آبوللو-11 هل هبط الأمريكيون على القمر-موضوع للنقاش

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,581
مستوى التفاعل
29,324
النقاط
113
الأخوة في المنتدى
في هذا البرنامج وجهة نظر قوية جديرة بالدراسة يطرحها برنامج رحلة في الذاكرة عى محطة روسيا اليوم.

بحسب معلوماتي الشخصية فالرحلة تمت و نجحت و الفيلم المزيف الذي تم تصويره كان على سبيل الاحتياط فالأمريكيون لم يكونوا مستعدين ليخرجوا مهزومين أمام السوفييت الذين حصلوا على كل أكاليل الغار في سباق الفضاء حينها.

طبعا بحال كان لدى أي منكم وجهة نظر مختلفة فليتفضل بها

شكرا لكم

 
ذاك النهار شفت مهندس من ناسا قالهم لم تعد لنا التكنولوجيا اللازمة للذهاب للقمر يعني في الستينات كانت موجودة و في 2018 لا توجد (هعهعهعهع) ! أنا لست من عشاق نظرية المؤامرة لكنني لا أؤمن بقصة الصعود للقمر و أراها مجرد أكذوبة من أكاذيب الحرب الباردة
 
لماذا لم تعد امريكا الى القمر مادامت الرحلة الاولى كانت ناجحة ؟​
كان تحديا و رفعوه بكل جدارة و استحقاق
بل عادوا 5 مرات اخرى بعد نجاح الرحلة الأولى -أبولو 11-
و لم يعودوا بعد ذلك إليه لأنهم لم تكن هناك أية جدوى اقتصادية أو عسكرية او علمية من إرسال بشرمجددا
 
كان تحديا و رفعوه بكل جدارة و استحقاق
بل عادوا 5 مرات اخرى بعد نجاح الرحلة الأولى -أبولو 11-
و لم يعودوا بعد ذلك إليه لأنهم لم تكن هناك أية جدوى اقتصادية أو عسكرية او علمية من إرسال بشرمجددا
شوف أخي واش تقول ناسا قالك دمرنا تلك التكنولوجيا هههه يضحكون على عقولنا (dash1)
 
الخرطي في الخرطي وبيع الوهم
هل تعلم ان مسالة الصعود الى قمر مازلت تناقش في الاوساط الامريكية
اذا كان النزول على القمر بهذه السهولة لماذا لم تنجح روسيا ولا الصين في النزول عليه ؟
 
المشكلة الفيزيائية التي لم يشرحها اي امريكي هي كيفية حماية المركبات الفضائية و رواد الفضاء من الاشعة الكونية القاتلة. فيزيائيا يلزم بضعة امتار من الخرسانة او تصفيح جد ثقيل من الرصاص لحجب الاشعة عن المركبة و هو غير موجود بالصور المروجة.
في الارض يتولى الحقل المغناطيسي حماية البشر و الحياة من الاشعة القاتلة حتى الاقمار الصناعية تبقى بحماية المجال المناطيسي للارض.
نظريا يمكن تشكيل حقل مغناطيسي حول المركبة و لكن ماذا عن الرواد فوق سطح القمر.

مسألة الهبوط لا انكرها بالجملة و لكن فيزيائيا الامر صعب
 
hg
الأخوة في المنتدى
شكرا لتعليقاتكم و هي جميعا في محلها:
لجهة ما بحثت فيه مطولا فقد لاحظت عددا من النقاط عن اللقاء نفسه:
1- الأمريكيون بذلوا جهدا لافتا بكل تأكيد للقيام بمشروعات في سباق الفضاء و هم ان كانوا خرجوا منه بهذه الجائزة اليتيمة ألا و هي الهبوط على القمر.
2-كان مفترضا فعليا أن يكون للأمريكيين نوع من التفوق بسبب حصولهم على ذخيرة البحوث الألمانية كاملة و هي مثلت عددا كبيرا من العلماء و أطنانا من الوثائق و الخرائط فضلا عن مئات من نماذج الصواريخ جاهزة.
3-مشروع ابوللو كمركبة تحلق الى القمر يعد ناجحا من الناحية التصميمية بصورة كبيرة و يستحق التقدير فضلا عن تميزه بحالة من دمج جهود تكنولوجية لأكثر من 20 ألف شركة مختلفة في جميع المجالات أي أنه كان تطبيقا أمريكيا لجهد جماعي مشابه لعمليات بناء المشاريع الضخمة عى الطريقة السوفييتية.
4- تصميم صاروخ ساتورن-5 و كذلك المحرك الدافع في صاروخ ساتورن-5 يعد نموجا متميزا و ناجحا و متقدما حينها و هو حقق حالة متناسبة بين الدفع و الوزن و فضا عن كون عمله ( خمس محركات منه في المرحلة الأولى أعطت قوة دفع 3500 طن) لمدة دقيقتين أعطاه عنصر البقائية و الأمان الذي تحدث عنه البروفسور بابوف.
5- الأشعة الكونية لم تؤثر كثيرا على مخلوقات كثيرة ارسلت الى الفضاء و من المؤكد بكون بذلة واقية مشكلة من 22 طبقة تخلق حكما وقاية كافية من الأشعة الكونية و لم يثبت حتى الآن عكس ذلك فحتى وصولا اى سطح اأرض و لقد عاش تحت تأثيرها الجنس ابشري منذ بدء الخليقة و لم يتأثر بها فعليا حتى الآن و أما اختراق أحزمة فان-آلن فهو يتم بسرعة فائقة و لذلك فلم تسبب أضرارا فعلية على رواد الفضاء و هناك مراجع كثيرة عنها و حتى الويكيبيديا أيضا https://ar.wikipedia.org/wiki/أشعة_كونية.
6-عملية الهبوط على القمر لها طبعا مصاعبها و لكنها ليست فعليا مستحيلة أخر الأمر و أتذكر أنني قرأت مذكرات رائد الفضاء الأمريكي مايكل كولينز الذي قاد المركبة أبوللو-11 في حين قاد مركبة الهبوط الى سطح القمر كل من نيل أرمسترونج و ادوين ألدرين و فيها جوانب غنية و مفصلة عن عملية التحليق و مخاطره و عن عملية الهبوط و مخاطرها و كيف تم التدريب على كل ذلك فعمليا كان هؤلاء الثلاثة قد أتموا دراسة عملية و نظرية تعادل دكتوراه في الملاحة الفضائية.
7-الفيلم المزيف الذي أعده ستانلي كوبريك كان قد تم تجهيزه بحال فشل العمل أو اضطر الأمريكيون لالغاء الرحلة مثلا بحيث يتم بثه ليصبح من الممكن الحصول على ما يشبه النصر المزيف بحيث تحصل الولايات المتحدة على كأس و لو وحيد من كؤوس النصر الفضائي بعد أن خسرت فعليا كل كؤوس سباق الفضاء بمواجهة السوفييت.

طبعا هنا يجب أن نتذكر كؤوس النصر و أكاليل الغار التي وصل اليها السوفييت في سباق الفضاء فمنها:
أول من أطلق قمرا صناعيا الى الفضاء.
أول من أطلق قمرا فيه كائن حي الكلية لايكا.
أول من أطلق انسانا كرائد اللى الفضاء هو البطل الذي تحول الى أسطورة يوري جاجارين.
أول من أطلق رائدا خرج من المركبة الفضائية و حلق بصورة حرة البطل أليكسي ليونوف.
أول من نفذ التحاما بين مركبتين في تطبيق فعلي لنجدة أية مركبة فضائية قد تتعطل و كانت حينها فكرة تفوق الاستحالة.

يبقى هناك جانب انساني يتوجب النظر اليه و هو أت كتذكرة من صديق المنتدى مهيد عبيد بأن مذكرات مايكل كولينز اتي كتبها عن حياته و رحلته كقائد السفينة الأم أبوللو-11 فهو يذكر بكونه عندما شاهد كوكب الارض أدرك كم هي كوكب ثمين يتوجب عىل الجنس البشري بذل كل جهد للحفاظ عليه و بعدما اتفصلت مركبة ايجل التي ستهبط بكل من نيل أرمسترونج و أدوين آلدرين على سطح القمر انتابه احساس هائل بالعزلة و بكونه يدور حول القمر بانتظار عودتهما فقد كان يحلق خلف الجانب المظلم للقمر و أدرك ساعتها محدودية ضعف الكائن اللبشري بمفرده و بدون وجود أخرين معه يساندونه و لو بوجودهم و كما كانت هذه الأربعين دقيقة من انقطاع الاتصال تمر عليه كدهر بلانهاية.
الأكثر صعوبة و تعذيبا بالنسبة اليه كان تصوره بأن لا يشتغل محرك الاقلاع في مركبة ايجل و بأن عليه أن يترك صديقيه و زميليه في هذه الحالة ليموتا و عليه العودة بمفرده الى الأرض فقال عنها أنه ربما قد يعيش بعدها لكنه سيبقى رجلا مشبوها و مشوها حتى نهاية حياته.
بلا شك ان في مجرد التفكير بكيف حلق هؤلاء الأبطال الثلاثة مخاطرين بحياتهم في هذه الرحلة المخيفة و المثيرة في أعماق الفضاء لهو أمر يستحق كل تقدير و اعجاب و هنا يضع الأستاذ مهيد عبيد سؤاله القطعي الى بعض من الأصدقاء الروس فهم ليسوا عاجزين عن ارسال مركبة غير مأهولة تصور منطقة بحر الهدوء حيث هبطت مركبة ايجل فيكشفون ان كانت قد هبطت هناك أو لم تهبط فكلل اثارها و بقايا معداتها ستكون موجودة أو بعكس ذلك؟!
شكرا لكم

 
لقطات من رحلة أبوللو-11

1200px-Apollo_11.jpg

الرواد الثلاثة من اليمين أدوين ألدرين و في المنتصف واقفا مايكل كولينز و الى اليسار نيل أرمسترونج
اللقطة التي ادعى الكثيرون بأنها تكشف ريحا تحرك العلم و من اواضح أنه لا يوجد ريح عمليا

نيل ارمسترونج يكتشف صعوبة التقاط عينة من التربة بسبب ضعف الجاذبية
هنا معرض ناسا لكثير من اللقطات الخاصة بهذه الرحلة
https://www.nasa.gov/multimedia/imagegallery/iotd.html
 
لقطات من رحلة أبوللو-11

1200px-Apollo_11.jpg

الرواد الثلاثة من اليمين أدوين ألدرين و في المنتصف واقفا مايكل كولينز و الى اليسار نيل أرمسترونج
اللقطة التي ادعى الكثيرون بأنها تكشف ريحا تحرك العلم و من اواضح أنه لا يوجد ريح عمليا

نيل ارمسترونج يكتشف صعوبة التقاط عينة من التربة بسبب ضعف الجاذبية
هنا معرض ناسا لكثير من اللقطات الخاصة بهذه الرحلة
https://www.nasa.gov/multimedia/imagegallery/iotd.html
هل تعرف حزام فان الن و مقدار الاشعة التي فيه حتى ناسا اعترفت انهم لم يتجاوزوه لحد الان ادا كيف دهبو للقمر ! شوف الفيديو
 
هل تعرف حزام فان الن و مقدار الاشعة التي فيه حتى ناسا اعترفت انهم لم يتجاوزوه لحد الان ادا كيف دهبو للقمر ! شوف الفيديو
كلام المهندس غير محدد بصورة دقيقة
لجهة السن فمن المؤكد بكونه لم يحضر على عمليات الاطلاق و التحضير لمشاريع سباق الفضاء حينها و لا يعرف عما جرى حينها
كلام لا يوحي بكونه مسؤولا كمهندس بصورة رسمية في ناسا

سؤالي عن تأثير حزام فان-آلن بهذه الطريقة يبدو غريبا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! هل تتصور بأنني كنت أظنه يباع و يشرى في محلات تجارة الجلديات و الحقائب
على كل حال
كتوضيح عام فتأثير حزام فان-آلن
The Apollo missions marked the first event where humans traveled through the Van Allen belts, which was one of several radiation hazards known by mission planners. The astronauts had low exposure in the Van Allen belts due to the short period of time spent flying through them. Apollo flight trajectories bypassed the inner belts completely, and only passed through the thinner areas of the outer belts.

Astronauts' overall exposure was actually dominated by solar particles once outside Earth's magnetic field. The total radiation received by the astronauts varied from mission to mission but was measured to be between 0.16 and 1.14 rads (1.6 and 11.4 mGy), much less than the standard of 5 rem (50 mSv) per year set by the United States Atomic Energy Commission for people who work with radioactivity

المرجع التالي يوضح تأثيره الفعلي أثناء رحلات أبوللو:
https://history.nasa.gov/SP-368/s2ch3.htm
و تبقى هناك مراجع كثيرة تؤكد بكون التأثير الخاص بأحزمة فان-آلن هو لحظي أكثر منه تاثيرا دائما كما يبدو على الجسم البشري
فضلا عن كون المركبة الفضائية تمر عبره بسرعة فائقة مما يقلل زمن التعرض عمليا
 
كلام المهندس غير محدد بصورة دقيقة
لجهة السن فمن المؤكد بكونه لم يحضر على عمليات الاطلاق و التحضير لمشاريع سباق الفضاء حينها و لا يعرف عما جرى حينها
كلام لا يوحي بكونه مسؤولا كمهندس بصورة رسمية في ناسا

سؤالي عن تأثير حزام فان-آلن بهذه الطريقة يبدو غريبا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! هل تتصور بأنني كنت أظنه يباع و يشرى في محلات تجارة الجلديات و الحقائب
على كل حال
كتوضيح عام فتأثير حزام فان-آلن
The Apollo missions marked the first event where humans traveled through the Van Allen belts, which was one of several radiation hazards known by mission planners. The astronauts had low exposure in the Van Allen belts due to the short period of time spent flying through them. Apollo flight trajectories bypassed the inner belts completely, and only passed through the thinner areas of the outer belts.

Astronauts' overall exposure was actually dominated by solar particles once outside Earth's magnetic field. The total radiation received by the astronauts varied from mission to mission but was measured to be between 0.16 and 1.14 rads (1.6 and 11.4 mGy), much less than the standard of 5 rem (50 mSv) per year set by the United States Atomic Energy Commission for people who work with radioactivity
المرجع التالي يوضح تأثيره الفعلي أثناء رحلات أبوللو:
https://history.nasa.gov/SP-368/s2ch3.htm
و تبقى هناك مراجع كثيرة تؤكد بكون التأثير الخاص بأحزمة فان-آلن هو لحظي أكثر منه تاثيرا دائما كما يبدو على الجسم البشري
فضلا عن كون المركبة الفضائية تمر عبره بسرعة فائقة مما يقلل زمن التعرض عمليا
هدا من ابرز المهندسين في العالم حاليا صغر سنه لا يعني ان عدم معرفة بابسط الامور كما انه تحدث ان ناسا بصدد بناء اول مركبة تستطيع اختراق الحزام !
 
هدا من ابرز المهندسين في العالم حاليا صغر سنه لا يعني ان عدم معرفة بابسط الامور كما انه تحدث ان ناسا بصدد بناء اول مركبة تستطيع اختراق الحزام !

الفيديو مجتزأ وهو يتحدث عن مركبة جديدة تخضع للإختبارات...على الأقل شاهد الفيديو كاملا !!


--------------
 
هل حقاً مشى الإنسان على سطح القمر؟

2759214225.jpg

في أواخر ستينيات القرن الماضي، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن انجاز علمي هام، يعتبر من أعظم الانجازات العلمية التي حققتها البشرية، وهو هبوط الإنسان على سطح القمر، لكن البعض لهم رأي آخر، فهم يرون أن عملية الهبوط لم تكن سوى خدعة لفقتها جهات معينة، وأن كل الصور والفيديوهات جرى تصويرها ضمن استيديوهات على سطح الأرض، وقاموا بتقديم أدلتهم الخاصة حول هذا الموضوع. فهل كان ذلك الحدث العظيم مجرد خدعة؟

التفاصيل بالمقال التالي:

برنامج أبولو هو مشروع فضائي قامت به وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وكان يهدف لوصول الإنسان إلى سطح القمر، بدء العمل على ذلك البرنامج بداية الستينيات، وتم القيام بعددٍ من رحلات أبولو التجريبية الغير مأهولة، لكن أول رحلة مأهولة استطاعت الهبوط على سطح القمر هي أبولو 11، وتمت في عام 1969 حيث كانت تضم ثلاثة روّاد فضاء من ضمنهم نيل ارمسترونغ، وهو أول من مشى على سطح القمر، وقال حينها عبارته الشهيرة "إنها خطوةٌ صغيرةٌ بالنسبة لشخصٍ واحد، لكنها قفزةٌ عملاقةٌ للبشرية"، تبعها بعد ذلك عدد من رحلات أبولو المأهولة والناجحة، حيث بلغ عددها الكلي 6 رحلات كان آخرها عام 1972.

ومنذ أن قامت ناسا بنشر الصور الفوتوغرافية وفيديوهات الهبوط على القمر، ظهرت نظرية المؤامرة من جديد -والتي تكلمنا عنها ضمن مقال سابقٍ على موقع الباحثون السوريون– وروّجت لما يعرف بـ"خدعة الهبوط على القمر"، وأن كل ما جرى تم تصويره ضمن استيديوهات تصوير على سطح الأرض وبإشراف جهات معينة، وتم التأمل والتدقيق كثيراً بكل تفصيلٍ صغيرٍ في الصور والفيديوهات، لإيجاد أي تناقضٍ أو تلاعب محتمل.

لكن لماذا يعتقد بعض الناس بأن الهبوط على القمر كان مجرد خدعة؟ ولماذا تلجأ ناسا لمثل هذه الحيلة الغريبة؟

إن عملية الهبوط على القمر جرت خلال الحرب الباردة، بين اثنتين من القوى العظمى هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، أو كما يدعى حالياً روسيا، وضمن حالةٍ من التوتر وسباق التسلح والتنافس الشديد حول الريادة التكنولوجية بينهما. البعض يعتقد بأن إرسال روّاد فضاء إلى القمر هو أمر مكلفٍ بشكل لا يعقل، والولايات المتحدة لم تكن تملك المال الكافي للقيام بالمشروع، ووفق نظرية المؤامرة فإن تزوير عملية الهبوط سيكون أرخص بكثير، ويضيف أصحاب هذه النظرية أيضاً بأن ناسا لم تصل وقتها إلى الإمكانيات التكنولوجية التي تؤهلها للقيام بمثل ذلك المشروع.

المشككون بالهبوط على القمر عرضوا عدداً من النقاط التي جعلتهم يعتقدون بخدعة الهبوط على القمر، وزيف برنامج أبولو، وسنستعرض معكم أهم تلك النقاط، وما هو رد المجتمع العلمي عليها.

- لا وجود للنجوم في خلفية الصور الملتقطة:

صور ناسا التي تعرض سطح القمر لا تظهر وجود نجومٍ في السماء، فقط فضاءٌ أسود واسع، إذًاً أين اختفت النجوم؟ وإذا كانت عملية الهبوط مزيفةً ضمن استيديو تصوير، فهل ارتكب المصورون خطأً فادحاً بنسيانهم وضع نجوم ضمن الخلفية؟


لسوء حظ المشككين، إن علم التصوير قد دحض حجتهم، فالضوء المنبعث من الشمس والمرتد عن سطح القمر ساطع جداً، وأي مصور فوتوغرافي يعرف مسبقاً، بأنه من الصعب تصوير شيء ما ساطع جداً مع شيء آخر خافت جداً (النجوم مثلاً) في نفس الصورة. ويمكن أن نلاحظ نفس الفكرة في المدن الكبيرة حيث يصعب علينا رؤية النجوم بشكل واضح بسبب شدة إضاءة الشوارع والسيارات وغيرها، على عكس الوضع في الأرياف.

- العلم الأمريكي يرفرف فوق سطح القمر: في الفيديو الذي بثته ناسا، يظهر روّاد الفضاء وهم يرفعون العلم الأمريكي ويغرسونه على سطح القمر، لكن بدا المشهد وكأن هناك رياحاً أدت إلى انبساط قماش العلم وتحركه مع الرياح. فكيف حدث ذلك والقمر لا يملك غلافاً جوياً ما يعني عدم وجود أي رياح من حوله قد تتسبب في تموج العلم؟! هل صُوّر مشهد غرس العلم ضمن استيديو مفتوح للرياح العاتية؟ إذا كان الأمر خدعة، أيكون مخرج الفيلم خاملاً وكسولاً لهذه الدرجة حتى لا يعيد تصوير اللقطة مرة أخرى؟!


في الحقيقة: إن العلم كان قد صنع خصيصاً ليتم غرسه على سطح القمر، حيث وُضعت أسلاكٌ مشدودةٌ ضمن قماش العلم لتبقيه مشرعاً ومنتصباً، فبدون الأسلاك فإن العلم سوف يتدلى للأسفل، أضف إلى أن روّاد الفضاء قد تسببوا بحركة العلم أثناء محاولتهم جاهدين غرس سارية العلم، بتحريكهم لها جيئةً وذهاباً لكي تخترق تربة القمر.

- الاختلاف في أطوال واتجاهات الأخيلة: البعض أشاروا إلى وجود اختلافاتٍ في الأطوال والاتجاهات للأخيلة الملقاة من قبل روّاد الفضاء وبعض المعدات الأخرى، على الرغم من وجودهم بالقرب من بعضهم، فإذا كانت الشمس هي التي تسبب الخيال، أفلا يجب على جميع الأخيلة أن تظهر بنفس الاتجاه؟ وذلك ما يفترض خطأً ضمن نظام الإضاءة في استيديو التصوير.


ناقش العلماء تلك الحجة وقالوا إن الأخيلة يجب أن تظهر بنفس الاتجاه لو كانت جميعها على نفس المستوي، لكنها ليست كذلك-ليست على نفس المستوي-، حيث يوجد تغيرات في ارتفاعات سطح القمر وانحداراتٌ بسيطة، يمكن أن تؤثر بشكل جليّ على اتجاه أخيلة الأجسام وأطوالها.

- الحركة البطيئة والأسلاك: من المعلوم أن الجاذبية على القمر ضعيفة، ما يؤدي لتباطؤ حركة روّاد الفضاء، وعدم ثباتهم على سطحه. المشككون ببرنامج أبولو أشاروا إلى إمكانية إحداث تأثيرٍ مشابهٍ للجاذبية الضعيفة عن طريق تعليق روّاد الفضاء بأسلاكٍ رفيعةٍ وتصويرهم وهم يقفزون ويتحركون، ومن ثم تقوم ناسا بإبطاء الفيلم، لجعلهم يبدون وكأنهم يطوفون بالفضاء.


دحض العلماء تلك المزاعم، حيث إن الغبار سوف يتطاير كلما قفز روّاد الفضاء على سطح القمر، ولو كانت ناسا قامت بتصوير الفيديو على الأرض، فإن الغبار سوف يتناثر على شكل غمامة بسبب الهواء في الغلاف الجوي، لكن ما رأيناه هو أن الغبار تطاير نحو الأعلى وسقط مباشرة نحو الأسفل، من دون أن يتناثر في الجو كما يحصل عادةً على الأرض.

إذا انتقلنا من الادعاءات السابقة التي تم الرد عليها بمنطقٍ علميٍ بسيط، إلى أدلةٍ ملموسةٍ عمليةٍ تثبت صحة حدوث عملية الهبوط على القمر بشكلٍ لا يشوبه أي شك، فإن أول تلك الأدلة هو أن روّاد الفضاء لم يعودوا من القمر خالي الوفاض، بل جلبوا معهم ما يقارب 381 كيلو غرام من صخور القمر، تلك الصخور فريدة من نوعها ومختلفة تماماً عن صخور الأرض، فالعينات المأخوذة من القمر لا يوجد بها أي كمية من الماء المختزنة ضمن بنيتها البلورية، بالإضافة إلى أن بعض المعادن والمواد التي يعتبر وجودها حتمياً في صخور الأرض، هي غائبة كلياً في صخور القمر، كما وجد العلماء كرياتٍ بلوريةٍ ضمن صخور القمر يفوق عمرها 3 مليارات عام، ولا يمكن أن تنشأ إلا عن طريق نشاط بركاني انفجاري، أو نتيجةً لاصطدامٍ نيزكي، لكن وجود الماء على الأرض سوف يحلل تلك الكريات خلال بضع ملايين من السنين، ما يحتّم أن تلك الصخور آتيةٌ من القمر. كما أن تلك الصخور مملوءةٌ بثقوبٍ صغيرةٍ جداً ناتجةٍ عن اصطدامها بنيازك دقيقة، وهذا لا يحدث إلا على صخور الكواكب التي تملك غلافاً جوياً رقيقاً، أو التي لا تملكه كما هو حال القمر.


تلك العينات تتواجد في الكثير من المتاحف التي يُسمح للعامة فيها بلمسها وتفحّصها، كما أن باحثين من آلاف المختبرات قاموا بفحص ودراسة تلك العينات، وطبعاً ليسوا جميعهم تابعين لناسا، وإنما تمت إعارة عيناتٍ لعلماء في العديد من البلدان، ولا يوجد لدى هؤلاء أي سبب للاشتراك في أي خدعة.

وبالتالي ففكرة تزوير صخور القمر لا يمكن أن تحدث، فالذهاب إلى القمر وجلب صخوره أسهل من خداع جيشٍ عالميٍ من العلماء والباحثين او التآمر مع جميع علماء الفلك والجيولوجيا على السكوت على هذه الخدعة.

أما الدليل الأهم فهو مسبار ناسا LRO (المستكشف القمري المداري)، الذي أطلق ليدور حول القمر عام 2009، والذي تمكّن مؤخراً من التقاط صورٍ عالية الدقة لمواقع متعددة تم الهبوط عليها وزيارتها من قبل روّاد الفضاء، الصور تتضمن معداتٍ تم تركها من قبل روّاد الفضاء، بالإضافة لمركباتهم القمرية التي تقوم بإنزالهم من مركبة القيادة الرئيسية إلى سطح القمر ثم تعيدهم مرةً أخرى إليها بعد انتهاء المهمة، ويتم بعدها التخلص من المركبة القمرية على سطح القمر، وأكثر شيءٍ ملفتٍ هو استطاعة المسبار تصوير آثار أقدام روّاد الفضاء على سطح القمر. كما أن التعرّف على مواقع الهبوط على سطح القمر تم من قبل المسبار الصيني (شانغ2) والهندي (شاندريان1)، ووكالات فضاء أخرى غير ممولة من ناسا.

هل ترك رواد الفضاء على سطح القمر شيئاً آخر عدا عن طبعات أقدامهم؟ نعم بالتأكيد! فهناك على سطح القمر لوحة منحنية باتساع 2 قدم مؤلفة من 100 مرآة صغيرة هي مجموعة عاكسة لأشعة الليزر المرسلة من الأرض، ومهمتها استقبال أشعة الليزر المرسلة من تليسكوب في كوكب الأرض وإعادة عكس تلك الأشعة إلى نفس النقطة التي أرسلت منها بهدف قياس المسافة بين القمر والأرض بدقة عالية عن طريق حساب المدة التي استغرقتها الأشعة برحلة الذهاب والإياب، وهذه التجربة العلمية مستمرة حتى الآن بنجاح ودقة وفقاً لناسا وقد عرفنا منها أن القمر يبتعد بمساره حوالي 3.8 سم عن الكرة الأرضية كل سنة!

أخيراً، وبعد هذه الأدلة الدامغة، هل تتوقع أن يقتنع المشككون بالهبوط على القمر؟

بالتأكيد لا، لأن بعض الناس يُصرّون أن يعيشوا في عالمهم الخاص غير المبني على الأدلة مهما قدمنا لهم من دليل.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

صورة المقال هنا


http://www.syr-res.com/article/4293.html
 
هل حقاً مشى الإنسان على سطح القمر؟

2759214225.jpg

في أواخر ستينيات القرن الماضي، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن انجاز علمي هام، يعتبر من أعظم الانجازات العلمية التي حققتها البشرية، وهو هبوط الإنسان على سطح القمر، لكن البعض لهم رأي آخر، فهم يرون أن عملية الهبوط لم تكن سوى خدعة لفقتها جهات معينة، وأن كل الصور والفيديوهات جرى تصويرها ضمن استيديوهات على سطح الأرض، وقاموا بتقديم أدلتهم الخاصة حول هذا الموضوع. فهل كان ذلك الحدث العظيم مجرد خدعة؟

التفاصيل بالمقال التالي:

برنامج أبولو هو مشروع فضائي قامت به وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وكان يهدف لوصول الإنسان إلى سطح القمر، بدء العمل على ذلك البرنامج بداية الستينيات، وتم القيام بعددٍ من رحلات أبولو التجريبية الغير مأهولة، لكن أول رحلة مأهولة استطاعت الهبوط على سطح القمر هي أبولو 11، وتمت في عام 1969 حيث كانت تضم ثلاثة روّاد فضاء من ضمنهم نيل ارمسترونغ، وهو أول من مشى على سطح القمر، وقال حينها عبارته الشهيرة "إنها خطوةٌ صغيرةٌ بالنسبة لشخصٍ واحد، لكنها قفزةٌ عملاقةٌ للبشرية"، تبعها بعد ذلك عدد من رحلات أبولو المأهولة والناجحة، حيث بلغ عددها الكلي 6 رحلات كان آخرها عام 1972.

ومنذ أن قامت ناسا بنشر الصور الفوتوغرافية وفيديوهات الهبوط على القمر، ظهرت نظرية المؤامرة من جديد -والتي تكلمنا عنها ضمن مقال سابقٍ على موقع الباحثون السوريون– وروّجت لما يعرف بـ"خدعة الهبوط على القمر"، وأن كل ما جرى تم تصويره ضمن استيديوهات تصوير على سطح الأرض وبإشراف جهات معينة، وتم التأمل والتدقيق كثيراً بكل تفصيلٍ صغيرٍ في الصور والفيديوهات، لإيجاد أي تناقضٍ أو تلاعب محتمل.

لكن لماذا يعتقد بعض الناس بأن الهبوط على القمر كان مجرد خدعة؟ ولماذا تلجأ ناسا لمثل هذه الحيلة الغريبة؟

إن عملية الهبوط على القمر جرت خلال الحرب الباردة، بين اثنتين من القوى العظمى هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، أو كما يدعى حالياً روسيا، وضمن حالةٍ من التوتر وسباق التسلح والتنافس الشديد حول الريادة التكنولوجية بينهما. البعض يعتقد بأن إرسال روّاد فضاء إلى القمر هو أمر مكلفٍ بشكل لا يعقل، والولايات المتحدة لم تكن تملك المال الكافي للقيام بالمشروع، ووفق نظرية المؤامرة فإن تزوير عملية الهبوط سيكون أرخص بكثير، ويضيف أصحاب هذه النظرية أيضاً بأن ناسا لم تصل وقتها إلى الإمكانيات التكنولوجية التي تؤهلها للقيام بمثل ذلك المشروع.

المشككون بالهبوط على القمر عرضوا عدداً من النقاط التي جعلتهم يعتقدون بخدعة الهبوط على القمر، وزيف برنامج أبولو، وسنستعرض معكم أهم تلك النقاط، وما هو رد المجتمع العلمي عليها.

- لا وجود للنجوم في خلفية الصور الملتقطة:

صور ناسا التي تعرض سطح القمر لا تظهر وجود نجومٍ في السماء، فقط فضاءٌ أسود واسع، إذًاً أين اختفت النجوم؟ وإذا كانت عملية الهبوط مزيفةً ضمن استيديو تصوير، فهل ارتكب المصورون خطأً فادحاً بنسيانهم وضع نجوم ضمن الخلفية؟


لسوء حظ المشككين، إن علم التصوير قد دحض حجتهم، فالضوء المنبعث من الشمس والمرتد عن سطح القمر ساطع جداً، وأي مصور فوتوغرافي يعرف مسبقاً، بأنه من الصعب تصوير شيء ما ساطع جداً مع شيء آخر خافت جداً (النجوم مثلاً) في نفس الصورة. ويمكن أن نلاحظ نفس الفكرة في المدن الكبيرة حيث يصعب علينا رؤية النجوم بشكل واضح بسبب شدة إضاءة الشوارع والسيارات وغيرها، على عكس الوضع في الأرياف.

- العلم الأمريكي يرفرف فوق سطح القمر: في الفيديو الذي بثته ناسا، يظهر روّاد الفضاء وهم يرفعون العلم الأمريكي ويغرسونه على سطح القمر، لكن بدا المشهد وكأن هناك رياحاً أدت إلى انبساط قماش العلم وتحركه مع الرياح. فكيف حدث ذلك والقمر لا يملك غلافاً جوياً ما يعني عدم وجود أي رياح من حوله قد تتسبب في تموج العلم؟! هل صُوّر مشهد غرس العلم ضمن استيديو مفتوح للرياح العاتية؟ إذا كان الأمر خدعة، أيكون مخرج الفيلم خاملاً وكسولاً لهذه الدرجة حتى لا يعيد تصوير اللقطة مرة أخرى؟!


في الحقيقة: إن العلم كان قد صنع خصيصاً ليتم غرسه على سطح القمر، حيث وُضعت أسلاكٌ مشدودةٌ ضمن قماش العلم لتبقيه مشرعاً ومنتصباً، فبدون الأسلاك فإن العلم سوف يتدلى للأسفل، أضف إلى أن روّاد الفضاء قد تسببوا بحركة العلم أثناء محاولتهم جاهدين غرس سارية العلم، بتحريكهم لها جيئةً وذهاباً لكي تخترق تربة القمر.

- الاختلاف في أطوال واتجاهات الأخيلة: البعض أشاروا إلى وجود اختلافاتٍ في الأطوال والاتجاهات للأخيلة الملقاة من قبل روّاد الفضاء وبعض المعدات الأخرى، على الرغم من وجودهم بالقرب من بعضهم، فإذا كانت الشمس هي التي تسبب الخيال، أفلا يجب على جميع الأخيلة أن تظهر بنفس الاتجاه؟ وذلك ما يفترض خطأً ضمن نظام الإضاءة في استيديو التصوير.


ناقش العلماء تلك الحجة وقالوا إن الأخيلة يجب أن تظهر بنفس الاتجاه لو كانت جميعها على نفس المستوي، لكنها ليست كذلك-ليست على نفس المستوي-، حيث يوجد تغيرات في ارتفاعات سطح القمر وانحداراتٌ بسيطة، يمكن أن تؤثر بشكل جليّ على اتجاه أخيلة الأجسام وأطوالها.

- الحركة البطيئة والأسلاك: من المعلوم أن الجاذبية على القمر ضعيفة، ما يؤدي لتباطؤ حركة روّاد الفضاء، وعدم ثباتهم على سطحه. المشككون ببرنامج أبولو أشاروا إلى إمكانية إحداث تأثيرٍ مشابهٍ للجاذبية الضعيفة عن طريق تعليق روّاد الفضاء بأسلاكٍ رفيعةٍ وتصويرهم وهم يقفزون ويتحركون، ومن ثم تقوم ناسا بإبطاء الفيلم، لجعلهم يبدون وكأنهم يطوفون بالفضاء.


دحض العلماء تلك المزاعم، حيث إن الغبار سوف يتطاير كلما قفز روّاد الفضاء على سطح القمر، ولو كانت ناسا قامت بتصوير الفيديو على الأرض، فإن الغبار سوف يتناثر على شكل غمامة بسبب الهواء في الغلاف الجوي، لكن ما رأيناه هو أن الغبار تطاير نحو الأعلى وسقط مباشرة نحو الأسفل، من دون أن يتناثر في الجو كما يحصل عادةً على الأرض.

إذا انتقلنا من الادعاءات السابقة التي تم الرد عليها بمنطقٍ علميٍ بسيط، إلى أدلةٍ ملموسةٍ عمليةٍ تثبت صحة حدوث عملية الهبوط على القمر بشكلٍ لا يشوبه أي شك، فإن أول تلك الأدلة هو أن روّاد الفضاء لم يعودوا من القمر خالي الوفاض، بل جلبوا معهم ما يقارب 381 كيلو غرام من صخور القمر، تلك الصخور فريدة من نوعها ومختلفة تماماً عن صخور الأرض، فالعينات المأخوذة من القمر لا يوجد بها أي كمية من الماء المختزنة ضمن بنيتها البلورية، بالإضافة إلى أن بعض المعادن والمواد التي يعتبر وجودها حتمياً في صخور الأرض، هي غائبة كلياً في صخور القمر، كما وجد العلماء كرياتٍ بلوريةٍ ضمن صخور القمر يفوق عمرها 3 مليارات عام، ولا يمكن أن تنشأ إلا عن طريق نشاط بركاني انفجاري، أو نتيجةً لاصطدامٍ نيزكي، لكن وجود الماء على الأرض سوف يحلل تلك الكريات خلال بضع ملايين من السنين، ما يحتّم أن تلك الصخور آتيةٌ من القمر. كما أن تلك الصخور مملوءةٌ بثقوبٍ صغيرةٍ جداً ناتجةٍ عن اصطدامها بنيازك دقيقة، وهذا لا يحدث إلا على صخور الكواكب التي تملك غلافاً جوياً رقيقاً، أو التي لا تملكه كما هو حال القمر.


تلك العينات تتواجد في الكثير من المتاحف التي يُسمح للعامة فيها بلمسها وتفحّصها، كما أن باحثين من آلاف المختبرات قاموا بفحص ودراسة تلك العينات، وطبعاً ليسوا جميعهم تابعين لناسا، وإنما تمت إعارة عيناتٍ لعلماء في العديد من البلدان، ولا يوجد لدى هؤلاء أي سبب للاشتراك في أي خدعة.

وبالتالي ففكرة تزوير صخور القمر لا يمكن أن تحدث، فالذهاب إلى القمر وجلب صخوره أسهل من خداع جيشٍ عالميٍ من العلماء والباحثين او التآمر مع جميع علماء الفلك والجيولوجيا على السكوت على هذه الخدعة.

أما الدليل الأهم فهو مسبار ناسا LRO (المستكشف القمري المداري)، الذي أطلق ليدور حول القمر عام 2009، والذي تمكّن مؤخراً من التقاط صورٍ عالية الدقة لمواقع متعددة تم الهبوط عليها وزيارتها من قبل روّاد الفضاء، الصور تتضمن معداتٍ تم تركها من قبل روّاد الفضاء، بالإضافة لمركباتهم القمرية التي تقوم بإنزالهم من مركبة القيادة الرئيسية إلى سطح القمر ثم تعيدهم مرةً أخرى إليها بعد انتهاء المهمة، ويتم بعدها التخلص من المركبة القمرية على سطح القمر، وأكثر شيءٍ ملفتٍ هو استطاعة المسبار تصوير آثار أقدام روّاد الفضاء على سطح القمر. كما أن التعرّف على مواقع الهبوط على سطح القمر تم من قبل المسبار الصيني (شانغ2) والهندي (شاندريان1)، ووكالات فضاء أخرى غير ممولة من ناسا.

هل ترك رواد الفضاء على سطح القمر شيئاً آخر عدا عن طبعات أقدامهم؟ نعم بالتأكيد! فهناك على سطح القمر لوحة منحنية باتساع 2 قدم مؤلفة من 100 مرآة صغيرة هي مجموعة عاكسة لأشعة الليزر المرسلة من الأرض، ومهمتها استقبال أشعة الليزر المرسلة من تليسكوب في كوكب الأرض وإعادة عكس تلك الأشعة إلى نفس النقطة التي أرسلت منها بهدف قياس المسافة بين القمر والأرض بدقة عالية عن طريق حساب المدة التي استغرقتها الأشعة برحلة الذهاب والإياب، وهذه التجربة العلمية مستمرة حتى الآن بنجاح ودقة وفقاً لناسا وقد عرفنا منها أن القمر يبتعد بمساره حوالي 3.8 سم عن الكرة الأرضية كل سنة!

أخيراً، وبعد هذه الأدلة الدامغة، هل تتوقع أن يقتنع المشككون بالهبوط على القمر؟

بالتأكيد لا، لأن بعض الناس يُصرّون أن يعيشوا في عالمهم الخاص غير المبني على الأدلة مهما قدمنا لهم من دليل.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

صورة المقال هنا


http://www.syr-res.com/article/4293.html
شكرا لك أخ أبو أنس على هذه التفصيلات الواسعة
و أنا أؤيدك في كل ما طرحته و قمت بتسطيره
المؤكد بكون التشكيك من منطق علمي هو مقبول كمبدأ و يبقى حجر الزاوية في أصول التفكير العلمي
طبعا يبقى هناك عناصر مختلفة في كل معضلة علمية موضع أخذ و رد و لزمن ليس بالقصير
و بالمقابل فلقد وجدت أن هناك كثيرين نشروا تصورات معاكسة بهدف البحث عن الشهرة و لفت الأنظار
و هنا أنا متأكد بكون جواب خالد الرشد و البروفسور بابوف على سؤال الأستاذ مهيد عبيد بأنه كان ممكنا ارسال مركبة غير مأهولة لذات موقع الهبوط و ستكتشف كل بقايا عملية الهبوط مثل قائس المدى الليزري و النصف الأسفل من مركبة ايجل أو تكشف عدم وجودها فلم
يستطع البروفسور بابوف من اعطاء جواب مقنع بهذا الخصوص.
شكرا لك
 
التعديل الأخير:
هدا من ابرز المهندسين في العالم حاليا صغر سنه لا يعني ان عدم معرفة بابسط الامور كما انه تحدث ان ناسا بصدد بناء اول مركبة تستطيع اختراق الحزام !
الفيديو مجتزأ وهو يتحدث عن مركبة جديدة تخضع للإختبارات...على الأقل شاهد الفيديو كاملا !!


--------------
الرد في محله فشكرا
بكافة الحالات لم يذكر المهندس نفسه أن مشروع آبوللو قد فشل في ذلك أيضا
صغر السن ليس بمعنى السخرية منه و من كفاءته و لكن بمغزى أنه حكما أقل من 50 عام و لذلك لم يشترك في مشروع أبوللو نفسه
طبعا من المنطقي الشك في أي تجربة علمية أو بحث و هو من أصول العلم و كن كافة الدلائل حتى الآن تبقى لصالح تأكيد عملية الهبوط على القمر
أعتقد أيضا بالنسبة لي شخصيا هنا أوضح بكوني أقف الى جانب الحقيقة العلمية و التاريخية مع احتقاري طبعا لتاريخ أميركا المخزي سياسيا و انسانيا و عسكريا و اعلاميا.
 
الرد في محله فشكرا
بكافة الحالات لم يذكر المهندس نفسه أن مشروع آبوللو قد فشل في ذلك أيضا
صغر السن ليس بمعنى السخرية منه و من كفاءته و لكن بمغزى أنه حكما أقل من 50 عام و لذلك لم يشترك في مشروع أبوللو نفسه
طبعا من المنطقي الشك في أي تجربة علمية أو بحث و هو من أصول العلم و كن كافة الدلائل حتى الآن تبقى لصالح تأكيد عملية الهبوط على القمر
أعتقد أيضا بالنسبة لي شخصيا هنا أوضح بكوني أقف الى جانب الحقيقة العلمية و التاريخية مع احتقاري طبعا لتاريخ أميركا المخزي سياسيا و انسانيا و عسكريا و اعلاميا.
هل حقاً مشى الإنسان على سطح القمر؟
asd
شكرا لك أخ أبو أنس على هذه التفصيلات الواسعة
و أنا أؤيدك في كل ما طرحته و قمت بتسطيره


هو فعلا انجاز عظيم
و الرواد الثلاثة أبطال بلا شك
و رأيك أيضا بالكيان الأميركي هو في الصميم
 
الأخوة في المنتدى
في هذه الحلقة من برنامج رحلة في الذاكرة يتابع البروفسور بوبوف الحوار و يضع نقاطا جديدة تثير علامات استفهام مختلفة حول نجاح اللصاروخ ساتورن-5 في نقل مركبة أبوللو اللى القمر؟؟؟؟؟؟
بانتظار ردودكم و ساقوم بعدها بتعليق من جهتي ايضا
شكرا لكم
 
عودة
أعلى