الدفاع الجوي العراقي بعد الحرب العراقية الايرانية

اسقطت عدة انواع من المقاتلات والقاذفات. اف-16 , اف-15, اف-14, تورنيدو وقاذفات A-10 قاذفة واحدة فقط B-52 اصابها الدفاع الجوي ولكن تمكنت من الهبوط في احد المطارات الاوربية او في السعودية لا اذكر, احدى طائرات الميغ-29 اصابت قاذفة اخرى من نفس النوع لكن الاصبة غير مؤثرة كما اسقطت ميغ-25 طائرة اف-18 في اشتباك جوي من مدى متوسط. هناك معلومات تشير الى ان احدى طائرات الميغ-29 اسقطت تورنيدو واخرى اسقطت اف-14 لكن المعلومات غير مؤكدة. استطيع ان اقول ان عملية استنزاف الصواريخ انهكت بطاريات الدفاع الجوي في الساعات الاولى للحرب, بالتزامن مع التشويش. لكن ما ساعد في فتح ثغرة في الدفاع الجوي هو الهجوم الاول الذي شنته مروحيتين اباتشي ضد موقعين لرادارات الانذار المبكر جنوب بغداد وبالتحديد جنوب شرق كربلاء. العراقيين خمنوا ان بداية الهجوم سوف ياتي من هذا المحور لكن لم يفعلوا اي شي لاستيعاب الضربة او امتصاص الهجمة او حتى نصب كمائن تنتشر في الوقت المحدد. المروحيات هاجمت الموقعين ودمرت الرادارات ومن بعدها اتت موجة الهجوم الاولى من قاذفات وطائرات تشويش الكتروني والباقي معروف..........
هل هذه الاسقاطات موثقة. اتسائل لماذا هذا التعتيم الامريكي علي الخسائر ؟
 
هل هذه الاسقاطات موثقة. اتسائل لماذا هذا التعتيم الامريكي علي الخسائر ؟
معظم اسقاطات الدفاع الجوي موثقة, المشكلة هي في الاشتباكات الجوية. الاشتباك الوحيد الموثق لحد الان هو اسقاط الميغ-25 لل اف-18 ولم ياتي بسهولة حيث ان الجانب الامريكي لم يعترف بهذه الخسارة الا سنة 2006 او ما بعدها. الطرف العراقي ادعى اسقاط الكثير من الطائرات, لكن القليل من هذه الادعائات صالحة للبحث والدراسة وهذا ما قام به عدد من العسكريين الامريكان والبريطانيين اثناء تواجدهم في العراق. هناك ثلاث اشتباكات جرت اسقطت فيها الميغ-29 طائرتين تورنيدو واخرى اف-14 يمكن ان تكون صحيحة, لكن لحد الان غير مؤكدة وربما تاخذ وقت طويل حتى تظهر التفاصيل.
 
اسقطت عدة انواع من المقاتلات والقاذفات. اف-16 , اف-15, اف-14, تورنيدو وقاذفات A-10 قاذفة واحدة فقط B-52 اصابها الدفاع الجوي ولكن تمكنت من الهبوط في احد المطارات الاوربية او في السعودية لا اذكر, احدى طائرات الميغ-29 اصابت قاذفة اخرى من نفس النوع لكن الاصبة غير مؤثرة كما اسقطت ميغ-25 طائرة اف-18 في اشتباك جوي من مدى متوسط. هناك معلومات تشير الى ان احدى طائرات الميغ-29 اسقطت تورنيدو واخرى اسقطت اف-14 لكن المعلومات غير مؤكدة. استطيع ان اقول ان عملية استنزاف الصواريخ انهكت بطاريات الدفاع الجوي في الساعات الاولى للحرب, بالتزامن مع التشويش. لكن ما ساعد في فتح ثغرة في الدفاع الجوي هو الهجوم الاول الذي شنته مروحيتين اباتشي ضد موقعين لرادارات الانذار المبكر جنوب بغداد وبالتحديد جنوب شرق كربلاء. العراقيين خمنوا ان بداية الهجوم سوف ياتي من هذا المحور لكن لم يفعلوا اي شي لاستيعاب الضربة او امتصاص الهجمة او حتى نصب كمائن تنتشر في الوقت المحدد. المروحيات هاجمت الموقعين ودمرت الرادارات ومن بعدها اتت موجة الهجوم الاولى من قاذفات وطائرات تشويش الكتروني والباقي معروف..........
السؤال الذي يطرح نفسه كيف تمكنت المرحيات من التسلل عبر الحدود دون ان يتم لحظها لا راداريا ولا بصريا من الوحدات المنتشرة على الحدود
 
السؤال الذي يطرح نفسه كيف تمكنت المرحيات من التسلل عبر الحدود دون ان يتم لحظها لا راداريا ولا بصريا من الوحدات المنتشرة على الحدود

لاحظ معي الفيديو التالي الذي يحتوي تصوير حقيقي للهجوم على محطات الرادار. مروحيات الاباتشي اجتازت الحدود بتحليق جماعي لمسافة تقارب 250 كم ولم يتم اعتراضها, حتى المدفعية المضادة في موقع الرادارات لم تفعل اي شيئ.
http://www.smithsonianchannel.com/videos/actual-footage-of-desert-storms-first-apache-strikes/33316
 
لاحظ معي الفيديو التالي الذي يحتوي تصوير حقيقي للهجوم على محطات الرادار. مروحيات الاباتشي اجتازت الحدود بتحليق جماعي لمسافة تقارب 250 كم ولم يتم اعتراضها, حتى المدفعية المضادة في موقع الرادارات لم تفعل اي شيئ.
http://www.smithsonianchannel.com/videos/actual-footage-of-desert-storms-first-apache-strikes/33316

نفس الفشل في حماية مفاعل تموز النووي من الغارتين الاسرائيليتين بالرغم من اهميته وتوقع ذلك
 
لاحظ معي الفيديو التالي الذي يحتوي تصوير حقيقي للهجوم على محطات الرادار. مروحيات الاباتشي اجتازت الحدود بتحليق جماعي لمسافة تقارب 250 كم ولم يتم اعتراضها, حتى المدفعية المضادة في موقع الرادارات لم تفعل اي شيئ.
http://www.smithsonianchannel.com/videos/actual-footage-of-desert-storms-first-apache-strikes/33316
الفيديو مدفوع الثمن ؟
 
لابد من الدفع لتشغيله
قصدك لا تستطيع ان تشغل الفيديو؟؟ لديك ربما برنامج حاجب للمواقغ؟ اوقف البرنامج. الفيديو لا يحتاج لاي دفع مال وهو مجاني, لان هذا موقع قناة كندية ولا يستلزم دخول موقعها الدفع
 
قصدك لا تستطيع ان تشغل الفيديو؟؟ لديك ربما برنامج حاجب للمواقغ؟ اوقف البرنامج. الفيديو لا يحتاج لاي دفع مال وهو مجاني, لان هذا موقع قناة كندية ولا يستلزم دخول موقعها الدفع
استخدمت متصفحين اوبرا وسفاري نفس النتيجة مجرد صورة ثابتة
 
استخدمت متصفحين اوبرا وسفاري نفس النتيجة مجرد صورة ثابتة

طيب جرب هذا الرابط لليوتوب
اتمنى ان يكون هذا الرابط واضح . حسب الفيديو فان الرادارات المستهدفة هي P-15 و P-14 الاول رادار بحث وتتبع مداه 150كم يستخدم عادة كرادار عظوي في بطرايات السام اما الثاني فهو رادار انذار مبكر مداه 300 كيلو او 400 لا اذكر بالضبط. بالاضافة اى عرباة قيادة وسيطرة واتصال. حسب الطيار فقد تم اطلاق 40 صاروخ هلفاير ضد هذا الموقع بينما لم تخرج طلقة واحدة منه
 
التعديل الأخير:
طيب جرب هذا الرابط لليوتوب
اتمنى ان يكون هذا الرابط واضح . حسب الفيديو فان الرادارات المستهدفة هي P-15 و P-14 الاول رادار بحث وتتبع مداه 150كم يستخدم عادة كرادار عظوي في بطرايات السام اما الثاني فهو رادار انذار مبكر مداه 300 كيلو او 400 لا اذكر بالضبط. بالاضافة اى عرباة قيادة وسيطرة واتصال. حسب الطيار فقد تم اطلاق 40 صاروخ هلفاير ضد هذا الموقع بينما لم تخرج طلقة واحدة منه
تمام
هو يؤكد ما تم قوله سابقا
بالمناسبة
الغارة الصهيونية على اوزيراك لم يتم اطلاق ولا طلقة ضد الطائرات الصهيونية المغيرة
 
تمام
هو يؤكد ما تم قوله سابقا
بالمناسبة
الغارة الصهيونية على اوزيراك لم يتم اطلاق ولا طلقة ضد الطائرات الصهيونية المغيرة
سيبك من اوس ايراك.... لم نتعلم من هذه الضربة اي شي وحتى لم تدرس اصلا كيف وصلت الطائرات الى الموقع المفاعل, كل ما حصل هو اعدام وسجن امري وحدات الدفاع الجوي المكلفة بتلك المنطقة.
انظر معي هذه الفيديوات
هجوم طائرات جكور على قاعدة صواريخ عراقية في الكويت

الفيديو الثاني لهجوم طائرات تورنيدو على احد المطارات العراقية , وكان الهجوم مجرد تدريب اعتيادي. لا مدفعية مضادة ولا صواريخ ولا اي شيئ, امر مؤسف للغاية. انظر الى حجم المطار!

طائرات البوكانير البريطانية التي صنعت في الخمسينات تسرح وتمرح فوق المطار من دون مقاومة!!

ال ا-10 تصيد المدرعات العراقية وكانها في طلعة تدريبة روتينية

واخيرا انظر كيف تقوم الاباتشي بتدمير عدد كبير من المدرعات والدبابات في غضون وقت قصير, منظر محزن. حرب 8 سنين مع ايران لم تنفع شي, لم تستخلص العبر والدروس ولا اي شيئ.
 
طيب جرب هذا الرابط لليوتوب
اتمنى ان يكون هذا الرابط واضح . حسب الفيديو فان الرادارات المستهدفة هي P-15 و P-14 الاول رادار بحث وتتبع مداه 150كم يستخدم عادة كرادار عظوي في بطرايات السام اما الثاني فهو رادار انذار مبكر مداه 300 كيلو او 400 لا اذكر بالضبط. بالاضافة اى عرباة قيادة وسيطرة واتصال. حسب الطيار فقد تم اطلاق 40 صاروخ هلفاير ضد هذا الموقع بينما لم تخرج طلقة واحدة منه
سيبك من اوس ايراك.... لم نتعلم من هذه الضربة اي شي وحتى لم تدرس اصلا كيف وصلت الطائرات الى الموقع المفاعل, كل ما حصل هو اعدام وسجن امري وحدات الدفاع الجوي المكلفة بتلك المنطقة.
انظر معي هذه الفيديوات
هجوم طائرات جكور على قاعدة صواريخ عراقية في الكويت

KMe-mk1Wg2k[/MEDIA]
الأخ فلوجر
يلاحظ في كافة الفيديوهات المنشورة بصورة عامة عن حرب الخليج كونها تعطي انطباعا مختلفا كليا عن كل التصوير الغربي و الأميركي تحديدا عن قوة الجيش العراقي و الطيران و غيرها فكلها ادعت قبل الحرب بكونه الجيش الخامس في العالم و هو قطعا ما لم يكن صحيحا نهائيا.
لجهة الرواية و الفيديو الخاص باستخدام الأباتشي لضرب مواقع رادار داخل العراق فهي تبدو غريبة للغاية فمثلا معظم الأهداف الصعبة المنال (نظريا) يفترض أن تهاجم بواسطة مقاتلات هجومية من طراز ف-117 كونها لديها ميزة التخفي و كذلك أن تطير الاباتشي كلها هذه المسافة لتضرب أهدافا في عمق العراق يبدو اسلوبا فيه من المجازفة السينمائية أكثر منه اسلوبا قتاليا محترفا!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هجمات التورنيدو تمت بواسطة القنابل الغارزة و حواضن القنيبلات التناثرية في الليلة الأولى و من الواضح بكل تأكيد بكون هذه الهجمات المصورة في الفيديو قد تمت فيما بعد و بعد أن تم ضرب و تدمير المنظومات الاساسية من رادارات و أنظمة دفاع جوي و تدمير مدارج المطارات بالقنابل الغارزة.
تصيد المدرعات العراقية يبدو فعلا شيئا غير عادي فهل يعقل في ظل الحرب التنقل على شكل ارتال و هو موضوع يشير الى ضعف كبير في حرفية القيادة للأمرين المسؤولين عن القيادة.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
التجربة الفييتنامية طبعا لها ظروفها وب المقابل فلقد كان ممكنا دراستها بصورة مفصلة و تقييم طرق العمل و الخروج باساليب مشابهة بحيث تسبب استنزافا و ارهاقا جديا لقوات التحالف.
 
الأخ فلوجر
يلاحظ في كافة الفيديوهات المنشورة بصورة عامة عن حرب الخليج كونها تعطي انطباعا مختلفا كليا عن كل التصوير الغربي و الأميركي تحديدا عن قوة الجيش العراقي و الطيران و غيرها فكلها ادعت قبل الحرب بكونه الجيش الخامس في العالم و هو قطعا ما لم يكن صحيحا نهائيا.
لجهة الرواية و الفيديو الخاص باستخدام الأباتشي لضرب مواقع رادار داخل العراق فهي تبدو غريبة للغاية فمثلا معظم الأهداف الصعبة المنال (نظريا) يفترض أن تهاجم بواسطة مقاتلات هجومية من طراز ف-117 كونها لديها ميزة التخفي و كذلك أن تطير الاباتشي كلها هذه المسافة لتضرب أهدافا في عمق العراق يبدو اسلوبا فيه من المجازفة السينمائية أكثر منه اسلوبا قتاليا محترفا!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هجمات التورنيدو تمت بواسطة القنابل الغارزة و حواضن القنيبلات التناثرية في الليلة الأولى و من الواضح بكل تأكيد بكون هذه الهجمات المصورة في الفيديو قد تمت فيما بعد و بعد أن تم ضرب و تدمير المنظومات الاساسية من رادارات و أنظمة دفاع جوي و تدمير مدارج المطارات بالقنابل الغارزة.
تصيد المدرعات العراقية يبدو فعلا شيئا غير عادي فهل يعقل في ظل الحرب التنقل على شكل ارتال و هو موضوع يشير الى ضعف كبير في حرفية القيادة للأمرين المسؤولين عن القيادة.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
التجربة الفييتنامية طبعا لها ظروفها وب المقابل فلقد كان ممكنا دراستها بصورة مفصلة و تقييم طرق العمل و الخروج باساليب مشابهة بحيث تسبب استنزافا و ارهاقا جديا لقوات التحالف.
الاخ سيف الدمشقي, اتفق معك في كون تصوير الغرب لقوة الجيش العراقي فيه الكثير من المبالغة, خصوصا القوات البرية العراقية. لكن المسالة اعقد من هذا بكثير, فالاعلام الامريكي كان يهول من قدرات الجيش العراقي, بينما الجيش الامريكي والدوائر الخاصة به كانت تتوقع معركة ليست بالسهلة نظرا لتسليح الجيش العراقي والخبرة المفترضة خلال 8 سنين حرب مع ايران. لاحظ معي انه عمليات الاستطلاع والمسح الالكتروني استمرت لمدة تقارب ال 7 اشهر. هذه العمليات اشتملت على امور عدة سوف الخصها فيما يلى, عمليات كشف ترددات الرادارات العراقية. هذه العملية كانت مهمة للغاية بحيث ان هذه العملية تسمح لك بمعرفة ليس فقط الرادار المستخدم انما ايضا موقعه وكذلك ان كان هذا الرادار ظمن بطرية دفاع جوي ام ظمن وحدة انذار مبكر. الخطا الفادح الذي ارتكبه العراقييين هو انهم كانوا يستخدمون جميع انواع الرادارات من انذار مبكر الى رادارات تتبع واشتباك في التعامل مع العمليات الاستطلاعية. هذا مكن غرف التخطيط العسكري من معرفة جميع مواقع الانذار المبكر, انواع الرادارات و حالتها التقنية بالاضافة الى انتشار جميع بطريات الدفاع الجوي من انواع S-75, S-125 و 2k12 kub . الخطا الثاني الافدح من الاول هو ان العراقيين لم يقوموا بتبديل مواقع الدفاع الجوي الثابتة, مما سمح للتحالف بستهيل المهمة وسوف اشرح هذا المر لاحقا. تقييم التحالف للدفاع الجوي العراقي بعد عمليات الاستطلاع وقبل بداية الحرب كان كالتالي:
نظام يدمج الانظمة السوفيتية والشرقية مع انظمة غربية فرنسية في نظام واحد يسمى C3 بنته فرنسة خلال الثمانينات. تتكون منظومة الدفاع الجوي العراقي من ثلاث خطوط دفاعية ان صح التعبير. فالنسق الاول يتكون من انظمة الانذار المبكر التي تتكون من رادارات مواقع كشف بصري و بطريات دفاع جوي ثابتة بالاضافة الى المطارات العسكرية للدفاع عن المطارات والمواقع الاستراتيجية, النسق الثاني يتكون من الدفاع الجوي التابع للحرس الجمهوري والذي انيط بالدفاع عن المواقع العسكرية في المدن وخارجها وبعض المواقع التابعة للنظام السياسي. الخط الاخير هو دفاعات الجو التابعة للجيش والقوات البرية وهي انظمة قصيرة المدى. رادارات الدفاع الجوي العراقي تنقسم الى ثلالث انواع, هي كالتالي:
رادارات الانذار المبكر:
انظمة الانذار المبكر الاكثر استعمالا كانت من الانواع P-35, P-37 و P-14 النوعين الاول والثاني كانا انذار مبكر وتوجيه مقاتلات ( GCI) والثاتي معروف بمداه البعيد, كل هذه الرادارات كانت منتشرة تقريبا في جميع المطارات العسكرية بالاضافة الى مواقع الدفاع الجوي وكان اكثرها تحت قيادة سلاح الجو العراقي. كل بطريات الدفاع الجوي الثابتة والشبه ثابتة كانت مربوطة سلكيا ولاسلكيا بمواقع الانذار المبكر.
رادارات الكشف والتتبع:
هذه الرادارات كانت مهمة للغاية بالنسبة للدفاع الجوي, فهي تقوم بكشف الاهداف وتتبعها ( موجات اقل من مترية وتردد اعلى من الانذار المبكر) وتقدم تفاصيل دقيقة عن الاهداف الى بطريات الدفاع الجوي. المفترض ان تكون هذه الرادارات لا تعمل الا عند استلام معلومات بوجود هدف جوي من ثما يتم تشغيلها لكشف الهدف وتتبعه. لكن اطقم هذه الرادارات العراقيين لم يلتزموا بهذا الامر وقاموا بتشغيل رادارات التتبع بشكل دائمي. الرادارات من الانواع P-15, P-15M, هذا النوع من الرادارات ادائه جيد في كشف الاهداف تحت ضروف التشويش الطبيعي والصناعي. انتشار هذه الرادارات كان ظمن مواقع الانذار المبكر وايضا ظمن بطريات الدفاع الجوي والتي كانت تظم النوعين P-15 و P-15M

رادارات الاشتباك:
النوع الثالث كان رادارات الاشتباك وهذه الرادارات كانت متنوعة ومختلفة الاداء والاحجام. تواجد هذه الرادارات كان فقط ظمن بطريات الدفاع الجوي, نام السام-2 كان لديه رادارا اشتباك SNR-75 Fang song انتشار هذا النوع لدى الدفاع الجوي العراقي كان محدود . الاكثر انتشارا كان رادار ال SNR-125 Low blow التابع للسام-3 وايضا رادارا اشتباك السام-6. اداء رادار السام-3 و6 كان جيد ودقيق في ضل اجواء التشويش الطبيعي والاصطناعي. لكشف اداء هذه الرادارات و حالتها التقنية قام التحالف بعمليات اختراق للاجواء العراقية متعمدة لجر اطقم الرادارات بتشغيل رادارات الاشتباك وكشف مواقعها وحالتها.

النسق الثاني والثالث كان يظم انواع مختلفة من الانظمة مثل: SA-8B ,SA-6, Roland,SA-9, SA-13 هذا بالاضافة الى جميع انواع المجفعية المضادة ذاتية الحركة وثابتة.

ان اجيد استعمال هكذا نظام دفاعي فكان من الممكن انزال خسائر اكبر بقوات التحالف. لكن كما توقع مخططوا العمليات قبل بداية الحرب وهذا ما حصل فعلا, انهار نظام الدفاع الجوي العراقي في الساعات الاولى وهذا يرجع لعدة امور منها اخطاء ارتكبتها اطقم الرادارات, اخطاء استراتيجية مثل الثبات في نفس المكان حتى بداية الاعمال الحربية, هذا الامر سهل عمل الطائرات المهاجمة وكما ذكرت سابقا هجوم الاباتشي الاول فهو بالفعل جنوني ومجازفة لكنه كان في نفس الوقت سهل التطبيق ولم يتطلب سوى التحليق على ارتفاع معين حتى لا تتكشف الطائرات. بالتحديد اختير هذا الموقع كاضعف نقطة في الدفاع الجوي العراقي, النقطة الاساسية كانت ضمان مرور طائرات ال F-117 دون اي عوائق او حتى لا يتم كشفها. المشكلة ان الطرف العراقي كان يعلم بقدوم اول هجوم من هذا المحور, لكن الطامة الكبرى انه لم يفعل اي شي. كان من الافضل نقل هذه الرادارات الى موقع ثانوي او اسنادها برادارات اخرى تشغل حال تقصف الاولى, وعمل كمائن تنتظر الطائرات حتى قدومها وتشتبك معها واستخدام تدمير الرادارات كمؤشر على قدوم طائرات من هذا المحور, لم يحصل اي شي من هذا القبيل. هذا الهجوم فتح ثغرة في الدفاع الجوي وفتح الطريق بتجاه اهداف في بغداد, الموجة الاولة من الطائرات سبقتها موجة كبيرة من الاهداف الوهمية المتمثلة بطائرات بدون طيار استنزفت اعداد كبيرة من صواريخ الدفاع الجوي وهذه العملية لم تكن ممكنة ما لم يعرف تمركز بطريات الدفاع الجوي بشكل دقيق. هذا الامر سهل مهمة الموجة الاولى التي كنت تظم ما يقارب 250 طائرة تتكون من طائرات قاذفة, طائرات حماية جوية وطائرات اخماد الدفاعات الجوية. الطريقة التي اعتمدها التحالف هو التعامل اولا مع الانظمة ذات المدى الابعد ومن ثم التدرج الى انظمة الدفاع الموضعي.

الفيديوهات التي نقلتها صورت في اوقات مختلفة, فمثلا الفيديو الاول هو لاول يوم في الحرب وضد هدف في الكويت, لاحظ ان المدفعية حاولت التصدي للطائرات , لكن الطائرات افرغت حمولتها فوق الهدف وحسب ما اذكر فقط طائرتين اصيبت اصابات خفيفة. اما الفيديو الثاني فهو في مرحلة متقدمة من الحرب حيث اضطر التحالف الى تدمير المطارات العراقية بالكامل بسبب بعض الطلعات التي كانت تقوم بها الطائرات العراقية وايضا لوقف هروب الطائرات الى ايران. في بداية الحرب كان الاستهداف يتمثل باستهداف المدارج بالقنابل العنقودية الموقوتة, لكن هذا الاسلوب لم ينفع فنتقل الى اسهداف المطار بشكل منظم حتى يخرج بالكامل من المعركة. هذه العملية كما تلاحظ تمت بدون اي مقاومة, فتدمير الدفاعات الجوية الاستراتيجية لا يعني انه من غير الممكن استخدام الانظمة المتحركة مثل السام-8 والرولاند والشيلكا لنصب كمائن في محيط المطارات. السام-8 كان فعال ويصعب التشويش عليه بسبب استخدامه لنوعين من تتبع الهدف والاشتباك معه بالاضافة الى وجود كاميرا ليلية في حال التشويش الكامل تتيح الاشتباك ضمن مدى قصير.
 
التعديل الأخير:
اسقطت عدة انواع من المقاتلات والقاذفات. اف-16 , اف-15, اف-14, تورنيدو وقاذفات A-10 قاذفة واحدة فقط B-52 اصابها الدفاع الجوي ولكن تمكنت من الهبوط في احد المطارات الاوربية او في السعودية لا اذكر, احدى طائرات الميغ-29 اصابت قاذفة اخرى من نفس النوع لكن الاصبة غير مؤثرة كما اسقطت ميغ-25 طائرة اف-18 في اشتباك جوي من مدى متوسط. هناك معلومات تشير الى ان احدى طائرات الميغ-29 اسقطت تورنيدو واخرى اسقطت اف-14 لكن المعلومات غير مؤكدة. استطيع ان اقول ان عملية استنزاف الصواريخ انهكت بطاريات الدفاع الجوي في الساعات الاولى للحرب, بالتزامن مع التشويش. لكن ما ساعد في فتح ثغرة في الدفاع الجوي هو الهجوم الاول الذي شنته مروحيتين اباتشي ضد موقعين لرادارات الانذار المبكر جنوب بغداد وبالتحديد جنوب شرق كربلاء. العراقيين خمنوا ان بداية الهجوم سوف ياتي من هذا المحور لكن لم يفعلوا اي شي لاستيعاب الضربة او امتصاص الهجمة او حتى نصب كمائن تنتشر في الوقت المحدد. المروحيات هاجمت الموقعين ودمرت الرادارات ومن بعدها اتت موجة الهجوم الاولى من قاذفات وطائرات تشويش الكتروني والباقي معروف..........

بعد متابعتي لبعض المعلومات الغربية تاكد ان اسقاط الميغ-29 لطائرة اف-14 للبحرية الامريكية شبه مؤكد لكن يختاج بعض الوقت للتدقيق من الجانبين العراقي والامريكي
 
الاخ سيف الدمشقي, اتفق معك في كون تصوير الغرب لقوة الجيش العراقي فيه الكثير من المبالغة, خصوصا القوات البرية العراقية. لكن المسالة اعقد من هذا بكثير, فالاعلام الامريكي كان يهول من قدرات الجيش العراقي, بينما الجيش الامريكي والدوائر الخاصة به كانت تتوقع معركة ليست بالسهلة نظرا لتسليح الجيش العراقي والخبرة المفترضة خلال 8 سنين حرب مع ايران. لاحظ معي انه عمليات الاستطلاع والمسح الالكتروني استمرت لمدة تقارب ال 7 اشهر. هذه العمليات اشتملت على امور عدة سوف الخصها فيما يلى, عمليات كشف ترددات الرادارات العراقية. هذه العملية كانت مهمة للغاية بحيث ان هذه العملية تسمح لك بمعرفة ليس فقط الرادار المستخدم انما ايضا موقعه وكذلك ان كان هذا الرادار ظمن بطرية دفاع جوي ام ظمن وحدة انذار مبكر. الخطا الفادح الذي ارتكبه العراقييين هو انهم كانوا يستخدمون جميع انواع الرادارات من انذار مبكر الى رادارات تتبع واشتباك في التعامل مع العمليات الاستطلاعية. هذا مكن غرف التخطيط العسكري من معرفة جميع مواقع الانذار المبكر, انواع الرادارات و حالتها التقنية بالاضافة الى انتشار جميع بطريات الدفاع الجوي من انواع S-75, S-125 و 2k12 kub . الخطا الثاني الافدح من الاول هو ان العراقيين لم يقوموا بتبديل مواقع الدفاع الجوي الثابتة, مما سمح للتحالف بستهيل المهمة وسوف اشرح هذا المر لاحقا. تقييم التحالف للدفاع الجوي العراقي بعد عمليات الاستطلاع وقبل بداية الحرب كان كالتالي:
نظام يدمج الانظمة السوفيتية والشرقية مع انظمة غربية فرنسية في نظام واحد يسمى C3 بنته فرنسة خلال الثمانينات. تتكون منظومة الدفاع الجوي العراقي من ثلاث خطوط دفاعية ان صح التعبير. فالنسق الاول يتكون من انظمة الانذار المبكر التي تتكون من رادارات مواقع كشف بصري و بطريات دفاع جوي ثابتة بالاضافة الى المطارات العسكرية للدفاع عن المطارات والمواقع الاستراتيجية, النسق الثاني يتكون من الدفاع الجوي التابع للحرس الجمهوري والذي انيط بالدفاع عن المواقع العسكرية في المدن وخارجها وبعض المواقع التابعة للنظام السياسي. الخط الاخير هو دفاعات الجو التابعة للجيش والقوات البرية وهي انظمة قصيرة المدى. رادارات الدفاع الجوي العراقي تنقسم الى ثلالث انواع, هي كالتالي:
رادارات الانذار المبكر:
انظمة الانذار المبكر الاكثر استعمالا كانت من الانواع P-35, P-37 و P-14 النوعين الاول والثاني كانا انذار مبكر وتوجيه مقاتلات ( GCI) والثاتي معروف بمداه البعيد, كل هذه الرادارات كانت منتشرة تقريبا في جميع المطارات العسكرية بالاضافة الى مواقع الدفاع الجوي وكان اكثرها تحت قيادة سلاح الجو العراقي. كل بطريات الدفاع الجوي الثابتة والشبه ثابتة كانت مربوطة سلكيا ولاسلكيا بمواقع الانذار المبكر.
رادارات الكشف والتتبع:
هذه الرادارات كانت مهمة للغاية بالنسبة للدفاع الجوي, فهي تقوم بكشف الاهداف وتتبعها ( موجات اقل من مترية وتردد اعلى من الانذار المبكر) وتقدم تفاصيل دقيقة عن الاهداف الى بطريات الدفاع الجوي. المفترض ان تكون هذه الرادارات لا تعمل الا عند استلام معلومات بوجود هدف جوي من ثما يتم تشغيلها لكشف الهدف وتتبعه. لكن اطقم هذه الرادارات العراقيين لم يلتزموا بهذا الامر وقاموا بتشغيل رادارات التتبع بشكل دائمي. الرادارات من الانواع P-15, P-15M, هذا النوع من الرادارات ادائه جيد في كشف الاهداف تحت ضروف التشويش الطبيعي والصناعي. انتشار هذه الرادارات كان ظمن مواقع الانذار المبكر وايضا ظمن بطريات الدفاع الجوي والتي كانت تظم النوعين P-15 و P-15M

رادارات الاشتباك:
النوع الثالث كان رادارات الاشتباك وهذه الرادارات كانت متنوعة ومختلفة الاداء والاحجام. تواجد هذه الرادارات كان فقط ظمن بطريات الدفاع الجوي, نام السام-2 كان لديه رادارا اشتباك SNR-75 Fang song انتشار هذا النوع لدى الدفاع الجوي العراقي كان محدود . الاكثر انتشارا كان رادار ال SNR-125 Low blow التابع للسام-3 وايضا رادارا اشتباك السام-6. اداء رادار السام-3 و6 كان جيد ودقيق في ضل اجواء التشويش الطبيعي والاصطناعي. لكشف اداء هذه الرادارات و حالتها التقنية قام التحالف بعمليات اختراق للاجواء العراقية متعمدة لجر اطقم الرادارات بتشغيل رادارات الاشتباك وكشف مواقعها وحالتها.

النسق الثاني والثالث كان يظم انواع مختلفة من الانظمة مثل: SA-8B ,SA-6, Roland,SA-9, SA-13 هذا بالاضافة الى جميع انواع المجفعية المضادة ذاتية الحركة وثابتة.

ان اجيد استعمال هكذا نظام دفاعي فكان من الممكن انزال خسائر اكبر بقوات التحالف. لكن كما توقع مخططوا العمليات قبل بداية الحرب وهذا ما حصل فعلا, انهار نظام الدفاع الجوي العراقي في الساعات الاولى وهذا يرجع لعدة امور منها اخطاء ارتكبتها اطقم الرادارات, اخطاء استراتيجية مثل الثبات في نفس المكان حتى بداية الاعمال الحربية, هذا الامر سهل عمل الطائرات المهاجمة وكما ذكرت سابقا هجوم الاباتشي الاول فهو بالفعل جنوني ومجازفة لكنه كان في نفس الوقت سهل التطبيق ولم يتطلب سوى التحليق على ارتفاع معين حتى لا تتكشف الطائرات. بالتحديد اختير هذا الموقع كاضعف نقطة في الدفاع الجوي العراقي, النقطة الاساسية كانت ضمان مرور طائرات ال F-117 دون اي عوائق او حتى لا يتم كشفها. المشكلة ان الطرف العراقي كان يعلم بقدوم اول هجوم من هذا المحور, لكن الطامة الكبرى انه لم يفعل اي شي. كان من الافضل نقل هذه الرادارات الى موقع ثانوي او اسنادها برادارات اخرى تشغل حال تقصف الاولى, وعمل كمائن تنتظر الطائرات حتى قدومها وتشتبك معها واستخدام تدمير الرادارات كمؤشر على قدوم طائرات من هذا المحور, لم يحصل اي شي من هذا القبيل. هذا الهجوم فتح ثغرة في الدفاع الجوي وفتح الطريق بتجاه اهداف في بغداد, الموجة الاولة من الطائرات سبقتها موجة كبيرة من الاهداف الوهمية المتمثلة بطائرات بدون طيار استنزفت اعداد كبيرة من صواريخ الدفاع الجوي وهذه العملية لم تكن ممكنة ما لم يعرف تمركز بطريات الدفاع الجوي بشكل دقيق. هذا الامر سهل مهمة الموجة الاولى التي كنت تظم ما يقارب 250 طائرة تتكون من طائرات قاذفة, طائرات حماية جوية وطائرات اخماد الدفاعات الجوية. الطريقة التي اعتمدها التحالف هو التعامل اولا مع الانظمة ذات المدى الابعد ومن ثم التدرج الى انظمة الدفاع الموضعي.

الفيديوهات التي نقلتها صورت في اوقات مختلفة, فمثلا الفيديو الاول هو لاول يوم في الحرب وضد هدف في الكويت, لاحظ ان المدفعية حاولت التصدي للطائرات , لكن الطائرات افرغت حمولتها فوق الهدف وحسب ما اذكر فقط طائرتين اصيبت اصابات خفيفة. اما الفيديو الثاني فهو في مرحلة متقدمة من الحرب حيث اضطر التحالف الى تدمير المطارات العراقية بالكامل بسبب بعض الطلعات التي كانت تقوم بها الطائرات العراقية وايضا لوقف هروب الطائرات الى ايران. في بداية الحرب كان الاستهداف يتمثل باستهداف المدارج بالقنابل العنقودية الموقوتة, لكن هذا الاسلوب لم ينفع فنتقل الى اسهداف المطار بشكل منظم حتى يخرج بالكامل من المعركة. هذه العملية كما تلاحظ تمت بدون اي مقاومة, فتدمير الدفاعات الجوية الاستراتيجية لا يعني انه من غير الممكن استخدام الانظمة المتحركة مثل السام-8 والرولاند والشيلكا لنصب كمائن في محيط المطارات. السام-8 كان فعال ويصعب التشويش عليه بسبب استخدامه لنوعين من تتبع الهدف والاشتباك معه بالاضافة الى وجود كاميرا ليلية في حال التشويش الكامل تتيح الاشتباك ضمن مدى قصير.
كل ما تسطره يا أخ فلوجر مؤكد و لكنه بالمقابل يبدو عجيبا أنه لم يفكر القادة العراقيون و على رأسهم قيادة القوى الجوية و الدفاع الجوي بضرورة العمل و الاستثمار بصورة واسعة و دائمة في الاسلوب الدفاعي السلبي
أذكر أنني في فتر فترة أواخر السبعينات التقيت عددا من الفييتناميين و كذلك فقد ارسلت سورية عددا من المهندسين العسكريين فدرسوا في فييتنام أسليب الحرب الفييتنامية و التمويه و الابداع الفييتنامي في هذا المجال
تبين لي حينها بكون الأعمال التمويهية و براعة الفييتناميين فيها كانت لا توصف و فعليا فقد قاموا ببناء نماذج لكل قاعدة صاروخية ثم وزعوها على المدارس و طلبوا من الطلاب تنفيذها باستخدام خشب القصب (البامبو) و لقد شاهدت نموذجا لقاعدة سام-2 و فعليا من مسافة 50 مترا يخدع أي ناظر اليه و يتصوره قاعدة صاروخية فعلية.
كذلك شاهدت مرات عديدة القاعدة التمويهية للمجنزرة الحاملة لصورايخ كفادرات سام-6 و هي عمليا مصنعة من الخشب مع بعض الزوايا من الألومينوم و فيها من الداخل محرك دراجة نارية ليقوم بنقلها و يوضع بداخلها سريران يجعلانها تستخدم كغرفة استراحة و كما يمكن وضع بعض من الزيوت في مسرب خاص فيختلط بخارها بنار العادم فينتج دخانا كثيفا يساعد على التضليل أيضا و كما استخدمت هذه العربة المزيفة كمستودع نقال لبعض العتاد الخفيف أو التموين و هي تخدع من يراها من مسافة بضعة أمتار و يظنها قاعدة متنقلة للصواريخ.
كانت يفترض أيضا أن توزع أعداد كبيرة من الطائرات (الدمى) بحيث تشكل ارباكا لعمليات قصف التحالف و هو كله من اجراءات لا تكلف كثيرا فعليا أخر الأمر و يفترض عمليا أن تكون هناك 2-3 دمى حول كل طائرة حقيقية.

لجهة الدفاع الجوي بواسطة المدفعية المضادة للطائرات فمن المؤكد بكونها كانت شبكة فائقة اتعقيد في فييتنام فمثلا لقد تمت حراسة محطة الكهرباء الرئيسية في هانوي بأكثر من 150 مدفع متوسط و ثقيل و فعليا فلقد ثبت بكون المدافع المضادة للطائرات خصما عنيدا للطيران الأمريكى و استطاعت من أن تكبده خسائر فادحة.
صواريخ ستريلا سام-7 تم نشرها بصورة كثيفة و عدلت جماعة المشاة المشكلة من 12 فرادا بأن تصبح فعليا مشكلة من 5 جنود يحملون الكلاشينكوف 4 يحملون قواذف RPG-7 و اثنان يحملون صواريخ سام-7 و كما تم تشكيل جماعة الدفاع الجوي المختلطة و هي مشكلة من مراقبين جويين يحملان المرايا و الأعلام و الصفارات و عشرة أفراد على رشاشات عيار 14,5 و خمسة أفراد مسلحين بصواريخ ستريلا سام-7.
الحق يقال بكون الدفاع الجوي المركز في بغداد بدا لافتا في تحويله لسماء المدينة الى كتلة من اللهب و لكنه بدا أيضا دفاعا عشوائيا أعمى مفتقرا للتنسيق و المراقبة و استطلاع لمسارات تحرك الطائرات المعادية.
كان من المؤكد بكون النتائح كانت ستختلف كثيرا لو طبقت بعض أو كل أساليب التمويه السلبية و غيرها
 
كل ما تسطره يا أخ فلوجر مؤكد و لكنه بالمقابل يبدو عجيبا أنه لم يفكر القادة العراقيون و على رأسهم قيادة القوى الجوية و الدفاع الجوي بضرورة العمل و الاستثمار بصورة واسعة و دائمة في الاسلوب الدفاعي السلبي
أذكر أنني في فتر فترة أواخر السبعينات التقيت عددا من الفييتناميين و كذلك فقد ارسلت سورية عددا من المهندسين العسكريين فدرسوا في فييتنام أسليب الحرب الفييتنامية و التمويه و الابداع الفييتنامي في هذا المجال
تبين لي حينها بكون الأعمال التمويهية و براعة الفييتناميين فيها كانت لا توصف و فعليا فقد قاموا ببناء نماذج لكل قاعدة صاروخية ثم وزعوها على المدارس و طلبوا من الطلاب تنفيذها باستخدام خشب القصب (البامبو) و لقد شاهدت نموذجا لقاعدة سام-2 و فعليا من مسافة 50 مترا يخدع أي ناظر اليه و يتصوره قاعدة صاروخية فعلية.
كذلك شاهدت مرات عديدة القاعدة التمويهية للمجنزرة الحاملة لصورايخ كفادرات سام-6 و هي عمليا مصنعة من الخشب مع بعض الزوايا من الألومينوم و فيها من الداخل محرك دراجة نارية ليقوم بنقلها و يوضع بداخلها سريران يجعلانها تستخدم كغرفة استراحة و كما يمكن وضع بعض من الزيوت في مسرب خاص فيختلط بخارها بنار العادم فينتج دخانا كثيفا يساعد على التضليل أيضا و كما استخدمت هذه العربة المزيفة كمستودع نقال لبعض العتاد الخفيف أو التموين و هي تخدع من يراها من مسافة بضعة أمتار و يظنها قاعدة متنقلة للصواريخ.
كانت يفترض أيضا أن توزع أعداد كبيرة من الطائرات (الدمى) بحيث تشكل ارباكا لعمليات قصف التحالف و هو كله من اجراءات لا تكلف كثيرا فعليا أخر الأمر و يفترض عمليا أن تكون هناك 2-3 دمى حول كل طائرة حقيقية.

لجهة الدفاع الجوي بواسطة المدفعية المضادة للطائرات فمن المؤكد بكونها كانت شبكة فائقة اتعقيد في فييتنام فمثلا لقد تمت حراسة محطة الكهرباء الرئيسية في هانوي بأكثر من 150 مدفع متوسط و ثقيل و فعليا فلقد ثبت بكون المدافع المضادة للطائرات خصما عنيدا للطيران الأمريكى و استطاعت من أن تكبده خسائر فادحة.
صواريخ ستريلا سام-7 تم نشرها بصورة كثيفة و عدلت جماعة المشاة المشكلة من 12 فرادا بأن تصبح فعليا مشكلة من 5 جنود يحملون الكلاشينكوف 4 يحملون قواذف RPG-7 و اثنان يحملون صواريخ سام-7 و كما تم تشكيل جماعة الدفاع الجوي المختلطة و هي مشكلة من مراقبين جويين يحملان المرايا و الأعلام و الصفارات و عشرة أفراد على رشاشات عيار 14,5 و خمسة أفراد مسلحين بصواريخ ستريلا سام-7.
الحق يقال بكون الدفاع الجوي المركز في بغداد بدا لافتا في تحويله لسماء المدينة الى كتلة من اللهب و لكنه بدا أيضا دفاعا عشوائيا أعمى مفتقرا للتنسيق و المراقبة و استطلاع لمسارات تحرك الطائرات المعادية.
كان من المؤكد بكون النتائح كانت ستختلف كثيرا لو طبقت بعض أو كل أساليب التمويه السلبية و غيرها
لا شك أن التمويه هام جدا في الحروب والجيش الروسي لديه وحدات خاصة بهذه المهمة و نماذج تمويه وخداع قابلة للنفخ تشمل مختلف أنواع الأسلحة
1476297124-220.JPG

1476297089-160.JPG



1476297178-020.JPG
 
كل ما تسطره يا أخ فلوجر مؤكد و لكنه بالمقابل يبدو عجيبا أنه لم يفكر القادة العراقيون و على رأسهم قيادة القوى الجوية و الدفاع الجوي بضرورة العمل و الاستثمار بصورة واسعة و دائمة في الاسلوب الدفاعي السلبي
أذكر أنني في فتر فترة أواخر السبعينات التقيت عددا من الفييتناميين و كذلك فقد ارسلت سورية عددا من المهندسين العسكريين فدرسوا في فييتنام أسليب الحرب الفييتنامية و التمويه و الابداع الفييتنامي في هذا المجال
تبين لي حينها بكون الأعمال التمويهية و براعة الفييتناميين فيها كانت لا توصف و فعليا فقد قاموا ببناء نماذج لكل قاعدة صاروخية ثم وزعوها على المدارس و طلبوا من الطلاب تنفيذها باستخدام خشب القصب (البامبو) و لقد شاهدت نموذجا لقاعدة سام-2 و فعليا من مسافة 50 مترا يخدع أي ناظر اليه و يتصوره قاعدة صاروخية فعلية.
كذلك شاهدت مرات عديدة القاعدة التمويهية للمجنزرة الحاملة لصورايخ كفادرات سام-6 و هي عمليا مصنعة من الخشب مع بعض الزوايا من الألومينوم و فيها من الداخل محرك دراجة نارية ليقوم بنقلها و يوضع بداخلها سريران يجعلانها تستخدم كغرفة استراحة و كما يمكن وضع بعض من الزيوت في مسرب خاص فيختلط بخارها بنار العادم فينتج دخانا كثيفا يساعد على التضليل أيضا و كما استخدمت هذه العربة المزيفة كمستودع نقال لبعض العتاد الخفيف أو التموين و هي تخدع من يراها من مسافة بضعة أمتار و يظنها قاعدة متنقلة للصواريخ.
كانت يفترض أيضا أن توزع أعداد كبيرة من الطائرات (الدمى) بحيث تشكل ارباكا لعمليات قصف التحالف و هو كله من اجراءات لا تكلف كثيرا فعليا أخر الأمر و يفترض عمليا أن تكون هناك 2-3 دمى حول كل طائرة حقيقية.

لجهة الدفاع الجوي بواسطة المدفعية المضادة للطائرات فمن المؤكد بكونها كانت شبكة فائقة اتعقيد في فييتنام فمثلا لقد تمت حراسة محطة الكهرباء الرئيسية في هانوي بأكثر من 150 مدفع متوسط و ثقيل و فعليا فلقد ثبت بكون المدافع المضادة للطائرات خصما عنيدا للطيران الأمريكى و استطاعت من أن تكبده خسائر فادحة.
صواريخ ستريلا سام-7 تم نشرها بصورة كثيفة و عدلت جماعة المشاة المشكلة من 12 فرادا بأن تصبح فعليا مشكلة من 5 جنود يحملون الكلاشينكوف 4 يحملون قواذف RPG-7 و اثنان يحملون صواريخ سام-7 و كما تم تشكيل جماعة الدفاع الجوي المختلطة و هي مشكلة من مراقبين جويين يحملان المرايا و الأعلام و الصفارات و عشرة أفراد على رشاشات عيار 14,5 و خمسة أفراد مسلحين بصواريخ ستريلا سام-7.
الحق يقال بكون الدفاع الجوي المركز في بغداد بدا لافتا في تحويله لسماء المدينة الى كتلة من اللهب و لكنه بدا أيضا دفاعا عشوائيا أعمى مفتقرا للتنسيق و المراقبة و استطلاع لمسارات تحرك الطائرات المعادية.
كان من المؤكد بكون النتائح كانت ستختلف كثيرا لو طبقت بعض أو كل أساليب التمويه السلبية و غيرها

بالضبط, هذا ما اقصده. فعمليات التمويه فعلا تساعد كثيرا في ارباك العدو واشغاله باهداف وهمية. استعمال التمويه من قبل الطرف العراقي لم يكن الا لدى القوات البرية, ولم يستخدم اي مجسم لطائرات يشابه الطائرات العراقية في المطارات. فالكثير من الطائرات العراقية دمرت وهية قابعة على مدارج المطارات. انظر كيف ادار اليوغوسلاف هكذا معركة, فهم درسوا نتائج عاصفة الصحراء واستوعبوا الدروس. فقد قاموا قبل الحرب بصناعة مجسمات تشابه طائراتهم في الخدمة وخصوصا الميغ-29 و وضعوها في المطارات ودمرت وقاموا باخفاء طائراتهم الحقيقية في كل مكان ولم يدمر الا العدد القليل على مدارج المطار( بعض الهلكوبترات وكم طائرت نقل), الاستعمال الاكبر والاكثف كان لدى الدفعاعت الجوية والقوات البرية, بالنسبة للقوات البرية ادى استخدام التمويه والمجسمات الى هدر عدد كبير من القنابل الذكية والعادية من قبل التحالف على اهداف غير حقيقية وفي نهاية الحرب لم تدمر سوى 20 دبابة وعدد قليل جدا من العربات والشاحنات هذا بالاضافة الى ان الصرب سحبوا قواتهم البرية من المعركة. هذا القرار كان ذكي بحيث انه قلص عامل التفوق الجوي الغربي بسبب عدم وجود اهداف في الميدان لتدمراصلا هذا الامر اسهم في استزاف طيران التحالف الدولي حتي نهاية الحرب والدراسات التي اجريت بعد الحرب افضت الى ان نسبة الطلعات الى الاهداف المدمر كبير جدا, يعني ان كثافة الطلعات لم تؤدي الى تدمير عدد كبير من الاهدداف في الميدان والدليل انه عندما انسحب الصرب من كوسوفو سحبوا اعداد كبيرة جدا من المدرعات والعربات العسكرية . اما بالنسبة للدفاع الجوي فكانت عدة عوامل ساعدت في تخفيف الاضرار منها كثافة التنقل بين المواقع, تقييد استعمال الرادار واستعمال اجهزة تمويه الكتروني وعمليات التمويه العادية. ما اتقنه الصرب هو امتصاص الضربات الجوية وعدم استخدام كل القوة المتاحة لصد الطلعات الجوية, هذا ادى الى استنزاف شديد لطيران التحالف ادى الى استهلاك عدد كبير من قطع الغيار والاطقم المخصصة للطائرات الموجودة في امريكا وتركها من دون صيانة الى وقت لاحق, بالاضافة الى نفاذ معضم مخزون القنابل الموجهة بالاقمار الصناعية والصواريخ الموجهة وخروج عدد لا باس به من الطائرات من الخدمة بسبب انتهاء العمر الافتراضي مما ادى الى تقلص العدد الاجمالي لطائرات الناتو. الدفاع الجوي لعب دور اساسي في استنزاف طيران الناتو, فاستعمال الدفاع الجوي لانظمة قصيرة المدى ولا تصدر انبعاثات راديوية ضد اهداف جوية تحلق على ارتفاع منخفض ادى الى ان تقوم الطائرات بالتحليق على ارتفاع اعلى مما ادى الى استخدام مكثف للقنابل الموجهة وبسبب الارتفاع والاحوال الجوية كانت الكثير من هذه القنابل تخطا اهدافها. بالاضافة الى ان القوات البرية الصربية في كوسوفو كانت مجهزة بصواريخ السام-7 وعدد قليل من صواريخ السام-16. استخدام الاهداف الوهمية اتاح الفرصة لوضع كمائن ضد طيران الناتو وعدد لا باس به من الطائرات اصيب بسبب التحليق فوق هدف لمدة طويلة حتى يتم التعرف عليه بشكل جيد, مما جعل الطائرات عرضة لصواريخ قصيرة المدى والمدفعية المضادة للطيران. عدم قدرة التحالف على تدمير قوات الدفاع الجوي ادى الى تصاعد كلفة الحرب بسبب استخدام الطائرات المخصصة لاخماد الدفاعات الجوية في كل طلعة وطائرات التشويش الالكتروني. ما مجموعه عربتين او ثلاثة رادار اشتباك تابعة للسام-6 دمرت من اصل 25 والباقي تمكن بنجاح تفادي ضربات طيران الناتو من ضربات موجهة بالقنابل الى تفادي نصف صواريخ الهارم التي اطلقت وبلغ عددها 700 صاروخ, استخدم هذا النظام في عمليات شبيهة بحرب العصابات من اطلاق الصواريخ وترك الموقع بسرعة فكانت اكثر الاشتباكات لا تتجاوز الخمس دقائق. بطريات السام-3 كانت اكثر انتشارا واسقطت طائرة F-117 واصابة اخرى في اليوم التالي, كما اسقطت اف-16 بواسطة هذا النظام بالاضافة الى عدد من طائرات الاستطلاع ( الصرب ادعوا انهم اسقطوا طائرة B-2 لكن لا شيئ يثبت هذا الادعاء) .
 
من انت لتمسح ردي ...؟!
اذا لم يعجبك امسح جميع المواضيع واحظر العضوية افضل لك ...

دفاع جوي شاغل اكثر من 5 الالاف طائرة من 34 دولة عالمية واسقطو اكثر من 100 ( كلام العدو ! )
ياتي مدني كسيف يتحدث تقييم اداء!!
وكانه يتحدث عن تقييمه لسيارة اخذ جولة بها!

ثم ماهي المنتديات العسكرية اصلا ؟
ان لم يكن اعضاءها ضباط وجنود سابقيين او من فصائل مسلحة على الاقل!!
ماذا تعني ؟ غير الاحصائيات

هل الردود المدعو flagger تقرير رفع بصفته امر بطرية مثلا لو مسؤول قاطع بال د ج !

ازيز طائرات بعرض السماء وسلسلة من قصف استراتيجي ميداني ل40 يوم من مختلف انواع الطائرات القصف الاستراتيجي والتعبوي
من عشرات الجيوش العالمية على راسها اميركا والصواريخ الجوالة وجيش من معدات الحرب الالكترونية تستهدف اعماء
قواطع الدفاع الجوي العراقي قبل الحرب !!

لياتي .. خلف كيبورد يتحدث عن تقييمه
للتنويه فقط الدفاع الجوي العراقي استمر بمشاغلة قوات التحالف لغاية 9 نيسان 2003 اي 13 سنة وهي اطول معركة دارت بين
طيران ودفاع جوي رغم ظروف الحصار الخانق !!...
انتهى
 
عودة
أعلى