- إنضم
- 14 أكتوبر 2018
- المشاركات
- 2,650
- مستوى التفاعل
- 13,969
- النقاط
- 113
علنت السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، استئناف التنسيق مع الكيان الصهيوني وأعادتها إلى المستوى الذي كانت عليه حتى أيار/مايو الماضي، وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أيار/مايو العلاقات مع الكيان الصهيوني وذلك ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام وعلى إعلان الكيان الصهيوني مخططات لضم أراض من الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.
وقال الوزير حسين الشيخ رئيس اللجنة المدنية الفلسطينية في تغريدة على تويتر "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام الكيان الصهيوني بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام الكيان الصهيوني بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع الكيان الصهيوني كما كان".
واللجنة المدنية الفلسطينية هي الهيئة الموكلة من قبل السلطة الفلسطينية في مسائل التنسيق في الشؤون المدنية مع الكيان الصهيوني، وكان عباس قد هدد مرارا بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وأعلن قطع "كل العلاقات" مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة عقب إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار "نرحب بهذه الخطوة وسنلتقي مع الجانب الآخر قريبا، هذا شيء كنا نجهز له منذ عدة أسابيع، بيني غانتس نقل رسائل مفتوحة للفلسطينيين في اجتماعه مع سفراء الاتحاد الاوروبي باننا نريد تنسيقا امنيا متجددا، وجرت اتصالات هادئة بين منسق العمليات في الاراضي مع نظرائه الفلسطينيين".
من جانبها، استنكرت حركة حماس "وأدنت بشدة قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم، ضاربة عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية". وقالت "إن هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة".
وقال الوزير حسين الشيخ رئيس اللجنة المدنية الفلسطينية في تغريدة على تويتر "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام الكيان الصهيوني بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام الكيان الصهيوني بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع الكيان الصهيوني كما كان".
واللجنة المدنية الفلسطينية هي الهيئة الموكلة من قبل السلطة الفلسطينية في مسائل التنسيق في الشؤون المدنية مع الكيان الصهيوني، وكان عباس قد هدد مرارا بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وأعلن قطع "كل العلاقات" مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة عقب إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار "نرحب بهذه الخطوة وسنلتقي مع الجانب الآخر قريبا، هذا شيء كنا نجهز له منذ عدة أسابيع، بيني غانتس نقل رسائل مفتوحة للفلسطينيين في اجتماعه مع سفراء الاتحاد الاوروبي باننا نريد تنسيقا امنيا متجددا، وجرت اتصالات هادئة بين منسق العمليات في الاراضي مع نظرائه الفلسطينيين".
من جانبها، استنكرت حركة حماس "وأدنت بشدة قرار السلطة الفلسطينية العودة إلى العلاقة مع الاحتلال الصهيوني المجرم، ضاربة عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية". وقالت "إن هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة".
i24NEWS
www.i24news.tv