- إنضم
- 4 يوليو 2014
- المشاركات
- 5,549
- مستوى التفاعل
- 17,170
@fulcrum1977 شخصيا معجب لدرجة لا تتصورها بالنظام الفلندي
و أنا بعد ما طلع النظامين السوري و الليبي (ليس النظامين السياسيين طبعاً@fulcrum1977 شخصيا معجب لدرجة لا تتصورها بالنظام الفلندي
هلا شرحت لي كيف انحدروا؟قبل أن ينحدروا هم أيضاً لسبب ما
لاحظ الكرتون الياباني اليوم فهو تجاري إلى حد بعيد و لم يعد بذلك العمق الروحي كما قبل.هلا شرحت لي كيف انحدروا؟
عندي قريبة متزوجة في كوريا الجنوبية عندما ادخلت ابنها للتحظري تفاجئت بالمستوى عدد التلاميذ لا يفوق 12 تلميذ اضافة الى برامج ثقافية يعني قمة التحظر الان ابنها 7 سنوات يتقن الفرنسية و الانجليزية و العربية و طبعا الكورية اين نحن و اين هم اما بالنسبة لنا بحكم طبيعي تخصصي في الجامعة ارشاد و توجيه مستوى التعليم في الجزائر كان رائدا في زمن العثمانيين ثم بدأ بالتراجع في ابان الاستعمار مع قدوم الاستقلال خرجت الجزائر بأمية كبيرة و عدد كبير من التلاميذ مما اضطرنا الى حلول ارتجالية فجلبنا السوريين و الفلسطنيين و المصريين لتعليم التلاميذ اما حاليا خاصة مع قدوم ب غبريط بدأ ضرب المنظومة التربوية لتخدم مصالح اجنبية يعني لو نكمل ببن غبريط يخرج اولادنا كانل ماسونيين .... سيستام lmd ينجح في الدول المتطورة لكن بما ان ولاد فرنسا يحبوها جلبوه بدون اي دراسة فوقعنا في مشكلة حدثت في بشار جميع دفعة نجحت في الماستر فخرج لنا عدد كبير من طلبة الدكتوراه فلم نجد من يدرسهم ...... الخاليابان و فنلندا و دول أسكندينافيا يجب أن يكونوا قدوتنا في التعليم, تعليمنا في سوريا يعتمد على الحفظ و البصم و ليس الفهم و أستيعاب الروابط بين الأشياء (و هو شيء تضررت بسببه حتى اليوم من وراء نظامنا التعليمي المترهل).
لا يجب أن يجلس 40-80 أو حتى 100 طالب في صف مدرسي بحجم غرفة فهذا غير صحي بدنياً و نفسياً و عقلياً (لا الطالب يستطيع التفكير و الأحساس بذاته في علبة السردين تلك و لا الأستاذ يستطيع السيطرة على فصل فيه العشرات من الطلاب غالبهم متمرد و عدائي- و أكرر لهم الحق في أن يكونوا كذلك فحتى قوانين الرفق بالحيوان لا تسمح بتكديس الحيوانات في قفص هكذا فكيف ببشر يطلب منهم أستيعاب و تعلم معارف جديدة؟!-لن يستطيع السيطرة عليهم الا بالعنف و الزجر و عندما يجتمع مع هذا ضعف الراتب و ضعف التأهيل و مصاعب الحياة الأخرى فهذا الأستاذ ليس غريباً أن يلجأ الى كل ما يرفضه المنطق من عدائية و نزق و سوء سلوك و أنانية و شخصنة و أنتهازية).
ما نحتاجه هو نظام مدرسي جديد يستفيد من عالم الأنترنت و لا يزيد عدد ساعات الدراسة فيه عن 4 ساعات يومياً و لمدة مثلاً 4-5 أيام أسبوعياً و يكون التدريس فيها ليس بالتلقين بل باللعب و التفاعل و يكون أكمال باقي المواد التعليمية عبر مواقع ألكترونية حكومية يبدأ الدرس فيها بأختبار سيكومتري يقرر عبره الوسيلة الأفضل لشرح المادة للطفل (البرمجيات الذكية تستطيع فعل ذلك ببساطة) و بعدها تبدأ الشروح للدرس بحيث أن درس معين يعطى للطالب (أ) يقدم له بطريقة مفصلة له خصيصاً و هي ليست نفس الطريقة للطالب (ب) الذي يأخذ نفس الدرس و لكن بطريقة تتجاوب جيداً مع طبيعته النفسية و العقلية. دروس المدرسة في جزء كبير منها لا بد أن تركز على التعاون و ليس التنافس و فهم الأسباب و أستنتاج النتائج و ليس الحفظ و التكرار, هي دروس يتعلم فيها الطالب أن العلامة ليست هي المهمة بل تطوير الذات و النفس هو الغاية الأسمى , يجب أن يتعلم الطالب كيف يقرأ الكتاب و يحلل معلوماته و يربطها مع بعضها و كيف يعبر عن نفسه و كيف يبني ثقته بنفسه و كيف يصبح أنساناً محباً عطوفاً قوياً واثقاً بنفسه معتزاً بهويته, الدروس لا بد أن يتخللها مناهج في علم النفس و المجتمع و كيفية تقديم المساعدة للمصابين بمشاكل نفسية (خصوصاً أن ظروف ما بعد الحرب تتطلب ذلك) بل كذلك كيف يقاوم التنمر في المدرسة من الطلاب و المدرسين و كيف يقاوم تنمر الأهل و الجيران (أن حصل) و كيف يقوم على قدميه بعد كل كبوة.
المعلومات المقدمة في التاريخ و الجغرافيا و الفيزياء و الرياضيات و الكيمياء و علوم الأحياء لا يجب أن تكون دسمة و معقدة (كي يكون المنهاج قوي حسب التقليد الشائع) بل لا بد من من أعطائه المعلومات الأساسية و التأكد من أنه فهمها (و الفهم لا يعني فقط القدرة على حل المسائل و حفظ أجابات الأسئلة بل فهم السبب وراء ظاهرة ما) و أن أراد التبحر في مجال ما فهناك كتب الثقافة العامة المتخصصة في مجالات العلوم (و يمكن للدولة التعاون مع متخصصين سوريين و أجانب لكتابة هذا النوع من الكتب و طرحها بسعر تفضيلي) بينما الرغبة الجادة في التبحر أكثر تترك للمعاهد العليا و الجامعات.
كذلك لا بد أن تكون هناك مادة أسمها تقانة و مخابر حيث كل مدرسة فيها مخابر و ورش لتنفيذ مهام معينة ذات طبيعة علمية و حرفية (بما فيها البرمجة) و بالنسبة للمجاهر و الأسلسكوبات و أنابيب الأختبار و معدات أخرى يمكن تصنيعها في مصانع محلية بمعايير أقل جودة من مخابر الجامعات و لكن يجب أن تكون سهلة الصيانة و قطع غيارها معيارية و متوفرة.
بخصوص العنصر الأهم (المدرسين) فيجب أن يكونوا خريجين جامعيين و لديهم ماجستير في البيداغوجيا و يجب أن يبدأو التدريس من الصفوف الأولى و بعد كل سنتين يخوضون أختبار متخصص و أن نجحوا فيه ينتقلون الى صف مدرسي متقدم سنة عن سابقه كي يدرسوا فيه الطلاب (فمن كان يدرس طلاب سنة ثانية أبتدائي يستطيع تدريس سنة ثالثة أبتدائي بعد أجتياز الأختبار) و يجب عليهم كل 3-5 سنوات أكمال رسالة ماجستير أو دكتوراة متعلقة بمجال التعليم و دراسة لغة أجنبية و أكمال قراءة كتب في مواضيع متنوعة (أدب- علوم-فلسفة -طب نفسي) و مناقشة لجنة متخصصة فيما قرأه كي يتم تقدير مدى فهمه لما يقرأه و درجة تأثيره عليه.
بالنسبة للأساتذة فيخصص لهم حوافز مالية و عينية تتمثل في سكن على حساب الدولة طوال فترة الخدمة و معها قسائم تموينية بكميات كريمة و تخفيض تكاليف النقل الداخلي لهم و السماح لهم بالحصول على تذاكر طائرات لهم و لزوجاتهم بأسعار رمزية كل بضع سنوات مع توفير أقامة مجانية أو رمزية لهم في دول معينة ضمن برنامج تبادل بيننا و بين معلمي الدول الصديقة (يكون متفق عليه و نعطي أقامة مجانية لمعلمي الدول الصديقة في فنادق تملكها نقابة المعلمين أو تتعاون مع النقابة) و الغرض من ذلك أن يرى المدرس العالم و الثقافات المختلفة فيه فمدرس زار دول كثيرة في العالم ليس كمن لم يزر أطلاقاً.
طلابنا لا بد أن يحصلوا على تغذية مدرسية (ليس بالضرورة وجبة ساخنة من الرز و الدجاج و الخضراوات) و لكن يمكن أن تكون مواد غذائية مصنعة و تحتوي ألياف و معادن و فيتامينات و بروتينات و تكون في شكل Bars مثل الشيكولاتة (أنظروا الصور أدناه) و هو ما سيعطي دفعة للعائلات الفقيرة كي تبقي أولادها في المدارس
![]()
ختاماً أنا أفضل مشروع متكامل فالمدارس التي أريدها و بنية التعليم التي أريدها لا بد أن تكون في مدن جديدة و لكن هذا موضوع اّخر.
التعليم في فيلندا كان الاول عالميا في 2009 2010@fulcrum1977 شخصيا معجب لدرجة لا تتصورها بالنظام الفلندي
بكل الأحوال يا صديقي و بعيداً عن الكرتون الياباني فالمجتمع الياباني الشاب أصبحت تكثر فيه جرائم الأغتصاب و معدلات الأنتحار و الأكتئاب في تزايد فضلاً عن ذلك المجتمع الياباني يعاني من تزايد نسبة الشيخوخة و قلة الأنجاب و عزوف الجنسين من الشباب عن الزواج و الأنجاب (شيء لم يكن ليحصل قبل 70 سنة مثلاً!!!!!!!!).هلا شرحت لي كيف انحدروا؟
اليوم كنت أتابع على اليوتيوب فيديو بعنوان ((الأجور.. هل يصبح اقتصاد مصر الـ7 عالميا؟)) و كان من ضمن الأنتقادات التي وجهها أحد الحضور من الساخطين على نهج الحكومة الأقتصادي هو حالة العاصمة الأدارية الجديدة التي أعتبرها هدر للمال العام و أن أقل شقة فيها سعرها 2 مليون جنيه !!!!!!(أنا شخصياً لا أدري عن سعر الشقق الأقتصادية في العاصمة الأدارية الجديدة ) و لكن لدي أقتراح بناء على 13 سنة قضيتها في بريطانيا حيث في تلك البلاد يحق مثلاً للمواطنين في حال عدم أمتلاكهم لدخل أو في حال كان دخلهم لا يكفي (حسب معايير تضعها الدولة) يمكن للدولة دعم كلفة تأجير غرفة أو شقة للمواطن (المواطنين تحت سن ال35 يحق لهم أستئجار غرفة بينما من هم في سن ال35 أو ما فوق يستطيعون أستئجار شقة) لو أن الحكومة المصرية أوقفت دعم حوامل الطاقة و وجهته لدعم السكن الأقتصادي في المدن الجديدة (أي الشقق المبنية لذوي الدخل المحدود ضمن معايير معينة ) فسيرتفع ساعتها سكان العاصمة الأدارية الجديدة و غيرها من المدن الجديدة بسرعة و لو حسبنا التوفير المالي الناتج عن سحب الملايين من سكان القاهرة (و التي يجب أن تصبح مثل بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية من ناحية أنك لا يمكن أن تزورها ألا بأذن أن كنت من خارج القاهرة و أستيطانك فيها لا يسمح به ألا ضمن معايير محددة) و ما يعنيه من توفير مبالغ طائلة تستنزف سنوياً على ترميم و تطوير بنية تحتية ل12 مليون نسمة فضلاً عن كلف التلوث و معالجة أمراضه سنجد أن هذا التوفير سيعادل مصاريف دعم السكن للفقراء في العاصمة الأدارية الجديدة. بالنسبة للقاهرة فيجب بعد سحب البرلمان و السفارات و الوزارات منها الى العاصمة الجديدة (و هو ما يحصل الاّن تدريجياً) أن تصبح الدوائر الحكومية فيها مجرد دوائر فرعية و لا يسمح لها بمعالجة مشاكل القادمين من خارج القاهرة , كذلك لا بد من التوقف عن معالجة العشوائيات داخل القاهرة و أن ينقل أغلب المواطنين فيها عند تنظيم تلك العشوائيات الى العاصمة الجديدة على حساب الدولة ضمن مشاريع السكن الأقتصادي فيها أما بخصوص أراضي العشوائيات فيجب الأستفادة منها كحدائق و متنزهات و مدارس و صالات رياضية و مزارع مدينية (بمعنى اّخر يجب تقزيم حجم القاهرة العمراني و جعلها مدينة لا يتجاوز سكانها 3-6 مليون نسمة) و يمكن أبقاء جزر سكانية وسط الحدائق المبنية على أنقاض العشوائيات تكون المباني فيها من طابقين الى أربع طوابق بحيث تكون تلك المباني محاطة بغابات الصنوبر و اليوكاليبتوس و أشجار أخرى و هو ما يضفي لمسة هادئة خاصة على السكن في تلك البيوت التي يمكن أن تظل مملوكة للدولة لتؤجرها للمواطنين بأسعار مجزية و عقود مؤقتة أو أن تبيعها بسعر عالي يتناسب مع وجودها ضمن القاهرة و بهذه الميزات البيئية العالية , تلك الحدائق يمكن أن يبنى فيها مسارح مفتوحة يقدم فيها مسرح الأطفال عروضه و كذلك يمكن أن يكون هناك سينما مفتوحة حيث يتم العرض على شاشة في الهواء الطلق لبعض أهم عروض السينما العالمية (ليس قصدي أفلام هوليوود التجارية بل عروض من السينما الفرنسية و اليابانية و الصينية و الروسية و الألمانية و غيرها, قد تخسر القاهرة وضع العاصمة و لكنها ستستعيد زمنها الجميل.
ملحوظة: صحيح أنني أتكلم عن مصر هنا و لكنني أؤمن أن نفس المشاكل موجودة في سوريا و غيرها من الدول العربية لذلك كتبت ما متبته عن مصر هنا.
جميع المواضيع والمشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها , ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى .