- إنضم
- 22 مارس 2015
- المشاركات
- 4,669
- مستوى التفاعل
- 14,885
- النقاط
- 113
المغرب والجزائر يستمران في التركيز على المؤامرة لتبرير الصعوبات السياسية والاجتماعية ولكنهما يتبادلان الاتهامات
بدأ خطاب المؤامرة يطغى في المغرب والجزائر لتبرير الصعوبات التي يمر منها البلدان على المستوى الخارجي والداخلي، وقد يتعاظم هذا الخطاب مع مرور الأيام.
وعقد حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الائتلاف الحاكم في المغرب، مؤتمرا استثنائيا الأحد ليعالج قضية التمديد لأمينه العام عبد الإله ابن كيران (رئيس الحكومة الحالي) لولاية استثنائية وتأجيل المؤتمر العادي لما بعد الانتخابات التشريعية خلال أكتوبر المقبل.
وقام الحزب بهذه الخطوة للاحتفاظ بابن كيران أمينا عاما له لأنه يعتقد أن رئيس الحكومة يتمتع بها في المغرب، وقد تمنحه المركز الأول في الانتخابات في مواجهة أحزاب مثل الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.
وخلال خطب المسؤولين الحزبيين ومنهم ابن كيران نفسه ووزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، ركزوا على تعرض المغرب لمؤامرة خارجية لتفتيت وحدة أراضيه، وكانت الإشارة الى الولايات المتحدة والجزائر.
ويروج المسؤولون المغاربة لأطروحة التنسيق بين واشنطن والجزائر لفصل الصحراء الغربية عن المغرب، وهذه أول مرة يتم فيها إشراك الولايات المتحدة في المؤامرة.
وفي خطاب مشابه ولكن في تجاه معاكس، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمّار سعداني الجمعة المنصرمة خلال لقائه بمناضلي حزبه بمدينة بمخاطر تحذق بالجزائر سواء تلك القادمة من الحدود ذاكرا بالاسم تنظيم داعش الإرهابي، أو تلك المؤامرات التي تحاك في الخفاء من أجل جرّ الجزائر إلى مستنقع الربيع العربي.
وتابع مؤكدا أن الجزائر مستهدفة خاصة وأنها بلد يرفض رئيسه عبد العزيز بوتفليقة الابتزاز، وأنها بلد سيد في قراراته ومواقفه، كما أن مخططي الربيع العربي لم ولن ينسوا للجزائر وقوفها وراء كشف الأهداف الحقيقية لما سمي بالربيع العربي والرّامية إلى تفكيك وتمزيق الوطن العربي، وضرب مثلا بما يحدث في ليبيا ومصر وسوريا يضيف سعداني، الذي أضاف كذلك إلى كل هذا عاملي التاريخ والثروات الطبيعية التي تملكها الجزائر والتي تسيل لعاب الأجانب.
ويعيش المغرب مشاكل في الصحراء الغربية نتيجة مواقف بعض الدول الغربية وبالخصوص الولايات المتحدة التي فاجأت المغاربة بضغط في مجلس الأمن الدولي. وتمر الجزائر بصعوبات بسبب تراجع عائدات النفط وما قد يحمله من تاثيرات سلبية على الوضع الاجتماعي بما فيها انفجار شعبي لتردي الأوضاع وبالخصوص مع الغموض في هرم السلطة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويبقى الطريف في خطاب المغرب والجزائر ليس فقط الإيمان بالمؤامرة بل اعتقاد الرباط في مؤامرة الولايات المتحدة-الجزائر ضدها، وفي الجانب الآخر إيمان الجزائر بمؤامرة مغربية-أمريكية ضدها
http://www.raialyoum.com/?p=448380
بدأ خطاب المؤامرة يطغى في المغرب والجزائر لتبرير الصعوبات التي يمر منها البلدان على المستوى الخارجي والداخلي، وقد يتعاظم هذا الخطاب مع مرور الأيام.
وعقد حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الائتلاف الحاكم في المغرب، مؤتمرا استثنائيا الأحد ليعالج قضية التمديد لأمينه العام عبد الإله ابن كيران (رئيس الحكومة الحالي) لولاية استثنائية وتأجيل المؤتمر العادي لما بعد الانتخابات التشريعية خلال أكتوبر المقبل.
وقام الحزب بهذه الخطوة للاحتفاظ بابن كيران أمينا عاما له لأنه يعتقد أن رئيس الحكومة يتمتع بها في المغرب، وقد تمنحه المركز الأول في الانتخابات في مواجهة أحزاب مثل الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.
وخلال خطب المسؤولين الحزبيين ومنهم ابن كيران نفسه ووزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، ركزوا على تعرض المغرب لمؤامرة خارجية لتفتيت وحدة أراضيه، وكانت الإشارة الى الولايات المتحدة والجزائر.
ويروج المسؤولون المغاربة لأطروحة التنسيق بين واشنطن والجزائر لفصل الصحراء الغربية عن المغرب، وهذه أول مرة يتم فيها إشراك الولايات المتحدة في المؤامرة.
وفي خطاب مشابه ولكن في تجاه معاكس، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمّار سعداني الجمعة المنصرمة خلال لقائه بمناضلي حزبه بمدينة بمخاطر تحذق بالجزائر سواء تلك القادمة من الحدود ذاكرا بالاسم تنظيم داعش الإرهابي، أو تلك المؤامرات التي تحاك في الخفاء من أجل جرّ الجزائر إلى مستنقع الربيع العربي.
وتابع مؤكدا أن الجزائر مستهدفة خاصة وأنها بلد يرفض رئيسه عبد العزيز بوتفليقة الابتزاز، وأنها بلد سيد في قراراته ومواقفه، كما أن مخططي الربيع العربي لم ولن ينسوا للجزائر وقوفها وراء كشف الأهداف الحقيقية لما سمي بالربيع العربي والرّامية إلى تفكيك وتمزيق الوطن العربي، وضرب مثلا بما يحدث في ليبيا ومصر وسوريا يضيف سعداني، الذي أضاف كذلك إلى كل هذا عاملي التاريخ والثروات الطبيعية التي تملكها الجزائر والتي تسيل لعاب الأجانب.
ويعيش المغرب مشاكل في الصحراء الغربية نتيجة مواقف بعض الدول الغربية وبالخصوص الولايات المتحدة التي فاجأت المغاربة بضغط في مجلس الأمن الدولي. وتمر الجزائر بصعوبات بسبب تراجع عائدات النفط وما قد يحمله من تاثيرات سلبية على الوضع الاجتماعي بما فيها انفجار شعبي لتردي الأوضاع وبالخصوص مع الغموض في هرم السلطة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويبقى الطريف في خطاب المغرب والجزائر ليس فقط الإيمان بالمؤامرة بل اعتقاد الرباط في مؤامرة الولايات المتحدة-الجزائر ضدها، وفي الجانب الآخر إيمان الجزائر بمؤامرة مغربية-أمريكية ضدها
http://www.raialyoum.com/?p=448380