- إنضم
- 22 مارس 2015
- المشاركات
- 4,669
- مستوى التفاعل
- 14,885
- النقاط
- 113
تعريف:
عبارة عن قنبلة مصممة خصيصاً لتدمير الأهداف المحصنة أو المدفونة تحت الأرض. و ينقسم هذا النوع من القنابل إلى أنواع عدة، منها المُلقاه بالمدفعية، المُلقاه من الجو، التى يتم التحكم بها عن طريق صمامات التفجير " الفتيل " و منها أيضاً الصاروخى و النووى وتعرف القنابل الخارقة للتحصينات اصطلاحاً بـ (EPW) (Earth Penetrating Weapons), و هي مصممة لتصطدم بالأرض بسرعة عالية لتخترق السطح إلى العمق، و تنفجر بعد ذلك فيه. مثل هذه القنابل يمكن تحميلها في صواريخ قصيرة المدى عبر الطائرات، خاصة كطائرات الشبح (B2 Stealth) أو طائرات (F-111) و (F-15) و هي الطريقة الشائعة و الأكثر فاعلية.
مخترق تحصينات أمريكى من طراز جى.بى.يو. 57
تمّ تطوير هذه القنابل في حرب "عاصفة الصحراء" على العراق خلال أسابيع قليلة، و ذلك من أجل ضرب مراكز القيادة و التحكّم العراقية "التحت الأرضية". فقبل أنّ يتم تصنيع هذه القنابل, كان من غير الممكن لأي قنابل اختراق التحصينات التحت أرضيّة, لكن بعد الحرب الأمريكية على العراق في العام 1991 أصبح الأمر مغايراً.
استخدم الروس النوعية FAB-500 خصوصاً النموذج FAB-500/62 الذي يعتبر أحدث نسبياً (كذلك يوجد صور للنموذج FAB-500/5
PTAB-1M وهي ذخائر ثانوية مختلطة التأثير، لها قدرة على خرق الدروع غير السميكة للعربات، إضافة لنشر الشظايا المؤثرة في الأفراد .
SPBE: وهي من أوائل الذخائر العنقودية التي سجل استخدامها، وتعتبر من الذخائر "الذكية" المضادة للدبابات، استخدمت بشكل محدود ليتوقف استخدامها لاحقاً
ShOAB-0.5M8 - : ذخائر ثانوية صغيرة كروية الشكل مضادة للأفراد.
9 - AO-2.5: وهي ذخائر ثانوية مضادة للأفراد، تتميز بانفلاقها إلى نصفين قبل انفجارها، وظهرت بكثرة خلال الحملة الروسية.
ZAB2.5 -10 : استخدم الروس الذخائر الثانوية الحارقة من نوع ZAB2.5M، وكذلك ظهر الجيل الأحدث من هذه الذخائر الحارقة والمسمى ZAB2.5S ( اعتقد الكثيرون أنها قنابل فوسفورية، لكنها في الواقع قنابل حارقة، لا يعرف فعلياً تركيب المادة الفعالة فيها لكن الأجيال الأقدم منها تعتمد على الترميت، وليس على مركبات الفوسفور كعنصر فعال).
تمتلك روسيا عائلة قنابل موجهة KAB استخدمت منها ثلاثة أحجام في سوريا ( 250، 500، 1500 ) كغ .حيث تظهر الصور التي نشرها الروس استخدامهم لقنابل KAB250 وقنابل KAB500 وقنابل KAB1500
تطويرها:
و قد تم الأخذ بعين الاعتبار أثناء تطويرها ثلاثة خيارات:
- الخيار الأول: زيادة حجم و وزن القنبلة, فكلما زاد الوزن زادت الطاقة الحركية لها، و بالتالي قوتها التدميرية عند اختراقها للهدف.
- الخيار الثاني: تقليل قطر القنبلة، و بالتالي جعل قدرتها على الاختراق أكبر و أعمق سواء للتربة أو للباطون المسلّح.
- الخيار الثالث: تطوير سرعة القنبلة لزيادة و مضاعفة طاقتها الحركية عبر زيادة حجم محرّك الدفع.
تمّ التوصل فيما بعد إلى أنّه لزيادة حجم هذه القنبلة مع المحافظة على مواصفاتها فإنّه يجب استخدام مادة أثقل من مادة الفولاذ. الرصاص أثقل من الفولاذ، و لكنه ليّن، و بالتالي سيكون عديم الفائدة أثناء اختراقه للأرض, و بالتالي هناك مادة واحدة لها خصائص القوة و الكثافة، و هي اليورانيوم المنضّب التي تمتلك ثلاث خصائص أساسية تساعدها في أن تكون أكثر فعالية:
- الكثافة: اليورانيوم المنضّب أكثر كثافة بـ (1.7) مرات من الرصاص, و بـ (2.4) مرات من الفولاذ.
- القوّة: يتمتع اليورانيوم بقوّة كبيرة.
- الاشتعال: يتمتع اليورانيوم المنضب بخاصيّة الإحراق، و هو بهذه الخاصية يشبه المغنيسيوم. فإذا ما تمّ تعريض اليورانيوم المنضب للأوكسيجين (الهواء العادي) فإنه يحترق بشكل كبير, و عندما يحترق في داخل الهدف فهذا يزيد من خصائصه التدميرية.
الخصائص الثلاثة التي تجعل اليورانيوم المستنفد في الأسلحة اختراق مفيدة وفيها :
-الكثافة :اليورانيوم المنضب هو 1.7 مرات أثقل من الرصاص ، و 2.4 مرات أثقل من الصلب.
-صلابة : اذا نظرتم الى موقع على شبكة الانترنت مثل WebElements.com ،
يمكنك أن ترى أن صلابة برينل من U - 238 هو 2400 ، وهو يقترب من التنغستن
في 2570. الحديد هو 490. اليورانيوم المنضب مخلوط مع كمية صغيرة من التيتانيوم هو أصعب من ذلك.
- خصائصه الحارقة : حروق اليورانيوم المنضب. انها شيء مثل المغنيسيوم في هذا الصدد. إذا كانت حرارة اليورانيوم في بيئة الأوكسجين (الهواء العادي) ، فإنه يشتعل ويحترق مع لهب مكثف للغاية. مرة واحدة داخل الهدف ، وحرق اليورانيوم هو جزء آخر من قوة القنبلة المدمرة.
عبارة عن قنبلة مصممة خصيصاً لتدمير الأهداف المحصنة أو المدفونة تحت الأرض. و ينقسم هذا النوع من القنابل إلى أنواع عدة، منها المُلقاه بالمدفعية، المُلقاه من الجو، التى يتم التحكم بها عن طريق صمامات التفجير " الفتيل " و منها أيضاً الصاروخى و النووى وتعرف القنابل الخارقة للتحصينات اصطلاحاً بـ (EPW) (Earth Penetrating Weapons), و هي مصممة لتصطدم بالأرض بسرعة عالية لتخترق السطح إلى العمق، و تنفجر بعد ذلك فيه. مثل هذه القنابل يمكن تحميلها في صواريخ قصيرة المدى عبر الطائرات، خاصة كطائرات الشبح (B2 Stealth) أو طائرات (F-111) و (F-15) و هي الطريقة الشائعة و الأكثر فاعلية.
مخترق تحصينات أمريكى من طراز جى.بى.يو. 57
تمّ تطوير هذه القنابل في حرب "عاصفة الصحراء" على العراق خلال أسابيع قليلة، و ذلك من أجل ضرب مراكز القيادة و التحكّم العراقية "التحت الأرضية". فقبل أنّ يتم تصنيع هذه القنابل, كان من غير الممكن لأي قنابل اختراق التحصينات التحت أرضيّة, لكن بعد الحرب الأمريكية على العراق في العام 1991 أصبح الأمر مغايراً.
استخدم الروس النوعية FAB-500 خصوصاً النموذج FAB-500/62 الذي يعتبر أحدث نسبياً (كذلك يوجد صور للنموذج FAB-500/5
PTAB-1M وهي ذخائر ثانوية مختلطة التأثير، لها قدرة على خرق الدروع غير السميكة للعربات، إضافة لنشر الشظايا المؤثرة في الأفراد .
SPBE: وهي من أوائل الذخائر العنقودية التي سجل استخدامها، وتعتبر من الذخائر "الذكية" المضادة للدبابات، استخدمت بشكل محدود ليتوقف استخدامها لاحقاً
ShOAB-0.5M8 - : ذخائر ثانوية صغيرة كروية الشكل مضادة للأفراد.
9 - AO-2.5: وهي ذخائر ثانوية مضادة للأفراد، تتميز بانفلاقها إلى نصفين قبل انفجارها، وظهرت بكثرة خلال الحملة الروسية.
ZAB2.5 -10 : استخدم الروس الذخائر الثانوية الحارقة من نوع ZAB2.5M، وكذلك ظهر الجيل الأحدث من هذه الذخائر الحارقة والمسمى ZAB2.5S ( اعتقد الكثيرون أنها قنابل فوسفورية، لكنها في الواقع قنابل حارقة، لا يعرف فعلياً تركيب المادة الفعالة فيها لكن الأجيال الأقدم منها تعتمد على الترميت، وليس على مركبات الفوسفور كعنصر فعال).
تمتلك روسيا عائلة قنابل موجهة KAB استخدمت منها ثلاثة أحجام في سوريا ( 250، 500، 1500 ) كغ .حيث تظهر الصور التي نشرها الروس استخدامهم لقنابل KAB250 وقنابل KAB500 وقنابل KAB1500
تطويرها:
و قد تم الأخذ بعين الاعتبار أثناء تطويرها ثلاثة خيارات:
- الخيار الأول: زيادة حجم و وزن القنبلة, فكلما زاد الوزن زادت الطاقة الحركية لها، و بالتالي قوتها التدميرية عند اختراقها للهدف.
- الخيار الثاني: تقليل قطر القنبلة، و بالتالي جعل قدرتها على الاختراق أكبر و أعمق سواء للتربة أو للباطون المسلّح.
- الخيار الثالث: تطوير سرعة القنبلة لزيادة و مضاعفة طاقتها الحركية عبر زيادة حجم محرّك الدفع.
تمّ التوصل فيما بعد إلى أنّه لزيادة حجم هذه القنبلة مع المحافظة على مواصفاتها فإنّه يجب استخدام مادة أثقل من مادة الفولاذ. الرصاص أثقل من الفولاذ، و لكنه ليّن، و بالتالي سيكون عديم الفائدة أثناء اختراقه للأرض, و بالتالي هناك مادة واحدة لها خصائص القوة و الكثافة، و هي اليورانيوم المنضّب التي تمتلك ثلاث خصائص أساسية تساعدها في أن تكون أكثر فعالية:
- الكثافة: اليورانيوم المنضّب أكثر كثافة بـ (1.7) مرات من الرصاص, و بـ (2.4) مرات من الفولاذ.
- القوّة: يتمتع اليورانيوم بقوّة كبيرة.
- الاشتعال: يتمتع اليورانيوم المنضب بخاصيّة الإحراق، و هو بهذه الخاصية يشبه المغنيسيوم. فإذا ما تمّ تعريض اليورانيوم المنضب للأوكسيجين (الهواء العادي) فإنه يحترق بشكل كبير, و عندما يحترق في داخل الهدف فهذا يزيد من خصائصه التدميرية.
الخصائص الثلاثة التي تجعل اليورانيوم المستنفد في الأسلحة اختراق مفيدة وفيها :
-الكثافة :اليورانيوم المنضب هو 1.7 مرات أثقل من الرصاص ، و 2.4 مرات أثقل من الصلب.
-صلابة : اذا نظرتم الى موقع على شبكة الانترنت مثل WebElements.com ،
يمكنك أن ترى أن صلابة برينل من U - 238 هو 2400 ، وهو يقترب من التنغستن
في 2570. الحديد هو 490. اليورانيوم المنضب مخلوط مع كمية صغيرة من التيتانيوم هو أصعب من ذلك.
- خصائصه الحارقة : حروق اليورانيوم المنضب. انها شيء مثل المغنيسيوم في هذا الصدد. إذا كانت حرارة اليورانيوم في بيئة الأوكسجين (الهواء العادي) ، فإنه يشتعل ويحترق مع لهب مكثف للغاية. مرة واحدة داخل الهدف ، وحرق اليورانيوم هو جزء آخر من قوة القنبلة المدمرة.