سورية ما بعد الحرب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
بعد نهاية الحرب كيف يجب التعامل مع الطرف الخاسر؟(لن نحدد هل هذا الطرف حكومة أم معارضة) و لكن يمكن تصنيف كل طرف إلى طبقات و معاملة كل طبقة بحسب وضعها
 
الصحة
الاستمثار في القطاع الصحي، تتدخل به الدولة إلى جانب القطاع الخاص. تقوم الحكومة بإدارة 85 مشفى في الجمهورية أغلبها تخصصي كبير الحجم إلى جانب حوالي 800 مستوصف صحي في المناطق الريفية. يضاف إلى هذه المشافي التابعة لوزارة الصحة، 12 مشفى جامعي يتبع الوزارة التعليم العالي و18 مشفى عسكري يتبع وزارة الدفاع. أما المشافي الخاصة فقد بلغ عددها عام 2008 حوالي 400 مشفى وتغطي حوالي 25% من مجمل القطاع الصحي، إلى جانب عدد كبير من العيادات الصحية الخاصة التي يقوم بإدارتها الأطباء السوريين، وتخضع بمجملها لرقابة وزارة الصحة.تقتطع الحكومة جزءًا من رواتب الموظفين العاملين في القطاع العام، كتأمين صحي في المنشآت الصحية التابعة لها، وتنص القوانين المرعيّة أنه على شركات القطاع الخاص أيضًا تسجيل عمالها في التأمينيين الصحي والاجتماعي سواءً أكان ذلك في مؤسسات القطاع العام والخاص. يبلغ متوسط عمر المواطنين السوريين 74 عامًا،وهو متقارب مع سائر الدول في المنطقة. على صعيد الصناعة الدوائية، يوجد 65 معملاً للأدوية تتركز معظمها في ريف دمشق وحلب، لتحتل سوريا المركز الثاني عربيًا من حيث الصناعة الدوائية وتقوم بالتصدير لدول الخارج، أما بعض أنواع الأدوية التي لا تقوم المعامل السورية بإنتاجها تستورد وتشكل 20% فقط من مجموع حاجات سوريا للدواء.
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=118213

سورية الثانية عربيا في تصدير الدواء وجدل بين مصنعي الأدوية حول المستقبل مع منظمة التجارة
الاخبار الاقتصادية
شارك
مصنع: التحاق بمنظمة التجارة يحمل تأثير سلبي على شركات الأدوية... والتأثير الأكبر على المواطن
مصنع آخر: الدواء الرخيص سيبقى في الأسواق إضافة إلى الدواء الغالي وللمستهلك حرية الاختيار
أعلن الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية أن سورية احتلت المركز الثاني عربيا من حيث تصدير الدواء بقيمة تبلغ 210 ملايين دولار، بعد الأردن الذي سجل 370 مليون دولار، ثم مصر والإمارات...
الأمر الذي أثار جدلا حول مستقبل صناعة الأدوية بين مصنعي الدواء مع توجه سورية إلى الدخول في منظمة التجارة العالمية بين متفائل ومتشائم .
وقال مدير المبيعات في شركة دومنا للصناعات الدوائية بسام مهنى لسـيريانيوز إن "التحاق سورية بمنظمة التجارة العالمية يحمل تأثير سلبي على شركات تصنيع الأدوية ولكن التأثير الأكبر سيكون على المواطن حيث سترتفع أسعار الدواء بشكل كبير في الأسواق المحلية".
وكان المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية أقر في أوائل أيار الماضي تشكيل مجموعة العمل الخاصة بعملية انضمام سورية لبدء المفاوضات للانضمام إلى عضوية المنظمة, حيث اكسب هذا القرار سورية وضع المراقب في المنظمة.
وأوضح مهنى أن "شركات تصنيع الدواء السورية تصنع أحدث الأدوية العالمية بعد إطلاقها في الأسواق العالمية بسنتين أو ثلاثة وبأسعار مناسبة، ولكن في حال دخلنا منظمة التجارة فسوف نستغرق 10 أعوام على أقل تقدير لإنتاج هذه الأدوية وبأسعار مرتفعة".
وأضاف مهنى أن "المنافسة تقوم حاليا بين الشركات السورية على تصنيع الدواء الحديث فإذا حرمنا من تصنيعه فسنأكل بعضنا وهذا له تداعيات إشكالية في المستقبل".
ويعمل في سورية 65 معمل أدوية، 80% منها يعمل لخدمة السوق المحلية وتلبية حاجاته البالغة 550 مليون دولار، فيما تمكن خلالها الدواء السوري من الدخول إلى 54 دولة عربية وعالمية، ليصبح الأول في العراق واليمن.
وقال مهنى "لا أعلم ما هي مصلحتنا في التوقيع على هذه الاتفاقية وماذا سنصدر إلى الغرب"، مبينا أنه "في مجال الأدوية لا مجال للمنافسة أبدا ضمن الواقع المنظور بل سيكون هناك تراجع حتى في السوق الداخلية".
وتعتبر عملية الانضمام إلى عضوية منظمة التجارة العالمية عملية صعبة ومطولة وتتطلب عدد كبير من الوثائق وتعديل العديد من القوانين والتشريعات في الدولة الراغبة بالانضمام ومفاوضات صعبة جماعية وثنائية, وقد تحاول الدول الأعضاء إجبار الدول طالبة العضوية على تقديم الكثير من التنازلات.
في حين، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة يوني فارما عصام معتوق "لن يكون لدخولنا لمنظمة التجارة العالمية أثار سلبية كبيرة، بل على العكس سيكون حافزا لتطوير منتجاتنا".
وأوضح معتوق أن "إنتاج الدواء الحديث هو وحده سيتأثر ضمن فترة حماية الملكية، ومن ثم سيكون متاح للجميع ودائما هناك بدائل عن الأدوية الحديثة أما ما يخص أدوية الأمراض المستعصية فنحن في الأساس لا نصنعها".
ولفت معتوق إلى أن "الدواء الرخيص سيبقى متوفرا في الأسواق إضافة إلى الدواء الغالي الثمن وللمستهلك حرية الاختيار"، معتبرا أن دخول سورية لمنظمة التجارة العالمية خطوة جيدة وضرورية لمواكبة دول العالم".
من جهته، لفت تقرير شركة المزايا القابضة الأسبوعي المنشور في وسائل الإعلام إلى "أهمية معالجة قضايا جوهرية لحماية الإنتاج الدوائي السوري خاصة مع دخول سورية منظمة التجارة العالمية التي ستمنع تصنيع أي دواء جديد في غير مصنعه الأم، وستفرض شروط حماية كبيرة على هذه المنتجات، وستكون سورية وغيرها من الدول مضطرة لشراء الدواء من مصدره الأصلي والخضوع لسعره المرتفع".
وأوضح التقرير أن "قواعد منظمة التجارة العالمية تنص على اعتبار كل ما أنتجته الدولة حقاً لها، وفي حال الصناعات الدوائية تعتبر منتجاتها بمثابة منتجات منسوخة.
وتشير تقارير رسمية إلى ان الصناعة الدوائية السورية باتت ملبية لـ 98٪ من احتياجات الأسواق السورية من الدواء الذي يمتاز, بحسب التقارير, بتقدم نوعي على صعيدي أدوية الامتياز والأدوية المحلية البحتة، إذ حصلت كل معامل الأدوية السورية على شهادات الجودة العالمية مثل الـ GMP الايزو المتعدد الدرجات وصولاً إلى شهادة الجودة الأوروبية.
رواد بلان – سـيريانيوز
المقارنة بين الأرقام في ويكبيديا و الأرقام المتداولة في سوريا قبل الأزمة لهي مؤشر بسيط على طبيعة تداول الإعلام العربي و الدولي مع الشؤون السورية قبل الأزمة و خلالها فهناك الكثير من التخفيف من إنجازات سوريا على صعيد الصحة و التعليم و الإقتصاد كما يلاحظ من مقارنة الجملتين الملونتين بالأحمر.
 
بعد نهاية الحرب كيف يجب التعامل مع الطرف الخاسر؟(لن نحدد هل هذا الطرف حكومة أم معارضة) و لكن يمكن تصنيف كل طرف إلى طبقات و معاملة كل طبقة بحسب وضعها

على الشاكلة الجزائرية
سيسامح لكنه سيعزل عن الحياة السياسية
 
للأسف سوريا الحضارة دفعت ثمن حملها لواء المقاومة في صراعها مع المحتل صهيوني و ثمن رفضها لتفاهمات استراتيجية و اقتصادية مع دول الخليج .. وهذا سبب مقتي الشديد لتلك انظمة و حكامها حاشا شعبها
اردت فتح موضوع عن اعمار سوريا لكني تريثت و ارتايت انه من افضل لسوريين ان يبادرو بذلك فاهل مكة ادرى بشعابها

إن كانت فعلا مرحلة يمكن وصفها بأنها مرحلة ما بعد الحرب فإنها لن تكون على سوريا التي كنا نعرف قبل الحرب للأسف ... إنسانيا و ديمغرافيا و جغرافيا فإن سوريا المعروفة قبل الحرب إنتهت دون رجعة للأسف ...
القتال و الحرب لم ينتهيا بعد ...
 
المصالحة ثم المصالحة ثم المصالحة , لا بديل عن ذلك,يجب ان يتخذ السوريون قرارا حاسما
يا اما العفو , و السماح و نسيان الماضي , للاشخاص الذين فقدوا احد ذويهم
و التكفل الكامل بالذين فقدوا كل شيئ سواء أشخاص او ممتلكات
يا اما , للاسف مواصلة استنزاف الدولة السورية من اجل مصالح شخصية او اجنبية
بعد انتصار الجيش السوري ان شاء الله و اعادة تثبيت اركان الدولة على الرئيس السوري بشار الاسد ترك مقعده في النهاية حتى تسهل تقبل المعارضين السابقين و من يعتبرون ان الجيش السوري هو من اخذ ارواح ذويهم لتسريع و تطبيق المصالحة كما ذكرنا
قطع العلاقات مع كل الدول التي ساهمت في تأزيم الوضع السوري اولهم الدول الخليجية و تركيا
الاتفاق على نزع السلاح من ايدي كل فصيل حتى لا يتسبب في اندلاع مواجهات لا تنتهي بين السوريين تماما كما يحصل احيانا في ليبيا الشقيقة و هذا ما سيطيل امد التنافر و اتباعد ابناء البلد
هذه وجهة نظري فقط , فالسوريون هم اعم مني بما يريدون
ووفقهم الله
 
للأسف سوريا الحضارة دفعت ثمن حملها لواء المقاومة في صراعها مع المحتل صهيوني و ثمن رفضها لتفاهمات استراتيجية و اقتصادية مع دول الخليج .. وهذا سبب مقتي الشديد لتلك انظمة و حكامها حاشا شعبها
اردت فتح موضوع عن اعمار سوريا لكني تريثت و ارتايت انه من افضل لسوريين ان يبادرو بذلك فاهل مكة ادرى بشعابها


القتال و الحرب لم ينتهيا بعد ...
بخصوص عملوة اعمار سوريا اتمنى عدم قبول اي ريال خليجي
 
أو دولار أو «ليرة» من تابعين للخليج.

و هل بقي من يمل دولارا أو ليرة ؟؟ بل هل كاوا يمكونها أصلا قبل الحرب ؟؟ .......
 
لن نقبل إستثمارات خليجية (و لكن برأيي سلطنة عمان يجب أن تستثنى كونها لم تضر أحداً), دول الخليج يجب أن تدفع تعويضات لسوريا و العراق و يجب أن تكون التعويضات خرافية.
 
للاسف الشديد لن يكون اي فاءز في الصراع السوري الحاصل ، جميع الشعب السوري تكبد فعلا خسارة فادحة على جميع الاصعدة ، بعد نهاية الصراع ان لم تقسم جغرافيا سنتكلم عن تقسيم سياسي بالوكالة كما هو حادث في لبنان يعني طيف سيكون تابع لايران و طيف لروسيا و طيف لامريكا و حلفاءها و طيف لتركيا ، و اظن لن تستتب الاوضاع ل 20 سنة قادمة هذا ان لم تندلع حرب اقليمية تقليدية ، اتمنى من كل قلبي ان اكون مخطيء في تصوري و الله المستعان.
 
بخصوص المعارضة (أنا لست معها و لذلك أتمنى لها الخسارة) يجب تصنيفها إلى عدة أصناف
1) صنف خطر جداً (عتاة الإنفصاليين- عائلات ذات تاريخ أخواني أو سلفي- متعاونين مع أسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر- متورطين بالتعامل مع الخارج مثل تركيا و الخليج و الغرب - متورطين في جرائم حرب كبرى مثل التعذيب البشع و الإغتصاب و الإبادة أو تدمير الأرث الحضاري السوري أو أغتيال رموز سورية أو علماء و كفاءات سورية) هؤلاء طرد من البلاد و سحب جنسية أو مواجهة الأعدام.
2) صنف خطر(حاربوا ضد الدولة لفترة طويلة و قتلوا جنود أو مدنيين و تبنوا فكر يخالف علمانية الدولة) طالما أعترفوا بذنبهم يمكن توفير فرصة ثانية لهم شرط إعادة توطينهم في مناطق تحددها الدولة و توفر متطلبات الحياة الجديدة لهم مع الإلتزام بالقانون المدني و بسياسة الدولة الإجتماعية و تعطى لهم فترة إختبار مدتها 30 سنة و في حال تصرفوا بطريقة مشبوهة ينفون إلى الخارج دون تردد و يعطى لهم جواز سفر خاص و يرسلون إلى دولة تعطي جنسيتها إلى المقيمين لديها لفترة طويلة و تمول بعض تكاليف إعادة توطينهم.
3) صنف سأسميه بالصنف البرتقالي (حاربوا مع الميليشيات بسبب ضغوط عشائرية أو مجتمعية أو مادية و لم يتورطوا بما ذكر أعلاه و لا يشكلون خطر عقائدي و يمكن إعادة تأهيلهم) هؤلاء يمكن تمويل عودتهم للحياة المدنية و لكن لا يعطون مناصب حساسة و يمكن تشجيعهم للهجرة إلى مناطق جديدة نحتاج إلى تعميرها و لكن دون ضغط و يجب عليهم الإلتزام بخطة الدولة الإجتماعية.
4)صنف أصفر (المعارضة التي راجعت موقفها خلال السنوات الثلاثة أو الأربعة الأولى و تحولوا إلى قوى رديفة و أمكن الثقة بهم ) تقوم الدولة بإعطائهم أمتيازات إضافية (قروض ميسرة- منحات تعليمية داخلية- علاج في الخارج للحالات الخاصة- شقق لذوي الدخل المحدود و لعائلات الشهداء و الجرحى معاملة شهداء و جرحى الجيش).
معارضة الخارج ممن تعاملت بأنانية و فوقية مع الوضع السوري ستحتاج إلى مراجعة شاملة لتصرفاتها و تقييم الأضرار التي سببتها و لو لزم الأمر سحب الجنسية منها و تركها عند داعميها.
 
يجب بناء قاعدة بيانات (أؤمن أنهم بدأوا بها منذ اليوم الأول للأزمة) لكل الأضرار الكبرى التي لحقت بالبلاد و إقتراح حلول إسعافية و يجب التواصل مع الدول الصديقة و الأكاديميين في الخارج كي نقوم بالملاحقة القضائية للمجرمين الذين اّذوا سوريا و سيكون أمراً ممتازاً لو أنجزنا ملف مشترك لسوريا و العراق و اليمن و ليبيا و مصر كي نلاحق من تاّمر على دولنا تحت طائلة قطع التعاملات الإقتصادية و الأمنية لغير المتعاونين من الدول المتهمة و التصعيد التدريجي معها.
 
الحل في سوريا لن يكون الا بالمصالحه والمصالحه فقط و تجنب الكلام من قبيل العائلات ما العائلات. من اجرب يجب ان يحاسب بدون ادخال عائلته في الامر غير هذا لن تخرجوا من اتار الحرب
 
الحل في سوريا لن يكون الا بالمصالحه والمصالحه فقط و تجنب الكلام من قبيل العائلات ما العائلات. من اجرب يجب ان يحاسب بدون ادخال عائلته في الامر غير هذا لن تخرجوا من اتار الحرب
لا يمكن الحديث عن مصالحة فقط (سامحني حتى الرسول نفسه لم يتعامل مع الكل بمبدأ المصالحة و كذلك في حروب الردة لم يتم التعامل بمبدأ المصالحة فقط ), حتى من الناحية القراّنية فالمفسدين في الأرض (و هو وصف ينطبق على نسبة كبيرة من رافعي السلاح) تقطع أرجلهم و أيديهم من خلاف أو ينفون في الأرض (الخيار الأخير أي النفي هو ما أقترحه للحالات الأسوأ و هذا أقل حتى مما يسمح به معهم من الناحية الدينية علماً أنهم أفسدوا في الأرض بأسم الدين!!!) و إلا فلتستمر الحرب ما دمنا فيها بدل من أشعالها مرة ثالثة لاحقاً بعد عشرين سنة.
 
كل سنوات الحرب في سوريا تعد وصمة عار في جبين الامة العربية والإسلامية سيكتبها التاريخ و يتحمل جزء كبير منها الدول الخليجية التي دعمة هذه الفوضى والحرب في بلد شقيق في كل شيئ عروبة و دين و تاريخ وحضارة
أحسن طريقة للخروج من هذه الازمة هي المصالحة ولا غير منها لكل الاطراف المتنازعة سواء المعارضة او نظام بنبذ صوت السلاح والجلوس إلى طاولة المفاوضات ويكون هدفها الخروج من هذه الازمة التي أتت على الاخظر واليابس

 
المجموعات الدينية والعرقية
يتكون الشعب السوري من سبعة عرقيات مختلفة، وتسعة طوائف باعتبار الكنائس المسيحية طائفة واحدة، و19 طائفة باعتبار الكنائس المسيحية طوائف منفصلة. ينصّ الدستور على المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة السوريين. على مستوى الدين، فإنّ الإسلام وفق مذاهب أهل السنة والجماعة لاسيّما المذهب الحنفي هو الأكثر انتشارًا بين السوريين بحوالي 74%، وينصّ الدستور على كونه دين رئيس الدولة وفقهه مصدرًا رئيسيًا للتشريع، ويضمن لمختلف الطوائف الأخرى قوانينها الخاصة في الأحوال الشخصية، كما يكفل الحرية الدينية وإنّ كانت مقيدة من بضع جوانب حسب تقرير «الحرية الدينية في العالم»،وتشرف الدولة على القطاع الديني الإسلامي من خلال وزارة الأوقاف، أما المؤسسات المسيحية فهي مستقلة. على مستوى المجموعات العرقية، فإنه وبعد الاستعراب غدا عرب سوريا العماد الأساسي للسكان في البلاد بحوالي 86%. تتميز سوريا بارتفاع نسب "الأقليات" في مناطق معينة وتشكيلهم الغالبية فيها، مثل الساحل السوري ووادي العاصي الغربي ذي الغالبية العلوية، والجزيرة السورية ذات الغالبية الكردية - السريانية، وجبل العرب ذي الغالبية الدرزية.
اللغة
قبل الاستعراب وحتى القرن الحادي عشر أو القرن الثاني عشر بالنسبة لأغلب الريف السوري كانت اللغة السريانية، لغة التخاطب اليومي في البلاد وهي اللغة التي يعتبرها البحاثة لغة المنطقة القوميّة. مع انتشار اللغة العربية كلغة تخاطب، نشأت اللهجة السورية, والتي اقتبست إن من ناحية المفردات أو من ناحية اللحن لاسيّما في الجزيرة من اللغة السريانية بشكل وافر مع تأثيرات تركية وفرنسية محدودة لاحقةوتقسم اللهجة السورية إلى عدة فروع متمايزة من ناحية نطق بعض مخارج الحروف؛ مع وجود للهجة النجدية بين البدو. المجموعات العرقية تستخدم لغاتها الأم إلى جانب اللهجة السورية، كاللغة الكردية والسريانية والأرمنية والشركسية والتركية في معاملاتها اليومية،والآرامية في معلولا. على الصعيد الرسمي فإنّ العربية لغة الدولة الرسمية،وتفرض المناهج الدراسية تعلّم اللغتين الإنكليزية والفرنسية، وتعتبر سوريا من البلاد القليلة التي انتدبت من قبل فرنسا ولم ترسخ فيها اللغة الفرنسية، بسبب سياسة الحكومات لاسيّما بعد 1963. وللمجموعات الناطقة بغير العربية حق تأسيس مدارس أو وسائل إعلام بلغاتها الخاصة، وذلك بعد الكف عن سياسة الاستعراب والتعريب.

في إحصاء دقيق ولم يتم نشره ، أجرته الجهات المختصّة في سورية ، طيلة النصف الثاني من عام / 2005/ تبيّن في محصّلته أنّ تعداد سكّان سورية القاطنين ، يبلغ /18/ مليون نسمة ، موزّعين على الشكل التالي :
الطائفة ,,,,,,,,,,,.......... النسبة ,,,,, العدد
1- الســـــنّة ,,,............45%,,,,,,8.100 ملايين
2- العلــــويون,..........,,20%,,,,,,,3.600 ملايين
3- الأكــــراد ,,..........,, 15%,,,,,,,2.700 ملايين
4- المسيحيون,,,,,,....,,,,12% ,,,,,,, 2.160 ملايين
5- الـــدروز,,,,,,,...........3% ,,,,,,,,,0.540 ملايين
6- المرشديون,,,,,,,,.......,3% ,,,,,,,, 0.540 ملايين
7- الإسماعيليون,,,,,......,1.5% ,,,,,,0.270 ملايين
8- الشيعة ,,,,,,..........,,,0.5% ,,,,,,, 0.090 ملايين

يعني سوريا بالمجل هي بلد مكون من مجموعات من الأقليات
 
في إحصاء دقيق ولم يتم نشره ، أجرته الجهات المختصّة في سورية ، طيلة النصف الثاني من عام / 2005/ تبيّن في محصّلته أنّ تعداد سكّان سورية القاطنين ، يبلغ /18/ مليون نسمة ، موزّعين على الشكل التالي :
الطائفة ,,,,,,,,,,,.......... النسبة ,,,,, العدد
1- الســـــنّة ,,,............45%,,,,,,8.100 ملايين
2- العلــــويون,..........,,20%,,,,,,,3.600 ملايين
3- الأكــــراد ,,..........,, 15%,,,,,,,2.700 ملايين
4- المسيحيون,,,,,,....,,,,12% ,,,,,,, 2.160 ملايين
5- الـــدروز,,,,,,,...........3% ,,,,,,,,,0.540 ملايين
6- المرشديون,,,,,,,,.......,3% ,,,,,,,, 0.540 ملايين
7- الإسماعيليون,,,,,......,1.5% ,,,,,,0.270 ملايين
8- الشيعة ,,,,,,..........,,,0.5% ,,,,,,, 0.090 ملايين

يعني سوريا بالمجل هي بلد مكون من مجموعات من الأقليات
عزيزي نسيم أنا نسخت معلومات ويكيبديا رغم تحفظي على ما فيها كون معلوماتها (بشكل عام ) صحيحة و بخصوص نسب الطوائف فأنا نسختها لإعطاء فكرة عامة عن تكوين البلد بالنسبة لغير السوريين لإنني سأحتاج لشرح الواقع السوري المعقد و هو أمر فيه أراء و تناقضات كثيرة لو أردت عرض كل وجهات النظر (فمثلاً الأكراد هناك من يقول أنهم 10% و المسيحيين 8% و هكذا), بكل الأحوال سأكون ممتناً لو أخبرتنا برأيك بخصوص حاضنة المعارضة؟ هل أنت مع العفو؟ أم العقاب؟ و ما هو العقاب المناسب؟
 
  • اعجبني
التفاعلات: S.A.F
عزيزي نسيم أنا نسخت معلومات ويكيبديا رغم تحفظي على ما فيها كون معلوماتها (بشكل عام ) صحيحة و بخصوص نسب الطوائف فأنا نسختها لإعطاء فكرة عامة عن تكوين البلد بالنسبة لغير السوريين لإنني سأحتاج لشرح الواقع السوري المعقد و هو أمر فيه أراء و تناقضات كثيرة لو أردت عرض كل وجهات النظر (فمثلاً الأكراد هناك من يقول أنهم 10% و المسيحيين 8% و هكذا), بكل الأحوال سأكون ممتناً لو أخبرتنا برأيك بخصوص حاضنة المعارضة؟ هل أنت مع العفو؟ أم العقاب؟ و ما هو العقاب المناسب؟
في الوقت المناسب يا عزيزي عندما نرى كيف ستصبح موازين القوى لاحقا ...... لدي رقبة و يجب ان اخاف عليها (hang2)
بالمناسبة انا ابدي تحفظي على كلمة معارضة
هناك الكثير من الافكار عندما ارتبها سأعود اليك
 
في الوقت المناسب يا عزيزي عندما نرى كيف ستصبح موازين القوى لاحقا ...... لدي رقبة و يجب ان اخاف عليها (hang2)
بالمناسبة انا ابدي تحفظي على كلمة معارضة
هناك الكثير من الافكار عندما ارتبها سأعود اليك
هذا حقك و أنا أفهمه جيداً (لا تنسى أنني عشت في سوريا عدد لا بأس به من السنين), حسناً سؤال اّخر شديد الأهمية و هو كيف ترى مستقبل طب الأسنان في سوريا بعد هذه الأزمة:D؟
 
الإخوة من سوريا لا تستمعوا للجزائريين حول المصالحة ، و لا تكرروا خطأ الدولة الجزائرية في العفو عن الظلاميين الذين أثبتت التجارب أن العديد منهم بقي على انحرافه رغم ما حصلوا عليه من فرص و يتم القبض في كل فترة على عدد منهم فيما يسمى خلايا الدعم و الإسناد و الترويج للفكر المتطرف . الإرهابيين الجزائريين مقابل القاء سلاحهم حصلوا على العديد من الإمتيازات منها ، العفو التام رغم ثبوت الفعل الإجرامي عليهم ،مبالغ مالية بعشرات الألاف من الدولارات لكل فرد أصبحوا بفضلها رجال أعمال في الجزائر ، ماليزيا و بريطانيا ، في حين من واجه بغيهم بأسلحة متهالكة هضمت حقوقهم و حصلوا على الضرب و السحل في الشوارع .
عليكم القضاء عليهم نهائيا بالتصفية الفورية مع ابعاد عوائلهم الى تركيا أو السعودية ليواصلوا مسيرة أبائهم في نشر تفسير أصول الدين بعد أن لاحظنا انحراف خليفة كل الميولات الجنسية ولوقف تغلغل العلمانية برعاية الوصي على الأراضي المقدسة .
أيضا لا يستوي الذي ناضل لسنوات في صف النظام الشرعي و المنتخب للحفاظ على أركان الدولة مقدما بذلك روحه أو جزءا من جسده أو أحد أبنائه مع من كان يتشمس مع عائلته في الدول الأجنبية .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى