- إنضم
- Apr 23, 2015
- المشاركات
- 1,966
- مستوى التفاعل
- 8,602
- النقاط
- 113
بغض النظر عن حقيقة الصور هل هي لطائرة جزائرية أم لا فالجزائر بعيدة كل البعد عن التدخل في ليبيا والموقف واضح ومحسوم ولا يحتاج أجتهاد
أن كانت طائرات جزائرية حقا فلن يتعدى الأمر نقل مساعدات أنسانية أو مواد أغاثة بشكل عاجل والجزائر تساعد الليبين بأستمرار وتقدم مساعدات أنسانية تنقل برا للمناطق القريبة من الحدود وجوا للمناطق الأبعد
القيادة الجزائرية واعية أتم الوعي أن ليبيا ومالي وغيرها من الدول التي تعاني أزمات مفتعلة على حدودنا نتيجة تدخل قوى الشر العالمية فيها وعبثها بأمنها بأستعمال مكونات داخلية وبتدخل عسكري مباشر
هي أفخاخ تنصب للجزائر وللجيش الجزائري لجره للتدخل هناك و قد أستفزت الجزائر ومورست عليها ضغوط متعددة الأوجه من قوى الشر للتدخل هناك والوقوع في حرب أستنزاف لموارد البلد الأقتصادية والبشرية والوصول لما لا تحمد عقباه والدرس السعودي عبرة لمن يعتبر وصورة واضحة عن فداحة تكاليف الحروب الحديثة .......لأن البعض يعتبر الحرب لعبة أطفال ومن ثم الأنتقال للخطوة الثانية عند أيصالك لمرحلة الأفلاس والوقوع في أزمة أقتصادية خانقة سرعان ما تتطور ألى أزمة أجتماعية تضاف أليها بعض البهارات الجاهزة من قوى الشر ليكون مصيرك نفس مصيرمن سبقوك.
الجزائر أختارت الخيار الأسلم تعزيز أمنها الداخلي وزيادة المراقبة والتحكم في ألاف الكيلومترات من الحدود مع بأر التوتر في الجوار مع ما شكله ذالك من ضغط على ميزانية الدفاع بما تطلبه من أنشاء قواعد ومنشأت عسكرية جديدة رفع عدد المستخدمين ........أقتناء أسلحة ومعدات جديدة لمواكبة الخطر........يعني الجزائر أختارت أخف الضررين وحاولت الأستفاد قدر الأمكان من الوضع وقلبه لصالحها بأستغلال الزيادة المفروضة علينا للنفقات العسكرية في توطين وبعث صناعة وطنية عسكرية ساهمت في خلق 30 ألف منصب شغل و أقتصاد ملايين الدولارات كانت ستحول للخارج .... ومواصلة مسيرتها التنموية على جميع الأصعدة بدل الدخول في حرب ستكون بمثابة أنتحار بالنسبة لأي دولة من العالم الثالث ......مع مواصلت مساعيها الدبلوماسية للمساعدة في أيجاد حل للأزمة الليبية سلميا ....
بالمختصر المفيد ليس بالأمكان أفضل مما كان الجزائر فعلت ما عليها وزيادة والموقف الجزائري هو الأسلم ويحضى بالأشادة والتقدير الدوليين و بأحترام وتقدير الشعب الليبي بجميع أطيافه
أن كانت طائرات جزائرية حقا فلن يتعدى الأمر نقل مساعدات أنسانية أو مواد أغاثة بشكل عاجل والجزائر تساعد الليبين بأستمرار وتقدم مساعدات أنسانية تنقل برا للمناطق القريبة من الحدود وجوا للمناطق الأبعد
القيادة الجزائرية واعية أتم الوعي أن ليبيا ومالي وغيرها من الدول التي تعاني أزمات مفتعلة على حدودنا نتيجة تدخل قوى الشر العالمية فيها وعبثها بأمنها بأستعمال مكونات داخلية وبتدخل عسكري مباشر
هي أفخاخ تنصب للجزائر وللجيش الجزائري لجره للتدخل هناك و قد أستفزت الجزائر ومورست عليها ضغوط متعددة الأوجه من قوى الشر للتدخل هناك والوقوع في حرب أستنزاف لموارد البلد الأقتصادية والبشرية والوصول لما لا تحمد عقباه والدرس السعودي عبرة لمن يعتبر وصورة واضحة عن فداحة تكاليف الحروب الحديثة .......لأن البعض يعتبر الحرب لعبة أطفال ومن ثم الأنتقال للخطوة الثانية عند أيصالك لمرحلة الأفلاس والوقوع في أزمة أقتصادية خانقة سرعان ما تتطور ألى أزمة أجتماعية تضاف أليها بعض البهارات الجاهزة من قوى الشر ليكون مصيرك نفس مصيرمن سبقوك.
الجزائر أختارت الخيار الأسلم تعزيز أمنها الداخلي وزيادة المراقبة والتحكم في ألاف الكيلومترات من الحدود مع بأر التوتر في الجوار مع ما شكله ذالك من ضغط على ميزانية الدفاع بما تطلبه من أنشاء قواعد ومنشأت عسكرية جديدة رفع عدد المستخدمين ........أقتناء أسلحة ومعدات جديدة لمواكبة الخطر........يعني الجزائر أختارت أخف الضررين وحاولت الأستفاد قدر الأمكان من الوضع وقلبه لصالحها بأستغلال الزيادة المفروضة علينا للنفقات العسكرية في توطين وبعث صناعة وطنية عسكرية ساهمت في خلق 30 ألف منصب شغل و أقتصاد ملايين الدولارات كانت ستحول للخارج .... ومواصلة مسيرتها التنموية على جميع الأصعدة بدل الدخول في حرب ستكون بمثابة أنتحار بالنسبة لأي دولة من العالم الثالث ......مع مواصلت مساعيها الدبلوماسية للمساعدة في أيجاد حل للأزمة الليبية سلميا ....
بالمختصر المفيد ليس بالأمكان أفضل مما كان الجزائر فعلت ما عليها وزيادة والموقف الجزائري هو الأسلم ويحضى بالأشادة والتقدير الدوليين و بأحترام وتقدير الشعب الليبي بجميع أطيافه