- إنضم
- 30 أبريل 2015
- المشاركات
- 8,467
- مستوى التفاعل
- 30,661
- النقاط
- 113
أخي الغالي عفواً أستطيع فهم ألمك كأمازيغي من أفعال بني أمية و بني هلال و بني سليم و شخصيات كعقبة بن نافع و بعض سلوكيات موسى بن نصير و كميات السبي الرهيبة التي قام بها قادة عرب تمركزوا في سوريا و العراق و مصر (بمعنى أن شعوب مصر و سوريا و العراق الأصلية ليست مسؤولة عن أخطاء الحكام العرب لديهم) و لكن تأثير الشرق الأوسط لا يحصر بالعرب فمثلاً الفينيقيين بنوا مدن زاهرة كقرطاج (أعتقد أنها قرب تونس العاصمة الحالية) و أويا (عاصمة ليبيا طرابلس الغرب حالياً) و كان لهم تأثير وصل أسبانيا (التي أسموها شيبانيا أي بلد الأرانب لكثرة الأرانب البرية فيها و من هذا الأسم أتى أسم أسبانيا الحالي) كذلك كانت مؤثرات الشرق الأوسط مع الأمازيغ و القوط هي من صنع حضارة الأندلس و عليك تذكر أن أوروبا لم تكن دائماً موقع للحضارة فالفرنسيين لم يشتهروا بالنظافة و لازالوا غير نظيفين فقصر فرساي لم توجد فيه حمامات و كان الفرنسيين يمسحون جلدهم بالعطر لأنهم لم يؤمنوا بالماء و لم يكن هناك مجاري في مدنهم حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر بل كانوا يرمون البراز في الشوارع لتأكله الخنازير التي تتغوط في الشوارع بدورها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أما عن معاملة الأسبان و الفرنسيين و الأنكليز للشعوب التي قهروها في العالم الجديد فكلها (حضارة و رقي) للنخاع!!!!!!!!!!!!! بدليل أن مرارة هنود أميركا و أحفاد شعوب أميركا الجنوبية الأصلية و الأبورجيني في أوستراليا و الماوري في نيوزيلندا تتفوق على مرارة الأمازيغ بأشواط , ما قاله محمد كان صحيحاً أبعث تراثك أنت (كتابة التيفيناغ و أساطير شعبك و ملبسك و كون مجمع لغة أمازيغية يطورها بأنتظام و يجعلها تستوعب مفردات العلم الحديث, حافظ على تراثك الحيوي مثل حيوانات الودان و الأسود البربرية ) أنفتح على سكان الشام و مصر و العراق و اليمن فو الله (أقولها بضمير ) هم لا يكنون حقد عليكم بل حتى لو أسموك مغرب عربي فليس لطمس هويتك بل دمجاً لك في عروبة حضارية تبنوها و كلهم (بأستثناء اليمن و بعض العرب في الشام و العراق و مصر ليسوا عرب أصليين بل مستعربين حضارياً مع لمسات و بصمات أصلية من شعوب بلدانهم قبل الأسلام ), لسنا أعداء بل حلفاء طبيعيين نبحث عن مكان لنا تحت الشمس و فوق الأرض.لن يعود في وجود تلك المخلوقات التي ولاءها للشرق الأوسط ، كل دول شمال إفريقيا كان بإمكانها أن تكون أفضل بكثير من الآن لكنها اختارت قبل نصف قرن أو أجبرت على اتباع نموذج التخلف والجهل الموجود في الشرق البعيد عنها على أن تأخذ بالحضارة والرقي الموجود على بعد كيلومترات منها والذي لطالما كان مجالها و وكان لها مساهمات كبيرة قديما في كل الحضارات المتوسطية