نشبت الحرب الروسية اليابانية بين إمبراطورية روسيا وإمبراطورية اليابان منذ 8 فبراير عام 1904م وحتى 5 سبتمبر عام 1905م ، وقد ساهمت تلك الحرب في أن تجعل من اليابان قوة عظمى ، كما ساهمت في ميلاد الثورة الروسية .
اندلعت تلك الحرب نتيجة للصراعات الاستعمارية من أجل غزو كوريا ؛ حيث أن روسيا قد كانت متغلغلة في تلك المناطق ، ولم تقبل أن تتفاوض مع اليابان من أجل تقسيم المناطق التي تحت سيطرتها ، قامت اليابان بشن هجوم على بورت آرثر دون أن تعلن الحرب بشكل رسمي ، كما قامت بمحاصرة الأسطول الروسي .
استطاعت القوات اليابانية أن تهزم روسيا عام 1905م في معركة تسوشيما بمكدن ، كما قامت بانتزاع بورت آرثر ؛ حيث قامت اليابان بتحطيم أسطول عظيم لروسيا ، كما تم إغراق 21 سفينة تابعة للقوات الروسية من أصل 34 سفينة ، وتم أسر سبعة سفن ؛ ونزع السلاح من ستة أخرين ؛ وقُتل من الجنود الروس 4545 ؛ وتم أسر 6106 جندي ، وتكبدت اليابان بعض الخسائر حيث قُتل 116 جندي ؛ وخسرت ثلاثة قوارب طوربيد .
الخلفية التاريخية :
كانت تسعى كل من روسيا واليابان إلى التوسع ليصبح لهما السيطرة على العديد من المناطق في شرق آسيا ، وقد تم توقيع اتفاقية بين البلدين في بداية الأمر ؛ ليعلنا من خلالها أن كوريا هي منطقة محايدة ، غير أن روسيا بدأت بالزحف باتجاه كوريا ؛ ثم بدأت تقدم التبريرات لتقدمها في كوريا ؛ وخاصةً بعد الانتفاضة التي حدثت في الصين عام 1898م .
استطاعت اليابان أن تحقق تقدمًا هائلًا في الصناعات العسكرية وإعداد الجيوش ، وأرادت أن تظهر كدولة مخلصة لشعوب آسيا ، وبعد أن قامت بتوقيع اتفاقية للتحالف مع بريطانيا عام 1902م ؛ بدأت ترى أن الفرصة مناسبة من أجل التحرك ؛ فطلبت من روسيا بشكل رسمي أن تسحب قواتها من منطقة منشوريا ؛ غير أن روسيا رفضت طلب اليابان .
حالة الاستعداد للحرب :
قامت اليابان بالتحالف مع بريطانيا ضد روسيا عام 1902م ، وقامت بإرسال قوات يابانية تحتوي على آلاف من الجنود إلى كوريا ، ولكن القوات الروسية لم تكن على استعداد لخوض تلك الحرب ؛ حيث أن معظم قواتها كانت موجودة بمنطقة الغرب في حالة حرب مع العثمانيين .
قامت اليابان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا يوم 6 فبراير عام 1904م ، كما قامت القوات اليابانية بمحاصرة ومهاجمة الأسطول الروسي داخل ميناء لوشون يوم 8 فبراير ، وقامت اليابان بإعلان الحرب ضد روسيا يوم 10 فبراير ، كانت القوات الروسية لا تمتلك سوى نحو ثمانين ألف جندي موجودين بالمنطقة الشرقية ، أُصيبت روسيا بالضعف الشديد ؛ نتيجة للضغوطات والمشاكل التي واجهتها داخليًا وخارجيًا خلال تلك الفترة ؛ والتي نتج عنها في نهاية الأمر اندلاع ثورة عام 1905م .
تمكن الأسطول الياباني من أن يدحر القوات البحرية لروسيا خلال المواجهة الأولى بينهما ، وعلى الرغم من التقدم الذي حققته اليابان ؛ غير أنها قد عانت من تكبد الكثير من الخسائر في المعارك البرية ؛ مما جعل الطرفان المتنازعان يضطران إلى الموافقة على عرض الوساطة الذي عرضته الولايات المتحدة الأمريكية .
خرجت اليابان من تلك الحرب منتصرة على روسيا ، وقام الرئيس الأمريكي روزفلت بعقد مؤتمر من أجل عملية السلام في بورتسموث الواقعة بالولايات المتحدة خلال عام 1905م ، وقد حصلت اليابان على جزيرة سخالين الجنوبية بموجب اتفاقية بورتسموث ، وقامت روسيا بسحب جيشها من منشوريا ، واضطرت روسيا أيضًا أن تمنح اليابان منطقتي ليدا ولوشون ، ونتيجة لتلك الحرب نشبت الثورة الروسية عام 1917م .
نشبت الحرب الروسية اليابانية بين إمبراطورية روسيا وإمبراطورية اليابان منذ 8 فبراير عام 1904م وحتى 5 سبتمبر عام 1905م ، وقد ساهمت تلك الحرب في أن تجعل من اليابان قوة عظمى ، كما ساهمت في ميلاد الثورة الروسية .
اندلعت تلك الحرب نتيجة للصراعات الاستعمارية من أجل غزو كوريا ؛ حيث أن روسيا قد كانت متغلغلة في تلك المناطق ، ولم تقبل أن تتفاوض مع اليابان من أجل تقسيم المناطق التي تحت سيطرتها ، قامت اليابان بشن هجوم على بورت آرثر دون أن تعلن الحرب بشكل رسمي ، كما قامت بمحاصرة الأسطول الروسي .
استطاعت القوات اليابانية أن تهزم روسيا عام 1905م في معركة تسوشيما بمكدن ، كما قامت بانتزاع بورت آرثر ؛ حيث قامت اليابان بتحطيم أسطول عظيم لروسيا ، كما تم إغراق 21 سفينة تابعة للقوات الروسية من أصل 34 سفينة ، وتم أسر سبعة سفن ؛ ونزع السلاح من ستة أخرين ؛ وقُتل من الجنود الروس 4545 ؛ وتم أسر 6106 جندي ، وتكبدت اليابان بعض الخسائر حيث قُتل 116 جندي ؛ وخسرت ثلاثة قوارب طوربيد .
الخلفية التاريخية :
كانت تسعى كل من روسيا واليابان إلى التوسع ليصبح لهما السيطرة على العديد من المناطق في شرق آسيا ، وقد تم توقيع اتفاقية بين البلدين في بداية الأمر ؛ ليعلنا من خلالها أن كوريا هي منطقة محايدة ، غير أن روسيا بدأت بالزحف باتجاه كوريا ؛ ثم بدأت تقدم التبريرات لتقدمها في كوريا ؛ وخاصةً بعد الانتفاضة التي حدثت في الصين عام 1898م .
استطاعت اليابان أن تحقق تقدمًا هائلًا في الصناعات العسكرية وإعداد الجيوش ، وأرادت أن تظهر كدولة مخلصة لشعوب آسيا ، وبعد أن قامت بتوقيع اتفاقية للتحالف مع بريطانيا عام 1902م ؛ بدأت ترى أن الفرصة مناسبة من أجل التحرك ؛ فطلبت من روسيا بشكل رسمي أن تسحب قواتها من منطقة منشوريا ؛ غير أن روسيا رفضت طلب اليابان .
حالة الاستعداد للحرب :
قامت اليابان بالتحالف مع بريطانيا ضد روسيا عام 1902م ، وقامت بإرسال قوات يابانية تحتوي على آلاف من الجنود إلى كوريا ، ولكن القوات الروسية لم تكن على استعداد لخوض تلك الحرب ؛ حيث أن معظم قواتها كانت موجودة بمنطقة الغرب في حالة حرب مع العثمانيين .
قامت اليابان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا يوم 6 فبراير عام 1904م ، كما قامت القوات اليابانية بمحاصرة ومهاجمة الأسطول الروسي داخل ميناء لوشون يوم 8 فبراير ، وقامت اليابان بإعلان الحرب ضد روسيا يوم 10 فبراير ، كانت القوات الروسية لا تمتلك سوى نحو ثمانين ألف جندي موجودين بالمنطقة الشرقية ، أُصيبت روسيا بالضعف الشديد ؛ نتيجة للضغوطات والمشاكل التي واجهتها داخليًا وخارجيًا خلال تلك الفترة ؛ والتي نتج عنها في نهاية الأمر اندلاع ثورة عام 1905م .
تمكن الأسطول الياباني من أن يدحر القوات البحرية لروسيا خلال المواجهة الأولى بينهما ، وعلى الرغم من التقدم الذي حققته اليابان ؛ غير أنها قد عانت من تكبد الكثير من الخسائر في المعارك البرية ؛ مما جعل الطرفان المتنازعان يضطران إلى الموافقة على عرض الوساطة الذي عرضته الولايات المتحدة الأمريكية .
خرجت اليابان من تلك الحرب منتصرة على روسيا ، وقام الرئيس الأمريكي روزفلت بعقد مؤتمر من أجل عملية السلام في بورتسموث الواقعة بالولايات المتحدة خلال عام 1905م ، وقد حصلت اليابان على جزيرة سخالين الجنوبية بموجب اتفاقية بورتسموث ، وقامت روسيا بسحب جيشها من منشوريا ، واضطرت روسيا أيضًا أن تمنح اليابان منطقتي ليدا ولوشون ، ونتيجة لتلك الحرب نشبت الثورة الروسية عام 1917م .
الخلاف الياباني الروسي اليوم هو حول جزيرة ساخالين والتي سيطر عليها السوفييت عقب نهاية الإمبراطورية اليابانية في الحرب العالمية الثانية
تاريخيا اليابانيون فعلوا الأفاعيل في الشعوب التي غزوها منها كوريا والصين ولذلك يوجد حقد تاريخي من طرف الكوريين والصينيين إتجاههم وحتى أن آخر أزمة دبلوماسية بين كوريا واليابان(ولن تكون الأخيرة) يعزوها الكثير إلى أسباب تاريخية ولو أن ظاهرها خلاف حدودي بحري مع ملاحظة أن الدولتين تعتبران متحالفتين بحكم تحالف كل واحد مع أمريكا ضد الصين القادمة وضد روسيا
اليابانيون بعكس ما يروج عن أنهم كوكب آخر وغيرها هم لليوم ما تزال تسري فيهم العنصرية والكراهية إتجاه الغريب والأجنبي لذلك بلدهم لا تجد فيها الكثير من المغتربين بالمقارنة أو بالتناسب مع قيمة اليابن العالمية ومكانتها في الإقتصاد العالمي
ملاحظة: الرئيس الذي قام يبالتوسط هو ثيودور روزفلت وليس فرانكلين روزفلت لأني كنت سأقع في خطأ وأكتب تعليقا حول الأمر ولكيلا يختلط الأمر على القراء
اليابانيون بعكس ما يروج عن أنهم كوكب آخر وغيرها هم لليوم ما تزال تسري فيهم العنصرية والكراهية إتجاه الغريب والأجنبي لذلك بلدهم لا تجد فيها الكثير من المغتربين بالمقارنة أو بالتناسب مع قيمة اليابن العالمية ومكانتها في الإقتصاد العالمي
في الواقع إن آخر عصر روسيا القيصرية غير مفهوم تماما . رغم القوة و التطور الذي وصلت إليه روسيا حينها مقارنة بالدول المحيطة لكنها وقعت في حماقات سيلسية لن تغتفر . تنازلت طواعية عن آراضي كثيرة و فاوضت شعوبا لم تكن تمتك دولا بالمفهو الحقيقي حينها في حين كان بإمكان الروس غزو تلك المناطق و استيطانها دون الحاجة لللقتال أصلا .. مثل هذا التساهل و الحماقات جعلت من الدول الأكثر قوة تتجرأ أكثر فأكثر .. و لولا اندلاع الثورة البلشفية -على مساوئها في بداياتها - لكانت روسيا الآن مجرد جمهورية قزمة مثلها مثل أوكرانيا أو روسيا البيضاء
لولا الخوف من المصير الالماني وقتها والكوري لاحقا لما استسلمت اليابان لامريكا
السوفييت كانوا على وشك الغزو البري لليابان والحرب كانت محسومة قبل قنبلتي هيروشيما و ناغازاكي وحتى كان هناك جنرالات مستعدين للمضي بالحرب بعد الضربة النووية لكن الانباء عن الغزو السوفييتي جعلهم يفكرون بالاستسلام للامريكيين حفاظا على كيان الدولة اليابانية
االسطول انتقل مسافة هائلة و بدورة واسعة من المحيك الأطلسي و وصل الى ميدان الحرب مصابا بارهاق شديد
و نقص هائل في المواد التموينية
الأسوأ من ذلك أنه بسبب المرور بمناطق استوائية ذات رطوبة عالي فقد فسدت الذخيرة أيضا
الفساد كان رهيبا و في فيلم الدارعة بوتمكين يفضحون ذلك بصورة مخزية
البحرية اليابانية كانت طموحة نشيطة و لديها حلفاء أقوياء مثل بريطانيا و فرنسا حينها
