الجيش السوري في مواجهة الإرهاب حقيقة ميزان القوى

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,570
مستوى التفاعل
29,291
النقاط
113
الأخوة في المنتدى
هذه الدراسة قدمها الباحث مهيد عبيد منذ حوالي بضعة اشهر و هي في صيغتها الاصلية مكتوبة باللغة الانجليزية و حيث أن ظروفه الشخصية لم تعطه الوقت الكافي فلقد قمت بترجمتها بطريقة الاملاء و هي لها بعض الهفوات كما قد تلاحظون.
الدراسة لها جوانب مختلفة منها ما هو جغرافي و اقتصادي و بمجملها تخدم المقارنة العسكرية بين طرفي الصراع.
هكذا الهدف عمليا من العرض و التوصيف هو توضيح الواقع القتالي و وضع الاجابة أمام البعض من المتابعين حيث أن جلهم يتساءل عن سبب استمرار الحرب و عدم حسمها من قبل الجيش السوري حتى الآن.؟!
شكرا لكم



مهيد توفيق عبيد باحث في الشؤون الإستراتيجية


تتكاثر التساؤلات و المقالات حول الصراع العسكري في سورية طيلة الخمس سنوات و نيف و التي مرت بمراحل مختلفة و عمليا فلقد كانت لهذه الحرب جوانب دعائية لافتة و متشعبة و ركزت بداية على الكثير من محاولة غرس مفاهيم مختلفة في عقول الذين يتابعون الأحداث و لئن تركنا جانبا القسم الدعائي المخابراتي (و هو يشكل نسبة 95% من المنشورات و نشاطات البث) و ركزنا على الجانب الموضوعي لوجدنا غالبا لا يزال غير واف حول المقارنة بين الإمكانيات و القدرات العسكرية التي تتوفر للطرفين سواء الجيش و القوات المسلحة السورية و بعضا من التشكيلات الحليفة لها و سواء لجانب الإرهابيين بكافة تنظيماتهم.


القارئ المطلع سابقا على الدراسات المنشورة لميزان القوى العالمي يجد نفسه غالبا محتارا فكافة وسائل الدعاية المنشورة ركزت غالبا طيلة سنوات على كون الجيش السوري ينخره الفساد و المحسوبية و البعض حتى وصل لادعاء بعدم وجود جيش حقيقي نهائيا و بكونه جيشا يفتقر لأبسط مقومات الجيوش المتقدمة و عتاده متهالك لا يصلح للحرب و كذلك فلقد ركزت معظم الدراسات على تصوير كل إمكانيات الجيوش المنافسة و العربية أيضا بكونها تجعل الجيش السوري يبدو صفرا مكعبا مقارنة بما يمتلك الجيش التركي و السعودي مثلا.


المقارنة العددية المباشرة من إفراد و معدات و تجهيزات تبدو عمليا ساذجة لكن البعض يصر على التورط فيها و هي عمليا مؤشر و ليست دليلا فعليا فما جدوى توفر دبابة معينة بدون توفر قطع غيار مثل دبابة تي-80 التي كانت تخدم في ملاك الفرقة الرابعة المدرعة؟ (أعدادها كانت تقدر بنحو 350 دبابة) و هكذا يمكن القول بكون المؤشر الرقمي المباشر يبدو فكرة واهنة و غير عملية بحال لجأنا إليها و حددنا على أساسها ميزانا للقوى و لذلك فهي فرع من مؤشرات متعددة و ليست مقياسا مباشرا و قاطعا أخر الأمر.


الواقع البشري و الجغرافي و الاقتصادي للدولة و المجتمع السوري عشية بدء الحرب:


عدد السكان كان عشية بدء الحرب حوالي 25 مليونا و بالطبع فهو مؤشر على إمكانية تجنيد العناصر البشرية كأفراد لكنها حالة نظرية و تعمل باتجاهين متعاكسين فمن الممكن للجيش تجنيد عدد من الأفراد و كذلك المجموعات المسلحة يمكنها ذات الشيء و خاصة أن لديها القدرة و الدعم المادي من الدول الداعمة للإرهاب بصورة ضخمة و بملاحظة كون الجيش خدمته إلزامية أساسا و ليست بمنطق التعاقد فالإغراء المادي سيشد البعض بصورة كبيرة لينضم للجماعات المسلحة و لجهة الدعاية المركزة على كون الجيش كافرا و النظام ديكتاتوريا و غير ذلك فهي أيضا ستجذب الكثرة الغالبة من السذج الذين يمكن خداعهم بالعبارات الطنانة و غسيل دماغهم بالفتاوى الإيمانية المزيفة.


جغرافيا لئن تجاهلنا كليا الكيانات الأكثر بعدا مثل السعودية و دول الخليج و بتبسيط التحليل للنظرة الجغرافية المباشرة فحسب نجد أن سورية مطوقة بخصوم قدامى و أقوياء بصورة كبيرة للغاية فلقد شكل وجود الكيان الصهيوني حالة غير عادية من التركيز على واقع كونه تهديدا مستمرا و متعاظما خاصة كون الدولة العبرية بطبيعة تكوينها هي عبارة عن جيش له دولة و ليست دولة لها جيش و كذلك فالوجود العسكري الأميركي في تركيا و قواعد حلف الأطلسي و مساندتها لمشاريع تركيا في محاولة بسط نفوذها باستمرار و أتت محاولة الدولة السورية لمد جسور تعاقدية و تفاهم مع تركيا بنتيجة عكسية فهي لم تكن خطوة ناجحة نهائيا حيث استمرت تركيا على ذات النهج التآمري و إن صنعت هالة إعلامية مزيفة قبل الأحداث توحي بعكس ذلك و لجهة الوجود العسكري الأميركي في العراق فلقد استمر هذا التهديد لمدة عشر سنوات استنزفت طاقة الدولة السورية بصورة كبيرة للغاية و حملتها طوقانا هائلا من اللاجئين العراقيين كلفت معيشتهم الدولة و المجتمع بصورة ضخمة و لجهة الأردن فهي دولة مخترعة عمليا تأتمر بكل مخططات الغرب أيضا و بصورة واضحة للجميع فكافة مستلزمات المعيشة اليومية للأردن كانت تأتي من سورية و تبدو للوهلة الأولى موردا للعملة الصعبة لكن هذا المورد انصب في يد حفنة من التجار و السماسرة الكبار و لم يساهم بخلق تنمية جدية و أخيرا لبنان الذي برغم وجود حلفاء على أرضه لكنه عمليا كقرار رسمي هو ملكية سعودية و شكل خاصرة مفتوحة لكافة عمليات التهريب و التجسس بصورة كبيرة جدا طيلة عقود برغم النفوذ القوي لسورية على الأرض اللبنانية لعقود سابقة.
يتبع....
 
الحلقة الثانية:


اقتصاديا سورية كانت عمليا شبه مكتفية ذاتيا في كل شيء لكنها لم تكن معزولة عن رياح التقلبات الاقتصادية المحلية و العالمية و الخطأ التنظيمي كان كبيرا فعلى سبيل المثال لم يتم التوسع في العلاقات التجارية و الاقتصادية مع الحلفاء مثل إيران و البرازيل و روسيا و الصين بالصورة المطلوبة و داخليا تركزت الصناعات في أماكن محددة بصورة خاطئة فمثل مدينة حلب كانت تحتوي حوالي 70% من النتاج و الإمكانيات الاقتصادية السورية و كان ذلك خطأ كارثيا تنامى بصورة ضخمة بعد وقوع حلب تحت الحصار أثناء الحرب و كذلك فمن ناحية استثمار الموارد البشرية فلقد وقع خطا كارثي أخر فلقد جرى توسع اقتصادي كبير في استثمار الطاقة البشرية مع فتح باب الاستيراد و التصدير بصورة واسعة و هنا بالعودة الى ما قبل عقود فلقد كانت هناك عقوبات اقتصادية واسعة استمرت حوالي 30 عاما و أدت بالتالي لتنامي ظاهرة التهريب و هكذا فلقد توسع و تورط قسم من المجتمع السوري لا يقلون عن مليون شخص مع عائلاتهم في هذه الظاهرة و عند تغير الأمور في عهد بشار الأسد الى حالة توفر كل شيء فلقد وجد مليون شخص أنفسهم بدون مورد مادي فكانوا خير خزان بشري تستثمر فيه قوى الإرهاب و الدول التي تحركها و بالطبع فهذه الفئة تفتقر الى قيم أخلاقية أو إنسانية أو حتى عقلانية و شكلت نسيجا في مناطق حدودية قادرا و قويا و كأشخاص لا يوجد لديهم ما يخسرونه فلقد كانت الحرب بالنسبة لهؤلاء فرصة ممتازة لا بد أن يستفيدوا منها.


الإمكانيات القتالية المتيسرة للجيش السوري عشية بدء الحرب أيار 2011


قبل بدء المقارنة الرقمية المباشرة لا بد من ملاحظة كون الجيش و القوات المسلحة السورية كانت قد بدأت مرحلة انتقالية لتطوير العتاد العسكري بصورة عامة في أواخر 2009 و هي عملية جرت ببطء غير مبرر (و ربما مريب أيضا في عدد من الحالات) و كما تضمنت أيضا البدء في إعادة تشكيل و تغيير التراتبية القتالية للجيش و القوات المسلحة بصورة واسعة.


لقد وقعت أيضا معظم المصادر المنشورة في خطأ كلاسيكي معروف فغالبا ما حسبت القوة العددي للجيش كأفراد بمنطق كون عدد المجندين سنويا رقما محددا كمن يطلبون للخدمة و ليس مفهوما لماذا الإصرار على القيام بالحسابات على أساس أن من يصلون سن 18 عاما من الذكور سيقومون بتأدية الخدمة العسكرية و تحدد هذه المصادر عددهم سنويا بنحو 200-250 ألفا فالغالبية من هذه الفئة العمرية سوف تؤجل نفسها بسبب الدراسة أو السفر أو إعالة الأسرة و كله يخلق واقعا يؤكد بكون العدد الذي يؤدي الخدمة العسكرية سنويا هو اقل من ربع العدد المفترض بلوغهم سن الثامنة عشرة و انضوائهم في الخدمة العسكرية.


كذلك فهناك خطأ مختلف يتصور بكون كافة العاملين أو حتى من يؤدون الخدمة الإلزامية سيكون مقاتلين و هو تصور خاطئ كليا فهناك قطاعات خدمية واسعة داخل القوات المسلحة تبدأ من القطاع الإداري و مرورا بقطاع النقل العسكري و شركات مدنية (ظاهريا) و صيانة و هندسة و بناء و مزارع عسكرية و قطاعات مساندة مثل الإشارة و الاتصالات و الأرشيف العسكري و إدارات الموارد المختلفة من سكن و غيرها.


و بجانب ذلك فهناك خطأ عكسي من نوع مختلف فهناك عدد كبير من السيدات يخدمن في القوات المسلحة كمتطوعات في قطاعات منها الإشارة و الحرب الالكترونية و الهندسة و الشؤون الطبية و الرياضية و الإدارية الخ و غالبا ستكون عملية إضافتهم كرقم ليست شيئا عمليا يمكن تصوره مقاتلات و محاربات على أية جبهة و إن تغير ذلك على أثر الحرب و باتت السيدات يشاركن في بعض الأعمال القتالية و إن تكن مهمات مساندة و ليست قتالية بصورة مباشرة.


مقابل ذلك فكل الخدمات المطلوبة لصالح الإرهابيين كانوا يحصلون عليها منتحلين صفة المواطنين الأبرياء و كذلك فلقد استفادوا من الرهائن في كافة العمليات من حفر أنفاق و تحميل و نقل العتاد و كل الخدمات التي يمكن تصورها و كذلك فلقد لعبت السيدات المتعاونات مع الإرهابيين دورا في غاية الخطورة خاصة في بداية الأحداث حيث كانت القوى الأمنية و الجيش تلقت تعليمات صارمة بعدم تفتيش السيدات نهائيا.
يتبع....
 
موضوع شيق
بانتظار التتمة
 
موضوع شيق
بانتظار التتمة
بكل سرور أخ عبد الرحمن هذه هي الحلقة الثالثة:


التعداد الكمي النظري للجيش و القوات المسلحة السورية ( القوة البشرية):


عدد الأفراد العام: 650 ألف فرد (رجل و امرأة)


القوى البرية: تعداد عام 450 ألف فرد (رجل ز امرأة)


القوى الجوية: تعداد عام 40 ألف فرد (رجل و امرأة)


القوى البحرية: تعداد عام 5 ألاف فرد (رجل و امرأة).


قوات الدفاع الجوي: تعداد عام 90 ألف فرد (رجل و امرأة)


قوات حرس الحدود و الهجانة: 20 ألف فرد (رجل)


قوات الجيش الشعبي: بحدود 40 ألف فرد (رجل و امرأة)


الأرقام السابقة تبدو ضخمة و لافتة للنظر و توحي باستحالة التغلب مع جيش له كل هذه القوة العددية الكبيرة و هو تصور غير صحيح قطعا بحال أخذنا الملاحظات السابقة بعين الاعتبار.


تتوزع القوى البرية على ثلاثة فيالق:


الفيلق الأول: و هو الأكثر قوة و عتادا و عددا و مقره القيادي على طريق دمشق السويداء و هو الفيلق المخصص لعمليات الجبهة ضد الكيان الصهيوني و تتمركز قواته عموما على طريق دمشق السويداء ككتلة متماسكة و عمليا لم تتحرك قوات هذا الفيلق من مواقعها نهائيا خلال الأحداث السابقة.


الفيلق الثاني: و هو يمثل الاحتياط المباشر و هو الحامي لمدينة دمشق و يعد رديفا للفيلق الأول و مقره الزبداني كما تعد مهمته التالية هي حماية و حراسة القسم الغربي من سورية و تأمين طريق دمشق الى الشمال.


الفيلق الثالث: و مقره حلب و يتفرع منه عمليا حماية الداخل السوري و الشمال و و يعده الغالبية الأقل تجهيزا و عددا و عتادا مقارنة بالفيلقين السابقين و مهمته التالية هي مساندة التصدي لأي عدوان على الساحل السوري أو أية محاولة إنزال,


الجيش السوري قوامه ما يعادل تنظيميا 21 فرقة مختلفة و كذلك فهناك فرق دفاع جوي و منظومات مساندة مختلفة و تشمل الفرق عمليا 10 فرق مدرعة تتمايز بكون بعضها لا يزال يحتفظ بنظام شرقي قديم و البعض الأخر تراتبيته القتالية هي أكثر حداثة فمثلا بعض الفرق على النظام القديم في الفرق المدرعة و يشمل اللواء المدرع فيها 95 دبابة في حين أن اللواء المدرع على النظام الروسي الحديث يفترض بكون ملاكه 125 دبابة و هكذا.


الفرق المدرعة: هي بالأرقام 1-3-4-9-10-11-12-18-و هناك فرقتان قيد التشكيل كان مشروع تشكيلهما قد بدا و هما الفرقتان 21-23 و حاليا يبدو بأن عملية إعادة تشكيل هاتين الفرقتين باتت ملحة أكثر و أكثر(بعض المصادر تدعي بكون الفرقة العاشرة هي فرقة ميكانيكية).


الفرق الآلية (المشاة الميكانيكية): هي بالأرقام 2-5-6-7-8-17 و فرقتان قيد التشكيل هما 19-20 و كذلك فقد كان من المفترض أن تشكل هذه الفرق فيلقا رابعا مقره دير الزور (بعض المصادر تدعي بكون الفرقة الثامنة حولت الى فرقة مدرعة).


الفرق الخاصة فرقتان 14-15 هما عمليا حالة هجينة بين فرقة مدرعة و آلية و مشاة و مغاوير بوقت واحد حيث يدرب فيها العسكري بصورة كبيرة و واسعة بحيث يجيد استخدام كل صنوف الأسلحة


الحرس الجمهوري في هذا السياق لا يوجد فيه تشكيل فرقي باستثناء الفرقة الرابعة المدرعة و تشكيلاته هي ألوية و كتائب لكنها بمجموعها تعادل خمسة فرق عمليا مع ملاحظة كون بعضها ألوية تخصصية مثل ألوية مسلحة بعربات مضادة للدبابات و تشكل ستارة فعالة ضد اي هجوم مدرع.


تتضمن تركيب الفرق لواء مدفعية يعد هو التشكيل الداعم للفرقة بصورة مباشرة و يكون غالبا قسمين مدفعية ميدانية تخدم في الرمي المباشر و هاونات و كذلك مدفعية عيار ثقيل و تستخدم في الإسناد الناري الغير مباشر.


كذلك تتضمن الألوية بمواقع قياداتها و كذلك الفرق كتائب دفاع جوي متنقلة تخصص لحماية قلب التشكيل و هي عادة تتموضع في نقطة مجاورة لمركز القيادة في أغلب الحالات و كانت قبلا تكون مجهزة بصواريخ سام-8 و حاليا فلقد أضيفت لها أنواع أحدث و كذلك يبقى سام-8 المطور يخدم مع عدد منها.


تركيب الفيلق يتضمن لواء راجمات بعيدة المدى تشكل الذراع الطويلة المدى لدعم تشكيلات الفيلق في قتالها و هي من نوعية BM-27 التي تخدم في الجيش السوري منذ فترة ليست بالقصيرة و تركيب اللواء هو 24 عربة إطلاق من هذا الطراز و إن كان ذلك غير مؤكد كليا لجهة دقة العدد.


تبقى عدد من ألوية المشاة المستقلة واجباتها أقرب الى الحراسة منها الى المهام القتالية الفعلية و هي تعادل فرقة حرس حدودموزعة على عدة ألوية منقولة على آليات خفيفة مهمتها حراسة البادية أيضا
لوائي مضادات دروع مستقلة
ثلاثة ألوية صواريخ أرض- أرض بعيدة المدى و تعد سلاح الردع الاستراتيجي ( تتبع القيادة العامة مباشرة



ثلاثة ألوية دفاع ساحلي ( مزودة بقوارب خفيفة و مضادات صاروخية و يتبع لها كتائب مدفعية و دعم
يتبع....
 
الحلقة الرابعة:


المعدات والعتاد:
1- المدرعات والدبابات: قبل الحرب كانت تمتلك سوريا بحسب جميع المصادر أضخم قوات مدرعة بريةفي الشرق الأوسط ويبلغ عدد الدبابات في سوريا حوالي 5000 دبابة من الأنواع التالية:


دبابات تي-55 م-1 م في، دبابات تي-62 م تي و هذان النوعان جرت عليهما تعديلات واسعة لكن كان من المفترض خروج هذه الدبابات من الخدمة قبل بدء الحرب الحالية.


دبابات تي-72 م و تي -72 بي م و هذه الأنواع شهدت تعديلات واسعة و كذلك تعديلات واسعة خلال الأحداث و هي الدبابة الشعبية بين مقاتلي الدبابات السوريين.


دبابات م-84 و هناك عدد مجهول منها تم عمليا التعاقد عليه لكنها لم تظهر خلال الأحداث نهائيا.


دبابات تي-80 و هي كانت ضمن ملاك الحرس الجمهوري لكنها قلما شاركت في الأحداث أيضا بسبب كثرة استهلاكها للوقود و قلة قطع غيارها.


دبابات تي-90 و هي وافد جديد على سلاح الدبابات السوري أعدادها الحالية هي حوالي 250 دبابة و قد تكون الصفقة الخاصة بها لا تقل عن 1500 دبابة.


2- ناقلات الجندالمسلحة و يقدر عددها بأكثر من 2800 ناقلة BTR- 50-60-70
و كذلك فهناك ما لا يقل عن 650 عربة نقل مدرعة من طراز BMD-1 BMD-2الغالبية منها مسلح بمدفعية متوسطة و صواريخ م/د و بعض المصادر تدعي دخول عربات BMD-3 في الخدمة قريبا.
3- عربات قتال المشاةأعدادها تفوق 2550 عربة قتال مسلحة بصواريخ و مدفعية خفيفة و هي من طرازات سلالة BMP الشهيرة بما فيها نحو 350 BMP-3 التي تعد من أحدث ما في الترسانة الروسية.


4- عربات استطلاع و حاملات صواريخ عددها أكثر من 1650:
يتبع.....


رقم يفوق 1000 عربة من طراز BRDM-1 القديمة و من غير المؤكد إن طرأت عليها بعض التحديثات التي تشمل حسب بعض المصادر تغيير المحركات و نوعية الصواريخ لكن ذلك غير مؤكد.


أعداد تقدر بـ 650 عربة BRDM-2,3 و كليهما يخدم مقاومة الدبابات أساسا و تدعي مصادر غربية أن قسما منها قد سلم أيضا الى جيش التحرير الفلسطيني معظم هذه العربات ذات قدرات برمائية كما تمتاز على مثيلاتها الغربية بكونها قابلة للإسقاط جوا أيضا.


يضاف الى ذلك أعداد مجهولة من عربات الدعم القتالي من طراز BMPT تدعي بعض المصادر الغربية أنها أكثر من 250 مجنزرة و هي تعد راجمات صاروخية مهمتها الدعم الناري المباشر للمدرعات.
5- سلاح المدفعية و الصواريخ:


لا تقل أعداده عن 5000 قطعة مدفعية ثقيلة أما الهاونات الخفيفة من عيارات 60/86/120 ملم فهي لا تدخل في هذا الحساب و يلاحظ أن سورية تنتج منذ منتصف السبعينات كافة ذخائر المدفعية و كذلك صواريخ الراجمات و هناك تجربة تحميل راجمات صاروخية على هياكل الدبابات المتقادمة و جرى إنتاجها في أوائل الثمانينات بأعداد مجهولة و يعد هذا السلاح هو أحد أكثر أذرع الجيش السوري قسوة في تقاليده القتالية و الخدمة فيه صعبة للغاية مقارنة ببقية الأفرع و تتضمن معداته:
1-المدفعية ذاتية الحركة أعدادها تفوق 800 قطعة و هو رقم تقريبي حيث أن ذلك رهن بحجم و أعداد الفرق التي يفترض أن تتبع لها ألوية المدفعية نظريا
يذكر منها:
2S3 180 mm-
2S1 122 mm-
D-30130 mm-



-GSU-152 mm


الصناعة العسكرية السورية قامت بتطوير أكثر من 300 دبابة T-34,54,55 لتحمل مدفعية ذاتية الحركة خاصة مدفع 180 مم و 130 مم و كذلك الهاون 160 مم و لقد تم ذلك في أواسط السبعينات و لكن لسبب ما فقد تم التخلي عن ذلك التطوير نظرا لسوء عملها كمنصة و انعدام الدقة سواء في الرمي المباشر الميداني أو البعيد المدى.
2-المدفعية المقطورة عددها 1930:
S-23 180mm
M-1937 152mm
D-20 152mm
M-46 130mm
D-30 122mm
D-74 122mm
M-1938 122mm



و من المؤكد بالطبع بأن قسما من هذه المعدات هو قيد التخزين حيث أن كميتها تفوق بصورة واضحة حجم و حاجة الجيش السوري كما إن ضرورة التطور و ميكنة المدفعية فرضت التخلي عن قسم من العتاد المدفعي المقطور حكما و كذلك فقد قدم قسم منها للجيش اللبناني أيضا.
3- مدفعية الهاون الثقيلة عددها 800 :
M-240 mm



M-160 mm


M-1943 160mm




-6القوة الصاروخية تتبع تقليديا سلاح المدفعية لكن قسما منها يعد سلاحا استراتيجيا يتبع القيادة العامة:


Scud-B Scud-C- Scud-D-SS-21 SS-23 SS-26 E ( R-17 )


تدعي معظم المصادر الغربية بأن لدى سورية أكثر من ألف صاروخ من هذه الطرازات وردها الاتحاد السوفييتي فضلا عن إنتاجها لها بصورة محلية و بمساعدة كوريا الشمالية منذ أواخر الثمانينات كما تتضارب الأنباء الغربية حول صاروخ الاسكندر س س -26 و تدعي بعض المصادر الغربية امتلاك سورية له في حين تنفي ذلك مصادر أخرى و لقد بذلت سورية كما يبدو جهودا كبيرة لميكنة سلاح المدفعية بعد أن كان مقطورا غالبا و ذلك لتحقيق خفة الحركة و سرعة التفاعل مع تغيرات الموقف القتالي فضلا عن أن الصناعات الحربية السورية ركزت كما تستنتج المصادر الغربية بصورة كبيرة على خدمة هذا القطاع و تزويده بأفضل ما يمكنها إنتاجه و تدعي أغلب المراجع الغربية و العالمية أن سورية اهتمت بشدة بإنتاج نسخة معدلة عن صاروخ س س-21 تحت اسم الفاتح بتمويل ليبي و بأنها استطاعت من تنفيذ ذلك منذ أواخر الثمانينات.


الراجمات الصاروخية كذلك تتبع تقليديا سلاح المدفعية:


تعدادها نحو 1500 راجمة من مختلف الأنواع و هناك مصادر غربية تدعي أنها أكثر من 2500 راجمة بما فيها الخفيفة التي يحملها مقاتلو الوحدات الخاصة غير أن ذلك ليس مؤكدا برغم كونه رقما منطقيا الى حد بعيد و لقد ظهر بصورة كبيرة مدى الاهتمام السوري بتطوير الراجمات و ذخائرها و أنواع الرؤوس الحربية منذ السبعينات و بدا جليا تقدم نوعيتها أثناء حرب 2006 خاصة الصواريخ من عيار 107 و 122 مم السريعة النقل و سهلة الاستعمال و الإخفاء و هي من أنواع:


BM-21, BM-24, BM-25 BM-22


أما BM-27 فهي كراجمات ثقيلة سلاح القصف على مستوى الجبهة و هي بديلة صاروخ لونا أو فروغ-7 و لكنها تمتاز بدقة كبيرة للغاية و من المؤكد أن ما يوجد منها لدى سورية هو بقوة ثلاثة ألوية حاليا.


7- الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات:


أعداد هذه الصواريخ هي نحو 5000 ( كرقم لما تم شراؤه و ليس إنتاجه بالطبع) من مختلف الأنواع و هي:
AT-14 Korneet



هو أحدث ما في الترسانة العسكرية السورية و لقد ادعت الكيان الصهيوني بأن مقاتلي حزب الله قد استخدموه ضد الميركافا في حرب 2006 كما تدعي المصادر الغربية أن سورية تنتج هذا الصاروخ محليا برخصة من روسيا.
AT-3 Sagger ( Malytuka) AT-4 Spigot AT-5 Spandrel AT-6 Spiral



هي مجموعة كبيرة من الصورايخ المضادة للدرع قديمة الخدمة في الجيش السوري لكن فاعليتها لا تزال كبيرة ضد العربات الأقل تدريعا و ناقلات الجنود قسم منها محمل على الحوامات و القسم الأخر يخدم المشاة و الوحدات الخاصة.


Milan Hot


صفقة قديمة عقدت مع فرنسا ربما أن قسم منه مستخدم برغم ضعف فاعليته ضد الدروع الحديثة و سوء توجيهه في المناخ السيئ و تستخدمه حوامات غازيل و هو بطريقه للخروج نهائيا من الخدمة.
AT-7 Saxhorn



و يعتقد بأن سوريا تمتلك منه النموذج المعدل الأكثر فاعلية و تدعي مصادر غربية أنه منتج في إيران.


AT-10 Bastion


هذا النوع من الصواريخ موجه بأشعة ليزر و يمكن إطلاقه من عربات القتال المجنزرة BMP-3


قسم من هذه الصواريخ يستخدم على الحوامات و قسم أخر في المشاة و الوحدات الخاصة و من المعتقد أن معظم صواريخ ساجر (مالوتكا) لا تخدم حاليا سوى مع وحدات الجيش الشعبي أو الاحتياط حيث أنها خرجت من خدمة الجيش العامل أواخر التسعينات و سبقت الإشارة الى قابلية استخدام الدبابات السورية لصواريخ مضادة للدروع و الحوامات


8- الصواريخ الفردية الخفيفة المضادة للدبابات (سلاح المشاة و الوحدات الخاصة):


RBG-7


لا تزال مستخدمة بصورة محدودة في الجيش العامل لكنها واسعة الانتشار لدى تشكيلات الجيش الشعبي و هي لا تزال فعالة ضد العربات المدرعة الأخف تدريعا برغم قدمها و لقد أنتجته سوريا منذ السبعينات.
RBG-29



تدعي بعض التقارير الغربية أن سوريا تنتج هذا القاذف منذ أواخر التسعينات و تستخدمه الوحدات العاملة خاصة الوحدات الخاصة بصورة واسعة و يعد عمليا السلاح الفردي العضوي لجماعة المشاة في الجيش السوري و لقد أثبت فاعلية كبيرة في حرب تموز 2006 أدت لبدء تسويقه عالميا و لقد ادعت وسائل الإعلام الغربية بأن حزب الله قد استلمه من سوريا هذا بالطبع يبدو أكثر من منطقي خاصة مع ملاحظة أن معظم العتاد الصاروخي الذي قصف به حزب الله شمالي الكيان الصهيوني قد ثبت أنه من إنتاج الصناعات العسكرية السورية و لم تتحفظ وسائل الإعلام الرسمية السورية في الحديث عن دعمه علنا.


RBG-30/75


أشارت مراجع غربية الى بدء دخول هذا القاذف الحديث في الخدمة في الجيش السوري على مدار السنوات السابقة و هذا منطقي الى حد ما على أثر تجارب حرب 2006 ضد الميركافا.
يتبع......
 
بمرور الايام والسنين اتضح ان الاطراف المعارضة هي من كانت تهول لعملائها
اذكر انه عندما قام زهران علوش باستعراض قواته بالغوطة وادعت وسائل الدعارة الخليجية ان تعداد جيش الاسلام يفوق 30 الف
لكن بمرور الايام اتضح ان اغلب المليشيات بسوريا هي بين بضعة عشرات الى بضعة الاف ولا يتعدى اكبرها كجبهة النصرة او جيش الاسلام العشرة الاف باسح احسن احسن الحاوال

حتى تنظيم داعش الذي ادعت المصادر الغربية ان تعداد العناصر الاجنبية فقط منه يفوق العشرين الف اتضح انه غير قادر على حشد خمسمئة مقاتل بالفلوجة

هذا دون الخوض في نوعية عناصر التنظيمات وتدريبها وولائاتها وتنظيمها
 
بمرور الايام والسنين اتضح ان الاطراف المعارضة هي من كانت تهول لعملائها
اذكر انه عندما قام زهران علوش باستعراض قواته بالغوطة وادعت وسائل الدعارة الخليجية ان تعداد جيش الاسلام يفوق 30 الف
لكن بمرور الايام اتضح ان اغلب المليشيات بسوريا هي بين بضعة عشرات الى بضعة الاف ولا يتعدى اكبرها كجبهة النصرة او جيش الاسلام العشرة الاف باسح احسن احسن الحاوال

حتى تنظيم داعش الذي ادعت المصادر الغربية ان تعداد العناصر الاجنبية فقط منه يفوق العشرين الف اتضح انه غير قادر على حشد خمسمئة مقاتل بالفلوجة

هذا دون الخوض في نوعية عناصر التنظيمات وتدريبها وولائاتها وتنظيمها
أعداد المسلحين بصورة عامة ليست معروفة بمعنى تسلسل تنظيمي و هي مرشحة للتغيير و التراتبية على النحو الأتي:
في الحالة الهجومية التنظيمات تحشد كل ماعندها بحالة هاجمت موقعا معينا و هكذا فهي تحقق غالبا التفوق العددي و القتالي بصورة كبيرة
كذلك بحال يدخل الجبش موقعا معينا في مدينة أو قرية يتبرؤ الجميع من المسلحين و يخلعون ثيابهم و يرتدون ملابس النساء و ملابس مدنية و هكذا يصعب الحسم براي دقيق في هذه الحرب.
 
استاذ السيف الدمشقي ماعدد الدبابات السوريه اللتي تم تدميرها وماهي الانواع المدمره منها كعدد تقريبي وما الموجود حاليا لدى الجيش السوري وما عددًالدبابات تقريبياً لدىً الارهابيين ومن اين يحصلون على الدبابات وكم دمر لهم تقريبيا ايضاً
 
استاذ السيف الدمشقي ماعدد الدبابات السوريه اللتي تم تدميرها وماهي الانواع المدمره منها كعدد تقريبي وما الموجود حاليا لدى الجيش السوري وما عددًالدبابات تقريبياً لدىً الارهابيين ومن اين يحصلون على الدبابات وكم دمر لهم تقريبيا ايضاً

قبل يومين فقط قرات باحد المواقع انها منذ بدا الازمة لم تتجاوز ال350 بكل الحالات يعني التدمير والاعطاب والاسر والله اعلم
 
استاذ السيف الدمشقي ماعدد الدبابات السوريه اللتي تم تدميرها وماهي الانواع المدمره منها كعدد تقريبي وما الموجود حاليا لدى الجيش السوري وما عددًالدبابات تقريبياً لدىً الارهابيين ومن اين يحصلون على الدبابات وكم دمر لهم تقريبيا ايضاً
الأخ سامي
تقديريا أعداد الدبابات التي خسرها الجيش السوري هي بحدود 300 دبابة منها من دمر فعليا و البعض الأخر تم الاستيلاء عليه من قبل الارهابيين كونها كانت تحت الصيانة في ورشات و رحبات الهندسة و الرحبات الميدانية و لجهة الأنواع المدمرة فهناك ربما النصف تقريبا ستكون من طراز تي-72 و الباقي من طرازات اقدم و طبعا الخسائر تبقى تعد كبيرة نوعا ما (ليس بمقياس زمني و فعلي بل بالمقياس المعنوي) لجهة الارهابيين فلقد نقلت اليهم أعداد من الدبابات من مخازن الجيش الليبي و هي ليست ارقاما واضحة لكن من المؤكد عام 2012 وجود نحو 60-70 دبابة بصورة مفاجئة في حوزتهم و الملاحظ أنهم تخلوا بمعظم الحالات عن استخدام الدبابات كونها سلاحا يحتاج للصيانة و الخبرة و الادامة التشغيلية و هو ما يفضلون عليه خفة الحركة و سهولة التنقل مع توفر أعداد كبيرة من عربات الدفع الرباعي و لجهة خسائر الارهابيين من الدبابات فهي تقريبا حوالي 120 دبابة حتى نهاية عام 2014 اذا يبدو أنهم أدركوا بأن مجاراة الجيش السوري في استعمال الدبابات هي ليست تكتيكا ناجحا للاسباب التي وضحتها و أدرجتها سابقا.
الموجود حاليا لدى الجيش السوري رقم يبقى كبيرا و ان يكن ليس كلها بحالة صلاحية ميدانية فعمليا قد يزيد عدد دبابات تي-72 بمختلف التطويرات على 2000 دبابة و تي-64 المطورة هي بحدود 700-800 دبابة و كذلك تي-55 المطورة أيضا 700-800 دبابة و لجهة دبابات تي-80 فهي بحدود 350 دبابة (و ان تكن لم تستعمل بصورة فعلية في الحرب الحالية بسبب كلفتها التشغيلية الكبيرة) أما دبابات تي-90 فهي قد تكون أعدادها الحالية تصل الى 250 دبابة فقط و لجهة دبابات م-84 فهي عمليا كانت موجودة بغرض التجارب الميدانية كما يبدو قبل الحرب بفترة لكن لم تحدث صفقة بين صربيا و سورية بخصوصها لسبب لا أعرفه و تبقى عملية تحديد نسبة الصلاحية الميدانية و هو شيء يصعب البت فيه فغالبا هي بحدود 80% أو أكثر من الارقام السابقة.

خالص تحياتي
 
التعديل الأخير:
الأخ سامي
تقديريا أعداد الدبابات التي خسرها الجيش السوري هي بحدود 300 دبابة منها من دمر فعليا و البعض الأخر تم الاستيلاء عليه من قبل الارهابيين كونها كانت تحت الصيانة في ورشات و رحبات الهندسة و الرحبات الميدانية و لجهة الأنواع المدمرة فهناك ربما النصف تقريبا ستكون من طراز تي-72 و الباقي من طرازات اقدم و طبعا الخسائر تبقى تعد كبيرة نوعا ما (ليس بمقياس زمني و فعلي بل بالمقياس المعنوي) لجهة الارهابيين فلقد نقلت اليهم أعداد من الدبابات من مخازن الجيش الليبي و هي ليست ارقاما واضحة لكن من المؤكد عام 2012 وجود نحو 60-70 دبابة بصورة مفاجئة في حوزتهم و الملاحظ أنهم تخلوا بمعظم الحالات عن استخدام الدبابات كونها سلاحا يحتاج للصيانة و الخبرة و الادامة التشغيلية و هو ما يفضلون عليه خفة الحركة و سهولة التنقل مع توفر أعداد كبيرة من عربات الدفع الرباعي و لجهة خسائر الارهابيين من الدبابات فهي تقريبا حوالي 120 دبابة حتى نهاية عام 2014 اذا يبدو أنهم أدركوا بأن مجاراة الجيش السوري في استعمال الدبابات هي ليست تكتيكا ناجحا للاسباب التي وضحتها و أدرجتها سابقا.
الموجود حاليا لدى الجيش السوري رقم يبقى كبيرا و ان يكن ليس كلها بحالة صلاحية ميدانية فعمليا قد يزيد عدد دبابات تي-72 بمختلف التطويرات على 2000 دبابة و تي-64 المطورة هي بحدود 700-800 دبابة و كذلك تي-55 المطورة أيضا 700-800 دبابة و لجهة دبابات تي-80 فهي بحدود 350 دبابة (و ان تكن لم تستعمل بصورة فعلية في الحرب الحالية بسبب كلفتها التشغيلية الكبيرة) أما دبابات تي-90 فهي قد تكون أعدادها الحالية تصل الى 250 دبابة فقط و تبقى عملية تحديد نسبة الصلاحية الميدانية و هو شيء يصعب البت فيه فغالبا هي بحدود 80% أو أكثر من الارقام السابقة.

خالص تحياتي
نستطيع القول هنا هو ان الاعداد المدمره من الطرازات القديمه قد تم تعويضها بدبابات من طراز تي ٩٠
 
نستطيع القول هنا هو ان الاعداد المدمره من الطرازات القديمه قد تم تعويضها بدبابات من طراز تي ٩٠
يعني فكرة نظريا لاباس بها و عموما فالدبابات في حرب المدن لا تنفع سلاحا هجوميا و كجزء من حرب العصابات كما توضح الدراسة فيما بعد فلقد كان هناك خطأ واضح من قبل البعض من القيادات الميدانية في زج الدبابات في عدد من العمليات لكن لجهة الأعداد فمن المحتمل أن صفقة تي-90 تشمل 1500 دبابة كونها كانت تتضمن تجديد حوالي 5 فرق مدرعة كما علمت في حينها و حاليا الدبابات من هذا الطراز تخدم مع مجموعتين تعادل كل منهما لواء مدرعا تقريبا و بحال كان تعداد الدبابات في اللواء المدرع هو 125 دبابة مشكلا من 3 كتائب فيها 41 دبابة في كل كتيبة و دباباتا قيادة عامة.
 
الحلقة الخامسة:

الدفاع الجوي عديده و عتاده:


و هو مشكل من قسمين قتاليين أولهما الدفاع التابع لقيادة القوى الجوية مباشرة و الثاني هو الدفاع الجوي المستقل و الخاص ببعض الوحدات التالية كدفاع عضوي متنقل مع الفرق و الألوية و هو مكون من صواريخ محملة على عربات و كذلك مدفعية ذاتية الحركة فضلا عن تشكيلات تضم نحو 1200 عربة و سيارات جيب تحمل صواريخ الدفاع الجوي الفردية أيضا و يقدر تعداد وحدات الدفاع الجوي بأكثر من 90 ألف مقاتل و هذا يجعله أحد أكبر الدفاعات الجوية في المنطقة و في العالم بأسره بعد الدفاع الجوي الروسي و الصيني.
و حيث كون دور الدفاع الجوي ليس فاعلا بصورة كبيرة في الحرب الحالية فلا يمكن حساب مقاتليه كقوة فعلية في الظروف الحالية و هي قوات لا تقاتل وجها لوجه عمليا بل من وراء شاشات في محطات تحكم و عربات إطلاق و لذلك لن تتطرق هذه الدراسة لتفصيلات عتاده و تسليحه.



سلاح البحرية عديده و عتاده:


سورية دولة ذات ساحل قصير مقارنة بغيرها من الدول المطلة على المتوسط و لقد أدى ذلك الى انتفاء الحاجة العملية الى سلاح بحري ضخم و بالتأكيد فان شراء قطع بحرية كبيرة و مكلفة و تكديسها على شريط ساحلي ضيق كان سيكون عملا بعيدا عن الحكمة لكن ذلك لم يلغي ضرورة نمو و تحديث سلاح البحرية كما يلاحظ حاليا و يضم سلاح البحرية نحو 8000 ألاف مقاتل و خدمات فضلا نحو 5000 ألاف احتياطي و كذلك فدوره في الأحداث الحالية هو غير موجود باستثناء بعض من المشاة التابعين للسلاح البحري و بعض التحركات المحدودة و لذلك فلن نتطرق لتفصيلات عتاده و تجهيزاته.


سلاح الطيران السوري عديده و عتاده:


تدعي معظم المراجع الغربية بأن سلاح الطيران السوري هو أكثر أسلحة الجو في العالم غموضا و بأن غالبية أسلحته و تجهيزاته يحيط بها كتمان فائق للغاية و بالطبع فلقد أدى ذلك الى معلومات متضاربة حول فاعليته وقدراته و الى فشل معظم مراكز الدراسات في وضع مقاييس واضحة حول جاهزيته الحالية لكنها أجمعت على كون السنوات الماضية قد شهدت تغييرات واسعة في تجهيزاته و دخول مقاتلات و قاصفات جديدة فضلا عن تحسن كبير في أساليب العمل و التدريب و ذلك بعد سنوات طويلة من التقشف القاسي و نقص قطع الغيار بسبب خيانة جورباتشوف و تلاعب يلتسن و تعطل عمليات التطوير بسبب ذلك و كما يبدو فعام 2003 كان بداية انطلاقة جديدة لهذا السلاح الذي يعد طياروه من أغنى الطيارين عالميا بالخبرة القتالية المباشرة التي نجحت في المزج بين العقيدتين الشرقية و الغربية بأسلوب مختلف كليا عن أي قوة جوية أخرى و تقدر أعداد مقاتليه و فنييه بأكثر من أربعين ألفا حاليا موزعة على أكثر من 24 مطارا فضلا عن توفر أكثر من 80 مهبطا و مدرجا إضافيا و من النادر جدا مشاهدة مقاتلات أو طائرات غير المجهزة لحالة إنذار الإقلاع بما يزيد عن رف واحد في معظم القواعد الجوية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة و كذلك فمن المحظور على عناصر الخدمة العادية الدخول الى أماكن عمل الفنيين و الطيارين مما عمق جدار السرية و الغموض.


لقد ثبت فعليا بكون سلاح الطيران السوري لا يزال له فاعلية واضحة و ان كان عمليا لا يمكن حسابه كمقاتلين مع ملاحظة لافتة للنظر و هي في المقاومة العنيفة و الضارية التي أبدتها المطارات مع حراستها في مواجهة الإرهابيين المتفوقين عدديا و عتادا أيضا و هذه الدراسة أيضا لن تتطرق لتفصيلات تسليحه و تجهيزاته.




النقد الأبرز الموجه للجيش السوري سلوكيا هو في مركزيته المتشددة بحسب معظم المصادر لكن ثبت أنه في حالة الحرب فقد تصرفت معظم القيادات الميدانية بمرونة واضحة و النقد الثاني هو في الطبقية الواضحة في سلوك أفراده و المبالغة الكبيرة في الضبط العسكري و خاصة في الروح العسكرية المتشددة التي يتم إصدار التعليمات العسكرية عبرها و بالطبع فكون الضباط طبقة و صف الضباط طبقة و العسكريين العاديين طبقة ثالثة هو أمر تعاني منه معظم جيوش العالم و هي مشكلة مزمنة لا يوجد لها حل ناجح سوى ربما في الجيش السويسري و كذلك فطبقة الضباط المجندين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يشكون باستمرار من عقدة التفوق التي يمارسها عليهم الضباط المحترفون خاصة أن المجندين لا يخدمون غالبا سوى مع أسلحة النسق الثالث التي هي برأي الغالبية سلاح مساند فحسب و لن تخدم في أية حرب قادمة.


كذلك فالغالبية من المجندين يشكون باستمرار من الفساد و من كون قسم من الضباط المحترفين قد خول عمله في الجيش لحالة من التكسب و التنفع و الاحتيال و بالتالي فلقد اضعف ذلك هيبة الجيش و رمزية الحياة العسكرية أيضا فضلا عن إضعاف الثقة بين جميع المستويات و كل ذلك كان جاهزا كمناخ عام قبل الأحداث.
يتبع....
 
الحلقة السادسة:

هذه الدراسة تنظر للقياس الواقعي و حيث أن الجماعات المسلحة على اختلاف مسمياتها لا تمتلك عمليا سلاحا جويا و لا سلاحا بحريا و ان كانت عمليات نقل المسلحين من إفريقيا و من أسيا و أوروبا تتم بمساعدة مؤكدة من الكثير من الدول سواء بحرا أو جوا لكن التدخل القتالي في الأحداث لم يكن جويا أو بحريا لمساندة المسلحين (باستثناء الهجمات الجوية الصهيونية التي لم تكن عمليا مؤثرة بصورة فعلية و لكن تأثيرها كان معنويا و لقد بدا شيئا مبتذلا أن تدعي وسائل الإعلام المخابراتية بكون النظام متفقا مع الكيان الصهيوني ضد ما تدعي بكونه ثورة شعبية؟!) بل ركز على المساعدة اللوجستية و المالية فضلا عن وضع إمكانيات الحرب الالكترونية التابعة لهذه الدول في خدمة المسلحين بصورة كبيرة و مستمرة و هكذا فلقد تجنبت هذه الدراسة إدراج تعداد سلاحي الجو و البحرية السوريين كإفراد ضمن الميزان بين الطرفين و كذلك فسلاح الدفاع الجوي غير العضوي و التابع لقيادة الدفاع الجوي لا يمكن حساب عدد مقاتليه فضلا عن كون معظم أفراده فنيين مؤهلين للقتال من خلف الشاشات و أجهزة التحكم و محطات المراقبة و عربات إطلاق الصواريخ و هكذا يختفي تعداد هؤلاء فعليا من ميزان القوى البشري بين الطرفين كأفراد مقاتلين.


بلغة رقمية مبسطة يمكن القول بكون عدد المقاتلين المتيسر للجيش السوري و لكنهم ليسوا مؤهلين لحرب المدن بالضرورة هو تقريبا حوالي 250 ألفا و المؤهلون منهم للقتال في حرب المدن أقل من 50 ألفا و عتادهم بحساب قياس تقريبي كما يتم حساب قوات المشاة كأفراد بمقابل أعداد الدبابات تناسبيا 25-1 فهم سيستخدمون 750 دبابة و مثلها من العربات المدرعة تقريبا و مثلها من المجنزرات و هكذا و ليس كامل القوة النارية و العتاد المتيسر كما يتصور الغالبية ممن يطلعون على المعلومات المنشورة و العلنية.


الجماعات المسلحة كموقف قتالي عتادا و عديدا:


الخزان البشري العام الذي اعتمدت عليه الجماعات المسلحة المختلفة استند على مصدرين أساسيين (سنتجاهل هنا أي دور لخبراء حلف الناتو في إدارة العمليات):


أولهما: السوريون الذين قرروا لانضمام للجماعات المسلحة بمسمياتها المختلفة و لأسباب مختلفة و كان القسم الأعم من هؤلاء ينتمي لما سمي بمجتمع التهريب الذين يعيشون في مناطق حدودية و عشوائيات محيطة ببعض المدن و كذلك فهناك بعض المناطق التي هي تاريخيا و لأسباب مختلفة تتبع توجها دينيا منحرفا عن الواقع السوري العام منتحلة لنفسها صفة الطهارة الدينية و كذلك فلقد انضم لهؤلاء بعض من الذين كانوا معارضين سابقين و حتى بعض ممن كانوا موالين (للدولة السورية) منهم عسكريون أو مدنيون ثم خسروا مراكزهم لأسباب مختلفة و من هؤلاء سوريون مقيمون خارج سورية و يصل عدد الخزان البشري العام لهذه التجمعات الى حوالي 1,5 مليون شخص ربما يصل عدد من قام بأعمال حربية أو نشاطات قتالية من بين هؤلاء الى ما يزيد على 200 ألف شخص.


ثانيهما: غير السوريين الذين تم استئجارهم و هم غالبا مقاتلون محترفون لا يهمهم سوى التكسب و جمع المال و قسم أخر منضو تحت لواء الشعارات المتأسلمة مسيطر عليه منذ وقت ليس بالقصير قبل هذه الأحداث و هؤلاء من جنسيات مختلفة و بعضهم لديهم خبرات قتالية واسعة و سبق ان خدموا المخططات الغربية في دول أخرى و منهم عرب أغلبهم سعوديون و تونسيون و أجانب منهم شيشانيون و أوروبيون و غيرهم و يصل عدد الدول الذين أتى منها هؤلاء الى ما يفوق الخمسين دولة و نقلتهم طائرات و سفن الى تركيا و الأردن غالبا و عمليا فتقديريا أعداد هؤلاء لا تقل عن 120 إلف شخص و قد تم نقل أعداد منهم في بداية الأحداث الى داخل سورية بمعاونة المهربين كقناصين محترفين و بدا واضحا قدرة هؤلاء الكبيرة في قنص الجنود و رجال الأمن خاصة ليلا في بداية الأحداث في درعا و كذلك في تلبيسة و حمص بصورة خاصة.
يتبع....
 
الحلقة السابعة:

المقارنة المباشرة الآن بين الطرفين توضح مجموعة من الارتباطات و التفاعلات و منها ما هو كمي و قابل للحساب المباشر و منها ما هو عبارة عن حالة من العنصر المؤثر بصورة كبيرة لكنه ليس قابلا للقياس رقميا و فعليا برغم تأثيره البالغ الخطورة.


عتادا امتلكت المجموعات المسلحة نحوا من نصف مليون بندقية و مدفع آليا رشاشا من كافة العيارات الخفيفة و المتوسطة و الثقيلة أيضا و خاصة من عتاد الجيش الليبي السابق الذي استولت عليه هذه المجموعات التي تحركها السعودية و قطر و تم نقل كميات ضخمة منه و كذلك فلقد دخل ضمن هذا العتاد أيضا عربات قتالية من مختلف الأنواع تضمن خفة الحركة بصورة واسعة لا قتل عن 1500-2000 عربة مختلفة منها المدولبة و منها المجنزرة أيضا و خاصة المسلحة بالصواريخ أيضا و هكذا قس على كافة أنواع الأسلحة خاصة المدفعية و من أهم ما ميز عتاد المسلحين كميات كبيرة من القناصات و أجهزة التسديد المتقدمة و منها أيضا أجهزة رؤية ليلية و غيرها و كذلك فلقد استولت الجماعات المسلحة على بعض من المستودعات التي عثر فيها على كميات كبيرة من الذخيرة أيضا من مختلف الأنواع و فوق ذلك كله فلقد أتت الخبرات الخاصة بالتصنيع المحلي التي نقلها المقاتلون الشيشانيون بصورة خاصة فهي تضمنت تطويرات واسعة لبعض أساليب القصف المدفعي و كذلك صناعة السيارات المفخخة أما سيارات الدفع الرباعي فهي بلا حصر كون المجموعات المسلحة استولت على كل ما كان متيسرا في المعارض الخاصة بالسيارات و عربات النقل.


الصواريخ المضادة للدروع المصنعة غربيا مثل التاو و غيرها صدرت كميات كبيرة منها لدول خليجية و قدمت ألاف منها للجماعات المسلحة استخدمتها بصورة كثيفة و متكررة في كافة الجبهات ضد الجيش السوري و كذلك فلقد استلمت صواريخ مضادة للطائرات استخدمتها في عدة معارك أيضا و أبدت فعالية ملفتة للنظر ضد الحوامات بصورة خاصة و كذلك فلقد قدمت بعض الدول مساعدة كبيرة للمسلحين في تصنيع أسلحة كيميائية استخدمت مرات متعددة و كانت هناك حملات إعلامية في حينه محضرة بصورة كثيفة تدعي فيها الدول الغربية بكون الجيش السوري هو من استخدم الأسلحة الكيميائية و هو تطور كبير جدا فهي خطوة تفوق المألوف في كافة الحروب التي شنها الغرب سابقا.


الطواقم المؤهلة لاستخدام السلاح من الفردي وصولا لأكثر الصواريخ تقدما تم التحضير لها بمعونة أجهزة المخابرات المختلفة و على رأسها التركية و القطرية و السعودية و كذلك الغربية و طبعا فلقد ساهم عسكريون محترفون من هذه الدول في هذه التحضيرات بكافة مراحلها و تمت دورات تدريبية مختلفة داخل مناطق سيطرة الجماعات المسلحة و في دول الجوار مثل الأردن و تركيا و تفوق أعداد الذين تدربوا في هذه الدورات المختلفة 70 ألف شخص منهم طبعا سوريون و منهم عرب و أجانب من كافة الجنسيات و لا تزال مستمرة و كما تضمنت التدريبات أعتده أخرى مختلفة و تسهيلات كبيرة في الاتصالات منذ بداية الأحداث و حتى الآن.
يتبع...
 
هناك مشكلة بتشيكلة اليات الجيش السوري

عدد دباباته ضعفي مدرعاته رغم انه من المفترض ان يكون الواقع عكس ذلك

التي72 بهذا العدد الكبير يمكن تحديثها و الاكتفاء بها مع اضافة مدرعات حديثة فعالة ( لا توجد مدرعات حديثة نسبيا سوى الBmp2 )

تقريبا وجود المدرعات المدولبة شبه معدوم


لا توجد سيارات تكتيكية مدرعة الا مؤخرا بعدد قليل


رغم انها لن تكلف الدولة شيئا لكن لم تضهر قناصات حديثة حتى وقت قريب

هذا على مستوى القوات البرية فقط
كل هذا حرم سوريا من ادارة حربها الداخلية بنجاح
هناك سوء في تخطيط في ادارة ملف التسليح السوري ضهرت عواقبه جلية في الحرب ضد الارهاب


#رأي_شخصي
من منطلق قبل ان نلوم عدونا نحاسب انفسنا
 
هناك مشكلة بتشيكلة اليات الجيش السوري

عدد دباباته ضعفي مدرعاته رغم انه من المفترض ان يكون الواقع عكس ذلك

التي72 بهذا العدد الكبير يمكن تحديثها و الاكتفاء بها مع اضافة مدرعات حديثة فعالة ( لا توجد مدرعات حديثة نسبيا سوى الBmp2 )

تقريبا وجود المدرعات المدولبة شبه معدوم


لا توجد سيارات تكتيكية مدرعة الا مؤخرا بعدد قليل


رغم انها لن تكلف الدولة شيئا لكن لم تضهر قناصات حديثة حتى وقت قريب

هذا على مستوى القوات البرية فقط
كل هذا حرم سوريا من ادارة حربها الداخلية بنجاح
هناك سوء في تخطيط في ادارة ملف التسليح السوري ضهرت عواقبه جلية في الحرب ضد الارهاب


#رأي_شخصي
من منطلق قبل ان نلوم عدونا نحاسب انفسنا
الأخ تشافيز
الملاحظات التي أوردتها تبدو منطقية و عمليا فلقد كانت أعداد المجنزرات من طرازات BMP بحدود 2500 و عربات نقل الجنود من طرازات BTR حوالي 2500 ايضا أو ربما أكثر من ذلك و هو بكل تأكيد كان له تأثير سلبي على الحركية و التنقل بصورة لافتة.
أسطول الدبابات بمختلف طرازاته كان حوالي 5000 دبابة و طبعا ليست جميعها بحالة جاهزية قتالية أيضا
التباطؤ اللافت في عمليات التحديث بالمجمل بصورة غير مقبولة و هو شيء غير طبيعي لا في زمن السلم و لا في زمن الحرب.
كله بلا عذر جدي في رأيي أنا ايضا بما معناه لئن لذلك اسباب فهي ليست أعذارا مقبولة بالمطلق.
ربما كان الجيش السوري قادرا بكل تأكيد على الصمود بصورة كبيرة في حرب مفتوحة ضد جيش نظامي مهما كانت الظروف أو حتى لوكان لجيش العدو تفوق جوي أو تقني من اي نوع لكن الحرب الحالية هي عمليا مختلفة كليا عن ذلك.
الدراسة المنشورة هنا تؤكد على كون القوات الجاهزة لمثل هذا النوع من الحروب هي محدودة عمليا مثل المجموعة القتالية التي يقودها العميد زهر الدين أو العقيد سهيل الحسن و قد ثبت فعليا بكونها قوات متمرسة بهذه الطرائق القتالية في حرب العصابات مقارنة بغيرها من القوات.
كذلك فلقد بدا لافتا للنظر المقاومة العنيفة التي أبدتها قوات حماية المطارات برغم محدودية أعدادها و قلة تسليحها و غالبا كان ذلك بسبب من حسن اختيار قادتها كما لاحظ الكاتب في زيارات مباشرة قام بها قبل نحو ثلاث سنوات للعديد من القطعات العسكرية.
في النهاية لا بد من البحث عن الحقيقة و تبيانها بجهدك و جهد الجميع و بكل تأكيد فما يسطر في هذا المنتدى عمليا هو عبرة لأجيال المستقبل حتى تدافع عن الوطن بصورة أكثر فعالية مما جرى و يجري حاليا.
شكرا لك
 
استاذي السيف الدمشقي فعلا مثلما قال الاخ تشافيز وكما كان عندنا في الجيش السابق فرق المشاه لاتوجد لديها اي سيارات تكتيكيه مثل الهمر وهي مهمه جدا في اي معركه وكان الجنود في الجيش العراقي السابق يتم نقلهم بعربات لوري عاديه وهذا خطا تكتيكي خطير وتعلمنا من الامريكان ان السيارات مثل الهمر مهمه جدا للحفاظ على حياه الجنود افرض مثلا انك تحمل عدد كبير من الجنود في لوري او باص عادي غير مدرع وتم استهدافهم بعبوه او صاروخ النتيجه مذبحه حتميه اما اذا كان كل خمسه جنود في همر او تايكر فالصاروخ والعبوه لايخلف سوى شهيد واحد او اثنين في اقصى حاله هذا ان لم يصد درع العربه الانفجار بالنسبه للمتشددين فقد كانوا في سوريا منذ عام ٢٠٠٣ وكانوا يعبرون للعراق لتنفيذ اجرامهم وبعلم المخابرات السوريه بحجه محاربه الامريكان وقد اشتكى العراق للامم المتحده اكثر من ١١ شكوى وهي موثقه في سجل الامم المتحده ومعسكراتهم كانت في دير الزور والبو كمال وقد اغارت عليهم القوات الامريكيه مع القوات الخاصه العراقيه لمره او مرتين داخل سوريا وبعد ان تمكنوا من الداخل السوري انقلبوا على النظام وهذه حقيقه يعرفها القاصي والداني فلم تدخلهم تركيا بدون وجود بنى تحتيه لهم ووجود حاظنه لهم في الارض السوريه واتذكر انه في بدايه احداث سوريا ارتفع سعر الكلاشينكوف عندنا من ٢٠٠ دولار لاكثر من ١٢٠٠ دولار في اسبوع واحد لوجود من يشتري ويهرب السلاح لخارج العراق حتى صدرت فتوى عندنا بحرمه بيع السلاح بالنسبه للدفاع الجوي السوري فلا اعلم رغم ضخامته الا انه لم يفعل شيئا امام الغارات الاسرائيليه كونه مكون من منظومات قديمه جدا وحتى ان ذكرت لي انه تم استخدام صواريخ stand off وتم الضرب من داخل لبنان فاقول لك استاذي ان منظومه سام ٢٠٠ البعيده المدى تغطي كل لبنان الى داخل الكيان الصهيوني لو تم وضعها في مكان مناسب لكنها عاجزه اصلا لقدره العدو على التشويش والتشويش المضاد لهذه المنظومات وتحياتي استاذي
 
الأخ تشافيز
الملاحظات التي أوردتها تبدو منطقية و عمليا فلقد كانت أعداد المجنزرات من طرازات BMP بحدود 2500 و عربات نقل الجنود من طرازات BTR حوالي 2500 ايضا أو ربما أكثر من ذلك و هو بكل تأكيد كان له تأثير سلبي على الحركية و التنقل بصورة لافتة.
أسطول الدبابات بمختلف طرازاته كان حوالي 5000 دبابة و طبعا ليست جميعها بحالة جاهزية قتالية أيضا
التباطؤ اللافت في عمليات التحديث بالمجمل بصورة غير مقبولة و هو شيء غير طبيعي لا في زمن السلم و لا في زمن الحرب.
كله بلا عذر جدي في رأيي أنا ايضا بما معناه لئن لذلك اسباب فهي ليست أعذارا مقبولة بالمطلق.
ربما كان الجيش السوري قادرا بكل تأكيد على الصمود بصورة كبيرة في حرب مفتوحة ضد جيش نظامي مهما كانت الظروف أو حتى لوكان لجيش العدو تفوق جوي أو تقني من اي نوع لكن الحرب الحالية هي عمليا مختلفة كليا عن ذلك.
الدراسة المنشورة هنا تؤكد على كون القوات الجاهزة لمثل هذا النوع من الحروب هي محدودة عمليا مثل المجموعة القتالية التي يقودها العميد زهر الدين أو العقيد سهيل الحسن و قد ثبت فعليا بكونها قوات متمرسة بهذه الطرائق القتالية في حرب العصابات مقارنة بغيرها من القوات.
كذلك فلقد بدا لافتا للنظر المقاومة العنيفة التي أبدتها قوات حماية المطارات برغم محدودية أعدادها و قلة تسليحها و غالبا كان ذلك بسبب من حسن اختيار قادتها كما لاحظ الكاتب في زيارات مباشرة قام بها قبل نحو ثلاث سنوات للعديد من القطعات العسكرية.
في النهاية لا بد من البحث عن الحقيقة و تبيانها بجهدك و جهد الجميع و بكل تأكيد فما يسطر في هذا المنتدى عمليا هو عبرة لأجيال المستقبل حتى تدافع عن الوطن بصورة أكثر فعالية مما جرى و يجري حاليا.
شكرا لك
اخ سيف بصورة اكثر دقة

انت تقول يوجد 2500 مدرعة btr لكنك تعلم انها btr50 و btr60 و btr152 و هذه اصلا خارج الخدمة في مجملها و لم تضهر بالحرب السورية سوى مرة او مرتان
لما بدات الحرب 120 من btr40
300 من btr50
550 من btr152
و عدد محدود من btr60
كلها مدرعات عمرها بين 50 و 70 سنة تدريعها يصد السلاح الخفيف فقط و حركيتها سيئة جدا فلم تستخدم في الحرب الحالية لان اللاندكروزر تفوقها مرونة و تسليح و احيانا تدريع

المدرعات التي ضهرت بشكل جدي تقاتل في سوريا هي 100 من bmp2 و هي ممتازة و 2000 من bmp1 و هي دون المتوسطة

مقابل 5000 دبابة ( بالتاكيد يوجد عدم تنسيق بين عداد الاليات )


كان هناك حل عاجل و رخيص كان يمكن اللجوء له بداية الازمة و كان سيكسب الجيش السوري زخما و مرونة و يزيد فعاليته


شراء مثلا عشرة الالاف سيارة تويوتا لاندكروزر او اي سيارة رباعية الدفع و تصفيحها محليا و تركيب رشاش متوسط او ثقيل بالخلف

ارة انه من انجع الحلول التي كان يجب اتخاذها منذ البداية

اضافة لتحديد استخدام الدبابات و عدم الزج بها بدون مدرعات او في الافرع الضيقة و بدون مروحيات ( حتى لو يكون دور المروحيات الاستطلاع فقط )


و لا نريد الخوض في مسائل اخرى انت تعلمها مثل عدم بذل جهد كافي لتشكيل قوات محلية استحدث على الارض
و مستوى الفساد ( و هو موضوع افضل ان يكون يتناقس فيه السوريين وحدهم كي لا يفهم اذا خضنا فيه انه انتقاص منهم )


يعني باختصار رايي هو وجود خلل بتسليح و تكتيكات و اجرائات الجيش السوري
 
عودة
أعلى