- إنضم
- 22 مارس 2015
- المشاركات
- 4,669
- مستوى التفاعل
- 14,885
- النقاط
- 113
دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن «جهود مضنية» تبذل من أجل استعادة الصهيونيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. وأشار إلى وجود «تطور مهم» طرأ على هذا الملف.
ونقلت تقارير إخبارية أن نتنياهو أكد خلال لقائه بعدد من الصحافيين الصهيونيين قبل أيام أنه يتابع شخصياً مسألة الجنود الموجودين بقبضة حركة حماس في غزة، وبينهم جنود جرى أسرهم من أرض المعركة، تقول الكيان الصهيوني أنهم قتلوا قبل عملية الخطف.
وحسب نتنياهو فقد أبلغ الصحافيين أن هناك «تطورا مهما» طرأ على الملف، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، وقال «هناك جهود مضنية تجري بهذا الشأن، حيث تعقد اللقاءات حوله كل عدة أيام، وقد تم إطلاعي قبل يومين لا أكثر على تطور مهم، لكن بطبيعة الحال يستحيل تحقيق أي تقدم في هذه القضايا إلا بعيداً عن الأضواء».
وأضاف «لا تكون هذه القضية هي الوحيدة الجاري دفعها قدماً بهذه الطريقة»، وكان يشير إلى «القنوات السرية»، مشيرا إلى أنها تمثل «أولى هذه القضايا».
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث بها رئيس الوزراء الصهيوني بهذه الطريقة حول ملف الجنود الصهيونيين الذين وقعوا بقبضة حركة حماس.
ويتضح من حديث نتنياهو أن هناك وساطات ربما بدأت لجس نبض حماس تجاه «تمام الصفقة الجديدة.
لكن لم يجر حتى اللحظة الإعلان عن انطلاق أي مفاوضات «غير مباشرة» على غرار صفقة التبادل الأولى بين حماس وإسرائيل عبر وسيط ثالث، من أجل اتمام الصفقة الجديدة، التي أعلنت حماس في وقت سابق أنها ستشهد تبييض السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين.
واشترطت حماس قبل بدء التفاوض الجديد لإتمام الصفقة، أن تقوم الكيان الصهيوني بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل عام 2011، وأعادت الكيان الصهيوني اعتقالهم في صيف عام 2014.
وتقول الكيان الصهيوني إن لدى حماس أربعة من مواطنيها، بينهم جنديان قتلا في أرض المعركة، وآخر من أصل أثيوبي دخل غزة بعد الحرب، وآخر بدوي يحمل الجنسية الصهيونية.
وقد أعلن خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب القسام، عن أسر جندي صهيوني يدعى شاؤول أرون، خلال عملية التوغل التي كانت تنفذها قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كذلك أعلنت الكيان الصهيوني بعد فترة وخلال الحرب نفسها ، عن فقدان الضابط هدار غولدن، على حدود مدينة رفح جنوب القطاع، لكن كتائب القسام لم تعلن حتى اللحظة عن مصيره، وقالت في وقت سابق إنها فقدت الاتصال بالمجموعة العسكرية التابعة لها في تلك المنطقة.
وتلى انتهاء الحرب أن أعلنت الكيان الصهيوني في شهر تموز/يوليو من عام 2015، اختفاء الصهيوني أبراهام منغستو، وهو من أصل أثيوبي في قطاع غزة، في أيلول/سبتمبر عام 2014، بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع.
وكانت ميري شاليم مديرة المعهد الاستراتيجي الصهيوني دعت في مقال لها لـ «جباية ثمن باهظ من حركة حماس بسبب احتفاظها بجثث الجنود الصهيونيين».
كذلك طالبت بالضغط على سكان غزة وتحذيرهم بأنهم قد يتعرضون لـ «عقوبات قاسية» بسبب سلوك الحركة التي تحكمهم، دون أن تضطر الكيان الصهيوني لدفع ثمن مقابل استرداد هذه الجثث.
وذكرت أن عائلات الجنود الصهيونيين تعاني منذ 21 شهرا، حيث انتهت حرب غزة الأخيرة أنه وكل يوم يمر دون استعادة جثامينهم «تعيش عائلاتهم في ظل أجواء من اليأس والمعاناة، لأن كل جندي يقتل بالمعركة يجب أن يدفن في مقابر صهيونية وليس أي مكان آخر».
ودعت إلى ضرورة قيام الكيان الصهيوني بالضغط على غالبية سكان غزة للتأثير على «سياسة حماس» ومطالبتهم إياها بإعادة جثامين الجنود الصهيونيين المحتجزين لديها ومن أجل تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم.
كذلك دعت الصهيونيين لـ «الضغط على صناع القرار» وعدم السماح باستمرار احتجاز جثامين الجنود في غزة، والضغط على الحكومة الصهيونية لـ «إجبار حماس على دفع الثمن».
يشار إلى أنه في صفقة التبادل الأخيرة بين حماس وإسرائيل، أطلقت الأخيرة بموجبها 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم محكومون بأحكام عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، الذي خطفه مقاتلون فلسطينيون من ثكنة عسكرية على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، في حزيران/يونيو من عام 2006.
ولم تفلح الكيان الصهيوني في إعادة جنديها المختطف لدى حماس، إلا بعد ست سنوات من خلال صفقة التبادل التي رعتها مصر.
http://www.alquds.co.uk/?p=506774
ونقلت تقارير إخبارية أن نتنياهو أكد خلال لقائه بعدد من الصحافيين الصهيونيين قبل أيام أنه يتابع شخصياً مسألة الجنود الموجودين بقبضة حركة حماس في غزة، وبينهم جنود جرى أسرهم من أرض المعركة، تقول الكيان الصهيوني أنهم قتلوا قبل عملية الخطف.
وحسب نتنياهو فقد أبلغ الصحافيين أن هناك «تطورا مهما» طرأ على الملف، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، وقال «هناك جهود مضنية تجري بهذا الشأن، حيث تعقد اللقاءات حوله كل عدة أيام، وقد تم إطلاعي قبل يومين لا أكثر على تطور مهم، لكن بطبيعة الحال يستحيل تحقيق أي تقدم في هذه القضايا إلا بعيداً عن الأضواء».
وأضاف «لا تكون هذه القضية هي الوحيدة الجاري دفعها قدماً بهذه الطريقة»، وكان يشير إلى «القنوات السرية»، مشيرا إلى أنها تمثل «أولى هذه القضايا».
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث بها رئيس الوزراء الصهيوني بهذه الطريقة حول ملف الجنود الصهيونيين الذين وقعوا بقبضة حركة حماس.
ويتضح من حديث نتنياهو أن هناك وساطات ربما بدأت لجس نبض حماس تجاه «تمام الصفقة الجديدة.
لكن لم يجر حتى اللحظة الإعلان عن انطلاق أي مفاوضات «غير مباشرة» على غرار صفقة التبادل الأولى بين حماس وإسرائيل عبر وسيط ثالث، من أجل اتمام الصفقة الجديدة، التي أعلنت حماس في وقت سابق أنها ستشهد تبييض السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين.
واشترطت حماس قبل بدء التفاوض الجديد لإتمام الصفقة، أن تقوم الكيان الصهيوني بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل عام 2011، وأعادت الكيان الصهيوني اعتقالهم في صيف عام 2014.
وتقول الكيان الصهيوني إن لدى حماس أربعة من مواطنيها، بينهم جنديان قتلا في أرض المعركة، وآخر من أصل أثيوبي دخل غزة بعد الحرب، وآخر بدوي يحمل الجنسية الصهيونية.
وقد أعلن خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب القسام، عن أسر جندي صهيوني يدعى شاؤول أرون، خلال عملية التوغل التي كانت تنفذها قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كذلك أعلنت الكيان الصهيوني بعد فترة وخلال الحرب نفسها ، عن فقدان الضابط هدار غولدن، على حدود مدينة رفح جنوب القطاع، لكن كتائب القسام لم تعلن حتى اللحظة عن مصيره، وقالت في وقت سابق إنها فقدت الاتصال بالمجموعة العسكرية التابعة لها في تلك المنطقة.
وتلى انتهاء الحرب أن أعلنت الكيان الصهيوني في شهر تموز/يوليو من عام 2015، اختفاء الصهيوني أبراهام منغستو، وهو من أصل أثيوبي في قطاع غزة، في أيلول/سبتمبر عام 2014، بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع.
وكانت ميري شاليم مديرة المعهد الاستراتيجي الصهيوني دعت في مقال لها لـ «جباية ثمن باهظ من حركة حماس بسبب احتفاظها بجثث الجنود الصهيونيين».
كذلك طالبت بالضغط على سكان غزة وتحذيرهم بأنهم قد يتعرضون لـ «عقوبات قاسية» بسبب سلوك الحركة التي تحكمهم، دون أن تضطر الكيان الصهيوني لدفع ثمن مقابل استرداد هذه الجثث.
وذكرت أن عائلات الجنود الصهيونيين تعاني منذ 21 شهرا، حيث انتهت حرب غزة الأخيرة أنه وكل يوم يمر دون استعادة جثامينهم «تعيش عائلاتهم في ظل أجواء من اليأس والمعاناة، لأن كل جندي يقتل بالمعركة يجب أن يدفن في مقابر صهيونية وليس أي مكان آخر».
ودعت إلى ضرورة قيام الكيان الصهيوني بالضغط على غالبية سكان غزة للتأثير على «سياسة حماس» ومطالبتهم إياها بإعادة جثامين الجنود الصهيونيين المحتجزين لديها ومن أجل تأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم.
كذلك دعت الصهيونيين لـ «الضغط على صناع القرار» وعدم السماح باستمرار احتجاز جثامين الجنود في غزة، والضغط على الحكومة الصهيونية لـ «إجبار حماس على دفع الثمن».
يشار إلى أنه في صفقة التبادل الأخيرة بين حماس وإسرائيل، أطلقت الأخيرة بموجبها 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم محكومون بأحكام عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، الذي خطفه مقاتلون فلسطينيون من ثكنة عسكرية على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، في حزيران/يونيو من عام 2006.
ولم تفلح الكيان الصهيوني في إعادة جنديها المختطف لدى حماس، إلا بعد ست سنوات من خلال صفقة التبادل التي رعتها مصر.
http://www.alquds.co.uk/?p=506774