- إنضم
- 15 يوليو 2015
- المشاركات
- 2,797
- مستوى التفاعل
- 12,029
- النقاط
- 113
بما أن العياشي لا يرى سوى يد سيده، و لا يرفع ببصره لأعلى من ذلك ، ولا ينطق بغير كلمة عاش صباحا ومساء
فليس بمستغرب منه الطعن في كل مخالف لسيده، ومن هذا القبيل طعنهم المتكرر في الجزائر العثمانية.
كل مسلم يفرح ويتشرف بـ أي فترة مشرقة كانت من عمر هذه الأمة.. إلا العياشة فهمهم الأول والأخير هو تسويد فترة الجزائر العثمانية؛ لعلمهم بالدور الديوثي الذي لعبه معظم أشرافهم وقتها.
فيسمونه احتلالا، مخالفين جميع من كتب في التاريخ الإسلامي من المسلمين، فـ الكل يعلم أن الجزائريين هم من دخلوا في عهد دولة الخلافة طواعية، فاستجاروا بمسلم على كافر.. فما العيب في ذلك؟
وهم بتسميته احتلالا وافقوا فقط الدول الاستعمارية ، و من تغذى بأفكارهم الجرثومية
دخول الجزائرين ضمن دولة الخلافة ساهم بشكل رئيسي في بقاء شمال إفريقيا تحت حكم المسلمين؛ فظهر بذلك جليا صواب القرار المتخذ من الجزائريين
و يكفي الجزائر شرفا ما عرف تاريخيا بـ "حروب الثلاثمئة"، فقد كانت فيها حاملة لراية الجهاد ضد الصلبيين وأطماعهم، في وقت كان البعض يتحالف مع الإسباني و البرتغالي على إخوانه لأجل عرشه.
إذن الجزائر لا يعيبها أبدا الإنضمام طواعية تحت راية الخلافة، وتركيا أنذاك هي عند جميع المؤرخين دولة خلافة، عكس عروش الذل المتآمرة.
وإليكم نبذة من التاريخ الثابت:
الجزائر في العهد العثماني مرت بمرحلتين أساسيتين: مرحلة كان فيها النفوذ العثماني هو الأقوى مع وجود البصمة الجزائرية على جميع المستويات..
و مرحلة ثانية هي الأزهى والأهم، و دامت مدة 159 سنة ، و هي تعادل تقريبا نصف تاريخ التواجد العثماني بالجزائر، وجميع من درس وكتب عن هذه المرحلة (الثانية) إلا وقد وصفها : بمرحلة استقلال القرار السيادي للجزائر عن الدولة العثمانية في تسييرها لشؤونها الداخلية و الخارجية.
بحيث لم يكن بيد الدولة العثمانية سوى سلطات شكلية في الجزائر تمثلت بصفة خاصة:
1- الدعاء للسلطان العثماني في صلاة الجمعة و الاعتراف بمراسيم التعيين .
2- التعاون في مجال الحروب.
بحيث تقوم الجزائر بتقديم المساعدة العسكرية للبحرية التركية في حالة تعرض تركيا للاعتداء خارجي ( كما حصل في معركة نافارين سنة 1827 ).
3- تقديم دايات الجزائر لهدايا أثناء المناسبات الدينية و السياسية.
فـ بالتالي القاسم المشترك بين الدولتين أنذاك كان عبارة عن ولاء روحي، و تبعية اسمية للدولة العثمانية ، و تحالف معها كدولة ذات سيادة مستقلة.
أبو جهل العياشي لا يعلم بأن الدولة العثمانية لم تستسغ ذلك، و حاولت مرارا وتكرارا التدخل في شؤوون الدولة الجزائرية لأجل استرجاع سلطّتها ونفوذها السابق، لكنها لم تنجح في ذلك.
أبو جهل العياشي لا يعلم بأن "الداي" كان ينتخب من طرف الديوان العالي ( المجلس ) وهو بمثابة برلمان في عصرنا الحالي ، و السلطان العثماني لا يلعب أي دور في اختيار داي الجزائري، و ينحصر دوره في إصدار مرسوم ( أو فرمان ) لتثبيت اختيار الديوان العالي بالجزائر، و في حالة شغور المنصب فإن الديوان العالي هو الذي يختار خليفته بنفس الأسلوب السالف الذكر.
حتى أن الجزائر رفضت الباشا المبعوث من طرف السلطان العثماني ، حيث رفض الداي علي شاوش استقبال "شرقان ابراهيم باشا" ، كممثل للسلطان العثماني بالجزائر ، و بالتالي أصبح الداي يجمع بين المنصبين ( الباشا و الداي ) ، و أكثر من هذ إذ بلغ الأمر بـ "الداي" رفض وساطة الدولة العثمانية في المشاكل الداخلية و الخارجية للجزائر، فالجزائر كانت تبرم الإتفاقيات باسمها (صلح ،تعاون ،تجارة) ، مع هذا الجزائر لم تبرم اتفاقات تخالف بها دولة الخلافة و تهدد مصالحها لأن الجزائر كانت مع وحدة المسلمين عكس أمراء السوء من الجيران الذين لم يتركوا عدوا لدولة الخلافة أنذاك إلا وتحالفوا معه، إلا من رحم ربك .
مما يحسن ذكره أيضا : أنه في المرحلة الأولى كانت دولة الخلافة تعين حاكامها، و ولاتها على الجزائر كل ثلاث سنوات؛ لخشيتها أن يستفرد أحدهم بالجزائر، و بالمنطقة بأكملها ؛ فحاكم الجزائر كان يحكم الأقطار الثلاثة: تونس وطرابلس و الجزائر، فعمدت الدولة العثمانية لفصلهما عن حاكم الجزائر وتنصيب حاكم لكل منهما خشية ذلك.
في الحقيقة كل من حكم الجزائر خلال العهد العثماني كانت له نوع من الإستقلالية حتى أن الصدر الأعظم " كوبرلو محمد بن باشا " (الخليفة) أرسل فرمانا إلى الجزائريين يخبرهم فيه " أخيرا لن نرسل إليكم واليا ، بايعوا من تريدون ...لدينا الآلاف من الممالك مثل الجزائر.."
لكن في المرحلة الثانية مرحلة استقلال القرار كان "الداي" يبقى في منصبه مدى الحياة ، حيث كان هو المسؤول العسكري و السياسي للبلاد ، والقاضي الأعلى في أمور الحرب و السلم، و المسؤول على الضرائب، و على التوظيف ، أي له صلاحيات غير محدودة فلا يخضع لأحد.
الدولة الجزائرية في عهد الدايات بنت جيشا قويا، و كان عندها ميزانية مستقلة لا تقل أهمية عن ميزانية الدول القوية في تلك الفترة ، كما كان "الداي" يعقد المعاهدات ( سلم و تجارة ) باسم الجزائر و يبعث بقناصل الجزائر إلى الدول الكبرى و يوافق على اعتماد القناصل في الجزائر بدون مشاورة الدولة العثمانية، و يعلن الحرب ، و يستعمل العملة الخاصة بالجزائر..
كل هذا يبين بوضوح تام لا لبس فيه استقلالية القرار الجزائري... لكن أبو جهل العياشي يأبى إلا أن يمثل دور الحمار المغندف.
أيضا أبو جهل العياشي لا يعلم بأن بلده خضع في فترة ما من تاريخه للسلطة العثمانية ، فدعي للخليفة على المنابر يوم الجمعة..
سيقولون أن ذلك كان شكليا.. ربما هو كذلك؛ لكنكم فعلتموه حال ضعفكم، ثم غلبكم طبعكم الغادر حال شعوركم بالقوة.. أما نحن فبقينا على العهد عهد البيعة لدولة الخلافة رغم القوة المفرطة التي كنا عليها أنذاك، ولم نتنكر لمن مد يده لنا بالأمس ، وهذا فرق أخلاقي كان دائما مميزا لنا عنكم، من عهد بوخوس إلى يومنا هذا يا وجوه البخص.
هذه صورة لعملة أثرية قديمة تعود لأمبراطورية هامبورغ (المانيا) بمناسبة عقد معاهدة سلام مع الجزائر في 22 فبراير 1751م
العياشة قالوا عنها هي فوتوشوب فهم يعتقدون بأن الجزائر كدولة ذات سيادة كانت غير موجودة خلال العهد العثماني.
وإليكم الإثبات من موقع متخصص بالعملات القديمة
http://www.collindubocage.com/html/fiche.jsp?id=3854551&np=1&lng=fr&npp=10000&ordre=&aff=5&r=
هل تدركون الآن يا العياشة لماذا لم يوضع اسم الدولة العثمانية على العملة بدل اسم الجزائر؟
لأن الجزائر كانت تعقد الإتفاقيات باسمها ولا تقبل بغير ذلك..
ملا حظة كبيرة وليست صغيرة
لماذا جميع ردود العياشة بذاك المنتدى بها رائحة الدياثة و التخنث..
تبا.. هل أنا وحدي من يستشعر ذلك
فليس بمستغرب منه الطعن في كل مخالف لسيده، ومن هذا القبيل طعنهم المتكرر في الجزائر العثمانية.
كل مسلم يفرح ويتشرف بـ أي فترة مشرقة كانت من عمر هذه الأمة.. إلا العياشة فهمهم الأول والأخير هو تسويد فترة الجزائر العثمانية؛ لعلمهم بالدور الديوثي الذي لعبه معظم أشرافهم وقتها.
فيسمونه احتلالا، مخالفين جميع من كتب في التاريخ الإسلامي من المسلمين، فـ الكل يعلم أن الجزائريين هم من دخلوا في عهد دولة الخلافة طواعية، فاستجاروا بمسلم على كافر.. فما العيب في ذلك؟
وهم بتسميته احتلالا وافقوا فقط الدول الاستعمارية ، و من تغذى بأفكارهم الجرثومية
دخول الجزائرين ضمن دولة الخلافة ساهم بشكل رئيسي في بقاء شمال إفريقيا تحت حكم المسلمين؛ فظهر بذلك جليا صواب القرار المتخذ من الجزائريين
و يكفي الجزائر شرفا ما عرف تاريخيا بـ "حروب الثلاثمئة"، فقد كانت فيها حاملة لراية الجهاد ضد الصلبيين وأطماعهم، في وقت كان البعض يتحالف مع الإسباني و البرتغالي على إخوانه لأجل عرشه.
إذن الجزائر لا يعيبها أبدا الإنضمام طواعية تحت راية الخلافة، وتركيا أنذاك هي عند جميع المؤرخين دولة خلافة، عكس عروش الذل المتآمرة.
وإليكم نبذة من التاريخ الثابت:
الجزائر في العهد العثماني مرت بمرحلتين أساسيتين: مرحلة كان فيها النفوذ العثماني هو الأقوى مع وجود البصمة الجزائرية على جميع المستويات..
و مرحلة ثانية هي الأزهى والأهم، و دامت مدة 159 سنة ، و هي تعادل تقريبا نصف تاريخ التواجد العثماني بالجزائر، وجميع من درس وكتب عن هذه المرحلة (الثانية) إلا وقد وصفها : بمرحلة استقلال القرار السيادي للجزائر عن الدولة العثمانية في تسييرها لشؤونها الداخلية و الخارجية.
بحيث لم يكن بيد الدولة العثمانية سوى سلطات شكلية في الجزائر تمثلت بصفة خاصة:
1- الدعاء للسلطان العثماني في صلاة الجمعة و الاعتراف بمراسيم التعيين .
2- التعاون في مجال الحروب.
بحيث تقوم الجزائر بتقديم المساعدة العسكرية للبحرية التركية في حالة تعرض تركيا للاعتداء خارجي ( كما حصل في معركة نافارين سنة 1827 ).
3- تقديم دايات الجزائر لهدايا أثناء المناسبات الدينية و السياسية.
فـ بالتالي القاسم المشترك بين الدولتين أنذاك كان عبارة عن ولاء روحي، و تبعية اسمية للدولة العثمانية ، و تحالف معها كدولة ذات سيادة مستقلة.
أبو جهل العياشي لا يعلم بأن الدولة العثمانية لم تستسغ ذلك، و حاولت مرارا وتكرارا التدخل في شؤوون الدولة الجزائرية لأجل استرجاع سلطّتها ونفوذها السابق، لكنها لم تنجح في ذلك.
أبو جهل العياشي لا يعلم بأن "الداي" كان ينتخب من طرف الديوان العالي ( المجلس ) وهو بمثابة برلمان في عصرنا الحالي ، و السلطان العثماني لا يلعب أي دور في اختيار داي الجزائري، و ينحصر دوره في إصدار مرسوم ( أو فرمان ) لتثبيت اختيار الديوان العالي بالجزائر، و في حالة شغور المنصب فإن الديوان العالي هو الذي يختار خليفته بنفس الأسلوب السالف الذكر.
حتى أن الجزائر رفضت الباشا المبعوث من طرف السلطان العثماني ، حيث رفض الداي علي شاوش استقبال "شرقان ابراهيم باشا" ، كممثل للسلطان العثماني بالجزائر ، و بالتالي أصبح الداي يجمع بين المنصبين ( الباشا و الداي ) ، و أكثر من هذ إذ بلغ الأمر بـ "الداي" رفض وساطة الدولة العثمانية في المشاكل الداخلية و الخارجية للجزائر، فالجزائر كانت تبرم الإتفاقيات باسمها (صلح ،تعاون ،تجارة) ، مع هذا الجزائر لم تبرم اتفاقات تخالف بها دولة الخلافة و تهدد مصالحها لأن الجزائر كانت مع وحدة المسلمين عكس أمراء السوء من الجيران الذين لم يتركوا عدوا لدولة الخلافة أنذاك إلا وتحالفوا معه، إلا من رحم ربك .
مما يحسن ذكره أيضا : أنه في المرحلة الأولى كانت دولة الخلافة تعين حاكامها، و ولاتها على الجزائر كل ثلاث سنوات؛ لخشيتها أن يستفرد أحدهم بالجزائر، و بالمنطقة بأكملها ؛ فحاكم الجزائر كان يحكم الأقطار الثلاثة: تونس وطرابلس و الجزائر، فعمدت الدولة العثمانية لفصلهما عن حاكم الجزائر وتنصيب حاكم لكل منهما خشية ذلك.
في الحقيقة كل من حكم الجزائر خلال العهد العثماني كانت له نوع من الإستقلالية حتى أن الصدر الأعظم " كوبرلو محمد بن باشا " (الخليفة) أرسل فرمانا إلى الجزائريين يخبرهم فيه " أخيرا لن نرسل إليكم واليا ، بايعوا من تريدون ...لدينا الآلاف من الممالك مثل الجزائر.."
لكن في المرحلة الثانية مرحلة استقلال القرار كان "الداي" يبقى في منصبه مدى الحياة ، حيث كان هو المسؤول العسكري و السياسي للبلاد ، والقاضي الأعلى في أمور الحرب و السلم، و المسؤول على الضرائب، و على التوظيف ، أي له صلاحيات غير محدودة فلا يخضع لأحد.
الدولة الجزائرية في عهد الدايات بنت جيشا قويا، و كان عندها ميزانية مستقلة لا تقل أهمية عن ميزانية الدول القوية في تلك الفترة ، كما كان "الداي" يعقد المعاهدات ( سلم و تجارة ) باسم الجزائر و يبعث بقناصل الجزائر إلى الدول الكبرى و يوافق على اعتماد القناصل في الجزائر بدون مشاورة الدولة العثمانية، و يعلن الحرب ، و يستعمل العملة الخاصة بالجزائر..
كل هذا يبين بوضوح تام لا لبس فيه استقلالية القرار الجزائري... لكن أبو جهل العياشي يأبى إلا أن يمثل دور الحمار المغندف.
أيضا أبو جهل العياشي لا يعلم بأن بلده خضع في فترة ما من تاريخه للسلطة العثمانية ، فدعي للخليفة على المنابر يوم الجمعة..
سيقولون أن ذلك كان شكليا.. ربما هو كذلك؛ لكنكم فعلتموه حال ضعفكم، ثم غلبكم طبعكم الغادر حال شعوركم بالقوة.. أما نحن فبقينا على العهد عهد البيعة لدولة الخلافة رغم القوة المفرطة التي كنا عليها أنذاك، ولم نتنكر لمن مد يده لنا بالأمس ، وهذا فرق أخلاقي كان دائما مميزا لنا عنكم، من عهد بوخوس إلى يومنا هذا يا وجوه البخص.
هذه صورة لعملة أثرية قديمة تعود لأمبراطورية هامبورغ (المانيا) بمناسبة عقد معاهدة سلام مع الجزائر في 22 فبراير 1751م
( Traité de Paix entre Hambourg et l'Algérie" 1751 )
العياشة قالوا عنها هي فوتوشوب فهم يعتقدون بأن الجزائر كدولة ذات سيادة كانت غير موجودة خلال العهد العثماني.
وإليكم الإثبات من موقع متخصص بالعملات القديمة
http://www.collindubocage.com/html/fiche.jsp?id=3854551&np=1&lng=fr&npp=10000&ordre=&aff=5&r=
هل تدركون الآن يا العياشة لماذا لم يوضع اسم الدولة العثمانية على العملة بدل اسم الجزائر؟
لأن الجزائر كانت تعقد الإتفاقيات باسمها ولا تقبل بغير ذلك..
ملا حظة كبيرة وليست صغيرة
لماذا جميع ردود العياشة بذاك المنتدى بها رائحة الدياثة و التخنث..
تبا.. هل أنا وحدي من يستشعر ذلك