- إنضم
- 22 مارس 2015
- المشاركات
- 4,669
- مستوى التفاعل
- 14,885
- النقاط
- 113
الكيان الصهيوني تطور نظاما دفاعيا بالليزر قادرا على اعتراض "كل شيء يستهدفها"
أعلنت وزارة الدفاع الصهيونية يوم الخميس 9 يناير 2020 أنها حققت "طفرة" في تطوير أجهزة الليزر العسكرية مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن ضربت إيران قاعدتين يستخدمهما الاميركيون في العراق، ردا على عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني
وصرح مسؤول صهيوني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن "الليزر، الذي ما زال قيد التطوير، سيكون قادرًا على اعتراض كل شيء" يطلق على الكيان الصهيوني، بما في ذلك الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة بدون طيار.
وقال المسؤول إن "التكنولوجيا الجديدة التي تأمل الكيان الصهيوني في اختبارها في وقت لاحق من هذا العام، تعتمد على استخدام الكهرباء لتشغيل الليزر".
وينظر إلى السلاح الجديد على أنه "تكملة" لأنظمة الدفاع الجوي الصهيونية الحالية مثل نظام الاعتراض قصير المدى المعروف باسم القبة الحديدية، ونظام الاعتراض متوسط المدى "مقلاع داود"، ونظام "حتس" وهو نظام اعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية.
لكن يبقى من غير الواضح متى سيتم تشغيل النظام.
فيما تستعد الكيان الصهيوني لاختبار التكنولوجيا الجديدة، تظل دول الشرق الأوسط في حالة تأهب بعد اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني الأسبوع الماضي.
وأثار الاغتيال المفاجئ للجنرال سليماني حالة تأهب في الكيان الصهيوني، الحليف الوطيد للولايات المتحدة، فيما حذرت الكيان الصهيوني من انها ستوجه "ضربة مدوية" في حال تعرضت لهجوم ايراني.
وأطلقت إيران صواريخ على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق رداً على اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الأمر الذي يهدد بتفجير الوضع في المنطقة.
وتعتبر الكيان الصهيوني إيران عدوها اللدود منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية عام 1979 بالشاه الموالي للغرب.
وقال الجنرال المتقاعد اسحق بن يسرائيل إن "الكيان الصهيوني تعمل على تطوير استخدام أشعة الليزر لاعتراض التهديدات الجوية منذ أكثر من ثلاثة عقود".
أرخص من الصواريخ
وقال رئيس برنامج الدراسات الأمنية في جامعة تل الربيع، والرئيس السابق لمديرية البحث والتطوير في وزارة الدفاع إسحاق بن يسرائيل إن "التقنية الكيميائية استخدمت في السابق لتشغيل الليزر، لكنها لم تثبت فعاليتها على عكس الحزم التي تعمل بالكهرباء.
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع لم يكشف عن اسمه أن "النظام الجديد يمكن تثبيته على مركبات مدرعة لاعتراض الصواريخ وقذائف الهاون قصيرة المدى المضادة للدبابات من أجل الدفاع عن القوات في الميدان" فضلا عن "إمكانية استخدامها فوق منصة جوية لمواجهة التهديدات فوق مستوى السحب".
وأكد الجنرال اسحق بن يسرائيل "إن أحد أهم عيوب أجهزة الليزر العسكرية هو اعتمادها على الطقس، اذ إن الليزر لن يكون قادرا على العمل أثناء ضعف الرؤية كما في حالات تلبد السحب والعواصف الرملية".
وأضاف أن "التقنية الجديدة اقتصادية، لأن استخدام أشعة الليزر بدلا من الصواريخ لمواجهة التهديدات يعد أرخص بكثير وأكثر كفاءة بفضل عامل السرعة".
ولفت الى أن القضاء على التهديد باستخدام الليزر "سيستغرق حوالي ثانية" من لحظة تحديد الهدف.
شرح عن عمل منظومة الدفاع بالليزر
أعلنت وزارة الدفاع الصهيونية يوم الخميس 9 يناير 2020 أنها حققت "طفرة" في تطوير أجهزة الليزر العسكرية مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن ضربت إيران قاعدتين يستخدمهما الاميركيون في العراق، ردا على عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني
وصرح مسؤول صهيوني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن "الليزر، الذي ما زال قيد التطوير، سيكون قادرًا على اعتراض كل شيء" يطلق على الكيان الصهيوني، بما في ذلك الصواريخ طويلة ومتوسطة المدى والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة بدون طيار.
وقال المسؤول إن "التكنولوجيا الجديدة التي تأمل الكيان الصهيوني في اختبارها في وقت لاحق من هذا العام، تعتمد على استخدام الكهرباء لتشغيل الليزر".
وينظر إلى السلاح الجديد على أنه "تكملة" لأنظمة الدفاع الجوي الصهيونية الحالية مثل نظام الاعتراض قصير المدى المعروف باسم القبة الحديدية، ونظام الاعتراض متوسط المدى "مقلاع داود"، ونظام "حتس" وهو نظام اعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية.
لكن يبقى من غير الواضح متى سيتم تشغيل النظام.
فيما تستعد الكيان الصهيوني لاختبار التكنولوجيا الجديدة، تظل دول الشرق الأوسط في حالة تأهب بعد اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني الأسبوع الماضي.
وأثار الاغتيال المفاجئ للجنرال سليماني حالة تأهب في الكيان الصهيوني، الحليف الوطيد للولايات المتحدة، فيما حذرت الكيان الصهيوني من انها ستوجه "ضربة مدوية" في حال تعرضت لهجوم ايراني.
وأطلقت إيران صواريخ على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أميركيون في العراق رداً على اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الأمر الذي يهدد بتفجير الوضع في المنطقة.
وتعتبر الكيان الصهيوني إيران عدوها اللدود منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية عام 1979 بالشاه الموالي للغرب.
وقال الجنرال المتقاعد اسحق بن يسرائيل إن "الكيان الصهيوني تعمل على تطوير استخدام أشعة الليزر لاعتراض التهديدات الجوية منذ أكثر من ثلاثة عقود".
أرخص من الصواريخ
وقال رئيس برنامج الدراسات الأمنية في جامعة تل الربيع، والرئيس السابق لمديرية البحث والتطوير في وزارة الدفاع إسحاق بن يسرائيل إن "التقنية الكيميائية استخدمت في السابق لتشغيل الليزر، لكنها لم تثبت فعاليتها على عكس الحزم التي تعمل بالكهرباء.
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع لم يكشف عن اسمه أن "النظام الجديد يمكن تثبيته على مركبات مدرعة لاعتراض الصواريخ وقذائف الهاون قصيرة المدى المضادة للدبابات من أجل الدفاع عن القوات في الميدان" فضلا عن "إمكانية استخدامها فوق منصة جوية لمواجهة التهديدات فوق مستوى السحب".
وأكد الجنرال اسحق بن يسرائيل "إن أحد أهم عيوب أجهزة الليزر العسكرية هو اعتمادها على الطقس، اذ إن الليزر لن يكون قادرا على العمل أثناء ضعف الرؤية كما في حالات تلبد السحب والعواصف الرملية".
وأضاف أن "التقنية الجديدة اقتصادية، لأن استخدام أشعة الليزر بدلا من الصواريخ لمواجهة التهديدات يعد أرخص بكثير وأكثر كفاءة بفضل عامل السرعة".
ولفت الى أن القضاء على التهديد باستخدام الليزر "سيستغرق حوالي ثانية" من لحظة تحديد الهدف.
بالفيديو - إسرائيل تطور نظاما دفاعيا بالليزر قادرا على اعتراض "كل شيء يستهدفها"
أعلنت وزارة الدفاع الصهيونية يوم الخميس 9 يناير 2020 أنها حققت "طفرة" في تطوير أجهزة الليزر العسكرية مع تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن ضربت إيران قاعدتين يستخدمهما الاميركيون في العراق، ردا على عمل…
www.mc-doualiya.com