أزمة الصحراء الغربية

قال نائب مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، رودني هنتر، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “صون السلام والأمن الدوليين الوساطة وتسوية المنازعات”، إن الولايات المتحدة تمنح الأولوية للضغط من أجل إحراز تقدم سياسي في أماكن ظلت مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن لسنوات كقضية الصحراء الغربية.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تحضر فيه الأمم المتحدة لمناقشة مجلس الأمن الدولي نتائج الاستعراض المستقل الذي أعده فريق أممي حول بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية.
وذكر الدبلوماسي الأمريكي لدينا بعثات لحفظ السلام تنتشر على أرض الواقع منذ عقود من الزمن، ومن الناحية النظرية، فإن هذه البعثات تدعم الحلول السياسية، ولكن في واقع الأمر، فإنها تعمل على إدامة الوضع الراهن.
وأضاف المتحدث: “الولايات المتحدة تعود للحديث عن بعثات حفظ السلام القديمة المتواجدة بالصحراء الغربية وقبرص، وتطرح أسئلة صعبة عما نحققه. ونواصل ممارسة ضغوط جديدة لمعرفة ما إن كانت الأطراف تعمل مع الأمم المتحدة على إحراز تقدم سياسي، وإذا لم تكن كذلك، فإننا سنُقيم ما تقوم به تلك البعثات. وأيا كان الأمر، فإننا لا نخدم الوسطاء في شيء حينما نسمح للوضع الراهن بأن يكون غاية في حد ذاته”.
وتتضمن المراجعة المستقلة والشاملة لعمل المينورسو منذ تأسيسها سنة 1991، توصيات واستنتاجات ستساهم إلى جانب المقترحات التي سيقدمها المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية، الرئيس الألماني السابق، هورست كوهلر، في النقاش الذي سيجري حول تجديد عهدة المينورسو نهاية الشهر المقبل.
وتأتي المراجعة التي تقدم بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تراجع خطير لدور المينورسو وعجزها عن ممارسة مهامها التي تأسست من أجلها وفي مقدمتها تنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية.
ومعلوم أن الولايات المتحدة تريد بعث الروح من جديد في مهمة المينورسو وضمان أن لا تتحول مع مرور الوقت إلى أداة لاستمرار الوضع القائم في الصحراء الغربية، وهي إشارة قوية توجه إلى النظام المغربي، الذي استغل خلال السنوات الماضية تساهل مجلس الأمن للعبث بالمهمة الأممية ومنعها من القيام بدورها.
الولايات المتحدة ومنذ تعيين جون بولتون في البيت الأبيض، باتت أشد حرصا على متابعة الجهود التي تبذل سواء على مستوى تقوية بعثة المينورسو وتمكينها من دورها الحقيقي، أو على المستوى السياسي بتسريع الجهود لإطلاق مفاوضات حقيقية بين المغرب والبوليزاريو


الشروق
 
جنوب إفريقيا تتجاهل "ود" المغرب وتدعو العالم إلى دعم البوليساريو


Cyril_Ramaphosa_122912880.jpg

هسبريس - عبد السلام الشامخ
الجمعة 28 شتنبر 2018 - 09:00
من ردهات الأمم المتحدة، اختارَ سيريل رامافوسا، الرئيس الجنوب إفريقي، وضْع مزيد من الحصى في حذاء الدبلوماسية المغربية، بعدما دعا دول المعمور إلى دعم "شعب الصحراء الغربية" في سعيه إلى "الاستقلال"؛ بل ووصل به الأمر إلى حد "المساواة بين جبهة البوليساريو والشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.

دافع الرئيس الجنوب إفريقي، في كلمته التي ألقاها على منبر الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مرة أخرى، عن جبهة البوليساريو الانفصالية، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم "حق الشعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"، ضارباً عرض الحائط كل المحاولات الدبلوماسية للتقريب بين الرباط وبريتوريا، بعد عشر سنوات من القطيعة.

وكان المغرب وجنوب إفريقيا قد اتفقا، خلال قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي نهاية نونبر 2017 بأبيدجان، على العمل معا من أجل "مستقبل واعد".

وفي هذا الإطار، تقرر "تعيين سفيرين من مستوى عال بكل من الرباط وبريتوريا"؛ لكن يبدو أن الطريق ما زالت بعيدة أمام توحيد وجهات نظر البلدين، خاصة في موضوع الصحراء.

هسبريس سألت هشام معتضد، الخبير في العلاقات الدولية والأمن، حولَ استمرار معاداة دول القارة السمراء لمصالح المغرب على الرغم من عودته إلى الاتحاد الإفريقي، فأجاب بأنَّ "عودة المغرب إلى الحاضنة الإفريقية لا يمكن اعتبارها مفتاح كسب جميع الأطراف إلى جانب المغرب في ملف الصحراء؛ فهناك دول لها مواقف تقليدية اتجاه الملف وتكون تلك المواقف عادة مبنية على مغالطات سياسية أو حسابات جيواستراتيجية بعيدة كل البعد عن الحقائق التاريخية والميدانية للملف".

وأردف معتضد في المنحى ذاته أن "محور الجزائر -جنوب إفريقيا يسعى إلى لفت المزيد من الأنظار واستغلال أشغال الجمعية العامة للدفاع عن أطروحة مبنية على حسابات اقتصادية أو التزامات شخصية بعيدة عن الحقائق السياسية والقانونية للملف، بما في ذلك عدالة القضية من المنظور التاريخي".

وتبعاً لذلك، فإنه من الناحية الدبلوماسية، يضيف الباحث المغربي المقيم في كندا، فهذه الدول على وعي تام بأن الظرفية الحالية لملف الصحراء المعروض على أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي ينتظر فيه أن يناقش مجلس الأمن الدولي تقرير المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء شهر أكتوبر المقبل، يجب استثمارها زمنيا للتأثير على بعض الأطراف واستمالة مواقف يمكن التلاعب بها لصالح أطروحة تفتقد لأساسيات الأعراف الدولية والحقائق التاريخية".

وفي تقدير الباحث ذاته، فإنَّ "التجاذبات السياسية والمناورات الدبلوماسية الإفريقية بخصوص ملف الصحراء، بعيدا من أن نختزلها في صراع بين أطراف إِفريقية بدون ربط ذلك بمناطق التأثير الجيوسياسي على المستوى الدولي".

"فبالإضافة إلى اليقظة التي يجب على المغرب أن يتحلى بها داخل المنصة الإفريقية للاحتفاظ على التوازنات والحقائق القانونية بشأن ملف الصحراء، فعليه أن يعمل جاهدا ألا يدرج ملف الصحراء إلا على طاولة مجلس الأمن وبعيدا عن لجن أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة"، في منظور معتضد.

https://www.hespress.com/orbites/406930.html
 
دعا موفد الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية الألماني هورست كولر المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو إلى مباحثات تعقد يومي 4 و5 كانون الأول/ديسمبر بجنيف، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية السبت.

وأوضحت هذه المصادر أنه تم توجيه دعوات للأطراف الأربعة التي عليها أن ترد قبل 20 تشرين الأول/اكتوبر 2018.

وبالنسبة إلى المغرب والجزائر وموريتانيا أرسلت الدعوات إلى وزراء خارجية هذه الدول. ولم يعرف بعد مستوى الوفود التي يفترض أن تلتقي في سويسرا في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ولم يصدر بعد أي تعليق من الامم المتحدة على هذه المعلومات.

وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن اللقاء لن يكون "اجتماعا للتفاوض" بل عبارة عن "طاولة مفاوضات".

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو عقدت عام 2008 قبل أن تتعثر وتتوقف. وخلال السنة الحالية أعلنت الجزائر انها ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع المغرب تطالب بها الرباط منذ زمن طويل.

وكان الموفد كولر وعد مطلع العام الحالي مجلس الأمن بتنظيم جولة جديدة من المفاوضات بشأن الصحراء الغربية.

وتطالب جبهة البوليساريو باستفتاء حول حق تقرير المصير في الصحراء الغربية التي تبلغ مساحتها نحو 266 الف كلم مربع، في حين يؤكد المغرب رفضه لأي حل يتجاوز الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.

وكان المغرب سيطر ابتداء من العام 1975 على القسم الأكبر من الصحراء الغربية لدى مغادرة إسبانيا، القوة الاستعمارية، لهذه المنطقة. وأعلنت جبهة البوليساريو عام 1976 قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية ودخلت في قتال مع القوات المغربية حتى تم التوصل الى وقف لإطلاق النار عام 1991 تحت إشراف الامم المتحدة.

وعندما حان موعد تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية في نيسان/أبريل الماضي، اكتفى مجلس الأمن بتجديد مدته ستة أشهر فقط بسبب الضغوط الأميركية للدفع باتجاه التوصل إلى حل.

ويبلغ عديد قوة الأمم المتحدة نحو 400 شخص بموازنة سنوية تصل إلى خمسين مليون دولار.
https://www.france24.com/ar/20180929-الأمم-المتحدة-تدعو-المغرب-والجزائر-وموريتانيا-والبوليساريو-إلى-اجتماع-في-كانون-الأولديسمبر
 
اشك ان الجزائر ستشارك كمراقب و ليس كجهة مفاوضة
 
مستحيل ان تدخل الجزائر كطرف في المفاوضات و في احسن الاحوال ستكون كطرف مراقب كما كان الحال دائما
 
اجتماع كل من المغرب و البوليزاريو كطرفين رئسيين اما الجزائر و موريتانيا فهما مراقبين فقط
عادي يعني
 
دعا موفد الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية الألماني هورست كولر المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو إلى مباحثات تعقد يومي 4 و5 كانون الأول/ديسمبر بجنيف، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية السبت.

وأوضحت هذه المصادر أنه تم توجيه دعوات للأطراف الأربعة التي عليها أن ترد قبل 20 تشرين الأول/اكتوبر 2018.

وبالنسبة إلى المغرب والجزائر وموريتانيا أرسلت الدعوات إلى وزراء خارجية هذه الدول. ولم يعرف بعد مستوى الوفود التي يفترض أن تلتقي في سويسرا في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ولم يصدر بعد أي تعليق من الامم المتحدة على هذه المعلومات.

وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن اللقاء لن يكون "اجتماعا للتفاوض" بل عبارة عن "طاولة مفاوضات".

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو عقدت عام 2008 قبل أن تتعثر وتتوقف. وخلال السنة الحالية أعلنت الجزائر انها ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع المغرب تطالب بها الرباط منذ زمن طويل.

وكان الموفد كولر وعد مطلع العام الحالي مجلس الأمن بتنظيم جولة جديدة من المفاوضات بشأن الصحراء الغربية.

وتطالب جبهة البوليساريو باستفتاء حول حق تقرير المصير في الصحراء الغربية التي تبلغ مساحتها نحو 266 الف كلم مربع، في حين يؤكد المغرب رفضه لأي حل يتجاوز الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية.

وكان المغرب سيطر ابتداء من العام 1975 على القسم الأكبر من الصحراء الغربية لدى مغادرة إسبانيا، القوة الاستعمارية، لهذه المنطقة. وأعلنت جبهة البوليساريو عام 1976 قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية ودخلت في قتال مع القوات المغربية حتى تم التوصل الى وقف لإطلاق النار عام 1991 تحت إشراف الامم المتحدة.

وعندما حان موعد تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية في نيسان/أبريل الماضي، اكتفى مجلس الأمن بتجديد مدته ستة أشهر فقط بسبب الضغوط الأميركية للدفع باتجاه التوصل إلى حل.

ويبلغ عديد قوة الأمم المتحدة نحو 400 شخص بموازنة سنوية تصل إلى خمسين مليون دولار.
https://www.france24.com/ar/20180929-الأمم-المتحدة-تدعو-المغرب-والجزائر-وموريتانيا-والبوليساريو-إلى-اجتماع-في-كانون-الأولديسمبر
خزبعلات المخزن تريد بأي شكل طمس الهوية الصحراوية لتمييع قضية تصفية الاستعمار
تفكيرهم أنهم بنفي وجود البوليساريو وأن المفاوضات يجب أن تكون فقط مع الجزائر هي تفكير بليد من الملك ميمي سكس ومستشاريه
الجزائر وموريتانيا ستشاركان كما شاركتا من قبل كملاحضين ودول جوار يهمهم مستقبل المنطفة
عجيب للمخزن حجته مضحكة لمفاوضات مع الجزائر هي أن الجزائر الداعم الرئيسي البوليساريو وقضية تحرر الشعب الصحراوي وماذا نسمي، فرنسا داعمة المغرب هل سندعو فرنسا لمفاوضات مع الجزائر لأنها الداعم الرئيسي للمغرب
هل يريد المغرب أن نغلق وزارة خارجيتنا ولا نتفاعل مع القضايا الدولية
يعني كل دولة تعتدي على غيرها لا نبدي رأيا فقط لنحافظ على علاقات مع تلك الدولة المستعمرة
يعني كنا مخطئين بدعم جنوب افريقيا وانغولا وفلسطين وفييتنام ووووو
غريب عجيب أمر المغاربة يأتون بمنطق عجيب وتبقى تتأمل في ردودهم هل هم بمجانين أم يدعون الجنون
 
الأفارقة يحبطون مخططا مغربيا ضد الصحراء الغربية

حضرت الجمهورية الصحراوية، بوفد يقوده وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد السالك ولمن أباعلي السفير بإثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، لاجتماع الشراكة السابع مع اليابان على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
وكان من المنتظر أن تبدأ الأشغال للطبعة السابعة للشراكة بين الجانبين إلا أن المغرب بتواطؤ مع الدولة المضيفة، حاول عرقلة عقد الاجتماع بحضور الدولة الصحراوية مهددا بمقاطعة المؤتمر إذا حدث العكس، إلا أن موقف الاتحاد الإفريقي القوي أفشل جميع المناورات التي حاولت الدولة المضيفة بتنسيق مع المغرب تمريرها.
وهكذا تسجل الجمهورية الصحراوية انتصارا جديدا في طريق تبوء مكانتها الطبيعية على المستوى الدولي.
ويلاحظ مراقبون من عين المكان أن الفشل المغربي المتلاحق وتعنته الذي يزداد يوما بعد يوم لن يكون مجديا لأنه يثبت من جديد أن الدولة الصحراوية حقيقة لا يمكن للمغرب تجاهلها.
وأظهرت الدول الإفريقية، تضامنا منقطع النظير مع الجمهورية الصحراوية، ووقفت صفا واحدا تجسيدا لقرارات الاتحاد الإفريقي وميثاقه التأسيسي، وبذلك تعرب الدول الإفريقية عن إرادة واضحة لفرض احترام المنظمة القارية من طرف الشركاء الأجانب كما كانت الحال في قمة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وتستضيف طوكيو الاجتماعات التحضيرية لقمة “طوكيو الدولية لتنمية إفريقيا”، المعروفة بـ”التيكاد” وهى من أقدم الشراكات الاستراتيجية بين اليابان وإفريقيا، حيث تأسست عام 1993 بمبادرة من اليابان ودعم من الاتحاد الافريقي.
وتستهدف قمة التيكاد بشكل رئيسي تنمية الدول الأفريقية من خلال الشراكة والملكية، حيث اعتماد القارة السمراء على ذاتها وتسهيل الشراكة في المشروعات ذات الأولوية من خلال تقديم الدعم المالي من اليابان وشركاء دوليين ممثلين في الأمم المتحدة والبنك الدولي وغيرهم من المنظمات الدولية الكبرى.


https://www.echoroukonline.com/الأفارقة-يحبطون-مخططا-مغربيا-ضد-الصحر/
 
جبهة البوليساريو تودع ست “شكاوي” ضد مجمعات فرنسية بتهمة “جريمة احتلال” .

أعلنت جبهة البوليساريو مساء اليوم الجمعة بمدينة غونفرفيل-لورشي القريبة من لو هافر, أنها أودعت ست (6) شكاوي ضد مجموعات فرنسية بتهمة “جريمة احتلال” لإقامتها فروع لها على الأراضي الصحراوية التي يحتلها المغرب.

وقد أعلن عن ذلك محمد خداد, مسؤول لجنة العلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو المنسق مع بعثة الينورسو , خلال افتتاح الملتقى الدولي الموسوم ب “السيادة على الثروات الطبيعية وتطبيق القانون الدولي بالصحراء الغربية”,الذي نظمته جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إذ ستدوم ّأشغال هذا الملتقى لمدة يومين.

وتتعلق الشكاوي بثلاثة بنوك (بي أن بي باريبا وسوسييتي جينيرال و كريدي أغريكول) إضافة إلى مجمع “أكسا أسيرانس” والشركة الجوية “ترانسافيا” و مجمع “أو سي بي آ UCPA” منظم إقامات رياضية.

وقد تم ايداع هذه الشكاوي على مستوى وكيل الجمهورية لدى المحكمة العليا لباريس بتهمة “جريمة احتلال” و “نقل السكان إلى منطقة محتلة”. ويذكر أنه في 18 سبتمبر الماضي تم ايداع أول شكوى لدى نفس المحكمة ضد الشركة الفرنسية “شانسرال” التي تستخدم علامة معامل التعليب “كانتبل” في نشاط “غير قانوني” في الأراضي الصحراوية, في انتهاك لحقوق شعب الصحراء الغربية. كما أن معامل التعليب كانتبل المتواجدة في فرنسا بفنستار أكدت انها تبيع كذلك السردين من المغرب ما يمثل أكثر من نصف نشاطها وعمالها. في حين أنه في الحقيقة فإن هذا السردين تم اصطياده “بطريقة غير قانونية” من المياه الصحراوية.

وفي شهر أكتوبر 2017 أحالت جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي شركة لاو كاوست طرانزافيا فرع الخطوط الجوية الفرنسية للمثول أمام محكمة كريتاي لإلغاء رحلتها التي تربط بين باريس والدخلة المدينة الصحراوية المحتلة من طرف المغرب. واوضح محامي جبهة البوليساريو جيل ديفارس لواج أن الشركة الفرنسية “ملزمة بالرد على طلبنا وتقديم توضيحات حول استغلال هذا الخط الجوي” رغم أن قرار محكمة العدل للاتحاد الأوروبي يمنع هذه المعاملة التجارية دون موافقة الشعب الصحراوي”. . وحسب جبهة البوليساريو فان هذه النشاطات الاقتصادية واستغلال الموارد الطبيعية الصحراوية تتم في انتهاك “صارخ” لقرارات محكمة العدل الأوروبية الصادرة في 2016 و2018 والتي بموجبها يعتبر كل من المغرب والصحراء الغربية اقليمان منفصلان ومتمايزان.
 
تصفية الاستعمار: واشنطن تؤكد على حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها

أكد الوفد الامريكي لدى الامم المتحدة اليوم الاربعاء انه على الشعوب المستعمرة “ان تقرر بحرية” الوضعية السياسية للأقاليم غير المستقلة معتبرا ان تحقيق “ارادتها الحرة” هي في صميم الحق في تقرير المصير المكرس في ميثاق الامم المتحدة.

و اوضح الوفد الامريكي امام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار للأمم المتحدة ان “(…) الاقاليم يمكن ان تعبر عن نفسها () و ان ترك القرار, مهما كان نوعه, لإرادة الشعب هو في صميم حق تقرير المصير” مذكرا بتمسك الولايات المتحدة بمبدأ تقرير المصير.

في هذا الصدد اكد الوفد الامريكي على احترام لوائح الامم المتحدة بخصوص الاقاليم المستعمرة مبرزا حق تلك الشعوب في تقرير مصيرها و واجب المجتمع الدولي في احترام خياراتها.

و اوضح ممثل الولايات المتحدة في هذا الصدد ان الحق في تقرير المصير يجب ان يتضمن جميع الخيارات و ان على الشعوب المستعمرة ان تختار الوضعية التي تناسبها.

و تتطابق تأكيدات الوفد الامريكي بالأمم المتحدة التي تخص جميع الاقاليم غير المستقلة التي ترغب شعوبها في ممارسة حقها في تقرير المصير مع مخططات التسوية المقترحة في حالة نزاع الصحراء الغربية منذ جيمس بيكر الى غاية المفاوضات التي اشرف عليها كريستوفر روس.

و صادقت اللجنة الاممية الرابعة المكلفة بالمسائل السياسية الخاصة و تصفية الاستعمار اليوم الاربعاء على لائحة حول الصحراء الغربية تؤكد على الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير.

كما تضمنت ذات الوثيقة مطالبة اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة الوضعية فيما يخص تطبيق التصريح حول منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة بمواصلة متابعة الوضعية في الصحراء الغربية و تقديم تقرير حول المسالة خلال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
لجنة تصفية الاستعمار: الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ،ويدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم للاجئين الصحراويين

جدد الاتحاد الأوروبي امس الأربعاء بنيويورك دعمه لجهود الامم المتحدة الهادفة الى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.

واعرب الاتحاد الأوروبي في كلمة خلال جلسة اعتماد لجنة تصفية الاستعمار لقرار جديد حول الصحراء الغربية، عن ارتياحه لاستئناف عملية المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وعبر الاتحاد الأوروبي عن بالغ انشغاله للوضع الانساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين الذي تدهور بفعل نقص التمويل ، داعيا المجتمع الدولي الى تكثيف الدعم الإنساني الموجه الى الشعب الصحراوي.

وحذر الاتحاد الأوروبي من التداعيات الخطيرة المترتبة عن طول امد النزاع في الصحراء الغربية .
 
في قرار جديد :لجنة تصفية الاستعمار تؤكد مسؤولية الامم المتحدة ازاء استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية .

جددت لجنة تصفية الاستعمار اليوم الاربعاء دعمها القوي لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا للمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وفي قرار الجمعية العامة 1514 (د-15) المؤرخ 14 ديسمبر 1960 المتضمن إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.

وأهاب القرار الذي حظى بالإجماع , بالمغرب وجبهة البوليساريو ودول المنطقة الى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي بغية التوصل الى حل للقضية الصحراوية يكفل للشعب الصحراوي حق تقرير المصير.

ورحب القرار في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي بحثا عن حل لقضية الصحراء الغربية

ودعا القرار الطرفين الى التعاون, مع لجنة الصليب الأحمر الدولية، والتقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني؛

وطلب القرار من اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة مواصلة النظر في الحالة في الصحراء الغربية وتقديم تقرير عن ذلك إلى الجمعية العامة في دورتها الرابعة والسبعين؛

ودعا القرار في الاخير الأمين العام للامم المتحدة الى اطلاع الدورة ال74 للجمعية العامة على اخر التطورات المتعلقة بالقضية الصحراوية وتنفيذ هذا القرار.
 
جبهة البوليساريو سترفع قريبا شكاوى قضائية ضد الشركات العاملة بالصحراء الغربية المحتلة.

كشف محامي جبهة البوليساريو ” جيلز ديفرز ” ان جبهة البوليساريو تستعد لرفع شكاوى قضائية ضد الشركات الأجنبية العاملة بالأراضي الصحراوية المحتلة.

وابرز المحامي خلال نقاش بالبرلمان الأوروبي ان الشكاوى ستتضمن انتهاك القانون الدولي من خلال دعم الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية فضلا عن الاحتيال الجمركي .

وتأتي الخطوة في سياق حملة إعلامية ودبلوماسية وقانونية تقودها جبهة البوليساريو منذ سنوات لحماية ثروات الشعب الصحراوي التي تتعرض للنهب.

وتعتقد الشركات الأجنبية انه بإمكانها القيام بأنشطتها في الصحراء الغربية بحكم تراخيص مغربية على أساس أن المغرب “دولة مديرة بحكم الأمر الواقع”، ولكن ليس هناك أي نص قانوني يعطي أي مضمون لمفهوم “الإدارة بحكم الأمر الواقع”. وعلاوة على ذلك، فإن المغرب يعلن أنه “ذو سيادة” في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ووجهت جبهة البوليساريو بعد توقيعها على اتفاقيات جنيف وجبهة نداء رسميا إلى جميع الشركات العاملة في الصحراء الغربية ووضعت تحت تصرفها كل تمثيلياتها الموجودة في جميع أنحاء العالم لتشرح الأسباب التي تلزم تلك الشركات باحترام القانون الإنساني الدولي الذي يحظر استغلال الموارد الطبيعية دون موافقة جبهة البوليساريو باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الصحراوي.

واكدت جبهة البوليساريو ان قانون اتفاقيات جنيف تحول الى دستور مدني للشعب الصحراوي وتسري أحكامه على جميع أنحاء إقليم الصحراء الغربية. وبعزمها على بناء مستقبلها من خلال التنفيذ القضائي للقانون الدولي، فإن جبهة البوليساريو تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة.

وحققت الحملة التي أطلقتها جبهة البوليساريو منتصف 2015 ضد نهب ثروات الصحراء الغربية ، نتائج متقدمة توجت بانسحاب عدد كبير من الشركات الأجنبية من الأراضي الصحراوية المحتلة وقرارات لمحكمة العدل الاوروبية والمحكمة العليا بجنوب افريقيا.
 
عودة
أعلى