لم اجد اين اضع الفيديو وضعته هنا ربما يكون مكان مناسب
نبذة عن الصاروخ
**صاروخ رودرام-1 (Rudram-1)** هو أول **صاروخ مضاد للإشعاع (ARM)** تُطوره الهند محليًا بواسطة **منظمة أبحاث الدفاع والتطوير (DRDO)**. صُمم لتعزيز قدرات **القوات الجوية الهندية (IAF)** في مهمات **قمع الدفاعات الجوية المعادية (SEAD/DEAD)**، حيث يستهدف أنظمة الرادار والاتصالات المعادية عن طريق تتبع الانبعاثات الكهرومغناطيسية الصادرة عنها. إليك نظرة مفصلة:
---
### **المميزات الرئيسية**:
1. **الدور**:
- أساسي: تدمير الدفاعات الجوية المعادية (**SEAD/DEAD**).
- يستهدف أنظمة الرادار ومرافق المراقبة والاتصالات.
2. **المدى**:
- يُقدّر بين **100 إلى 200 كم**، مما يسمح بإطلاقه من مسافة آمنة لحماية الطائرة الأم من الهجمات المضادة.
3. **نظام التوجيه**:
- **رأس توجيه سلبي** يتعقب إشعاعات الرادار.
- نظام ملاحة قصوري (**INS**) مع دعم نظام **GPS** في حال إغلاق الرادار المعادي.
4. **نظام الدفع**:
- **محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب** لتحقيق سرعات فائقة (أسرع من الصوت).
5. **رأس الحرب**:
- **متفجرات عالية التفتيت** مصممة لتدمير البنى التحتية للرادار.
6. **منصة الإطلاق**:
- مُدمج مع طائرة **Su-30MKI**، مع إمكانية دمجه مع طائرات أخرى مثل **ميراج 2000** و**تاجاس**.
---
### **التطوير والاختبارات**:
- **الاختبار الأول**: نجح في أكتوبر 2020 من طائرة Su-30MKI فوق خليج البنغال.
- **التشغيل**: دخل الخدمة عام 2022 وفق تقارير، لكن التأكيد الرسمي ما زال مُعلّقًا.
---
### **الأهمية الاستراتيجية**:
- **تقليل الاعتماد على الاستيراد**: جزء من مبادرة **"اتمنيربهار بهارات"** (الهند الاكتفاء الذاتي) في مجال الدفاع.
- **تفوق في المعارك الجوية**: ضروري لتعطيل أنظمة دفاع متطورة مثل **S-400** في حالات النزاع.
- **الردع**: يعزز تفوق الهند ضد الخصوم الإقليميين الذين يمتلكون شبكات دفاع جوي متقدمة.
---
### **مقارنة**:
- يشبه الصاروخ الأمريكي **AGM-88 HARM** أو الروسي **Kh-31P**، لكنه مصمم وفق متطلبات الهند التشغيلية.
---
### **التطوير المستقبلي**:
- قد تُطور نسخ ذات مدى أطول أو رؤوس توجيه أكثر دقة، أو حتى قدرات متعددة المهام (مثل ضرب أهداف غير رادارية).
---
**الخلاصة**:
يُعد رودرام-1 قفزة نوعية في التكنولوجيا الدفاعية الهندية، ويعزز قدرة البلاد على تنفيذ مهمات **SEAD** وتحقيق التفوق الجوي في البيئات المعادية.