أعلنت هيئة الأركان الفرنسية عن نشر قاذفات صواريخ قرب الحدود المالية الجزائرية بدعوى مكافحة التنظيمات الإرهابية، ضمن المخطط الغربي للتدخل العسكري المرتقب في ليبيا.
قال المتحدث باسم هيئة الأركان الكولونيل، جيل جارون، أن القوات الفرنسية البرية نشرت ثلاث قاذفات صواريخ من طراز ”ال أر يو”، بقدرة سبعين كلم، وذلك بين ”غاو” و”تيساليت” في شمال مالي، حيث لا تزال تنشط مجموعات إرهابية، على الرغم من أنه في منطقة ”تيساليت” يوجد قاعدة عسكرية لا تبعد كثيرا عن الحدود الجزائرية.
وحسب المسؤول الفرنسي، فإن القاذفات تضم عملها إلى أربع مقاتلات ”رافال” في نجامينا، ومقاتلتا ”ميراج الفين سي” في نيامي.
وتتزامن التحركات العسكرية الفرنسية قرب الحدود المالية الجزائرية، مع مغادرة حاملة الطائرات الفرنسية ”شارل ديغول” الخليج باتجاه البحر المتوسط، للقيام بمناورات مشتركة مع البحرية المصرية، كما أعلن رسميا.
ومنذ 10 أيام، تتزايد المعلومات في باريس ولندن وروما، عن وصول عناصر من القوات الخاصة للدول ال3، إلى ليبيا، حيث ذكرت صحيفة ”كورييري ديلا سيرا” أن حوالي 50 عسكريا إيطاليا هم على وشك الانطلاق.
وكشفت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي، أنه ”نقوم بتنسيق العمل لتشكيل قوة ليبية لتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد، يفترض أن تتدخل لدى تشكيل حكومة”، مستدركة أن تنفيذ تدخل عسكري يتخذ شكل ”احتلال”، ”غير مطروح”، وأنه ”أمر عبثي ومستبعد بالتأكيد”، وأوضحت أن فعالية التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية ”ستتضاءل” إذا ما اعتبر جنود التحالف ”غزاة”.
من جانبه، الشيباني أبو همود، سفير حكومة طبرق في فرنسا، قال إن ”التجربة في البلدان الأخرى، أثبتت أن الغارات الجوية لا تكفي”، مضيفا أنه ”إذا لم ترسل قوات برية، سواء أكانت وطنية أم دولية، فإن ذلك لن يكفي”.
https://www.djazairess.com/alfadjr/328369
قال المتحدث باسم هيئة الأركان الكولونيل، جيل جارون، أن القوات الفرنسية البرية نشرت ثلاث قاذفات صواريخ من طراز ”ال أر يو”، بقدرة سبعين كلم، وذلك بين ”غاو” و”تيساليت” في شمال مالي، حيث لا تزال تنشط مجموعات إرهابية، على الرغم من أنه في منطقة ”تيساليت” يوجد قاعدة عسكرية لا تبعد كثيرا عن الحدود الجزائرية.
وحسب المسؤول الفرنسي، فإن القاذفات تضم عملها إلى أربع مقاتلات ”رافال” في نجامينا، ومقاتلتا ”ميراج الفين سي” في نيامي.
وتتزامن التحركات العسكرية الفرنسية قرب الحدود المالية الجزائرية، مع مغادرة حاملة الطائرات الفرنسية ”شارل ديغول” الخليج باتجاه البحر المتوسط، للقيام بمناورات مشتركة مع البحرية المصرية، كما أعلن رسميا.
ومنذ 10 أيام، تتزايد المعلومات في باريس ولندن وروما، عن وصول عناصر من القوات الخاصة للدول ال3، إلى ليبيا، حيث ذكرت صحيفة ”كورييري ديلا سيرا” أن حوالي 50 عسكريا إيطاليا هم على وشك الانطلاق.
وكشفت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي، أنه ”نقوم بتنسيق العمل لتشكيل قوة ليبية لتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد، يفترض أن تتدخل لدى تشكيل حكومة”، مستدركة أن تنفيذ تدخل عسكري يتخذ شكل ”احتلال”، ”غير مطروح”، وأنه ”أمر عبثي ومستبعد بالتأكيد”، وأوضحت أن فعالية التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية ”ستتضاءل” إذا ما اعتبر جنود التحالف ”غزاة”.
من جانبه، الشيباني أبو همود، سفير حكومة طبرق في فرنسا، قال إن ”التجربة في البلدان الأخرى، أثبتت أن الغارات الجوية لا تكفي”، مضيفا أنه ”إذا لم ترسل قوات برية، سواء أكانت وطنية أم دولية، فإن ذلك لن يكفي”.
https://www.djazairess.com/alfadjr/328369