واقع العلاقات الجزائرية الأمريكية بين البرود و المواجهة

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,570
مستوى التفاعل
29,291
النقاط
113
{ وزير الدفاع الأمريكي في الجزائر }


الكاتب عبدالله الحجي


[ أهداف الزيارة ] - 1/4-
1f310.png


كانت زيارة وزير الدفاع الأمريكي كلها أمل. لكن حسب وثائق البنتاغون التي خرجت إلى العلن فما عدا التعاون الأمني المتفق عليه منذ زمن فالزيارة لم تحقق أي هدف من الأهداف الغير معلنة و التي جاء لأجلها.
- مهدت الصحف الأمريكية للزيارة بكيل مديح للجزائر و رئيسها و جيشها.. ثم مهد لهذه الزيارة قائد القوات الأمريكية لإفريقيا"افريكوم" الفريق الأول [ستيفن تاون ساند] بزيارته الجزائر هنا ظهرت بوادر فشل الزيارة. أمريكا طلبت سابقا من الجزائر إستضافة قوات الافريكوم و الجزائر رفضت ذلك أو المشاركة فيها.
- عرض قائد الافريكوم على الجزائر المساعدة و الرد جاءه من رئيس أركان الجيش الجزائري :- (الجزائر تغلبت على الإرهاب وحدها دون مساعدة من أحد و موقف الجزائر ثابت و رافض لأي تدخل في شؤونها الداخلية و يقتصر التنسيق المشترك على قضايا أمنية بشفافية)
- إضافة إلى الملفات العادية فقد جاء الوزير ب 3 ملفات طارئة غير معلنة :- ¤- أولا طلب إسباني حول مشكلة حدود في البحر المتوسط و كان الرد الجزائر مباشرا و ثابتا و لم يكن يتوقعه.
¤- ثانيا ملف فرنسي فهذه طلبت من أمريكا التدخل للوصول إلى ما تصل له لوحدها و لم يحصل على شيء.
¤- ثالث ملف يخص سلاحا صيني وصل إلى الجزائر قبل أيام و هو بالأساس أمريكي و لم تصدره في المنطقة سوى لفرنسا لكن الجزائر حصلت عليه من الصين (صنعت نسخة مطابقة له ) لم يكن فتح هذا الملف لمنع الصفقة لأنها تمت و أنتهى الأمر و لكن لمنع الجزائر من تصديره أو إيصاله لجهة معادية لأمريكا و في هذا الشأن كذلك لم يحصل الوزير على تعهد جزائري.
هذه الزيارة الأولى لوزير دفاع أمريكا منذ 15 سنة و حسب البنتاغون كانت فاشلة حتى دبلوماسيا فقد رفضت الجزائر التراجع عن موقفها من التطبيع الذي أعلنه تبون في الأمم المتحدة و رفضت طلب أن لا تعلن موقفها بقوة حتى لا تحرج المطبعين و هذا ما رفض.
¤- علاقة الجزائر مع أمريكا دائما تتسم بالهدوء و لكل منهما موقفه الثابت من القضايا لكن لا مواجهة حقيقية بينهما.

- و لهذا خرجت تقارير البنتاغون بأن الزيارة فشلت... سوف نتطرق إلى الملفات المطروحة و احتمال إشتعال غرب المتوسط

... يتبع
 
امريكا اي تكحل على قاعدة حماقير في بشار تريد اخذها
لا أظن ذلك ما يهم امريكا هو منطقة الساحل حيث تنشط القاعدة، كان هناك حديث سابقا عن قاعدة للدرونز في تمنراست ولكن الان لا اعتقد انها بحاجة لذلك خاصة بعد بناء قاعدتها في النيجر
 
يجب ان يبقى الامر هكذا. لم تدخل اميركا ارضا الا و افسدتها. لا يحملون معهم سوى الموت و المشاكل. الامر الجيد الاخر ان الجزائر اتبث ان سيادتها فوق كل شيئ و ذلك شيئ نادر في زمن ترى بعض الدول تتهافت و تجري لكسب رضى و اموال اميركا عن طريق التطبيع او جعل بلدانهم مركز عمليات للامبراطورية الدموية.
 
انظروا فقط لما يفعله الجنود الاميركيين في البلدان الذي تستضيفهم. يتصرفون كالحيوانات، عمليات قتل و اغتصاب طالت مراهقات، اطفال الخ

الحيوانات يجب عليهم ان يبقوا في اراضيهم.
 
لا أظن ذلك ما يهم امريكا هو منطقة الساحل حيث تنشط القاعدة، كان هناك حديث سابقا عن قاعدة للدرونز في تمنراست ولكن الان لا اعتقد انها بحاجة لذلك خاصة بعد بناء قاعدتها في النيجر
 
يجب ان يبقى الامر هكذا. لم تدخل اميركا ارضا الا و افسدتها. لا يحملون معهم سوى الموت و المشاكل. الامر الجيد الاخر ان الجزائر اتبث ان سيادتها فوق كل شيئ و ذلك شيئ نادر في زمن ترى بعض الدول تتهافت و تجري لكسب رضى و اموال اميركا عن طريق التطبيع او جعل بلدانهم مركز عمليات للامبراطورية الدموية.
بعد الذي حل بعدة دول و الصراع الجيوسياسي في العالم صرت مقتنع بما لا مجال لشك بضرورة عدم اعتماد قواعد عسكرية اجنبية تسمح باستقرار جيوش لدينا .. مادمنا قادرين على حماية أنفسنا و حفظ مصالحنا و مصالح الدول العضمى في المنطقة
 
بعد الذي حل بعدة دول و الصراع الجيوسياسي في العالم صرت مقتنع بما لا مجال لشك بضرورة عدم اعتماد قواعد عسكرية اجنبية تسمح باستقرار جيوش لدينا .. مادمنا قادرين على حماية أنفسنا و حفظ مصالحنا و مصالح الدول العضمى في المنطقة
لا شيئ افضل من الاعتماد على نفسك، خاصة في امور حساسة كدفاع و اقتصاد البلاد.
 
العلاقات الجزائرية الدولية ذات طابع محايد وكانت لها دور قوي وفعال في وقت السبعينات وبداية الثمانينات أما آخر عقدين ...
مقال من لوس انجلوس تايمز من سنة 87 يستذكر دور الجزائر في ازمة رهائن ايران. وقت كانت ديبوماسية الجزائر في اوج قوتها.
 
امريكا تطلب من الجزائر استضافة افريكوم
حسنا
ماهو المقابل ؟؟
تواجد قوات امريكية لن يضر الامن القومي الجزائري بل سيخدمه بالاساس فالغرض من هذه القوات هو مكافحة الارهاب
دول كبيرة تستضيف قوات امريكية دون ان يشكل ذلك اي مساس بسيادتها وخلال الثمانينات كان الروس يتمتعون بتواجد بحري في ميناء عنابة

على الطرف الجزائري ان يحدد ماهو المقابل
طائرات اف 18 مثلا التي كان في نية الجزائر الحصول عليها منذ سنوات والبريداتور المسلحة كذلك
رفع الحظر عن توريد معدات حساسة في مجال الرصد والاستطلاع و التي تحظرها الولايات المتحدة منذ سنوات
 
ديرو دولة كي الناس و حمو مصالحكم و هيمنو على المنطقة بدل اللهث وراء الآخرين .... لو جاء الحكم بيدي نص الشعب نحطو على المسطبة و ياكل الفلاقة .. باش تتسڨمو
 
{ وزير الدفاع الأمريكي في الجزائر }
[ أهداف الزيارة ] -2/4-
1f310.png

{{ الملف الإسباني }}
1f525.png

- فاجأ وزير دفاع أمريكا مارك أسبر،، الرئيس تبون بحمله رسالة من مدريد فحواها :- (نحن لا نريد أي صدام في البحر المتوسط من أجل كابريرا).
- وزير الدفاع الأمريكي من جهته أبلغ تبون بأن أمريكا تدعم الجزائر في توجهها نحو الجنوب (إفريقيا) و تدعم إسبانيا في موضوع البحر المتوسط..
جاء رد تبون حسب وثائق البانتجون :- {{ [هذه منطقتنا الإقتصادية،، هذا أمر محسوم بالنسبة لنا و سوف ندافع عليها] بكل بساطة و بشكل واضح و أوقف النقاش و رفض أي تفاوض حول الموضوع.
و كذلك من الفريق الأول رئيس الأركان السعيد شنقريحة :- [لا توجد مشكلة لنا في المتوسط فأنا لن أناقش المتوسط فهذا شيء محسوم] }}.
- أضاف التقرير أن الجزائريين ابلغوا اسبر [إن الحدود البحرية الإقتصادية جزء من السيادة الجزائرية و لا تفاوض حولها مع أي كان]
- حسب التقرير اسبر صدم من الرد لأنه جاء بصيغة للتفاوض فقوبل برفض شديد حتى لفتح المسألة و أضاف شنقريحة:- [الجزائريون لا يتفاوضون حول حدودهم البحرية و البرية].

- جزيرة كابريرا خالية من السكان و قريبة من إقليم كاتالونيا في 1979 أجرت إسبانيا فيها تدريبات بحرية.. في 2018 رسمت الجزائر حدودها البحرية من طرف واحد و كانت مياهها تابعت بعد التحديد إلى المنطقة الإقتصادية البحرية الجزائرية (حسب القانون الدولي ). المشكل أخذ بعد آخر عندما كشفت شركة إنوكس عن وجود حقل غاز في هذه المنطقة .. الجزائر لم تعر للأمر أهمية و أعطت أمرا لسوناطراك بالتنقيب و استخراج الغاز و بدأت في زيادة قدرتها البحرية و صواريخها لحماية الشركة و هنا إسبانيا لميل كفة ميزان القوة البحرية نحو الجزائر طلبت من أمريكا التدخل مستغلة لبند حول دفاع أمريكا عن إسبانيا في حالة النزاع، ضمن الاتفاقية التي سمحت بموجبها لتواجد قواعد أمريكية على أرضها.. لكن الجزائر مستمرة في ما تخطط له و لا تريد التفاوض بتاتا خصوصا مع وجود الحليف الروسي في ظهرها... إلى أين ستذهب الأمور؟؟؟ سنرى ذلك في الأيام القادمة..

يتبع
 
{ وزير الدفاع الأمريكي في الجزائر }
[ أهداف الزيارة ] - 3/4-
1f310.png

{{ صاروخ جافلن }}
1f525.png

- شهر جويلية كشفت الصحيفة (تشاينا ديفانس الصينية) بأن الجزائر هي أول دولة ستصدر لها الصين هذا السلاح المستنسخ و المطور من قاذف صواريخ أمريكي FGM-148 إسمه نسخته الصينية Javelin Hj 12 (جافلن).. هو قريب من نوع صاروخ الكورنيت الروسي لكن أكثر تطورا فهو أبعد مدى و من النوع إرمي و إنسى فلا يحتاج متابعة من الرامي.. هذا الصاروخ متى ما حدد الهدف من النظام الكهروبصري، يطير دون توجيه أو متابعة فردية و يهاجم الدبابة في جزءها الأقل تحصينا (درعها أضعف) و هو سقف الدبابة كما يمكنه حمل صواريخ إنشطارية.
- حسب ما تسرب فالجزائر طلبته من أمريكا و هذه رفضت بحجة حصرية إمتلاكه في المنطقة للفرنسيين و هم الذين إستخدموه في ليبيا ثم سلم عدد منه إلى المسلحين هناك.
- قبل أيام قليلة من وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى الجزائر وصل القاذف إلى الجزائر و هو مطور عن نسخته الأمريكية و بسعر أقل..
- لأن هذا الصاروخ في الأصل أمريكي فقد انزعجت من حصول الجزائر عليه و كذلك انزعجت فرنسا جدا كعادتها.. و فعلا ناقش مارك أسبر، رئيس الأركان الجزائري حوله بداعي الخوف من وقوعه بيد الإرهابيين.. فالصفقة تمت و السلاح وصل و إنتهى الأمر.
- المزعج لأمريكا فعلا هو خطط الصين التوسعية في البيع.. أي أن الجزائر ممكن أن تعيد بيع الأسلحة الصينية و احتمال الروسية إلى دول أخرى... بعد موافقة الدولتين و طبعا الصين التاجرة لن تمانع فهي تريد كسب أسواق جديدة لأسلحتها.. و الأمر المستفز لأمريكا أنه من اختراعها (أي بحسب رأيها الصين سرقت التقنية !! و صدرتها للجزائر و طلعت أمريكا بسواد الوجه)
1f525.png

- المهم هو أن رئيس الأركان كما يقال ضربها طناش فحسب تقارير البانتجون فإنه تعامل مع موضوع الصاروخ كأنه لم يفتح و لا يعلم عن شيء يتحدث فلم يجب على أي سؤال حوله و لم يقدم أي ضمانة لوزير الدفاع بعدم إعادة بيعه أو منحه فقد غير الموضوع... و هذا فشل آخر لوزير الدفاع الأمريكي و هذا ملف ثاني لم ينجزه..

. يتبع
 
{ وزير الدفاع الأمريكي في الجزائر }
[ أهداف الزيارة ] - 3/4-
1f310.png

{{ صاروخ جافلن }}
1f525.png

- شهر جويلية كشفت الصحيفة (تشاينا ديفانس الصينية) بأن الجزائر هي أول دولة ستصدر لها الصين هذا السلاح المستنسخ و المطور من قاذف صواريخ أمريكي FGM-148 إسمه نسخته الصينية Javelin Hj 12 (جافلن).. هو قريب من نوع صاروخ الكورنيت الروسي لكن أكثر تطورا فهو أبعد مدى و من النوع إرمي و إنسى فلا يحتاج متابعة من الرامي.. هذا الصاروخ متى ما حدد الهدف من النظام الكهروبصري، يطير دون توجيه أو متابعة فردية و يهاجم الدبابة في جزءها الأقل تحصينا (درعها أضعف) و هو سقف الدبابة كما يمكنه حمل صواريخ إنشطارية.
- حسب ما تسرب فالجزائر طلبته من أمريكا و هذه رفضت بحجة حصرية إمتلاكه في المنطقة للفرنسيين و هم الذين إستخدموه في ليبيا ثم سلم عدد منه إلى المسلحين هناك.
- قبل أيام قليلة من وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى الجزائر وصل القاذف إلى الجزائر و هو مطور عن نسخته الأمريكية و بسعر أقل..
- لأن هذا الصاروخ في الأصل أمريكي فقد انزعجت من حصول الجزائر عليه و كذلك انزعجت فرنسا جدا كعادتها.. و فعلا ناقش مارك أسبر، رئيس الأركان الجزائري حوله بداعي الخوف من وقوعه بيد الإرهابيين.. فالصفقة تمت و السلاح وصل و إنتهى الأمر.
- المزعج لأمريكا فعلا هو خطط الصين التوسعية في البيع.. أي أن الجزائر ممكن أن تعيد بيع الأسلحة الصينية و احتمال الروسية إلى دول أخرى... بعد موافقة الدولتين و طبعا الصين التاجرة لن تمانع فهي تريد كسب أسواق جديدة لأسلحتها.. و الأمر المستفز لأمريكا أنه من اختراعها (أي بحسب رأيها الصين سرقت التقنية !! و صدرتها للجزائر و طلعت أمريكا بسواد الوجه)
1f525.png

- المهم هو أن رئيس الأركان كما يقال ضربها طناش فحسب تقارير البانتجون فإنه تعامل مع موضوع الصاروخ كأنه لم يفتح و لا يعلم عن شيء يتحدث فلم يجب على أي سؤال حوله و لم يقدم أي ضمانة لوزير الدفاع بعدم إعادة بيعه أو منحه فقد غير الموضوع... و هذا فشل آخر لوزير الدفاع الأمريكي و هذا ملف ثاني لم ينجزه..

. يتبع
وطريق الحرير الصني واكبر مناء في تنس الم يتحدثو عنها وهيا اهم من صواريخ جافلن 12
 
امريكا تطلب من الجزائر استضافة افريكوم
حسنا
ماهو المقابل ؟؟
تواجد قوات امريكية لن يضر الامن القومي الجزائري بل سيخدمه بالاساس فالغرض من هذه القوات هو مكافحة الارهاب
دول كبيرة تستضيف قوات امريكية دون ان يشكل ذلك اي مساس بسيادتها وخلال الثمانينات كان الروس يتمتعون بتواجد بحري في ميناء عنابة

على الطرف الجزائري ان يحدد ماهو المقابل
طائرات اف 18 مثلا التي كان في نية الجزائر الحصول عليها منذ سنوات والبريداتور المسلحة كذلك
رفع الحظر عن توريد معدات حساسة في مجال الرصد والاستطلاع و التي تحظرها الولايات المتحدة منذ سنوات
لو سمحو لأمريكا بوضع قاعدة عسكرية مستقبلا لن تخرج منها ابدا وستضطر لمحاربتها
الأرهاب الجزائر حاربتو وحدها وبدون مساعدة اي دولة بلعكس هم من يطلبون منا ان نساعدهم في مكافحة الأرهاب العالمي في احداث 11 سبتمر الأمركيين طلبو منا مساعدتهم
 
عودة
أعلى