- إنضم
- 17 أغسطس 2020
- المشاركات
- 25
- مستوى التفاعل
- 241
● مقدمة ●
يعتبر أبا إيبان، وزير الخارجية (الصهيوني) الأسبق، وأحد قادة حزب العمل البارزين أول من أطلق كلمة “التطبيع” وذلك بعد حرب حزيران العدوانية،
التي أشعلها العدو (الصهيوني) عام 1967،
ويعني التطبيع بحسب مفهوم أبا إيبان إقامة علاقات طبيعية بعيدة عن أجواء الحرب والقتال وفي جو من التعاون والسلام.
إن عقد دولة الإمارات لإتفاقية إستسلام مع الكيان الصهيوني،
يُظهر عدم التزام الإمارات بقرار القمة العربية في القاهرة في حزيران 1996 وقرار مجلس الجامعة العربية بوقف التطبيع وتشديد المقاطعة العربية (لإسرائيل)،
ويُظهر أن الإمارات لاتعتد بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز،
والتي وافق عليها العرب في قمة بيروت كأساس لأي عملية سلام مع الكيان الصهيوني،
ويظهر أن الإمارات لا تدرك مسؤوليتها الإسلامية والقومية تجاه أمتها،
وأنها وضعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني فوق المصالح العربية وفوق مصالح العروبة والإسلام.
وهذا نوع من أنواع الخيانة،
لأن الإمارات تزعم أنها دولة عربية وتدافع عن الإستقرار العربي،
لكن في نفس الوقت تخون ما اتفق عليه العرب في إجتماعاتهم،
من قرار منع التطبيع الذي وافقوا عليه في قمة القاهرة 1996،
وخانت كذلك ماتم الإتفاق عليه في قمة بيروت،
لذلك جاء هذا الموضوع لبحث هذه النقاط ولتحديد الموقف بشكل واضح من إتفاقية العار الإماراتية.
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
● اتفاقية العار الإماراتية مع الكيان الصهيوني مخالفة لما تم تقريره في قمة القاهرة في حزيران 1996 ●
صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات، من بينها:
الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها
•الإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى
•التأكيد من جديد على شروط السلام الشامل مع الكيان الصهيوني وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس،
ومن الجولان والجنوب اللبناني،
والتوقف عن النشاط الاستيطاني وتوقيع الكيان الصهيوني على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
•التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.
•الحفاظ على وحدة وسلامة العراق ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وكانت الإمارات من الدول الفاعلة في تقرير قرارات القمة،
والآن خانتها تماماً بدون أي داعي حقيقي.
● اتفاقية العار الإماراتية الصهيونية تجاهلت مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في قمة بيروت
مارس/آذار 2002 ●
وقد عقدت يوم 27 مارس/آذار 2002 في بيروت،
وكانت إحدى القمم الأكثر أهمية في تاريخ القمم العربية،
إذ تبنت القمة 'بالإجماع' مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
(كان ولياً للعهد السعودي حينها)
بشأن تطبيع العلاقات الصهيونية العربية،
شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
● إتفاقية العار الإماراتية الصهيونية على المستوى الإستراتيجي تُضعف دول الطوق مصر والأردن●
الأردن ومصر استطاعوا الحفاظ على أراضيهم بعدة أدوات منها القتال والديبلوماسية والعلاقات مع الصهاينة،
وكانت هذه العلاقات تُعتبر استراتيجية من الناحية الأمنية للكيان الصهيوني وتسعى للحفاظ عليها،
بعد إتفاقية العار الإماراتية ستقل اهمية هذه العلاقات بالنسبة للكيان الصهيوني،
وسترى أنها هي صاحبة الفضل في هذه العلاقات،
بسبب تداعي دول الخليج على التطبيع معها،
وهذا يجعل الروح الإستعمارية الصهيونية تعود من جديد بقوة تجاه دول الطوق،
كون السلام معها لم يعد الوحيد،
أو لم يعد خيار الكيان الصهيوني الوحيد.
● اتفاقيات السلام تأتي بعد الحرب والقتال ●
والإمارات لم تقاتل أبداً الكيان الصهيوني،
ولم تدعم المقاومة الفلسطينية،
ولم تجرؤ في أي يوم على مواجهة الكيان الصهيوني بشكل حقيقي،
لذلك لايوجد مبرر شرعي ولا أخلاقي ولا حتى سياسي لعملية التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني.
● إتفاقية العار الإماراتية مع الكيان الصهيوني ليست مجرد تطبيع بل هو مشروع لفرض التطبيع في المنطقة ●
من جهة هو يُضعف موقف الدول الرافضة للتطبيع في الخليج كالسعودية والكويت،
ويجعلهم منفردين في مواجهة
الضغوط الصهيو_أمريكية المسعورة تجاه كل شئ في المنطقة يرفض الكيان الصهيوني،
ومن جهة أخرى فإن اتفاقية العار الإماراتية هي توجّه شرس ومتوحّش لفرض التطبيع بالعصا على الشعب الإماراتي،
يختلف التطبيع الشرس الإماراتي عن التطبيع البارد الذي لايتم فرضه على الناس بالقوة،
كما في تركيا وقطر وعمان ومصر والأردن،
لذلك خطوة الإمارات تُعتبر أخطر خطوة في تاريخ العرب منذ 1948.
● تطبيع الإمارات من نوع خاص لم يسبق له مثيل●
1_التطبيع الإماراتي تطبيع "متوحّش" متشرّب بالنفاق وقلة الدين،
لديه استعداد لمهاجمة كل ثوابت الدين التي تتعارض معه،
ولديه استعداد كامل لإستخدام كل وسائل القمع الفكري والإعلامي والأمني ضد من يُعارضه،
2_التطبيع الإماراتي هو توجّه كامل خلع عن نفسه كل وسائل الستر والتقيّة،
ويحمل في طيّاته "نقمة" و "غضب شديد" على التديّن والعروبة وكل مايخالف توجههم في المنطقة.
3_التطبيع الإماراتي فيه نفَس "كراهيّة" شديد على العرب والمسلمين،
فهم من جهة ينفتحون على الحوار مع الأديان المخالفة،
ويسمحون ببناء الكنائس والمعابد في الإمارات،
لكنهم في نفس الوقت يؤمنون بالتصفية السياسية والأمنية والعسكرية تجاه خصومهم من الشعوب العربية والحركات والأحزاب المختلفة التي ترفض توجّه الإمارات.
4_التطبيع الإماراتي "فاشي" في طرحه إجتماعياً وشعبياً وإعلامياً،
ولايخلو من شعور المجرم بسوء جريمته،
يحاول المسؤولون في الإمارات والمطبلين لهم الظهور بمظهر الشجاعة في اتخاذ القرار،
وعدم الإكتراث بتداعياته الشعبية في المنطقة،
لكن في علامات وجوههم وفلتات ألسِنتهم مايدل على الشعور بالفضيحه،
والإنكشاف للنقد والسقوط من أعين الناس بعد أن كانوا ينظرون للإمارات كدولة أحيت جانب التحضّر المادي للعرب،
فتارة يتعللون بأنهم أوقفوا وجمدوا قرار الضم،
وقام نتنياهو بتكذيبهم ولم يقبل أن يجاملهم بالسكوت لأيام بسيطة أو شهور،
ليتبين قيمتهم الحقيقية عنده.
5_ توجّه الإمارات لديه مشروع 'نازي' لغسل الأدمغة وتغيير الأفكار والمعتقدات وهز الثوابت،
بداية من دعم المسلسلات التي تحتوي على مضامين تسمم الوعي العربي،
وتضرب في جذوره،
كمسلسل "أم هارون" وحلقات من مسلسل "مخرج 7"
الذي تم عرضهم على قناة mbc
في وقت ينظر المسلمون فيه إلى رمضان كشهر عظيم يؤدى فيه الصيام الذي هو من أركان الإسلام الخمسة،
نجد الإمارات بكل خبث ودناءة تسعى لاستغلال هذا الشهر الكريم،
الذي تجتمع فيه الأُسر لمشاهدة القنوات بعد الإفطار،
لتسميم وعي الناس وهز ثوابتهم،
والقدح في مشاعرهم تجاه قضايا أمتهم،
والسعي الحثيث لفصلهم عن تاريخهم كأمة بَنَتْ حضارة من أعظم الحضارات في الكون،
وانتهاءً بتشغيل الأبواق وجوقة المطبلين في وسائل التواصل ليعيدوا تكرار ضلالاتها خدمة للسيد الصهيوني صاحب الإنعام والمنع،
ولأمريكا ربّ الإمارات الذي تعتقد بأنه حي لايموت.
● الخيانة في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ●
قال الله تعالى في سورة الانفال:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"
وقال تعالى:
"وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ" [يوسف: 52]
وقال تعالى:
" إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ"
وقال سبحانه:
" وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ"
وعن عمران بن حصين قال:
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
((...إنَّ بعدكم قومًا يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السِّمَن))
وقال الفضيل بن عياض:
(أصل الإيمان عندنا وفرعه وداخله وخارجه-بعد الشهادة بالتوحيد، وبعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ، وبعد أداء الفرائض- صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وترك الخيانة، ووفاء بالعهد، وصلة الرحم، والنصيحة لجميع المسلمين)
وقال الماوردي:
(والداعي إلى الخيانة شيئان: المهانة وقلة الأمانة، فإذا حسمهما عن نفسه بما وصفت ظهرت مروءته)
وقال حكيم:
(لو علم مضيع الأمانة، ما في النكث والخيانة، لقصر عنهما عنانه).
وقال ابن حزم:
(الخيانة في الحرم أشدُّ من الخيانة في الدماء، العرض أعزُّ على الكريم من المال،
ينبغي للكريم أن يصون جسمه بماله،
ويصون نفسه بجسمه، ويصون عرضه بنفسه، ويصون دينه بعرضه، ولا يصون بدينه شيئًا)
● الموقف الشعبي العربي من توجّه الإمارات ●
فيروس كورونا الصهينة الإماراتي من أخطر الأمراض الفكرية والسياسية والدينية التي ظهرت في منطقتنا،
واجب الشعوب أن تبتعد عنه وأن تتبرأ منه باللسان والفعل،
وأن تعلم الشعوب العربية أن الإمارات لايهمها أبدا كل سنن الكون الإلهية،
ونواميس التاريخ الأبدية،
التي تدل على أن الكيان الصهيوني هو الشرير الذي يخسر في النهاية،
وأن العرب هم أصحاب الحق الذين سينتصرون عليه،
إن الإمارات تقود سياسةً ليس لها أي مرجعية فكرية،
لا دينية ولا قومية ولا أي شئ،
لديها مرجعية غربية مُهجّنة لا أساس لها ولا قواعد،
إن الإمارات منفصلة تماماً في فكرها عن محيطها وحتى عن شعبها،
الذي وضعته في موقف صعب جدا،
فمن جهة هو شعب عربي مسلم طيّب ولديه حس وعاطفة تجاه أُمته،
ومن جهة اخرى لايستطيع التعبير عن موقفه وتضامنه مع القضية الفلسطينية
● خطوات مُقترحة للشعوب العربية لمواجهة توجّه الإمارات والسرطان الجديد في المنطقة●
الشعوب العربية واعية ومناضلة،
وكلنا قالوا ماتت نهضت من جديد،
ولا أدل على ذلك من حركتها القوية في 2011 التي أنتجت ثورات أطاحت بزعماء أقوياء في بلدانهم،
بغض النظر عن موافقتنا لما يسمى بالربيع العربي أو عدمها،
وهذه الشعوب شجاعة ووفيّة وصابرة،
ولديها استعداد لإعطاء قضاياها دَفعات ودفعات متتابعة،
وتضحيات مستمرة حتى تصل لما تريد بإذن الله.
لذلك أقترح على هذه الشعوب التالي:
1_مقاطعة السياحة في دولة الإمارات،
وعدم الذهاب لها والسفر إليها.
2_مقاطعة الفعاليات الرياضية والثقافية والإعلامية،
وعدم الحضور فيها،
وجعل ذلك فرصة للتعرف على عبيد المال ولاعقي الأحذية من المثقفين والإعلاميين والرياضيين العرب،
الذين سيستمرون في الحضور إليها رغبةً في العطايا وطمعاً في الدرهم الإماراتي الملوّث بالصهينة وبدماء العرب في فلسطين.
3_مقاطعة القنوات والصحف والمواقع الإماراتية،
وحث الشعوب وفئات المُجتمع الواعية على ذلك.
4_التوعية لعامة الناس وخاصتهم،
وتحذيرهم من الهزيمة النفسية،
وإعلامهم بأن التطرف الخطير هو في الكيان الصهيوني،
وفي الصهيونية العالمية التي تقاتل وتشن الحروب وتقيم المذابح،
رغبةً في تحقيق نبوءات كاذبة نشأت قبل 4000 سنة،
وأن الإمارات لديها استعداد لمكافحة التطرف،
الا التطرف الصهيوني الذي هي أحد أركانه في المنطقة العربية اليوم.
5_مقاطعة المنتجات الإماراتية،
الغذائية والطبية والكماليات وكل منتج إماراتي يوجد في أسواق العرب،
ونشر كل العلامات والدلالات على هذه المنتجات بين الناس،
حينها كل إنسان هو خصيم نفسه،
ليفعل مايمليه عليه ضميره،
إما أن يشتري أو يترك شرائها.
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
︎
خاص بمنتدى التكنولوجيا العسكرية
كاهن حرب
يعتبر أبا إيبان، وزير الخارجية (الصهيوني) الأسبق، وأحد قادة حزب العمل البارزين أول من أطلق كلمة “التطبيع” وذلك بعد حرب حزيران العدوانية،
التي أشعلها العدو (الصهيوني) عام 1967،
ويعني التطبيع بحسب مفهوم أبا إيبان إقامة علاقات طبيعية بعيدة عن أجواء الحرب والقتال وفي جو من التعاون والسلام.
إن عقد دولة الإمارات لإتفاقية إستسلام مع الكيان الصهيوني،
يُظهر عدم التزام الإمارات بقرار القمة العربية في القاهرة في حزيران 1996 وقرار مجلس الجامعة العربية بوقف التطبيع وتشديد المقاطعة العربية (لإسرائيل)،
ويُظهر أن الإمارات لاتعتد بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز،
والتي وافق عليها العرب في قمة بيروت كأساس لأي عملية سلام مع الكيان الصهيوني،
ويظهر أن الإمارات لا تدرك مسؤوليتها الإسلامية والقومية تجاه أمتها،
وأنها وضعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني فوق المصالح العربية وفوق مصالح العروبة والإسلام.
وهذا نوع من أنواع الخيانة،
لأن الإمارات تزعم أنها دولة عربية وتدافع عن الإستقرار العربي،
لكن في نفس الوقت تخون ما اتفق عليه العرب في إجتماعاتهم،
من قرار منع التطبيع الذي وافقوا عليه في قمة القاهرة 1996،
وخانت كذلك ماتم الإتفاق عليه في قمة بيروت،
لذلك جاء هذا الموضوع لبحث هذه النقاط ولتحديد الموقف بشكل واضح من إتفاقية العار الإماراتية.
















● اتفاقية العار الإماراتية مع الكيان الصهيوني مخالفة لما تم تقريره في قمة القاهرة في حزيران 1996 ●
صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات، من بينها:
الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها
•الإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى
•التأكيد من جديد على شروط السلام الشامل مع الكيان الصهيوني وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس،
ومن الجولان والجنوب اللبناني،
والتوقف عن النشاط الاستيطاني وتوقيع الكيان الصهيوني على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
•التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني.
•الحفاظ على وحدة وسلامة العراق ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وكانت الإمارات من الدول الفاعلة في تقرير قرارات القمة،
والآن خانتها تماماً بدون أي داعي حقيقي.
● اتفاقية العار الإماراتية الصهيونية تجاهلت مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في قمة بيروت
مارس/آذار 2002 ●
وقد عقدت يوم 27 مارس/آذار 2002 في بيروت،
وكانت إحدى القمم الأكثر أهمية في تاريخ القمم العربية،
إذ تبنت القمة 'بالإجماع' مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
(كان ولياً للعهد السعودي حينها)
بشأن تطبيع العلاقات الصهيونية العربية،
شريطة الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
● إتفاقية العار الإماراتية الصهيونية على المستوى الإستراتيجي تُضعف دول الطوق مصر والأردن●
الأردن ومصر استطاعوا الحفاظ على أراضيهم بعدة أدوات منها القتال والديبلوماسية والعلاقات مع الصهاينة،
وكانت هذه العلاقات تُعتبر استراتيجية من الناحية الأمنية للكيان الصهيوني وتسعى للحفاظ عليها،
بعد إتفاقية العار الإماراتية ستقل اهمية هذه العلاقات بالنسبة للكيان الصهيوني،
وسترى أنها هي صاحبة الفضل في هذه العلاقات،
بسبب تداعي دول الخليج على التطبيع معها،
وهذا يجعل الروح الإستعمارية الصهيونية تعود من جديد بقوة تجاه دول الطوق،
كون السلام معها لم يعد الوحيد،
أو لم يعد خيار الكيان الصهيوني الوحيد.
● اتفاقيات السلام تأتي بعد الحرب والقتال ●
والإمارات لم تقاتل أبداً الكيان الصهيوني،
ولم تدعم المقاومة الفلسطينية،
ولم تجرؤ في أي يوم على مواجهة الكيان الصهيوني بشكل حقيقي،
لذلك لايوجد مبرر شرعي ولا أخلاقي ولا حتى سياسي لعملية التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني.
● إتفاقية العار الإماراتية مع الكيان الصهيوني ليست مجرد تطبيع بل هو مشروع لفرض التطبيع في المنطقة ●
من جهة هو يُضعف موقف الدول الرافضة للتطبيع في الخليج كالسعودية والكويت،
ويجعلهم منفردين في مواجهة
الضغوط الصهيو_أمريكية المسعورة تجاه كل شئ في المنطقة يرفض الكيان الصهيوني،
ومن جهة أخرى فإن اتفاقية العار الإماراتية هي توجّه شرس ومتوحّش لفرض التطبيع بالعصا على الشعب الإماراتي،
يختلف التطبيع الشرس الإماراتي عن التطبيع البارد الذي لايتم فرضه على الناس بالقوة،
كما في تركيا وقطر وعمان ومصر والأردن،
لذلك خطوة الإمارات تُعتبر أخطر خطوة في تاريخ العرب منذ 1948.
● تطبيع الإمارات من نوع خاص لم يسبق له مثيل●
1_التطبيع الإماراتي تطبيع "متوحّش" متشرّب بالنفاق وقلة الدين،
لديه استعداد لمهاجمة كل ثوابت الدين التي تتعارض معه،
ولديه استعداد كامل لإستخدام كل وسائل القمع الفكري والإعلامي والأمني ضد من يُعارضه،
2_التطبيع الإماراتي هو توجّه كامل خلع عن نفسه كل وسائل الستر والتقيّة،
ويحمل في طيّاته "نقمة" و "غضب شديد" على التديّن والعروبة وكل مايخالف توجههم في المنطقة.
3_التطبيع الإماراتي فيه نفَس "كراهيّة" شديد على العرب والمسلمين،
فهم من جهة ينفتحون على الحوار مع الأديان المخالفة،
ويسمحون ببناء الكنائس والمعابد في الإمارات،
لكنهم في نفس الوقت يؤمنون بالتصفية السياسية والأمنية والعسكرية تجاه خصومهم من الشعوب العربية والحركات والأحزاب المختلفة التي ترفض توجّه الإمارات.
4_التطبيع الإماراتي "فاشي" في طرحه إجتماعياً وشعبياً وإعلامياً،
ولايخلو من شعور المجرم بسوء جريمته،
يحاول المسؤولون في الإمارات والمطبلين لهم الظهور بمظهر الشجاعة في اتخاذ القرار،
وعدم الإكتراث بتداعياته الشعبية في المنطقة،
لكن في علامات وجوههم وفلتات ألسِنتهم مايدل على الشعور بالفضيحه،
والإنكشاف للنقد والسقوط من أعين الناس بعد أن كانوا ينظرون للإمارات كدولة أحيت جانب التحضّر المادي للعرب،
فتارة يتعللون بأنهم أوقفوا وجمدوا قرار الضم،
وقام نتنياهو بتكذيبهم ولم يقبل أن يجاملهم بالسكوت لأيام بسيطة أو شهور،
ليتبين قيمتهم الحقيقية عنده.
5_ توجّه الإمارات لديه مشروع 'نازي' لغسل الأدمغة وتغيير الأفكار والمعتقدات وهز الثوابت،
بداية من دعم المسلسلات التي تحتوي على مضامين تسمم الوعي العربي،
وتضرب في جذوره،
كمسلسل "أم هارون" وحلقات من مسلسل "مخرج 7"
الذي تم عرضهم على قناة mbc
في وقت ينظر المسلمون فيه إلى رمضان كشهر عظيم يؤدى فيه الصيام الذي هو من أركان الإسلام الخمسة،
نجد الإمارات بكل خبث ودناءة تسعى لاستغلال هذا الشهر الكريم،
الذي تجتمع فيه الأُسر لمشاهدة القنوات بعد الإفطار،
لتسميم وعي الناس وهز ثوابتهم،
والقدح في مشاعرهم تجاه قضايا أمتهم،
والسعي الحثيث لفصلهم عن تاريخهم كأمة بَنَتْ حضارة من أعظم الحضارات في الكون،
وانتهاءً بتشغيل الأبواق وجوقة المطبلين في وسائل التواصل ليعيدوا تكرار ضلالاتها خدمة للسيد الصهيوني صاحب الإنعام والمنع،
ولأمريكا ربّ الإمارات الذي تعتقد بأنه حي لايموت.
● الخيانة في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ●
قال الله تعالى في سورة الانفال:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"
وقال تعالى:
"وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ" [يوسف: 52]
وقال تعالى:
" إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ"
وقال سبحانه:
" وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ"
وعن عمران بن حصين قال:
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
((...إنَّ بعدكم قومًا يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السِّمَن))
وقال الفضيل بن عياض:
(أصل الإيمان عندنا وفرعه وداخله وخارجه-بعد الشهادة بالتوحيد، وبعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ، وبعد أداء الفرائض- صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وترك الخيانة، ووفاء بالعهد، وصلة الرحم، والنصيحة لجميع المسلمين)
وقال الماوردي:
(والداعي إلى الخيانة شيئان: المهانة وقلة الأمانة، فإذا حسمهما عن نفسه بما وصفت ظهرت مروءته)
وقال حكيم:
(لو علم مضيع الأمانة، ما في النكث والخيانة، لقصر عنهما عنانه).
وقال ابن حزم:
(الخيانة في الحرم أشدُّ من الخيانة في الدماء، العرض أعزُّ على الكريم من المال،
ينبغي للكريم أن يصون جسمه بماله،
ويصون نفسه بجسمه، ويصون عرضه بنفسه، ويصون دينه بعرضه، ولا يصون بدينه شيئًا)
● الموقف الشعبي العربي من توجّه الإمارات ●
فيروس كورونا الصهينة الإماراتي من أخطر الأمراض الفكرية والسياسية والدينية التي ظهرت في منطقتنا،
واجب الشعوب أن تبتعد عنه وأن تتبرأ منه باللسان والفعل،
وأن تعلم الشعوب العربية أن الإمارات لايهمها أبدا كل سنن الكون الإلهية،
ونواميس التاريخ الأبدية،
التي تدل على أن الكيان الصهيوني هو الشرير الذي يخسر في النهاية،
وأن العرب هم أصحاب الحق الذين سينتصرون عليه،
إن الإمارات تقود سياسةً ليس لها أي مرجعية فكرية،
لا دينية ولا قومية ولا أي شئ،
لديها مرجعية غربية مُهجّنة لا أساس لها ولا قواعد،
إن الإمارات منفصلة تماماً في فكرها عن محيطها وحتى عن شعبها،
الذي وضعته في موقف صعب جدا،
فمن جهة هو شعب عربي مسلم طيّب ولديه حس وعاطفة تجاه أُمته،
ومن جهة اخرى لايستطيع التعبير عن موقفه وتضامنه مع القضية الفلسطينية
● خطوات مُقترحة للشعوب العربية لمواجهة توجّه الإمارات والسرطان الجديد في المنطقة●
الشعوب العربية واعية ومناضلة،
وكلنا قالوا ماتت نهضت من جديد،
ولا أدل على ذلك من حركتها القوية في 2011 التي أنتجت ثورات أطاحت بزعماء أقوياء في بلدانهم،
بغض النظر عن موافقتنا لما يسمى بالربيع العربي أو عدمها،
وهذه الشعوب شجاعة ووفيّة وصابرة،
ولديها استعداد لإعطاء قضاياها دَفعات ودفعات متتابعة،
وتضحيات مستمرة حتى تصل لما تريد بإذن الله.
لذلك أقترح على هذه الشعوب التالي:
1_مقاطعة السياحة في دولة الإمارات،
وعدم الذهاب لها والسفر إليها.
2_مقاطعة الفعاليات الرياضية والثقافية والإعلامية،
وعدم الحضور فيها،
وجعل ذلك فرصة للتعرف على عبيد المال ولاعقي الأحذية من المثقفين والإعلاميين والرياضيين العرب،
الذين سيستمرون في الحضور إليها رغبةً في العطايا وطمعاً في الدرهم الإماراتي الملوّث بالصهينة وبدماء العرب في فلسطين.
3_مقاطعة القنوات والصحف والمواقع الإماراتية،
وحث الشعوب وفئات المُجتمع الواعية على ذلك.
4_التوعية لعامة الناس وخاصتهم،
وتحذيرهم من الهزيمة النفسية،
وإعلامهم بأن التطرف الخطير هو في الكيان الصهيوني،
وفي الصهيونية العالمية التي تقاتل وتشن الحروب وتقيم المذابح،
رغبةً في تحقيق نبوءات كاذبة نشأت قبل 4000 سنة،
وأن الإمارات لديها استعداد لمكافحة التطرف،
الا التطرف الصهيوني الذي هي أحد أركانه في المنطقة العربية اليوم.
5_مقاطعة المنتجات الإماراتية،
الغذائية والطبية والكماليات وكل منتج إماراتي يوجد في أسواق العرب،
ونشر كل العلامات والدلالات على هذه المنتجات بين الناس،
حينها كل إنسان هو خصيم نفسه،
ليفعل مايمليه عليه ضميره،
إما أن يشتري أو يترك شرائها.

















خاص بمنتدى التكنولوجيا العسكرية
كاهن حرب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: