لو نجح حزب الله في إفشال أهداف التوغل البري الصهيوني فذلك سيمنحه نصرا معنويا من جانبين الأول: داخلي ويخدم صورته العامة على المستوى العربي الإسلامي(المتزعزعة حاليا)
الثاني: هو قد يساعد على إنهاء الضربات الصهيونية، فإسرائيل اليوم هي منتشية والسبيل الوحيد لرفع ذلك عنها هو بتكبيدها خسائر بشرية.. حينها ستفكر بطرق أخرى لتحقيق أهدافها.
كل شيء يعتمد الآن على حقيقة حزب الله القتالية الميدانية، وهل تأثرت فعلا لهذا الحد بحيث أن الكيان الصهيوني هي من تقدم على مهاجمته بعدما كانت في أوائل الحرب على غزة تستنجد بحلفائها لمنع أي توسع للصراع وتعدد جبهاته؟
الوقت كفيل بالإجابة.