الأمين العام للأنتربول يبرز دور الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بكل أشكالها

khairo-dz

عقيد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
22 مارس 2015
المشاركات
4,669
مستوى التفاعل
14,885
النقاط
113
الأمين العام للأنتربول يبرز دور الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بكل أشكالها

bdd9f4825090e448dece2912c5055db3_L.jpg



الجزائر- أبرز الأمين العام للأنتربول، يورغن شتوك، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة دور الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بكل أشكالها.

وأوضح السيد شتوك بمناسبة الاجتماع السنوي الثامن لرؤساء المكاتب المركزية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، أن زيارته الى الجزائر للمشاركة في هذا اللقاء تعد "دليلا على اهتمام منظمته بدور الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بكل أشكالها" مبرزا "الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الجزائر لدعم التعاون الدولي والعمل التشاركي".

وأضاف السيد شتوك أن منظمة الأنتربول "ملتزمة مع كافة الشركاء من الدول الأعضاء والمنظمات ذات الصلة بالعمل الفعال الذي بفضله يمكن الرد بصرامة على الظواهر الإجرامية والتهديدات وتعزيز الأطر القانونية الخاصة بمكافحة الجريمة".

وأكد في هذا الصدد بأن هذا المسعى "يفرض على كل أجهزة الشرطة أن تعمل على توحيد الجهود بالتنسيق وبكل حياد"، مبرزا أن الأنتربول "تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لما تعرفه من جرائم السبريانية ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والاتجار غير المشروع بالمخدرات".

وفي هذا الشأن، ذكر بأن دور المكاتب المركزية للدول العضوة يبقى "كبيرجدا" خاصة من خلال "إثراء واستغلال قاعدة البيانات والمعلومات الثرية والمفيدة في مجال مكافحة الجريمة".

وتابع بأن الجزائر تعتبر من "بين الدول المستعملة بشكل إيجابي جدا لهذه القاعدة المعلوماتية"، مشيرا الى ان الأنتربول "تشجع مثل هذا الاستعمال الموسع وكذا تبادل المعلومات بين مختلف الدول الأعضاء".

من جهة أخرى، أكد السيد شتوك على "أهمية التكوين المتخصص الذي تقوم به المنظمة بالتعاون مع مختلف البلدان وعلى رأسها الجزائر"، داعيا جميع الأعضاء إلى "بذل المزيد من الجهود لمكافحة الجريمة والرد على التهديدات التي تحيط بالمنطقة".

http://www.aps.dz/ar/algerie/37406-الأمين-العام-للأنتربول-يبرز-دور-الشرطة-الجزائرية-في-مكافحة-الجريمة-بكل-أشكالها
 
الهامل: اجتماع المكاتب المركزية لمنطقة مينا لانتربول بالجزائر سيتطرق إلى خريطة الطريق 2022
ا


سيعكف المشاركون في اجتماع المكاتب المركزية لانتربول (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية) لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سيبدأ، اليوم الأربعاء، بالجزائر أساسا على دراسة خريطة الطريق لانتربول في افاق 2022، حسبما أكده المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل.
وصرح الهامل للصحافة عقب اللقاء الذي خص به الأمين العام لانتربول، يورغن ستوك، أن "اجتماع المكاتب الرئيسية لانتربول لبلدان منطقة مينا سيتمحور أساسا
حول خريطة الطريق 2022 لانتربول".
وأشار الهامل إلى أنه تتطرق مع السيد يورغن ستوك "التعاون بين الجزائر وانتربول وسبل تعزيزه وكذا الى المخاطر والتحديات التي يواجهها الطرفان".
وأوضح يورغن ستوك من جهته أن "اللقاء سيسمح بتعزيز تعاوننا مع الجزائر من خلال تحديد اشكال الجرائم الجديدة وطرق مكافحتها بفضل وضع استراتيجية مكافحة
في المنطقة وغيرها".
واعتبر مسؤول انتربول أن اجتماع الجزائر "سيكون فرصة لعرض التجارب في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة الإلكترونية والإرهاب والمتاجرة بالبشر".
وأشار الى أن الجزائر "طورت الكثير من الأدوات في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود"، مضيفا أن التجربة الجزائرية في هذا المجال "مفيدة جدا بالنسبة للبلدان الاخرى للمنطقة".
وسيشارك في اشغال الاجتماع الثامن للمكاتب المركزية لانتربول لمنطقة مينا 15 دولة.
كما ستحضر الاجتماع الذي سيتناول مواضيع تتعلق بالجرائم العابرة للحدود والجرمية المنظمة وتهريب المخدرات والجريمة الالكترونية والإرهاب منظمات إقليمية منها مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية والأمين العام لمجلس دول الخليج.
وعلى هامش اللقاء تبادل المسؤولان تحف تذكاركية.

http://www.ech-chaab.com/ar/الحدث/الوطني/item/54005.html?tmpl=component&print=1
 
d93dd1525d16e6dcfa4ddef9459b2424_XL.jpg

l
الأمين العام لمنظمة الأنتربول يوجن شتوك لـ«لمساء»:
الشرطة الجزائرية تتمتع بمستوى عال من الاحترافية
أكد الامين العام لمنظمة الانتربول، السيد يوجن شتوك، أن الجزائر شريك هام وفعال للهيئة التي تعول على خبرة بلادنا في مجال مكافحة الإرهاب، بالاضافة إلى خبرة مؤسستها الشرطية التي –قال- أنها تتمتع بمستوى عال من الاحترافية. المسؤول وفي رده على سؤال "المساء"، أوضح أن تجربة الجزائر الثرية سيتم الاستعانة بها لبلورة "مبادرة الانتربول 2020" الرامية لإحداث الطفرة وخلق النقلة النوعية في عمل المنظمة لتحقيق "هيكل شرطي دولي جديد" يتماشى والمعطيات الراهنة مع السعي لدعم الشراكات الاستراتيجية مع التنظيمات الإقليمية.
الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" ولدى إشرافه على افتتاح الاجتماع الثامن لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي تم أمس على مستوى مقر مركز القيادة والسيطرة للامن الوطني بمدينة العلوم، اعتبر زيارته للجزائر بمثابة الدليل على اهتمام منظمته بدور الشرطة الجزائرية في مكافحة الجريمة بكل اشكالها، وهو أيضا –يضيف- تقدير لجهودها الكبيرة لدعم التعاون الاقليمي والدولي والعمل التشاركي الجاد.

السيد يوجن شتوك حيا التنسيق الشرطي "الممتاز" الذي تضمنه مختلف المصالح التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني من خلال مدها بالمعلومات الصحيحة والدقية في أوانها وهو ما مكن من حل مشاكل وتهديدات أمنية ليس في الجزائر فقط بل للمنطقة برمتها والعالم ككل. مضيفا أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في التواصل الجيد مع منظمة الانتربول التي تعتبر الجزائر مساهما فعالا وشريكا لا يستغنى عنه.

الانتربول وحسب امينها العام، ملزمة مع كافة شركائها من الدول الاعضاء والمنظمات ذات الصلة بالعمل الفعال الذي يمكن من الرد ومواجهة كل الظواهر الإجرامية والتهديدات بالاضافة إلى تعزيز الاطر القانونية الخاصة بمكافحة الجريمة، وهو ما يفرض على كل أجهزة الشرطة ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بكل حياد.

ويأتي تركيز الانتربول على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لما تعرفه من تطور في جرائم السبريانية ومكافحة الارهاب والاتجار بالبشر والاتجار غير الشرعي بالمخدرات.. وحسب السيد يوجن شتوك فإن دور المكاتب المركزية للدول العضوة مهم جدا، ويتجلى ذلك من خلال إثراء واستغلال قاعدة البيانات والمعلومات الثرية والمفيدة في مكافحة الجريمة، مبرزا أن الجزائر تعد من الدول المستعملة بشكل "إيجابي جدا" لهذه القاعدة المعلوماتية، داعيا مختلف الدول الأعضاء الى توسيع استعمالهم لهذه القاعدة.

المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وفي كلمته التي قرأها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية أكد أن التحديات الإجرامية المطروحة التي تعرف تناميا وتطورا، مردها الأزمات الأمنية الداخلية لبعض دول المنطقة والاثار السلبية لنظام العولمة بالاضافة إلى غياب الحوكمة الرشيدة وتداعيات الإرهاب الدولي.. مذكرا بتحدات المنطقة التي تعرف تزايدا في النشاطات الارهابية واتساعا في رقعة الإجرام، وهو ما جعل منها ملاذا للشبكات الإجرامية.

أمام هذا الوضع، طالب المتحدث منظمة الانتربول بتقوية التزامها تجاه الدول الأعضاء والمنظمات الاقليمية من أجل عقد شراكات أمنية وإثراء حوار بناء حول مسائل ذات المنفعة المشتركة، كما يترتب على المنظمة -يقول هامل- مراجعة الاطر القانونية المتعلقة بتكريس حقوق الانسان وتطبيق مبادئ الديمقراطية وتحديث القوانين الداخلية والقواعد والانظمة تماشيا مع طبيعة المهام المنوطة بها.

اللواء وبعد ذكر بالاشواط التي قطعتها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب ومختلف الجرائم العابرة للاوطان، قال إن الجزائر لن تدخر أي جهد في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار لدى المجتمع الشرطي الدولي بما فيه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول، داعيا إلى تحديد أهداف وأولويات ضمن استراتيجية موحدة وواضحة المعالم تهدف إلى إرساء تعاون فعال ومتعدد الابعاد يشمل الجانبين الاستراتيجي والعملياتي والذي -يقول- لن يتأتى إلا بالتنسيق الشفاف والتعاون الجدي مع الانتربول التي تحوز على عضوية 190 دولة بالاضافة الى توفرها على كفاءات بشرية وبيانات استراتيجية.

مبادرة انتربول 2020 كانت محل ثناء اللواء هامل الذي حيا أمينها العام لالتفاتته التي خص بها منطقة الشرق الاوسط وشمال اللتان حظيتا بمشاريع أهمها استحداث منصب مندوب عن المنطقة ضمن اللجنة التنفيذية للانتربول، خلق شراكة فعلية ما بين الانتربول ودول المنطقة عن طريق تعزيز ودعم الامانة بكفاءات بشرية مع خلق تواجد وحضور فعليين للانتربول بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

للاشارة، يجمع هذا اللقاء السنوي رؤساء المكاتب المركزية الوطنية لـ21 دولة بالاضافة إلى خبراء من منظمة انتربول وهيئات أممية وجهوية وعربية.. وسيناقش المجتمعون على مدار يومين تجاربهم وخبراتهم ومختلف المسائل المتعلقة بالإجرام ومختلف الجرائم التي تعرفها دول المنطقة، منها الارهاب والجرائم السبريانية والاتجار غير الشرعي بالمخدرات.. أشغال الاجتماع الثامن لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية، سيتوج بتوصيات ونتائج ثرية ومثمرة تندرج وفق خريطة الطريق الشاملة للعمل الشرطي الإقليمي والدولي المسطر من قبل الانتربول.
http://www.el-massa.com/dz/الحدث/الوطن/الشرطة-الجزائرية-تتمتع-بمستوى-عال-من-الاحترافية.html
 
عودة
أعلى