- إنضم
- 21 يناير 2017
- المشاركات
- 1,355
- مستوى التفاعل
- 6,158
- النقاط
- 113
تلبيتا لطلب عدد من الاخوة في ترجمة التقرير او التحليل الذي قمت بتنزيله في موضوع مستجدات الساحة السورية ابداء هذا الموضوع لطرح ملخص التقرير بالعربية مع بعض المقتطفات.
صاروخ التاو في الميدان السوري, مابين الحقيقة والتظليل الاعلامي.
كثرت الادعائات والتهريج الاعلامي الداعم للجماعات الارهابية في سورية عندما بدات هذه الجماعات باستخدام صواريخ التاو الامريكية. فقد وصل الحال عند بعض ابواق هذه الجماعات الادعاء بتدمير نصف ترسانة الجيش العربي السوري من مدرعات ودبابات والتي كانت تبلغ مايقارب 4000 دبابة قبل بدء الاحداث في سورية. اندرجت هذه الاساليب تحت خانة الحرب الاعلامية والنفسية وربما كان لهذه الصواريخ بعض التائير كباقي انواع الصواريخ المضادة للدروع , الا انها لم تساعد المسلحين في صد هجمات الجيش السوري الكبرى والاستراتيجية. لم يكن صاروخ التاو الامريكية افضل او افتك ما لدى الجماعات الارهابية, فقد كان لدى الجماعات الارهابية انواع عدة من الصواريخ مضادة للدروع منها الساغر, كونكورس, الميتس والكورنيت تم الاستيلائ عليها من مخازن الجيش السوري. ما ميز صواريخ التاوعن غيرها توافرها باعداد كبيرة. وفرت تركيا عدد لا باس منه من هذه الصواريخ للجماعات الارهابية, بينما ساهمت الصفقات العسكرية بين السعودية والولايات المتحدة الامريكية في ايصال العدد الاكبر من هذي الصواريخ الى الداخل السوري.
نستطيع تعريف صاروخ التاو كالتالي: صاروخ مضاد للدروع موجه بصريا, يصل مداه الى 3750 متر. عملية التوجيه تعتمد على تحديد مكان الهدف ومكان الصاروخ بعد انطلاقه بعدها يقوم جهاز التصويب البصري بتوجيه الصاروخ الى الهدف وكل مايجب ان يفعله مشغل منصة التاو هو تصويب اجهزة الرؤية البصرية بتجاه الهدف.
خلال مدة زمنية قاربت السنة قمنا بدراسة وتحليل ما يقارب 400 فيديو يوثق استخدام الجماعات الارهابية لصواريخ التاو ضد الجيش السوري. عدد مقاطع الفيديو اكثر من 400 وقد يصل الى 500 لكن بعد التدقيق والمراجعة خلصنا الى ان 400 مقطع صالح للدراسة والباقي مقاطع تم التلاعب بمحتواها بواسطة برامج الكمبيوتر, كما ان الكثير من المقاطع تم تبديل تاريخها ومكان الاشتباك لتعرض وكانها اشتباكات جديدة. الدراسة خلصت الى الارقام التالية:
(ملاحظة: الاستهداف هنا لا يعني التدمير, بل فقط استهداف هدف معين بغض النظر عن انه دمر او لا)
الصورة التالية توضح تقسيم الاهداف:
نوعية الاهداف المدرعة هي كالتالي:
T-55= 38
T-62= 32
T-72= 25
T-90=1
BMP-1=29
ZSU-4 Shilka= 4
الاهداف المدرعة التي لم نتمكن من التعرف عليها هي 18 هدف.
الصورة التالية توضح تقسيم المدرعات:
طبعا انا هنا اختصر الكثير, فالتقرير يشمل الكثير من التفاصيل.
بعض الصور لدبابات سلمت من الاصابة:
تي-55 في حلب
T-72AV بدروع K-1 ربما في حماة او ادلب
دبابة T-72B 1989 hاو كما تعرف T-72BM في حلب. الدبابة تلقت صاروخين ولم تدمر
صاروخ التاو في الميدان السوري, مابين الحقيقة والتظليل الاعلامي.
كثرت الادعائات والتهريج الاعلامي الداعم للجماعات الارهابية في سورية عندما بدات هذه الجماعات باستخدام صواريخ التاو الامريكية. فقد وصل الحال عند بعض ابواق هذه الجماعات الادعاء بتدمير نصف ترسانة الجيش العربي السوري من مدرعات ودبابات والتي كانت تبلغ مايقارب 4000 دبابة قبل بدء الاحداث في سورية. اندرجت هذه الاساليب تحت خانة الحرب الاعلامية والنفسية وربما كان لهذه الصواريخ بعض التائير كباقي انواع الصواريخ المضادة للدروع , الا انها لم تساعد المسلحين في صد هجمات الجيش السوري الكبرى والاستراتيجية. لم يكن صاروخ التاو الامريكية افضل او افتك ما لدى الجماعات الارهابية, فقد كان لدى الجماعات الارهابية انواع عدة من الصواريخ مضادة للدروع منها الساغر, كونكورس, الميتس والكورنيت تم الاستيلائ عليها من مخازن الجيش السوري. ما ميز صواريخ التاوعن غيرها توافرها باعداد كبيرة. وفرت تركيا عدد لا باس منه من هذه الصواريخ للجماعات الارهابية, بينما ساهمت الصفقات العسكرية بين السعودية والولايات المتحدة الامريكية في ايصال العدد الاكبر من هذي الصواريخ الى الداخل السوري.
نستطيع تعريف صاروخ التاو كالتالي: صاروخ مضاد للدروع موجه بصريا, يصل مداه الى 3750 متر. عملية التوجيه تعتمد على تحديد مكان الهدف ومكان الصاروخ بعد انطلاقه بعدها يقوم جهاز التصويب البصري بتوجيه الصاروخ الى الهدف وكل مايجب ان يفعله مشغل منصة التاو هو تصويب اجهزة الرؤية البصرية بتجاه الهدف.
خلال مدة زمنية قاربت السنة قمنا بدراسة وتحليل ما يقارب 400 فيديو يوثق استخدام الجماعات الارهابية لصواريخ التاو ضد الجيش السوري. عدد مقاطع الفيديو اكثر من 400 وقد يصل الى 500 لكن بعد التدقيق والمراجعة خلصنا الى ان 400 مقطع صالح للدراسة والباقي مقاطع تم التلاعب بمحتواها بواسطة برامج الكمبيوتر, كما ان الكثير من المقاطع تم تبديل تاريخها ومكان الاشتباك لتعرض وكانها اشتباكات جديدة. الدراسة خلصت الى الارقام التالية:
(ملاحظة: الاستهداف هنا لا يعني التدمير, بل فقط استهداف هدف معين بغض النظر عن انه دمر او لا)
- عدد مقاطع الفيديو: 401
- عدد الصواريخ المستخدمة :412 صاروخ
- عدد الدبابات والعربات المستهدفة : 147 دبابة وعربة
- عدد تجمعات المشاة المستهدفة: 58 هدف
- عدد شاحنات النقل, السيارات المدنية والباصات المستهدفة: 59 هدف
- عدد المدافع من كل الاعيارات المستهدفة: 47 هدف
- عدد البلدوزرات المستهدفة:24 هدف
- عدد الثكنات ومواقع الجيش المستهدفة: 19 هدف
- عدد الابنية المستهدفة: 19 بناية ومنزل
- عدد منصات الصواريخ المضادة للدروع المستهدفة: 8 اهداف
- عدد الطائرات المستهدفة: 4 طائرات
- منصات الغراد ومخازن العتاد: 6 اهداف
- الاهداف التي لم يتم التعرف عليها : 5 اهداف
- اجمالي الصواريخ التي اخطات ولم تصب الهدف 37 صاروخ
- عدد الاهداف التي استهدفت مرتين:11 هدف منها 8 اهداف مدرعة
الصورة التالية توضح تقسيم الاهداف:
نوعية الاهداف المدرعة هي كالتالي:
T-55= 38
T-62= 32
T-72= 25
T-90=1
BMP-1=29
ZSU-4 Shilka= 4
الاهداف المدرعة التي لم نتمكن من التعرف عليها هي 18 هدف.
الصورة التالية توضح تقسيم المدرعات:
طبعا انا هنا اختصر الكثير, فالتقرير يشمل الكثير من التفاصيل.
بعض الصور لدبابات سلمت من الاصابة:
تي-55 في حلب
T-72AV بدروع K-1 ربما في حماة او ادلب
دبابة T-72B 1989 hاو كما تعرف T-72BM في حلب. الدبابة تلقت صاروخين ولم تدمر