الدفرسوار من أسبابها, أحداثها, نتائجها

بالمناسبة مذكرات سعد الدين الشاذلي المنتشرة على الشبكة عن حرب أكتوبر والتي حملت مسمى "مذكرات حرب أكتوبر - الفريق سعد الدين الشاذلي - الطبعة الرابعة لسنة 2003" مدلسه وتم حذف الكثير من الفقرات الكبيرة منها ، خصوصا الفقرات التي تتحدث عن التفاهمات المسبقة التي جرت مع الجانب السوري وقضايا الثغرة وسوء أداء بعض الفرق !!! المذكرات الحقيقية (تضم 550 صفحة من الحجم الكبير) نشرتها مجلة مجلة ناطقة بالعربية وهي مجلة أسبوعية سياسية تهتم بالعالم العربي والدولي... المجلة المذكورة عملت لقاء مع الشاذلي وعلى شكل حلقات سنة 1976 أي بعد مرور ثلاثة سنوات على الحرب، وقبل أن يطبع الرجل كتابه عن الحرب والذي ترجم بعد ذلك إلى أربعة لغات !!! بالطبع القوم تلاعبوا بالنسخة الأصلية وطبعوا نسخة منقصوصة ونشروها مجانا على الشبكة ، ولا حاجة أن نذكر من قام بالحذف والتلاعب بالمذكرات ولمصلحة من ولإخفاء ماذا !!! للأسفل صورة عن مقدمة النسخة الحقيقية من المذكرات دون أي زيادة أو نقصان !!!

Untitled.png
 
عينة من التدليس "الرسمي" لمذكرات الشاذلي ونشرها على الشبكة على أنها النسخة الحقيقية !!! في الفصل الثالث عشر والذي يخص تدريب القوات، النسخة المضروبة التي وضعها الجماعة تنتهي بكلمة "تقريره" ليبدأ الفصل الرابع عشر مباشرة والحديث عن موضوع جديد هو رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة !!!!


1594210307108.png


بينما النسخة الأصلية تتحدث بعد كلمة "تقريره" عن موضوع جديد أسمه "قصة كوبري مروان" والتي قام الجماعة بحذفها من الأصل، وفي هذه العنوان يتحدث الشاذلي عن دور السوريين في التخطيط للمعركة !!!!

1594210326789.png
 
اغلبنا لا يملك حتى فكرة مبدئية عن حرب 1973 ، بغض النظر عن من حاصر او قطع وصال الآخر في نهاية المعركة ، بدون التطرق الى الرويات الجانب الصهيوني او الغربي و الذي لن يصور المصريين في دور البطل بلا شك ... هذا مقطع آخر يشرح بعض التفاصيل لا ادري ان شاهدته من قبل اول لك راي مغاير حوله ؟؟؟

المشكلة انك لن تاخد لباحث عربي كلام عليه قيمة فكيف لهاوي
من شدة هوسنا بالموضوعية نصل بها لدرجة التشويه
و نحن ضائعون بين من يمارس التطبيل ومن يمارس جلد الذات


كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية ستجدو فيه كل ما تريدون عن الحرب على الجبهة المصرية بناءً على الوثائق المصرية الرسمية وبدون مبالغات او الانحياز والكذب لأى طرف مع تحليل عسكرى راقى هو أفضل كتاب كُتب عن حرب أكتوبر باللغة العربية عن الجبهة المصرية

22048.jpg
 
كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية ستجدو فيه كل ما تريدون عن الحرب على الجبهة المصرية بناءً على الوثائق المصرية الرسمية وبدون مبالغات او الانحياز والكذب لأى طرف مع تحليل عسكرى راقى هو أفضل كتاب كُتب عن حرب أكتوبر باللغة العربية عن الجبهة المصرية

مشاهدة المرفق 58805
هو مجرد مرجع عام لكنه لا يحتوي وثائقية فعالة بصورة دقيقة عن موضوع ثغرة الدفرسوار

الدكتور يحي الشاعر بحث بصورة دقيقة في موضوع الثغرة و هو مرجع كبير فيها.

الاستاذ مهيد عبيد صاحب الموضوع هو أيضا مرجع كبير في موضوع ثغرة الدفرسوار
 
هو مجرد مرجع عام لكنه لا يحتوي وثائقية فعالة بصورة دقيقة عن موضوع ثغرة الدفرسوار

الدكتور يحي الشاعر بحث بصورة دقيقة في موضوع الثغرة و هو مرجع كبير فيها.

الاستاذ مهيد عبيد صاحب الموضوع هو أيضا مرجع كبير في موضوع ثغرة الدفرسوار

كيف لا يحتوي وثائقية فعالة بصورة دقيقة عن موضوع ثغرة الدفرسوار ؟ اللواء جمال كتب عن الثغرة بشكل دقيق وشرحه بالكتاب للمعركة هوالاكثر دقة من اى كتاب آخر لأنه أعتمد على الوثائق المصرية والمراجع الأجنبية والإسرائيلية وشهادة قادة الحرب من الجانب المصرى بجانب زياراته الميدانية لمواقع القتال

جزء من المقدمة بالكتاب

w.jpg
 

كيف لا يحتوي وثائقية فعالة بصورة دقيقة عن موضوع ثغرة الدفرسوار ؟ اللواء جمال كتب عن الثغرة بشكل دقيق وشرحه بالكتاب للمعركة هوالاكثر دقة من اى كتاب آخر لأنه أعتمد على الوثائق المصرية والمراجع الأجنبية والإسرائيلية وشهادة قادة الحرب من الجانب المصرى بجانب زياراته الميدانية لمواقع القتال

جزء من المقدمة بالكتاب

مشاهدة المرفق 60496
hgg
ليس السبب في ذلك لكون كتاب اللواء جمال حماد سيء مثلا لسبب ما فهو يوميات المعارك بصورة مسلسلة مسطرة فيه و لكن مراجعه المتيسرة لم تكن سوى ما قدم له من قبل المداخلات الخاصة كوثائق بعد حرب 1973 حيث كان السادات يحضر لاعادة كتابة التاريخ من وجهة نظره و هكذا فقد نقلت معظم الوثائق العسكرية من مقر القيادة رقم 10 الى قصر الطاهرة و أعيدت بعد عام 1975 بعد أن تم ازالة كل الوثائق التي قد لا تتناسب مع الصياغة المطلوبة.

لم يكن هناك متابعة في كتابه من ناحية الشأن الخفي للأحداث و الذي تسبب في ادارة الأحداث بصيغة مختلفة عن أصول العلم العسكري و لكنه سطر طبعا يوميات الأحداث كمرجع رئيسي بلا شك.

كذلك فهناك اختصارات غير طبيعية في كتابه توحي بكون الوثائق المتيسرة له ليست وافية نهائيا و من أبسط الأمثلة على ذلك معركة اللواء 25 مدرع في الصفحة 547 من كتابه مر عليها مرور الكرام بلا أي تدقيق سوة بضع أسطر و هي معركة ضارية دامت حوالي 14 ساعة تقريبا استشهد فيها نائب قائد اللواء و عدد كبير من ضباطه و جنوده و خسائر كبيرة حوالي 80 دبابة بمواجهة قوات تفوقهم بنسبة 3-1 مع غلالة من صواريخ التاو بواسطة الحوامات التي يقودها ضباط أمريكيون و يبدو أنه لا شيء ذكر عن هذه المعركة في كتابه سوى عبارة مبهمة تقول بسوء التخطيط و الادارة من القيادة العامة و كما في الصفحة 452 يتصور بحسب المعلومات المتيسرة بكون القوات الصهيونية في قرية الجلاء (المزرعة الصينية) تستخدم صواريخ س.س-11 المتقادمة في حين أنها كانت تلقت صواريخ التاو المتقدمة حينها و استخدمتها بشكل كثيف و كذلك فهو لا يعرف شيئا يذكر عن استخدام الحوامات في ضرب الدبابات المصرية و لا عن استخدام الطائرات بدون طيار بصورة كبيرة من قبل سلاح الطيران الصهيوني.

المرجعية بطريقة النقل من كتاب جمال حماد ربما تكون شيئا جيدا للبعض ككتاب مبتدئين يمضون في مسار المعرفة العسكرية في بداية حياتهم مثلا و لكن اجراء المقابلات مع المقاتلين و حتى مع مراسلين عسكريين و صحفيين أوروبيين كانوا موجودين مع الجانب الصهيوني و اعادة قراءة كتاب جمال حماد أو غيره على اساسها هي الاسلوب الأمثل و هو ما اعتمده الدكتور يحي الشاعر و الأستاذ مهيد عبيد في وضع الدراسات سواء في موضوع الدفرسوار أو غيره.
 
التعديل الأخير:
hgg
ليس السبب في ذلك لكون كتاب اللواء جمال حماد سيء مثلا لسبب ما فهو يوميات المعارك بصورة مسلسلة مسطرة فيه و لكن مراجعه المتيسرة لم تكن سوى ما قدم له من قبل المداخلات الخاصة كوثائق بعد حرب 1973 حيث كان السادات يحضر لاعادة كتابة التاريخ من وجهة نظره و هكذا فقد نقلت معظم الوثائق العسكرية من مقر القيادة رقم 10 الى قصر الطاهرة و أعيدت بعد عام 1975 بعد أن تم ازالة كل الوثائق التي قد لا تتناسب مع الصياغة المطلوبة.

لم يكن هناك متابعة في كتابه من ناحية الشأن الخفي للأحداث و الذي تسبب في ادارة الأحداث بصيغة مختلفة عن أصول العلم العسكري و لكنه سطر طبعا يوميات الأحداث كمرجع رئيسي بلا شك.

كذلك فهناك اختصارات غير طبيعية في كتابه توحي بكون الوثائق المتيسرة له ليست وافية نهائيا و من أبسط الأمثلة على ذلك معركة اللواء 25 مدرع في الصفحة 547 من كتابه مر عليها مرور الكرام بلا أي تدقيق سوة بضع أسطر و هي معركة ضارية دامت حوالي 14 ساعة تقريبا استشهد فيها قائد اللواء و عدد كبير من ضباطه و جنوده و خسائر كبيرة حوالي 80 دبابة بمواجهة قوات تفوقهم بنسبة 3-1 مع غلالة من صواريخ التاو بواسطة الحوامات التي يقودها ضباط أمريكيون و يبدو أنه لا شيء ذكر عن هذه المعركة في كتابه سوى عبارة مبهمة تقول بسوء التخطيط و الادارة من القيادة العامة و كما في الصفحة 452 يتصور بحسب المعلومات المتيسرة بكون القوات الصهيونية في قرية الجلاء (المزرعة الصينية) تستخدم صواريخ س.س-11 المتقادمة في حين أنها كانت تلقت صواريخ التاو المتقدمة حينها و استخدمتها بشكل كثيف و كذلك فهو لا يعرف شيئا يذكر عن استخدام الحوامات في ضرب الدبابات المصرية و لا عن استخدام الطائرات بدون طيار بصورة كبيرة من قبل سلاح الطيران الصهيوني.

المرجعية بطريقة النقل من كتاب جمال حماد ربما تكون شيئا جيدا للبعض ككتاب مبتدئين يمضون في مسار المعرفة العسكرية في بداية حياتهم مثلا و لكن اجراء المقابلات مع المقاتلين و حتى مع مراسلين عسكريين و صحفيين أوروبيين كانوا موجودين مع الجانب الصهيوني و اعادة قراءة كتاب جمال حماد أو غيره على اساسها هي الاسلوب الأمثل و هو ما اعتمده الدكتور يحي الشاعر و الأستاذ مهيد عبيد في وضع الدراسات سواء في موضوع الدفرسوار أو غيره.

لكن لا تنسى أن كتاب اللواء جمال صدر بالثمانينات وربما هذه المعلومات لم تكن متاحة بعد بالتفصيل ومع ذلك يظل كتاب رائع به كثير من المعلومات الموثقة من الجانب المصرى
 
عينة من التدليس "الرسمي" لمذكرات الشاذلي ونشرها على الشبكة على أنها النسخة الحقيقية !!! في الفصل الثالث عشر والذي يخص تدريب القوات، النسخة المضروبة التي وضعها الجماعة تنتهي بكلمة "تقريره" ليبدأ الفصل الرابع عشر مباشرة والحديث عن موضوع جديد هو رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة !!!!


مشاهدة المرفق 58803

بينما النسخة الأصلية تتحدث بعد كلمة "تقريره" عن موضوع جديد أسمه "قصة كوبري مروان" والتي قام الجماعة بحذفها من الأصل، وفي هذه العنوان يتحدث الشاذلي عن دور السوريين في التخطيط للمعركة !!!!

مشاهدة المرفق 58804
هل طبقت فكرة الكباري الجديدة؟ هل هناك فكرة عن محتواها؟
 
هل طبقت فكرة الكباري الجديدة؟ هل هناك فكرة عن محتواها؟
gl

لم يتم تطبيق هذه الفكرة في حينه لأسباب فنية مختلفة

هناك مصادر ادعت بكون الاسرائيليين قد طبقوها في جسر الردم الذي تم انشاؤه جنوبي البحيرات المرة

الشيء العجيب في قصص التلاعب بنشر الوقائع هو أنه توجد دائما جهات كثيرة و أشخاص كثيرون مستعدون فورا للمناقشة على اساس ما ينشر معتبرين ذلك حقيقة قاطعة؟؟؟!!!!.

كذلك ضعف القدرة على التفكير بصورة استراتيجية و تخطيط العمل العسكري على اساس الرؤية الاستراتيجية و بمثال مبسط معركة اللواء 25 مدرع تبدو فكرة صبيانية فعليا و لا معنى لها و لا منطق

ما هو جدوى تحريك هذا اللواء للاستيلاء على شرقي البحيرات المرة و هي منطقة لن يستخدمها العدو فعليا فالبحيرات حاجز عريض لا يمكن عبوره ببساطة حتى بامكانيات حلف الأطلسي مثلا و جل ما يمكن للاسرائيليين القيام به هو تركيز مدفعية تقصف على الشاطىء المقابل أو عبور بعض الزوارق الصغيرة للقيام بعمليات ازعاج و تخريب فقط؟؟؟؟!!!!!!

كيف يتحرك لواء مدرع بصورة مكشوفة في النهار مع كونه مسلحا بدبابات تي-62 المجهزة للقتال الليلي و تحت سيطرة جوية كاملة للعدو؟؟؟؟!!!!!

على كل حال لقد توقعت مناقشات للبعض حول ماهية الحلول القتالية و التكتيكية بصورة أعمق و مشاركات واسعة من الأخوة المصريين في المنتدى لكن ذلك لم يحدث؟؟؟؟!!!!!
 
gl

لم يتم تطبيق هذه الفكرة في حينه لأسباب فنية مختلفة


هناك مصادر ادعت بكون الاسرائيليين قد طبقوها في جسر الردم الذي تم انشاؤه جنوبي البحيرات المرة

الشيء العجيب في قصص التلاعب بنشر الوقائع هو أنه توجد دائما جهات كثيرة و أشخاص كثيرون مستعدون فورا للمناقشة على اساس ما ينشر معتبرين ذلك حقيقة قاطعة؟؟؟!!!!.

كذلك ضعف القدرة على التفكير بصورة استراتيجية و تخطيط العمل العسكري على اساس الرؤية الاستراتيجية و بمثال مبسط معركة اللواء 25 مدرع تبدو فكرة صبيانية فعليا و لا معنى لها و لا منطق

ما هو جدوى تحريك هذا اللواء للاستيلاء على شرقي البحيرات المرة و هي منطقة لن يستخدمها العدو فعليا فالبحيرات حاجز عريض لا يمكن عبوره ببساطة حتى بامكانيات حلف الأطلسي مثلا و جل ما يمكن للاسرائيليين القيام به هو تركيز مدفعية تقصف على الشاطىء المقابل أو عبور بعض الزوارق الصغيرة للقيام بعمليات ازعاج و تخريب فقط؟؟؟؟!!!!!!

كيف يتحرك لواء مدرع بصورة مكشوفة في النهار مع كونه مسلحا بدبابات تي-62 المجهزة للقتال الليلي و تحت سيطرة جوية كاملة للعدو؟؟؟؟!!!!!

على كل حال لقد توقعت مناقشات للبعض حول ماهية الحلول القتالية و التكتيكية بصورة أعمق و مشاركات واسعة من الأخوة المصريين في المنتدى لكن ذلك لم يحدث؟؟؟؟!!!!!
هل هو توارد أفكار بين الأسرائيليين و ذلك المهندس؟ أم أن الأسرائيليين أستطاعوا التجسس و الحصول على الفكرة؟
 
هل هو توارد أفكار بين الأسرائيليين و ذلك المهندس؟ أم أن الأسرائيليين أستطاعوا التجسس و الحصول على الفكرة؟
منطقيا الردم فكرة تنفذها كل الجيوش و لكن تنفيذها بدون تدخل القوات المعادية التي تنتظر على الضغة المقابلة هو مسألة صعبة للغاية

التجسس الصهيوني على تدريبات العبور لم يكتشف المدفعية المائية التي اقتحمت الساتر الترابي؟؟؟؟؟؟ و هو أمر غريب للغاية كيف لم يكتشف كل ذلك من قبل كل أجهزة المخابرات الغربية التي ترصد كل شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
منطقيا الردم فكرة تنفذها كل الجيوش و لكن تنفيذها بدون تدخل القوات المعادية التي تنتظر على الضغة المقابلة هو مسألة صعبة للغاية

التجسس الصهيوني على تدريبات العبور لم يكتشف المدفعية المائية التي اقتحمت الساتر الترابي؟؟؟؟؟؟ و هو أمر غريب للغاية كيف لم يكتشف كل ذلك من قبل كل أجهزة المخابرات الغربية التي ترصد كل شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذاً الفكرة السورية كانت قائمة على الردم ؟!
 
اذاً الفكرة السورية كانت قائمة على الردم ؟!
نعم كما يبدو مضخات قوية تلقى بالطمي و الحجارة و بعدها فوقها بلدوزر يجرف فوقها غطاء من التربة الجافة و الرمال و بعدها تمر بلدوزارات مع مداحل تسوي الطريق بعدها و هي أعمال شبيهة بانشاء السدود مثلما جرى في سد الفرات و السد العالي.

و هو ما فعلته القوات الصهيونية فيما بعد عند اشتداد القصف المدفعي المصري و ذلك يوم 18 تشرين فعبرت بقية القوات عليه

من الواضح أن مهندسين أوروبيين و غالبا بلجيكيين و هولنديين مع معدات أمريكية هم من قاموا بانشاء الجسور الصهيونية حيث أن الاسرائيليين لا خبرة جدية لديهم في هذه المواضيع
 
نعم كما يبدو مضخات قوية تلقى بالطمي و الحجارة و بعدها فوقها بلدوزر يجرف فوقها غطاء من التربة الجافة و الرمال و بعدها تمر بلدوزارات مع مداحل تسوي الطريق بعدها و هي أعمال شبيهة بانشاء السدود مثلما جرى في سد الفرات و السد العالي.

و هو ما فعلته القوات الصهيونية فيما بعد عند اشتداد القصف المدفعي المصري و ذلك يوم 18 تشرين فعبرت بقية القوات عليه

من الواضح أن مهندسين أوروبيين و غالبا بلجيكيين و هولنديين مع معدات أمريكية هم من قاموا بانشاء الجسور الصهيونية حيث أن الاسرائيليين لا خبرة جدية لديهم في هذه المواضيع
هذه العملية ستأخذ وقتاً طويلاً جداً و ستلغي عنصر المفاجأة!!!! نقطة أخرى و هي يدهشني كم الدعم المعنوي و المادي الذي قدمته بلجيكا و هولندا لأسرائيل (و أن أخذنا بعين الأعتبار أن البوير في جنوب أفريقيا كانوا في الأغلب هولنديين و هؤلاء كانوا عصب البيض هناك و هم من دعموا أسرائيل و تحالفوا معها أيام حكم نظام التمييز العنصري و وفروا لها التعاون في البرنامجين الصاروخي و النووي).
 
هذه العملية ستأخذ وقتاً طويلاً جداً و ستلغي عنصر المفاجأة!!!! نقطة أخرى و هي يدهشني كم الدعم المعنوي و المادي الذي قدمته بلجيكا و هولندا لأسرائيل (و أن أخذنا بعين الأعتبار أن البوير في جنوب أفريقيا كانوا في الأغلب هولنديين و هؤلاء كانوا عصب البيض هناك و هم من دعموا أسرائيل و تحالفوا معها أيام حكم نظام التمييز العنصري و وفروا لها التعاون في البرنامجين الصاروخي و النووي).
جميع الدول الأوروبية ساندت كل التحركات الصهيونية حربا و سلما فيما عدا فرنسا في فترة حكم الجنرال ديحول فقد حاول انهاء هذه العلاقة و فشل في ذلك بسبب تأمر الفرنسيين بصورة واسعة ضده و اسقاطه فيما سمي ربيع باريس 1968

النمسا حاولت باستمرار تحجيم هذه التعاون و أسبانيا أيضا و ايطاليا تقبلته على مضض و أما البقية فقد كانوا دائما بما فيهم سويسرا هم حلفاء مع الكيان الصهيوني للموت.

جنوب أفريقيا ايام النظام العنصري الكريه كانت هي و الكيان الصهيوني دولة واحدة فعليا


لكن لا تنسى أن كتاب اللواء جمال صدر بالثمانينات وربما هذه المعلومات لم تكن متاحة بعد بالتفصيل ومع ذلك يظل كتاب رائع به كثير من المعلومات الموثقة من الجانب المصرى
[
الكتاب ليس سيئا و لكنه له عيوب كثيرة كمرجع مباشر فهو عمليا قائم على الوثائقية المباشرة من الجانب المصري كما وضحت سابقا و الطريقة التي تم بها اختفاء الكثير من الوثائق عام 1975 لا تبدو طبيعية.

لا يمكن الاستناد اليه بعد مرحلة معينة بسبب نقص المعلومات بصورة كبيرة و كما هناك أشياء غريبة غير مقبولة فهو مثلا يقول حسب رايه بأن هضبة الجولان ليس بها موانع طبيعية و هذا كلام غير عقلاني نهائيا

كذلك كما وضحت يدرس تفصيلات المعارك ثم بالتحليل يمر مرورا مبسطا بصورة غريبة للغاية مثلما وضحت بمثال عن معركة اللواء 25 مدرع.

المشاكل الأخرى للكاتب نفسه كونه حول نفسه خصما للفريق سعد الدين الشاذلي في مقابلات تلفزيونية كثيرة بصورة مؤسفة مما هز ثقة الكثيرين به.

كذلك فهو خصص قسما كبيرا للغاية من مقابلاته للهجوم على الرئيس جمال عبد الناصر و قد أدى ذلك لاعطاء اسوأ انطباع ممكن عن باحث أو كاتب فضلا عن الضعف الأخلاقي لمثل هذه الأساليب.

الرجاء أن تنتبه بأنني هنا أناقش الثغرة و أحداثها و ما هي الحلول لهذا الموقف قتاليا حينها و ليس كتبا و مؤلفات
 
التعديل الأخير:
حرب أكتوبر 1973 كانت كذبة من البداية إلى النهاية والسادات خدع الجميع وأولهم حلفائه بالحرب "السوريين" !!! في مقابلة مع الشاذلي في صحيفة الوطن العربي اليومية وعندما سؤل الرجل عن حرب أكتوبر وهل كانت حرب تحرير ام حرب تحريك .. أم ماذا بالضبط ؟ أجاب الشاذلي بالنص "فيه ناس تقولك حرب تحريك واخرى تقول حرب تحرير.. المهمة الاساسية للقوات المسلحة كانت عبور قناة السويس ثم تدمير خط بارليف، واتخاذ موقع دفاعى ثابت شرق القناة" !!! هذا التعليق له أكثر من مدلول، سواء بالنسبة للإتفاق المسبق مع السوريين حول أهداف الحرب ونقاط الوصول مع بدء الهجوم، أو ما صوره السادات للجميع حول أهداف الحرب وأنها لتحرير الأرض !!! في الحقيقة الدور الأمريكي كان حاضر بقوة بالحرب وعلى عكس ما يتوقعه الجميع، هذا الدور كان داعم للمصريين في بعض فصول الحرب خصوصا بعد الثغرة وتطويق الجيش المصري الثالث !!!

وعن خطة تطوير الهجوم التي أمر بها السادات وكانت بداية الإنكسار المصري بالحرب وصولها للهزيمة، يقول الشاذلي في المقابلة "عملنا مؤتمر في الرئاسة، حضره معي عبد المنعم واصل وسعد مامون، وقعدنا نكافح مع احمد اسماعيل طول الليل لغاية الساعة 12 مساءا ومفيش فايده، وبالتالي كان القرار الذي كان بداية الانكسرات التي اخذت تتوالي علينا بعد ذلك" .... وعندما سأله الصحفي هل هذه الانكسارات كانت مقصودة توطئة لتحريك الموقف السياسي طبقا لخطة كيسنجر..فيما سماه العامل المساعد Catalyst ؟ أجاب الشاذلي "دي بقه كل واحد يفسرها زي ما هو عايز…. ما لم تفتح الملفات، التي اطالب بفتحها حتى نعرف كل حاجة .. طبعا فيه علامات استفهام" .

 
■ معركة اللواء 23 مدرع المصري
كتب أحد ابطال المعركة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هو لواء أ.ح. وجية الدكروي" ضابط عمليات" اللواء 23 مدرع
المعركة الرئيسية يوم 18 اكتوبر
لواء،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومعركة

كانت الساعة الثانية والنصف ، فجر يوم ١٨ أكتوبر ، وكنا مجموعة ضباط ( قيادة اللواء ) نتناول ( السحور ) من بعض ( المعلبات ) والمهم ( الشاى ) والسجائر شغاله على ، ودنه ، للمدخنين . والجو ، شديد البرودة .

حضر إلينا ، الجندى ، مراسلة قائد اللواء ، وأبلغنى ، أن العقيد حسن يطلبني فوراً. قلت " خير ، دا إحنا لِسَّه مكملناش سحور " طب روح يا إبنى " ( أنا جاى حالاً ) ، ولبست ( لامؤاخذة الجزمه ) وأخذت البطارية ، وتوجهت لعربة القيادة .

دخلت على القائد ، ففاجأنى [ إنتى فين يا - سى - وجيه ؟ نايم ؟ اللواء إترفعت حالة إستعداده للحالة القصوى ] قلت : مبروك يا فندم ، يبقى هنحارب خلاص . طب يلا جهز نفسك ، وهنتحرك لمقابلة العميد الزمر ، بعد ٣٠ دقيقه . متتأخرش .
تحرك ، مركز القيادة المتقدم ، والمكون من مجموعة ( صغيرة من المركبات ) ودبابة القتال خاصة ( قائد اللواء ) وضباط المركز ( المتقدم ) وهم ،ضابط العمليات ، والإستطلاع ، والإشارة ، والدفاع الجوى ، والمدفعية . وبحكم عملى ، كنت دائماً مع قائد اللواء ، وفى أى مركبه ، أو أى مكان يتواجد فية . [ يعنى لو إتلفت ملقانيش ، يمكن يولع فيا ] وهو كان ( ممكن يعملها ) .
فى تمام الساعة الرابعة والربع تقريبا ، وصلنا إلى مركز قيادة الفرقة ٢٣ المشاة الميكانيكي ، وكان متواجدا مع مركز قيادة اللواء ١١٦ مشاة ميكانيكي فى مكان واحد . دخلت خلف قائد اللواء ، صافح وعانق ( وبحرارة ) العميد الزمر ، قائد اللواء ، ثم صافحني ، وكانت أول ، وآخر مره ( أرى فيها الرجل ) . مكثنا معه ما يقرب من ٢٠ دقيقة ، تسلمنا فيها ( المظروف السرى ) بالمهمة ، وقام بشرح ملخص الموقف ، وخرجنا ، فى حوالى الخامسة إلا الربع تقريباً [ وسوف أسجل لكم ما دار من حوار بين القائدين ، تفصيلا ، فيما بعد ]

جلسنا ، فى عربة ، قائد اللواء ، أنا والنقيب النصيري ( قائد سرية الإستطلاع ) نراقب العقيد حسن ، وهو يقرأ [ أمر القتال ] من المظروف السرى ، وقمنا ، أنا والنصيري فيما بعد ، بتوقيع -الموقف على خريطة العمليات _ وكذا قرار قائد اللواء .
كان قرار القائد هو ، الهجوم من خط طريق ( تقاطع ) أبو سلطان ، وبإتجاه الدفرسوار ، والوصول إلى مصاطب الدبابات غرب القناة وإحتلالها . وتشكيل المعركة فى ( نسقين ) و.......واللواء يتعاون مع ،القوات المدافعة من ( بقايا) اللواء ١١٦ مشاة ، وكتيبة مظلات تقاتل فى نفس الإتجاه .

قبل أن أبلغ ( القرار ) إلى رئيس الأركان ، بالمركز الرئيسى ، طلب منى القائد ، بإبلاغ القوات ، بأنه ( تيمنناً بالله الواحد القهار ) فقد قرر، إطلاق إسم ( اللواء القاهر) بدلا من ( اللواء٢٣ ) ، وقد فعلت ، وابلغت القرار كاملاً للمركز الرئيسى .
فى تمام السابعة ، وصل المركز المتقدم إلى منتصف ( خط بدأ القتال ) وإنتشرت مركبات المركز فى المنطقة ، وأصر قائد اللواء على التواجد على دبابة القتال ، بدلا من مركبة القيادة . وأمام إصراره ، ركبت بجواره ( ومكانة ) وكان هو مكان ( المعمر ) فى الفاتحة اليمين . وأخذ يصدر تعليماته وأوامره ( للقوات المهاجمة ) ، وأنا أراقب بنظارة الميدان بوادر ظهورالقوات على خط الأفق ، وبالفعل ظهرت فى الثامنه إلا ربع ، ( عفرة شديدة ) على خط الأفق ، فأشرت له ، وهز رأسه ، ووصلت قوة الهجوم .
مع إقتراب تشكيل المعركة ، وفجأة ، خلع القائد ( الهيلمت ) مع على رأسه بانفعال ، وقال : فيه تداخل شديد فى الشبكات ، بسمع كلام غريب ، شوف مع الإشاره ، أيه الحكايه ؟ . نطيت ، وجرى على مركز الإشارة ، ( فيه أيه ؟ ) وجاءت الإجابة ، فية يا فندم ، محطه شوشرة ( فائقة القدرة ) تعمل على كل ترددات شبكات اللواء ، مفيش حاجة نافعه معاها ، كل الإتصالات على كل المستويات ( مشلولة ) والعدو بيذيع بلاغات ( لخفض الروح المعنوية ) وأنا رايح أقول لقائد اللواء . فسألت ضابط مركز الإشارة ، طب أية البديل ؟ فرد . البديل صعب دلوقتى يافندم . وذهب الضابط وتسلق الدبابه ، وابلغ قائد اللواء .

عدت مرة أخرى إلى ( دبابه القتال ) وكان القائد ( منفعلاً) ، ويشاور للقوات بيديه ، وهو يراها ( تضيق من مواجهات الهجوم ) كتصرف تلقائي لفقد الإتصال ، وبالفعل حدث بعض الإرتباك فى ( شكل ) قوة الهجوم . ولكنها إقتربت من خط ( الدفع ) أو خط الهجوم المحدد لها .
وما هى إلا لحظات ، حتى بدأ قصف مدفعي شديد ومركز ، على كل قوات اللواء ، وظهرت فى سماء المنطقة ، الطائرات المعادية ، تقصف بشدة وتركيز على بعض الدبابات التى بدأت تنفجر ، محدثة دوى كبير . إلتفت إلى قائد اللواء بجوارى ، فإذا هو غارق فى ( دمائه ) ويقول [ يظهر أنا أصبت ] ثم أخذ يفتش فى نفسة ، وصاح ( دراعى راح ، دراعى ده ) وبحركة لا إراديه ، دخلت البرج ، وأخذت ( أشد رجليه ) من داخل الدبابه ، حتى (نزل جوه ).

وظهرت الحقيقة الذراع الأيسر ، معلق على جزء عضل بسيط ، والدماء تتدفق بشده ، والسائق يحاول ربط الذراع لإيقاف النزيف أو التقليل منه ، مفيش معانا عربة إسعاف ولا ممرض ، طلبت العربة ( الچيب ) لإخلائه . الرجل سمع كلمة ( إخلاء ) وإنتابته حاله نفسية ( إخلاء لا ، أنا كويس ، أنا مسبش اللواء أبدا ) قلت : يا فندم الجرح كبير ، والنزيف شديد ، والموقف خطر ، وسيادتك كدة ( هتموت ) ، وبعناده المعروف ( أموت هنا ، مش هرجع ) ، وحدث إنفجار شديد بجوار الدبابة ، نتج عنه إستشهاد حامل الجهاز اللاسلكي ( المتحرك ) ، وبعد مفاوضات ، توصلنا معه إلى إمكانية نقلة وليس ( إخلائه ) إلى مركز القيادة الرئيسى ، وأهو حل وسط ، ووافق أخيراً . وأخلى للخلف شبه ( فاقد الوعى ) كان الرجل ، عنيداً ، وكانت أقداره أشد عناداً.

وهكذا شاءت الأقدار ، وجدت نفسى ( وحيداً) على دبابه القياده ، والقوات قد عبرت بالفعل ( تقاطع أبو سلطان ) وعبرت أيضا دفاعات بقايا اللواء ١١٦ مشاة ، وتشكيل المعركة الذى كانت مواجهته ٣ كم تقريباً ، إنكمشت إلى أقل من ١ كم ، الدبابات متراصه بجوار بعضها وفى وضع خطر، نتيجه لفقد الإتصال بينهم ( وهو تصرف غريزى لفقد الإتصال أو الرؤية ) ومازالت نيران المدفعية ، وهجمات الطيران الإسرائلى هى المؤثرة على القوات ، علاوة على فقد الإتصال والشوشره ، بطبيعه الحال .
بعد عبور القوات ، الطريق العرضى لوصلة ( أبو سلطان ) أصبحت أنا ، خلف القوات ، وأتابعها بوضوح ، وهى تدخل بعشوائية المنطقة ( المزروعة ) .

وفى حوالى العاشرة صباحاً ، ظهرت على كلا جانبى القوات ، بعض الدبابات الإسرائلية ، ثم إشتبك الجانب الأيمن منها فقط مع قوات اللواء ، وواجهته القوات ، وتم تبادل إطلاق النيران ، بتركيز من جانب العدو ، وبعشواائية من جانبنا ، ورغم ذلك ، حدث ( تبادل خسائر) ولمدة ٣٠ دقيقة على الأقل ، وأخذت العديد من الدبابات ، تناور وتستخدم الأرض وتواجه الجانب الأيمن ، وظهرها للجانب الأيسر ، بطبيعه الحال .
فى الساعة الحادية عشر ، وفجأة ، بدأت كل قوات اللواء ، تتعرض لنيران من ( صواريخ م/د) من الجانب الأيسر [ يعنى اللواء المتجه يمين ، بينضرب من الشمال ، ومن خلف الدبابات ]

ةمخبيش عليكم ، اللواء وقع فى ( كمين ) ، وبدأت الصواريخ ( التى لا تخطئ هدفها ) تفجر فى الدبابات ، واحدة بعد الثانية ، { عرفنا بعدين ، إنها الصواريخ ال TOW الأمريكية الحديثة ، والأطقم كمان أمريكاني } .
كانت ، پانوراما حزينة ، وكما يقول مشايخنا ، عن القيامه ، ( وقعت الواقعة ) فعلاً وقعت الواقعة، كان مشهد من مشاهد ، يوم القيامه ، لقد كانت قوة الإنفجار تطيح ببرج الدبابة لمسافات بعيدة ، وكانت أجسام الأطقم ، تتحول إما إلى ( بخار ) أو إلى ( رماد ) ، ولقد تسبب ذلك ، فى إعتبار أكثر من ٧٠٪ من الشهداء ( مفقودين ) لإختفاء ( الجثث) وحاولنا فيما بعد ، ولكن هكذا القانون ، لابد من شهود للجثث .

وللتاريخ أقول ، وأنا ( وسط المعركة ) أننى ، ومن معى ، لم نرى وسط هذا ( الجحيم ) دبابة واحدة ( إرتدت للخلف ) ولا طاقماً واحدا ، ترك دبابته لينجو بحياته . لقد قاتل هؤلاء الأبطال ، معركة مع قوات إسرائلية أمريكية مشتركة ، وصمدوا وصبروا ، دافعوا عن الأرض التى وصلوا اليها .وتبخرت ، وتفحمت أجسادهم الطاهرة على معداتهم .نعم ، لقد محا رجال اللواء ما لحق بالعسكرية المصرية من جراء هزيمة ١٩٦٧، لا إرتداد للخلف مهما كانت الظروف ، ولاحتى أمام ( أمريكا ) .

إستمرت هذه الموقعة أو المعركة أو الكمين ، حتى الثانية والنصف ظهر يوم ١٨ أكتوبر ، حيث ( يأس ) العدو من الإستيلاء على الأرض والإختراق من الثغرة غرباً ، وتوجهت قواته بإتجاه السويس جنوباً . وبعد فصفة من ستارة ( الدخان ) من مدفعية الجيش الثانى ، تم تجميع بقايا اللواء فى الخلف وفى منطقة ( أبو صوير)
لقد إستمرت معركة اللواء ٦ ساعات ، وكانت [ أطول ٦ ساعات فى حياتى ] رحم الله الشهداء والجرحى والأحياء ، فى يوم ذكراهم .


رحم الله رجالا كانوا رجال بحق رحم الله رجالا صنعت لنا نصرا نعيش علي مجدة ولم نصنع غيرة





118224228_190790439112658_8797522921280647207_n.jpg

 
عودة
أعلى