- إنضم
- 22 مارس 2015
- المشاركات
- 4,669
- مستوى التفاعل
- 14,885
- النقاط
- 113
السعودية تقدم عرضا سخيا لإسرائيل وتعرض تعديل مبادرة السلام العربية بخصوص “الجولان واللاجئين”.. وهرتسوغ يكشف: المفاوضات مع نتنياهو تجاوبت مع المبادرة وبحثت إطلاق مفاوضات مع الدول المعنية
في مؤشر على كثرة التحركات السياسية سواء الغربية التي تقوم بها فرنسا، أو العربية التي أعلنت من قبل مصر مؤخرا، بهدف إطلاق عملية سلام جديدة، لإقناع الكيان الصهيوني بالعودة لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، ذكرت تقارير صهيونية أن السعودية دخلت على الخط، وأرسلت لحكومة الكيان الصهيوني تعرض عليها تعديل مبادرة السلام العربية، بشأن قضيتي الجولان السوري المحتل، واللاجئين الفلسطينيين.
وفي العرض العربي الجديد المغري المقدم لإسرائيل، نقلت القناة العاشرة الصهيونية، عن مصادر غربية قولها إن السعودية ودولا خليجية نقلت رسائل إلى تل الربيع بشأن استعدادها لتعديل مبادرة السلام العربية.
المصادر الغربية هذه قالت، حسب “القناة العاشرة”، ان رسائل بهذا الشأن نقلتها السعودية وبعض الدول الخليجية إلى الصهيونيين عبر مبعوثين دوليين منهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وشملت الرسائل على أن الدول العربية المعنية تنتظر ردًا إسرائيليا رسميا على اقتراح التعديل، خاصة فيما يتعلق بإعادة هضبة الجولان وحق العودة المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.
وذكرت القناة العاشرة أن مباحثات التعديل ستنطلق بقيادة مصرية فور حصول الدول العربية المذكورة على رد الكيان الصهيوني على أن يتم بالاعتماد على نتائجها، استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني
وهنا لا بد إعادة التذكير بأن العرض السعودي جاء بعدما عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفسه قبل أيام وسيطا لحل الصراع الفلسطيني الصهيوني، وليس شريكا، خاصة وأنه بذلك قد تخلى عن مصطلح “الصراع العربي الصهيوني”، حيث أكد خلال افتتاح محطة الطاقة على أن هناك فرصة حقيقية لإقامة سلام حقيقي وامن واستقرار بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني، اذا ما كان هناك تجاوب حقيقي مع الجهود العربية والدولية لاقامة السلام، وأعلن عن استعداد مصر للعب دور بين الفلسطينيين والإسرائيليين في هذا الصدد.
ولا يعرف السبب في تسارع الدول العربية في هذا التوقيت على طلب استجداء الكيان الصهيوني لحملها على الدخول في مفاوضات سلام جديدة، في ظل توجه الحكومة الصهيونية أكثر نحو اليمين المتطرف، باستقدامها حزب “الكيان الصهيوني بيتنا” والتوجه لتعيين زعيمه إفيغدور ليبرمان وزيرا للأمن والجيش.
وبما يدل على رفض حكومة تل الربيع المقترحات العربية، فقد كشف زعيم المعارضة يتسحاق هيرتسوغ أن العملية السياسية التي عكف على إطلاقها خلال محادثاته الائتلافية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت تتجاوب لأول مرة مع بعض مركبات مبادرة السلام العربية وتطلق مفاوضات مع الدول المعنية.
ويمكن البناء على أن فشل جهود انضمام زعيم العمل لحكومة نتنياهو، واستبداله بليبرمان، على أنها دلالة على استمرار رفض الكيان الصهيوني للمبادرة العربية للسلام، التي أطلقتها السعودية وتبنتها الدول العربية في قمة لبنان عام 2002.
http://www.raialyoum.com/?p=443972
في مؤشر على كثرة التحركات السياسية سواء الغربية التي تقوم بها فرنسا، أو العربية التي أعلنت من قبل مصر مؤخرا، بهدف إطلاق عملية سلام جديدة، لإقناع الكيان الصهيوني بالعودة لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، ذكرت تقارير صهيونية أن السعودية دخلت على الخط، وأرسلت لحكومة الكيان الصهيوني تعرض عليها تعديل مبادرة السلام العربية، بشأن قضيتي الجولان السوري المحتل، واللاجئين الفلسطينيين.
وفي العرض العربي الجديد المغري المقدم لإسرائيل، نقلت القناة العاشرة الصهيونية، عن مصادر غربية قولها إن السعودية ودولا خليجية نقلت رسائل إلى تل الربيع بشأن استعدادها لتعديل مبادرة السلام العربية.
المصادر الغربية هذه قالت، حسب “القناة العاشرة”، ان رسائل بهذا الشأن نقلتها السعودية وبعض الدول الخليجية إلى الصهيونيين عبر مبعوثين دوليين منهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وشملت الرسائل على أن الدول العربية المعنية تنتظر ردًا إسرائيليا رسميا على اقتراح التعديل، خاصة فيما يتعلق بإعادة هضبة الجولان وحق العودة المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.
وذكرت القناة العاشرة أن مباحثات التعديل ستنطلق بقيادة مصرية فور حصول الدول العربية المذكورة على رد الكيان الصهيوني على أن يتم بالاعتماد على نتائجها، استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني
وهنا لا بد إعادة التذكير بأن العرض السعودي جاء بعدما عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفسه قبل أيام وسيطا لحل الصراع الفلسطيني الصهيوني، وليس شريكا، خاصة وأنه بذلك قد تخلى عن مصطلح “الصراع العربي الصهيوني”، حيث أكد خلال افتتاح محطة الطاقة على أن هناك فرصة حقيقية لإقامة سلام حقيقي وامن واستقرار بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني، اذا ما كان هناك تجاوب حقيقي مع الجهود العربية والدولية لاقامة السلام، وأعلن عن استعداد مصر للعب دور بين الفلسطينيين والإسرائيليين في هذا الصدد.
ولا يعرف السبب في تسارع الدول العربية في هذا التوقيت على طلب استجداء الكيان الصهيوني لحملها على الدخول في مفاوضات سلام جديدة، في ظل توجه الحكومة الصهيونية أكثر نحو اليمين المتطرف، باستقدامها حزب “الكيان الصهيوني بيتنا” والتوجه لتعيين زعيمه إفيغدور ليبرمان وزيرا للأمن والجيش.
وبما يدل على رفض حكومة تل الربيع المقترحات العربية، فقد كشف زعيم المعارضة يتسحاق هيرتسوغ أن العملية السياسية التي عكف على إطلاقها خلال محادثاته الائتلافية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت تتجاوب لأول مرة مع بعض مركبات مبادرة السلام العربية وتطلق مفاوضات مع الدول المعنية.
ويمكن البناء على أن فشل جهود انضمام زعيم العمل لحكومة نتنياهو، واستبداله بليبرمان، على أنها دلالة على استمرار رفض الكيان الصهيوني للمبادرة العربية للسلام، التي أطلقتها السعودية وتبنتها الدول العربية في قمة لبنان عام 2002.
http://www.raialyoum.com/?p=443972