"أتمنى لو أستيقظ يومًا وأرى غزة وقد ابتلعها البحر"

OSPREY

ملازم

إنضم
15 سبتمبر 2019
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
6,798
النقاط
113
"أتمنى لو أستيقظ يومًا وأرى غزة وقد ابتلعها البحر"، مقولة ترددت كثيرا على لسان قادة الاحتلال المتلاحقين، فمنهم من قالها حرفيا كما جاءت نصاً على لسان الهالك إسحاق رابين، ومنهم من قالها محتوىً ومضموناً، وكانت أمانيهم جميعا مثل: اسحاق شامير وشمعون بيريز واريئيل شارون وشاؤول موفاز وإيهود باراك وغيرهم، وهي ما عبرت عن حجم المأزق الذي عاشه هؤلاء أمامها منذ أن سلبوا أرض فلسطين.

ولأن البحر لم ولن يبتلع غزة، وأحلام رابين وبيريز وشارون وشامير لم تتحقق وتبددت كدخان عابر، فإن غزة هي التي ابتلعت جيش الاحتلال، فكان اندحاره عام 2005م هروباً من جحيم الضربات المتتالية لرجال المقاومة والتي أثخنت جراحه وأنهكته على مدار سنوات طويلة من المقاومة.

مقتل مئات "الصهيونيين"

على مدار عقود متواصلة؛ مثّلت المقاومة نموذجاً لروح التضحية والفداء العالية والتي أثمرت بلغة الأرقام -وفق إحصاءات الاحتلال "الصهيوني" عن مقتل 1135 "إسرائيلياً" بينهم 112 جندياً عسكرياً في الفترة من 2000-2005م فقط، بينما أصيب العشرات بجراح متفاوتة بينهم إعاقات وشلل، وكان العام 2004م الذي سبق الانسحاب الأكثر فداحةً حيث قتل 140 "إسرائيلياً" ووقعت خلال تلك الفترة 12 عملية فدائية كبرى قتل فيها 59 "إسرائيلياً".

وبشكل متكرر اعترف قادة الاحتلال بأن المقاومة الشرسة في غزة قضّت مضاجعهم وأصبحوا لا يشعرون بالراحة مطلقاً، فمثلاً يقول قائد جيش الاحتلال آنذاك "شاؤول موفاز": "إن العمليات المسلحة التي عرفها الجيش الإٍسرائيلي في قطاع غزة لا تشبه أي حرب خاضتها الكيان الصهيوني قبل ذلك"، فيما قال "إيهود باراك" رئيس الأركان ولاحقا رئيس وزراء الاحتلال: "إن الفلسطينيين أضحوا مثل الوسادة كلما وجهت لهم لكمة كلّما ارتدوا بقوة".

غزة .. حارقة ككرة اللهب
في كل مرة كانت ومازالت تثبت غزة أنها ككرة من اللهب تحرق كل من اقتربها، أو حاول النَيل منها، فشكَّلت مصدر إزعاج للاحتلال، ومنع بسواعد أبناء الانتفاضة والمقاومة، جفون قادة وجنرالات الاحتلال من النوم.

أيامٌ طويلةٌ من الأرق أصابت هؤلاء جراء فعل الانتفاضة في مناطق القطاع، وتعاظم دور الجيل الصاعد في غزة باقتحام ومهاجمة المستعمرات التي كانت جاثمة على أرض غزة، حتى مات رابين وغيره، وبقيت غزة على إصرارها المتعاظم عاما بعد عام.
توالت عمليات الفدائيين في السبعينات والثمانينيات، وقد زاد ازعاجهم للاحتلال عقب بدء عمليات المقاومة مطلع العام 1990، فضلًا عن الانتفاضتين الأولى والثانية اللتين قضَّتا مضاجع الاحتلال.

وفي هذا الوقت، شهد قطاع غزة أكثر من 600 عملية فدائية لاقتحام المستوطنات والاشتباك حولها، ومن هنا حلم شارون كما كان يحلم رابين بأن يصحو يوماً ويرى البحر وقد ابتلع قطاع غزة وسكانه.

خيبة وهزيمة
أحلام شارون بإغراق غزة كما الذين سبقوه تبددت ولم تتحقق، ولم يكن لهم ما أرادوا، فسارع إلى تفكيك مستوطناته بغزة في عام 2005 ورحل بجيشه عن أرض غزة يجر أذيال الخيبة والهزيمة.
كان اسحق شامير هو الآخر الذي عرف عنه بالحقد والتطرف والتعصب، كان يعبر عن حقده على الفلسطينيين والعرب بالعبارة التي كان يكثر من ترديدها وهي: "إن العرب هم نفس العرب، كما أن البحر هو نفس البحر".

وعقب اندحار الاحتلال عن قطاع غزة؛ لم تدع غزة الاحتلال ينعم ويستقر بما في يديه من أراضٍ فلسطينية أخرى سلبها من بين أيدي الفلسطينيين، ومن حينها فرض الاحتلال حصاره على القطاع، فضلًا عن الحروب الثلاثة التي خاضتها غزة في الأعوام 2008، 2012، 2014.

ومازالت غزة إلى الآن تمثل شوكة في حلق الاحتلال "الصهيوني" وجيشه الذي قهرته بسواعد مقاوميها الأشاوس، كما أنها تُمثل الآن بؤرة الأمل في استكمال التحرير والخلاص من الاحتلال.



!
 
أكثر ثنين طلعوا رابين عن دينه (هعهعهعهع)

83079827_748945578966212_9129893180979960912_n - Copy.jpg
84088987_177923586955284_106274828570554863_n - Copy.jpg
 
كلهم ماتوا و ذهبوا و غزة لازالت صامدة برجالها و نساءها الاحرار. الحرية و الاستقلال فكرة و ليست جسد ليستطيع اي محتل قتلها. الافكار لا تموت.
 
الجنرال عماد عقل والجنرال يحيى عياش
من كتر ما كان يحيى عياش مجنن رابين حط صورته على المكتب الخاص فيه وكل ما يدخل عليه مسؤول يسألهم قتلتوا عياش ولا لسة
ويوم ما قتلوا عماد عقل فكروا أنه خلص إنتهى كابوس الكمائن للعدو ومستوطنيه ، ثاني يوم خرج نضال فرحات واكمل المسيرة عندما قام بقتل ضابط المخابرات الصهيوني "مئير مينز" وذلك مع الشهيد المجاهد عوض سلمي ، وحينها جن جنون رابين ! انه متأكدين إنكم قتلتوا عماد عقل ؟
 
ويوم ما قتلوا عماد عقل فكروا أنه خلص إنتهى كابوس الكمائن للعدو ومستوطنيه ، ثاني يوم خرج نضال فرحات واكمل المسيرة عندما قام بقتل ضابط المخابرات الصهيوني "مئير مينز" وذلك مع الشهيد المجاهد عوض سلمي ، وحينها جن جنون رابين ! انه متأكدين إنكم قتلتوا عماد عقل ؟
في عهد رابين سنة 1994تم أسر الجندي نحشون فاكسمان بتخطيط من يحيى عياش ومحمد الضيف
الي لابس اللثام الأحمر ورا الجندي في الفيديو هو محمد الضيف
طبعاً رابين أرسل وحدة سييرت متكال لإنقاذه لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
قتل قائد المجموعة في الاشتباكات وجندي وكان فيه كبشة إصابات لجنود المجموعة
وقتل نحشون في العملية
استشهد 3 قساميين صلاح الدين جاد الله (22) عاما من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وحسن تيسير النتشة (22) عاماً من مدينة الخليل وعبد الكريم ياسين المسلماني (23) عاماً من القدس

9d40f614bb8f239b4ff5072a0f1e6c93.jpg
 
التعديل الأخير:
في عهد رابين سنة 1994تم أسر الجندي نحشون فاكسمان بتخطيط من يحيى عياش ومحمد الضيف
الي لابس اللثام الأحمر ورا الجندي في الفيديو هو محمد الضيف
طبعاً رابين أرسل وحدة سييرت متكال لإنقاذه لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
قتل قائد المجموعة في الاشتباكات وجندي وكان فيه كبشة إصابات لجنود المجموعة
وقتل نحشون في العملية
استشهد 3 قساميين صلاح الدين جاد الله (22) عاما من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وحسن تيسير النتشة (22) عاماً من مدينة الخليل وعبد الكريم ياسين المسلماني (23) عاماً من القدس

مشاهدة المرفق 71109
هذا اللي يقال له :: (أدام الله ظله) هههههه

1608055406352.png
 
عودة
أعلى