الدفرسوار من أسبابها, أحداثها, نتائجها

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,570
مستوى التفاعل
29,291
النقاط
113
الأخوة في المنتدى
هذه الحادثة في تاريخنا العسكري تستحق النظر و الدراسة و هي فعليا كانت نقطة تغيير فاصلة في مجرى الحرب على جبهة القناة و بكل تأكيد فلقد كانت حالات المكابرة الاعلامية مستمرة من حينها مدعية بأن شيئا لم يحدث أحيانا و بأن كل هذه العملية و أحداثها كانت مجرد عمل تلفزيوني و بهلواني و غير ذلك من أوصاف هي بالطبع أقرب اى كونها صبيانية و ليست عسكرية بالقطع.
ان المساهمة في هذا الموضوع مطلوبة و الحفاظ على مستوى النقاش فيه مطلوب و أكثر من مهم و خاصة كون الحالة الصبيانية المستشرية على النت في مناقشة هذه المواضيع و هذا الموضوع بصورة خاصة و حتى أنها تصل للكذب العلني المعتاد بصورة مخزية أحيانا كثيرة.

المؤكد هو بكون النقاشات العامة لها قيمتها و لكن بالذات فالأخوة المصريون مطالبون باضفاء بعض من الشهادات الحية و الميدانية من مقاتلين عاشوا الأحداث فعلا و قاتلوا في هذه المعارك التي دارت في هذا الموضع بالذات و فعليا فقد قامت المجموعة 73 مؤرخين بتوثيق قسم كبير منها و بصورة موضوعية مبتعد عن البهرجة و المزاعم بكون الثغرة عمل لا أهمية له و لاقيمة له عسكريا و غير ذلك من الكذب الدعائي.

ان الاقرار بداية بكون الثغرة كانت عملا عسكريا ناجحا الى حد ما و له تأثيره المؤكد على مجريات الحرب أمر لا بد منه و بالمقابل فيبدو مؤكدا بكون الحالة السياسية الخفية اتي أدارت ما كان يجري من وراء ظهر القوات المسلحة المصرية هي السبب الفعلي في تضخيم دور الثغرة و اعطائها نجاحا يفوق قيمتها بكثير.
يتبع....
 
التعديل الأخير:
أسباب الثغرة:
السبب رقم-1 :
عدم وجود قوات احتياطية كافية لدى الجيش المصري خاصة كملاك دبابات بصور خاصة مع ملاحظة عدديا كانت القوات المسلحة المصرية تستطيع من استيعاب ألفي دبابة اضافية بسهولة.
السبب رقم-2:
عدم توازن بين نسبة أعداد المدرعات في الضفة الشرقية الى الغربية فعملية العبور استخدم فيها بداية حوالي 1000 دبابة و بقي غربي القناة حوالي 500 دبابة و حوالي 120 دبابة في الحرس الجمهوري و 100 دبابة موزعة في مواقع مختلفة و بعد تطوير الهجوم استخدم فيه حوالي 400 دبابة دمر منها 250 يوم 14 تشرين.
السبب رقم-3:
القيادة المحلية ضعيفة الكفاءة فقيادة محلية في الشرق تركت الممر مفتوحا و لم تكن فيه قوات انذار و مراقبة حتى و كذلك تركت نقطة تل سلام بدون تواجد عسكري بصورة تدل على غباء و جهل القيادة المحلية بصورة مخجلة للأسف, كذلك القيادة المحلية غربي القناة ظهر عليها أيضا الضحالة في التعامل مع الأحداث أيضا بصورة مخجلة فهي فشلت في فهم ما يجري بسبب اهمال الانذار و المراقبة أيضا.
السبب رقم-4:
فشل القيادة العليا في استيعاب الموضوع و مجرياته و تعاملها مع البلاغات بمنطق الانكار و الكذب و التستر فظلت تدعي بكون العدو له 7 دبابات هي التي تقوم بكل أعمال التدمير على قواعد الصواريخ و كان ممكنا فعليا لتدخل جدي صباح 16 تشرين أن يغير واقع ما جرى كما كان ممكنا لغارة من قاصفات توبوليف-16 من عشرة طائرات أن تدمر و تحرق كل القوات في منطقة الثغرة بصورة كبيرة.
السبب رقم-5:
و هو يمكن فهمه من مجريات الأحداث كسبب في استمرار الثغرة فلقد تصرفت جميع القوات التي كلفت التصدي طيلة أيام 16-19 تشرين بمنطق قوات مكلفة بمهمة تتسلى خلالها بتدمير 7 دبابات معادية و هكذا تحركت غالبية هذه القوات بطريقة مترهلة على طرقات رئيسية مع الصباح في سخافة غريبة من نوعها بحيث بدت كأنها في فسحة و ليست في حال حرب ذاهبة كخط الدفاع الأخير عن بلدها شعبا و عاصمة.
يتبع...
 
أحداث الثغرة:
في ليل 15 تشرين تحركت كتيبتا مظلات صهيونيتان و وصلتا بدون مقاومة الى خط القناة؟؟!!!
في هذه الرواية المنقولة عن كتاب التقصير الصهيوني:
أنزلت المدفعية من عيار 175مم ضربة نارية كصبة كثيفة لا تقل عن 70 طنا على الضقة الغربية في نقطة الانزال
تحركت قوات المظليين في زوارق و أنزلت بعدوء و بدون أن يلاحظها اي كان و طيلة ساعتين أزالت الجرافات و هي تحدث ضجيجا قال البعض عنه بأنه سيوقظ المصريين في القاهرة.
بعدها وصلت العوامات و الدبابات و بدأت العبور و بعد عبور خمس دبابات اتصل شارون برئيس الأركان قائلا له بدأ غزو أفريقيا
لم يبدأ أي تدخل مصري اا بعد ظهر اليوم التالي عندما ظهرت مقاتلة ميح في سماء منطقة الانزال و أطلقت المدفعية المضادة و الرشاشات النيران عليها
كان أول قصف مدفعي ذلك المساء من قبل المصريين قاسيا جدا لكن كان عدد الدبابات الصهيونية يفوق قوة مئة دبابة فعليا و ليلا أصبحت تزيد على 250 دبابة عمليا و هي كانت فرقة شارون
دمرت الدبابات أول 18 قاعدة صواريخ بسرعة دون أن يعرف جنود هذه القواعد و ضباطها بحقيقة ما يجري و بدأ الطيران الصهيوني يحلق بحرية في الأجواء.
عن ويكبيديا:
و فعليا هي شهادة اللواء أركان حرب أسامة ابراهيم من قوات الصاعقة
التسلل الصهيوني لغرب القناة
بدأ الإسرائيليون تنفيذ خطتهم للعبور إلى غرب القناة فور فشل تطوير الهجوم ، ويختلف المؤرخون حول ساعة العبور الصهيوني إلا أن شارون يقطع في مذكراته كل شك ويؤكد أن ساعة0900 صباح 16أكتوبر1973 كانت لديه كتيبة دبابات وكتيبة مظلات غرب القناة ومن المرجح جداً أن تكون تلك القوة قد عبرت من الطرف الشمالي للبحيرات المرة وليس من الدفرسوار، و كانت مهمة تلك القوة هي مهاجمة منصات الصواريخ سام 2 ، و سام 3 بواسطة أسلوب الضرب من مسافات بعيده بقوة 2 إلى 3 دبابة في كل هجوم - وقد علمت أن تلك الدبابات كانت سوفيتية الصنع من مخلفات حرب 1967 وترفع العلم المصري وأعلام عربية أخرى. وهي من طراز بي تي 76 و توباز البرمائية .ونظراً لعدم وجود إنذار أو تحذير مسبق فقد فوجئت عناصر الدفاع الجوي بقصف الدبابات الصهيونية عليها مستهدفة الرادارات وهوائيات البطاريات مما أدى إلى تعطل عدد من البطاريات وفتح ثغرة في السماء .جاءت بلاغات قوات الدفاع الجوي إلى غرفة العمليات بهجمات العدو كأول إنذار بوجود ثغرة وتم تحليل تلك البيانات والتوصل إلى نتيجة أن قوة العدو ما هي إلا قوة إغارة لا تزيد عن سبع دبابات و فوراً بدأت مدفعية الجيش الثاني الميداني في ضرب منطقة الدفرسوار بالمدفعية و نظراً لأنها منطقة زراعات مانجو كثيفة فقد كان للضرب المدفعي تأثير ضعيف جداً ، و قامت قوة (يعتقد أنها تضم قوات فلسطينية) بمهاجمة قوة العدو ، و فور إنسحابها إلى زراعات المانجو في الدفرسوار أبلغ قائد القوة المحلية ، بأن قوة العدو لا تزيد بأي حال عن 10-7 دبابات وأنه أجبرها على الإنسحاب وهو ما لم يكن صحيحاً بالمرة فالقوة الصهيونية المعزولة طبقاً لكلام شارون هي 30 دبابة وتقبع وسط زراعات المانجو وما يظهر فقط هو عدد منها يقوم بإغارات علي منصات الصواريخ لتدميرها بعد أن فشل ضربها من الجو. و بناءً على بلاغ قائد القوة المحلية تهاونت قيادة الجبش الثاني وقيادة القوات المسلحة في التعامل مع تلك القوة واكتفت بالضرب المدفعي عليها مع إنذار قوات الدفاع الجوي فقط ، ولم تفطن القيادة المصرية من مغزي تدمير عدد من بطاريات الصواريخ في تلك المنطقة تحديداً إلا بعد فوات الأوان.

يتبع....
 
lrhfgm
مقابلة مع اللواء الطيار محمد عكاشة
تفصيلات واسعة عن الأسباب و الأحداث
المقصود بالقيادة العامة هو الفريق أحمد اسماعيل (المشير فيما بعد)
طبعا كان هو ينفذ تعليمات الرئيس السادات
 
asd
أستاذنا
أنت تعتمد أسلوب التشويق بصورة فعالة
أنا متأكد أن جميع الأعضاء ينتظرون بقية الحلقات بفارغ الصبر
الواقع بأن لكل شخص طريقته في الكتابة
ربما أن الكتابة الدراماتيكية تحتاج تخصصا أدبيا
بالنسبة لي فكتابة موضوع كبير دفعة واحدة أمر صعب علي
 
عمليات اليوم التالي في الثغرة:
كانت المجموعات القتالية المكلفة بتنفيذ العملية
هي 3مجموعات رئيسية:
فرقةة شارون و هي فعليا تعادل لوائي مدرعات مدعمة بلواء مظليو لواء مدفعية 175 مم متنقلة و معها كتيبة هندسية
فرقة كالمان ماجن و هي مشكلة من لوائي مدرعات و معهاهما لواء مشاة ميكانيكية و لواء مدفعية ذاتية الحركة 155 مم
فرقة برن (أدان) و هي مشكلة من لوائي مدرعات و لواء مدفعية ذاتية الحركة 175 مم
3 كتائب مسلحة بصواريخ تاو (هي متنقلة تعمل تحت الطلب و يبدو أنها كانت تشغل من قبل ضباط أمريكيين ممن يحملون الجنسية المزدوجة)
يساند ذلك
لواء عبور هندسي مكلف بتركيب الجسر الذي ستتم عليه عملية العبور و تؤكد بعض المصادر بكون قسم من المهندسين كانوا ضباطا أمريكيين أيضا و من المؤكد بكون بعض من الاتصالات المرصودة كانت اللهجة فيها أمريكية واضحة و كذلك جنوب أفريقية ايضا.
لواء مظلات وصل لمساندة العملية ليل 16-17 تشرين
خلفها تمركز خبراء في الرصد يشغلون طائرات بدون طيار في مركز قريب و يوجهون التحركات
القوات الصهيونية في قطاع القناة التي لم تشارك مباشرة في العمليات:
قطاع الجيش الثاني
لواء مدرع
لواء ميكانيكي
لوائي مشاة و لواء مدفعية

قطاع الجيش الثالث:
و قد كان أصغر من سابقه
لواء مدرع
لواء مشاة
لواء مدفعية
كانت مهمة القوات المتمركزة مقابل قطاعي الجيشين هي الهاء القيادة المصرية عن العملية الأصلية و القيام بقصف مدفعي و مناوشات بحيث تحرف و تشتت انتباه القيادة المصرية و تثير حالة من الهجوم الوهمي
سربان من طائرات الهيليكوبتر الهجومية كانت قد عملت في جبهة الجولان بصورة واسعة
سرب هيليكوبتر خدمات و اخلاء طبي
أكثر من 1200 شاحنة ثقيلة و ناقلة
عدد الدبابات المستخدمة هو حوالي 700 دبابة نصفها من طراز سنتوريون و النصف الأخر من طراز م-60
عدد المجنزرات المستخدمة هو أكثر من 1000 عربة غالبيتها من طراز م-113
قدر حجم الثغرة بين الجيشين الأول و الثاني بحوالي كيلومترين و قررت القيادة الصهيونية توسيع الممر بالاستيلاء على ما يسمى بالمزرعة الصينية و اعتبر ذلك شرطا لاستمرار عملية العبور الفعلية بعدما نجحت عملية العبور الاستطلاعي نجاحا كاملا بحسب ما شرط رئيس عمليات جبهة سيناء الجنرال بارليف على الجنرال شارون و خاصة أن الجسر المطلوب انشاؤه لم يتم نقله الى نقطة العبور بعد.
التفوق العددي الصهيوني و النوعي في هذه العملية كان كبيرا و هو عمليا أكثر من مؤثر.
يتبع....
 
التعديل الأخير:
معركة المزرعة الصينية (الجزء الأول):
هذه النقطة هي موقع كان عبارة عن محطة تجارب مائية عمل فيها خبراء يابانيون و كانت جدرانها مزينة بكتابات يابانية و بعد استيلاء الجيش الصهيوني على الموفع في حرب 1967 ظنوها كتابات صينية فسموا الموقع بالمزرعة الصينية.

جغرافيا هي كانت تشرف على كتف الممر المؤدي الى الدفرسوار من جهة الشمال و من الجنوب كانت نقطة تل سلام التي تركت مهجورة بدون سبب من قبل القيادة المحلية سوى الغباء فقط برغم كونها تشرف على كامل المنطقة و كان من المفرض أن تترك فيها و لو فصيلة مراقبة تنذر بما يجري في المنطقة.
اللواء المصري المتمركز كان اللواء 16 مشاة و فعليا فقد كان متوضعا بصورة متاريس دفاعية و مسلحة بالعتاد المعتاد و كموقع على أقصى الجناح الأيمن للجيش الثاني فقد كان جزاءا من الفرقة 16 مشاة و تموضعت في ذات مركز البقعة الفرقة 21 مدرعة اتي سبق و عانت يوم 14 تشرين من خسائر كبيرة بسبب سوء التخطيط و التنفيذ و عدم جدوى فكرة تطوير الهجوم متأخرا ستة أيام كاملة.
و يتحكم اللواء 16 مشاة في تقاطعي طرق هامين للغاية هما تقاطع طرطور وتقاطع أكافيش (الممتدين من الدفرسوار إلى وسط سيناء) لكنها فعليا مسؤولية كبيرة على قطعة قتالية بدون قوات تمارس قتال الحركة كفكرة من أصلها و هنا نلاحظ بكون الجمود في موقع أو اسلوب معين هو قد أعطى الجيش ااسرائيلي فرصة ليتكيف مع طريقة القتال المصرية و يجد أساليب فعالة للرد عليها.
بدأ اول هجوم علي اللواء الساعة 0500 يوم 15 تشرين بقصف مدفعي مركزمن مدفعية كل القطعات و الأولية اتي كانت بتصرف الجيش الصهيوني عقب ذلك تقدم لواء مدرع (لواء توفيا – من فرقه شارون) ضد اللواء الثالث ميكانيكي (لواء القطاع الأوسط بالفرقه 16 مشاه )
بهدف جذب الانظار الي الشرق بينما التركيز الصهيوني تجاه الجنوب واللواء 116مشاه ، واستنتج المصريين ان الاسرائيليين يريدون شن ما يشبه هجوم عام يقوم بتحطيم المواقع المصرية لكن لم يكن ممكنا تحديد موضع الجهد الرئيسي للهجوم الصهيوني.
بدأ الهجوم باتجاه موضع المزرعة الصينيةة بلواء مدرع من فرقة شارون لكن الهجوم فشل فشلا ذريعا و استطاعت الكتيبة المصرية المدافعة عن الموقع بمساندة اللواء المدرع الأول من شن هجوم معاكس و خسر اللواء الصهيوني أكثر من 37 دبابة و تراجع باتجاه نقطة تل سلام و في هجوم ثان قامت به الكتيبة الميكانيكية لم يلق نصيبا من النجاح و اندحرت القوات الصهيونية مرة أخرى.
الهجوم الثالث كان أقرب الى حالة من المشاغلة و المناورة البعيدة حيث أن القيادةة المصرية كما يبدو لم ترسل امدادات ذخيرة الى الكتيبة المصرية المدافعة لسبب غير مفهوم و هكذا وجدت الكتيبة المصرية نفسها مضطرة أخر الأمر الى الانسحاب و بصورة تتابعية.
في الجهة الأخرى يبدو أن الجنرال بارليف قد استنتج بكون تبديل فرقة شارون قد أصبح ضروريا و هكذا كلفت فرقة برن بمابعة عمليات الهجوم بعد سحب فرقة شارون من هذه العملية و كانت فرقة برن فعليا لا تزال منتعشة و لا تعاني من أية حالاتت تعب و ارهاق أو خسائر فعليةو كان عمادها دبابات جديدة من طراز م-60 أمريكية و كما تدعي بعض المصادر بكونه رافقها مجموعات صواريخ تاو يشغلها ضباط أمريكيون أيضا.
يتبع...

2.png


هذا الرسم للكاتب أحمد زايد من مجموعة مؤرخين 73 و قد قام الأستاذ مهيد عبيد باختياره كونه الأقر الى الواقع لتوضيح عمليات يوم 15 و يوم 16 تشرين
 
هي 3مجموعات رئيسية:
فرقةة شارون و هي فعليا تعادل لوائي مدرعات مدعمة بلواء مظليو لواء مدفعية 175 مم متنقلة و معها كتيبة هندسية
فرقة كالمان ماجن و هي مشكلة من لوائي مدرعات و معهاهما لواء مشاة ميكانيكية و لواء مدفعية ذاتية الحركة 155 مم
فرقة بون (أدان) و هي مشكلة من لوائي مدرعات و لواء مدفعية ذاتية الحركة 175 مم
3 كتائب مسلحة بصواريخ تاو (هي متنقلة تعمل تحت الطلب و يبدو أنها كانت تشغل من قبل ضباط أمريكيين ممن يحملون الجنسية المزدوجة)
يساند ذلك
لواء عبور هندسي مكلف بتركيب الجسر الذي ستتم عليه عملية العبور
لواء مظلات وصل لمساندة العملية ليل 16-17 تشرين
asd
و الله يا أستاذ سيف معنى ذلك تفوق عددي كبير جدا لصالح الاسرائيليين كيف يمكن للمصريين صد كل هذه القوات فعليا؟
لسؤال الثاني دائما سمعت و قرأت عن نقل الثقل و القوات من جبهة لأخرى من قبل الكيان الصهيوني كيف يتم ذلك و جبهة الجولان بعيدة عن جبهة القناة؟؟
 
asd
و الله يا أستاذ سيف معنى ذلك تفوق عددي كبير جدا لصالح الاسرائيليين كيف يمكن للمصريين صد كل هذه القوات فعليا؟
لسؤال الثاني دائما سمعت و قرأت عن نقل الثقل و القوات من جبهة لأخرى من قبل الكيان الصهيوني كيف يتم ذلك و جبهة الجولان بعيدة عن جبهة القناة؟؟
;hk
من المنطقي النظر للسبب الرئيسي و هو في كون تعداد القوات المسلحة المصرية هو 800 ألف لكن القسم المقاتل منها كان أقل من 200 ألف و هي نسبة مبالغ بها في رأيي
كتناسب حجم القوات المدرعة فهي من المنطقي نظريا أن تستوعب كما وضحت عددا يساوي ضعف عدد الدبابات و أكثر و هي بحسب الشاذلي 1700 دبابة
اسلوب المناورة بالقوات من موقع الى موقع و هو ما تقوم به الكيان الصهيوني فعليا هو ما اقترحه الشاذلي و لم يتجاوب معه لا السادات و لا وزير الدفاع أحمد اسماعيل و فشل كليهما في العمل الجدي لتنفيذ أي رد على الاختراق الصهيوني.
عموما الحلقات التالية ستوضح كل شيء
لجهة سؤالك الثاني حول كيفية نقل الثقل من جبهة لأخرى:
سلاح الطيران هناك فيه قوة من ثلاثة أسراب هي نخبة الطيارين و هؤلاء بغالبيتهم كانوا أيامها من تدريب بريطاني و لديهم خبرة مطولة و طبعا يمكن نقل الطيارين و الطائرات بسهولة من جبهة لأخرى.
قوات سلاح المظليين و هي تعادل 3 آلوية فعليا و هي مدربة ليس فقط كسلاح مظليين بل على الدبابات و غيرها بحيث يمكنهم سد أية عملية في أية جبهة.
قوات ستارة مضادة للدبابات و هي قوات مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات و كانت تتدرب قبل الحرب بفترة قصيرة و لم تكمل تدريبها على صواريخ تاو فتم الاستعانة بخبرات أمريكية مباشرة من متعاقدين يحملون الجنسيتين
قوة سربين من طائرات الهيليكوبتر المضادة للدبابات و هي قوة تعطل تأهيلها قبل الحرب و تم أيضا الاستعانة بخبرات أمريكية مثلما في البند السابق
اسلوب تبريد جبهة و تسخين جبهة أخرى و يتم نقل الاحتياطي الاستراتيجي بسلاسة من وراء أية جبهة و تحشيد كل القوات في تلك الجبهة و دفعها الى المعركة و هكذا فقد دفعت الكيان الصهيوني بقوة 18 لواء مدرع في كلا الجبهتين فعليا مع اعلم بكون الدراسات و التقديرات قبل الحرب تصورت بكون عددها 12 أو 13 لواء مدرع.

حجم اللواء المدرع الصهيوني كان في حرب 1967 على النمط البريطاني كل لواء يعادل 110 دبابات و في حرب 1973 كانت تركيبة اللواء المدرع الصهيوني هي 150 دبابة بمقابل 95 دبابة في اللواء المدرع السوري أو المصري حينها (طبعا تغير حاليا الى 125 دبابة في اللواء المدرع السوري)
كل تحياتي
 
في هذا الفيلم الوثائقي يتضح مدى الرعب الصهيوني في هذه المعركة و مدى احساسهم بالهزيمة:
الترجمة سيئة و طبعا الفيلم يحاول اثارة حالة من التعاطف تفهمونها جميعا فهو فيلم صهيوني أولا و أخيرا
قائد كتيبة المشاة المصرية المدافع هو المشير حسين طنطاوي
لو كان لديه استطلاع أقوى يعمل فربما كان اباد كل القوة المهاجمة عن بكرة أبيها
 
فرقة بون (أدان) و هي مشكلة من لوائي مدرعات و لواء مدفعية ذاتية الحركة 175 مم
الأستاذ مهيد عبيد أرسل لي تصحيحا يذكر فيه بكون فرقة بيرن (آدان) مشكلة من 3 ألوية مدرعة
اثنان قاما بالعبور فيما بعد و لواء مدرع بقي في شرقي القناة مكلفا بحماية الواجهة الشمالية للممر في شرقي القناة
ملخص سريع لخطة العبور على النحو التالي:
كُلف الجنرال شارون قائد الفرقة 143 مدرعة باستكمال المهام الخطرة لفتح الممرات ومد الجسور. وكانت كتيبته تضم لواء 600 مدرع بقيادة توڤيا راڤيڤ المدرع، لواء 14 مدرع بقيادة العقيد أمنون رشـِف، ولواء حايم بقيادة العقيد حايم إريز. وكُلفت الفرقة 162 المدرعة بقيادة الجنرال أبراهام أدان، بعبور القناة وفرض طوق على القناة بقوتها المقدرة ب300 دبابة. وكانت الكتيبة تضم اللواء المدرع 217 بقيادة العقيد ناتكه نير، واللواء المدرع 460 قيادة العقيد گابي أمير، واللواء 500 مدرع بقيادة اللواء أريح كـِرن. وكان على لواء المظلات مرافقة فرقة شارون أثناء المعركة. وتقوم الفرقة 252 مدرعة بقيادة كلمان ماجن بشن هجمات تضليلية
لقطات لمشاهد من معركة المزرعة الصينية:

21930421-v2_xlarge.jpg

المباني في محطة المزرغة الصينية أو قرية الجلاء
714d41839c5b1f5b4fd8391f80a4a50f.jpg&w=722&q=60&.jpg

مدفع م-107 حطمته غارة جوية مصرية
890.jpg

قوة المظلات الصهيونية التي هاجمت ليلا المزرعة الصينية و اندحرت
thumb.php

لقطة للجسر الاصلي الذي عبرت عليه القوات الصهيونية
 
من المنطقي النظر للسبب الرئيسي و هو في كون تعداد القوات المسلحة المصرية هو 800 ألف لكن القسم المقاتل منها كان أقل من 200 ألف و هي نسبة مبالغ بها في رأيي
asd
شكرا أستاذ سيف
طبعا أنا لم أكن أعرف هذه المعلومات
أتذكر بأن الأستاذ مهيدعبيد ذكر مرة بأنه قدم دراسة شاملة عن خطة العبور و تطوير الهجوم بعدها و كما أيضا ثغرة الدفرسوار
 
asd
شكرا أستاذ سيف
طبعا أنا لم أكن أعرف هذه المعلومات
أتذكر بأن الأستاذ مهيدعبيد ذكر مرة بأنه قدم دراسة شاملة عن خطة العبور و تطوير الهجوم بعدها و كما أيضا ثغرة الدفرسوار
اهلا أخ أخيل
الموضوع الذي قدمه الأستاذ مهيد نشرته المعرفة و هو أخذ بمبدأ دراسة لصالح موقع المعرفة و بالتالي كدراسة مأجورة فحقوق ملكيتها خاصة بموقع المعرفة.
و للاسف فقد اكتشف الأستاذ مهيد فيما بعد بكون الهيئة التي تقف وراء المعرفة تبدو مريبة الى حد بعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ثبت له ذلك عندما وجد أن ما نشر قد تم التلاعب به و اضافة تفصيلات ليست صحيحة أيضا!!!!
طبعا الخطة البديلة لعملية تطوير الهجوم التي قام بصياغتها هي لم تنشر بعد و كان يفترض بأن يصدر كتابا له بمناسبة مرور 40 عاما على حرب تشرين لكن الحرب الحالية على سورية عطلت ذلك بكل أسف
ناقشته في بعض تفصيلاتها اتي أدهشتني و أعتقد بأنها كدراسة ستكون مذهلة و مبدعة مقارنة بكل ما كتب عن هذا الموضوع سابقا
طبعا عندي معلومات تفصيلية من جهتي و لكن بالمقابل فما يجمعه الأستاذ مهيد عبيد من شهادات و تفصيلات من أبطال الحرب و شهودها له رونقه الخاص و كما وصفه سابقا شيخ الصحافيين اللبنانيين رئيس تحرير السفير طلال سلمان بأنه ينقلك لقلب الحدث و يعطي انطباعا خاصا يلهب المشاعر و يجعلك تعيش و تتذوق لهيب المعركة.
 
اهلا أخ أخيل
الموضوع الذي قدمه الأستاذ مهيد نشرته المعرفة و هو أخذ بمبدأ دراسة لصالح موقع المعرفة و بالتالي كدراسة مأجورة فحقوق ملكيتها خاصة بموقع المعرفة.
و للاسف فقد اكتشف الأستاذ مهيد فيما بعد بكون الهيئة التي تقف وراء المعرفة تبدو مريبة الى حد بعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ثبت له ذلك عندما وجد أن ما نشر قد تم التلاعب به و اضافة تفصيلات ليست صحيحة أيضا!!!!
طبعا الخطة البديلة لعملية تطوير الهجوم التي قام بصياغتها هي لم تنشر بعد و كان يفترض بأن يصدر كتابا له بمناسبة مرور 40 عاما على حرب تشرين لكن الحرب الحالية على سورية عطلت ذلك بكل أسف
ناقشته في بعض تفصيلاتها اتي أدهشتني و أعتقد بأنها كدراسة ستكون مذهلة و مبدعة مقارنة بكل ما كتب عن هذا الموضوع سابقا
طبعا عندي معلومات تفصيلية من جهتي و لكن بالمقابل فما يجمعه الأستاذ مهيد عبيد من شهادات و تفصيلات من أبطال الحرب و شهودها له رونقه الخاص و كما وصفه سابقا شيخ الصحافيين اللبنانيين رئيس تحرير السفير طلال سلمان بأنه ينقلك لقلب الحدث و يعطي انطباعا خاصا يلهب المشاعر و يجعلك تعيش و تتذوق لهيب المعركة.
استاذ سيف هلا تفضلت مشكورا ووضعت لنا رابط مقالات الاستاذ مهيد
 
استاذ سيف هلا تفضلت مشكورا ووضعت لنا رابط مقالات الاستاذ مهيد
هنا الموقع الخاص بما تسمى موسوعة المعرفة
https://marefa.org/الثغرة

يمكن لك ملاحظة كونها حولت الدراسة لحالة من الدعاية لبعض الأفكار السياسية بدون أي تفسير أدت الى طلب الأستاذ مهيد عبيد الى طلب شطب اسمه من قائمة المراجع
ثم قامت ادارتها بشطب كل المراجع بصورة غريبة اذا يبدو أنهم اختلفوا على التفصيلات مع الجميع
 
معركة المزرعة الصينية الجزء الثاني:
ليل 16 تقدم اللواء المظلي الصهيوني و هو مشكل من قدامى المظليين ذوي الخبرة العالية ففوجىء بصبة مدفعية كثيفة
ففي الساعة 2300 من ليلة 16 أكتوبر بدأت وحدات المظلات في التقدم تجاه المواقع المصرية من الشرق للغرب ، و عند وصولها لمنطقة ضيقة لا يزيد عرضها عن 2 كيلو متر ، فتح الجحيم مصراعيه لهذا اللواء و إنهمر سيل من قذائف المدفعية و الهاون و صواريخ الكاتيوشا على رأس اللواء المتقدم على الأقدام و إكتشف المظليون وجود عدد من الرشاشات المتوسطة (جرينوف) في مواقع حصينة تغمر المنطقة بالنيران (وهنا تظهر أهمية إستطلاع أرض المعركة قبل المعركة) و قرر المظليون التقدم بأي شكل و دارت معركة دموية بكل المعاني ، فلم يكن المصريون في حاجه لأن يخرجوا من دفاعاتهم لمقابله المظليين

لم تجدي محاولات التقدم و بقي المظليون لساعات ملتصقين بالرمال غير قادرين عى فعل شيء (يلاحظ في الفيلم العقدة النفسية التي سببتها هذه المعركة لهؤلاء)
فشلت قوات المظليين الصهيونية في اقتحام منطقة المزرعة الصينية و بعد محاولات طيلة الليل تكبد خلالها المظليون الصهاينة خسائر كبيرة فقد قرر قائد لواء المظليين التراجع و بد أ تجميع الجرحى و المصابين في نقطة اخلاء كمحطة بانتظار وصول بعض المجنزرات لنقلهم و يبدو أن قيادة الكتيبة المصرية المدافعة عن المزرعة الصينية بقيادة المشير (المقدم آنذاك) حسين طنطاوي قد رصدت هذه النقطة فقامت بصب ضربات بالهاون عليها و يذكر كتاب التقصير الصهيوني بأن عددا كبيرا من الجرحى من المظليين قد أصيبوا مرة أخرى.
الهجوم الأخير بالدبابات على المزرعة الصينية يبدو أنه كان من الممكن أن يفشل أيضا لولا نفاذ الذخيرة من الكتيبة المصرية التي وجد قائدها أنه لا مفر له من التراجع عن موقع و بذكل فقد تأمن الجناح الأيمين لممر العبور الذي كان الصهاينة يحاولون باستماتة شديدة تأمينه و قد استخدم الصهاينة في هذه النقطة قوة مدفعية فاقت أكثر من 350 مدفعا كانت تساند عملياتهم بصورة كثيفة.
أصدر برن أوامرة بإستطلاع محور أكافيش من الجنوب ، و وصلت سرية الإستطلاع إلى خط المياه في مفاجأة تامة ، فقد إستطاع لواء المظلات الصهيوني بدون قصد أن يشد إنتباه المصريين إليه و أن يغفل المصريين بدون قصد ما يحدث في الجنوب منهم و عليه أعطى برن أوامره بدفع الجسر إلى المياه بأقصي سرعة مستغلاً إنشغال المصريين في لواء المظلات و فعلاً نزل الجسر إلى المياه في السادسة صباح 17 أكتوبر 1973
ليس معروفا كم اقتضى نصب الجسر و لكن من المفترض أن يتم نصبه سريعا فهو عبارة عن شبه كتلة واحدة في تصميمه و من الممكن نظريا الافتراض بكونه اقتضى بضع ساعات ليبدا عبور الدبابات الصهيونية عليه و لقد بدا فيما بعد المصاعب الفائقة التي واجهت الاسرائيليين خلال عملية نقل الجسر.
كانت قوة العبور قد بدأت بالتعاظم بصورة كبيرة بعد ظهر يوم 17 بحيث وصل عدد الدبابات الصهيونية في غربي القناة الى ما يفوق 200 دبابة في الساعة الثانية ظهرا في منطقة الجسر الذي كان المظليون و كتيبة الدبابات التي عبرت في الليلة السابقة قد تعمقوا فيه نحو 4 كيلومترات بدون أن يلتقوا و لا حتى بجندي مصري واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كثفت هذه القوات هجماتها على بطاريات الدفاع الجوي ذلك اليوم و كما ذكر الفريق الشاذلي فقد كانت الدبابات الصهيونية تظهر فجأة فتشن هجومها بقوام 7-10 دبابات فتقوم بتدمير بطاريات الدفاع الجوي أو اسكاتها ثم تختفي من جديد بصورة سريعة و لم تقدم القوات المحلية على تحديد قوام و موقع العدو بصورة جدية و بدون أي مبرر و كذلك فقد كان خلو منطقة العبور نفسها من أي نقطة رصد دليلا مخزيا على اهمال يمكن تقديريا محاكمة المسؤول عنه بتهمة الخيانة العظمى.
يتبع....
يتبع.......
 
التعديل الأخير:
شارون نفسه يعترف بخسائر ليلة فتح المعبر
طبعا لو تلقت الكتيبة 16 امدادا بالذخيرة و الصواريخ المضادة للدبابات فربما تغير وجه التاريخ
من مصدر مباشر أكد لأستاذ مهيد عبيد أيضا بأن خسائر فرقة برن كانت مماثلة لخسائر فرقة شارون أيضا
 
كيف بدأت بناء الامكانيات المتناسبة مع ثغرة الدفرسوار
كل معدات الحرب الالكترونية الجديدة وصلت يوم 9 تشرين
قبلها بيوم كانت أعداد كبيرة من المختصين و الضباط الذين يحملون جنسية مزدوجة
طبعا التفسير السياسي و قصة كيسنجر هي ليست مقنعة و غير منطقية و السبب بسيط و هو باختصار كيسنجر وصل يوم 7 نوفمبر تشرين ثاني و في حين أنه في 2 تشرين ثاني كل شيء جاهز للقضاء على الثغرة
الرد من المشارك الثاني يبدو أكثر اقناعا
 
التعديل الأخير:
f]
بداية التعامل المصري مع عملية الثغرة:
بحسب مذكرات الشاذلي و غيرها من المصادر فلقد قرر كل من أحمد اسماعيل و السادا توجيه ضربة قطع للممر المؤدي الى الدفرسوار بواسطة اللواء 25 مدرع متقدما من قطاع الجيش الثالث من الجنوب الى الشمال .
و كذلك الفرقة 21 مدرعة (و هي بقوام أقل من كتيبتين بعد الخسائر الفادحة يوم 14 تشرين) بهجوم من الشمال الى الجنوب.
ضربة من اللواء 18 ميكانيكي لاعادة الاستيلاء على المزرعة الصينية
ضربة ثانوية من اللواء 116 ميكانيكي في غرب القناة بتقدم من الغرب الى الشرق وصولا لخط القناة.
العيب رقم واحد بحسب الشاذلي هو في كون هذه الخطة لا مظلة من صواريخ سام تغطيها في الشرق بسبب فاصل البحيرات المرة و ما دمر من قواعد الصواريخ حينها.
العيب الثاني هو في كون قوام القوات خاصة الفرقة 21 غير كاف لقيام بخطة كهذه.
العيب الثالث و هو في كون اللواء الميكانيكي الذي سيثوم بعمل هجومي غرب القناة ليس ندا للقوات الصهيونية المدرعة فعليا لا عدديا و لا تجهيزا.
العيب الرابع و هو انعدام أية تفاصيل جدية عن قوام العدو في كل هذه المواقع خاصة مع اصرار البلاغات العسكرية الكاذبة على عبارة 7 دبابات تسللت غربي القناة.
اقتراحات الشاذلي كما يبدو بضرورة سحب الفرقتين 4و 21 و القيام بعمل فعال غربي القناة لم تلق أية محاولة للفهم من قبل السادات و أحمد اسماعيل نهائيا.

معركة اللواء 25 مدرع (كارثة عسكرية كانت نحرا و انتحارا)
كان من المتوقع أن دبابات اللواء 25 مدرع ستتقابل وجهاً لوجه مع دبابات الفرقة 21 المدرعة في نقطة ما منتصف الممر المؤدي للدفرسوار فتم عمل تنظيم تعاون سريع تحدد فيه ضرورة توخي الحذر البالغ و تم وضع اللواء 25 مدرع مستقل تحت قيادة الجيش الثالث و تم سحب كتيبة من اللواء الثالث مدرع ليتم وضعها في رأس جسرالفرقة السابعة مشاة لسد فراغ خروج اللواء 25 مدرع
اللواء 25 مدرع كان مجهزا بدبابات تي-62 و هي أقوى دبابة تصنيفا في الخدمة عالميا و مدفعها أقوى من مدافع الدبابات الصهيونية و أبعد مدى و هكذا فهي مجهزة للقتال الليلي بمناظير أشعة تحت الحمراء (و هنا الملاحظة اللافتة في كون الهجوم تم نهارا و ليس ليلا مما كان سيلغي التفوق الجوي الصهيوني و يكسبها تفوقا لافتا على ما سيقابله من قوات صهيونية من ناحية الاستفادة من هذا التجهيز)؟؟؟!!!!
قائد اللواء 25 مدرع كان العقيد الركن أحمد حلمي بدوي و هو ضابط مؤهل قدير و شجاع بلا شك و من المؤكد بكونه بذل جهدا هائلا في هذه المعركة الغير متكافئة مع عدو متفوق بالنيران و الاستطلاع و التنوع و الغطاء الجوي و التفوق العددي 3-1

430926111.jpg


تحرك اللواء 25 مدرع من رأس جسر الفرقة السابعه مشاة و فور تحركه تعرض اللواء لقصف مدفعي بعيد المدى و هجمات جوية بقنابل من نوع جديد (الجيل الأول من القنابل العنقودية) مما أدي لتوقف عدة عربات نتيجة إنفجار الإطارات و توقفت كل عربات مدفعية اللواء و هكذا فقد اصبح بدون مساندة مدفعية اصلا.
وصل اللواء في تقدمه الى منطقة جنوب تل سلام بـ 2 كيلو متر على مسافة بعيدة جداً من منطقة دفعه ، ووقع في الكمين المحكم الذي اعدته له فرقة أدان فوقعت كتيبة المقدمه في كمين من كافة الجهات واصيبت بخسائر فادحه واستطاعت عده دبابات الإنتشار باتجاه الجناحين وفتح نقاط ضرب على الكمين ، وكانت ستائر صواريخ م د الصهيونية مؤثرة جداً على اللواء (مصدر بلجيكي أكد للأستاذ مهيد عبيد بأن أكثر من 130 صاروخا من طراز تاو أطلقت كموجة أولى من جهة ميمنة اللواء بحسب ما ذكر لهذا المصدر ضابط عمليات صهيوني ) ، وطلب قائد اللواء دعم مدفعي و جوي بالإضافة للسماح له بالتمسك بالأرض لكن قيادة الجيش رفضت تمسكه بالأرض و أصرت على تنفيذ المهمة وعليه أمر قائد اللواء قواته بفتح النسق الثاني و محاولة تطويق كمين العدو، فحاولت كتيبة الجناح الأيمن التقدم لكنها أصيبت بخسائر جسيمة و أما كتيبة الجناح الأيسر التي حاولت الفتح ، فقد وقعت في حقل ألغام و أصيبت معظم الدبابات .
و طلب قائد اللواء مرة أخرى التوقف و تحسين الأوضاع و دعم مدفعي لكن الأوامر كانت صارمة بالتقدم و مقابلة الفرقة 21 المدرعة ، لكن الرجل تصرف .
فقد أمر دباباته بالإنتشار في نطاق اللواء و الإستتار بالهيئات الحاكمة و التراشق النيراني فقط وعندما هبط الليل إرتد بالباقي من دباباته إلى نقطة كبريت .
يعترف الصهاينة للمصدر البلجيكي بأنهم لم يغامروا بالاقتراب و مهاجمة ما تبقى من اللواء بسبب كونهم لاحظوا بأن رماية الدبابات المصرية المتبقية ما تزال دقيقة جدا و في أول مغامرة تحرك خسرت فرقة آدان 8 دبابات دفعة واحدة فتركت الدبابات الصهيونية الميدان و كما يبدو تأكدت القيادة الصهيونية بكون ما تبقى من اللواء 25 لا يشكل خطرا هجوميا و ان مهاجمة الدبابات المصرية المتخندقة سيجعل البقية الباقية منها تقاتل باستماتة شديدة.

تقول المصادر الصهيونية أن اللواء 25 دخل المعركة بـ 96 دبابة دمر منهم 86 دبابة في أرض الكمين أما المؤرخ جمال حماد فيقول أن اللواء دخل المعركة بـ 75 دبابة رجع منهم لنقطة كبريت عشر دبابات فقط .

مخطط الخطة المفترضة يوم 17 تشرين للرد على عملية الاختراق الصهيوني

gab-map.jpg

يتبع...
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى