بوتين يصادق على اندماج قوات أوسيتيا الجنوبية بالجيش الروسي

salah m

مقدم

أقلام المنتدى
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
3,971
مستوى التفاعل
13,884
النقاط
113
بوتين يصادق على اندماج قوات أوسيتيا الجنوبية بالجيش الروسي
تاريخ النشر:15.03.2017 | 07:50 GMT |



58c8e961c36188367c8b45ba.jpg

Sputnik Mikhail Klementev
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على اتفاقية مع جمهورية أوسيتيا الجنوبية بشأن انضمام بعض الوحدات من جيش الجمهورية إلى قوام القوات المسلحة الروسية.

وتنص الاتفاقية أيضا على السماح للقواعد العسكرية الروسية الموجودة في أوسيتيا الجنوبية بتجنيد مواطني الجمهورية لأداء خدمتهم العسكرية في قوامها. ومن الجدير بالذكر أن روسيا وأوسيتا الجنوبية وقعتا، في 8 مارس/آذار 2015، معاهدة "التحالف والتكامل" لمدة 25 سنة، مع إمكانية تمديدها.

وتقضي المعاهدة بإنشاء مجال مشترك للأمن والدفاع، وحرية عبور الحدود بين البلدين وغيرها من مواضيع التكامل.

وتعد هذه المعاهدة أساسا لإقامة تعاون وثيق بين موسكو وتسيخنفال في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وفي المسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية، والدفاع والأمن، مع الحفاظ على سيادة جمهورية أوسيتيا الجنوبية.

ومن الجدير بالذكر أن ليونيد تيبيلوف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، وأناتولي بيبيلوف رئيس البرلمان، وقعا، في مايو/أيار، قرارا حول إجراء استفتاء بشأن انضمام أوسيتيا الجنوبية إلى روسيا العام 2017.




وتجدر الإشارة إلى أن بوتينوقع، أواخر العام الماضي، قانونا بشأن إنشاء مجموعة القوات الموحدة لروسيا وجمهورية أبخازيا.

يذكر أن مجموعة القوات الروسية الأبخازية الموحدة هذه تخصص للرد المناسب على الهجمات والتهديدات تجاه أي طرف من الطرفين. وتخضع القوات في زمن السلام للقيادة الروسية الأبخازية المشتركة، أما في ظروف الحرب فتخضع للقيادة العسكرية الروسية، والقرار بشأن نشرها يتم اتخاذه من قبل وزارتي الدفاع الروسية والأبخازية.
%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7.jpg

وكانت روسيا اعترفت باستقلال جمهوريتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، يوم 26 أغسطس/آب 2008، بعد أن شنت القوات الجورجية، يوم 8 أغسطس/آب من العام نفسه، هجوما على أوسيتيا الجنوبية، ما أدى إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح، إضافة إلى إلحاق ضرر كبير بعاصمة تسخينفال، والجمهورية ككل.

وكانت القيادة الروسية أكدت مرارا أن القرار حول الاعتراف باستقلال الإقليمين الجورجيين السابقين يعكس الواقع، ولا تراجع عنه.

المصدر: وكالات


ألكسندر توميلين
 
عودة
أعلى