استحدث مصلحة للدفاع السيبراني ومراقبة أمن الأنظمة

HawkEye

القنصل

طاقم الإدارة
مجلس الشيوخ
فريق الدعم التقني
إنضم
1 نوفمبر 2013
المشاركات
24,158
مستوى التفاعل
90,035
النقاط
113
الجيش يدخل حرب "الفضاء الإلكتروني" ومكافحة الجوسسة

قررت القيادة العليا للجيش، استحداث مصلحة "الدفاع السيبراني ومراقبة أمن الأنظمة" على مستوى دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش بهدف تأمين وحماية المنظومات والمنشآت الحيوية للبلاد، ضد التهديدات والإرهاب الإلكتروني والجوسسة على أسرار الدولة الجزائرية.

إنشاء مصلحة الدفاع السيبراني ومراقبة الأنظمة، سيحمي الدولة من كافة التهديدات التي يشكلها الدفاع السيبراني على الأمن وحتى على سيادة الجزائر، حيث سيتم تغطية كل الجوانب التي لها صلة بتحقيق نظام دفاع متكامل وفعال لتأمين وحماية المنظومات والمنشآت الحيوية والحساسة للجزائر ضد التهديدات والإرهاب الإلكتروني وإحباط كل محاولة للتجسس على أسرار الجزائر.

المصلحة الجديدة، مهمتها تخطيط وإدراج ومتابعة حالة تقدم نشاطات تجسيد السياسة الشاملة للدفاع السيبراني الرامية لضمان فعالية الحماية ضد التهديدات السيبرانية التي تستهدف أنظمة المعلومات ومنظومات الاتصال وكذا منظومة الأسلحة للجيش.

وتتمحور إستراتيجية الدفاع السيبراني للجيش، حول سبعة محاور وهي جانب وظيفي وتنظيمي، حتى تكون أعمال الدفاع السيبراني ضمن الجيش موجهة ومنفذة في إطار سلسلة وظيفية أو تنظيمية مكرسة لضمان تجانس وفعالية هذه الأعمال، والجانب القانوني المكلف بتحيين وتعزيز باستمرار الإطار القانوني المتعلق باستعمال تكنولوجيات الإعلام واللاتصال عموما وتأمين منظومات الإعلام خصوصا.

كما تتضمن إستراتيجية الدفاع السيبراني للجيش أيضا جانب الموارد البشرية، الذي يتطلب جاهزية مورد بشري تقني معتبر وذي كفاءة عالية في مجال الدفاع السيبراني هدفا أساسيا لكي تضمن نجاح إدخال هذا المجال في النشاطات العملياتية والتسيير للجيش، وأيضا الجانب التقني المكلف بتقوية وتكييف القدرات التقنية للحماية والكشف والرد على الهجمات السيبرانية باستمرار، مع ضمان يقظة دائمة فيما يخص الطرق والوسائل المستعملة من طرف المهاجمين.

أما الجانب الرابع للإستراتيجية فهو يتعلق بوقاية وتحسيس مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من المخاطر والتهديدات التي تنجر عن استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الإطار المهني أو الشخصي بطريقة مستمرة، فيما تضمن الجانب الخامس شق البحث والتطوير باستعمال وسائل تقنية خاصة ومشخصة من طرف هياكل البحث والتطوير للجيش الوطني الشعبي، لاسيما تلك المستعملة للحماية ضد التهديدات السيبرانية عنصرا حاسما في إستراتيجية الدفاع السيبراني، إلى جانب تعزيز التعاون في هذا المجال مع جيوش الدول الشريكة من أجل السماح لقوات الجيش الجزائري من الاستفادة من الخبرات والوسائل التكنولوجية المتقدمة جدا.

وبلغة الأرقام تُجهض وزارة الدفاع الوطني يوميا 3500 محاولة اختراق لمواقع قيادات قواتها ومديرياتها المركزية، بمعدل 130 ألف محاولة اختراق في السنة، من قبل عصابات "الهاكرز" من مختلف دول العالم، في إطار ما يعرف بـ"الحرب الإلكترونية"

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/536554.html
 
upload_2017-10-12_23-51-55.png

upload_2017-10-12_23-52-25.png

upload_2017-10-12_23-52-46.png

upload_2017-10-12_23-53-38.png

upload_2017-10-12_23-55-49.png

upload_2017-10-12_23-56-42.png

upload_2017-10-12_23-57-25.png
 
القرار جاء متاخرا بعض الشيء الى انه سيزيد من قدرة واداء الجيش الوطني في الحرب الالكترونية
في العالم يوجد 30 دولة فقط من ادخلت وحدات الدفاع السيبيراني في جيوشها
 
جيش جنوب افريقي سينشىء قيادة للدفاع السيبيراني في 2017/2018

South Africa pushing cyber defence
Written by defenceWeb, Friday, 06 October 2017


The CSIR and Denel have – and are – progressing on various aspects of South Africa’s ability to defend itself from cyberattacks, an area the Department of Defence (DoD) has allocated R72 million to over the medium term.

In its latest annual report the Council for Scientific and Industrial Research (CSIR) states it has developed two home-grown cybersecurity technologies in response to local and global cybersecurity challenges.

One is a solution seeking to promote compliance with South Africa’s Protection of Personal Information Act and, for defence and national sovereignty purposes, the cybersecurity policy framework. This will monitor threats and safeguard South Africa digital borders.

“The system,” according to the report, “focuses on the national cyberattack entry points for hardware, software and people. It consists of a visualisation component, a hardware and software infrastructure information sensor and a personal information sensor. The function of these components is to proactively visualise the potential cyberattack entry points related to hardware, software and personal information. The system is also capable of detecting vulnerabilities within devices connected to the Internet. This innovation has been tested and preliminarily deployed for testing purposes in the cybersecurity hub managed by the Department of Telecommunications and Postal Services”.

State-owned defence and technology conglomerate, Denel, is also aware of the necessity for South Africa to be cyber-aware and has set up the Denel Technical Cyber Command Centre (DTC3). Denel’s latest annual report notes it establishment was “an important step to strengthen South Africa’s sovereign capabilities in critical areas and stimulate the growth of research and development in highly specialised sectors”.

A Denel/CSIR partnership has already resulted in development of a local technology to detect illegal fishing and the unauthorised dumping of waste oil into the ocean.

“The SeaFAR technology is a major contribution to the broader national objectives to grow the country’s ocean economy through Operation Phakisa. Similar collaboration with the CSIR and Armscor has produced the C-more system, a new software platform that will provide the security sector with improved real-time situational awareness with wide applications in the defence, crime prevention and border management environments,” the Denel report states.

According to the DoD 2017 Annual Performance Plan a Cyber Command headquarters will be set up in the 2018/19 financial year.

The importance of having a working cyber defence strategy in place has been emphasised by defence analyst Helmoed Romer Heitman.

“The potential consequences of a major cyber-attack in terms of damage to the economy and to the ability of the country to function are such that this should be regarded as part of the defence domain. This is an intelligence-heavy area, so the requisite intelligence and protection/defence capabilities, and the development or pre-emptive and counter-strike capabilities, should for now lie with Defence Intelligence. Looking forward we may need a separate branch of the Defence Force,” he said.

As far as targets in the cyber domain are concerned he points out systems controlling electricity and water reticulation, telecommunications, railways, air traffic and some industrial plants are only some.

http://www.defenceweb.co.za/index.php?option=com_content&view=article&id=49491&catid=74&Itemid=30


 
طبيعي ومنطقي، في العشر سنوات الأخيرة تضخمت شبكات الاتصالات والإشارة ومنظومات القيادة والسيطرة التابعة لوزارة الدفاع الوطني بشكل كبير جدا، أمر كهذا يحتم عليك امتلاك وسائل الحماية اللازمة لذلك. قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم مثلا باتت اليوم قادرة على تجميع ومعالجة المعلومات في الوقت الحقيقي للحالة الجوية لمساحات شاسعة واتخاذ القرار المناسب وفق المعطيات المعلوماتية بشكل لم يكن متاح قبل عشر سنوات، أمر كهذا يعتبر إضافة هامة بكل تاكيد لكن إضافة بحاجة للحماية من الهجمات السبرانية التي قد تتعرض لها بنيتك المعلوماتية.​
المطلوب ليس فقط الدفاع السيبراني
بل الهجوم السيبراني ايضا
زميلي،اغلب الدول في العالم تعتمد تسمية الدفاع السبراني ، والسبب ببساطة أن مصطلح الدفاع السبراني يشير إلى القواعد والتنظيمات والأسس والسياسات والوسائل والإمكانيات المخصصة لحماية البنية التحتية الرقمية، ويشمل عمليات منع المهاجم من تدمير أو تعطيل أو اختراق البنية التحتية الرقمية بطرق دفاعية وهجومية أيضا، فهو ليس محصورا على الشق الدفاعي فقط، فهل يعني استخدام تسمية وزارة الدفاع عبر مختلف أقطار العالم أن هذه الأخيرة لاتقوم بعمليات هجومية واستباقية للدفاع عن سلامة ترابها ومصالحها الوطنية؟
 
الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام و الاتصال ومكافحتها
هل تعتبر هذه الهيئة جهاز مخابرات الكتروني
 
قال مدير مركز الدفاع السيبراني ومراقبة أمن الأنظمة، المقدم نابتي مكرم، إن الجيش قام بإعداد إستراتيجية عامة للدفاع السيبراني. وترتكز على سبعة مجالات حددت من خلالها الأهداف التي يتعين تحقيقها والتي تشرف علي تنفيذها مصلحة الدفاع السيبراني وأمن الأنظمة.
وأضاف المقدم مكرم، في حوار مع مجلة الجيش، أن هذه الإستراتيجية، ساهمت فيها جميع الهيئات المتخصصة للجيش الوطني الشعبي. مضيفا “ومكّنت مصالحنا من تطوير واكتساب خبرة مثبتة تمكنها من تنفيذ مهامها بالكفاءة والنجاعة المطلبين”.


وأشار المقدم نابتي مكرم، إلى أن مع زيادة الجهود المبذولة لرقمنة خدمات مصالح الدولة أصبحت الجزائر هدفا لحملات وهجمات سيبرانية. ويدير هذه الحملات –يضيف المتحدث- مجرمون ومنظمات وحتى دول.

ولمواجهة هذه الحملات الهجومية –يوضح مدير مركز الدفاع السيبراني-، شرعت الجزائر جانفي 2020 في إنشاء المنظومة الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية. والتي تشكل أداة الدولة لإعداد الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال وتنفيذها.
 
قال مدير مركز الدفاع السيبراني ومراقبة أمن الأنظمة، المقدم نابتي مكرم، إن الجيش قام بإعداد إستراتيجية عامة للدفاع السيبراني. وترتكز على سبعة مجالات حددت من خلالها الأهداف التي يتعين تحقيقها والتي تشرف علي تنفيذها مصلحة الدفاع السيبراني وأمن الأنظمة.
وأضاف المقدم مكرم، في حوار مع مجلة الجيش، أن هذه الإستراتيجية، ساهمت فيها جميع الهيئات المتخصصة للجيش الوطني الشعبي. مضيفا “ومكّنت مصالحنا من تطوير واكتساب خبرة مثبتة تمكنها من تنفيذ مهامها بالكفاءة والنجاعة المطلبين”.


وأشار المقدم نابتي مكرم، إلى أن مع زيادة الجهود المبذولة لرقمنة خدمات مصالح الدولة أصبحت الجزائر هدفا لحملات وهجمات سيبرانية. ويدير هذه الحملات –يضيف المتحدث- مجرمون ومنظمات وحتى دول.

ولمواجهة هذه الحملات الهجومية –يوضح مدير مركز الدفاع السيبراني-، شرعت الجزائر جانفي 2020 في إنشاء المنظومة الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية. والتي تشكل أداة الدولة لإعداد الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال وتنفيذها.
لو اعطونا ميزانية فقط لقمنا ببناء جهاز مضاد و حرب مضادة ضد كل الجهات العدوة و على كل المنصات الاجتماعية
 
لو اعطونا ميزانية فقط لقمنا ببناء جهاز مضاد و حرب مضادة ضد كل الجهات العدوة و على كل المنصات الاجتماعية
ومصلحة الدفاع السبيراني ومراقبة امن الانظمة تؤدي هذه المهمة بكل جدارة
 
العصابات "السبيرانية" تسعى إلى ضرب الاستقرار وزرع الفتنة
إحباط 35 ألف محاولة هجمة يوميا على الجزائر

تأمين وحماية المنظومات والمنشآت الحيوية للبلاد من الإرهاب الإلكتروني
تتصدى وزارة الدفاع الوطني يوميا لـ35 ألف محاولة هجوم “سيبراني” في إطار ما يعرف بـ”الحرب والإٍرهاب الإلكتروني”، حيث أن القيادة العليا للجيش الوطني تتصدى لكل هذه المحاولات من خلال التجند المستمر لإطاراتها وضباطها بالتنسيق مع المصالح الأمنية الأخرى، إذ أفشلت مخططات عصابات تسعى إلى ضرب استقرار الجزائر وزرع الفتنة بين أفراد الشعب الواحد، من خلال بث رسائل دعائية، والتسويق للأفكار الهدامة وخطاب الكراهية خدمة لأجندات خبيثة معروفة بحقدها على الجزائر.
وفي السياق كشفت مصادر “الشروق”، أن الهجمات السبريانية القادمة من المغرب في اتجاه الجزائر حطمت الرقم القياسي، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، حيث تمكن ضباط وجنود “الفضاء الإفتراضي” من إحباط الهجمات السيبريانية والمؤامرات المنفذة عبر الأنترنيت والتي زادت حدة خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي فرض على وزارة الدفاع اللجوء إلى كفاءات ذات خبرة عالية في مجال المعلوماتية تعمل 24 ساعة على 24 ساعة، لخوض هذه الحرب الإلكترونية، التي حالت دون اختراق أي موقع، إلى جانب تحديد البلد الأصلي لـ”الهاكرز” بمجرد المحاولة، وبلغة الأرقام يقول مصدرنا، أن نسبة محاولة اختراق موقع الواب الرسمي لوزارة الدفاع تجاوز نسبة 70بالمائة، فيما تجاوزت نسبة محاولة اختراق موقع “واب إيمايل” 60 بالمائة يوميا، مؤكدة أن أية محاولة اختراق يمكن تحديد مكان وموقع والبلد الأصلي لـ”الهاكرز” عن طريق إشارة إنذار “حمراء” تحذر إطارات تأمين وحماية الموقع وإفشال أي محاولة اختراق تهدف إلى تغيير أو سرقة قاعدة المعلومات السرية الخاصة، بمواقع قيادات القوات أو المديريات المركزية.
وفي السياق، شرعت مصالح الأمن منذ أيام في الضرب بيد من حديد لمواجهة ارتفاع خطاب الكراهية وحملات التحريض التي صاحبت، مقتل جمال بن سماعيل، حيث أوقفت شرطة وهران 4 أشخاص مشتبه فيهم في قضية تصوير ونشر فيديوهات تحريضية عبر منصات التواصل الاجتماعي في وقت تتجه وزارة العدل إلى إنشاء قطب جزائي متخصص في الجرائم المرتبطة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث قدم وزير العدل حافظ الأختام رشيد طبي مشروعا تمهيديا لأمر يعدل ويتمم الأمر رقم 66 ــ 155 المؤرخ في 8 جوان 1966، والمتضمن قانون الإجراءات الجزائية، ويهدف هذا التعديل إلى إنشاء قطب جزائي متخصص في الجرائم المرتبطة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ويتعلق الأمر بقطب ذي اختصاص وطني، مكلف بالجرائم المرتبطة بنشر المعلومات الكاذبة التي من شأنها أن تمس بالأمن العمومي واستقرار المجتمع والترويج لها.
 
عودة
أعلى