- إنضم
- 20 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 10,503
- مستوى التفاعل
- 36,885
- النقاط
- 113
النظام العالمي
هو الإطار المؤسسي والدبلوماسي والسياسي و الإقتصادي والقانوني الناظم للعلاقات الدولية خلال فترة تاريخية معينة. ويعد تفاعل الوحدات السياسية لهذا النظام (دول العالم) تعاونا وتنافسا وحربا هو المحرك الأكبر فيه، إضافة إلى كل إطار تنظيمي قادر على التأثير في واقع العلاقات الدولية، مثل المنظمات والحركات السياسية والشركات الكبرى ذات النفوذ العابر للحدود.
الرومان هم أول من استخدم هذا المصطلح للمرة الأولى "Novus Ordo Seclorum"، والتي تعني النظام الجديد للعصر العلماني الجديد، أي بعبارة أخرى النظام العالمي الجديد. يستخدم مصطلح النظام العالمي الجديد ليعبّر عن حقبة جديدة في العلاقات الدولية لها سماتها وخصائصها المميزة، وللدلالة على التغيّرات الجذرية في موازين القوى الدولية وفي تأثيرات اللاعبين الدوليين على الأحدات والأوضاع العالمية، وفي ظهور منظمات دولية وفكر سياسي واقتصادي دولي جديد. وقد ظهر استخدام المصطلح لأول مرة أثناء حرب الخليج الثانية حين أعلن الرئيس جورج بوش الأب في 17 كانون الثاني 1991 بداية النظام العالمي الجديد (New World Order) . ويلاحظ استخدام كلمة Order ولم يستخدم كلمة System لما تحمل من دلالة على الفرض والقوة والأمر، وليس المبادئ والقيم والمشتركات التي تحكم علاقات الدول ببعضها البعض.
في أواخر القرن العشرين هيمنت امريكا على التجارة العالمية و بنت قوة بحرية لفرضها و من اول الحظارات التي اعتمدت هذا الأسلوب الحظارة الفينيقية
بتشبيهٍ أبسط، لو أنّه قُيّض لي أن أولد في أواخر عصر البرونز، كنت سأفضّل بكثير أن أعيش حياة تاجرٍ أو صانعٍ في مدينةٍ فينيقية ساحلية على أن أجد نفسي، مثلاً، ضابطاً أشورياً أو كاهناً مصرياً. يقول المؤرّخ أندرو لامبرت إن الدول الزراعية والإمبراطوريات القارّية كانت، على عكس مدن الساحل، محافظةً بشكلٍ كبير، تركّز على الاستقرار والتراكم البطيء، وتخاف من تأثيرات البحر أو تسرّب أديانٍ وأفكارٍ جديدة إلى المجتمع. في الأساس، يحاجج لامبرت، فإنّ أحد أهم أسباب ثراء الفينيقيين وتحوّلهم إلى تجّار العالم القديم هو أن دول مصر وبلاد الرافدين كانت تفضّل أن يقوموا هم بدور التبادل والوساطة معها على أن تنتج هي نخبة «بحرية» وتجارية من مجتمعها، مع ما يستجلبه ذلك من تأثيرات أجنبية
ومشاكل سياسية.
لاحظ فرناند بروديل أن الحضارة الفينيقية كانت مثالًا مبكرًا على "اقتصاد عالمي" محاط بالإمبراطوريات، وعادة ما يتم الربط بين الحضارة الفينيقية والقوة البحرية،
هو الإطار المؤسسي والدبلوماسي والسياسي و الإقتصادي والقانوني الناظم للعلاقات الدولية خلال فترة تاريخية معينة. ويعد تفاعل الوحدات السياسية لهذا النظام (دول العالم) تعاونا وتنافسا وحربا هو المحرك الأكبر فيه، إضافة إلى كل إطار تنظيمي قادر على التأثير في واقع العلاقات الدولية، مثل المنظمات والحركات السياسية والشركات الكبرى ذات النفوذ العابر للحدود.
الرومان هم أول من استخدم هذا المصطلح للمرة الأولى "Novus Ordo Seclorum"، والتي تعني النظام الجديد للعصر العلماني الجديد، أي بعبارة أخرى النظام العالمي الجديد. يستخدم مصطلح النظام العالمي الجديد ليعبّر عن حقبة جديدة في العلاقات الدولية لها سماتها وخصائصها المميزة، وللدلالة على التغيّرات الجذرية في موازين القوى الدولية وفي تأثيرات اللاعبين الدوليين على الأحدات والأوضاع العالمية، وفي ظهور منظمات دولية وفكر سياسي واقتصادي دولي جديد. وقد ظهر استخدام المصطلح لأول مرة أثناء حرب الخليج الثانية حين أعلن الرئيس جورج بوش الأب في 17 كانون الثاني 1991 بداية النظام العالمي الجديد (New World Order) . ويلاحظ استخدام كلمة Order ولم يستخدم كلمة System لما تحمل من دلالة على الفرض والقوة والأمر، وليس المبادئ والقيم والمشتركات التي تحكم علاقات الدول ببعضها البعض.
في أواخر القرن العشرين هيمنت امريكا على التجارة العالمية و بنت قوة بحرية لفرضها و من اول الحظارات التي اعتمدت هذا الأسلوب الحظارة الفينيقية
بتشبيهٍ أبسط، لو أنّه قُيّض لي أن أولد في أواخر عصر البرونز، كنت سأفضّل بكثير أن أعيش حياة تاجرٍ أو صانعٍ في مدينةٍ فينيقية ساحلية على أن أجد نفسي، مثلاً، ضابطاً أشورياً أو كاهناً مصرياً. يقول المؤرّخ أندرو لامبرت إن الدول الزراعية والإمبراطوريات القارّية كانت، على عكس مدن الساحل، محافظةً بشكلٍ كبير، تركّز على الاستقرار والتراكم البطيء، وتخاف من تأثيرات البحر أو تسرّب أديانٍ وأفكارٍ جديدة إلى المجتمع. في الأساس، يحاجج لامبرت، فإنّ أحد أهم أسباب ثراء الفينيقيين وتحوّلهم إلى تجّار العالم القديم هو أن دول مصر وبلاد الرافدين كانت تفضّل أن يقوموا هم بدور التبادل والوساطة معها على أن تنتج هي نخبة «بحرية» وتجارية من مجتمعها، مع ما يستجلبه ذلك من تأثيرات أجنبية
ومشاكل سياسية.
لاحظ فرناند بروديل أن الحضارة الفينيقية كانت مثالًا مبكرًا على "اقتصاد عالمي" محاط بالإمبراطوريات، وعادة ما يتم الربط بين الحضارة الفينيقية والقوة البحرية،
التعديل الأخير: