اللواء عبد العزيز مجاهد مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
22 أبريل 2020
المشاركات
1,473
مستوى التفاعل
4,020
النقاط
113
أشرف الوزير الأول عبد العزيز جراد، هذا الخميس، على تنصيب عبد العزيز مجاهد مديرًا عامًا للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة.
باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات الـمسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، جرت مراسم التنصيب بحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، كما حضر حفل التنصيب كلاً من رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي رضا تير، والمدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية شفيق مصباح.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر جراد أنّ تنصيب مجاهد مديرًا عامًا جديدًا لهذا المعهد "خير دليل على الاهتمام الخاص والعناية الشديدة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لهذه المؤسسة العريقة والهامة، كما يترجم الإرادة القوية لإعطاء دفع جديد لـمجال الدراسات الإستراتيجية كدعامة لتحقيق الالتزامات والأهداف الـمسطرة لبناء الجزائر الجديدة".
بدوره، اعتبر مجاهد أنّ تكليفه بهذه المسؤولية يعبّر عن "صلابة الإرادة في التغيير" بغية تمكين الجزائر من تبوّأ المكانة التي تستحقها في المحافل الدولية.
اهتمام خاص
أبرز جراد "الإرادة القوية التي تحدونا لإعطاء دفع جديد لـمجال الدراسات الإستراتيجية كدعامة لتحقيق الالتزامات والأهداف الـمسطرة لبناء الجزائر الجديدة، وبالأخص في مجال إصلاح حكامة الدولة ومؤسساتها وإعادة بلادنا إلى المكانة التي تليق بها في صرح الأمم".
وأكد أنّ هذا "الهدف السامي لن يتحقق إلا عبر استعمال الكفاءات الوطنية لوضع الأسس المتينة لسياسة خارجية ديناميكية نشطة واستباقية ودبلوماسية اقتصادية هجومية وحماية الـمصالح الوطنية أينما كانت، فضلاً عن تعزيز الأمن والدفاع الوطنيين".
وتابع قائلا: "إنّ اختيار عبد العزيز مجاهد أحد خيرة الإطارات الوطنية، إلاّ دليل على العزيمة القوية لتحقيق هذه الأهداف، حيث سيعكف لا محالة على تسخير كفاءته العالية وخبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال مساره الـمهني الحافل والـمناصب القيادية العسكرية والـمدنية الهامة التي تقلّدها".
وفي سياق متصل، أبرز الوزير الأول أنّ "ما تقدمت الأمم وجابهت الـمخاطر الداخلية والخارجية التي تهددها إلا بفضل النظرة الإستراتيجية والاستباقية التي تبنتها"، مشيرًا إلى أنّ "الأزمات المتعاقبة المتعددة الأبعاد التي عاشتها بلادنا، لاسيما في السنوات الأخيرة، لهي مؤشر على ضرورة إعادة الاعتبار لهذا الجانب في رسم السياسات الوطنية على الصعيدين الداخلي والخارجي".
إعادة التأهيل
لأجل ذلك - يضيف جراد-: "من الضرورة بمكان إعادة تأهيل الـمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة وبعث دوره الريادي كأداة مساعدة على اتخاذ القرارات الكبرى من خلال وضع التحاليل والدراسات الـمستقبلية تحت تصرف السلطات العليا للبلاد بخصوص مختلف الـمسائل الإستراتيجية للحياة الوطنية والدولية بما يمكن من كشف وفهم وتفسير العوامل والعلاقات التي تلعب دورا حاسما في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي".
وأكّد أنّ المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة "مطالب اليوم بالقيام بدراسات مستقبلية وتحاليل وأبحاث معمقة تمكن من فهم التطورات المتسارعة للمجتمع في إطار شامل يأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الداخلية والدولية".
واعتبر الوزير الأول أنّ هذه الأعمال الإستشرافية من شأنها أن تمكن مؤسسات الدولة من "وضع سياساتها وتكييفها بِما يضمن خدمة الـمواطن ويتـناسب مع طموحاته وتطلعاته ويحفظ الـمصلحة العامة ويسمح برسم سياسات تنموية في كل الـمجالات على أسس صلبة أساسها المقاربة والمعرفة العلمية والاستغلال الأمثل لما تتيحه التكنولوجيا واستثمار وتثمين الكفاءات العالية التي تزخر بها بلادنا في الداخل والخارج".
وبعد أن أشار إلى أنّ تطور الجزائر ونهوضها "لا يمكن أن يتحقق بِمعزل عن الـمتغيرات الدولية"، جدّد جراد التأكيد بأنّ المعهد "مطالب أيضا بتفعيل دوره في تحليل استراتيجيات مختلف الشركاء الحاليين والـمستقبليين لبلادنا وأثرها على التنمية والأمن الوطني بما يمكن بحق من صيانة الـمصالح الوطنية".
وخلص الوزير الأول إلى أنّ المدير العام الجديد للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة سيجد"كل الدعم والسند الضروريين لمواجهة أهم التحديات التي تنتظره والتكفل بها على أكمل وجه"
السؤال الذي اطرحه هل هو نفسه معهد الدراسات العليا للامن الوطني او هذا معهد جديد
 
أشرف الوزير الأول عبد العزيز جراد، هذا الخميس، على تنصيب عبد العزيز مجاهد مديرًا عامًا للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة.
باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات الـمسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، جرت مراسم التنصيب بحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، كما حضر حفل التنصيب كلاً من رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي رضا تير، والمدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية شفيق مصباح.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر جراد أنّ تنصيب مجاهد مديرًا عامًا جديدًا لهذا المعهد "خير دليل على الاهتمام الخاص والعناية الشديدة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لهذه المؤسسة العريقة والهامة، كما يترجم الإرادة القوية لإعطاء دفع جديد لـمجال الدراسات الإستراتيجية كدعامة لتحقيق الالتزامات والأهداف الـمسطرة لبناء الجزائر الجديدة".
بدوره، اعتبر مجاهد أنّ تكليفه بهذه المسؤولية يعبّر عن "صلابة الإرادة في التغيير" بغية تمكين الجزائر من تبوّأ المكانة التي تستحقها في المحافل الدولية.
اهتمام خاص
أبرز جراد "الإرادة القوية التي تحدونا لإعطاء دفع جديد لـمجال الدراسات الإستراتيجية كدعامة لتحقيق الالتزامات والأهداف الـمسطرة لبناء الجزائر الجديدة، وبالأخص في مجال إصلاح حكامة الدولة ومؤسساتها وإعادة بلادنا إلى المكانة التي تليق بها في صرح الأمم".
وأكد أنّ هذا "الهدف السامي لن يتحقق إلا عبر استعمال الكفاءات الوطنية لوضع الأسس المتينة لسياسة خارجية ديناميكية نشطة واستباقية ودبلوماسية اقتصادية هجومية وحماية الـمصالح الوطنية أينما كانت، فضلاً عن تعزيز الأمن والدفاع الوطنيين".
وتابع قائلا: "إنّ اختيار عبد العزيز مجاهد أحد خيرة الإطارات الوطنية، إلاّ دليل على العزيمة القوية لتحقيق هذه الأهداف، حيث سيعكف لا محالة على تسخير كفاءته العالية وخبرته الكبيرة التي اكتسبها خلال مساره الـمهني الحافل والـمناصب القيادية العسكرية والـمدنية الهامة التي تقلّدها".
وفي سياق متصل، أبرز الوزير الأول أنّ "ما تقدمت الأمم وجابهت الـمخاطر الداخلية والخارجية التي تهددها إلا بفضل النظرة الإستراتيجية والاستباقية التي تبنتها"، مشيرًا إلى أنّ "الأزمات المتعاقبة المتعددة الأبعاد التي عاشتها بلادنا، لاسيما في السنوات الأخيرة، لهي مؤشر على ضرورة إعادة الاعتبار لهذا الجانب في رسم السياسات الوطنية على الصعيدين الداخلي والخارجي".
إعادة التأهيل
لأجل ذلك - يضيف جراد-: "من الضرورة بمكان إعادة تأهيل الـمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة وبعث دوره الريادي كأداة مساعدة على اتخاذ القرارات الكبرى من خلال وضع التحاليل والدراسات الـمستقبلية تحت تصرف السلطات العليا للبلاد بخصوص مختلف الـمسائل الإستراتيجية للحياة الوطنية والدولية بما يمكن من كشف وفهم وتفسير العوامل والعلاقات التي تلعب دورا حاسما في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي".
وأكّد أنّ المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة "مطالب اليوم بالقيام بدراسات مستقبلية وتحاليل وأبحاث معمقة تمكن من فهم التطورات المتسارعة للمجتمع في إطار شامل يأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الداخلية والدولية".
واعتبر الوزير الأول أنّ هذه الأعمال الإستشرافية من شأنها أن تمكن مؤسسات الدولة من "وضع سياساتها وتكييفها بِما يضمن خدمة الـمواطن ويتـناسب مع طموحاته وتطلعاته ويحفظ الـمصلحة العامة ويسمح برسم سياسات تنموية في كل الـمجالات على أسس صلبة أساسها المقاربة والمعرفة العلمية والاستغلال الأمثل لما تتيحه التكنولوجيا واستثمار وتثمين الكفاءات العالية التي تزخر بها بلادنا في الداخل والخارج".
وبعد أن أشار إلى أنّ تطور الجزائر ونهوضها "لا يمكن أن يتحقق بِمعزل عن الـمتغيرات الدولية"، جدّد جراد التأكيد بأنّ المعهد "مطالب أيضا بتفعيل دوره في تحليل استراتيجيات مختلف الشركاء الحاليين والـمستقبليين لبلادنا وأثرها على التنمية والأمن الوطني بما يمكن بحق من صيانة الـمصالح الوطنية".
وخلص الوزير الأول إلى أنّ المدير العام الجديد للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة سيجد"كل الدعم والسند الضروريين لمواجهة أهم التحديات التي تنتظره والتكفل بها على أكمل وجه"
السؤال الذي اطرحه هل هو نفسه معهد الدراسات العليا للامن الوطني او هذا معهد جديد



هذا المعهد حسب معلوماتي يتبع رئاسة الجمهورية ويعطي نصائح للحكومة و ليس المجال الأمني بل حتى الإقتصادية و السياسية، و القانونية كذلك، أما الذي سألت عنه تشرف عليه المديرية العامة للأمن الوطني و يتبع و مهامه حول الأمن بإمتياز .
 
هذا المعهد حسب معلوماتي يتبع رئاسة الجمهورية ويعطي نصائح للحكومة و ليس المجال الأمني بل حتى الإقتصادية و السياسية، و القانونية كذلك، أما الذي سألت عنه تشرف عليه المديرية العامة للأمن الوطني و يتبع و مهامه حول الأمن بإمتياز .
شكرا للتوضيح المعهد الثاني اخي العزيز تحت اشراف مديرية المصالح الامنية وليس المديرية العامة للامن الوطني
 
المعهد تابع لمصالح الامن و فيه اطارات مدنية و عسكرية
هو معهد اخر يبدو لي اسمه المعهد العالي لدراسات الامن الوطني اما هذا اسمه معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة
 
حقيقة انا متشاءم من كل هذا، الدولة يجب عليها إرجاع وزارة كاملة للتخطيط والاقتصاد، معاهد وما معاهد ومستشارين وما الى ذالك هذا لكل كلام فارغ، ومضيعة للاموال دون اي إلزام للقيادة السياسية او الاقتصادية بالعمل على ما تأتي به من دراسات.
 
حقيقة انا متشاءم من كل هذا، الدولة يجب عليها إرجاع وزارة كاملة للتخطيط والاقتصاد، معاهد وما معاهد ومستشارين وما الى ذالك هذا لكل كلام فارغ، ومضيعة للاموال دون اي إلزام للقيادة السياسية او الاقتصادية بالعمل على ما تأتي به من دراسات.
بالعكس هذه المعاهد ذات قيمة كبيررة و علاقتها المباشرة مع الرئاسة تضمن بشكل مباشر سهولة انتقال المعلومة و الاوامر ٫ لكن وجب انشاء معاهد فرعية مختصة في مجالات دقيقة
 
حقيقة انا متشاءم من كل هذا، الدولة يجب عليها إرجاع وزارة كاملة للتخطيط والاقتصاد، معاهد وما معاهد ومستشارين وما الى ذالك هذا لكل كلام فارغ، ومضيعة للاموال دون اي إلزام للقيادة السياسية او الاقتصادية بالعمل على ما تأتي به من دراسات.
بالعكس نحتاج الى هكذا معهد في الغرب يسمى بي think tank مختص في التفكير الاستراتيجي ويعطي للدولة تصورات في كل المجالات
 
ماهي المؤهلات العلمية التي يملكها عبد العزيز مجاهد ؟
قائد الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال من 1995-2000 برتبة عميد
تقاعد سنة 2003 برنبة لواء
 
بالعكس نحتاج الى هكذا معهد في الغرب يسمى بي think tank مختص في التفكير الاستراتيجي ويعطي للدولة تصورات في كل المجالات

منصب شرفي لا أكثر فكل معاهد الدراسات لم يؤخذ بتوصياتها
 
منصب شرفي حتى لا أقول أنه ابعاد بطريقة دبلوماسية من الرئاسة
نعم ابعد من رئاسة الجمهورية استعداد لضح دماء جديدة فيها اما منصبه جديد ليس شرفي
 
المفروض هذا المنصب يسند الى كهل او شاب يحمل شهادة دكتوراه في التاريخ مثلا و يتقن استخدام الاعلام الالي و يتقن اللغات الاجنبية ...الانجليزية بالخصوص
لا ادري ماذا ستستفيد الجزائر من شيخ كبير في مثل هذا المنصب
 
بغض النظر على ان الرجل كان مستشار في الرئاسة والذين يقولون انه ابعد لكي يعين في هذا المنصب ! اذا لم يكن رئيس المعهد الوطني للدراسات الاسترتيجية الشاملة هو المستشار الاول والرئيسي لرئيس الجمهورية فمن يكون اذا !!! اظن انه من الآن الاستشارات ستقدم بعد تحليل ودراسة من خبراء المعهد وهذا هو الصحيح ، منصب رئيس المعهد هو منصب قيادي و استشرافي وليس بالظرورة ان يكون دكتور من دكاترة الهف و الشيتة الذين طغو على الساحة.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى