أجهزة الأمن البريطانية تحظر استعمال حواسيب صينية الصنع خوفاً من القرصنة

walas

walas

خبير عسكري
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
9,399
مستوى التفاعل
30,007
النقاط
113
ذكرت صحيفة "اندبندانت" ، أن وكالات الأمن البريطانية، ومن بينها جهازا الأمن الداخلي (إم آي 5) والأمن الخارجي (إم آي 6)، حظرت استخدام أجهزة الكمبيوتر المصنّعة من قبل شركة (لينوفو) الصينية، بسبب مخاوف من أنها قابلة للاختراق.

وقالت الصحيفة في 30 تموز/ يوليو، إن جهاز (إم آي 5) ووكالة التنصت، المعروفة باسم (مقر الاتصالات الحكومية)، وجدتا بعد الاختبارات أن أجهزة شركة (لينوفو) الصينية، التي تُعد أكبر منتج للحواسيب في العالم، تحتوي على تعديلات في دوائرها يمكن أن تسمح بالدخول إليها عن بعد ومن دون معرفة أصحابها.

واضافت أن هذا الاكتشاف قاد وكالات التنصت في بريطانيا والولايات المتحدة، بما في وكالة كالة الأمن القومي الاميركي، واستراليا وكندا ونيوزيلندا، إلى حظر استخدام كمبيوترات شركة (لينوفو) الصينية.

واشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات البريطانية رفضت التعليق على حواسيب شركة (لينوفو)، والتي ادعت بأنها أجهزتها جرى مقاطعتها بعد كشف مختبرات في بريطانيا ودول أخرى عن أنها غير محصنة وقابلة للاختراق من قبل القراصنة.

وقالت إن أجهزة الاستخبارات والأمن الغربية، من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) إلى جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5)، توقفت عن استخدام حواسيب شركة (لينوفو) الصينية في شبكاتها السرية.

واضافت أن وكالة التنصت البريطانية اكدت في بيان أنها "لا تناقش أسماء أو طبيعة موردي أجهزتها أو أي جانب من جوانب عملها بموجب السياسة التي تتبناها"، في حين أصرت شركة (لينوفو) الصينية على أن حواسيبها لا تحتوي على أي خلل ومحصنة ضد القرصنة.

وكانت لجنة في البرلمان البريطاني اوصت الشهر الماضي باتخاذ تدابير عاجلة لضمان أن المعدات التي تقدمها شركة هواوي الصينية للشركات البريطانية، مثل شركة الاتصالات، لا يمكن استخدامها كقناة للهجمات السيبيرية.

ويعتقد قادة الأجهزة الأمنية البريطانية أن الهجمات السيبيرية ترعاها دول مثل الصين وروسيا سعياً وراء الحصول على أسرار صناعية وتجارية وعلمية وتقنية من الشركات والجامعات البريطانية، وصارت أكثر تطوراً.

وتقدّر الحكومة البريطانية حجم الخسائر الناجمة عن جرائم الانترنت بحدود 27 مليار جنيه استرليني سنوياً، أي ما يعادل نحو 41 مليار دولار.
 
عودة
أعلى