عبر عن ذلك بكل بساطة مساعد سابق لرئيس الوزراء، وذلك داخل المسيجات التي أنشأتها لهم.




وهذا يعني تحقيق توازن بين الاضطهاد المكشوف وإجراءات الإبقاء على قيد الحياة.طالما عمدت الكيان الصهيوني إلى صب العمال الفلسطينيين داخل مواقع الإنشاءات التابعة لها تمامًا كما يصب الماء من الصنبور، فتفتح وتغلق متى شاءت. وآخر شيء تحتاج إليه إذا ما أرادت الاستمرار في توسيع الكيان الصهيوني هو حدوث انهيار تام في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين، وهي بالضبط ما يقود إليه غضب ترامب إزاء الموقف الذي اتخذته الأمم المتحدة ردًا على قراره نقل السفارة.

بنفس الطريقة، لابد أن القوى الأوروبية التي ساعدت في التفاوض على صفقة النووي مع إيران تساورها هموم ثقيلة حول ما لدى ترامب من إمكانية لتحطيم ذلك الإنجاز النادر في مجال السياسة الخارجية لأية إدارة أمريكية سابقة.

ترامب رجل تدمير يملك التحكم بكرة تدمير هائلة الحجم. لا يمكن عزل أمريكا أو إخضاعها لأية عقوبات، فاقتصادها أكبر من أن يجوز ذلك في حقها، والعالم يعتمد عليها اعتمادًا كبيرًا. بالطبع هناك جانب إيجابي لظاهرة ترامب. ترامب على حق في جانب معين. وذلك أن الإدارات الثلاث التي سبقته، وإدارات كثيرة قبل ذلك، أساءت الفهم والتعامل مع الشرق الأوسط.



ولكن منطقه أشبه بمن يقول إنه نظرًا لفشل ثلاث فرق سابقة في نزع فتيل قنبلة تزن 500 رطل اكتشف وجودها بعض العمال في أحد المستودعات، فلماذا لا تحاول أنت فتحها بجلاخة الزاوية (آلة تستخدم للقطع والصقل) التي جاءتك هدية في عيد الميلاد؟

ولذلك، وبدلًا عن أن يكتفي بتدمير نفسه – الأمر الذي أعلم يقينًا أنه بصدده حاليًا – بإمكان ترامب الإطاحة بالكثيرين معه، بما في ذلك حلفاؤه العرب في السعودية ومصر والإمارات، وكذلك الإجماع الدولي حول الكيان الصهيوني. ما لبث الأمر الواقع يقوم على فكرة حماية الكيان الصهيوني من أية محاولة لعزلها دوليًا، إلا أن بإمكان ترامب تعريض الكيان الصهيوني للحاجة الدولية لفرض عقوبات عليها، الأمر الذي لم يقدم عليه رئيس أمريكي من قبل.

كما أن ترامب يعيد تكوين تيار يساري أمريكي حقيقي، وهو أمر يستحق عليه منا الامتنان والعرفان. لقد حظيت الليبرالية الجديدة داخل البلاد والمحافظة الجديدة خارجها على دعم عريض من الحزبين الرئيسين. ما أتمه بوش في العراق كان قد بدأه كلينتون في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي. تلك المرحلة انقضت ومضت تمامًا.

وهذا لا يعني أن ترامب غير قادر على أن يشعل حربًا، ولا أدل على ذلك من الطريقة التي أقنعته بها ابنته بقصف سوريا من خلال عرض صور لأطفال سوريا الذين وقعوا ضحية للغاز. فالرئيس لا يقيم وضعًا أو يقرر موقفًا بناء على حجج وبراهين، وإنما بناء على صور، وهذا يعني أنه غير قادر على كسب الحرب.



في المستقبل حينما ندون تفاصيل هذه البداية المرتبكة للقرن الجديد، فإن الصورة الذكية التي رسمها وولف ستتصدر غلاف كاتالوغ كامل من الأدلة الدامغة، وقد تجد صورة الغلاف الأمامي هذه طريقها إلى المتحف «السميثسوني» للتاريخ الأمريكي في واشنطن تحت عنوان «نهاية إمبراطورية».

تنهار الإمبراطوريات عندما تصبح مكلفة جدًا، وتصبح عبئًا سياسيًا كبيرًا يعيق قدرة النخب فيها على الحكم. وهذا ما يحدث الآن في واشنطن. نعم، هذا رئيس غير مؤهل للحكم، ولكن صحيح أيضًا أن ترامب نفسه هو نتاج إخفاق، والإخفاق يتحمل مسؤوليته جماعيًا أكثر من رئيس وأكثر من إدارة.

وبهذا المعنى فإن كرة النار والغضب المتمثلة في ترامب تقدم للعالم خدمة؛ إذ تفرض عليه إعادة التفكير في نظام دولي بدون الولايات المتحدة الأمريكية. لابد لهذا الأمر من أن يحدث قبل أن تحصل أي تغييرات.
 
خبر عاجل:
وكالة أنباء الشرق الأوسط: النائب العام المصري يفتح تحقيقا في تسريبات نيويورك تايمز

:)
شىء طبيعى ليبين زيفها امام العالم كله ..تسريبات ضعيفه ومقدماتها مقتطعه للضابط المزعوم عندما يعرف نفسه لهؤلاء لان جميع من اتصل بهم عدا مجاهد يبدو جليا انه يتصل بهم للمره الاولى ..كونهم وافقوا على التوجيه بشان تاييد السيسى شىء اخر ولو انهم بالفعل يؤيدوه ولا يحتاجون توجيه o_O
ما يزعم انها التسريبات جلها مع المدعو عزمى مجاهد لانه يبدو جليا انه تم تنفيذ مكالمات عديده معه لغبائه الشديد فيما يبدو اقتناعه بان الذى يحدثه ضابط بالفعل بالتالى نتيجه منطقيه ان ترى ان اغلب التسريبات المزعومه مع شخص مجاهد نفسه ولا توجد مع الاخرين كمثال الا فى مكالمه واحده فقط
ثم ربك عندما يريد فضح هذا الاخوانى يجعله ف التسريبات المزعومه ياتى باشياء منافيه للعقل
فى حديثه مع مجاهد السرى على التليفون يقول عن حبيب العادلى "حبيب بيه" وفى نفس الوقت يقول لمجاهد اننا قبضنا عليه o_O
هل يتحدث احد مع اخرى على التيلفون فى مكالمه سريه مثلا بالالقاب عن شخص اخر الا لو علم تماما انها ستخرج للعلن فيما بعد لكى يظن السامع دعم النظام للرموز القديمه!! ماهذا الهراء
ثانيا لا توجد محادثه واحده لمكالمه منذ بدايتها وتعريف الضابط المزعوم لنفسه لهؤلاء الاشخاص ومعظم المحادثات تبدو انها للمره الاولى مع عديد الشخصيات التى خرجت بالتسريب المزعوم!!
ثانيا لم تخرج فيديهات عديده لهؤلاء بالحديث بالضبط فى البرامج المتلفزه بنفس نصيه التوجيه!! اما عزمى مجاهد يهاجم اصلا قطر منذ فتره طويله!!
ثانيا ماحجم هؤلاء وتاثيرهم على الساحه لكى يتصل بهم الضابط المزعوم الا لو ان المتصل يعلم تماما انه لن يستطيع الاتصال باعلاميين كبار واذاعه ذلك فى تسريبات لانهم سيسالون عن ماهيته بالضبط ويطلبون مقابلته وليس استقاء توجيهات من شخص لم يروه وبالتالى اختار شخصيات كلمها مكالمه واحده كالفنانين المذكورين ولم تخرج لهم تسريبات اخرى بل ستخرج واؤكد لمجاهد لانه يما يبدو انه اقتنع ان هذا ضابط وبناء عليه عشرات المكالمات تم تسجيلها بتوجيهات ومن ثم اخراجها الان من طرف الاخوان والخراف برعايه تركيه ..ثم ان هناك شواهد عديده تدل على ان المتصل الاخوانى هو سامى كمال الدين القابع باسطنبول!
ثانيا يبدو جليا للغايه ضرب العلاقه بين مصر ودول الخليج كالعاده يما يزعم انه تسريب والمستفيد الوحيد من ذلك قطر والاخوان ..فكروا اذا من وراء تلك التسريبات المزعومه ومن ثم كيف انتقلت من ايدى النيويورك تايمز ان كانت صحيحه للقنوات الاخوانيه الا لو انها لعبه كبيره متفق عليها وما ستار النيويورك تايمز الا لاضفاء بعض الشرعيه عليها امام الجماهير ..هل تبيع النيويورك تيامز مصادرها لمن يشترى ..هراء والله لا يقبله عقل بنى ادم الا اصحاب الاهواء وفقط​
 
اما قصه صفقه القرن هذه اضحوكه الاضحوكات
اكيد الرئيس المصرى منذ اسبوعين على الاقل فى تصريح بالاشاره الى هذا ان سيناء مصريه وارض مصريه خالصه لن تدخلها مصر فى مفاوضات او صفقات
ثم من سيقبل ذلك اصلا ..هل سيقبل الشعب الفلسطينى او المصرى ذلك !!
مالكم كيف تعقلون وهل مصر تحتاج لمزيد من الاراضى والسكان!​
 
اما قصه صفقه القرن هذه اضحوكه الاضحوكات
اكيد الرئيس المصرى منذ اسبوعين على الاقل فى تصريح بالاشاره الى هذا ان سيناء مصريه وارض مصريه خالصه لن تدخلها مصر فى مفاوضات او صفقات
ثم من سيقبل ذلك اصلا ..هل سيقبل الشعب الفلسطينى او المصرى ذلك !!
مالكم كيف تعقلون وهل مصر تحتاج لمزيد من الاراضى والسكان!​
الارهاب الاخونجي السني والارهاب الملالي الشيعي الان في حاله احتضار ... تفرج عليهم وهم يهلكون فهلاكهم لن يخلوا من الضجيج والهرج والمرج والكوميديا ايضا
 
الارهاب الاخونجي السني والارهاب الملالي الشيعي الان في حاله احتضار ... تفرج عليهم وهم يهلكون فهلاكهم لن يخلوا من الضجيج والهرج والمرج والكوميديا ايضا
المشكلة أنك تصدق أن الطرفين حلفاء لذلك لا يؤخذ بتحليلك في هذا الموضوع
 
الارهاب الاخونجي السني والارهاب الملالي الشيعي الان في حاله احتضار ... تفرج عليهم وهم يهلكون فهلاكهم لن يخلوا من الضجيج والهرج والمرج والكوميديا ايضا
للحق جولة و للارهاب آلاف الجولات وبينهما مقدار شعرة
لن تخبو شمس الارهاب من ارضنا لاننا جبناء بكل بساطة
لذلك الأفراح مؤجلة ليوم الدين
 
الارهاب الاخونجي السني والارهاب الملالي الشيعي الان في حاله احتضار ... تفرج عليهم وهم يهلكون فهلاكهم لن يخلوا من الضجيج والهرج والمرج والكوميديا ايضا
للحق جولة و للارهاب آلاف الجولات
لن تخبو شمس الارهاب من ارضنا لاننا جبناء بكل بساطة
لذلك الأفراح مؤجلة ليوم الدين
 
المشكلة أنك تصدق أن الطرفين حلفاء لذلك لا يؤخذ بتحليلك في هذا الموضوع
حلفاء الى درجه لن تستوعبها يا صديقي


بالمناسبه

اول زياره لرءيس ايراني تابع للملالي لمصر كانت لاحمدي نجاد في عهد المعزول الاخونجي مرسي

الفاشية المتاسلمه بشقيها السني والشيعي اساسهم شجره واحده بالياتهم بتنظيماتهم بافكارهم بضلالاتهم وعمالتهم ايضا

اسراءيل فاشيه يهوديه غاشمة ولن ترضى ان تكون هي الجيتو الوحيد في هذه المنطقه الثريه بتنوع عرقياتها واديانها ستسعى بكل همه لخلق الف جيتو مصغر طبق الاصل منها ولن يخقق ذلك الا دول تقودوها تنظيمات دينيه فاشيه عنصريه بامتياز
 
التعديل الأخير:
للحق جولة و للارهاب آلاف الجولات وبينهما مقدار شعرة
لن تخبو شمس الارهاب من ارضنا لاننا جبناء بكل بساطة
لذلك الأفراح مؤجلة ليوم الدين
ما علينا الا السعي فالافكار لن تموت ولا نمتلك الان الى قتل معتنقيها
 
ما علينا الا السعي فالافكار لن تموت ولا نمتلك الان الى قتل معتنقيها
تقتل معتنقيها و تمجد مروجيها
و كأنك يا زيد ما غزيت
 
عودة
أعلى