- إنضم
- 27 فبراير 2015
- المشاركات
- 6,570
- مستوى التفاعل
- 29,291
- النقاط
- 113
انا ارى انها تلاعب في المصلحات يمكن القول بان المادة تفنى و تخلق من العدم عشواءيا فالالكترون تفننى كتلته بمجرد تلامسه مع البزترون الذي يعتبر مضاد له " المادة و المادة المضادة" "يفنا مديااا"لكن هنا يجب اولا ان نسال انفسنا ما هو مفهوم الفناء
فناء الالكترون و البزترون لايعني انتقلهم سحريا الى عالم العدم فهذا مفهوم لاهوتي لاوجود للعدم في الفزياء و هذا ما نراه من بعض الملاحدة في التلاعب بالمطلحات مثلا الكون من لا شيء او انبثاق الجزيءات من العدم لهذا هي مسءلت مصطلحات اكثر منها علمية
فلعدم او الاشيء ليست بالقيمة الفزياءية و الاشيء الفزياءي هو في الحقيقة شيء
العدم الفزباءي هو اقل مستويات ممكنة من الطاقة متواجدة في نضام كمومي تسمى ب Zero-point energy فلاوجود لمكان فارغ في الكون " لا طاقة لا مادة"يمكن تواجد منطقة من الفضاءلامادة vacuum
لكن مستحيل ان يوجد مكان لا مادة لا طاقة وهذا ما يعرف بالفراغ الكمومي اي انهو مستويات طقوية صغيرة جدا تشهد نشاط كبير لا يمكن رصده من فناء- خلق المادة عن طريق تلاقي المادة و المادة المضادة فتفنى الكتلى و الاصح حنى انها تتحول الى طاقة تنتشر في مستويات طقوية مختلفة او على شكل نكلونيات صغييييرة بوزونات هغز مثلا لتتجمع و تنشء مادة في مكان اخر هذا النشاط يحكمه مبدء الانحفاض الكتلي و شحني و الطقوي
ومنه يمكن القول ان المادة تفنى و بمفهوم المخالفة يمكن القول انها مجرد تحولات من شكل الى اخر "مادة طاقة"
ممتاز كالعادة أخ حمزةفمثلا حتى لو ازلنا من الفضاء كل الذرات و الالكترونات و الاشعة ووو... سيبقا هناك جاذبية لا يُمكن الإفلات منها في كافة أرجاء الكون، وحقل مغناطيسي ضعيف حتى لو تمكنت من إزالة كل شيء من الكون و تجنب الجذبية و اقصاء القوى المغناطسية ، سيبقى لديك الاهتزازات الكمومية (quantum fluctuations) المدفونة في نسيج الزمكان يعتبر كل هذا من اسباب الجسيمات الكمومية التى تستمر بالظهور إلى حيز الوجود في كافة أرجاء الكون. فا الامر اشبه بحلقة مفرغة اولا يكون هناك اللاشيء، ثم يظهر فجاة بعض الشيء، وبعد ذلك تتصادم الجسيمات مع بعضها وسيعود اللاشيء إلى الظهور من جديد
و منه فان ذلك "اللاشيء" هو في الواقع "كل شيء" نراه حولنا، و"كل الشيء" هو لا شيء.
https://m.phys.org/news/2014-08-what-is-nothing.html
https://m.huffpost.com/us/entry/913831
هناك طبعا كبداية تصور سابق بكون سرعة الضوء هي السرعة الحدية القصوى كونيا و على اساسها تبنى فعليا منظومة القوانين التي نتعامل معها
و بالمقابل فهناك نظرية قام بها باحث برتغالي يدعى ديماجيو تتصور بكون سرعة الضوء عند نشوء الكون كانت أكبر مما هي عليه الآن و كما يبدو فهذه النظرية قد بدأت تكتسب أنصارا لها أيضا.
ربما يبدو منطقيا من الناحية النظرية أن الاطيران بسرعة تفوق سرعة الضوء سوف يعطل منطق قانون الزمكان الذي نتعامل معه فعليا الآن.
تعبيرك هذا قوي جدا يتطلب التفكير فيه زمنا ليس بالقصيرو منه فان ذلك "اللاشيء" هو في الواقع "كل شيء" نراه حولنا، و"كل الشيء" هو لا شيء.