المواجهة السوفياتية مع العدو في السماء المصرية

السيف الدمشقي

عميد

أقلام المنتدى
ٍVIP
إنضم
27 فبراير 2015
المشاركات
6,569
مستوى التفاعل
29,291
النقاط
113
وقع عدوان 1967 و قد تسبب حدوثه في ردة فعل لدى الدولة السوفياتية تجلى بمد جسر جوي و بحري الى مصر و سورية لتعويض الخسائر و بوصول أعداد كبيرة من الخبراي لاعادة التدريب و التقييم و استعياب أية منظومات قتالية جديدة.

بعد تطور حرب الاستنزاف بصورة واسعة في أواخر عام 1969 و تبين أن تدرب أعداد كافية من الطيارين المصريين و عناصر الصواريخ سيأخذ زمنا طويلا فلقد طلب الرئيس جمال عبد الناصر أن تقوم قوات سوفياتية بحماية العمق المصري.

وافق السوفيات على هذا الطلب و كانت حجم هذه القوات:
5 اسراب قتالية من من مقاتلات الميج-21 بصورة رئيسية و تقديريا فهم كانوا بحدود 130 طيارا تقريبا و قد ارتفعت أعدادهم الى 175 طيارا في مرحلة سخونة حرب الاستنزاف.
27 بطارية صواريخ سام-3 خصصت للعمق المصري بطواقم كاملة.
وحدتان للتشوييش و الحرب الالكترونية
رف استطلاعي من مقاتلات ميج-25
وحدات خدمية مختلفة
العدد الكامل قدره البعض بنحو 8 الاف تقريبا
قتل حوالي 60 من الطيارين و الفنيين و أطقم الصواريخ و هم يدافعون عن السماء المصرية


و تتابع تحت حماية هذه القوات و مساندتها بناء حائط الصواريخ بما سمي وثبات قتالية بدأت عبر بناء أول خط من بطاريات الصواريخ شرق القاهرة و الوحف شرقا بصورة تتابعية تحت القصف الجوي الصهيوني على مدار 3 أشهر تقريبا.

طبعا بقي تاريخ تفصيلات هذه الحقبة مجهولا و يتم انكاره من قبل جهات مريبة باستمرار
 
معركة عين السخنة:

نقلا عن المعرفة


"رمان 20" كان مخططاً لها أن تبدأ بهجوم تقوم به مقاتلات إف-4E فانتوم 2 من السرب 69 على محطة رادار مصرية جنوب شرق مدينة السويس. وكان من المقرر يكون الهجوم على النسق الهجومي المعتاد للمقاتلات سكاي هوك الصهيونية، مما يعطي الانطباع أن المعركة ستمتد ليوم آخر على جبهة قناة السويس. وفي تلك الأثناء قامت أربع مقاتلات من طراز داسو ميراج من السرب 119، اخترقت الأجواء المصرية في أقصى الجنوب بالقرب من الغردقة، مقلدين طلعة استطلاع روتيني. وما أن أسرعت طائرات الميگ السوڤيتية لاعتراض الميراج، اللائي كانت مهمتهن استدراج المقاتلات السوڤيتية إلى الغرب، وحينها تنقض طائرات الفانتوم وأربع طائرات ميراج من السرب 117 على المحطة من سيناء لتقترب من الطائرات الميج من الشرق، فيغلقوا المصيدة. أربع طائرات ميراج اضافية من السرب 101 كن على أهبة الاستعداد في مطار رفيديم (بير الجفجافة).[8][10][15]

ولكي لا يتركوا شيئاً للاحتمالات، فقد قرر مردخاي هود جمع أفضل طيارين للمهمة. اختيار الطيارين أوكل إلى قائد السرب 119 والأبطال ذوي خمس مقتلات آنذاك، فاختاروا آشر سنير (11 قتل)، أفرام سالمون (6) وآڤي گلعاد (2) ليرافقهوه. أوري إبن نير، قائد السرب 117 الذي قتل ثلاث طائرات من قبل، كان ليرافقه إيتامار نوينر (4), Yehuda Koren (7) and Kobi Richter (7). Iftach Spector, an 8-kills ace leading 101 Squadron, was accompanied by Michael Tzuk (2), sionistes Baharav (5) and Giora Ram-Furman. The 69 Squadron Phantoms was led by Avihu Bin-Nun, who had shot down 2 aircraft as a Mirage pilot, with navigator Shaul Levi. Also present were Aviem Sella (1) with Reuven Reshef, Ehud Hankin (3, navigator unknown) and Uri Gil (1) with sionistes Parnas. To face the Soviets, who had little combat experience and no kills to their name, the IAF was preparing to send up some of its most experienced pilots, with a combined score of 67 aerial kills.[16][17][18]



المعركة

يوم الخميس 30 يوليو 1970، بدأ يوم آخر من حرب الاستنزاف المستمرة بهجمات من سلاح الجو الصهيوني يقصف المواقع المصرية على طول قناة السويس. مقاتلات الفانتوم من الأسراب 69، 201، ومقاتلات ڤوتور من الأسراب 110، 113، ومقاتلات أوراگان من الأسراب 115، 102، و116 ومقاتلات السكاي هوك شاركوا في الهجمات، دون أن يلاقوا أي اعتراض جوي. وبمجرد عودة كل المقاتلات إلى قواعدهم، كان بإمكان رمان 20 أن تبدأ.[19]

وقد بدأت الساعة 14:00 (بتوقيت الكيان الصهيوني، 15:00 بتوقيت مصر) بانقضاض بن نون، سيلا، هانكن وگيل لضرب محطة الرادار في السخنة.[5] وفي نفس الوقت، قامت المقاتلات الميراج الأربع من السرب 119 بقيادة عاموس أمير بعبور خليج السويس على ارتفاع منخفض، ليدخلوا المجال الجوي المصري قبل أن يتجهوا شمالاً ويرتفعوا إلى 35,000 قدم. وقد حلقوا في تشكيل ضيق ليظهروا كهدف واحد أو إثنين في طلعة استطلاعية روتينية، مقاتلات الميراج الأربع كانت كل منهن مسلحة بزوج من مقذوفات AIM-9D سايد وايندر.[8][10] وقد استغرقوا 11 دقيقة[4] حتى استدرجوا السوڤيت في الخدعة، فخرجت المقاتلات السوفيتية لاعتراض الطائرات الصهيونية. أول المقاتلات السوفيتية التي أقلعت كان سرب رباعي من الميج-21 من قاعدة كوم أوشيم قيادة الكابتن كامنيڤ، تلاه بدقائق تشكيلين رباعيين من بني سويفبقيادة الكابتنين يورچينكو و سارانين. طائرة ميج من التشكيل الأخير سرعان ما غادرت التشكيل بسبب مشاكل في المحرك. 12 ميج إضافية انطلقت من كوم أوشيم والقطامية. وقد تم اضافة تشكيلين رباعيين سوفيتيين لاعتراض طلعة "الاستطلاع" الدخيلة، بينما تشكيلان آخران أُمِرا بالتعامل مع ما ظنوا أنه طائرات سكاي هوك قادمة للقيام بقصف أرضي.[20][21]




ميگ-21 آر إف مصرية. طائرة سوڤيتية في مصر تحمل شارات القوات الجوية المصرية.

وما أن وصلت أولى الطائرات الميج إلى مسافة 20 كم من المقاتلات الصهيونية وكانت الطائرات السوفيتية قادمة من الغرب، قاد عاموس أمير طائراته الأربع في دورة تسلق 270° جعلت وجهتهم إلى الغرب. إلا أنهم أصبحوا أكثر التصاقاً ببعضهم البعض. وبدلاً من استدراج الطائرات الميج إلى الغرب، فقد أصبحوا مواجهين لهم وجهاً لوجه. ومع اقتراب الميراج من الميج، كانت أربع مقاتلات فانتوم تقترب من المنطقة على ارتفاع منخفض وفي خط واحد.[20] كانت الخطة الأصلية تنص على أن الفانتوم يقترب من أسفل، خلف وتحت مقاتلات الميج-21 اللائي كن يطاردن الميراج، ثم تصطادهن بصواريخ AIM-7 سپارو الموجهة بالرادار. تلك الخطة لم تعد ممكنة الآن ومع اقتراب الفانتوم من الاشتباك، بدأ اشتباكاً جوياً عن قرب شديد.[22]

اشتباك الميراج

بينما ظلت الطائرات الفانتوم في أزواج ليحموا بعضهم بعضا، انفصل طيارو الميراج (الأقل نظاماً) من التشكيل ليشتبك كل منهم على حدة مع الخصم. أفراهام سلمون وآفي جلعاد انفصلا مع بداية المعركة وقام سالمون بإحراز أول قتل. إذ لمح طائرتي ميج تقتربان من ذيل سرب الفانتوم، فحذر زملاءه من الخطر المقترب قبل أن ينزل لمستوى الميج وخلفهم وأطلق مقذوف AIM-9D. الميج انفجرت، لتقتل الطيار نيقولاي يورچينكو.[23]

آشر سنير انفصل أيضاً من جناحه ليطارد طائرات الميج. فوجد نفسه وسط عدد من الطائرات الميج والفانتوم، فاختار أن يطارد واحدة من المقاتلات السوفيتية. وبينما كانت الميج تبتعد عن الميراج، أطلق سنير مقذوف AIM-9D ضرب الميج-21 في أسفل البطن.[24] الكابتن يڤگني ياكوڤليڤ تمكن من القفز من الطائرة المضروبة، إلا أنه لقي حتفه أثناء النزول. وقد شهد آڤييم سيلا إسقاط تلك الطائرة:[5]


إحدى طائرات الميراج (وكان يقودها آشر سنير) أطلقت صاروخ جو-جو بعد ثواني من بدء المعركة. الصاروخ أصاب طائرة ميج وأشعل النيران فيها. الطيار قفز منها؛ بينما ظلت الطائرة تدور حلزونياً حتى سقطت كحجر من ارتفاع 30,000 قدم. باراشوت الطيار السوفيتي فتح على الفور – ولم يكن هذا هو المفروض: فالمظلات مصممة لأن تنفتح تلقائياً على ارتفاع 10,000 قدم، وذلك لكي لا يتجمد الطيار أو يختنق في الارتفاع العالي.

إلا أن سنير في غمرة المطاردة وبدون حماية جناح، فشل في التنبه لطائرة ميج-21 كانت تقترب من ذيله. فأطلق الكابتن ڤلاديمير إيڤليڤ صاروخ AA-2 آتول على الميراج، فانفجر في ماسورة العادم للمحرك آتار، مما قطـّع الفوهة النفاثة لطائرة سنير. سنير انفصل بطائرته المصابة وتمكن من قيادتها للهبوط في مطار بير الجفجافة.[8][25] إيڤليڤ، الذي كان يطير بوقود قليل، أطلق قذيفة من مدفع ارتطمت بإحدى مقاتلات الفانتوم قبل أن يعود إلى مطار القطامية.[24]
 
وبينما المعركة مستمرة، أرسلت الكيان الصهيوني بتعزيزات إلى القتال الجوي. الميراجات الأربع من السرب 117 اللائي كن على أهبة الاستعداد، اتجهن إلى المعركة على ارتفاع منخفض فوق سيناء، حيث لا يطولهن الرادارات المصرية ولا السوفيتية، ثم اقتربن متجهين غرباً حين أصيب محرك إيتامار نوينر بعطل واضطر لترك المهمة. وخوفاً من ترك نوينر وحده في أرض معادية، صحبه إبن-نير إلى بير الجفجافة. زوج من السرب 101، يفتاخ سپكتر وميخائيل تزوك، أسرعا ليحلا محلهما.[8] إلا أن سبكتر سرعان ما فقد تزوك وأمره بالعودة إلى القاعدة وتقدم منفرداً إلى المعركة.[26] الزوج الباقي من السرب 117، كورين وريختر، كانا على وشك الاشتباك مع القاتلات السوفيتية.

الفانتوم يفترس



إف-4 فانتوم تابعة للسرب 69، القوات الجوية الصهيونية.

طواقم الفانتوم، في تلك الأثناء، كان يكتشفون أن التحليق في أزواج هو أكثر أمناً، إلا أنه يعوق القيام بسلسلة من القتل لطائرات العدو إذ أنه يحد من حرية الطيار. خصومهم السوڤيت لم يبدو على قدر كبير من المهارة ليشكلوا تهديداً حقيقياً، ولذلك قرر بن نون وسيلا أن يفترقا ويسعى كل منهما لمطاردة طائرة روسية.[27] وضع سيلا ناظريه على إحدى الطائرات الميج إلا أنه فشل في أن يضع نفسه في وضع يمكنه من إطلاق صواريخه. وحين أجرت الميج استدارة ضيقة وجاءت لتواجه الفانتوم، قام سيلا بـمناورة إملمان ضيقة وضعته فوق وخلف الميج:[5]


ما أن أيقنت أن الطيار الروسي قليل الخبرة؛ فهو لم يكن يعرف كيف يتحكم في طائرته في ظرف قتالي. فعلى ارتفاع 15,000 قدم فقد أثبت ذلك بمحاولته الهروب بالغطس الحاد إلى ارتفاع 700 قدم. كل ما كان علينا فعله هو متابعته وإحكام راداراتنا عليه – وإطلاق صاروخ. فرأينا انفجاراً هائلاً – ولكن الميج خرجت من غيمة الدخان بلا ضرر. هذا الأمر أصابني بالجنون فأطلقت عليه صاروخ ثاني – وهو ما ثبت أنه غير ضروري. فالطائرة الروسية كانت، في الواقع، قد أصيبت بضرر بالغ من الصاروخ الأول؛ وفجأة انفجرت إلى كتلة من النيران وسقطت في قطع متناثرة. وما أن وصل الصاروخ الثاني إليها، لم تكن الميج موجودة.

صاروخ سيلا من طراز AIM-9 أسقط الكابتن گيورگي سيركين، الذي نجح في القفز من طائرته.[27]

مرت دقيقتان حتى الآن وكل مقاتلات الميراج والميج-21 قارب وقودهم على النفاد وبدأوا في مغادرة مكان المعركة. لمح أڤيهو بن نون إحدى طائرات الميج تحلق على ارتفاع 1,000–2,000 قدم والطياران كورِن وريختر، من السرب 117، يلاحقانها. أطلق ريختر صاروخ شفرير 2 على الميج، إلا أن المسافة كانت أكبر من مدى الصاروخ الذي سقط على الأرض دون انفجار. جاول كورِن أيضاً إطلاق صاروخ، فقط ليكتشف أنه كان قد فصل صواريخه ومعهم خزانات وقوده حين دخل المعركة. كورِن كان يقترب من مدى المدفع حين مر صاروخ AIM-7 سپارو بالقرب منه. وأصاب هدفه، ليفتت الميج إلى قطع صغيرة ويقتل الطيار كامنيڤ.[28] الصاروخ كان قد أطلقه أڤيهو بن نون وشاؤل لڤي:[4]


فجأة وجدنا أنفسنا، أنا ورديفي، ومعنا طائرة منفردة من السرب 117، نطارد طائرة ميج تحلق على ارتفاع منخفض وتقريبا بسرعة الصوت. ما أن لمحناها، فقد كان أكبر تهديد هو أن طيار السرب 117 سيخطف منا طريدتنا الميج. فأطلقنا صاروخ "سپارو"، بالرغم من أن المء يجب ألا يفعل ذلك على ذلك الارتفاع وفي تلك الظروف. فعلنا ذلك حتى لا يفوز طيار السرب 117 بها.



القتل المشترك

طائرة ميگ-21 أخرى، كانت تحاول شق طريقها للابتعاد عن منطقة المعركة، طاردها أڤراهام سالمون. وما أن لمح سالمون متعقباً إياه، حتى ناور ڤلاديمير ژوراڤليڤ بصعوبة ليحرم سالمون من فرصة إطلاق صاروخ عليه. إلا أن سالمون كان قد أطلق صاروخاً بالفعل ولكنه أخطأ الهدف، حين انضمت للمطاردة طائرة ميراج من السرب 101 بإمرة سپكتور وأطلقت زوجاً من الصواريخ على الميگ. وبالرغم من أن صاروخاً واحداً على الأقل أصاب الميج، إلا أن الصاروخين فشلا في إسقاط الطائرة السوفيتية، التي واصلت الابتعاد في اتجاه الشمال الغربي. سالمون واصل مطاردتها إلى ضواحي حلوان، حيث تمكن من الاقتراب من الميج وأفرغ ذخيرة مدفعه فيها. ومع نفاد ذخيرته ووقوده، فقد غادر مسرح العمليات. وبعد سنوات (أنظر أدناه) تم الكشف عن أن طائرة ژوراڤليڤ قد تحطمت وقـُتـِل قائدها. سپكتور وسالمون تشاركا في فضل الإسقاط، الذي كان الخامس والأخير في المعركة.[29]

استمر الاشتباك أكثر من ثلاث دقائق ببضع ثوان. ولما كان بإمكان السوڤيت إستدعاء المزيد من الطائرات إلى المشهد، فقد أمر مردخاي هود طائراته بفض الاشتباك والانسحاب. وبينما عادت الطائرات الميراج إلى رفيديم (بير الجفجافة) للتزود بالوقود قبل العودة إلى قواعدها في الكيان الصهيوني (1948)، فقد عادت طائرات الفانتوم من السرب 69 مباشرة إلى قاعدة رمات داڤيد الجوية.[30]

التبعات

التفاصيل الأولى للمواجهة ظهرت في الإعلام العالمي بعد ساعات من الحدث. وقد زعمت الكيان الصهيوني أنها أسقطت اربع طائرات مصرية، ولم تعلن الهوية الحقيقية للمشاركين، بينما نفت مصر أنها فقدت أي طائرات.[31] إلا أن المزيد من التفاصيل سرعان ما أصبحت متوافرة. والهوية الحقيقة لطياري الميج أُعلنت في خلال أيام،[32][33] وأكدت ذلك رئيسة الوزراء گولدا مئير في أواخر أكتوبر 1970 حين كانت تناقش الوجود السوڤيتي في مصر:[34]


كيف أعرف أن هناك طيارين روس في مصر؟ ببساطة لأننا أسقطنا أربع طائرات سوڤيتية كان يقودهم طيارون سوڤيت.

وفي 1972 كشفت الصحافة المصرية أن خمس طائرات سوڤيتية، بالفعل، قد فـٌقِدوا في 30 يوليو 1970.[35] ولاحقاً أكد الرئيس السادات ذلك أثناء زيارته لإسرائيل قبل توقيعه معاهدة كامپ ديڤد.[36]

ظهور الطيارين السوڤيت بمستوى ضعيف استدعى زيارة عاجلة من مارشال الطيران پاڤل ستپانوڤتش كوتاخوف للتحقيق في المعركة الجوية. بالاضافة لذلك، فقد تم إرسال فوج آخر من المقاتلات الميگ-21 وسرب مقاتلات اعتراضية من طراز Su-15 إلى مصر لدعم دفاعاتها.[37] نتائج المعركة جاءت لتخفف من الانتقادات للطيارين المصريين، فها هم الطيارين السوڤيت يلقون نتيجة مشابهة للمعارك التي اشترك فيها المصريين، يسقطون ضحية لنفس التكتيكات.[4][9][37]

وبينما كانت للعملية رمان-20 أثراً إيجابياً في رفع الروح المعنوية، غلا أنها لم تغير من مسار حرب الاستنزاف. فقد فقدت الكيان الصهيوني طائرة إف-4 فانتوم بصاروخ سام-3 في 3 أغسطس وأصيبت فانتوم أخرى.[9] إلا أن المستوى الجديد من التصعيد أثبت لجميع الأطراف خطورته. فلا الكيان الصهيوني ولا مصر يمكنهما الحصول على نصر حاسم في حرب الاستنزاف، إلا أن كلاً منهما يمكنه التفاخر ببعض الانجازات الحربية. الضغط الأمريكي لإنهاء نزاع يحتمل أن يجر الدولتين العظميين، أخيراً أتت بثمارها. ففي 7 أغسطس 1970، تم التوصل إلى وقف إطلاق نار، منهيا حرب الاستنزاف.[6][10]


فيلم من وجهة النظر الغربية و الصهيونية

طبعا الفيلم يدعي كون الكيان الصهيوني الضحية
 
هنا فيلم على قناة مصرية يسخر و يهزأ من الخسائر السوفياتية في هذه المعركة؟؟؟!!!

طبعا هناك ردود كثيرة على هذه الأساليب الغير عقلانية و لا يبدو ايضا طبيعيا محاولة القيام بهذه الاساليب في هذه الظروف التي تتجه فيها علاقة مصر و روسيا الى حالة من التحسن الكبير
 
استاذ سيف هل كان السوفييت مقصرين مع مصر في هذا المجال اثناء حرب الاستنزاف و حرب اكتوبر او تشرين التحريرية وهي خسائر الطرفيين و ياريت حتى يكون الامر مع سوريا
 
استاذ سيف هل كان السوفييت مقصرين مع مصر في هذا المجال اثناء حرب الاستنزاف و حرب اكتوبر او تشرين التحريرية وهي خسائر الطرفيين و ياريت حتى يكون الامر مع سوريا
القصور السوفياتي أتى في حق أنفسهم أولا و أسبابه معروفة للجميع:

1) الفشل في تطوير المقاتلات تبعا لمنطق الطائرة المتعددة المهام و تأجيل ذلك حوالي 8 سنوات ثمينة للغاية ضيعت على البقاء حائرة بين مفاهيم الجيل الثاني و الثالث.( هنا موضوع سابق لي لا أعرف ان كنت قد اطلعت عليه يوضح دراسة واسعة حول الأفكار النمطية و التصورات الفعلية للدراسات التي حكمت تطوير الاسلحة و منها المقاتلات بصورة خاصة https://army-tech.net/forum/index.php?threads/اساليب-العمل-القتالى-و-ليست-نوعية-السلاح-و-ميزاته.9193/ )
2) الفشل الدبلوماسي و التقييمي لمدى ترابط عملية الخداع من قبل حلف الأطلسي و عدم أخذ التحذير الفرنسي حينها بجدية برغم صدق الجنرال ديجول و قد كلفه ذلك اسقاطه في ربيع فرنسا عام 1968.
3) فشل قيادات المخابرات في موسكو في أخذ التقارير الخطيرة القادمة من الشبكات السوفيتيتة في داخل كيان العدو قبل 5 حزيران بجدية و اهتمام فائق كما يجب أن يكون.
4) الفشل الاداري الداخلي في عمل وزارة الخارجية السوفياتية نفسها فمثلا البرقيات القادمة من السفارة في كيان العدو المفترض وضعها على مكتب وزير الخارجية قد تركت على الرف بسبب مرض رئيس دائرة المنطقة العربية و غباء و جبن معاونه في تجاوز رئيسه و نقلها فورا الى وزير الخارجية.

5) الفشل في تقييم خطورة تمحور صناعة القرار في الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد قيام الدولة الأميركية العميقة باغتيال الرئيس جون كينيدي و بعدها تصفيات متلاحقة للقيادات القوية مثل مالكولم أكس و غيره مما يدل على نية عدائية كبيرة داخليا و خارجيا.

هذه المشاكل تقيم لدى البعض بكونها قررت هزيمة سوفياتية في الحرب الباردة عام 1965 فعليا و حتى قبل حدوث حرب العدوان عام 1967 و هو تصور قد يبدو مبالغ به و لكنه يلقي الضوء على بداية تنفيذ المخططات الغربية الهجومية على المنطقة و في أماكن أخرى من العالم.

للأسف الكثيرون من السخفاء و الجبناء استسهلوا تصوير ما حدث على أنه خيانة سوفياتية و تمنع عن تزويد العرب بما يحتاجونه من وسائط قتالية ...الخ في حين أن نواحي القصور و الفشل هي واضحة للجميع سواء العربية منها أو السوفيتية.
 
القصور السوفياتي أتى في حق أنفسهم أولا و أسبابه معروفة للجميع:

1) الفشل في تطوير المقاتلات تبعا لمنطق الطائرة المتعددة المهام و تأجيل ذلك حوالي 8 سنوات ثمينة للغاية ضيعت على البقاء حائرة بين مفاهيم الجيل الثاني و الثالث.( هنا موضوع سابق لي لا أعرف ان كنت قد اطلعت عليه يوضح دراسة واسعة حول الأفكار النمطية و التصورات الفعلية للدراسات التي حكمت تطوير الاسلحة و منها المقاتلات بصورة خاصة https://army-tech.net/forum/index.php?threads/اساليب-العمل-القتالى-و-ليست-نوعية-السلاح-و-ميزاته.9193/ )
2) الفشل الدبلوماسي و التقييمي لمدى ترابط عملية الخداع من قبل حلف الأطلسي و عدم أخذ التحذير الفرنسي حينها بجدية برغم صدق الجنرال ديجول و قد كلفه ذلك اسقاطه في ربيع فرنسا عام 1968.
3) فشل قيادات المخابرات في موسكو في أخذ التقارير الخطيرة القادمة من الشبكات السوفيتيتة في داخل كيان العدو قبل 5 حزيران بجدية و اهتمام فائق كما يجب أن يكون.
4) الفشل الاداري الداخلي في عمل وزارة الخارجية السوفياتية نفسها فمثلا البرقيات القادمة من السفارة في كيان العدو المفترض وضعها على مكتب وزير الخارجية قد تركت على الرف بسبب مرض رئيس دائرة المنطقة العربية و غباء و جبن معاونه في تجاوز رئيسه و نقلها فورا الى وزير الخارجية.

5) الفشل في تقييم خطورة تمحور صناعة القرار في الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد قيام الدولة الأميركية العميقة باغتيال الرئيس جون كينيدي و بعدها تصفيات متلاحقة للقيادات القوية مثل مالكولم أكس و غيره مما يدل على نية عدائية كبيرة داخليا و خارجيا.

هذه المشاكل تقيم لدى البعض بكونها قررت هزيمة سوفياتية في الحرب الباردة عام 1965 فعليا و حتى قبل حدوث حرب العدوان عام 1967 و هو تصور قد يبدو مبالغ به و لكنه يلقي الضوء على بداية تنفيذ المخططات الغربية الهجومية على المنطقة و في أماكن أخرى من العالم.

للأسف الكثيرون من السخفاء و الجبناء استسهلوا تصوير ما حدث على أنه خيانة سوفياتية و تمنع عن تزويد العرب بما يحتاجونه من وسائط قتالية ...الخ في حين أن نواحي القصور و الفشل هي واضحة للجميع سواء العربية منها أو السوفيتية.
يعني حتى الفساد يضرب القيادة السياسية السوفياتيةمع انوالمخابرات و الدبلوماسية السوفيتية لمتكن مقصرة المفروض بعد كل هذا يتم ضخ دماء جديدة في الهرم السياسي السوفيتي و يطرد الفاسديين ويحاكموا
 
يعني حتى الفساد يضرب القيادة السياسية السوفياتيةمع انوالمخابرات و الدبلوماسية السوفيتية لمتكن مقصرة المفروض بعد كل هذا يتم ضخ دماء جديدة في الهرم السياسي السوفيتي و يطرد الفاسديين ويحاكموا
لقد سببت نكسة 1967 هزة عنيفة داخل القيادة السوفيتية حينها و حتى أن تهجما كبيرا وقع من القيادات العسكرية على القيادة السياسية

طرد 16 شخصا من وظائفهم كما عرفت حينها بينهم 7 من وزارة الخارجية و الباقون من أجهزة المخابرات فيما فيهم مسؤول قطاع الولايات المتحدة نفسه كونه لم يقم بواجبه بصورة مناسبة بحيث يكتشف عمق المخطط الأميركي.

تمت مكافأة قادة الشبكات داخل كيان العدو فهم قاموا بعملهم بصورة صحيحة
 
هنا فيلم على قناة مصرية يسخر و يهزأ من الخسائر السوفياتية في هذه المعركة؟؟؟!!!

طبعا هناك ردود كثيرة على هذه الأساليب الغير عقلانية و لا يبدو ايضا طبيعيا محاولة القيام بهذه الاساليب في هذه الظروف التي تتجه فيها علاقة مصر و روسيا الى حالة من التحسن الكبير

كلام المجموعة 73 حقيقى، كل من سجلوا معهم من جيل حرب 67 و73 أشتكى من الخبراء السوفيت فى كل القطاعات وليس الطيران فقط وكانوا مكروهين بسبب أفعالهم
 
لقد سببت نكسة 1967 هزة عنيفة داخل القيادة السوفيتية حينها و حتى أن تهجما كبيرا وقع من القيادات العسكرية على القيادة السياسية

طرد 16 شخصا من وظائفهم كما عرفت حينها بينهم 7 من وزارة الخارجية و الباقون من أجهزة المخابرات فيما فيهم مسؤول قطاع الولايات المتحدة نفسه كونه لم يقم بواجبه بصورة مناسبة بحيث يكتشف عمق المخطط الأميركي.

تمت مكافأة قادة الشبكات داخل كيان العدو فهم قاموا بعملهم بصورة صحيحة
استاذ سيف القضية قضية قادة سياسيين لم يكونوا اكفاء لو كان مثلا شخصية كان يوري اندروبوف او غيره على رئاسة الدولة لكان تصرف الاتحاد السوفيتي شيئ اخر
 
كلام المجموعة 73 حقيقى، كل من سجلوا معهم من جيل حرب 67 و73 أشتكى من الخبراء السوفيت فى كل القطاعات وليس الطيران فقط وكانوا مكروهين بسبب أفعالهم
لقد حذرت عدة شخصيات هذه المجموعة لكنهم غير مهتمين بالاستماع لاي نصيحة
شيء يؤسف له أنهم كانوا ماضين في طريقهم بصورة متميزة للغاية ثم بدأوا في تكرار
(اعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي و روسيا)
هذه المجموعة كان لها في مرحلة ما أكثر من 25 ألف متابع يومي
و هذا تأثير أكثر من هام لماذا؟؟
لأنه بحال كنت ذو مصداقية كبيرة في مرحلة معينة
يتعاطف معك الجميع و يصدقونك حتى بحال أخطأت أو كذبت
لكن العناد و المكابرة سيقود الى نتائج أكثر من سيئة فيما بعد

هو نفس الخطأ البشري المتعارف عليه.
هو نفس سبب هزيمة الـ67 كسبب مباشر
ضابط صغير يلعب دور جنرال سياسي
هذه هي مشكلة الضباط الصغار عندما يصدقون في أنفسهم دور الجنرالات و القادة

للأسف هناك عقدة التفوق في الذهنية الشرقية

هناك دائما اشكالية من يعرف أكثر مني يصبح عدوي
حتى صديقي لازم يكون أقل مني شأنا و معرفة و يمكن أكذب و أدعي أنه كان يتعلم مني ايضا.

كلام المجموعة حقيقي من وجهة نظر من قالوه. لكن هذا لا يجعله صحيحا كحقيقة تاريخية.
 
لقد حذرت عدة شخصيات هذه المجموعة لكنهم غير مهتمين بالاستماع لاي نصيحة
شيء يؤسف له أنهم كانوا ماضين في طريقهم بصورة متميزة للغاية ثم بدأوا في تكرار
(اعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي و روسيا)
هذه المجموعة كان لها في مرحلة ما أكثر من 25 ألف متابع يومي
و هذا تأثير أكثر من هام لماذا؟؟
لأنه بحال كنت ذو مصداقية كبيرة في مرحلة معينة
يتعاطف معك الجميع و يصدقونك حتى بحال أخطأت أو كذبت
لكن العناد و المكابرة سيقود الى نتائج أكثر من سيئة فيما بعد

هو نفس الخطأ البشري المتعارف عليه.
هو نفس سبب هزيمة الـ67 كسبب مباشر
ضابط صغير يلعب دور جنرال سياسي
هذه هي مشكلة الضباط الصغار عندما يصدقون في أنفسهم دور الجنرالات و القادة

للأسف هناك عقدة التفوق في الذهنية الشرقية

هناك دائما اشكالية من يعرف أكثر مني يصبح عدوي
حتى صديقي لازم يكون أقل مني شأنا و معرفة و يمكن أكذب و أدعي أنه كان يتعلم مني ايضا.

كلام المجموعة حقيقي من وجهة نظر من قالوه. لكن هذا لا يجعله صحيحا كحقيقة تاريخية.
لقد خدم الخبراء السوفييت في سوريا و العراق و ليبيا و الجزائر و لم يكونوا مكروهين أطلاقاً!!! لا أدري لماذا توجد هذه الصورة للخبراء السوفييت في الخدمة المصرية.
 
لقد حذرت عدة شخصيات هذه المجموعة لكنهم غير مهتمين بالاستماع لاي نصيحة
شيء يؤسف له أنهم كانوا ماضين في طريقهم بصورة متميزة للغاية ثم بدأوا في تكرار
(اعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي و روسيا)
هذه المجموعة كان لها في مرحلة ما أكثر من 25 ألف متابع يومي
و هذا تأثير أكثر من هام لماذا؟؟
لأنه بحال كنت ذو مصداقية كبيرة في مرحلة معينة
يتعاطف معك الجميع و يصدقونك حتى بحال أخطأت أو كذبت
لكن العناد و المكابرة سيقود الى نتائج أكثر من سيئة فيما بعد

هو نفس الخطأ البشري المتعارف عليه.
هو نفس سبب هزيمة الـ67 كسبب مباشر
ضابط صغير يلعب دور جنرال سياسي
هذه هي مشكلة الضباط الصغار عندما يصدقون في أنفسهم دور الجنرالات و القادة

للأسف هناك عقدة التفوق في الذهنية الشرقية

هناك دائما اشكالية من يعرف أكثر مني يصبح عدوي
حتى صديقي لازم يكون أقل مني شأنا و معرفة و يمكن أكذب و أدعي أنه كان يتعلم مني ايضا.

كلام المجموعة حقيقي من وجهة نظر من قالوه. لكن هذا لا يجعله صحيحا كحقيقة تاريخية.
لاحظت ان هذه المجموعة تصغر اي انجاز يتعلق بالجبهة السورية استاذ سيف خلال حرب 73
 
لقد خدم الخبراء السوفييت في سوريا و العراق و ليبيا و الجزائر و لم يكونوا مكروهين أطلاقاً!!! لا أدري لماذا توجد هذه الصورة للخبراء السوفييت في الخدمة المصرية.
هذه العقلية تبدو مثيرة للارتياب بصورة قوية جدا

قد يكون مفهوما أحيانا حدوث مثل هذه الخلافات
لكن الحقد و التشفي و الشماتة و بغض النظر عن كونها ليست من خصال الكرام

تشير الى جهة تعمل في صناعة هذا الموضوع و تشكيله من ايام حكم السادات

مثلا وقعت مرة عام 1976 مشادة عنيفة بين خبيرين روسيين في سورية
و تطور الموضوع أن أحدهما دفع الأخر فارتطم رأسه بالارض و نقل الى المشفى,

طبعا عوقب الشخص الذي استخدم العنف ايا كانت المبررات
بعد حوالي 23 عاما التقى الشخصان مرة أخرى

أحدهما بادر فورا بالاعتذار عن الحادثة و دوافعها قائلا للأخر بأنه هو المخطىء بمنتهى الشجاعة الأدبية برغم المحكمة الخاصة بالخبراء الروس قد عاقبته حينها بخفض رتبته و نقله خارج البعثة عائدا الى الاتحاد السوفيتي حينها.

لا أعرف لماذا لا يتعلم البعض بعد مضي كل هذه السنين الشجاعة الأدبية؟؟؟؟
 
لاحظت ان هذه المجموعة تصغر اي انجاز يتعلق بالجبهة السورية استاذ سيف خلال حرب 73
الجميع لاحظ ذلك ايضا

تمصير كل شيء بصورة مبالغ بها يبدو ايضا سلوكا غير جيد
 
الجميع لاحظ ذلك ايضا

تمصير كل شيء بصورة مبالغ بها يبدو ايضا سلوكا غير جيد
هل تدري استاذ سيف انا لما حوارتهم حول مشاركة الجيش الجزائري في حرب 73 وذكرت لهم شهداء الجزائر في الجبهة المصرية سخروا مني
 
هل تدري استاذ سيف انا لما حوارتهم حول مشاركة الجيش الجزائري في حرب 73 وذكرت لهم شهداء الجزائر في الجبهة المصرية سخروا مني

المشكلة في أنه كانت هناك موجة من الكتابات المتكررة تعمدت افتعال مشاكل مستمرة بين المصريين و الجزائريين

هذه المجموعة لم تعرف غالبا كيف تتعامل مع هذه المواضيع و الأحداث و سمحت أنثاء الحوارات بتعليقات استهزائية و مواقف صبيانية فمثلا على قناتهم على اليوتيوب تنشر تعليقات سفيهة و عبارات صبيانية و عنترية و يفترض أن يقوم أدمن الصفحة بملاحقة كل ذلك لكنه لا يفعل و لا يقوم بواجبه
 
المشكلة في أنه كانت هناك موجة من الكتابات المتكررة تعمدت افتعال مشاكل مستمرة بين المصريين و الجزائريين

هذه المجموعة لم تعرف غالبا كيف تتعامل مع هذه المواضيع و الأحداث و سمحت أنثاء الحوارات بتعليقات استهزائية و مواقف صبيانية فمثلا على قناتهم على اليوتيوب تنشر تعليقات سفيهة و عبارات صبيانية و عنترية و يفترض أن يقوم أدمن الصفحة بملاحقة كل ذلك لكنه لا يفعل و لا يقوم بواجبه
لهذا انا لا اخذ كل ما تطرحه هذه المجموعة
 
عودة
أعلى