التغييرات بالجزائر واللطم بالمغرب وفرنسا !!

نادية الجزائرية

نادية الجزائرية

إنضم
17 نوفمبر 2015
المشاركات
1,139
مستوى التفاعل
3,279
النقاط
113
التغييرات بالجزائر واللطم بالمغرب وفرنسا !!


إتخذ الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" جملة من القرارات خلال الفترة الأخيرة، شملت إقالة عدد من القيادات في المؤسسة العسكرية (سبعة من كبار جنرالات الجيش والدرك والشرطة والمخابرات)، حيث قام بإحداث تغييرات في قيادات المناطق العسكرية الميدانية وُصفت بالاستثنائية، لأن العادة جرت أن تتم مثل هذه التغييرات في توقيتات زمنية محددة ترتبط بذكرى إستقلال البلاد (الخامس من يوليو) أو في ذكرى الثورة التحريرية (في أول نوفمبر).

فقد قام بإنهاء مهام "اللواء حبيب شنتوف" (قائد المنطقة العسكرية الأولى في البليدة)، وتُعد هذه المنطقة هي الأهم في تقسيم الجيش الجزائري حيث تقع على بعد 50 كم جنوب العاصمة الجزائر. واللواء "السعيد باي" (قائد الناحية العسكرية الثانية في وهران). كما أجرى تعديلًا على قيادة المنطقة العسكرية السادسة بتعيين اللواء "محمد عجرود" لها في منطقة "تمنراست" جنوب البلاد. وشملت الإقالات اللواء "شريف عبدالرزاق" قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومقرها ورقلة، والتي تدخل ضمن نطاقها مسئولية حماية المنطقة النفطية الممتدة في الصحراء الجزائرية جنوبًا.



almain_e6ac157f-fd7a-4605-9c9b-da06b59cc994.jpg


كما شملت الإقالات قيادات في القوات البحرية والبرية وقائد القوات الجوية اللواء "عبدالقادر الوناس"، بجانب إنهاء مهام مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري، هذا إلى جانب إصدار قرارات بمنع السفر بحق القيادات العسكرية والأمنية سابقة الذكر (قائد الدرك الوطني السابق اللواء مناد نوبة، واللواء سعيد باي واللواء بوجمعة بو دواو قائدا المنطقتين الأولى والرابعة).


image_1535079731_29198497.jpg


أسباب التغييرات:

يمكن تفسير حملة التغييرات التي شهدتها المؤسسة العسكرية الجزائرية خلال الفترة الأخيرة من خلال عدد من العوامل، ومن أهمها ما يلي:

1- تطوير منظومة الدفاع: حيث صرح رئيس أركان الجيش "أحمد قايد صالح" بأن تغيير القيادات العسكرية جاء بهدف رغبة الرئيس بوتفليقة في تطوير ديناميكية المؤسسة العسكرية بشكل عام، وتطوير منظومة الدفاع وفقًا لمعيار الكفاءة عبر ضخ دماء جديدة، حيث ظل بعض هذه القيادات في مواقعهم أكثر من 12 عامًا، وذلك لتحقيق هدف رئيسي هو تمكين الجيش الوطني من مواجهة التحديات الأمنية، ولا سيما مواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة شمال إفريقيا والمغرب العربي، كما تعمل المؤسسة العسكرية على ضبط الحدود الجنوبية والشرقية مع كل من ليبيا ومالي خشية تسلل عناصر تابعة لتنظيمات إرهابية، ومن ثم زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي والعودة بالبلاد إلى ما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي.


2- التورط في قضايا فساد: حيث تشير المصادر الداخلية إلى تورط عدد من القادة العسكريين في تجارة المخدرات، ففي شهر يوليو الماضي كشفت وزارة الدفاع عن وصول شحنة مخدرات (701 كجم كوكايين) في ميناء "وهران"، وقام القضاء العسكري بالتحقيق مع عدد من الضباط البارزين الذين تمت إقالتهم في شهر يوليو الماضي، ومنهم: الجنرال "بودواور" (مسئول المالية في وزارة الدفاع)، والجنرال "زيان مقداد" (مسئول مصلحة المستخدمين)، وتورطهما في قضايا فساد مالية كبيرة وعلاقتهما بصفقة المواد المخدرة التي تم ضبطها وتورط فيها بشكل رئيسي رجل الأعمال "كمال البوشي"، وأثبتت التحقيقات علاقته بمسئولين كبار، كما تمت إقالة مدير الأمن في البلاد "عبدالغني هامل" في شهر يونيو الماضي على خلفية التحقيقات في هذه القضية في ظل وجود اتهامات متبادلة بممارسة بعض الجهات السيادية في الدولة ضغوطًا هائلة على المحققين في القضية، وإغفال عدد كبير من المسئولين في قضايا فساد دون محاسبتهم.


%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9.jpg


3- تهيئة الأجواء الداخلية: لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إقامتها في أبريل 2019، حيث جاءت التغييرات الأخيرة في القيادات العسكرية لتؤكد توجهات الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" والدائرة السياسية المقربة منه بإعادة ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وبالتالي فإن هذه التغييرات حملت في طياتها رسالة سياسية للقوى السياسية المؤيدة والمعارضة بأن الدائرة المقربة من الرئيس "بوتفليقة" سوف تظل قادرة على التأثير في المشهد السياسي بالبلاد، والتي يتزعمها قائد أركان الجيش الفريق "أحمد قايد صالح" وقائد الحرس الجمهوري الفريق "علي بن علي". فقد ظهر تأثيرهما في الطريقة التي تم الإعلان بها عن جملة التغييرات الأخيرة، حيث لم تُصدر الرئاسة بيانًا رسميًّا عن الرئيس "بوتفليقة" بصفته وزيرًا للدفاع يتضمن مجمل الإقالات والتعيينات الجديدة، وأيضًا لم تعلن وزارة الدفاع عنها إلا بعد فترة زمنية عند قيام قائد الأركان الفريق "أحمد قايد صالح" بمراسم تسليم المهام للقيادات الجديدة، وقد فعلها "بوتفليقة" من قبل عندما أقال رئيس أركان الجيش الأسبق الفريق "محمد العماري" في عام 2004، ورئيس جهاز المخابرات الفريق "محمد مدين" في عام 2015، من أجل ضمان إبعاد المنافسين المحتملين له في الحياة السياسية، ويرى اتجاه آخر أن هذه التغييرات جاءت من قبل بوتفليقة لتهيئة الأمر لشقيقه سعيد.


e2aa9de5f7735b29be1bfaa39c6b487b96.jpg5b9dd9d5f2b1a.jpg


وقد أدت هذه المتغيرات إلى مطالبة بعض القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني (مكتب الفيدرالية الوطنية لأبناء الشهداء بتيزي وزو- الجمعية الثقافية قصباوية بالجزائر العاصمة) الجنرال "محمد مدين" (الجنرال توفيق) بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك لتاريخه ومواقفه الوطنية تجاه الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة والتي اتخذها حفاظًا على الوضع الداخلي للبلاد.

كما دعت حركة مجتمع السلم (حمس) ذات التوجهات الإسلامية إلى ضرورة انتخاب رئيس جديد توافقي، ثم اختيار رئيس حكومة توافقي، يجسد الرؤية الاقتصادية والإصلاحات السياسية المتوافق على أولوياتها، ثم تشكيل حكومة توافقية واسعة التمثيل، تجمع بين الكفاءة والخبرة والرمزية السياسية، وتوافق مع رؤية (حمس) كل من حزبي "النهضة" و"العدالة الاجتماعية" الرافضين لفكرة التجديد لبوتفليقة.


A1-Abdelaziz-Bouteflika-hospitalise-a-gen%C3%A8ve-500x333.jpg


غير أن تلك الدعوة لم تجد صداها عند كثير من الأحزاب، وعلى رأسهم أحزاب الموالاة مثل "جبهة التحرير الوطني" (الأفلان)، و"التجمع الوطني الديمقراطي" (الأرندي)، اللذين قبلا بالمبادرة في أبعادها الثلاثة، وأعلنا استعدادهما لتشكيل لجان مشتركة خاصة للجانب الاقتصادي، وتحسين وتطوير اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات، غير أنهما رفضا الأساس السياسي للمبادرة، وتمسكا بالتوافق على تولي بوتفليقة العهدة الرئاسية الخامسة.

4- المؤسسة العسكرية: على الرغم من أن القيادات التي تمت إقالتها كانت معروفة بالولاء لرئيس البلاد ورئيس أركان الجيش، كما أن معظمهم يحتل رتبًا عسكرية أقل من رئيس الأركان، إلا أنه كان هناك هاجس ظهور شخصيات من داخل المؤسسة العسكرية قد تنافس رئيس الأركان "قايد صالح" مستقبلًا باعتباره الحاكم لهذه القرارات، ويبقى رئيس الحرس الجمهوري "علي بن علي" هو أبرز المنافسين لـ"قايد" في حال إعلان بوتفليقة عدم ترشحه مستقبلًا وإعلان "قايد" الترشح بدلًا منه، وفي هذه الحالة ستنخرط المؤسسة العسكرية بشكل مباشر في التفاعلات السياسية بالبلاد.

تنافس مستتر:

ترجح المؤشرات الحالية وجود تنافس أو صراع بين سعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس بوتفليقة)، ومؤيدي بقاء بوتفليقة لولاية خامسة من جهة، و"قايد صالح" من جهة أخرى، حيث ذكرت مصادر محلية تفيد بأن اللواءين اللذين أُنهيت مهامهما محسوبان على "سعيد بوتفليقة"، وهو ما يعد استبعادًا لقيادات الصف الأول بالجيش، ويرجح ذلك استبعاد الاحتمال القائم على تهيئة بوتفليقة لشقيقه "سعيد" لخلافته في حكم البلاد.

ورغم أن عملية تغيير القيادات العسكرية التي حدثت مؤخرًا لم تكن الأولى من نوعها في البلاد، إلا أنها أحدثت حالة من الانقسام داخل المجتمع الجزائري. فمن جهة، رأى البعض أن هذه التغييرات عملية مقبولة وفي وقتها، خاصة أنها تسبق إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بتسعة شهور تقريبًا، وهو إجراء معتاد يقدم عليه دومًا الرئيس بوتفليقة قبيل الإعداد لمثل هذه الاستحقاقات الانتخابية، بالإضافة إلى أنها جاءت في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية متعلقة بمكافحة الإرهاب والتهريب وتجارة الأسلحة.

بينما رأى فريق آخر أن هذه التغييرات الجماعية غير عادية منذ عام 2004، خاصة أنها مست قادة من الصف الأول، حيث طالت رؤساء المناطق العسكرية الهامة، وبعضهم معروف عنه كفاءته مثل اللواء مفتاح صواب (رئيس المنطقة العسكرية السادسة) في مجال مكافحة الإرهاب، كما أن هذه التغييرات تؤكد حقيقة الدور السياسي للمؤسسة العسكرية.

وستظل المؤسسة العسكرية هي الداعم الأول للرئيس الحالي، والمؤثر الرئيسي في مجمل تطورات التفاعلات السياسية بالبلاد، هذا بالإضافة إلى الدعم الفرنسي الواضح لبوتفليقة، وهو ما يرجح الاتجاه إلى مساعدته في تولي فترة رئاسية خامسة حفاظًا على استقرار البلاد من ناحية، والعلاقات الفرنسية الجزائرية من ناحية أخرى.


اللطم المغربي من الأحداث بخلفية فرنسية:

إستشعرت المملكة المغربية تخوفات بما يحدث داخل الجزائر من تغييرات عسكرية قد تجعل من الداخل المغربي ثائرافي حالة رؤيته لتغغيرات بالجارة الجزائرية التي تتجه نحو صالح الشعب والٍرأي العام الداخلي خاصة في إقالة وإستبعاد القادة العسكريين مما تلطخت أيديهم بالفساد وما تقوم به الجزائر يعتبر سابقة في الوطن العربي حينما تقوم الدولة بمجهودات جبارة في محاسبة نفسها بنفسها وكل من قام أو ساهم في الفساد وهذا الأمر يجعل أن الدولة الجزائرية حقا تتجه نحو الصواب وقد تكون مرحلة فاصلة ونادرة في التاريخ السياسي للدولة الجزائرية منذ الإنتخابات الديمقراطية في التسعينات وللقيام بنقلة كبرى لابد من وضع كل الإحتمالات بداية من إبعاد الرؤوس الكبرى ومحاسبتهم مرورا بالسياسين .
هذا الأمر قد يهدد عرش المملكة المغربية في حالة تحقق هذا المنوال فسيرى الشعب والداخل المغربي بعين غير الرضى لنظامه الذي سرعان ماكان يسابق الزمن للحفاظ على نفسه من موجة الربيع العربي فسارع حينها قبل ركوب تلك الموجة الداخل المغربي لسن دستور جديد يعطي صورة سياسية شكلية للتفتح الديمقراطي السياسي والتحول نحو الحرية أكثر .
لكن باتت كل مساعي المغرب من سنة 2011 التي قام بها الملك حماية من موجة الربيع العربي فاشلة فشلا ذريعا في تنفيذها واقعيا ولكن يحسب للنظام المغربي أنه نجح في صد تلك الموجات من الربيع العربي

لكن الظروف الإجتماعية الأخيرة بالمغرب تنذر بعودة موجات من الثوران خاصة عندما فقط جل الشعب المغربي ثقته في الوعود التي وعدها له النظام المغربي ففسابق كانت الثقة مهزوزة بين الشعب وحكومته واليوم أصبحت مهزوزة بينالشعب وملكه ومفقودة تماما بين الشعب وحكومته برئاسة العثماني خاصة أحداث الريف التي عرفتها المغرب مؤخرا وعدد المسجونين جعل المغرب في حالة ضغط داخلي متزايد وخارجي من منظمات حقوق الإنسان وباتت الحكومة المغربية فاشلة في القيام بأي حلول ومن أهمها القيام بتعويم الدرهم المغربي والقيام بالتجنيد الإجباري الذي سيزيد الطين بلة في النفقات المالية .

وبات التخوف المغربي ملحوظا مؤخرا وكلما حدثت تغييرات جديدة في الجزائر إلا ونشرت في المغرب من صحافة وإعلام وإذاعات وبات الأمر يشبه باللطم في المغرب ومن المفارقات أن سرعان ما كان النظام المغربي والسياسين ينتهجون سياسة العداء إتجاه العسكريين الجزائريين بسبب الخلفيات العسكرية في دعمها المستمر للصحراء الغربية لكن هذه الايام تغيرت تلك الصورة وبات النظام المغربي ينتهج سياسة ما أسباب لك التغييرات وفي الوقت نفسه كان النظام المغربي يتهم العسكريين الجزائريين بالفساد وحينما أصبحت الصورة بين النظام المغربي والدولة الجزائرية متناغمة في محاسبة تلك العسكريين والتغييرات فأصبح للنظام المغربي تخوفات بسبب عدم وجود إتهمات مستقبلا يتهم بها الجزائر في هيئته العسكرية في دعم الصحراء الغربية ولن تصبح له حجج في إلقاء التهم للجزائر .

كما أصبحت المغرب منزعجة من التغييرات المستمرة في الجزائر ومن الإنتخابات المستقبلية لأنها تعطي رسالة للعالم أن برغم من حكم الجزائر رئيسا مريضا ومقعدا إلا أنه نجح في حماية بلاده من أي موجة ربيعية وقدم تغييرات للسياسة الجزائرية وأبعد كل الشخصيات التي كان من المستحيل إبعادها بكل نجاح مما سيجعل من المغرب مطالبة هي كذالك بتغييرات جذرية مثل نظيرتها الجزائرية لكن المشكل أن النظام المغربي لا يجد من العسكريين الذين يثق فيهم تخوفا من التجربة السابقة حول محاولة الإنقلاب العسكري على النظام الملكي أنذاك.

وقد ظهرت اللمسة الفرنسية وخلفيتها حول ما تشنه الصحف سواء المغربية أو الفرنسية حول الداخل الجزائري محاولة منها إستفزاز الجزائر لمعرفة مصير الإنتخابات المقبلة لكن كل الإشارات تشير أن لأول مرة الجزائر لم تبوح بما سيحدث وكأنها مفاجأة في وجه من كانوا دائما يعرفون خفايا الجزائر العميقة خاصة بعد إبعاد شخصيات كانت متواطئة مع الخارج وتساهم في إيصال تلك الخفايا .

أزعج هذا الأمر فرنسا وذالك لتخوفها عن مصير نظام المغرب وخاصة هي الشريك الأول لفرنسا في حالة شهدت الجزائر تغييرات سياسية جذرية من جهة وبعد إشارة الجزائر لفرنسا حول رسالة توقيع الجزائر الوثيقة الإستراتيجية التاريخية بين الجزائر والصين لتكون محورا لطريق الحرير الصيني في الجزائر مما تعطي رسالة لفرنسا أن مصير اللوبي والفرنسيين بالجزائر بات بين قوسين يعيش مرحلة نهائية وأن الجزائر مقبلة حول تغييرات جذرية سياسيا وإقتصاديا وأكثر إستقلالا عن فرنسا سياسيا ومجابهتها مستقبلا بسب تخلص الجزائر من التبعية الغقتصادية الفرنسية وباتت الجزائر كسوق يتنوع فيه الأطراف وخاصة مع الصين التي تتناغم سياستها مع سياسة الجزائر خاصة حول الصحراء الغربية وهنا تكون فرنسا قد خسرت الجزائر جزئيا من الناحية الإقتصادية في المقابل قد تخسرها كليا إقتصاديا وسياسيا في الإنتخابات المقبلة خاصة إذا كان الرئيس المقبل توجهه عدائي لفرنسا وهذا هو المؤمول .
من هذه القراءة نجد أن فرنسا حافظت على المغرب كخلفية لها إقتصاديا وسياسيا ولكنها خسرت الجزائر جزئيا وستخسرها كليا في الاشهر المقبلة وهنا تصبح التغيررات الجزائرية ملحوظة داخليا وخارجيا وهي المجابهة وتاسيس السيادة في القرارات الجزائرية أكثر مما سيتناغم مع تطلعات الشعب الجزائري.

 
فرنسا و عشيقتها صدعوا رؤوسنا . بلطمياتهم .. عاشوا مدة لا باس بها على أسطورة الجنرال توفيق الذي صوروه كالشبح الذي يسيطر على كل شيء في الجزائر . لدرجة أنهم هم أنفسهم أصبحوا يهابونه بشكل هستيري . ثم تفاجأوا بين عشية و ضحاها بهذا الوحش المرعب الذي خلقو له أسطورة يتم عزله و كل القيادة المحسوبة عليه و يحالون على التقاعد و بعضهم على المحاكم .. إختلطت كل حساباتهم و فقدوا السيناريو الذي كانوا يبنون عليه حبكة مسلسلهم الهزلي ... بعدها اخترعوا شخصيات جديدة لمسلسلهم التافه و أقحموا فيها الرئيس و حاشيته و الجنرالات الذين وصفوهم بحمات الرئاسو و الرئيس و حزبه . ليتفاجأوا مرة أخرى بتغيير جذري في أعلى هرم القيادة العسكرية في الجزائر حيث تم تغيير كل قادة الأسلحة و قادة النواحي العسكرية و كلهم جنرالات لا يستهان بهم .. تم تغييرهم في لحظات و أحيل بعضهم على التقاعد . فقد المخزن و ابواقه شخصيات مسرحيتهم الهزلية مرة أخرى

الآن أنى أخشى أن يتمنى المخزن رجوع أيام جنرال توفيق و من عاصره ... (خخخخخخخخخ)
 
فرنسا و عشيقتها صدعوا رؤوسنا . بلطمياتهم .. عاشوا مدة لا باس بها على أسطورة الجنرال توفيق الذي صوروه كالشبح الذي يسيطر على كل شيء في الجزائر . لدرجة أنهم هم أنفسهم أصبحوا يهابونه بشكل هستيري . ثم تفاجأوا بين عشية و ضحاها بهذا الوحش المرعب الذي خلقو له أسطورة يتم عزله و كل القيادة المحسوبة عليه و يحالون على التقاعد و بعضهم على المحاكم .. إختلطت كل حساباتهم و فقدوا السيناريو الذي كانوا يبنون عليه حبكة مسلسلهم الهزلي ... بعدها اخترعوا شخصيات جديدة لمسلسلهم التافه و أقحموا فيها الرئيس و حاشيته و الجنرالات الذين وصفوهم بحمات الرئاسو و الرئيس و حزبه . ليتفاجأوا مرة أخرى بتغيير جذري في أعلى هرم القيادة العسكرية في الجزائر حيث تم تغيير كل قادة الأسلحة و قادة النواحي العسكرية و كلهم جنرالات لا يستهان بهم .. تم تغييرهم في لحظات و أحيل بعضهم على التقاعد . فقد المخزن و ابواقه شخصيات مسرحيتهم الهزلية مرة أخرى

الآن أنى أخشى أن يتمنى المخزن رجوع أيام جنرال توفيق و من عاصره ... (خخخخخخخخخ)

lol:rolleyes: إنهم الأن يكتبون كتاب قايد صالح الأسطورة ياريت ينشر ذالك الكتاب (spiteful)
 
...................................................................
 
عودة
أعلى