عديد «حرس الحدود» الصهيوني يرتفع... الوحدة التي «أطفأت» أضواء «النخبة»

karim3096

نقيب

إنضم
11 أكتوبر 2014
المشاركات
2,355
مستوى التفاعل
6,550
النقاط
173
p17_20160909_pic1.jpg

باتت وحدة «حرس الحدود» الصهيونية الأكثر طلباً لدى المجندين، فقد تجاوزت وحدات قتالية أخرى في مقدمها لواء «جولاني» و«غفعاتي» ووحدة المظليين. يعزو الجيش والشرطة السبب إلى أمور عدّة، منها اندلاع الهبة الفلسطينية قبل عام تقريباً


lg.php

صارت وحدة «حرس الحدود» الصهيونية أخيراً الوحدة القتالية الأكثر طلباً في صفوف المجندين الجدد لجيش العدو الصهيوني.

ووفقاً لمعطيات نقلتها صحيفة «هآرتس»، يوم أمس، عن الجيش والشرطة الصهيونيين، ظهر أن الوحدة المعروفة بكونها أكثر الوحدات قمعاً للفلسطينيين، قد تجاوز طلب الالتحاق بها وحدات قتالية نخبوية مثل لواءي «جولاني» و«غفعاتي» ووحدة المظليين.
طبقا للصحيفة، يخصص جيش العدو سنوياً آلاف المقاتلين من المجندين الجدد في صفوفه لوحدة «حرس الحدود»، لكن في السابق وجدت عراقيل للالتحاق بالحرس، بعدما اتهم أحد قادة ألوية الجيش، في منتصف التسعينيات، بأنه يمد عمداً الحرس بمجندين جدد ليسوا ذوي خبرة، حتى يترك الجيش وحيداً في المواجهات المسلحة والحروبات.
منذ ذلك الحين، تغير الاتجاه وبدأ يظهر ارتفاع في صفوف المنتسبين إلى الوحدة حتى بلغ ذروته هذا العام. والسبب الرئيسي، كما قالت مصادر في الشرطة والجيش، يعود إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في تشرين الأول الماضي، حينما حظي حرس الحدود بتغطية إعلامية مركزة لنشاطه في «خدمة المصلحة العامة الصهيونية».
أمّا الأسباب الأخرى، فتتعلق بالظروف اللوجستية التي يحظى بها «الحرس» في قواعدهم العسكرية الثابتة، التي تعدّ أكثر راحة مقارنة بظروف المعسكرات الخاصة بالألوية البرية من المشاة والمظليين، كما أن عدداً كبيراً من المجندين في الوحدة يسعون إلى الانضمام إلى وحدات النخبة التابعة للحرس، مثل وحدة «المستعربين»، التي يشترط الفرز فيها خضوع المجند لتدريبات خاصة.
واللافت في المعطيات المنشورة حديثاً أن عدد المتنافسين على مكان شاغر في حرس الحدود بلغ 7 إلى 8 مجندين، فيما يتنافس 5 – 6 مجندين على مكان واحد في لواء «غولاني»، وخمسة مجندين يتنافسون على مكان واحد في وحدة المظليين. في المقابل، يتنافس ثلاثة مجندين بالمعدل على مكان واحد في وحدات المشاة القتالية «غفعاتي»، و«ناحال» ولواء «كفير».
وفي عامة الوحدات الميدانية ــ الدروع والمدفعية والهندسة، الدافع الأولي للخدمة ضعيف، لذلك يضطر الجيش إلى إرسال المجندين الجدد الذين التحقوا بهذه الألوية على أساس خيار ثانوي من بين خيارات كثيرة، ولم يكونوا قد قبلوا في المشاة.

p14_20160909_pic3.jpg

نسب الطلب على وحدات الجيش الصهيوني كما نشرتها صحيفة "هآرتس"

عاموس يعكوف، وهو القائد السابق لحرس الحدود ويشغل حالياً قائد منطقة الساحل في الشرطة الصهيونية، قال لـ«هآرتس» إن «الزيادة في الطلب مرتبطة بالتغييرات التي أدرجت على الوحدة (حرس الحدود)، وعلى رأسها التدريب والرعاية المقدمة للمقاتلين». وأضاف أنه في عام 2012 بعد توليه قيادة الحرس كان عدد المتنافسين على مكان واحد في الوحدة بين 1 ــ 2 مجندين.
برغم النتائج، التي أظهرت أخيراً تزايد الطلب للالتحاق بالوحدة، لم يفاجَأ يعكوف، بل رأى أن العدد الحالي مرشح للازدياد في السنوات المقلبة، وخصوصاً أن الوحدة باتت اليوم أكثر «أخلاقية ومهنية». وتابع: «لدينا اليوم مشروع يقظة المحاربين، الرامي إلى تجنيد أكبر عدد من الشباب في كل المناطق الصهيونية... نختار ضباطا من حرس الحدود ونرسلهم إلى المدارس التي تعلموا فيها ليشرحوا للتلاميذ عن أنشطة الوحدة في محاولة لتجنيديهم».
وبرغم تقديرات الجيش والشرطة بأن الانتفاضة الشبابية هي السبب في زيادة الطلب للالتحاق بالوحدة، يرى يعكوف أن ذلك غير صحيح، لأن مشاركة الوحدة في الانتفاضتين الأولى والثانية لم تحدث زيادة في الطلب، بل كان العكس. وهو يرجع ذلك إلى التحسينات التي أدخلت على التدريبات، بعدما «عرفت أماكن القوة والضعف وعولجت، لهذا لا يقبل اليوم إلا من استوفى شروط القبول من الجنود المدربين».
في هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن ضابط رفيع في «الحرس» قوله إن «الوحدات الخاصة لدينا تعمل بمهنية عالية، وكثير من الشباب النخبويين يرغبون في الالتحاق بنا»، مضيفاً أن «وحدة المستعربين الخاصة بنا تجذب الجيل الشاب، كما أن هناك من يرغب في الخدمة في الشرطة وقوات مكافحة الشغب والكتائب البرية التي نوفرها».


المصدر : الأخبار
 
اقول شي واحد واعرف ان الكثير من اعضاء المنتدى سوف لايوافقوني الراي او لايعرفون عما اتكلم اصلا اقول لو ان العرب من اللذين يحملون الجنسيه الاسرائيليه يعزفون عن الالتحاق بالجيش الصهيوني ويقاطعونه ولاينضمون اليه اصلا فهل سيبقى هذا الجيش قائما انا اتحدث عن العرب المسلمين والدروز ولا اتحدث عن العرب اليهود فنسبه عرب ١٩٤٨ ستصبح اغلبيه فيما بعد وهم الان تقريبا عددهم متساوي رغم الهجره مع عدد اليهود مع اغلبيه يهوديه قليله وليست كاسحه اقول لكم قاطعوا هذا الجيش وسينهار كما ان وحدات المستعربين ليست مكونه من يهود اصلا بل من عرب ٤٨ وكذب علينا الاعلام وادعى بكونهم يهود مع العلم ان حل الدوله الواحده الديمقراطيه اللتي تعطي لكل. سكانها الحقوق بالتساوي هو الحل المثالي للمشكله لكن هذا سيعطي اغلبيه فلسطينيه للدوله وهذا كل ماتخشاه الكيان الصهيوني فهي لاتخشى جيوشكم ولادولكم بل تخشى من الداخل والقنبله الموقوته في هذا المجتمع اللقيط اللذي اوجدته
 
عودة
أعلى