اعتقال وزير صهيوني سابق بشبهة التجسس لإيران

The lion

عقيد

ٍVIP
إنضم
17 يوليو 2014
المشاركات
5,513
مستوى التفاعل
14,818
النقاط
113
أخطر من فعنونو....اعتقال وزير صهيوني سابق بشبهة التجسس لإيران

4db6d022-902b-4447-a924-abdcdf6c9f64.jpg


جهاز الأمن الصهيوني يعتقل وزير الطاقة والبنى التحتية السابق غونين سيغف بشبهة التجسس لصالح إيران، والتحقيقات تشير إلى أنه نقل معلومات تتعلق بقطاع الطاقة ومواقع أمنية في (الكيان الصهيوني) ومبانٍ وأصحاب مناصب في المؤسسات الأمنية والسياسية وغيرها، ووسائل إعلام صهيونية تقول إن قضية سيغف أخطر من قضية مردخاي فعنونو فهذا الرجل شارك في جلسات الحكومة وهذا إنجاز هائل لإيران.

ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ جهاز الأمن الصهيوني اعتقل وزير الطاقة والبنى التحتية السابق غونين سيغف بشبهة التجسس لصالح إيران، كمساعدة الأخيرة في الحرب والتجسس ضد "الكيان الصهيوني".

وسائل إعلام صهيونية قالت إن قضية سيغف أخطر من قضية العالم النووي الصهيوني مردخاي فعنونو فهذا الرجل شارك في جلسات الحكومة وهذا إنجاز هائل لإيران، فهو يعرف عن منشآت الطاقة والمياه ومنشآتنا السرية.

وكانت النيابة العامة قدمت ضد سيغيف لائحة اتهام إلى المحكمة اللوائية في القدس وتتضمن المخالفات، وأن غالبية المخالفات تتعلق بتسليم معلومات للعدو. وقد صادق على لائحة الاتهام المستشار القانوني للحكومة ونيابة الدولة.
يشار إلى أنّ الوزير الصهيوني السابق سكن خلال السنوات الأخيرة في نيجيريا ووصل إلى غينيا خلال شهر أيار/ مايو الماضي 2018.
وقد نُقل سيغيف إلى فلسطين المحتلة بناءاً على طلب شرطة (الكيان الصهيوني) بعد أن رفضت غينيا السماح بدخوله إلى أراضيها على خلفية ماضيه الجنائي.

ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت فإن، فإن سيغف كان وزيرا للطاقة والبنى التحتية في 1995 – 1996 وعضواً في الكنيست في 1992 – 1996، وبعد اعتزاله العمل السياسي، بدأ بممارسة التجارة.

وفي عام 2004 تم اعتقاله بتهمة تهريب المخدرات. وصدر بحقه حكم بالسجن 5 سنوات.
وعليه، اعتقل سيغيف من قبل الشاباك والشرطة مباشرة مع وصوله إلى فلسطين المحتلة، وذلك بعد أن جمعت معلومات تشير إلى الاشتباه بأنه يقيم علاقات مع أجهزة استخبارية إيرانية ويساعدها في أنشطتها ضد (الكيان الصهيوني).
وفي هذا الإطار، تبين خلال التحقيق مع المتهم أنه جنّد وعميل لدى الاستخبارات الإيرانية.
وأظهر التحقيق أنه في العام 2012 نشأت علاقة بين سيغيف وجهات في السفارة الإيرانية بنيجيريا ولاحقاً ذهب عدة مرات إلى إيران لإجراء لقاءات مع مشغليه، الذين كانت هويتهم كرجال استخبارات واضحة لديه.
وبحسب التحقيق، فقد اجتمع سيغف مع مشغليه الإيرانيين في مختلف أرجاء العالم، في فنادق وشقق وفق تقديره تستخدم لأنشطة سرية إيرانية.

الوزير السابق حصل أيضاً على منظومة اتصالات سرية مشفرة لتبادل الرسائل بينه وبين مشغليه.
كما تبين في التحقيق أن سيغيف نقل معلومات تتعلق بقطاع الطاقة ومواقع أمنية في (الكيان الصهيوني) ومبانٍ وأصحاب مناصب في المؤسسات الأمنية والسياسية وغيرها.
كما أقام سيجيف علاقات مع مواطنين صهيونيين لهم علاقة بمجال الحماية والأمن والعلاقات الخارجية (لإسرائيل)، وعمل على ربط بعض المواطنين الصهيونيين بالاستخبارات الإيرانية، من خلال المحاولة عرض الجهات الإيرانية كرجال أعمال عاديين.



"إنجاز هائل لإيران"
من جهتها، علّقت القناة العاشرة على اعتقال الوزير السابق قائلة إنّ "أحد أخطر قضايا التجسس في تاريخ (الكيان الصهيوني) تكشف هذا المساء".

وأوضحت القناة المذكورة "صحيح أنه وزير سابق وسجن في الماضي وغير مطلّع، لكن بالتأكيد هو على علاقة مع الكثير من الجهات، موضحةً أنه "حتى الآن لا يوجد ردود رسمية للقيادة السياسية الصهيونية على هذه القضية لا من رئيس الحكومة ولا من وزير الأمن ولا من رئيس الدولة".

معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة اور هيلر قال إنّ هذه القضية تسلّط الضوء على الحرب السرية الدائرة يومياً بين الاستخبارات الصهيونية بكل تفرعاتها والاستخبارات الإيرانية، مضيفاً "هي حرب عقول على طول كل الجبهة فتشغيل وزير سابق على مدى ستة سنوات أمر لم نراه من قبل".

أمّا معلّق الشؤون الأمنية في معاريف، يوس يملمان فقال إنّ "قضية سيغف أخطر من قضية فعنونو. فعنونو سلّم معلومات إلى صحيفة، بينما سيغف تعامل مع دولة عدوة تدعي أنه ليس لإسرائيل الحق في الوجود. هذا الرجل جلس في جلسات حكومة ويعرف عن منشآت الطاقة والمياه ومنشآتنا السرية.هذا إنجاز هائل لإيران التي نجحت في تجنيد وزير سابق لمصلحتها".

القناة الثانية عشر وفي تعليق على قضية التجسس الوزير رأت أنّ "هذه هي أحد أخطر قضايا التجسس من ناحية مستوى المعلومات أو مستوى العلاقات وخاصة أن الأمر يتعلق بوزير سابق".

ووفقاً لوسائل إعلام صهيونية، فإنه بحسب ما نُشر عام 2002، كشفت المؤسسة الأمنية محاولات من حزب الله لاختطاف شخصيات صهيونية من بينها الوزير السابق سيغف، ونقلها الى لبنان كورقة مساومة مقابل الكيان الصهيوني في المفاوضات لتبادل الأسرى.

http://www.almayadeen.net/news/politics/886775/اعتقال-وزير-صهيوني-سابق-بشبهة-التجسس-لإيران/
 
اعتقد
حشيش افغاني فاخر
اكستاسي
شوف التافيل هون:
الحاج جونين سيغيف (ابو جابر الجليل) حائز على تنويه الامين العام 5 مرات واوسمة عديدة من السيد القائد. شارك في عمليات جهادية عدة .. تميز أداؤه بالنشاط والحيوية ... وقام بجهود جبارة لإعلاء إسم الأمة الإسلامية .. 62 عاماً
متأهل وله ولدان.
 

“إنجاز تاريخيّ لإيران”: اعتقال الوزير السابق سيغيف بتهمة التخابر مع طهران لن ينتهي عنده و”النجاح بتجنيده أحد أخطر قضايا التجسس منذ إقامة الكيان الصهيوني”


تصدرّت قضية اعتقال الوزير الصهيونيّ الأسبق، غونين سيغف، (62 عامًا)، بتهمة التخابر مع إيران المشهد السياسيّ، والأمنيّ والإعلاميّ في تل الربيع، على الرغم من أنّ التفاصيل الكاملة ما زالت تخضع لأمر منع نشر، سيستمّر، بحسب بيان جهاز الأمن العّام الصهيونيّ (الشاباك) حتى يوم اليوم الجمعة القادم.
المحامي حاييم نتيف، من كبار ضباط الشاباك السابقين، أدلى صباح الثلاثاء بحديثٍ لإذاعة جيش الاحتلال، قال فيه إنّ القضية خطيرة للغاية، مُشدّدًا في الوقت عينه، على أنّه يعتقد بأنّ التحقيق لن يتوقّف عند الوزير الأسبق، بل سيصل إلى شخصياتً صهيونيّةٍ أخرى، كانت على علاقةٍ مع سيغيف خلال تواجده في نيجريا، في حين قال د. رونين بيرغمان، مُحلّل الشؤون الأمنيّة والاستخباراتيّة في صحيفتي “يديعوت أحرونوت” العبريّة و”نيويورك تايمز″ الأمريكيّة للإذاعة نفسها، قال إنّ علاقات أمنيّة وطيدة تربط نيجيريا بإسرائيل، وأنّه من غير المُستبعد بتاتًا أنْ يكون سيغيف، قد تمكّن، بأمرٍ من مشغليه في طهران، من الحصول على معلوماتٍ حساسّةٍ حول الكيان الصهيوني من الشركات الأمنيّة الصهيونيّة التي تعمل في هذا البلد الإفريقيّ، لافتًا إلى أنّ هذه الشركات الأمنيّة تُشغّل ضباط كبار سابقين في أجهزة الأمن بالدولة العبريّة، وبشكلٍ خاصٍّ من الموساد والشاباك، على حدّ قوله.
إلى ذلك، لم تتمكّن وسائل الإعلام العبريّة، التي عادة ما تكون مجنَّدة في مثل هذه الحالات لمصلحة الأمن القوميّ الصهيونيّ، من إخفاء حجم الإنجاز الذي سجلته الاستخبارات الإيرانية، وذهبت القناة العاشرة إلى وصف نجاح إيران في تجنيد سيغف بأنّه أحد أخطر قضايا التجسس في تاريخ الكيان الصهيوني، فيما رأت شركة الأخبار العبريّة أنّه أحد أخطر قضايا التجسس في الكيان الصهيوني، من ناحية مستوى المعلومات أوْ مستوى العلاقات، خصوصًا أنّ الأمر يتعلّق بوزيرٍ سابقٍ شارك في حكومات اسحاق رابين وشمعون بيريس، في التسعينات، وبطبيعة الحال فقد كان عضوًا في جلسات الحكومة التي شارك فيها أيضًا، رجال الاستخبارات والجيش، ويتم خلالها تداول الكثير من المعطيات والمعلومات السرية.
وفي السياق عينه، رأى معلق الشؤون الأمنية في صحيفة “معاريف”، يوسي ميلمان، أنّ قضية سيغيف أخطر من قضية مردخاي فعنونو، الذي كشف الأسرار النووية لإسرائيل، وتمّ استدراجه واعتقاله في الثمانينات. وأوضح أنّ فعنونو سلّم معلومات إلى صحيفة بينما سيغيف تعامل مع دولة عدو لا تعترف أنّ لإسرائيل حقًا في الوجود. وينطوي كلام المُحلّب على إقرار ومخاوف من طبيعة المعلومات الأمنية التي يفترض أنّ الوزير سلّمها للاستخبارات الإيرانية، وهو ما يعني الكثير بالمعايير الأمنية والسياسية، خصوصًا أنّ لدى إيران برامجها المعلوماتية الخاصة التي تتصل بالصراع مع الكيان الصهيوني على مستوى الأهداف وعملية صناعة القرار والعلاقات السريّة والخاصّة بين تل الربيع وجهات إقليمية ودولية.
ويتعزز هذا التصور مع الإعلان في تل الربيع أنّه تمّ تزويد سيغف بمنظومة اتصالات سرية مشفرة لتبادل الرسائل بينه وبين الاستخبارات الإيرانية، وأكّدت التقارير الإعلامية العبريّة أنّ التحقيق كشف عن أنّ الوزير المعتقل قدّم لطهران معلومات سرية تتعلق بقطاع الطاقة ومواقع أمنية صهيونية، وتفاصيل عن أصحاب مناصب في المؤسسات الأمنية والسياسية وغيرها، كما عمل على ربط بعض الصهيونيين بالاستخبارات الإيرانية.
ويمكن استشراف حجم المعلومات التي يفترض أنْ تكون إيران حصلت عليها من خلال معرفة أن الاستخبارات الإيرانية نجحت في تجنيده منذ نحو ست سنوات، حيث أظهرت التحقيقات أنّه تمّ تجنيده في نيجيريا في العام 2012، وتم اعتقاله في شهر أيار (مايو) الماضي وسمح “الشاباك” بالنشر عنه الآن، ولكن كيفية إحضاره إلى الكيان الصهيوني ما زالت تحت بند “ممنوع النشر”.
وكشف معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، أور هيلر، أنّه بحسب إعلان “الشاباك”، طلب الإيرانيون من الوزير سيغيف معرفة ما يحدث داخل المؤسسة السياسية ومعلومات عن منشآت أمنية، وهو مطلب محور المقاومة بما يخدمه في توجيه الصواريخ ضد العمق الاستراتيجيّ لإسرائيل. ورأى هيلر أنّ هذه مطالب كل مشغل جواسيس يدفع مقابلها الكثير من المال والجهد من أجل تحصيل هذه المعلومات عن العدو، وهذا ما تفعله أيضاً الكيان الصهيوني، على حدّ تعبيره.

ولفت المُحلّل إلى أنّ الاستخبارات الإيرانيّة حصلت على هدية وجائزة بمستوى لم تحصل عليه في السابق. ومن الواضح أنّ الكيان الصهيوني تتعامل مع هذا الحدث بأعلى درجات الخطورة، وتحديدًا لأنّه، وفقًا للتقارير الصهيونية، ذهب مرات عدة إلى إيران لإجراء لقاءات مع مشغليه. وخلُص المُحلّل إلى القول إنّ هذه القضية تسلّط الضوء على الحرب السريّة بين إيران وإسرائيل، وتعبير عن حرب أدمغة بين الطرفين.
وفي هذا السياق يُطرح السؤال كيف تملّص سيغيف من مراقبة جهاز الأمن العّام، وهل أنّ “تخابره” مع إيران، الذي بدأ في العام 2012 وكُشف النقاب عنه في العام 2018، أيْ بعد ستّة أعوامٍ، لا يُعتبر إخفاقًا إستراتيجيًا للمخابرات الصهيونيّة، التي تتباهى وتفتخر بقدرتها الهائلة على رصد تحركّات المشبوهين بتنفيذ أعمالٍ ضدّ أمن الدولة العبريّة؟.
https://www.raialyoum.com/index.php/إنجاز-تاريخيّ-لإيران-اعتقال-الوزير-ا/
 
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

upload_2018-6-20_5-6-34.png
 
عودة
أعلى