- إنضم
- 21 مارس 2017
- المشاركات
- 3,041
- مستوى التفاعل
- 14,190
- النقاط
- 113
لندن- واشنطن- الأناضول- (أ ف ب): قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن بلادها توصلت إلى قناعة بأن تسمم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، حدث بواسطة مادّة سامة تؤثر بشكل فعال على الجهاز العصبي جرى تطويرها من قبل روسيا.
جاء ذلك في كلمة ألقتها ماي، الاثنين، في البرلمان، وأوضحت فيها أن الحكومة البريطانية على قناعة بأن الاحتمال الأرجح أن تكون روسيا هي المسؤولة عن التسمم الذي تعرض له سيرغي ويوليا سكريبال.
وأضافت ماي أن المادة السامة اسمها “نوفيتشوك” وهي مادة كيميائية، جرى الكشف عنها في مختبر بمدينة سالزبوري جنوب غربي البلاد، حيث تسمم سيرغي وابنته.
وأشارت رئيسة الوزراء البريطانية أن روسيا سبق لها وأن أنتجت من هذا النوع من المواد السامة، ولديها القدرة على إنتاجها حاليا.
وتابعت: ” تقديراتنا تقول إن روسيا تعتبر بعض الأشخاص الذين هربوا من أراضيها أهدافًا مشروعة للاغتيالات”.
وبيّنت أن “الشرح المنطقي لواقعة التسمم يقول إما أن ذلك كان عملا مباشرا من الدولة الروسية ضد بلادنا، أو أن الحكومة الروسية فقدت السيطرة على المواد التي تؤثر على النظام العصبي وسمحت بوقوعها في متناول الآخرين”.
ولفتت ماي إلى أن وزير خارجيتها بوريس جونسون، استدعى في وقت سابق الاثنين، السفير الروسي لدى لندن ألكسندر ياكوفينكو، إلى مقر الخارجية البريطانية للوقوف على الاحتمالين المذكورين.
وأضافت أن جونسون أكد لياكوفينكو على ضرورة إعلان الاتحاد الروسي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن تخلصه بالكامل من برنامج إنتاج مادة “نوفيتشوك”.
وتابعت أنه الحكومة الروسية أمامها مهلة حتى الثلاثاء للإدلاء بإجاباتها.
ويشار إلى أن الشرطة البريطانية عثرت الأحد الماضي (4 مارس/ آذار)، على سكريبال (66 عامًا) وهو كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، فاقدًا الوعي مع ابنته يوليا (33 عامًا)، بمدينة سالزبيري (جنوب غرب).
وكانت محكمة روسية قضت بسجن سكريبال لمدة 13 عامًا عقب إدانته بالتجسس لمصلحة بريطانيا في 2006، قبل أن يصدر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف عفوًا عنه.
ومنحت بريطانيا حق اللجوء لسكريبال، عقب اتفاق لتبادل الجواسيس في 2010 بين الولايات المتحدة وروسيا.
ووجهت روسيا لسكريبال تهم عدة، بينها “تسريب معلومات لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية (MI6)”، و”إفشاء هويات عملاء روسيا في دول أوروبا”.
ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، فقد سكريبال زوجته وابنه في حادث سير قبل أعوام قليلة، وأبلغ سكريبال الشرطة البريطانية مؤخرًا أنه يشعر بالقلق على حياته.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين بريطانيا وروسيا توترت منذ مقتل الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفنينكو في لندن عام 2006.
ومن جانب آخر، أعرب البيت الأبيض الاثنين عن استيائه إزاء تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة، مؤكدا تعاطفه مع لندن لكنه رفض التعليق على مسؤولية موسكو المحتملة في هذه القضية.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية إن “استخدام غاز اعصاب قاتل ضد مواطنين بريطانيين على أرض بريطانية أمر مشين”، واصفة الهجوم بأنه “طائش وغير مسؤول”.
وردا على سؤال حول دور موسكو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “نحن إلى جانب حليفتنا وندعمها بالكامل”.
https://www.raialyoum.com/index.php/ماي-ترجّح-تسميم-روسيا-العميل-السابق-سي/
جاء ذلك في كلمة ألقتها ماي، الاثنين، في البرلمان، وأوضحت فيها أن الحكومة البريطانية على قناعة بأن الاحتمال الأرجح أن تكون روسيا هي المسؤولة عن التسمم الذي تعرض له سيرغي ويوليا سكريبال.
وأضافت ماي أن المادة السامة اسمها “نوفيتشوك” وهي مادة كيميائية، جرى الكشف عنها في مختبر بمدينة سالزبوري جنوب غربي البلاد، حيث تسمم سيرغي وابنته.
وأشارت رئيسة الوزراء البريطانية أن روسيا سبق لها وأن أنتجت من هذا النوع من المواد السامة، ولديها القدرة على إنتاجها حاليا.
وتابعت: ” تقديراتنا تقول إن روسيا تعتبر بعض الأشخاص الذين هربوا من أراضيها أهدافًا مشروعة للاغتيالات”.
وبيّنت أن “الشرح المنطقي لواقعة التسمم يقول إما أن ذلك كان عملا مباشرا من الدولة الروسية ضد بلادنا، أو أن الحكومة الروسية فقدت السيطرة على المواد التي تؤثر على النظام العصبي وسمحت بوقوعها في متناول الآخرين”.
ولفتت ماي إلى أن وزير خارجيتها بوريس جونسون، استدعى في وقت سابق الاثنين، السفير الروسي لدى لندن ألكسندر ياكوفينكو، إلى مقر الخارجية البريطانية للوقوف على الاحتمالين المذكورين.
وأضافت أن جونسون أكد لياكوفينكو على ضرورة إعلان الاتحاد الروسي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن تخلصه بالكامل من برنامج إنتاج مادة “نوفيتشوك”.
وتابعت أنه الحكومة الروسية أمامها مهلة حتى الثلاثاء للإدلاء بإجاباتها.
ويشار إلى أن الشرطة البريطانية عثرت الأحد الماضي (4 مارس/ آذار)، على سكريبال (66 عامًا) وهو كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، فاقدًا الوعي مع ابنته يوليا (33 عامًا)، بمدينة سالزبيري (جنوب غرب).
وكانت محكمة روسية قضت بسجن سكريبال لمدة 13 عامًا عقب إدانته بالتجسس لمصلحة بريطانيا في 2006، قبل أن يصدر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف عفوًا عنه.
ومنحت بريطانيا حق اللجوء لسكريبال، عقب اتفاق لتبادل الجواسيس في 2010 بين الولايات المتحدة وروسيا.
ووجهت روسيا لسكريبال تهم عدة، بينها “تسريب معلومات لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية (MI6)”، و”إفشاء هويات عملاء روسيا في دول أوروبا”.
ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية، فقد سكريبال زوجته وابنه في حادث سير قبل أعوام قليلة، وأبلغ سكريبال الشرطة البريطانية مؤخرًا أنه يشعر بالقلق على حياته.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين بريطانيا وروسيا توترت منذ مقتل الجاسوس الروسي السابق، ألكسندر ليتفنينكو في لندن عام 2006.
ومن جانب آخر، أعرب البيت الأبيض الاثنين عن استيائه إزاء تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة، مؤكدا تعاطفه مع لندن لكنه رفض التعليق على مسؤولية موسكو المحتملة في هذه القضية.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية إن “استخدام غاز اعصاب قاتل ضد مواطنين بريطانيين على أرض بريطانية أمر مشين”، واصفة الهجوم بأنه “طائش وغير مسؤول”.
وردا على سؤال حول دور موسكو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “نحن إلى جانب حليفتنا وندعمها بالكامل”.
https://www.raialyoum.com/index.php/ماي-ترجّح-تسميم-روسيا-العميل-السابق-سي/