الغارة الصهيونية على المفاعل النووي العراقي عام 1981

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,581
مستوى التفاعل
29,324
النقاط
113
لقد نشرت المجموعة 73 مؤرخين حلقتين على اليوتيوب عن هذه العملية الفائقة الخطورة
من الواضح أن هذه التفصيلات ليست جديدة فعليا فهي أصبحت منشورة و متيسرة ولكن لم يتم لاانتباه اليها غالبا

صديق المنتدى الأستاذ مهيد عبيد بحث مطولا في هذه العملية و قام باتصالات كثيرة مع العراقيين و الفرسنيين و غيرهم

بحثه تمحور حول اعادة قراءة الأحداث من قبل الهجوم

ضرورة البحث في
1-نواحي الضعف الأصلية التي جعلت المشروع العراقي ساحة أكثر من مكشوفة أمام الموساد

2-العوامل المتيسرة و الدول التي ساندت الكيان الصهيوني في هذه العملية.
3- الأسباب التي أعجزت العراق عن الرد حينها

الشكر الكبير للمجموعة 73 على جهدهم بكافة الحالات
 
من امن العقاب اساء الادب
هذه المقولة تنطبق على الصهاينة, لم يروا احد يرد عليهم هجماتهم
اولها حرق الاقصى ابان 8كم غولدا مائير ثم قصف مفاعل تموز , و نرى هذه الغطرسة في ايامنا هذه
نقطة اخرى فرنسا لا تؤتمن اطلاقا , يمكن هي من ساعدت الموساد في محاولة تفجير قلب المفاعل في ايطاليا
فرنسا من ساعدت الصهاينة في انتاج اول قنبلة نووية لهم فكتف تريدها ان تساعد اعدائهم في امتلاك النووي ?
فعلتها مع القذافي الذي مول حملة ساركوزي الانتخابية لكن هذا الاخير من اسقطة
 
من امن العقاب اساء الادب
هذه المقولة تنطبق على الصهاينة, لم يروا احد يرد عليهم هجماتهم
اولها حرق الاقصى ابان 8كم غولدا مائير ثم قصف مفاعل تموز , و نرى هذه الغطرسة في ايامنا هذه
نقطة اخرى فرنسا لا تؤتمن اطلاقا , يمكن هي من ساعدت الموساد في محاولة تفجير قلب المفاعل في ايطاليا
فرنسا من ساعدت الصهاينة في انتاج اول قنبلة نووية لهم فكتف تريدها ان تساعد اعدائهم في امتلاك النووي ?
فعلتها مع القذافي الذي مول حملة ساركوزي الانتخابية لكن هذا الاخير من اسقطة
بالضبط

لقد كانت فرنسا الخنجر الغادر في الموضوع برمته

كذلك فالعقلية الانشائية البعيدة عن التفاعل مع الحدث و المقتصرة على العقل الخطابي لا تنفع في مثل هذه الوقائع

لاحظ هنا

 
بالضبط

لقد كانت فرنسا الخنجر الغادر في الموضوع برمته

كذلك فالعقلية الانشائية البعيدة عن التفاعل مع الحدث و المقتصرة على العقل الخطابي لا تنفع في مثل هذه الوقائع

لاحظ هنا

من طريقة كلام صدام الهادئة اظن ان تاريخ هذا التسجيل هو بعد ان تأكد ان الملك فيصل رحمه الله قال له ان السعودية عند وعدها في اعادة بناء المفاعل
سو"ال من هو الشخص الجاكس مقابل صدام
 
بعض المعلومات غير دقيقة خصوصا فيما يتعلق بالاواكس السعودية
وقت الغارة لم تكن السعودية قد حصلت بعد على طائرات الاواكس

النقطة الثانية لا توجد في ذلك الوقت اي قنبلة قادرة على اختراق التحصينات والوصول الى قلب المفاعل لذلك هناك شكوك قوية في كون الفرنسيين قاموا مسبقا بتلغيم المفاعل وتوقيته لينفجر في نفس وقت الضربة
 
بعض المعلومات غير دقيقة خصوصا فيما يتعلق بالاواكس السعودية
وقت الغارة لم تكن السعودية قد حصلت بعد على طائرات الاواكس

النقطة الثانية لا توجد في ذلك الوقت اي قنبلة قادرة على اختراق التحصينات والوصول الى قلب المفاعل لذلك هناك شكوك قوية في كون الفرنسيين قاموا مسبقا بتلغيم المفاعل وتوقيته لينفجر في نفس وقت الضربة


ليس لدي علم حقيقة بحصول السعدية على الأواكس من عدمه.. ولكن قيل (إشاعة) أن المشغلين كانوا أمريكان ولم يكونوا سعوديين لعدم وجود طواقم مدربة وأنهم أي الأمريكان أيضا تواطؤوا مع الصهاينة
 
من طريقة كلام صدام الهادئة اظن ان تاريخ هذا التسجيل هو بعد ان تأكد ان الملك فيصل رحمه الله قال له ان السعودية عند وعدها في اعادة بناء المفاعل
سو"ال من هو الشخص الجاكس مقابل صدام
أخي قاهر اليهود

الملك فيضل قتل عام 1975
الملك خالد قال ببساطة عجيبة للمبعوث العراقي خلاص نبني لكم عشرة معامل لنوة التمر بدلا هاذ الذي ضربه اليهود؟؟؟!!!!

الشخص الجالس مقابل صدام يشبه ابنه قصي و لكتي غير متأكد

بعض المعلومات غير دقيقة خصوصا فيما يتعلق بالاواكس السعودية
وقت الغارة لم تكن السعودية قد حصلت بعد على طائرات الاواكس

النقطة الثانية لا توجد في ذلك الوقت اي قنبلة قادرة على اختراق التحصينات والوصول الى قلب المفاعل لذلك هناك شكوك قوية في كون الفرنسيين قاموا مسبقا بتلغيم المفاعل وتوقيته لينفجر في نفس وقت الضربة

الاواكس كانت تعمل بأمرة الطاقم الأميركي حينها و ظلت تعمل بأمرة الطاقم الأميركي حتى عام 1987 تقريبا
القتابل الخارقة كانت متيسرة حينها فهي من صنف دورندال و ربما تكون تطوير محلي صهيوني

فيما بعد قال تصريح صهيوني بأنهم قصفوا لعمق 6 أمتار
ثم غيروا التصريح و قالوا بأنهم قصفوا لعمق 30 مترا؟؟؟؟؟
هل هذا صحيح لا يوجد جواب حاليا لهذا السؤال و لكن احتمال النسف أيضا من الداخل وارد جدا و سأورد تفصيلات واسعة فيما بعد عن الدور الفرنسي تفصيليا

ليس لدي علم حقيقة بحصول السعدية على الأواكس من عدمه.. ولكن قيل (إشاعة) أن المشغلين كانوا أمريكان ولم يكونوا سعوديين لعدم وجود طواقم مدربة وأنهم أي الأمريكان أيضا تواطؤوا مع الصهاينة

التظاهر الأميركي بأنهم لا يعرفون شيئا عن الموضوع لا يخدع أحدا طبعا
 
الفيلم يعطي تأريخ لكافة الوقائع و لكنه لا يعطي أي معلومات جدية من أي نوع كان

الحالة العاطفية و الدعائية المعروفة

عندما وضع الصديق مهيد عبيد نصب عينيه دراسة هذه العملية التقى بالعديد من الشخصيات الأوروبية و عددا من العراقيين ضباطا و مهنيين و غيرهم

القصص الدعائية للمحرقة و غيرها و اعطاء انطباع البطولة المزيفة هي غاية رئيسية للفيلم
كذلك فقد التقى عددا من المطلعين ف يالمخابرات الروسية حول هذه العملية

لقد علق جنرال في سلاح الطيران الروسي على هذا الفيلم مستهزئا لم يعد ينقص الاسرائيليين ألا أن يضعوا قصة حب و غرام ليكملوا الدراماتيكيا المتعارف عليها.

المعلومة الوحيدة ذات الأهمية هي الاعتراف بكون الفرنسيين يعطونهم المعلومات للاسرائيليين عن المشروع برمته
 
الفيلم يعطي تأريخ لكافة الوقائع و لكنه لا يعطي أي معلومات جدية من أي نوع كان

الحالة العاطفية و الدعائية المعروفة

عندما وضع الصديق مهيد عبيد نصب عينيه دراسة هذه العملية التقى بالعديد من الشخصيات الأوروبية و عددا من العراقيين ضباطا و مهنيين و غيرهم

القصص الدعائية للمحرقة و غيرها و اعطاء انطباع البطولة المزيفة هي غاية رئيسية للفيلم
كذلك فقد التقى عددا من المطلعين ف يالمخابرات الروسية حول هذه العملية

لقد علق جنرال في سلاح الطيران الروسي على هذا الفيلم مستهزئا لم يعد ينقص الاسرائيليين ألا أن يضعوا قصة حب و غرام ليكملوا الدراماتيكيا المتعارف عليها.

المعلومة الوحيدة ذات الأهمية هي الاعتراف بكون الفرنسيين يعطونهم المعلومات للاسرائيليين عن المشروع برمته
مع المعلومات التي يقدمها يحمل طابع دعائي مليئ بالمشاعر اتجاه الصهاينة و اقماصهم دور البطولة

على اي حال لم يكن من السهل التخطيط و القيام بالغارة كان من المستحيل ان تصل اف16 الى بغداد و العودة على طول المسار بتحليق منخفض ، اضطرو الى تزويد المقاتلات بالوقود و هي شغالة على المدرج في انتظار امر اقلاع و التدريب على التحليق المنخفض بتشكيل متقارب على مسافة طويلة
 
الغارة على مفاعل تموز من البداية حتى النهاية

مهيد توفيق عبيد
مركز الدراسات الاستراتيجية جامعة دمشق 1992

المشروع النووي العراقي الذي تم تدميره فعليا بعد حرب عاصفة الصحراء لم يكن فادرا على النشوء و الارتقاء بعقلية الادارة العراقية التي تعاملت معه غالبا كفرصة اشتري ما تريده من المصدر الذي يعجبك.

التعامل مع السوق النووي بهذه العقلية كان هو المدخل الى نقطة ضعف المشروع العراقي القاتلة فلقد كان تيسر المال و النفط للعراق بداية حملت الضرر بدلا من النفع للمشروع العراقي.

لقد كان التوجه العراقي الى فرنسا خطوة كمن يلقي نفسه في قفص الوحوش الضارية بلا تفكير ما ستكون عليه العواقب و قد كان شيئا غريبا هذا الاختيار الذي ان دل على شيء فيدل على جهل قاتل بحقيقة الاختراق الصهيوني لفرنسا و بكون البرنامج النووي الصهيوني جزءا من البرنامج النووي الفرنسي؟!

المشروع النووي العراقي الذي بدأ عام 1959 بالتعاون النووي مع الاتحاد السوفيتي و لكن كثرة التقلبات السياسية في العراق و التطورات المتناقضة عطلت نمو هذا المشروع بصورة لافتة.

تتوج هذا البرنامج بانشاء مفاعل للبحوث و انتاج النظائر مع بعض المشاغل التابعة له بقوة و استطاعة محدودة في عام 1968 بحيث يكون الغرض منه أساسا التدريب و التطوير للكوادر التي تعمل في المشروع النووي.

عدد الكوادر العراقية التي تدربت و درست وصل عددها الى حوالي 350 فردا من الفنيين و الباحثين عام 1980 و ان يكن نواة هؤلاء حوالي 54 شخصا من الباحثين فعليا.

و فعليا فعام 1975 انتهى العراق من المرحلة الأولى في تحصير الكوادر الأساسية و كانت المفاوضات بينه و بين الاتحاد السوفيتي قد انتهت بدون انشاء أي مفاعلات أكبر و أعلى استطاعة أو تقدم بدون ظهور أي تفسير جدي لذلك سوى ادعاءات عراقية بأن السوفييت اشترطوا اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

البرنامج الأمني المفترض أن يوازي العمل التطويري للكوادر و المنشأت لم يكن فعالا كما يبدو لأسباب كثيرة أولها ضعف الحرفية العراقية في هذا المجال كما أن الاختراق الغربي لأجهزة السلطة العراقية بصورة قوية جدا كان شيئا ثابتا و واضحا بصورة لافتة للجميع.

البرنامج الأمني كان يتطلب عملا واسعا مستقلا عن جهاز المخابرات العادي و هو ما لم يكن طريقة العمل العراقية في هذا المجال فقد كان من المفترض أن يتم خلق هيكلية موازية تغطي على حياة كل شخص و تحوله الى شبح لا يعرف أحد أين هو أو حتى من يكون.

الاتفاق فيما بعد مع فرنسا على مفاعل التويثة بدا أمرا غريبا للغاية ضمن المعطيات التي نعرفها من كون القنيلة النووية الفرنسية هي ذاتها القنبلة النووية الصهيونية و الفنيون من الدولتين عملوا لوقت طويل مع بعضهم بعضا بصورة طويلة من عام 1950 و حتى عام 1963 و لقد تم توقيع البروتوكول النهائي بين العراق و فرنسا عام 1978 للبدء في انشاء المفاعل,

البرنامج الموازي لانشاء المفاعل لحمايته كمبنى و أفراد و كواقع حماية عسكرية بوحدات مقاتلة سواء على الأرض أو وقاية من الهجوم الجوي بدا فيه حالة مؤكدة من القصور بدءا من انتقاء الموقع لانشاء المفاعل بالقرب من بغداد بهذه الصورة المكشوفة و بكونها فعليا لا تبدو فكرة ذكية و منطقية فالمفترض أن ينتقى موقع معزول بصورة كبيرة و ليس ضاحية للعاصمة بهذه السذاجة؟!

لقد بدا شيئا مدهشا للغاية أن يكون كافة العلماء معروفين للطرف الفرنسي بهذه البساطة التي يصعب تصديقها؟!
اجراءات الدخول و الخروج الى منطقة المفاعل بدت للوهلة الأولى بغاية التشدد لكنها فعليا كانت غير فعالة نهائيا أيضا؟!
طريقة الدوام و العمل تبدو فعليا أيضا ساذجة بصورة غير طبيعية بحيث بدا متوقعا كل شيء كحركة الدخول و الخروج و توقيت الاستراحة و غيرها.

يتبع.....
 
لاحظوا هنا
عملية سفر يحي المشد الى باريس بدون ذكر أي اجراءات أمنية من أي نوع كان


انني أجد ذلك منتهى الهزل
 
لقاء مع الدكتور نعمان النعيمي


هذا اللقاء يوضح تفصيلات واسعة


قصة مفاعل
٭ متى بدأ العمل على إنشاء مفاعل (تموز - 1) والمعروف باسم اوزيراك؟
- كان ذلك بعدما توجه نائب الرئيس العراقي حينها صدام حسين على راس وفد كبير من ضمنه رئيس لجنة الطاقة النووية العراقية إلى فرنسا، وكان حينها يشغل جاك شيراك منصب رئيس الوزراء وقد تشكل بين الطرفين حينها صداقة حميمة تواصلت لسنوات، وبموجب تلك الزيارة عقدت عدة اتفاقيات بين الجانبين لإنشاء مصنع للفولاذ في الزبير ومصنع للمعدات الالكترونية للرادارات في منطقة الدور بالاضافة إلى صفقة طائرات الميراج العسكرية واتفاقيات نفطية، كم تم عقد اتفاق بين لجنة الطاقة العراقية ونظيرتها الفرنسية بقيمة 450 مليون دولار امريكي فقط لإنشاء مفاعل لفحص المواد MTR على ان يكون نسخة مماثلة لمفاعل نووي فرنسي يدعى (أوزيرس) وهو بطاقة 70 ميجا واط حراري، ويستخدم لفحص المواد التي تستخدم في صنع المفاعالات النووية، وقد صمم المفاعل العراقي ليكون بقدرة 40 ميجا واط حراري وسماه الفرنسيون (اوزيراك - 1) والمعروف في العراق باسم «تموز - 1» او مشروع (17 تموز) والى جانبه انشئ مفاعل صغير (اوزيراك -2) بقدرة 1/2 ميجا واط ويستخدم كمفاعل تجريبي للمفاعل الكبير، اشتمل مشروع 17 تموز الفرنسي على مختبر وورشة تحضير المواد ومختبر لمعالجة النفايات المشعة RWTS ذات النشاط الاشعاعي المنخفض، وبحسب الاتفاق تم تصنيع كافة المعدات الخاصة للمنشأة النووية في فرنسا، ومن ثم يتم شحنها إلى التويثة حيث موقع المفاعل.
٭ هل تقصد أن (تموز) كان مفاعلاً نوويا للاغراض السلمية وذلك على خلاف ما ادعته (الكيان الصهيوني) وامريكا والمعارضة العراقية السابقة؟
- (تموز) مشروع معلن للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت اشراف المنظمة ومهندسين فرنسيين، ولا يستخدم المفاعل الا للاغراض السلمية، وكانت تجرى التجارب على المواد بمعونة فرنسية، وكانت التصاميم كلها تتم في فرنسا، ولو بقي المفاعل لخدم العراق في البحث العلمي لسنين طويلة ولم يكن هناك ادنى فكرة لدى العلماء في لجنة الطاقة النووية العراقية من اجل استغلاله في انتاج الأسلحة النووية، ولم يكن في نية العلماء أي نية لتوظيف المفاعل في الاستخدامات العسكرية.
٭ لماذ اتهم العراق حينها في بداية الثمانينات ومن ثم اثناء فترة الحصار الدولي المفروض عليه بأنه كان لديه برنامج نووي عسكري سري؟
- كان ذلك وفق ما ادعته «الكيان الصهيوني» بأن المفاعل سيستغل لانتاج البلوتونيوم، وبرغم ان «تموز» يستخدم وقوداً نووياً مخصباً بدرجة 93٪ التي تصلح للاستخدام في القنابل النووية، الا أن كل العمليات كانت تجري تحت اشراف الفرنسيين والوكالة الدولية، والوقود المستنفد يعاد إلى فرنسا ولا يحق للعراق الاحتفاظ به ضمن الاتفاق المبرم عام 1976، وكانت فرنسا وامريكا واسرائيل يعرفون ان هذا المفاعل لا يمكن استخدامه لانتاج البلوتونيوم ولا سيما في ضوء الرقابة الدولية على تشغيله، ورغم ذلك ادعت الكيان الصهيوني ان هذا المفاعل قادر على انتاج 12 كيلو غرام من البلوتونيوم في السنة أي بواقع قنبلتين نوويتين.
٭ هل تعتقد أن مفاعل (تموز - 1) لا يصلح لإنتاج القنابل النووية ؟
-نظريا كان مفاعل (تموز - 1) قادر على انتاج 2 كلغم من البلوتونيوم سنويا أي قنبلة نووية كل ثلاث سنوات، ولكن لم يكن يمتلك العراق اصلا معملا لمعالجة الوقود النووي من اجل استخلاص البلوتونيوم.
الكيان الصهيوني تغتال الحلم
٭ كيف سار العمل بين العراق وفرنسا من أجل إنشاء المفاعل، وهل اعاقت (الكيان الصهيوني) عمليات الإنشاء منذ البداية؟
- عمليات التصنيع كانت تجري جميعها في فرنسا اما التركيب فكان في موقع التويثة في العراق، وجهاز الموساد الصهيوني كان يعيق هذه العمليات ويعمل على اجهاضها باستمرار، حيث انه لما انتهت فرنسا من صنع قلب المفاعل الذي تدخل فيه قضبان اليورانيوم (الوقود النووي) وجهز ليتم شحنه إلى العراق في ابريل 1979، ولكن عناصر من الموساد الصهيوني تسللوا إلى المستودعات التي خزن فيها قلب المفاعل في ميناء سانت سورمير وزرعوا متفجرات في داخل المستودع وتم تفجيره في السابع من ابريل من ذلك العام، الا ان الاضرار لم تكن كبيرة فتم اصلاحه في اسبوع واحد وشحن إلى العراق، واستمرت الكيان الصهيوني في استهداف العاملين على تنفيذ مشروع (تموز) حيث قام الموساد الصهيوني في 7 يونيو 1980 بزرع اربع قنابل استهدفت مكاتب شركة ايطالية متعاقدة مع العراق في المشروع في روما وميلان ومنها ايضا قنبلتين في فرنسا اصابت عالما فرنسيا وزوجته بجروح خطرة، وفي 13 من نفس الشهر اغتال الموساد الصهيوني الدكتوريحيى المشد ذبحا بالسكين في الغرفة التي يقيم بها في فندق بباريس، والدكتور المشد مصري الجنسية، مختص بهندسة الميكانيك وعمل لدى مشروع(تموز - 1) منذ العام 1977 وكان متواجدا في فرنسا حينها لتسلم اجزاء من المفاعل ومطابقتها مع المواصفات المتعاقد عليها بين الطرفين، وفي 13 ديسمبر من نفس العام اغتال الموساد ايضا مهندساً عراقياً يدعى عبد الرحمن رسول وهو احد العاملين في لجنة الطاقة الذرية العراقية.
٭ رغم معرفة العراق باستهداف الكيان الصهيوني للمشروع من خلال سلسلة عمليات الاغتيال السابقة، لماذ لم تقم حكومة صدام بتوفير اقصى درجات الحماية للمفاعل؟
- قصف مفاعل تموز (أوزيراك) في عملية صهيونية استمرت دقيقتين بحسب ادعائهم، حيث قامت طائرات مقاتلة صهيونية في 7 يونيو 1981 بالهجوم على موقع المفاعل في التويثة قبل يوم واحد من افتتاح المفاعل رسميا من قبل الفرنسيين، وكانت القوات العراقية منشغلة في الحرب على ايران والتي بدأت فيما بين 4-22 سيبتمبر 1980 وذلك بحسب ادعاء كل طرف لتاريخ بدء الحرب ووفق رؤيته، وكانت الضربة الجوية الصهيونية حاسمة، ودمرت المفاعل بالكامل، ولكنها أهملت مفاعل تموز -2 الصغير ذي قدرة 1/2 ميجا واط حراري، وقصفت الطائرات سطح المفاعل وجاءت قاذفات بعدها ودمرت المفاعل بالكامل، ولم تعمل أي من المضادات العراقية حتى لم تكشف الرادارات الطائرات المتسللة، ولم تعلن الحكومة العراقية أي شيئ عن الحادثة الا بعد يومين عندما اعلن رئيس الوزراء الصهيوني حينها مناحيم بيجن امام شاشة التلفاز عن قلقه من عدم نجاح العملية وشعوره بعدها بالارتياح لأنها تمت على أكمل وجه، وأن بلاده أي الكيان الصهيوني باتت اكثر أمانا.
وذكر لاحقا ان عميلا فرنسيا وضع جهاز ارسال داخل المفاعل لارشاد الطائرات الغازية، الا ان هذا الادعاء لم يثبت من أي طرف ولم يتم العثور على أي جهاز ارسال داخل المفاعل، وقد مات في العملية فني فرنسي كان موجودا في الموقع.
٭ ماذا كان رد فعل مجلس قيادة القورة العراقي بعد ذلك، سواء ضد الهجوم الصهيوني أو حيال البرنامج النووي العراقي؟
- قدمت حكومة الثورة بقيادة الرئيس السابق صدام حسين بعدها احتجاجا رسميا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأن أي اعتداء على برنامج نووي سلمي هو بمثابة ضربة نووية ضد البلد المعتدى عليه، ولرد الاعتبار، استدعى الرئيس العراقي الدكتور جعفر ضياء جعفر والذي كان معتقلا في احدى سجون المخابرات العراقية، وحضر الدكتور جعفر برفقة اخ صدام حسين غير الشقيق برزان التكريتي الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات، وكان الدكتور جعفر معتقلا بسبب احتجاجه على اعتقال احد العلماء العراقيين وهو حسين الشهرستاني نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت حاليا، وذلك بدعوى انتمائه إلى حزب الدعوة المحظور حينها.
وطلب الرئيس السابق صدام حسين من الدكتور جعفر تكوين برنامج نووي عراقي بديل على ان يتم انجازه بقدرات عراقية وبشكل سري، وعدم اللجوء إلى المعونة الاجنبية سواء كانت علمية ام بالتجهيزات. وعدم شراء أي معدات من الخارج الا اذا كانت من السوق المفتوح، وعد الرئيس صدام حسين الدكتور جعفر بانه سيصنع له تمثالا من الذهب الخالص في بغداد اذا ما نجح في صناعة القنبلة النووية!. ورد حينها الدكتو رجعفر بانه سيحاول، فرد عليه الرئيس صدام حسين بانني اثق بقدراتك واجزم انك تستطيع فعل ذلك.
٭ وهل يعقل أن دولة مثل العراق، وهي في حالة حرب مع إيران لا تتوقع هجوما على مثل هذا المكان الحساس، وكيف لايكون المفاعل محصنا بالرادارات والمضادات الجوية تحسبا لوقوع مثل هذا الهجوم؟
- أولا كان العراق مشغولا بالحرب مع إيران، وكنا توقعنا أن إيران وراء قصف المفاعل في بداية الأمر، وقد حاولت المقاومات الأرضية بإطلاق صواريخها ولكن لم تنل هدفها، وقيل أن الطائرات الصهيونية كانت تطير بمستوى منخفض جدا، لعدم اكتشافها من الرادارات حتى حققت هدفها، ومن حسن الطالع أن الهجوم وقع بعد نهاية دوام العلماء والمهندسين والفنيين المختصين، وإلا لكانت هناك خسائر بشرية كبيرة في صفوف العاملين بالمفاعل، ولم يقتل في حينها إلا فنيا فرنسيا واحدا.
الجنين النووي ينمو من جديد
٭ كيف رد صدام حسين على ضرب المفاعل، وهل اصبح هناك نية لامتلاك السلاح النووي لردع أي اعتداءات مستقبلية؟
- بناء على ذلك تقدم الدكتور جعفر ضياء جعفر بخطة لهذا البرنامج الذي سمي (البرنامج الوطني النووي العراقي)، وجاء الاقتراح بالعمل على تخصيب اليورانيوم واقتراح ثان للشروع ببناء مفاعل لانتاج البلوتونيوم، الا ان لجنة الطاقة الذرية العراقية استثنت الاقتراح الثاني كون ان مثل هكذا مفاعل بحاجة إلى خبرات هندسية كبيرة غير متوفرة في العراق، كما ان مثل هكذا مفاعل سيكون مكشوفا وسهل الرصد والاعتداء عليه من قوات معادية.
٭ هل تقصد ان الحكومة العراقية لم تسع لامتلاك الأسلحة النووية حتى بعد تعرض اوزيراك للقصف، ولم يجر تدخل من المستويات العسكرية العليا في الدولة لتوجيه البرنامج الوطني العراقي؟
- لا لم يكن للمؤسسة العسكرية العراقية أي تدخل لا في السابق ولا حتى في البرنامج الوطني، ولم تطلب منا السعي لبناء مفاعل لاستخلاص البلوتونيوم، وتركت القيادة العراقية الخيار للعلماء للسعي لامتلاك ناصية العلوم النووية، وكان توجيه صدام حسين بالاعتماد على الجهد الوطني الذاتي كليا وعدم الاستعانة بأي معونة أجنبية، وفي حالة الحاجة الماسة إلى معدات وأجهزة يتوجب شراؤها من الأسواق المفتوحة أوتصنيعها محليا.
٭ كيف تم تنفيذ البرنامج الوطني العراقي لمرحلة ما بعد 1981؟
- بعد أن جرى الاتفاق على تنفيذ الخيارالاول من قبل لجنة الطاقة الذرية العراقية وبناء عليه تم اعداد الوسائل او الطرق لتخصيب اليورانيوم وكانت الخيارات المقترحة:
1- التخصيب بالطريقة الكهروماغناطيسية EMIS واستخدمتها الولايات المتحدة في برنامج منهاتن لانتاج القنبلة النووية، ومنتوج هذه الطريقة هو اول قنبلة نووية ضربت على هيروشيما في 6 اغسطس 1945.
2- طريقة التنافذ الغازي GD
3 طريقة الطرد المركزي RC
وحيث ان الطريقة الاولى تتوفر فيها معلومات كثيرة ولا تتضمن معدات يصعب تصنيعها محليا، بعكس الطريقتين الاخريين اذ ان طريقة التنافذ الغازي لا تتوفر لدى العراق اسرار التقنية مثل ايجاد الحاجز المسامي المناسب، كما ان مواصفات جهاز الطرد المركزي ليست متوفرة لدى علماء العراق حينها بالشكل المطلوب. ولكن تم تبني الطريقة الثانية (التنافذ الغازي) لاجراء البحوث على امل التوصل إلى اسرارها واستخدامها لتخصيب اليورانيوم بدرجة منخفضة.
وتم الاتفاق على تنفيذ العمل بثلاث مراحل:
1- البحث والتطوير المخبري للحصول على المعطيات العلمية.
2-إنشاء نماذج صغيرة هندسيا للحصول على المعطيات الهندسية.
3-المرحلة الانتاجية، منشأة نووية وليس مفاعل نووي، وذلك لانتاج وقود نووي منخفض التخصيب.
٭ هل لك أن تشرح لنا نبذة مختصرة عن كيفية تخصيب اليورانيوم بطريقة الفصل الكهرومغناطيسي؟
- اليورانيوم يوجد طبيعيا بنظريتين رئيسيتين: اليورانيوم 235 واليورانيوم 238 وبالنسبة الوزنية 0، 711 بالمئة و28,99 بالمئة على التوالي، علما بأن النظير الأخف 235 هو الذي تنشطر نواته باحتمالٍ عالٍ عند قصفها بالنيوترات، وتنبعث طاقة إثر ذلك وهي أساس استخدام اليورانيوم وقودا في المفاعلات النووية المنتجة للطاقة الكهربائية إلى وقود تكون نسبة اليورانيوم 235 فيه أعلى من النسبة الطبيعية.
أما تخصيب اليورانيوم بطريقة الفصل الكهرومغناطيسي، تستند هذه الطريقة إلى توليد أيونية(بشدة تيار كلي بحدود أمبير واحد) ذي طاقة واطئة نسبيا(بحدود ثلاثين كيلو ألكترون فولت)، وان يتم توليد وضخ هذا التيار في فضاء مخلخل ضمن مجال مغناطيسي (بشدة 3500- 7000) غاوس أي بشدة 35,0 - 7,0 تسلا) وبتأثير ذلك يسلك التتتيار الأيوني مسارا دائريا فيكون قطر مدار الأيونات الأثقل (أي أيونلت اليورانيوم 238) أكبر قطر مدار الأيونات الأخف.
٭ ولكن يبدو أنكم تبدأون من البداية كل مرة وكأنه لايوجد لديكم طوال تلك السنين أي خبرات تراكمية، فهل هذا صحيح، وهل استفدتم من تجربة (اوزيراك) بحيث يتم تغيير مواقع المنشآت النووية وعدم حصرها جميعها في التويثة؟
- طوال السنوات الماضية كان العلماء العراقيون يحصلون على المعرفة النووية من خلال البحث العلمي الرصين، سواء من الاتحاد السوفييتي او دول اخرى، وكانت تجر ي عمليات تدريب للفنيين اما التصميم والتصنيع فبقيت اسرارا محصورة بين عدد قليل من الدول، ولما بدء العمل وفق هذه المراحل الثلاث السابقة واتخذ قرار ان تكون مواقع البحث وتطوير النماذج في التويثة اما الانتاج فوضعت في اماكن اخرى من العراق وفق اسس الحماية الطبيعية للاخلاء وان لا تكون بعيدة عن المناطق الحضرية لتوفير الفنيين والمشغلين.
٭ من ترأس البرنامج الوطني النووي العراقي ومتى انضممت انت اليه؟
-كان البرنامج الوطني تحت رئاسة عزة الدوري بوصفه نائب رئيس مجلس قيادة الثورة اما رئيس اللجنة الفعلي فهو الدكتور همام عبد الخالق عبد الغفور، وهو من الكفاءات المهمةوالذي هو الآن معتقل في سجون الأمريكان في بغداد، وبالنسبة الي فقد انضممت للبرنامج في العام 1982 وذلك بشرطين ان يكون العمل في برنامج وليس بحثا علميا تقليديا والثاني ان يكون العمل مع الدكتور جعفر ضياء.
٭ كم كان عدد الذين عملوا في هذا البرنامج وكم كانت تكلفته الفعلية، وهل تم وضعكم تحت رقابة امنية مشددة من قبل الدولة العراقية كون ان هذا البرنامج اصبح سريا الآن بعد ضرب الكيان الصهيوني له؟

- فريق العمل الذي تشكل في البداية كان يضم 150 عالما ومهندسا وفنيا واتخذ قرارا ان تتم زيادة العدد بنسبة 60٪ سنويا حتى وصل العدد في نهاية المشروع إلى 800 الف شخص والتكلفة الاجمالية له كانت قرابة 750 مليون دولار وليس 10 مليارات دولار بحسب ادعاء الولايات المتحدة ولا 100 مليار دولار بحسب ادعاء اطراف في مؤتمر لندن وتحديدا أحمد الجلبي. وكانت الاجراءات الأمنية اعتيادية علينا والهدف منها ضمان سرية البرنامج حيث كنا ممنوعين من السفر او الاتصال بالاشخاص في خارج العراق، وكانت الجهات الأمنية تشرف حتى على اتصالاتنا مع المؤسسات والوزارات العراقية المعنية.
 
السؤال الذي اطرحه وسائط الدفاع الجوي العراقي لماذا لم تسقط الطائرات المهاجمة او على الاقل منعها من تنفيذ الغارة
من الصعب القطع بجواب مؤكد بصورة كبيرة بمعنى عدم القول بسبب واحد أو فكرة واحدة و التوسع حولها و تفصيلاتها

لكن من الواضح أن الدفاع الجوي العراقي لم يكن ذات خبرة كبيرة بسبب تفكك خصمه الايراني فعليا و تراجع قدراته القتالية و التنظيمية

عندما يكون خصمك قويا تتعلم مع الوقت كيف تستفيد من قدرات أسلحتك بصورة أفضل

لكن الطيران العراقي كان غالبا مسيطرا و يمنع التوغل الايراني بالطائرات في الأجواء العراقية

كثافة البطاريات الصاروخية لم تكن أيضا وافية سواء على الطريق أو بشكل طبقات مختلفة حول المفاعل



فكرة الغفلة تبدو غير مقبولة بصورة طبيعية
الخطأ كما يبدو تنظيميا هو سبب الفشل
يفترض أن لا يتم أخذ استراحة من أصله بل يتناوب الطيران و الدفاع الجوي بصورة عملية


الضابط الذي يتكلم يبدو عمليا غير قادر على معرفة ما يجب أن يعرفه في مجال اختصاصه بصورة مؤسفة؟؟؟!!!

معلوماته عن عملية الهجوم على المفاعل تبدو ضعيفة للغاية الى حد مأساوي؟؟؟!!!!

حديثه مفكك و مليء باختلاطات غريبة لا علاقة لها بأصل الحدث

ربما أن الرجل مريض و كبير في السن فمن الواضح أنه لا يستوعب الأسئلة بصورة محزنة و ربما يكون معه ضعف سمع و زهايمر
قصة لوم يوغسلافيا لا تبدو مقنعة لأحد نهائيا مثلا فهو لا يعرف بكون الحقد الأميركي على يوغسلافيا أصلا كان سببه رفضها التعاون معهم

عدم الخبرة يبدو فكرة عجيبة ففيالق الرصد الأرضي يفترض أن جميع الدول تقوم بها و تتصل فورا لدى مشاهدتها أي تحركات جوية مريبة

المفترض أن تتصل بالتتابع هذه المراكز عبر اشارات ضوئية و ليس بالضرورة اتصالات ايضا بحركة دورانية تشير للتحذير من قدوم غارة معاديةو عادة شمال يمين تعني الى الشمال 45 درجة مثلا و هكذا كخط طيران و يتصل عادة من لديه منها جهاز لاسلكي بقيادة الدفاع الجوي في قطاعه (مدفعية أو صواريخ) معطيا زمزا خاصا مثل غطم غطم غطم شين و نصف عدد عشرة و غالبا في حال الحرب تفتح النار فورا على الهدف القادم أو الأهداف بدون العودة الى القيادة أصلا.


ذكر أن عدد البطاريات و الألوية يكفي لتغطية العراق و هو ما لا يبدو واقعيا ايضا فرقم 6 ألوية يبدو محدودا فعليا


عدم اكتشاف الضربات على مواقع الاتصالات أيضا يبدو عجيبا بصورة كبيرة ؟؟؟!!!!

حرب الخليج هي خارج هذا الموضوع لذلك لا معنى لمناقشتها الأن


 
من الصعب القطع بجواب مؤكد بصورة كبيرة بمعنى عدم القول بسبب واحد أو فكرة واحدة و التوسع حولها و تفصيلاتها

لكن من الواضح أن الدفاع الجوي العراقي لم يكن ذات خبرة كبيرة بسبب تفكك خصمه الايراني فعليا و تراجع قدراته القتالية و التنظيمية

عندما يكون خصمك قويا تتعلم مع الوقت كيف تستفيد من قدرات أسلحتك بصورة أفضل

لكن الطيران العراقي كان غالبا مسيطرا و يمنع التوغل الايراني بالطائرات في الأجواء العراقية

كثافة البطاريات الصاروخية لم تكن أيضا وافية سواء على الطريق أو بشكل طبقات مختلفة حول المفاعل



فكرة الغفلة تبدو غير مقبولة بصورة طبيعية
الخطأ كما يبدو تنظيميا هو سبب الفشل
يفترض أن لا يتم أخذ استراحة من أصله بل يتناوب الطيران و الدفاع الجوي بصورة عملية



الضابط الذي يتكلم يبدو عمليا غير قادر على معرفة ما يجب أن يعرفه في مجال اختصاصه بصورة مؤسفة؟؟؟!!!

معلوماته عن عملية الهجوم على المفاعل تبدو ضعيفة للغاية الى حد مأساوي؟؟؟!!!!

حديثه مفكك و مليء باختلاطات غريبة لا علاقة لها بأصل الحدث

ربما أن الرجل مريض و كبير في السن فمن الواضح أنه لا يستوعب الأسئلة بصورة محزنة و ربما يكون معه ضعف سمع و زهايمر
قصة لوم يوغسلافيا لا تبدو مقنعة لأحد نهائيا مثلا فهو لا يعرف بكون الحقد الأميركي على يوغسلافيا أصلا كان سببه رفضها التعاون معهم

عدم الخبرة يبدو فكرة عجيبة ففيالق الرصد الأرضي يفترض أن جميع الدول تقوم بها و تتصل فورا لدى مشاهدتها أي تحركات جوية مريبة

المفترض أن تتصل بالتتابع هذه المراكز عبر اشارات ضوئية و ليس بالضرورة اتصالات ايضا بحركة دورانية تشير للتحذير من قدوم غارة معاديةو عادة شمال يمين تعني الى الشمال 45 درجة مثلا و هكذا كخط طيران و يتصل عادة من لديه منها جهاز لاسلكي بقيادة الدفاع الجوي في قطاعه (مدفعية أو صواريخ) معطيا زمزا خاصا مثل غطم غطم غطم شين و نصف عدد عشرة و غالبا في حال الحرب تفتح النار فورا على الهدف القادم أو الأهداف بدون العودة الى القيادة أصلا.


ذكر أن عدد البطاريات و الألوية يكفي لتغطية العراق و هو ما لا يبدو واقعيا ايضا فرقم 6 ألوية يبدو محدودا فعليا


عدم اكتشاف الضربات على مواقع الاتصالات أيضا يبدو عجيبا بصورة كبيرة ؟؟؟!!!!

حرب الخليج هي خارج هذا الموضوع لذلك لا معنى لمناقشتها الأن
تحليلك منطقي استاذ سيف
 
عودة
أعلى