- إنضم
- 19 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 9,399
- مستوى التفاعل
- 30,007
- النقاط
- 113
المافيا الايطالوجزائرية ❤
قصة عائلة " طير " الجزائرية التي دخلت في صراعات مع العصابات الإجرامية من أجل السيطرة على شوارع مارسيليا
السلاح .. الإغتيالات .. الكوكايين .. الكوزانوسترا .. الإنتقام وطبعا.... المافيا !!
9 عمليات اغتيال في مارسيليا بفرنسا راح ضحيتها 9 جزائريين من خنشلة ! لم تكن تلك مجزرة إرهابية إذ لم يتم اغتيالهم دفعة واحدة بل كانت عبارة عن سلسلة جرائم قتل واغتيال توحي بأنها من أعمال العصابات الإجرامية ( الحرق بالبنزين والقتل بالكلاشينكوف ... الخ ) ،
هل هي حرب من اجل النفوذ والسيطرة على مارسيليا ؟ هذه الولاية الجنوبية الفرنسية التي يسميها الجزائريون " الولاية رقم 49 " تغرق في العنف والجريمة ليلا ...
سافر محبوبي تير ابن ولاية خنشلة وعائلة " طير " التي تعتبر من اعرق العائلات في المنطقة إلى ولاية مارسيليا سنة 1915 ,, وقد تمكن من تأسيس عائلة إجرامية في مارسيليا على الطريقة المافياوية الإيطالية بسبب المحيط الإجرامي المتعفن وقانون الشوارع يحتم عليك أن تكون ذئبا قبل ان تأكلك الكلاب فإن لم تَأكُل تُؤكَل !!
لكن أنشطتهم الإجرامية لم تكن معروفة كثيرا في ذلك الوقت إلى ان جاء أحد اشرس ابناء العائلة ” السعيد طير ” في بداية الألفية الجديدة حيث قام بتوسيع انشطة العائلة من تهريب السلاح وتجارة المخدرات بأنواعها بما فيها الكوكايين عبر شبكة دولية تعمل في المغرب وإسبانيا وفرنسا بإيعاز من الكوزا نوسترا التي كانت في ذالك الوقت تسيطر على السوق الدولية طولا وعرضا بقيادة زعيمهم المرعب سيلفاتوري توتو رينا !
سنة 2008 تم إيقاف السعيد من قبل الشرطة الفرنسية ولكنه توفي في ظروف غامضة قبل محاكمته بشهر سنة 2011 ليترك خلفه الكثير من الأسئلة التي لا يعرف الإجابة عنها سوى هو ؛ سلسة جرائم القتل استمرت في حق الجزائريين المقيمين في فرنسا مما لفت نظر وسائل اعلام محلية والتي طرحت الكثير من التساؤلات خصوصا ان بعض الجرائم كانت شنيعة وصلت لحد الذبح ! بينما أكتفى وزير العدل الجزائري السيد طيب لوح وقتها بالتصريح امام البرلمان الجزائري ان النيابة ستفتح تحقيقا في القضية دون ان يضيف اي تفاصيل اخرى وتم إغلاق ملف القضية حتى اليوم !
سنة 2012 توفي كذلك أحد الاعضاء البارزين في عائلة طير وهو شقيقه ليسطع بعد ذلك نجم ولديه فريد و ايدي اللذان حملا لواء العائلة واستمرا في القتال على السلطة والنفوذ ؛ وباشرا عمليات الإنتقام لمقتل ابيهما وعمهما ولحد الآن لم يتم القبض على اي منهما وقد اصبح إيدي تير المدعو باراباس صاحب 25 عام من اكبر المجرمين المبحوث عليهم في اكثر من 32 قضية تتنوع مايين سطو مسلح و قتل وتجارة السلاح واعظم جريمة هي ترأس منظمة إجرامية دولية تحتوي على اكثر من 300 عضو ؛ أغلبهم من الجالية الفرونكومغاربية ( جزائريين تونسيين مغاربة )
قصة عائلة " طير " الجزائرية التي دخلت في صراعات مع العصابات الإجرامية من أجل السيطرة على شوارع مارسيليا
السلاح .. الإغتيالات .. الكوكايين .. الكوزانوسترا .. الإنتقام وطبعا.... المافيا !!
9 عمليات اغتيال في مارسيليا بفرنسا راح ضحيتها 9 جزائريين من خنشلة ! لم تكن تلك مجزرة إرهابية إذ لم يتم اغتيالهم دفعة واحدة بل كانت عبارة عن سلسلة جرائم قتل واغتيال توحي بأنها من أعمال العصابات الإجرامية ( الحرق بالبنزين والقتل بالكلاشينكوف ... الخ ) ،
هل هي حرب من اجل النفوذ والسيطرة على مارسيليا ؟ هذه الولاية الجنوبية الفرنسية التي يسميها الجزائريون " الولاية رقم 49 " تغرق في العنف والجريمة ليلا ...
سافر محبوبي تير ابن ولاية خنشلة وعائلة " طير " التي تعتبر من اعرق العائلات في المنطقة إلى ولاية مارسيليا سنة 1915 ,, وقد تمكن من تأسيس عائلة إجرامية في مارسيليا على الطريقة المافياوية الإيطالية بسبب المحيط الإجرامي المتعفن وقانون الشوارع يحتم عليك أن تكون ذئبا قبل ان تأكلك الكلاب فإن لم تَأكُل تُؤكَل !!
لكن أنشطتهم الإجرامية لم تكن معروفة كثيرا في ذلك الوقت إلى ان جاء أحد اشرس ابناء العائلة ” السعيد طير ” في بداية الألفية الجديدة حيث قام بتوسيع انشطة العائلة من تهريب السلاح وتجارة المخدرات بأنواعها بما فيها الكوكايين عبر شبكة دولية تعمل في المغرب وإسبانيا وفرنسا بإيعاز من الكوزا نوسترا التي كانت في ذالك الوقت تسيطر على السوق الدولية طولا وعرضا بقيادة زعيمهم المرعب سيلفاتوري توتو رينا !
سنة 2008 تم إيقاف السعيد من قبل الشرطة الفرنسية ولكنه توفي في ظروف غامضة قبل محاكمته بشهر سنة 2011 ليترك خلفه الكثير من الأسئلة التي لا يعرف الإجابة عنها سوى هو ؛ سلسة جرائم القتل استمرت في حق الجزائريين المقيمين في فرنسا مما لفت نظر وسائل اعلام محلية والتي طرحت الكثير من التساؤلات خصوصا ان بعض الجرائم كانت شنيعة وصلت لحد الذبح ! بينما أكتفى وزير العدل الجزائري السيد طيب لوح وقتها بالتصريح امام البرلمان الجزائري ان النيابة ستفتح تحقيقا في القضية دون ان يضيف اي تفاصيل اخرى وتم إغلاق ملف القضية حتى اليوم !
سنة 2012 توفي كذلك أحد الاعضاء البارزين في عائلة طير وهو شقيقه ليسطع بعد ذلك نجم ولديه فريد و ايدي اللذان حملا لواء العائلة واستمرا في القتال على السلطة والنفوذ ؛ وباشرا عمليات الإنتقام لمقتل ابيهما وعمهما ولحد الآن لم يتم القبض على اي منهما وقد اصبح إيدي تير المدعو باراباس صاحب 25 عام من اكبر المجرمين المبحوث عليهم في اكثر من 32 قضية تتنوع مايين سطو مسلح و قتل وتجارة السلاح واعظم جريمة هي ترأس منظمة إجرامية دولية تحتوي على اكثر من 300 عضو ؛ أغلبهم من الجالية الفرونكومغاربية ( جزائريين تونسيين مغاربة )