طبعا لا و من المؤكد بكون كل شيء ينشر له غاياته
بالمقابل فمسألة التوافق الخليجي مع مجريات كامب دافيد هي معروفة من زمن طويل
فعليا هناك 3 مراحل عملت فيها دول الخليج بصورة واسعة عبر المخابرات و المال و الدعاة الدينيين و هي من حكمت هذا الموضوع:
1-مرحلة الاستثمار المالي و الفكري و الدعائي مع تصفية كل ما بني و تم عمله في عهد عبد الناصر سياسيا اقتصاديا عسكريا اجتماعيا دينيا بعد أن اصبح السادات في مركز رئيس الجمهورية و استطاع من تصفية كل منافسيه و اعتقالهم.
2-مرحلة بدء التحرك و الاستثمار في الحرب اللبنانية في منتصف السبعينات و هكذا تظاهرت السعودية بدعم حركة فتح في لبنان و و أعطتها كل ما تحتاجه بحيث تكون موجودة لكنها تبقى غير قادرة على مواجهة فاعلة مع الكيان الصهيوني و بالوقت ذاته تمويل القوات و الكتائب و الآحرار كميليشيات يمينية تناوىء الفلسطينيين.
3-مرحلة تصفية مركز مصر العالمي و الاقليمي و الانساني العام بعد زيارة السادات الى القدس و توقيع اتفاقية كامب دافيد و استطاعت من ايصال مصر الى الافلاس في جميع المجالات بصورة كبيرة.
مضى مع ذلك ايضا ارسال كل من يتيسر ارساله الى حروب اشغال و تضييع الوقت و الهاء بشعارات دينية متطرفة في أفغانستان و أفريقيا بصورة خاصة.