خطة تنوفا العسكرية "الصهيونية" الجديدة

OSPREY

ملازم

إنضم
15 سبتمبر 2019
المشاركات
1,595
مستوى التفاعل
6,798
النقاط
113
هي عبارة خطة عسكرية جديدة متعددة السنوات معروفة بإسم "تنوفا" بمعني (الحصاد)

أقرها رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "أفيف كوخافي"

وبحسب القناة الـ13 العبرية، تركز الخطة على الحفاظ على نوعية القوى البشرية بالجيش الصهيوني، ورفع مستوى الدافعية للخدمة بالجيش، وملائمة ذراع البر وفقا لمتغيرات حلبات العدو المختلفة، من خلال إقامة منظومة للهجوم البري، تشمل إنشاء فرق مشاة برية، وتطوير التدريبات للقتال في ميدان الكمائن.

ووفقا للقناة، تشمل الخطة كذلك، إقامة ذراع عسكري مستقل داخل الجيش، خاص بإيران، يعمل في أوقات الروتين، والطوارئ، والحرب، ويكون لديه قيادة خاصة، بقيادة ضابط برتبة لواء.

وأوضحت القناة، أن الخطة تشمل رفع تفوق الجيش الصهيوني من أجل القدرة على الحسم، وتحديدا تقوية التفوق الجوي والبحري، من خلال زيادة عدد الطائرات المسيرة، وشراء سفن حربية جديدة من طراز ساعر 6.

وأضافت، أن الجيش سيعمل وفقا لهذه الخطة، على تحسين قدراته في دقة تفعيل النيران الحربية، والتسليح، حيث تنص الخطة على مضاعفة حجم الذخيرة والأسلحة الدقيقة، خلال الخمس سنوات القادمة.

وتشمل الخطة، نشر غطاء حماية على مستوى بالبلاد، جوي وبري وبحري، ومضاعفة القدرات الدفاعية بمجال السايبر، والربط بين الاذرع المختلفة بالجيش، من أجل تسهيل نقل المعلومات الاستخباراتية للوحدات الميدانية.

ولفتت القناة العبرية، الى أن خطة "تنوفا" متعددة السنوات، تشمل كذلك إقامة قسم "إدارة الأهداف الأركانية"، الذي سيسمح بوضع الأهداف النوعية، بوتيرة عالية، للمستويات التي تطلب ذلك


أخيرا، تشمل الخطة، تفكيك قسم التخطيط، وتغيير اسمه ومهامه، ليصبح اسمه، "قسم بناء القوة البرية" من أجل بناء القوة العسكرية بالجيش الصهيوني، بشكل يسمح لها بالحسم العسكري بالحرب القادمة.
 
هذا رئيس الأركان "كوخافي" منذ وصل لمنصبه
وهو يتحدث عن أهمية الذراع البري في الجيش الصهيوني وأنه يجب استخدامه بشكل فعال في الحروب

مثلا في سيناريو أي حرب قادمة على غزة سوف يتم التركيز على الغزو البري أولاً بدل من الاعتماد على سلاح الطيران بشكل كلي

في مخيلتهم أنهم سوف يقومون باحتلال غزة بشكل سريع وقوي واستخدام سلاح جو لضرب أهداف حساسة وقادة المقاومة لزعزعة الوضع للمقاومة في القطاع وإرباكهم

و عندما يتم غزوهم البري كاملاً سوف يقومون بتقسيم القطاع لعدة مناطق ويقومون بتدمير الأنفاق والأهداف العسكرية في كل منطقة
 
اعتبره اقرار بانهم جبناء هل فعلا لهم القدرة على التوغل داخل غزة او داخل اي دولة اخرى دون دعم قوي من الطيران ؟
 
تشمل الخطة كذلك إقامة ذراع عسكري مستقل داخل جيش الإحتلال خاص بإيران يعمل في أوقات الروتين والطوارئ والحرب ويكون لديه قيادة خاصة، بقيادة ضابط برتبة لواء.​
 
اعتبره اقرار بانهم جبناء هل فعلا لهم القدرة على التوغل داخل غزة او داخل اي دولة اخرى دون دعم قوي من الطيران ؟
في حرب 2014 حاولوا الدخول ولم يستطيعوا

مسحوا أحياء كاملة واستخدموا سياسة الأرض المحروقة ولم يقدروا

جنودهم جبناء بأحدث العتاد ولكن نفوسهم ضعيفة

لكن إن أي مواجهة حتمية قادمة لن يتقدموا متراً واحداً في القطاع

وسوف تنقل المقاومة المعارك في مستوطناتهم وأراضينا المحتلة

مناوراتهم اليوم لا تشمل فقط الهجوم ولكن الدفاع عن المستوطنات وإخلاء المستوطنين

وهذه سابقة جديدة في تدريباتهم

يعلمون ما ينتظرهم جيداً
 
الردع الصاروخي و ضرب الاهداف الحيوية هو ما يمنع حماقات الصهاينة. فقدان الارواح يرعبهم
 
تشمل الخطة كذلك إقامة ذراع عسكري مستقل داخل جيش الإحتلال خاص بإيران يعمل في أوقات الروتين والطوارئ والحرب ويكون لديه قيادة خاصة، بقيادة ضابط برتبة لواء.​
هل يريد الصهاينة إنشاء فيلق"إيران" كما يوجد في إيران فيلق "القدس"؟
 
هل يريد الصهاينة إنشاء فيلق"إيران" كما يوجد في إيران فيلق "القدس"؟
على فكرة تركيز الصهانية على الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا) عجيب

يريدون ضرب مصانع حزب الله للصواريخ الدقيقة بشدة ولكنهم مترددون جداً لعلمهم ماذا سوف يحصل

ولكن عاجلاً أم آجلاً سوف يتهور الصهاينة ويقومون بضرب المصانع وضرب الضاحية الجنوبية
 
الردع الصاروخي و ضرب الاهداف الحيوية هو ما يمنع حماقات الصهاينة. فقدان الارواح يرعبهم
كلام سليم 100% وهذا ما تسعى اليه المقاومة من تحسين القدرة التدميرية للصواريخ
أكثر نقطة اقتنعت فيها عن التأثير في الكيان هوا كلام "حسن نصر الله" عن الأماكن الحيوية
هذا المستطيل هو عبارة عن المناطق الحيوية في الكيان التي توجع العدو
والمقاومة الفلسطينية تتبع نفس الفكرة بالطبع
1325c7f3eeed9db9f196b15edb5e14971562960014.jpg
 
الصهاينة في تدريب وتطوير مستمر وأفضل ما فيهم أنهم يحسنون من كفائة الجندي المقاتل ولو لاحظنا أنهم يرغبون بزيادة الطائرات المسيرة وهي اساسا كثيرة لديهم لعلمهم بكفائتها فهي الخطر الرئيسي للمقاومة
أما إيران فيوجد فريق وغرف ومباني لكل دولة تشكل خطر ع الاحتلال منذ القدم والتطور التكنولوجي هو الميزة الأكبر في الاختراق
ولكن أرى أنه كلام من أجل زيادة ميزانية الدفاع وزيادة شعبية رئيس الأركان المقر للخطة
حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من شر هذا الاحتلال
 
ساعدت مسيرة الفريق Aviv Kochavi رئيس أركان قوات الدفاع الصهيونية IDF في سلسلة القيادة العسكرية الإسـرائيلية في بلورة أفكار مهمة فيما تعلق بخوض المعارك البرية، فمنذ توليه المنصب وهو يعمل على هيكلة ثورية سنكشف عنها اليوم.

ففي عام 2017، كان اللواء "Givati" بقيادة العميد Dado Bar-Khalifa، يقوم بمناورة لمحاكاة سيناريو معركة ضد حزب الله في جنوب لبنان، وبدأت القوات بعبور محور جبلي ميكانيكيا شمال البلاد. اجتازت الدبابات المحاور بسرعة بينما تخلفت ناقلات الجند المدرعة APC والوحدات الأخرى بعضها بسبب تعطل المعدات القديمة ميكانيكيا والبعض الآخر بسبب المستوى المهني المنخفض للقوات.
f369de8a-6633-47e9-9e15-4327ced36a3c.jpg

من خلال المناورة، تم إكتشاف فجوات عملياتية كبيرة في اللواء إلا أن بعض الضباط ألقوا اللوم على المعدات القديمة بل أن البعض يجادل بأن التحقيق لم يسلط الضوء على نقاط الضعف الأساسية وذلك رغبة في تقديم تدريب "منظم، سريع وذو زخم" للقيادة العليا.

جسدت هته المناورة الكابوس الذي لايريد رئيس الأركان حدوثه للقوات البرية التي تتدرب على سيناريوهات الحرب المقبلة في لبنان أو قطاع غزة، ليأمر بعدها رئيس الأركان بأن تتدرب القوات في واقع يحاكي ساحة المعركة قدر الإمكان وذلك لإثبات قدرة الأقراد والقادة.

يدرك رئيس الأركان جيداً أن المعارك في السنوات الأخيرة التي خاضتها القوات البرية للجيش الإسرائيـلي كانت في قلب منطقة مبنية Urban environment، في منطقة تتركز فيها ضربات بقذائف الهاون والصواريخ مستهدفة القوات المناورة في نطاقات 8 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، قد تستخدم قوات العدو أنظمة حرب إلكترونية لتعطيل الأنظمة التكنولوجية لجيش الدفاع الإسرائـيلي، أنفاق دفاعية وتكتيكات مشابهة بحرب فيتنام، بل حتى وحدات صغيرة منظمة قد تغير على الداخل الأراضي الإسـرائيلية بهدف القتل أو الاختطاف.

من وجهة نظر رئيس الأركان، فمن اجل استيعاب نفس النظرة التي صاغها على مر السنين، فإن القيادة العليا في القوات البرية مطالبة أولاً بالتعامل مع الفجوة النفسية للقادة الذين يجدون صعوبة في تخيل ساحة المعركة الناشئة وتحدياتها، هؤلاء القادة لا يستوعبون حجم التهديدات التي تنتظرهم في قرى لبنان الشيعية أو في حي الشجاعية بغزة.

كما يجب التركيز بشكل أكبر على التفرد والاهتمام بتدريب القادة، بالإضافة إلى ذلك، تقرر دمج شعبة المخابرات والقوات الجوية في جميع التدريبات للمساعدة في تحديد مكان العدو ومهاجمته بسرعة، كما سيتم مستقبلا قياس جدارة قادة السرايا فما فوق بمدى البنية التحتية التي دمرها وعدد (الإرهابيين) الذين قتلوهم خلال الحملات المقبلة. فعلى سبيل المثال، في تمرين لللواء "Givati" الأخير، لوحظ تحسن في قدراته تضمنت مركبات Namer بنظام دفاع Trophy وعمليات إستخبارية وإستهداف معقدة.
WhatsApp_Image_2020-07-23_at_14.53.16_1-1024x640.jpg

إلى جانب كل ما سبق، وبعد تحليل مكثف للقوات البرية صاغ رئيس الاركان خطة تنظيمية جذرية تربط بين قدرات هيئة الأركان والميدان، بين جميع القوات والأسلحة والشعب المختلفة للجيش الصهيوني مع التركيز على الإستخبارات، البر والجو، ببساطة ستصل المعلومات الاستخباراتية على الفور إلى جميع القوات المقاتلة في ساحة المعركة مايسمح بتنفيذ هجوم سريع وفعال على.

تم إسناد مهمة تحويل نقاط رئيس الأركان حول الجانب البري الى خطة مفصلة قابلة للتطبيق إلى قائد القوات البرية، اللواء Joel Strick، وكانت النتيجة تغييرات بعيدة المدى في الهيكل التنظيمي لهته القوات دون الحاجة إلى ميزانية إضافية.
2591638-46.jpeg

ويتولى قائد شعبة الأركان العامة، اللواء Moti Baruch، الإشراف على برامج التدريب، وبناءً على ذلك، سيكون مسؤولاً عن تدريب جميع جنود القوات البرية من يوم تجنيدهم إلى رتبة عميد كقادة فرق.

بينما سيتولى قائد اللواء الشمالي، اللواء Yaakov Banjo، نظام المناورة وسيخضع له جميع قادة شعب الهندسة، المدرعات، المدفعية، المشاة، المظليون والفرقة 99. وقد عين رئيس الأركان وظيفتين له أولها هو تشكيل هيئة محترفة متعددة الوحدات في مجال المناورة المتكاملة، مع الحفاظ على مهام والكفاءة المهنية لكل شعبة؛ المهمة الثانية وهي تشكيل تصورات التي تجمع القوى، وتوجيه عمليات البناء والأفراد والمشتريات على المدى الطويل.

ينبع قرار إخضاع الفرقة 99 (قيد الإنشاء) للجنرال Banjo من الرغبة في تكييف الفرقة مع التحديات في مختلف الساحات. بالإضافة إلى ذلك، سيمنع الجنرال العمليات غير الصحيحة التي من شأنها أن تؤدي إلى ثغرات، مثل شراء دبابات Mekava Mk 4 مع حاملة الجنود المدرعة القديمة M-113 كما حدث في عملية الجرف الصامد وتمرين "Givati" بعد ثلاث سنوات.

سيتم ترقية العقيد א‎، رئيس قسم التدريب في سلاح الجو، إلى رتبة عميد خلال الأشهر المقبلة وسيتم تعيينه قائد لواء هجومي متعدد الأسلحة ستوكل له مهمة تطوير مفاهيم بريا، جويا وإستخباراتيا وتكييف الاسلحة والمناهج التعليمية وفقا لذلك، و سيُطلب من العقيد א‎ فهم "طريقة التفجير" برا وهو هجوم يتضمن قدرات عالية من تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، نيران دقيقة من الأرض والجو، هجمات سيبرانية، حرب إلكترونية والمزيد.

ستكون الخطوة التالية هي تنفيذ مشروع مصنف على أنه "الزناد الذكي" وهو مفهوم هجوم سريع ودقيق يتضمن تحديد موقع هدف عدو يمكن أن يظهر لعشرات الثواني ويتطلب وسيلة أو وحدة فضائية لمهاجمته وتدميره، و لذلك ستضم المدرسة الهجومية التي تدرب القوات البرية لهجوم مشترك (جوي واستخباراتي وبرية) إلى فرقة الهجوم.
5f199d9e423604392d431b50.jpg

أحد الإنتقادات لهته الهيكلة هو فصل المرافق التدريبية عن الشعب التابعة لها وإلحاقها بهيئة الأركان، في خطوة قد تضر بجودة التدريب وعملية صنع القرار.

 
خطة الجيش الصهيوني "تنوفا תנופה" أي الزخم التي أعلنت عنها يوم 2020.02.14 والتي رسمها رئيس الاركان كوخافي لفترة خمس سنوات قادمة، وهي خطة تهدف إلى تقليص فترة أي مواجهة عسكرية مستقبلية لأيام معدودة وإعادة النصر على رأس سلم الاوليات، من خلال تطوير القدرات الاستخبارات العسكرية لكشف "العدو" ومهاجمته بشكل دقيق. تتضمن الخطة زيادة عدد الطائرات المسيرة و السفن الحربية الجديدة من طراز Sa'ar 6 لحماية منصات الغاز، إنشاء اسراب طائرات حربية جديدة من بينها سربين مقاتلات F-35 الـ 140 "الصقر الذهبي" و الـ 116 "أسود الحرب" و سربي مروحيات، زيادة عدد منظومات الدفاع الجوي، نشر بشكل أوسع لمنظومات الربط بين ميدان القتال و الطائرات الحربية (أنظمة إدارة المعارك)، إنشاء وحدات قوات مشاة برية من بينها الفرقة 99 "نيران المشاة" ذات قدرات نارية عالية الدقة، إغلاق سرايا الدبابات القديمة وشراء 150 مدرعة جديدة، إنشاء هيئة مختلطة تهتم بالشأن الإيراني يرأسها لواء، إنهاء خدمة الطائرات القديمة وتطوير تدريب القوات ورفع قدراتها. يقدر تكلفة تطبيق هته الخطة 40 مليار شيكل (11.7$ مليار).

بالنسبة للفرقة 99 “نيران المشاة”، فهي وحدة قيد الانشاء على أساس فرقة القيادة المركزية بمفهوم جديد تابعة للقوات البرية بدلا من إحدى القيادات المناطقية ستكون مستعدة للقتال في أي جبهة محتملة (لبنان، سوريا، غزة)، وتتكون من لواء مظلي احتياطي، لواء كوماندوز احتياطي، اللواء 11 كفير، فرقة دبابات Merkava Mark III BAZ ووحدة النخبة في الجيش الصهيوني. ستتركز مهام الفرقة على كشف أهداف العدو ومهاجمة العدو والدعم.

يذكر انه لم تتم الموافقة بعد على خطة تنوفا من قبل مجلس الوزراء (قد يكون ذلك راجعا للخلاف في التحالف الحكومي وعدم إتفاقهم على إقرار الميزانية).

 
التعديل الأخير:
اجتازت الدبابات المحاور بسرعة بينما تخلفت ناقلات الجند المدرعة APC والوحدات الأخرى بعضها بسبب تعطل المعدات القديمة ميكانيكيا والبعض الآخر بسبب المستوى المهني المنخفض للقوات.
اول من واجه هذه المشكل هو الالمان في الحرب العالمية فعند تطبيق الحرب الخاطفة اندفعت الدبابات المتفوقة نوعا و عددا على خصومها لفتح ثغرات و توغلت عميقا لكن خطوط الدعم و المشاة لم تستطع مواكبة الزخم مما هدد خطوط الامداد الالمانية. مشكل الالمان كان باعتمادهم في نقل المؤن و المعدات على وسائل جد تقليدية مثل الاحصنة و الجنود لم تتوفر لهم العربات بشكل كبير لذا كان تأمين المناطق المقتحمة كان يتم بشكل بطيئ.

الصهاينة يواجهون حربا لا تماثلية و ميدان المعركة معقد و حزب الله مع حماس لهم القدرة على شل الحركة الاقتصادية في الكيان و اي حرب كبيرة طويلة المدى ستحطم نفسية الصهاينة و تدمر اقتصادهم. لذا يريدون انقاص مدة اي حرب لايام فقط فهذا ما يستطيع الداخل الصهيوني تحمله.

الخطة التي جاء بها هذا الصهيوني امنية اكثر منها حربية و يمكن تطيقها لتحييد عناصر في مناطق صغيرة اما في مواجهة كبيرة فستكون عبئا لان اتخاذ القرار لن يكون بيد القادة الميدانيين و سينتظرون الاوامر من اعلى.
 
الصهاينة يواجهون حربا لا تماثلية و ميدان المعركة معقد و حزب الله مع حماس لهم القدرة على شل الحركة الاقتصادية في الكيان و اي حرب كبيرة طويلة المدى ستحطم نفسية الصهاينة و تدمر اقتصادهم. لذا يريدون انقاص مدة اي حرب لايام فقط فهذا ما يستطيع الداخل الصهيوني تحمله.
كانت لشاذلي خطة تسمى المآذن العالية هدفها تدمير خط برليف واجتياز القناة مع اخذ وضعية دفاعية لغاية استنزاف العدو مستغلة بذلك اهم نقطتي ضعف للصهاينة وهما عدم قدرتهم على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها وعدم قدرتهم على تحمل حروب طويلة الامد بسبب تعبة 18% من الاسرائيليين ما يوقف اقتصادهم بشكل شبه كلي.
الخطة التي جاء بها هذا الصهيوني امنية اكثر منها حربية و يمكن تطيقها لتحييد عناصر في مناطق صغيرة اما في مواجهة كبيرة فستكون عبئا لان اتخاذ القرار لن يكون بيد القادة الميدانيين و سينتظرون الاوامر من اعلى.
الخطة لم تأتي بجديد في الواقع بل و تتمشى والاتجاه العسكري العالمي، وهو تحقيق اللامركزية في عملية صنع القرار قدر الامكان بهدف التعامل بفاعلية مع التهديدات المحتملة والمتغيرة بسرعة في أصعب ميدان قتال وهو الوسط الحضاري مع الابقاء على قدرة الوحدات على التعامل مع التهدادات التقليدية. بتعبير أخر، جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات حول المحيط العملياتي وإرسالها الى القادة الميدانيين الذين يقيمون الوضع ويأخذون القرار (الذي قد يستلزم تفكيرا خارج الصندوق) مع تمتعهم بوسائل دقيقة ومبتكرة.
 
عودة
أعلى