حقيقة الصحون الطائرة بعيني شاهد!!

عياش

جندي

إنضم
16 يوليو 2016
المشاركات
54
مستوى التفاعل
125
النقاط
33
السلام على من اتبع الذكر وخشي الرحمن وعصى الشيطان فتذكر، وبعد:

منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى الآن مازالت تظهر في السماء الدنيا ما يسمى بالأطباق الطائرة..! حيث بلغ أمرها مبلغا من الناس في زماننا..! سيما لمن كان قد شاهدها وهي تنزلق في الهواء أو نازلة من السماء إلى الأرض أو شاهدها وهي تعرج فيه..!
فقد أصبحت حقيقة؛ أعتبرها الناس من المراكب النارية الفضائية لجيران لنا في الكون الواسع حسب ما ذُكِرَ في شأنها..!
والعجيب في أمرها أني كنت ممن شاهدها
[1] بأم أعينهم..! حيث كانت تمر في جو السماء، على مسافة كيلومترين؛ إلى جهة الغرب عند المساء قبل الغروب.. فكنت أنظر إليها مرعبا ومتعجبا..! كأنها شعلة من النار تسبح في الهواء بسرعة كبيرة جدا..!! لم أر مثلها حتى الآن..!!
ولم أكن أدري يومئذ ما هذه الأشياء.. فظننتها في الحين أنها الملائكة وحتى الآن ما زلت على يقين بأنها هي..!!
ولم ألتفت إلى افتراضات الناس وشائعات في إمكانية وجود حضارة غير حضارتنا خارج الكرة الأرضية متفوقة تكنولوجيا..!؟
وما إلى ذلك من هذيان..ويؤكد أنها غير ما افترض الناس في شأنها؛ عدم انتفاع الناس بها أو التضرر منها حتى الآن..!!
وهو راجع إلى كونها مجرد صورة.. مثلها كمثل خروج الجساسة (دابة الأرض)
وابن صياد (الدجال) على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن نار الحجاز التي خرجت في منتصف القرن السابع الهجري، حيث كان الناس في حيرة من أمرها، ولم تضر أحدا منهم..!! وقد تبين في زماننا أن نار الحجاز كانت تشبه منشأة للمحروقات أو بعض معدات النفط، .!!
أما الدليل من القرآن الكريم على كون هذه الأجسام الغريبة ملائكة؛ ما جاء في بيانه العظيم قوله تعالى: «وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً (*) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (*) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (*) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً (*) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلاً (*) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً»[الفرقان:21-26]
وعليه تكون هذه الأجسام الغريبة التي تجوب سماء الدنيا بسرعة خيالية مجرد صورة مما سيكون من أشكالها في زمن شرار الخلق، والتي تشكل عذابا نازلا بواسطتها..! ولن يقع هذا العذاب حتى يقبض آخر من يذكر اسم الله في الأرض كما صرح بذلك في السنة المطهرة: «لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله».! هنالك يقع العذاب المصرح به في سورة الطور قوله تعالى: «إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (*) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (*) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً (*) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً (*) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (*) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ»[الطور:7-12]
ويؤكد أن العذاب واقع لا محالة بشرار الخلق.. وأن ملائكة الرحمة ستعرج يومئذ إلى الله مولاهم؛ ما جاء في قوله جل وعلا: «بسم
الله الرحمن الرحيم (*) سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (*) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (*) مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (*) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (*) فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (*) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (*) وَنَرَاهُ قَرِيباً (*) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (*) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (*) وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً»[المعارج:1-10]
وهذه الآيات تؤكد أن العذاب المنبه عليه نازل من ذات المعارج..! وأقل ما تفعله هذه المعارج ستعمد إلى الأسلحة النووية وغيرها من المفاعلات فتفجرها على من صنعوها من الأمم..! مصداقا لقوله تعالى:« وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ»[من الآية 31: سورة الرعد]
ويؤيد ذلك ما جاء في تقاريرهم عن الأطباق المذكورة؛ بحيث اقروا بأنهم غالبا ما كانوا يشاهدونها وهي تحوم بالقرب من ترسانتهم النووية وما إلى ذلك من القواعد العسكرية السرية، كفانا الله شرهم ما دامت أمة الإسلام.

-----------------------------------------------------
[1] شاهدت بنفسي الطبق وكأنه شعلة من نار في خريف عام 1967م كنت في منطقة من مناطق شمال شرق الجزائر وكنت أنظر إليها وهي تمر فوق جبل من جبال سلسلة الأطلس التلي، قبالة المنطقة التي كنت فيها فكانت قريبة مني جدا لا تتعدى الكيلومترين
(والحقيقة كما يقال واشهد يا عيني على ما شفت)
 
التعديل الأخير:
قال تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) الشورى 29 في القرأن دلالة على وجود حياة خارج الأرض والتي لا نعلم كيف شكل هذه الحياة و مظاهرها و ما رأيه ربما نيزكا او شهب او غير ذلك لكن لا اظن انه فضائي فصحون الطائرة مجرد صناعة هليودية امريكية وفقط هذا حسب رايي طبعا
 
بوجود الماء على أي سطح أو كوكب أو مجرة في أي مكان في العالم أعتقد أنه هناك حياة
 
وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
صدق الله العظيم............لقد جاء تفصيل المسخرات في آيات عديدة من القرآن الكريم؛ فلا يطمع الإنسان أن ينتشر في غير الأرض
مصداقا لقوله تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ
 
عودة
أعلى