تحليل لبنية الدفاع الجوي السوري

farouk

رقيب أول

إنضم
23 أكتوبر 2015
المشاركات
485
مستوى التفاعل
1,729
النقاط
93
لقد اهتمت العديد من مراكز البحث العلمي على مدى السنوات الماضية بموضوع شبكة الدفاع الجوي السورية، وأصدرت عنها تقارير ودراسات تناولت بنيتها التسليحية، وخصائص الأنظمة المعتمدة فيها، وقدراتها على مستوى الهجوم والاستطلاع، ومواصفاتها الحركية الكلية.

وجرى ربط ذلك كله بسؤال جوهري هو: هل بمقدور هذه الشبكة مواجهة هجوم خارجي؟

رؤية أولية وتقدير مبدئي
تشير الدراسات الدولية إلى أن لدى سوريا، في الوقت الراهن، واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي كثافة في آسيا والشرق الأوسط.

وقد جرى تصميم هذه المنظومة لتغطي مسارات الدخول التقليدية للبلاد، من البحر الأبيض المتوسط في الغرب، وإسرائيل في الجنوب.

وبعد معركة سهل البقاع في العام 1982، بين القوات السورية والإسرائيلية، دخلت البلاد في عملية إعادة بناء واسعة لشبكة دفاعها الجوي، وتم إنشاء مراكز جديدة للشبكة، وأدخلت تحسينات على أنظمة الرادار، وقدرات الحرب الإلكترونية، ومستوى التكامل بين قوات الدفاع الجوي عامة.
وعلى الصعيد التنظيمي، تعمل قيادة الدفاع الجوي السورية (ADC) تحت إمرة قيادة القوات الجوية، ويتبعها 60 ألف عنصر، بينهم 20 ألفاً في الاحتياط. ويفوق هذا الرقم عدد العناصر العاملة في سلاح الجو البالغ 40 ألف عنصر.

وتتوزع قوات الدفاع الجوي السوري حاليا على 25 لواء، تُشغّل في مجموعها حوالي 150 بطارية صواريخ أرض جو.

وتضم شبكة الدفاع الجوي السورية منظومات صواريخ أرض جو للارتفاعات المنخفضة، وأخرى للارتفاعات المتوسطة والعالية.

ويوجد في عموم البلاد أكثر من 2000 مدفع مضاد للطائرات، وأكثر من 4100 صاروخ أرض جو من عيار يزيد على 100 ملم.

وتتركز أنظمة الدفاع الجوي على مستوى القطر في ستة مواقع، هي: محيطا حلب وحماة، ودمشق، ومنطقة الساحل، وقاعدة طياس، وتخوم هضبة الجولان.

وخلال العقد الماضي، جرى مدّ الدفاعات الجوية إلى محافظات القطر الشمالية الشرقية، استعدادا لأي هجوم قد يأتي عبر الأجواء العراقية.

وفي تقييم هو الأكثر وضوحا من نوعه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية السابق الجنرال مارتن ديمبسي: إن الدفاع الجوي السوري يُعد أكثر تطوّراً بخمس مرات مما كان لدى ليبيا عام 2011، ويُماثل عشر مرات ما خبره حلف شمال الأطلسي (ناتو) في صربيا.

وقد جاء حديث ديمبسي في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي في مارس/آذار2012.
top-page.gif
مقولات التوازن والردع
على صعيد الفلسفة التي بنيت على أساسها الدفاعات الجوية السورية، تشير بعض الدراسات الدولية إلى أن سوريا قد تحوّلت منذ ثمانينيات القرن العشرين من مبدأ "التوازن الإستراتيجي" مع الكيان الصهيوني إلى مبدأ "الردع الإستراتيجي"، بعد أن استنتجت بأن السعي لمواكبة التسلّح الصهيوني، وخاصة الجوي منه، يُمثل نوعا من الاستنزاف الذي لا ضرورة له.

وترى هذه الدراسات أن فلسفة الردع السوري قد نهضت، في أحد أركانها، على تشييد دفاع جوي متين ومتطوّر.

ولذا، صممت سوريا منظومة شديدة التعقيد، تعتمد حاليا على أكثر من خمسين نوعا من الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات والصواريخ
استوردت على مدى ثلاثين عاما من روسيا والصين، ودول الكتلة الاشتراكية السابقة.
وتلفت الدراسات الغربية والإسرائيلية إلى أنه مع ملاحظة مساحة البلاد البالغة 185.1 ألف كيلومتر مربع، فإن حجم الترسانة السورية من صواريخ أرض جو، والمدافع المضادة للطائرات، ينم عن حالة غير مسبوقة، حتى في أكثر دول العالم تسلحا.

والحقيقة، أنه بغض النظر عما إذا كان قد حدث فعلا تحوّل في الإستراتيجية العسكرية السورية من التوازن إلى الردع، فإن الثابت في الأمر هو أن تطوير الدفاع الجوي، وأيضا الإنتاج والاستيراد الصاروخي الباليستي، قد تقدم بأشواط على سلاح الطيران.
الأنظمة المكونة للشبكة السورية
على صعيد الأنظمة الأساسية التي تتكون منها شبكة الدفاع الجوي السورية، حصلت دمشق على النسخة الأخيرة من نظام (Buk-M2E / SA-17) المعروفة في تصنيف حلف الناتو باسم (SA-17 Grizzly) لتضاف بذلك إلى النسخة السابقة من هذا النظام، الموجودة بالفعل، وهي (Buk M1)، وتسميتها لدى الناتو هي (SA-11 Gadfly).

وهذا النظام تحديدا، هو الذي تعتمد عليه البلاد في تأمين عدد من مسارات العاصمة دمشق، وقد مثل الحصول عليه أهم تطوّر في واردات القطر العسكرية في السنوات الأخيرة. كما شكل في الوقت ذاته أحد أبرز المنعطفات في العلاقات السورية الروسية.

ونظام (Buk-M2E) هو نظام دفاع جوي متوسط المدى، ذو وظائف متعددة، يُمكن حمله على كل من المركبات المجنزرة والمدولبة، وهو مخصص للاشتباك مع الطائرات التكتيكية والإستراتيجية، والصواريخ الجوالة والباليستية، ويُمكنه التتبع والاشتباك مع 24 هدفاً في وقت واحد، ضمن مدى 54 كيلومترا.

وبموازاة ذلك، تعاقدت دمشق مع الروس على شراء منظومة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز (S-300PMU2).

وأشارت تقارير روسية إلى تسديد دفعة جديدة من مستحقات هذه الصفقة، مما يعنى أنها أضحت على وشك التسليم، إن لم تكن بعض أجزائها قد سلمت بالفعل، كما أفاد أحد التقارير الإعلامية.

وتستخدم منظومة (S-300PMU2) لاعتراض الصواريخ الجوالة والباليستية، بالإضافة إلى الطائرات والمروحيات، وتستطيع ضرب 24 إلى 36 هدفا في آن واحد، على بعد يصل إلى 300 كيلومتر، وعلى ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و30 كيلومترا.
وإذا حصلت سوريا على هذه المنظومة، فقد تُمثل أساس دفاعها الجوي، وذلك إذا تزودت منها بعدد واف من الكتائب.

وتمتلك البلاد منذ سنوات صواريخ (S-200 Angara/SA-5)، التي يصل مداها إلى 250 كيلومترا، وبعض مواقع هذه الصواريخ مزودة برادارات من طراز (5N62 SQUARE PAIR)، الأمر الذي يتيح لها تعقب مجموعة أهداف في وقت واحد، بمعدل هدف لكل رادار.

من جهة أخرى، ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد قدمت دمشق في العام 2006 طلبا لروسيا بشراء 36 منظومة من منظومات (96K9 Pantsyr-S1)، حصلت منها على 24 خلال الفترة بين عامي 2008 و2012.

ونظام (Pantsir-S1) للصواريخ والمدافع هو نظام دفاع جوي قريب المدى، ويُعد تطويراً لنظام (Tunguska).

ويُمكن لهذه المنظومة الصاروخية/المدفعية الاشتباك مع الهدف ضمن مدى يتراوح بين 20 كيلومترا و200 متر، وعلى ارتفاع بين 5 أمتار و15 كيلومترا.

ووفقا لمعهد ستوكهولم أيضا، فقد حصلت دمشق، خلال الفترة ذاتها، على ثماني منظومات صواريخ أرض جو من طراز (S-125 Pechora-2M).

وكانت دمشق قد حصلت من الاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي على أنظمة دفاع جوي مختلفة، من بينها (Strela-10/SA-13)، و(9K37 Gang/SA-11)، و(9K33 Osa/SA-8) و(S-125M/SA-3B).

وقبل ذلك، حصلت من الروس في عقد السبعينيات على مجموعة أنظمة صواريخ أرض جو، من بينها (2K12 Kvadrat/SA-6A) و(ZSU-23-4 Shilka) و(9K31/SA-9 Gaskin) و(ZSU-23-4 Shilka) و(S-125M/SA-3B) و(SPAAG).

ووفقا للتقارير المحلية، فقد أعطبت بعض كتائب الدفاع الجوي خلال العامين الماضيين، بسبب الاشتباكات المتبادلة على مساحة القطر، وهي عبارة عن مراكز دفاع جوي يدوي، تعتمد على المراقبة الفردية، ولا ترتبط بأنظمة الدفاع الجوي الذاتي الحركة.

وفي الأصل، فإن شبكة الدفاع الجوي ليس لها أي أثر في المعارك الدائرة في عموم الوطن، لأن المعارضة المسلحة لا تمتلك طائرات أو مروحيات يُمكن استهدافها بهذه الشبكة.

الدفاع الجوي واحتمالات الهجوم الخارجي
إن السؤال الذي فرض نفسه على كافة المراقبين حول العالم هو هل يُمثل الدفاع الجوي السوري عامل ردع لمنع أي هجوم خارجي على سوريا؟

قد انقسمت الدراسات الدولية على هذا الصعيد إلى ثلاثة اتجاهات:

- رأى الاتجاه الأول أن الدفاع الجوي السوري يُمثل بحد ذاته ضمانة لردع أو صد أي هجوم جوي أو صاروخي، ويرى هؤلاء أن المروحة العريضة من أنظمة الدفاع الجوي المتاحة لدى البلاد تجعل من عملية استهداف منشآت أو مراكز بعينها مسألة معقدة، أو غير مضمونة النتائج.

ويُشدد هؤلاء على أن مبدأ السيطرة الجوية لن يكون متاحا، ولا يُمكن تصوّره بأي حال من الأحوال، إذا كان الحديث يدور عن عملية قصف جوي تستمر لأيام أو أكثر.

- الاتجاه الثاني، وهو الذي تُمثله الدراسات الصهيونية إجمالا، يرى أن الدفاع الجوي السوري، رغم ترسانته المتنامية، لا يُمثل عقبة بحد ذاته أمام الهجوم الخارجي، وإن محاذير هذا الهجوم تكمن في مكان آخر، هو ترسانة الصواريخ الباليستية، التي طوّرتها دمشق على مدى عقود من الزمن.

وبغض النظر عن مدى انسجام هذا التحليل، فإن "فوبيا الصواريخ" يُمكن ملاحظتها اليوم في العديد من التقارير الإعلامية في المنطقة.

- الاتجاه الثالث، يتباين مع الاتجاهين الأول والثاني، ويرى أن العوامل الكابحة للهجوم الخارجي على سوريا لا تكمن على الأرجح في شبكة دفاعها الجوي، رغم تطوّرها، ولا في ترسانة صواريخها الباليستية، رغم تناميها المسلّم به، بل في إمكانية اندلاع حرب إقليمية، تخرج عن نطاق السيطرة.

وما يُمكننا استخلاصه على صعيد منظومة الدفاع الجوي للبلاد هو أن هذه المنظومة قد شكلت منذ عشر سنوات على الأقل إحدى اللبنات الأكثر مركزية في إجمالي البناء العسكري، وتقدمت في أولوياتها على الكثير من الأسلحة والفروع الدفاعية.


بتصرف عن مقال لعبد الجليل زيد المرهون
 
الدفاع الجوي السوري فقد الكثير في هذه مثل رادار تايب120 الذي غنمه المسلحين ومنظومات الدفاع الجوي التي دمروها في درعا مثلا
 
hg
الدفاع الجوي السوري تنظيميا هو أكبر من 25 لواء دفاع جوي فهي المنظومة الدفاعية المتموضعة في مواقع و ليست فعليا المتواجدة بالضرورة فمواقع الاطلاق ليست فكرة مثبتة بالمطلق و لكنها مواقع تحشد فعليا أساسا و كذلك فبطاريات الدفاع عن النقطة يصعب حسابها أصلا و السبب في ذلك هو في كون البطاريات الفرقية التي تعد نوعا من الدفاع الجوي العضوي عن الفرق البرية هي ليست مصنفة ضمن التعداد الأصلي للدفاع الجوي.
كان عملية تطوير واسعة قد بدأت عام 2009 و أتت الحرب الحالية لتعطل كل شيء و تؤجل انجاز الكثير من مشاريع التطوير و ادخال أصناف متقدمة مع ملاحظة دخول صفقة واسعة لم يعلن عنها تضمنت عددا من الرادارات الصينية المتقدمة أيضا.
حاليا قوة الدفاع الجوي السوري هي ربما أقل من 20% من قوته الأصلية فمعظم قطعاته جرى تخزينها في مواقع غير فاعلة بسبب كون انتشارها للدفاع الجوي عرضها للهجمات المستمرة من قبل جحافل الاارهابيين و استمر ذلك طيلة وقت ليس بالقصير و كان لا بد من سحبها و اخلائها غالبا و هذا ما حدث على ثلاثة مراحل بدأت أواخر عام 2011 المرحلة الأولى من هذه العملية و أخلي فيها أكثر من 30 بطارية من مواقع معزولة في الجبال خاصة القلمون و غيرها.
الخسائر المباشرة في الدفاع الجوي كتدمير هي ستة كتائب فقط و كتجهيزات مختلفة و هي فعليا لم تكن ذات أهمية بالغة و لكن الخسائر في الافراد بسبب الهجمات المستمرة بلغت نحوا من ألفي شهيد ضحوا بأرواحهم في سبيل الواجب.
 
شهادة مهمة للخبير السوفياتي المكلف باعادة بناء الدفاع الجوي السوري بعد هزيمة سهل البقاع 1982فيها تفاصيل لاسباب هذه الهزيمة واعادة بناء منظومة الدفاع الجوي السورية ماهي ياتري صواريخ ارض ارض التي استعملتها الكيان الصهيوني لتدمير مراكز القيادة السيطرة للدفاع الجوي السوري سنة 1982


 
التعديل الأخير:
hg
الدفاع الجوي السوري تنظيميا هو أكبر من 25 لواء دفاع جوي فهي المنظومة الدفاعية المتموضعة في مواقع و ليست فعليا المتواجدة بالضرورة فمواقع الاطلاق ليست فكرة مثبتة بالمطلق و لكنها مواقع تحشد فعليا أساسا و كذلك فبطاريات الدفاع عن النقطة يصعب حسابها أصلا و السبب في ذلك هو في كون البطاريات الفرقية التي تعد نوعا من الدفاع الجوي العضوي عن الفرق البرية هي ليست مصنفة ضمن التعداد الأصلي للدفاع الجوي.
كان عملية تطوير واسعة قد بدأت عام 2009 و أتت الحرب الحالية لتعطل كل شيء و تؤجل انجاز الكثير من مشاريع التطوير و ادخال أصناف متقدمة مع ملاحظة دخول صفقة واسعة لم يعلن عنها تضمنت عددا من الرادارات الصينية المتقدمة أيضا.
حاليا قوة الدفاع الجوي السوري هي ربما أقل من 20% من قوته الأصلية فمعظم قطعاته جرى تخزينها في مواقع غير فاعلة بسبب كون انتشارها للدفاع الجوي عرضها للهجمات المستمرة من قبل جحافل الاارهابيين و استمر ذلك طيلة وقت ليس بالقصير و كان لا بد من سحبها و اخلائها غالبا و هذا ما حدث على ثلاثة مراحل بدأت أواخر عام 2011 المرحلة الأولى من هذه العملية و أخلي فيها أكثر من 30 بطارية من مواقع معزولة في الجبال خاصة القلمون و غيرها.
الخسائر المباشرة في الدفاع الجوي كتدمير هي ستة كتائب فقط و كتجهيزات مختلفة و هي فعليا لم تكن ذات أهمية بالغة و لكن الخسائر في الافراد بسبب الهجمات المستمرة بلغت نحوا من ألفي شهيد ضحوا بأرواحهم في سبيل الواجب.
الخسائر في المنظومات الشديدة الأهمية قليل لكن بعضها مؤئر مثل رادار التايب
 
اذن هناك محطتان مهمتان لفهم بنية الدفاع الجوي السوري الاولي هي مابعد سنة 1982 وتتلخص في الدروس المستقاة من المعارك الجوية في السهل البقاع وانتباه الروسي للمبادى الجديدة في المعارك الجوية بعد عقد السبعينات والمتمثلة في:
-استعمال الطائرات بدون طيار بكثافة للاضاءة علي الاهداف
-تدمير مراكز القيادة والسيطرة قبل البدا في العمل الجوي
-التشويش الالكتروني علي رادارات الانذار المبكر
-الهجوم باكبر عدد من الطائرات
هذا ماادي الي التكثيف التعاون السوري السوفياتي في ذالك الوقت
نلاحظ انه منذ اعادة تجديد الدفاع الجوي لم تقم الكيان الصهيوني باي عمل جوي جدي ضد سوريا حتي سنة 2007 . هنا بدا الجيش السوري في التفكير بتجديد وسائط الدفاع الجوي التي تجاوزها الزمن وابتدا من سنة 2009 عقد الجيش السوري عدة صفقات مع روسيا والصين لكن احداث 2011 ومماطلة روسيا في الاستجابة للطلبات السورية "اصبحت روسيا براغماتية بخلاف المبادي التي كانت تحكم الاتحاد السوفياتي"هذا كله ادى الي هذه الجراة الصهيونية في مهاجمة العمق السوري وشكرا.






 
التعديل الأخير:
الأسلحة الأساسية التي استخدمها الإسرائيليون في التشويش على الدفاع الجوي السوري في البقاع ثم تدميره في حرب لبنان 1982

العملية تمت تحت اسم Mole cricket
في البداية استخدم الإسرائيليون الطائرات بدون طيار من نوع Mastiff في استطلاع أماكن وجود البطاريات السورية من نوع SA-6 هذه الطائرات تمتلك أجهزة بث تلفزيوني مباشر و اتصال مع مراكز القيادة و طائرات الأواكس و التشويش الإلكتروني
استخدم الإسرائيليون هذه الطائرات لإجبار السوريين على تشغيل راداراتهم و الإغلاق على الطائرات في كل مرة يتم الإغلاق على الطائرة تقوم الطائرة بإرسال ترددات الرادار إلى طائرة التشويش من نوع Boeing 707 لتحليل الترددات و القيام بالإجراءات المضادة المناسبة،السرعة البطيئة لطائرات Mastiff لم تجعل السوريين يطلقون صواريخهم،فاستخدم الإسرائيليون الأشراك الخادعة مثل Delilah و Samson لمحاكاة طيران طائرات حقيقية ،عند إطلاق الصواريخ و أعادة التلقيم للبطاريات تقوم طائرات F-4 و A-4 و المدفعية بقصف المواقع و تدمير البطاريات، بالإضافة للتشويش من قبل الBoeing 707 ،نجح الإسرائيليون بتدمير 19 بطارية SA-6 و بعدها أرسل السوريون المقاتلات من طراز Mig و Sukhoi ،إعتمد السوريون في توجيه مقاتلاتهم على المحطات الأرضية بينما اعتمد الإسرائيليون على الأواكس طراز E-2C ،قامت الBoeing 707 أيضاً بالتشويش على المحطات الأرضية فتم إعماء الطائرات السورية تماماً،فأصبحت هدفاً سهلاً للF-15/16
 
لقد اهتمت العديد من مراكز البحث العلمي على مدى السنوات الماضية بموضوع شبكة الدفاع الجوي السورية، وأصدرت عنها تقارير ودراسات تناولت بنيتها التسليحية، وخصائص الأنظمة المعتمدة فيها، وقدراتها على مستوى الهجوم والاستطلاع، ومواصفاتها الحركية الكلية.

وجرى ربط ذلك كله بسؤال جوهري هو: هل بمقدور هذه الشبكة مواجهة هجوم خارجي؟

رؤية أولية وتقدير مبدئي
تشير الدراسات الدولية إلى أن لدى سوريا، في الوقت الراهن، واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي كثافة في آسيا والشرق الأوسط.

وقد جرى تصميم هذه المنظومة لتغطي مسارات الدخول التقليدية للبلاد، من البحر الأبيض المتوسط في الغرب، وإسرائيل في الجنوب.

وبعد معركة سهل البقاع في العام 1982، بين القوات السورية والإسرائيلية، دخلت البلاد في عملية إعادة بناء واسعة لشبكة دفاعها الجوي، وتم إنشاء مراكز جديدة للشبكة، وأدخلت تحسينات على أنظمة الرادار، وقدرات الحرب الإلكترونية، ومستوى التكامل بين قوات الدفاع الجوي عامة.
وعلى الصعيد التنظيمي، تعمل قيادة الدفاع الجوي السورية (ADC) تحت إمرة قيادة القوات الجوية، ويتبعها 60 ألف عنصر، بينهم 20 ألفاً في الاحتياط. ويفوق هذا الرقم عدد العناصر العاملة في سلاح الجو البالغ 40 ألف عنصر.

وتتوزع قوات الدفاع الجوي السوري حاليا على 25 لواء، تُشغّل في مجموعها حوالي 150 بطارية صواريخ أرض جو.

وتضم شبكة الدفاع الجوي السورية منظومات صواريخ أرض جو للارتفاعات المنخفضة، وأخرى للارتفاعات المتوسطة والعالية.

ويوجد في عموم البلاد أكثر من 2000 مدفع مضاد للطائرات، وأكثر من 4100 صاروخ أرض جو من عيار يزيد على 100 ملم.

وتتركز أنظمة الدفاع الجوي على مستوى القطر في ستة مواقع، هي: محيطا حلب وحماة، ودمشق، ومنطقة الساحل، وقاعدة طياس، وتخوم هضبة الجولان.

وخلال العقد الماضي، جرى مدّ الدفاعات الجوية إلى محافظات القطر الشمالية الشرقية، استعدادا لأي هجوم قد يأتي عبر الأجواء العراقية.

وفي تقييم هو الأكثر وضوحا من نوعه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية السابق الجنرال مارتن ديمبسي: إن الدفاع الجوي السوري يُعد أكثر تطوّراً بخمس مرات مما كان لدى ليبيا عام 2011، ويُماثل عشر مرات ما خبره حلف شمال الأطلسي (ناتو) في صربيا.

وقد جاء حديث ديمبسي في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي في مارس/آذار2012.
top-page.gif
مقولات التوازن والردع
على صعيد الفلسفة التي بنيت على أساسها الدفاعات الجوية السورية، تشير بعض الدراسات الدولية إلى أن سوريا قد تحوّلت منذ ثمانينيات القرن العشرين من مبدأ "التوازن الإستراتيجي" مع الكيان الصهيوني إلى مبدأ "الردع الإستراتيجي"، بعد أن استنتجت بأن السعي لمواكبة التسلّح الصهيوني، وخاصة الجوي منه، يُمثل نوعا من الاستنزاف الذي لا ضرورة له.

وترى هذه الدراسات أن فلسفة الردع السوري قد نهضت، في أحد أركانها، على تشييد دفاع جوي متين ومتطوّر.

ولذا، صممت سوريا منظومة شديدة التعقيد، تعتمد حاليا على أكثر من خمسين نوعا من الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات والصواريخ
استوردت على مدى ثلاثين عاما من روسيا والصين، ودول الكتلة الاشتراكية السابقة.
وتلفت الدراسات الغربية والإسرائيلية إلى أنه مع ملاحظة مساحة البلاد البالغة 185.1 ألف كيلومتر مربع، فإن حجم الترسانة السورية من صواريخ أرض جو، والمدافع المضادة للطائرات، ينم عن حالة غير مسبوقة، حتى في أكثر دول العالم تسلحا.

والحقيقة، أنه بغض النظر عما إذا كان قد حدث فعلا تحوّل في الإستراتيجية العسكرية السورية من التوازن إلى الردع، فإن الثابت في الأمر هو أن تطوير الدفاع الجوي، وأيضا الإنتاج والاستيراد الصاروخي الباليستي، قد تقدم بأشواط على سلاح الطيران.
الأنظمة المكونة للشبكة السورية
على صعيد الأنظمة الأساسية التي تتكون منها شبكة الدفاع الجوي السورية، حصلت دمشق على النسخة الأخيرة من نظام (Buk-M2E / SA-17) المعروفة في تصنيف حلف الناتو باسم (SA-17 Grizzly) لتضاف بذلك إلى النسخة السابقة من هذا النظام، الموجودة بالفعل، وهي (Buk M1)، وتسميتها لدى الناتو هي (SA-11 Gadfly).

وهذا النظام تحديدا، هو الذي تعتمد عليه البلاد في تأمين عدد من مسارات العاصمة دمشق، وقد مثل الحصول عليه أهم تطوّر في واردات القطر العسكرية في السنوات الأخيرة. كما شكل في الوقت ذاته أحد أبرز المنعطفات في العلاقات السورية الروسية.

ونظام (Buk-M2E) هو نظام دفاع جوي متوسط المدى، ذو وظائف متعددة، يُمكن حمله على كل من المركبات المجنزرة والمدولبة، وهو مخصص للاشتباك مع الطائرات التكتيكية والإستراتيجية، والصواريخ الجوالة والباليستية، ويُمكنه التتبع والاشتباك مع 24 هدفاً في وقت واحد، ضمن مدى 54 كيلومترا.

وبموازاة ذلك، تعاقدت دمشق مع الروس على شراء منظومة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز (S-300PMU2).

وأشارت تقارير روسية إلى تسديد دفعة جديدة من مستحقات هذه الصفقة، مما يعنى أنها أضحت على وشك التسليم، إن لم تكن بعض أجزائها قد سلمت بالفعل، كما أفاد أحد التقارير الإعلامية.

وتستخدم منظومة (S-300PMU2) لاعتراض الصواريخ الجوالة والباليستية، بالإضافة إلى الطائرات والمروحيات، وتستطيع ضرب 24 إلى 36 هدفا في آن واحد، على بعد يصل إلى 300 كيلومتر، وعلى ارتفاع يتراوح بين 10 أمتار و30 كيلومترا.

وإذا حصلت سوريا على هذه المنظومة، فقد تُمثل أساس دفاعها الجوي، وذلك إذا تزودت منها بعدد واف من الكتائب.

وتمتلك البلاد منذ سنوات صواريخ (S-200 Angara/SA-5)، التي يصل مداها إلى 250 كيلومترا، وبعض مواقع هذه الصواريخ مزودة برادارات من طراز (5N62 SQUARE PAIR)، الأمر الذي يتيح لها تعقب مجموعة أهداف في وقت واحد، بمعدل هدف لكل رادار.

من جهة أخرى، ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد قدمت دمشق في العام 2006 طلبا لروسيا بشراء 36 منظومة من منظومات (96K9 Pantsyr-S1)، حصلت منها على 24 خلال الفترة بين عامي 2008 و2012.

ونظام (Pantsir-S1) للصواريخ والمدافع هو نظام دفاع جوي قريب المدى، ويُعد تطويراً لنظام (Tunguska).

ويُمكن لهذه المنظومة الصاروخية/المدفعية الاشتباك مع الهدف ضمن مدى يتراوح بين 20 كيلومترا و200 متر، وعلى ارتفاع بين 5 أمتار و15 كيلومترا.

ووفقا لمعهد ستوكهولم أيضا، فقد حصلت دمشق، خلال الفترة ذاتها، على ثماني منظومات صواريخ أرض جو من طراز (S-125 Pechora-2M).

وكانت دمشق قد حصلت من الاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي على أنظمة دفاع جوي مختلفة، من بينها (Strela-10/SA-13)، و(9K37 Gang/SA-11)، و(9K33 Osa/SA-8) و(S-125M/SA-3B).

وقبل ذلك، حصلت من الروس في عقد السبعينيات على مجموعة أنظمة صواريخ أرض جو، من بينها (2K12 Kvadrat/SA-6A) و(ZSU-23-4 Shilka) و(9K31/SA-9 Gaskin) و(ZSU-23-4 Shilka) و(S-125M/SA-3B) و(SPAAG).

ووفقا للتقارير المحلية، فقد أعطبت بعض كتائب الدفاع الجوي خلال العامين الماضيين، بسبب الاشتباكات المتبادلة على مساحة القطر، وهي عبارة عن مراكز دفاع جوي يدوي، تعتمد على المراقبة الفردية، ولا ترتبط بأنظمة الدفاع الجوي الذاتي الحركة.

وفي الأصل، فإن شبكة الدفاع الجوي ليس لها أي أثر في المعارك الدائرة في عموم الوطن، لأن المعارضة المسلحة لا تمتلك طائرات أو مروحيات يُمكن استهدافها بهذه الشبكة.

الدفاع الجوي واحتمالات الهجوم الخارجي
إن السؤال الذي فرض نفسه على كافة المراقبين حول العالم هو هل يُمثل الدفاع الجوي السوري عامل ردع لمنع أي هجوم خارجي على سوريا؟

قد انقسمت الدراسات الدولية على هذا الصعيد إلى ثلاثة اتجاهات:

- رأى الاتجاه الأول أن الدفاع الجوي السوري يُمثل بحد ذاته ضمانة لردع أو صد أي هجوم جوي أو صاروخي، ويرى هؤلاء أن المروحة العريضة من أنظمة الدفاع الجوي المتاحة لدى البلاد تجعل من عملية استهداف منشآت أو مراكز بعينها مسألة معقدة، أو غير مضمونة النتائج.

ويُشدد هؤلاء على أن مبدأ السيطرة الجوية لن يكون متاحا، ولا يُمكن تصوّره بأي حال من الأحوال، إذا كان الحديث يدور عن عملية قصف جوي تستمر لأيام أو أكثر.

- الاتجاه الثاني، وهو الذي تُمثله الدراسات الصهيونية إجمالا، يرى أن الدفاع الجوي السوري، رغم ترسانته المتنامية، لا يُمثل عقبة بحد ذاته أمام الهجوم الخارجي، وإن محاذير هذا الهجوم تكمن في مكان آخر، هو ترسانة الصواريخ الباليستية، التي طوّرتها دمشق على مدى عقود من الزمن.

وبغض النظر عن مدى انسجام هذا التحليل، فإن "فوبيا الصواريخ" يُمكن ملاحظتها اليوم في العديد من التقارير الإعلامية في المنطقة.

- الاتجاه الثالث، يتباين مع الاتجاهين الأول والثاني، ويرى أن العوامل الكابحة للهجوم الخارجي على سوريا لا تكمن على الأرجح في شبكة دفاعها الجوي، رغم تطوّرها، ولا في ترسانة صواريخها الباليستية، رغم تناميها المسلّم به، بل في إمكانية اندلاع حرب إقليمية، تخرج عن نطاق السيطرة.

وما يُمكننا استخلاصه على صعيد منظومة الدفاع الجوي للبلاد هو أن هذه المنظومة قد شكلت منذ عشر سنوات على الأقل إحدى اللبنات الأكثر مركزية في إجمالي البناء العسكري، وتقدمت في أولوياتها على الكثير من الأسلحة والفروع الدفاعية.


بتصرف عن مقال لعبد الجليل زيد المرهون
الكثير من المعلومات الواردة في هذا النص خاطئة
 
نجح الإسرائيليون بتدمير 19 بطارية SA-6 و
يفضل لك اخ فاروق مراجعة موضوع أساليب العمل القتالى فهو سيعطيك فكرة جدية عن هذه العملية برمتها و أحداثها المفصلة فما تسطره أنت من معلومات هو عبارة عن عن تصورات صحفية و دعائية انتشرت في حينه و هي تم نشرها في مرحلة معينة و كنوع من الدعاية الناجحة لسلاح الطيران الصهيوني و لكنها قطعا بغالبيتها ليست دقيقة و حتى شهادة الخبير نفسه توضح ذلك و الميدان الجوي اللبناني الذي وقع عليه الهجوم هو في منطقة البقاع المحصورة بين سلسلتين جبليتين و لا يتسع مطلقا لمثل هذا العدد من بطاريات الصواريخ
 
يفضل لك اخ فاروق مراجعة موضوع أساليب العمل القتالى فهو سيعطيك فكرة جدية عن هذه العملية برمتها و أحداثها المفصلة فما تسطره أنت من معلومات هو عبارة عن عن تصورات صحفية و دعائية انتشرت في حينه و هي تم نشرها في مرحلة معينة و كنوع من الدعاية الناجحة لسلاح الطيران الصهيوني و لكنها قطعا بغالبيتها ليست دقيقة و حتى شهادة الخبير نفسه توضح ذلك و الميدان الجوي اللبناني الذي وقع عليه الهجوم هو في منطقة البقاع المحصورة بين سلسلتين جبليتين و لا يتسع مطلقا لمثل هذا العدد من بطاريات الصواريخ
شكرا اخ السيف الدمشقي علي هذا التوضيح وعلي الموضوعات الشيقة التي تطرحها الاجابة وجدتها في موضوع
F-15 بين الحقيقة و الخيال أسطورة أم أكذوبة "السبب رقم واحد غير المباشر لما حدث كان هو تكامل منظومة العمل لدى سلاح الجو الصهيوني بصورة مثالية كما و نوعا في كافة الأصناف فضلا عن حالة تفاعل فوري بين كافة أساليب الرصد و الاستطلاع و القيادة و التشويش و التشويش المضاد و الإنذار و التوجيه متمثلة بطائرات هوك-آى و بوينج -707 و كذلك توفر مساندة مستمرة من الأسطول السادس و غرف عمليات حلف الأطلسي و معلومات الأقمار الصناعية الأميركية بصورة فورية أما الأسباب المباشرة فهي عمليا كانت في طريقة العمل المتقدمة و المستندة على مصدر فعال للمعلومات عبر الخيانة التي قام بها مهندس سوفيتي أعطى أسرار أنظمة تشفير الترددات الخاصة بالاتصالات و الرادارات لصواريخ كفادرات سام-6 المعدلة في حينه و لقد أعطى الأمريكيون الصهيونيين كافة التفصيلات البرمجية الخاصة بذلك و عمل كلا الطرفان على بناء برنامج تشويش فعال مطابق لهذه الأنظمة ثم جرى تنسيق العمل على استجرار رد الفعل فتم قصف مواقع التوجيه و الرادارات بواسطة صواريخ أرض-أرض من طراز زئيف لتعطيل عمليات التوجيه و الإنذار بحيث تقف مقاتلات ف-15 على ارتفاعات عالية و متوسطة بعيدا و تتسلل مقاتلات ف-16 على ارتفاع منخفض و تهاجم أية طائرات سورية تحاول التصدي من المجنبات و الخلف بعد أن تكون قد قامت طائرات ف-15 بإطلاق كثيف للصواريخ المتوسطة من طراز سبارو لإشغال المقاتلات السورية التي اندفعت للتصدي للهجوم."
اما الجسوس السوفياتي فوجدته في موضوعك "الجاسوس الذي قصم ظهر سلاح الطيران السوفيتي" وهو
ادولف جورجيفيتش تولكاتشيف

IMG_1029.jpg
 
التعديل الأخير:
يفضل لك اخ فاروق مراجعة موضوع أساليب العمل القتالى فهو سيعطيك فكرة جدية عن هذه العملية برمتها و أحداثها المفصلة فما تسطره أنت من معلومات هو عبارة عن عن تصورات صحفية و دعائية انتشرت في حينه و هي تم نشرها في مرحلة معينة و كنوع من الدعاية الناجحة لسلاح الطيران الصهيوني و لكنها قطعا بغالبيتها ليست دقيقة و حتى شهادة الخبير نفسه توضح ذلك و الميدان الجوي اللبناني الذي وقع عليه الهجوم هو في منطقة البقاع المحصورة بين سلسلتين جبليتين و لا يتسع مطلقا لمثل هذا العدد من بطاريات الصواريخ
لكن يا أستاذ سيف مساحة البقاع هي 2400 كيلومتر مربع ألا تكفي ل19 بطارية من نوع سام 3 و سام 6؟
 
لا ادري عن اي دفاع جوي تتكلمون والطائرات الاسرائلية تسرح و تمرح كما تشاء وتقصف اي منطقة او هدف تريد لانه و ببساطة خصومها هم العرب وهم لا يتقنون اي شيئ في هذا العالم غير الدعاية و البروباغندة والبقاء في الححكم مهما كان الثمن و ليس عندهم لاثقافة بناء الموسسات سواء السياسية او العسكرية او استراتيجية بناء جيش عصري لا يقوم علي الولاءات او الطافية والا فكيف يصيرون من هزيمة الي هزيمة منذ اكثر من نصف قرن وهم ينفقون الاموال في كل هذا التسلح
 
لكن يا أستاذ سيف مساحة البقاع هي 2400 كيلومتر مربع ألا تكفي ل19 بطارية من نوع سام 3 و سام 6؟
hg
الأخ فولكروم
كل بطارية تغطي نظريا مسافة لدائرة نصف قطرها 25كم و بعملية حسابية واضحة لشخص له خبرتك فستكتشف ما أقصده فهي كمساحة محسوبة برياضياات مبسطة تصل الى أكثر من 1900كم مربع و عملياتيا فلقد وضعت البطاريات من طراز كفادرات SAM-6 حينها في منطقتين على سفحي السلسلة الشرقية من الغرب و على سفح السلسلة الغربية من الشرق في موقعين و كانت عبارة عن خمسة بطاريات فقط و كتموضع قتالي متداخل فلقد كان هذا التموضع بصورة دائرتين متقاطعتين الى حد نسبي و هكذا ففعليا كانت مساحة البقاع مغطاة من المنتصف.
طبعا لا يوجد عندي حاليا خريطة توضح ذلك و الخرائط الخاصة بمثل هذا البحث كانت لدى الصديق الأستاذ مهيد عبيد سابقا و لكن بعد الحريق الذي تعرض له مكتبه فلقد فقدت هذه الخرائط و لم تعد متيسرا نسخ منها حاليا و لا حتى على التخزين الالكتروني على الكمبيوتر ايضا بسبب هجمات الفيروس المتكررة فلم يكن ممكنا فتح الكثير من الملفات القيمة للاسف.
بكافة الحالات فلقد كانت هناك بطاريات النسق الثاني من طراز سام-8 و هي كانت من المفترض ان تحمي مقري قيادة و قام المسؤول عنها بتحريكها بصورة سريعة من أماكنها و اعادة انتشارها الى الشمال و هكذا فلم تستطع الغارة الصهيونية من مفاجأتها أما الدفاع النقطي و هي من طراز سام-9 فلم تتم مهاجمتها في هذه العملية و لكنها تعرضت لعمليات قصف بين الحين و الأخر فيما بعد.
خالص تحياتي
 
لا ادري عن اي دفاع جوي تتكلمون والطائرات الاسرائلية تسرح و تمرح كما تشاء وتقصف اي منطقة او هدف تريد لانه و ببساطة خصومها هم العرب وهم لا يتقنون اي شيئ في هذا العالم غير الدعاية و البروباغندة والبقاء في الححكم مهما كان الثمن و ليس عندهم لاثقافة بناء الموسسات سواء السياسية او العسكرية او استراتيجية بناء جيش عصري لا يقوم علي الولاءات او الطافية والا فكيف يصيرون من هزيمة الي هزيمة منذ اكثر من نصف قرن وهم ينفقون الاموال في كل هذا التسلح
مثل هذه المواعظ ليست مشاركة في الموضوع فعليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يفضل لك قراءة الموضوع
و قبل القفز لمحاكمة ما لا يعجبك (spiteful) فكر بكونك في منتدى عسكري فعلي و ليس جلسة تبادل الاراء في قهوة على الرصيف
 
مثل هذه المواعظ ليست مشاركة في الموضوع فعليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يفضل لك قراءة الموضوع
و قبل القفز لمحاكمة ما لا يعجبك (spiteful) فكر بكونك في منتدى عسكري فعلي و ليس جلسة تبادل الاراء في قهوة على الرصيف
انا لا اقدم مواعظ للناس و لا اجلس في قهوة على الرصيف اتبادل الاراء معك . انا فقط اتكلم واحلل واقع و هذا الواقع هو ان بلد بحجم سوريا بثقله التاريخي و العسكري و الجغرافي في المنطقة وبحكم دخوله في حروب متتالية ضد دولة الكيان الصهيوني واحد اكبر حلفاء الاتحاد السوفياتي و روسيا من بعد و مع هذا الكم الكبير من التسليح لا يملك دفاع جوي(نوعي) يمكنه من ردع اي محاولة للإختراق حدوده من قبل طيران الاحتلال الصهيوني فهذه مصيبة. نقطة الى السطر
 
شكرا اخ السيف الدمشقي علي هذا التوضيح وعلي الموضوعات الشيقة التي تطرحها الاجابة وجدتها في موضوع
F-15 بين الحقيقة و الخيال أسطورة أم أكذوبة "السبب رقم واحد غير المباشر لما حدث كان هو تكامل منظومة العمل لدى سلاح الجو الصهيوني بصورة مثالية كما و نوعا في كافة الأصناف فضلا عن حالة تفاعل فوري بين كافة أساليب الرصد و الاستطلاع و القيادة و التشويش و التشويش المضاد و الإنذار و التوجيه متمثلة بطائرات هوك-آى و بوينج -707 و كذلك توفر مساندة مستمرة من الأسطول السادس و غرف عمليات حلف الأطلسي و معلومات الأقمار الصناعية الأميركية بصورة فورية أما الأسباب المباشرة فهي عمليا كانت في طريقة العمل المتقدمة و المستندة على مصدر فعال للمعلومات عبر الخيانة التي قام بها مهندس سوفيتي أعطى أسرار أنظمة تشفير الترددات الخاصة بالاتصالات و الرادارات لصواريخ كفادرات سام-6 المعدلة في حينه و لقد أعطى الأمريكيون الصهيونيين كافة التفصيلات البرمجية الخاصة بذلك و عمل كلا الطرفان على بناء برنامج تشويش فعال مطابق لهذه الأنظمة ثم جرى تنسيق العمل على استجرار رد الفعل فتم قصف مواقع التوجيه و الرادارات بواسطة صواريخ أرض-أرض من طراز زئيف لتعطيل عمليات التوجيه و الإنذار بحيث تقف مقاتلات ف-15 على ارتفاعات عالية و متوسطة بعيدا و تتسلل مقاتلات ف-16 على ارتفاع منخفض و تهاجم أية طائرات سورية تحاول التصدي من المجنبات و الخلف بعد أن تكون قد قامت طائرات ف-15 بإطلاق كثيف للصواريخ المتوسطة من طراز سبارو لإشغال المقاتلات السورية التي اندفعت للتصدي للهجوم."
اما الجسوس السوفياتي فوجدته في موضوعك "الجاسوس الذي قصم ظهر سلاح الطيران السوفيتي" وهو
ادولف جورجيفيتش تولكاتشيف

IMG_1029.jpg
هنا تفصيات أوسع عن هذا الخائن

http://army-tech.net/forum/index.php?threads/الجاسوس-الذي-قصم-ظهر-سلاح-الطيران-السوفيتي.11781/
ان الكارثة التي سببها هذا الخائن تفوق اي تصور في حينه

انا لا اقدم مواعظ للناس و لا اجلس في قهوة على الرصيف اتبادل الاراء معك . انا فقط اتكلم واحلل واقع و هذا الواقع هو ان بلد بحجم سوريا بثقله التاريخي و العسكري و الجغرافي في المنطقة وبحكم دخوله في حروب متتالية ضد دولة الكيان الصهيوني واحد اكبر حلفاء الاتحاد السوفياتي و روسيا من بعد و مع هذا الكم الكبير من التسليح لا يملك دفاع جوي(نوعي) يمكنه من ردع اي محاولة للإختراق حدوده من قبل طيران الاحتلال الصهيوني فهذه مصيبة. نقطة الى السطر
لقد وقعت سورية تحت حال بالغة الخطورة من الحصار و الاستنزاف شبيهة بحالة العراق طوال 15 عام 1986 -2001 انكسر فيها ظهر الدولة السوفياتية و اختفت و عندما بدات عمليات اعادة ابناء عام 2001 وقعت كل الحروب 2001 الحرب على الارهاب و افتتاح حملات واسعة اعلاميا و اقتصاديا و بعدها حرب 2003 على العراق ثم حملات مقاطع و مؤامرة اغتيال الحريري و بعدها حرب 2006 و بعدها حرب 2008 على غزة و انتهاء باشغال روسيا بالحرب مع جيورجيا و أخيرا الربيع الاجرامي في ك مكان و تتسائل كيف لم تختفي سورية عن الخريطة أصلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
 
عودة
أعلى