- إنضم
- 13 يناير 2015
- المشاركات
- 1,740
- مستوى التفاعل
- 3,771
- النقاط
- 113
كالعادة عضو متميز
المقالة المقصودة تم حدفها من الموقع لا اعرف لماذا والرابط موجود في الموضوع المنشور في الدفاع مع ملخص مترجم للمقالةالأخ والاس
موقع أسيج له عموما مصداقية في بعض التفصيلات لكنه كما يبدو غير مطلع على مراحل تطوير سلاح الطيران الجزائري و هو أعطى في المقالة التي وضعت ربطها بعضا من التفصيلات العامة و الصور.
بالنسبة لي لست واثقا كليا لماذا لم ينمو سلاح الجو الجزائري بصورة كبيرة فالامكانيات المادية موجودة و الكوادر البشرية موجودة ايضا يعني كتوقع مباشر يجب أن يكون ضعف حجمه كأعداد طائرات و طيارين و فنيين و خاصة لجهة المساحة الكبيرة للدولة الجزائرية و ربما يجب لجهة الحوامات أن تكون أعدادها 4-5 |اضعاف العدد المتيسر حاليا لذات الأسباب و ضرورة حماية الحدود الواسعة ايضا.
كذلك لست اعرف لماذا لم تشتري الجزائر من الاتحاد السوفييتي قاصفات توبوليف في حقبة الستينات و السبعينات فهي بدت تسليحا ممتازا و متناسبا مع البعد الجغرافي و حاجة التصدي لاية هجمات بحرية.
طبعا هذا الموضوع بحاجة من الأخوة الجزائريين الذين يعرفون التفصيلات أن ينشروها في بحث أخر و موضوع قد يكون في قسم الدراسات الاستراتيجية كون الموضوع الذي أقوم بنشره مقتصر على الدول القريبة من المواجهة مع سلاح الطيران الصهيوني و مثل هذا الموضوع يجب أن يفصل تاريخيا الأسباب التي لا نعرفها من فترة الستينات وصولا للواقع الحالي و ما هو أسبابه مع ملاحظة أنه مؤخرا يلاحظ حركة تطور كبيرة في سلاح الجو الجزائري و هو أمر ممتاز و نتمنى استمراره.
شكرا لك
أوافقك الراي أخ والاسالمقالة المقصودة تم حدفها من الموقع لا اعرف لماذا والرابط موجود في الموضوع المنشور في الدفاع مع ملخص مترجم للمقالة
من جهة سلاح الجو فاعداده وانواعه كافية لمجابهة التهديدات التي كانت في الحسبان انذاك اي فترة الستينات والسبعينات وهي المغرب و ليبيا، ويكفي المقارنة بين انواع واعداد الطائرات في الدول الثلاث انذاك ليتضح الفرق
اما عن جهة القاصفات فقد كانت الجزائر تستخدم قاصفات متوسطة من نوع اليوشن 28 الى غاية سنة 1984 واضيف لملاحظتك عدم استخدام سلاح الجو لقاذفات مثل السوخوي 17 و 25 بدون سبب مفهوم
تحياتي
تتمة الحلقة السابقة:
لقد كان لحرب 1982 في حزر الفولكلاند و حرب الغزو الصهيوني على لبنان نتائج غريبة من نوعها على عقلية ادارة المعركة و التطوير القتالي للطرفين الرئيسين على جانبي العقائد القتالية في الحروب الجوية و أساليبها و تطوير أسلحتها و في الجانب الغربي فلقد أدت حرب الفولكلاند الى تعزيز حالة الغرور الغربي فلقد بدا لبريطانيا بكونها لا تزال الامبراطورية التي لا يجرؤ أحد على التعرض لها و مواجهتها و بدا للوهلة الأولى بكونها انتصرت انتصارا عظيما و هو عمليا ما لم يكن صحيحا ففعليا لم تكن الأرجنتين تمتلك تفوقا على بريطانيا في شيء يذكر و كانت كل أعتدتها سلاحا مكشوفا كليا بكافة تفصيلاته للبريطانيين.
الجسارة الكبيرة التي أبداها طيارو سلاح الجو الأرجنتيني و الهجمات الجريئة التي شنتها مقاتلاته على قوة الاسطول البريطاني لم تستطع كلها أن تخفي الحقيقة الساطعة و هي في كونه عمليا سلاحا معزولا تقريبا و يواجه قوة متقدمة عليه تقنيا و نوعيا و معلوماتيا و تدريبيا و فوق ذلك كله فلقد تبين بكون الحصار الاقتصادي قد سبب عمليا حالة من التعطل الشبه مؤكد لقسم واضح من طائرات سلاح الجو الأرجنتيني فلقد عجزت حاملة الطائرات الأرجنتينية 25مايو عن الحركة بسبب عطل في التحكم بمحركاتها و فقدان قطع الغيار اللازمة لذلك و هكذا فلقد تعطليت عمليا قوة الصدمة الرئيسية التي يفترض بها اعتراض الاسطول البريطاني.
عمليا كان الاسطول البريطاني قد قسم سقنه لكتلتين رئيسيتين المتقدمة منهما هي فعليا قوة التحرش و الانزال و هي مكونة من سفن انزال تحرسها مدمرات و فرقاطات تتسلح بصواريخ سي-دارت و سي -وولف للدفاع الجوي (و كا ن يفترض بذلك أن يعطيها مناعة فعلية ضد الهجمات بالطائرات و الصواريخ جو-بحر و هو ما لم يتحقق عمليا و لكن الجانب المساعد هو تسليم الفرنسيين كافة التفصيلات التقنية الخاصة بطائرات سوبر ايتندار و صواريخ أكسوسيت المضادة للسفن الى البريطانيين الذين تمكنوا فعليا من تحييد خطرها بصورة لافتة و استطاعت الكفاءة البحرية البريطانية و ضعف تدريب الطيارين الأرجنتينيين على عمليات القصف من انقاذ السفن البريطانية مرات متعددة من كوارث القصف بالقنابل).
الكتلة الداعمة تضمنت في الأسطول البريطاني الحاملتين هيرميس و انفنسيبل و هما حاملتا الطائرات الوحيدتين لدى الاسطول البريطاني حينها و كان كلاهما تحملان نحوا من 56 مقاتلة هاريير و كذلك فلقد وضع البريطانيون سلسلة من السفن التجسيرية لئن صح التعبير تمتد على سلسلتين أولهما من مجموعة التحرش و الانزال وصولا للحاملتين و الثانية تمتد من الحاملتين الى جزيرة اسنشن في المحيط الأطلسي التي كانت عي قاعدة العمل الخلفية للاسطول البريطاني.
للوهلة الأولى فلقد كان التفوق التقني بعض الشيء و التفوق العددي في الطائرات لصالح الارجنتين لكن ذلك كان على الورق و ليس ميدانيا فمن جانب فعلي كانت معظم المقاتلات الأرجنتينية مستهلكة و هي فعليا مقاتلات جيل ثالث ليست ندا من الناحية الالكترونية و التقنية عموما لمقاتلات الهاريير البريطانية و كذلك فلقد تمت تعديلات واسعة على جميع المقاتلات البريطانية بحيث يمكن تزويدها بالوقود جوا و يمكنها استخدام قنابل موجهة بالليزر و كذلك فلقد حضرت و بسرعة مجموعة من قاصفات الفولكان البعيدة المدى حملت أحدها بالنقابل و طارت قبل بدء العمليات العسكرية فضربت مطار بورت ستانلي و أعلنت بذلك بداية العمليات العسكرية.
قوة الغواصات البريطانية كانت هي الجزء الخفي للأسطول البريطاني و كانت تقوم بجولات مستمرة حو الجزر بحث تمنع وصول امدادات من أي نوع و فعليا فلقد اكتشفت وجود الطراد جنرال بلجرانو في الجنوب الغربي فأخذت احدى الغواصات قرار الموافقة و وجهت عددا من الطوربيدات على الطراد و أغرقته معلنة فعليا بداية الحرب بصورة مضخمة و طبعا فلقد ثبت فيما بعد بكون الغواصة البريطانية و غيرها من الغواصات كانت قد شكلت طوقا رقابيا فعالا حول الجزير من قبل بدء الحرب رسميا ايضا.
الصراع الجوي في هذه الحرب بدا فعليا أقرب الى المناوشة منه الى الحرب الفعلية و لم يكن مقنعا لاي من الطرفين و بصورة غريبة فلم تحدث فعليا عمليات واسعة لفرض السيادة الجوية و كان برغم وجود قدرة أرجنيتنيية لافتة لمحاولة تغيير الواقع الميداني بواسطة سلاح الجو لكنها لم تكن فاعلة أخر الأمر و ظل تفوق التكتيكات البريطانية يفرض نفسه ايضا كما استخدم البريطانيون تكتيكا لم يتم الاعلان عنه كثيرا و تجلى في جعل سفن الشحن تعمل كمنصة اقلاع و هبوط للطائرات البريطانية ذات الاقلاع و الهبوط العمودي و فعليا تتزود هذه الطائرات بالوقود ثم تتابع أعمالها القتالية بصورة متكررة و هكذا فلقد تحسن مدى الهاريير بصورة كبيرة للغاية .
لقد انتشى البريطانيون بانتصارهم في هذه الحرب و لقد أتت لجنة من الطيران االاسرائيلي بعد نحو شهر و نصف من الحرب لتسالهم ما عرفوو ما استطاعوا دراسته و ما هي الطرائق المختلقة التي استخدموها و العوائق التي تغلبوا عليها و الى ما غير ذلك و قرر الطرقان بكون هذه التجربة و اسراراها يجب عدم خروج أي شيء عنها للعلن في وقت قصير و كذلك فلقد ذهبت لجنة أخرى من سلاح الجو البريطاني الى الكيان الصهيوني لتلتقي الطيارين و تحصل على دراسة موسعة حول حرب الغزو الصهيوني عام 1982 .
يتبع......
بخصوص حرب الفوكلاند استاذي فقد لعب القدر لصالح البريطانيين كثيرا وكانت هناك عده اسباب أدت الى انتصارهم واستعاده الجزر اولا ان سلاح البحريه الارجنتيني قد خرج من المعركة من. اول يوم عندما تمكنت الغواصه النوويه الكونكرر من اغراق الطراد العتيق الامريكي الصنع وهو من مخلفات الحرب العالميه الثانيه الجنرال بلغرانو وهروب السفن اللتي رافقته بدون محاوله إنقاذ الطاقم سلاح المشاه الارجنتيني ترك مسك القمم المرتفعة ومسك السهول بحيث احتلت القوات البريطانية الجبال بدون قتال وركز الأرجنتينيون قواتهم في بورت ستانلي بينما حدث الانزال البريطاني في منطقه خاليه من القوات فغباءقياده الجيش الارجنتيني كانت هي السبب الرئيسي في الهزيمه بالنسبه لسلاح الجو الارجنتيني فهو السلاح الوحيد اللذي قاتل بشراسه وأذاق البريطانيين الويل حيث اغرق الكثير من السفن البريطانية وكذلك اغرق سفينه تجاريه كانت تستخدم كحامله للمروحيات ولطائرات الهارير وأغرق المدمره كوفنتري وشيفيلد وغيرها نقطه ضعف الحمله البريطانية كانت حاملات الطائرات وبالفعل تمت اصابه احدها بطوربيد الا انه لم ينفجر افضليه الهارير كانت فقط في امتلاك بريطانيا للصاروخ سايد ويندر طراز ام ٩ ال وهو يطبق من جميع الاتجاهات بينما امتلكت الأرجنتين السايد ويندر القديم وصواريخ شفرير الاسرائيليهتتمة الحلقة السابقة:
لقد كان لحرب 1982 في حزر الفولكلاند و حرب الغزو الصهيوني على لبنان نتائج غريبة من نوعها على عقلية ادارة المعركة و التطوير القتالي للطرفين الرئيسين على جانبي العقائد القتالية في الحروب الجوية و أساليبها و تطوير أسلحتها و في الجانب الغربي فلقد أدت حرب الفولكلاند الى تعزيز حالة الغرور الغربي فلقد بدا لبريطانيا بكونها لا تزال الامبراطورية التي لا يجرؤ أحد على التعرض لها و مواجهتها و بدا للوهلة الأولى بكونها انتصرت انتصارا عظيما و هو عمليا ما لم يكن صحيحا ففعليا لم تكن الأرجنتين تمتلك تفوقا على بريطانيا في شيء يذكر و كانت كل أعتدتها سلاحا مكشوفا كليا بكافة تفصيلاته للبريطانيين.
الجسارة الكبيرة التي أبداها طيارو سلاح الجو الأرجنتيني و الهجمات الجريئة التي شنتها مقاتلاته على قوة الاسطول البريطاني لم تستطع كلها أن تخفي الحقيقة الساطعة و هي في كونه عمليا سلاحا معزولا تقريبا و يواجه قوة متقدمة عليه تقنيا و نوعيا و معلوماتيا و تدريبيا و فوق ذلك كله فلقد تبين بكون الحصار الاقتصادي قد سبب عمليا حالة من التعطل الشبه مؤكد لقسم واضح من طائرات سلاح الجو الأرجنتيني فلقد عجزت حاملة الطائرات الأرجنتينية 25مايو عن الحركة بسبب عطل في التحكم بمحركاتها و فقدان قطع الغيار اللازمة لذلك و هكذا فلقد تعطليت عمليا قوة الصدمة الرئيسية التي يفترض بها اعتراض الاسطول البريطاني.
عمليا كان الاسطول البريطاني قد قسم سقنه لكتلتين رئيسيتين المتقدمة منهما هي فعليا قوة التحرش و الانزال و هي مكونة من سفن انزال تحرسها مدمرات و فرقاطات تتسلح بصواريخ سي-دارت و سي -وولف للدفاع الجوي (و كا ن يفترض بذلك أن يعطيها مناعة فعلية ضد الهجمات بالطائرات و الصواريخ جو-بحر و هو ما لم يتحقق عمليا و لكن الجانب المساعد هو تسليم الفرنسيين كافة التفصيلات التقنية الخاصة بطائرات سوبر ايتندار و صواريخ أكسوسيت المضادة للسفن الى البريطانيين الذين تمكنوا فعليا من تحييد خطرها بصورة لافتة و استطاعت الكفاءة البحرية البريطانية و ضعف تدريب الطيارين الأرجنتينيين على عمليات القصف من انقاذ السفن البريطانية مرات متعددة من كوارث القصف بالقنابل).
الكتلة الداعمة تضمنت في الأسطول البريطاني الحاملتين هيرميس و انفنسيبل و هما حاملتا الطائرات الوحيدتين لدى الاسطول البريطاني حينها و كان كلاهما تحملان نحوا من 56 مقاتلة هاريير و كذلك فلقد وضع البريطانيون سلسلة من السفن التجسيرية لئن صح التعبير تمتد على سلسلتين أولهما من مجموعة التحرش و الانزال وصولا للحاملتين و الثانية تمتد من الحاملتين الى جزيرة اسنشن في المحيط الأطلسي التي كانت عي قاعدة العمل الخلفية للاسطول البريطاني.
للوهلة الأولى فلقد كان التفوق التقني بعض الشيء و التفوق العددي في الطائرات لصالح الارجنتين لكن ذلك كان على الورق و ليس ميدانيا فمن جانب فعلي كانت معظم المقاتلات الأرجنتينية مستهلكة و هي فعليا مقاتلات جيل ثالث ليست ندا من الناحية الالكترونية و التقنية عموما لمقاتلات الهاريير البريطانية و كذلك فلقد تمت تعديلات واسعة على جميع المقاتلات البريطانية بحيث يمكن تزويدها بالوقود جوا و يمكنها استخدام قنابل موجهة بالليزر و كذلك فلقد حضرت و بسرعة مجموعة من قاصفات الفولكان البعيدة المدى حملت أحدها بالنقابل و طارت قبل بدء العمليات العسكرية فضربت مطار بورت ستانلي و أعلنت بذلك بداية العمليات العسكرية.
قوة الغواصات البريطانية كانت هي الجزء الخفي للأسطول البريطاني و كانت تقوم بجولات مستمرة حو الجزر بحث تمنع وصول امدادات من أي نوع و فعليا فلقد اكتشفت وجود الطراد جنرال بلجرانو في الجنوب الغربي فأخذت احدى الغواصات قرار الموافقة و وجهت عددا من الطوربيدات على الطراد و أغرقته معلنة فعليا بداية الحرب بصورة مضخمة و طبعا فلقد ثبت فيما بعد بكون الغواصة البريطانية و غيرها من الغواصات كانت قد شكلت طوقا رقابيا فعالا حول الجزير من قبل بدء الحرب رسميا ايضا.
الصراع الجوي في هذه الحرب بدا فعليا أقرب الى المناوشة منه الى الحرب الفعلية و لم يكن مقنعا لاي من الطرفين و بصورة غريبة فلم تحدث فعليا عمليات واسعة لفرض السيادة الجوية و كان برغم وجود قدرة أرجنيتنيية لافتة لمحاولة تغيير الواقع الميداني بواسطة سلاح الجو لكنها لم تكن فاعلة أخر الأمر و ظل تفوق التكتيكات البريطانية يفرض نفسه ايضا كما استخدم البريطانيون تكتيكا لم يتم الاعلان عنه كثيرا و تجلى في جعل سفن الشحن تعمل كمنصة اقلاع و هبوط للطائرات البريطانية ذات الاقلاع و الهبوط العمودي و فعليا تتزود هذه الطائرات بالوقود ثم تتابع أعمالها القتالية بصورة متكررة و هكذا فلقد تحسن مدى الهاريير بصورة كبيرة للغاية .
لقد انتشى البريطانيون بانتصارهم في هذه الحرب و لقد أتت لجنة من الطيران االاسرائيلي بعد نحو شهر و نصف من الحرب لتسالهم ما عرفوو ما استطاعوا دراسته و ما هي الطرائق المختلقة التي استخدموها و العوائق التي تغلبوا عليها و الى ما غير ذلك و قرر الطرقان بكون هذه التجربة و اسراراها يجب عدم خروج أي شيء عنها للعلن في وقت قصير و كذلك فلقد ذهبت لجنة أخرى من سلاح الجو البريطاني الى الكيان الصهيوني لتلتقي الطيارين و تحصل على دراسة موسعة حول حرب الغزو الصهيوني عام 1982 .
يتبع......
بالضبط أخ والاس لقد كانت هناك فعليا تسع حاملات طائرات اضافية و هي جعلت هبوط و اقلاع الهاريير غير واقع تحت ضغط المدى و زمن التحليق و بكل سلاسة استمرت في عملها و كذلك فلقد كانت الحرب الالكترونية متفوقة بصورة كبيرة لصالح البريطانيين و سلاحهم الجوي الى حد أن معظم الطيارين الأرجنتينيين كانت شاشاتهم حمراء في معظم الطلعات القتالية و الغالبية منهم اضطرت لاطفاء شاشات رادار الطائرات في العمليات و شكل ذلك خطورة كبيرة أيضا و هو ايضا ما وقع في حرب 1982 أثناء الغزو الصهيوني على لبنان.عمليا كان لدى الانكليز اكثر من حاملتين بتحويلهم لعدد من ناقلات الحاويات الى حاملات طائرات مؤقتة ومع مهارة الطيارين بالقيام باكثر من ثلاث طلعات يوميا سمح ذلك بمضاعفة عدد الطائرات البريطانية ثلاث مرات
كلام سليم أخي ساميبخصوص حرب الفوكلاند استاذي فقد لعب القدر لصالح البريطانيين كثيرا وكانت هناك عده اسباب أدت الى انتصارهم واستعاده الجزر اولا ان سلاح البحريه الارجنتيني قد خرج من المعركة من. اول يوم عندما تمكنت الغواصه النوويه الكونكرر من اغراق الطراد العتيق الامريكي الصنع وهو من مخلفات الحرب العالميه الثانيه الجنرال بلغرانو وهروب السفن اللتي رافقته بدون محاوله إنقاذ الطاقم سلاح المشاه الارجنتيني ترك مسك القمم المرتفعة ومسك السهول بحيث احتلت القوات البريطانية الجبال بدون قتال وركز الأرجنتينيون قواتهم في بورت ستانلي بينما حدث الانزال البريطاني في منطقه خاليه من القوات فغباءقياده الجيش الارجنتيني كانت هي السبب الرئيسي في الهزيمه بالنسبه لسلاح الجو الارجنتيني فهو السلاح الوحيد اللذي قاتل بشراسه وأذاق البريطانيين الويل حيث اغرق الكثير من السفن البريطانية وكذلك اغرق سفينه تجاريه كانت تستخدم كحامله للمروحيات ولطائرات الهارير وأغرق المدمره كوفنتري وشيفيلد وغيرها نقطه ضعف الحمله البريطانية كانت حاملات الطائرات وبالفعل تمت اصابه احدها بطوربيد الا انه لم ينفجر افضليه الهارير كانت فقط في امتلاك بريطانيا للصاروخ سايد ويندر طراز ام ٩ ال وهو يطبق من جميع الاتجاهات بينما امتلكت الأرجنتين السايد ويندر القديم وصواريخ شفرير الاسرائيليه
عموما القاصفات البعيدة المدى تتناسب مع بعض الميادين القتالية و يفترض أن يتموضع مطارها بعيدا أكثر من 500 كم عن الخطوط الامامية و كذلك فيجب أن تحرسها المقاتلات سواء و هي على الارض أو أثناء التحليق في مهمات قتالية و حتى تدريبية (غالبا من طراز سوخوي-15 و بعدها ميج-25 في ذلك الحين و هنا النقص الذي يتوجب التطرق اليه في حلقات قادمة ) و لذلك فهي قابلة للعمل بحال فاقت مساحة الدولة حدا معينا بحيث يمكنها ذلك من الاحتفاظ بمسافة انذار كافية كوقاية لهجوم العدو الجوي و يلاحظ بكون التطوير السوفييتي انصب في حينها على تحويلها لحاملات صواريخ تضرب العدو من مسافات أمنة ايضا و ليس بالضرورة كقصف مباشر بالقنابل و عمليا فهي لعبت دورا فعالا في حرب 1973 و بحال الاستخدام الناجح أما في حرب 1967 فالاستخدام الخاطىء أدى لتدمير هذه القاصفات على الأرض في سلاح الجو المصري أما القاصفات العاملة في سلاح الجو العراقي فالتاريخ يشهد بكونها كانت القاصفات الوحيدة من هذا الطراز التي قامت بغارة جريئة على قلب العدو و كان ذلك صباح يوم 6 حزيران و كان للطيران الصهيوني حالة شبة شاملة من التفوق الجوي في حينه فضلا عن الحالة المعنوية السيئة بعد معرفة الجميع بفداحة الخسائر المصرية و السورية في سلاحي الطيران و لقد اسقطت أحدهما بنيران المدفعية المضادة للطائرات و سقط طاقمها شهداء الى رحمة الله أما القاصفة الثانية فلقد قصفت قاعدة ناتانيا الجوية و عادت سالمة و يبدو أن العدو اصيب بذعر كبير و غيظ رهيب من هذه العملية الجريئة لحد أن مرجعا أوروبيا كبيرا أكد للباحث و الصديق مهيد عبيد بأن الموساد الصهيوني وضع أمامه طلب اغتيال قائد سلاح الجو العراقي اللواء جسام الشاهري حينها و لكن في عام 1969 قبض على معظم الشبكات التي كانت تعمل في العراق و كذلك قبض على شبكات أخرى في عام 1971 أيضا.
الأخوة في المنتدىأجلس الأن مع الصديق مهيد عبيد و يقول لي بالحرف بأنه يعرف بكون مشادة كبيرة وقعت بين الطيارين العراقيين في التسابق على من يقوم بهذه العملية ضم اضاف لي بالحرف أقلعت القاصفتان و قال قائد القوة الجوية العراقية للمحيطين به بكونه كان يجب أن يذهب معهم و لكونه يعرف بكون هذه العملية هي اقرب الى الانتحار و لكنه خشي من أن يقلب العدو الموضوع الى حالة من التشفي و الاستقواء و بأن ذلك كان سيشكل انكسارا معنويا لا حاجة لاضافته الى الحالة المعنوية السيئة للجميع و فعلا طارت القاصفتان البطلتان على ارتفاع واطىء و اخترقتا الأجواء الاردنية و لم تكن القيادة العامة الأردنية على علم بهذه العملية الفائقة السرية و انفصلتا فحلقت القاصفة الأولى من شمال الضفة الغربية باتجاه قاعدة عقير لكن كما يبدو فلقد وقع خطأ ملاحي اضطرت على اثره للارتفاع فاكتشفها رادار العدو و ضربت بالمدفعية المضادة للطائرات فاستشهد طاقمها الستة قرب العفولة في الارض المحتلة أما القاصفة الثانية فلقد حلقت من جنوبي الضفة الغربية و اتجهت الى قاعدة ناتانيا الجوية و قصفتها ثم عادت أدراجها محلقة على ارتفاع منخفض ايضا و لقد أطلق العدو عليها صاروخي هوك فشلا في اصابة القاصفة العراقية البطلة لحنكة ربانها و طاقمها و عادت بسلام الى قاعدة الحبانية و تم كل ذلك في وسط صمت لاسلكي تام و لقد حاولت الطائرات الصهيونية مطاردتها و اسقاطها لكن قائد القوة الجوية العراقية كان قد أمر باقلاع نجدة فورية تشكلت عدد كبير من مقاتلات ميج-21 كمظلة حماية لاستقبالها فتراجعت طائرات الميراج الثمانية التي كان العدو قد ارسلها و اضاف الكاتب مهيد عبيد قوله لقد كان هذا العمل الجريء يشكل حالة غير عادية فتحليق هاتين القاصقتين( و سلاح العدو الجوي في قمة نشاطه و سيطرته الجوية المطلقة )للصولة و للضرب في قلب العدو كان يشكل مجازفة كبيرة و حالة غير عادية من الاستعداد للتضحية تستحق كل تقدير و لقد اعترف لعدو الصهيوني بهذه الغارة الجريئة و اذيعت من محطته الاذاعية حينها ايضا مرتين.
من الجدير بالذكر بكونه تعليقا على اساليب الاستخدام و طرق العمل القتالي فلقد سال الباحث مهيد عبيد أحد كبار الضباط في القوة الجوية العراقية (آنذاك) عن التفصيلات حول هذه العملية فقال له بكون الرئيس العراقي طلب قائد القوة الجوية العراقية ليلا و طلب اليه لعمل على توجيه ضربة لقلب العدو ترفع المعنويات و تثير الحماس و مهما كان الثمن فسهر اللواء جسام الشاهري مع اركان القوة الجوية العراقية و خرج بتقدير للموقف مفاده بكون الطيران الصهيوني سينشغل منذ الفجر بالمساندة للقوات البرية على الجبهتين المصرية و الاردنية و بعد بضع ساعات سيكون طياروه مرهقين و الضغط عليهم اصبح اشد و بأن توجيه ضربة في وقت حوالي التاسعة صباحا سيكون هو الأنسب و هكذا فلقد تم تحضير القاصفتين و حملتا بالقنابل بعد اختيار مسارين مختلفين لضرب هدفين هما عقير و ناتانيا و اقلعتا عمليا حوالي الساعة 6:45 من مطار الحبانية و حلقتا باتجاه الاراضي المحتلة و اخترقتا الأجواء الأردنية ثم اخترقتا أجواء الارض المحتلة حوالي الساعة وتـوجهتا الى 9:15 و توجهتا الى هدفيهما و بالفعل فلقد فشلت قوة العدو الجوية في الاقلاع و التصدي للقاصفتين العراقيتين و الخطأ الذي حدث في الاستدلال على قاعدة عقير هو ما أجبر القاصفة الأولى على الارتفاع كما يبدو فضربتها المدفعية المضادة للطائرات و أما القاصفة الثانية فتمكنت من تأدية مهمتها و العودة بسلام و طبعا كما أضاف الكاتب مهيد عبيد ان ما جرى كان دليلا على سلامة تقدير الموقف من قبل قائد القوة الجوية العراقية و على حسن تدريب طاقم القاصفتين العراقيتين ايضا لو حدثت هذه القصة في الغرب لصنعوا منها فيلما سينمائيا و طبلوا و زمرو لهالة البطولة و هكذا فتحية لهؤلاء الابطال سواء من استشهدوا أو من بقيوا أحياء.
hgالجيش الجزائري بلغ اشواط كبيرة من الاحترافية و قد اثبث جدارته في مكافحة الارهاب و الحرب المنفردة (حرب العصابات و حرب الشوارع), و لكن
ماهي قدرة الجيش الجزائري على إدارة حرب شاملة ؟
هل الجيش الجزائري قادر على الصمود في حال اعتداء كبير على البلد. ؟
ماهي خبرة الجيش الجزائري في إدارة الحروب باحترافية ؟
هل للجيش الجزائري الكوادر الكافية والقادرة على إدارة هدا الكم من الأسلحة ؟
هل الجيش الجزائري قادر على الصمود و عدم التفكك في حال وقوع اعتداء ظ
هل ما لدى الجزائر من سلاح وما تصنعه قادر على جعل الجزائر تكتفي ذاتيا أم إن الطريق طويلة ؟
وانا اقصد هنا حلف الناتو و ليس المغرب لان المغرب اقل من ان نحاربه بل سنواجهه بالحماية المدنية بدعم من الشرطة,مع احترامي لقوات الحماية المدنية و الشرطة الجزائرية الباسلة.