الاحتلال يكشف: إصابة 1620جنديا إسرائيليا ثلثهم بإعاقات في حرب غزة

إنضم
28 ديسمبر 2013
المشاركات
339
مستوى التفاعل
224
النقاط
43
قال تقرير صهيوني، إن 1620 جنديا إسرائيليا أصيبوا خلال الحرب الصهيونية على غزة في شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب الماضيين، نحو ثلثهم تقريبا إصيبوا بإعاقات.

وقالت صحيفة (معاريف) الصهيونية يوم الخميس، في تقرير مطول حول جنود أصيبوا في غزة في شهر يوليو/ تموز الماضي، “آنذاك كانت الردود الأولية هي أنه على الأقل فإن الأبناء ما زالوا على قيد الحياة ولكن هذه الكلمات استبدلت شيئا فشيئا بتفهم أن الحياة قد تغيرت إلى الأبد، واليوم يتم التعامل مع تحديات إعادة التأهيل سواء الجسدية أو العقلية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن العدد الكلي للجنود المصابين هو 70 ألفا دون تقديم مزيدا من التفاصيل، ولكنها أشارت إلى أن من بينهم 1620 جنديا أصيبوا في الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة.

وذكرت أن من بين الجنود المصابين، ثمة 56 ألفا يعانون من إعاقات دون أن تحدد مداها، مشيرة إلى أن من بينهم 500 جنديا أصيبوا بإعاقات خلال الحرب الأخيرة على غزة.

ولفتت إلى أن ميزانية شعبة التأهيل في الجيش الصهيوني تبلغ 3.3 مليار شيقل صهيوني (قرابة 849 مليون دولار أمريكي) دون توضيح إذا ما إذا كانت ميزانية سنوية.

ومعلوم أن الكيان الصهيوني، خاضت العديد من الحروب ضد العرب منذ عام 1948.

ونقلت الصحيفة شهادات ثلاثة جنود صهيونيين أصيبوا خلال الحرب الأخيرة على غزة.

ليؤر يلين، 22 عاما من كيبوتس بئيري، أشار إلى أنه يحتفظ بتذكار من القتال في قطاع غزة وهي رصاصة ما زالت في رجله اليسرى أطلقها عليه مسلحون من حركة “حماس″.

وقال مبتسما “لن أُترك أبدا وحيدا” في إشارة إلى الرصاصة، وأضاف “ما هو مهم هو أن الدماغ يعمل”.

ويخضع يلين لعلاج تأهيلي منذ شهر ونصف الشهر وهو يحلم بالعودة للخدمة في الوحدة الخاصة التي كان يخدم فيها.

وتلفت الصحيفة إلى أن قطاع غزة ليس بغريب على يلين فهو ابن رئيس مجلس محلي اشكول، المحاذي لقطاع غزة جنوبي الكيان الصهيوني، حاييم يلين.

وأشار يلين إلى أنه أصيب في 22 يوليو/ تموز شرق الشجاعية في غزة.

وقال “هذه من المناطق التي تتواجد فيها مقار قيادات حماس، استمر القتال 5 ساعات تم خلالها إطلاق كميات كبيرة من الرصاص علينا من عشرات الإرهابيين، لقد حاولوا دائما مفاجأتنا، وفي الجزء الأخير حاولنا منع هجوم عبر الأنفاق فأصابتني رصاصة أطلقت من بندقية كلاشينكوف من سطح المباني العالية”.

أصيب يلين بكلتا رجليه إصابة مباشرة، وعلى اثر ذلك، تم نقله في طائرة عمودية إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع ، جنوبي الكيان الصهيوني.

وبعد أسبوعين عاد إلى منزله في بئيري ولكن وعلى مدى 6 أسابيع استخدم يلين الكرسي المتحرك .

واليوم، يذهب يلين 4 مرات أسبوعيا إلى مركز تأهيل بالعلاج المائي في شعار النقب، جنوبي الكيان الصهيوني، حيث يتلقى العلاج الطبي بما يشمل السباحة.

أما شاؤول حنوني، 47 عاما من العفولة في شمالي الكيان الصهيوني، فقد وعد نفسه بأن تكون عملية “الجرف الصامد”، الاسم الصهيوني للحرب على غزة، هي الأخيرة التي يشارك فيها ضمن جنود الاحتياط، ولكنه لم يكن يتخيل آنذاك أنه لن يعود إلى منزله كما كان.

حنوني، أب لثلاثة أولاد، أصيب بجروح خطيرة جدا إثر سقوط قذيفة هاون على مجموعة من الجنود قرب كيبوتس بئيري ما أدى إلى مقتل أربعة جنود.

وقالت الصحيفة “أُخرج من المستشفى يوم الأربعاء بعد أن أجريت له 4 عمليات جراحية وعملية إعادة تأهيل طويلة في مركز شيبا الطبي” في جنوبي الكيان الصهيوني.

وقال حنوني “وضعي كان صعبا وأنا ممتن جدا للأطباء ولكن العودة إلى الحياة الآن تتطلب كلام أقل وعمل أكثر”.

وعن إصابته قال “في يوم 28 من يوليو/ تموز جلسنا مجموعة من الجنود وعملنا على إعادة شحن هواتفنا النقالة وبدن أي تحذير سقط الصاروخ علينا وحطمت إحدى الشظايا يدي وضربت شرياني الرئيسي”.

تم نقله إلى مستشفى سوروكا، حيث أجريت له 3 عمليات خلال أسبوعين ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى تل هشومير حيث خضع لعملية جراحية معقدة استمرت 12 ساعة، وأخيرا جرى نقله إلى قسم إعادة التأهيل في المستشفى، ولكنه حتى الآن لا يستخدم سوى يد واحدة.

ويقول حنوني إنه يريد أن ينسى بعض الصور الصعبة التي ما زالت تطارده منذ يوم إصابته.

وأضاف “كل ما أريده هو أن أنساه بالكامل، لقد كان حادثا صعبا، لقد رأيته وسمعته كله، وكنت في وعيي الكامل إلى أن وصلت إلى غرفة الطوارئ، قبل أن يقع الحادث كنت أجلس مع من قتلوا، كنا نشرب سويا، استمراري بالحياة هو هدية، أنا أفكر بذلك الحادث يوميا، وجوههم ما زالت أمامي وليس من السهل التعايش مع ذلك وأنا أتمنى أن تكون ذاكرتي أقصر”.

أما سيرجيو آل برنت، 22 عاما وهو جندي يهودي من فنزويلا، فقال “عندما يقال إصابته طفيفة، فإن الأمر ليس سهلا حقا، فأي إصابة هي بالنسبة للشخص الذي تلحق به أصعب ما يمكن أن يمر به”.

وكان برنت هاجر إلى الكيان الصهيوني وهو ابن 15 عاما وانضم إلى كتيبة المظليين في الجيش الصهيوني.

وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، أصيب عندما انهار جدار عليه وعدد من الجنود في خانيونس، جنوبي غزة.

وقال “مهمتنا كانت البحث عن سلاح في المنطقة، قمنا بعمليات بحث في عدد من المنازل، وفي المنزل الأخير انفجرت عبوة ناسفة في أحد الجدران ، فدفن كل أفراد مجموعتي تحت الجدار المنهار، بما في ذلك قائد المجموعة، كنا على بعد 15 مترا من تلك المجموعة وبدأنا عملية إنقاذهم تحت وابل كثيف من إطلاق النيران بما في ذلك قذائف (آر بي جيه) وقنابل وأسلحة رشاشة”.

وأشار سيرجيو إلى أنه وزملاءه تمكنوا من إنقاذ 7 جنود كانت إصاباتهم خطيرة، ولكن حينما حاول إنقاذ قائد المجموعة أصابته رصاصة، وقال” بينما كنت أقوم بسحبه أصابتني رصاصة تم إطلاقها من نفق قريب من المكان”.

تم إخلاؤه بطائرة عمودية إلى مستشفى بيلنسون، في جنوبي الكيان الصهيوني، ووصفت حالته بالبسيطة حيث تم إخراجه من المستشفى بعد 3 أيام .

ولفت سيرجيو، إلى أنه ما زال يتلقى العلاج حتى اليوم، من الإصابة التي وصفت بالطفيفة، مضيفا “الجرح القوي يتم اعتباره طفيف ولكن العلاج مستمر، العظام لم تلتئم حتى الآن وهذا يحد القدرة على الحركة ويجعل المشي صعبا، لن يكون بإمكاني الركض أو الوقوف لفترة طويلة “.

ويتلقى سيرجيو العلاج التأهيلي مرة كل أسبوع.

وشنت الكيان الصهيوني حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي استمرت 51 يوما وأسفرت عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألف آخرين، بالإضافة لتدمير ما يقرب من 9 آلاف منزل بشكل كلي، و8 آلاف منزل جزئيا.

وأفادت بيانات رسمية صهيونية حينها بمقتل 68 عسكريا، و4 مدنيين صهيونيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكريا، خلال الحرب الأخيرة.


مصدر
 
هكذا هى المقاومه الفلسطينيه امعنت جيدا فى اصابه العدو فى مقتل لتعطى للعالم درس صعب نسيانه ان مهما بلغ العدو بالقوه فهو جبان أمام صاحب الحق...من المؤكد ان هناك اسرار كثيره و مؤلمه فى حرب غزه و لكن الأيام كفيله ان تظهر المزيد ...عين الشمس لا تغطى بغربال.
 
الحمد لله ان ابطال المقاومة لم يحتفظوا بحق الرد في المكان والوقت المناسبين
 
الحمدلله
وطبعا الصهاينة يخفون العدد الحقيقي دائما
 
الحمد لله ان ابطال المقاومة لم يحتفظوا بحق الرد في المكان والوقت المناسبين
طبعا و العدو يعلم قبل الصديق ان غزه ليست سهله ...يمكن قصفها بلا عقاب ...بالمناسبه أهديك هذا الخبر:
بالفيديو: تفجير "الميركافا" في زيكيم من مسافة صفر و غانتس يأمر بفتح تحقيق خاص

اثار الفيديو المسرب لعملية زيكيم البحرية التي نفذتها كتائب القسام ردرود فعل غاضبة في جيش الاحتلال واعتبروه اختراقا خطيرا فتح على اثره تحقيقا موسعا لمعرفة كيفية تسرب التسجيل الذي يكشف زيف ادعاءاته بداية العدوان حين قال انه تمكن من قتل الفدائيين مباشرة، في حين يظهر الفيديو وقوع اشتباكات قوية وتمكن الفدائيين من تفجير دبابة عسكرية من مسافة صفر >

وأمر رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني بيني غانتس، ظهر اليوم الجمعة، بفتح تحقيق خاص في تسريب فيديو لعملية "زيكيم"، التي نفذها كوماندوز بحري من عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وادعى الاحتلال انه قتل المجموعة المسلحة فور خروجها من البحر، قبل أن يظهر فيديو نشر على الانترنت في اليومين الماضيين أن رواية الجيش غير دقيقة وأن المهاجمين نجحوا بتنفيذ عملية ناجحة.

وحسب وسائل إعلام عبرية مختلفة، فإن الجهات التي ستشارك في التحقيق هي جهاز أمن المعلومات الخاص بوزارة الجيش، وشعبة الاستخبارات والشاباك ومكتب المدعي العام العسكري،

وأشارت القناة العبرية الثانية الى أن الجيش سيفحص إمكانية أن يكون الفيديو قد سرب من قبل جندي صهيوني، أو أن "هاكرز" نجح بالدخول لنظام الجيش ونجح بالسيطرة على الفيديو ونسخه.

وكانت وسائل إعلام عبرية مختلفة قالت أن الفيديو أثار حالة من الذهول في أوساط قيادة الجيش وكذلك الصهيونيين، كما تسبب بإحراج كبير للجيش.

 
التعديل الأخير:
  • اعجبني
التفاعلات: walas
عودة
أعلى