سيناريوهات التدخل الجزائري في ليبيا

a_aziz

القنصل

طاقم الإدارة
مجلس الشيوخ
فريق الدعم التقني
إنضم
12 نوفمبر 2013
المشاركات
11,866
مستوى التفاعل
48,924
النقاط
113
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنادي الكثير من الاصوات اليوم الى تدخل جزائري في ليبيا
هل نملك فعلا الامكانيات للتدخل عسكريا في دولة تعد ثاني اكبردولة مساحة في افريقيا
لا يجب ان ناخذ الامر بحماس اكبر وفي الاخير نندم على ذالك ويكون الوقت قد فات ولا ينفع يومها الندم
ونكون قد جنينا على انفسنا الكثير من البلاوي
استنزاف القدرات المالية للبلد
استنزاف القدرات العسكرية للبلد
غليان الجبهة الداخلية بسبب تدخل سيكون محل النقاش في هذا الموضوع ومن اجل مذا ؟؟
تكلفة الحرب على ليبيا او لنقل تكلفة القصف على ليبيا تفوق 100 مليار دولار وفي فترة وجيزة
فكم سيكلف تدخل الجزائر في ليبيا او في المستنقع الليبي والذي سيكون اكبر سبب لتدمير الجزائر اقتصاديا وعسكريا
الدخول الى ليبيا ليس بعملية تمشيط يقوم بها الجيش الجزائري في منقة جبلية يتوغل في الجيش بعد قصف مدفعي وجوي ومحاصرة من عدة جوانب وتبحث عن عدوا واضح ومعروف
الدخول الى ليبيا هوا الدخول الى مناطق عمرانية وسط بيئة عدائية ولا يمكنك التمييز بين صديق وعدو بين مساند لتدخلك وبين معارض لذالك وينتضر الفرصة ليقتص منك والله اعلم كيف سيتم تصوير الجيش الجزائري لهم
محتلين او جائو لارجاع النضام السابق ام لسرقة خيرات البلد وتنصيب حكومة موالية لهم الخ من التاويلات مع حرب اعلامية موازية من بعض الدول التي تنتضر هذه الغلطة بفارغ الصبر
الدخول الى ليبيا هوا الدخول الى الرمال المتحركة التي سيخسر فيها الشعب الاخ الابن الاب الصديق بالقنص والمفخخات
وحتى الدعم الجوي لاحد طرفي النزاع سيعود علينا بالويلات
الحل الوحيد في نضري هوا اما الدعم الاستخباراتي للطرف الذي يمثل فعلا الشعب الليبي والذي مصالحه لا تضر بمصالحنا في المنطقة
واما غلق الحدود وعدم الانحياز لاي طرف وعدم التدخل نهائيا في المشكل الليبي كاحسن حل وافضلهم وهوا ما تقوم به الدولة الجزائرية الان
وفي الاخير على طرف تحمل مسؤولية افعاله لم نجد من الاخوة في ليبيا بعد ثورتهم الا السب والشتم والوعيد ولم يرو منا الا رحابة الصدر والاستعداد للمضي قدما والمساعدة في اعادة بناء الدولة الليبية لكن دون التدخل في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل سوى اعطاء فرصة لاعداء الجيش الجزائري لتدميره
الجزائر ليست بقوى عضمى تملك من العدة ما يؤهلها لاحتلال بلد لا نعرف لحدوده نهاية قليل من الحكمة يا جماعة
من لديه طرح اخر يتفضل
 
ليبيا مساحتها شاسعة وجغرافيتها صحراء قاحلة
ومكشوفة تماما في رئيي هو استمرار في مراقبة حدود. وتكثيف مراقبة عليه جويا وبريا بوسائل متطورة وبخصوص تدخل فإن لا احبذه تكفي عمليات جراحية محدودة وخاطفة لمن يهدد أمن جزائر وهنا يأتي عمل مخابرات في استباق مثل هذه مخططات وليس بتدخل تقليدي يستنزف ويشتت قدرات جيش في حماية وطن
 
سموه خط الزعيم من الطارف الى وهران
3916-6.jpg
 
خط نتاعك يزعيم يكلف مليارات يكفي اسطول من طائرات بدون طيار مسلحة و ردارت وفرق خاصة بتدخل منقولة جوا
 
ليس هناك عاقل يدعوا للتدخل البري
لكن الاسيناريو الامثل هو دعم احد الاطراف المعتدلين استخباراتيا و عسكريا و لوجستيا خصوصا علي ما اعتقد الحركات الاسلامية هناك ليس لها دعم خارجي مثل سوريا
لذا انهاء المشكل ليس بالامر الصعب
 
احسن حل هو دعم استخباراتي فقط و ان اراد احد التدخل على الارض فيجب ان يكون هناك دولة تدفع ثمن التدخل كما تفعل دول الخليج عند تدخل امريكا في دولة ما
و الا فلا شأن لنا بما يجري هناك
الدنيا دوارة
يوم لك و يوم عليك
 
الافضل عدم الدخول بريا
فقط دعم استخباراتي لطرف معين وعمليات خاصة اذا اقتضت الحاجة على الحدود لتهديد محتمل يعني مثل امريكا في باكستان
فقط بدون الطائرات فهي غبية بعض الشييئ
 
التدخل لاعادة النظام الى دولة فوضى تتحمل كلفته الدولة الضيف بحسب القانون الدولي
الكلفة المادية الحجة مردودة
شوفولنا حجة غيرها
 
التدخل لاعادة النظام الى دولة فوضى تتحمل كلفته الدولة الضيف بحسب القانون الدولي
الكلفة المادية الحجة مردودة
شوفولنا حجة غيرها
انت قلت الدولة الضيف تدفع الثمن
ولماذا تدفع نفسها الي التدخل ودفع التكاليف اذا كان بامكانها التعامل بطرق اخرى
اقل تكلفة حتي الدول العظمي اصبحت تعتمد علي البيادق في حروب الوكالة
 
انت قلت الدولة الضيف تدفع الثمن
ولماذا تدفع نفسها الي التدخل ودفع التكاليف اذا كان بامكانها التعامل بطرق اخرى
اقل تكلفة حتي الدول العظمي اصبحت تعتمد علي البيادق في حروب الوكالة

في السابات الامنية لا تتععامل بمنطق الحانوت والربح والخسارة لانك في النهاية ستكون انت الخسران
اذا بقينا بانتظار ان يحارب البيادق بدلا عنا سنرى الدواعش في خنشلة عند احمد
 
ليس هناك عاقل يدعوا للتدخل البري
لكن الاسيناريو الامثل هو دعم احد الاطراف المعتدلين استخباراتيا و عسكريا و لوجستيا خصوصا علي ما اعتقد الحركات الاسلامية هناك ليس لها دعم خارجي مثل سوريا
لذا انهاء المشكل ليس بالامر الصعب
امكانية التدخل شبه منعدمة الاستراتيجية الجزائرية لا تريد المقامرة بظهور اي نوع من بصماتها على جرائم قد ترتكب من جهات متعددة يتم مسحها في الثوب الجزائري و تحمل العبيء التاريخي خاصة التجربة اثبتت ان الشعب الليبي يمتاز بصفة البرمجة الاعلامية تلقائيا
هاذا بدون القاء نظرة شاملة عن تأثير أي تدخل على الوضع الداخلي امنيا و سياسيا و اجتماعيا خاصة ان مسألة دعم طرف ضد طرف ليست حصرية فهي نار نلقى لها الحطب بن الفينة و الاخرى و يلقي غيرنا كذالك حطبه وقد تحترق القدر و ماحولها

الجزائر تملك حق الاختيار لاكنها لاتملك حق رفض النتائج كما ان اختيار عدم اللعب لا يمنح لها اي أفضلية


لا يوجد اي سلوك عسكري مصري على الارض في هاذا الاتجاه و كلام عمرو موسى اقل مصداقية من كلام ليلى علوي
 
في السابات الامنية لا تتععامل بمنطق الحانوت والربح والخسارة لانك في النهاية ستكون انت الخسران
اذا بقينا بانتظار ان يحارب البيادق بدلا عنا سنرى الدواعش في خنشلة عند احمد
اذا فقد اختزلت السياسات الامنية في دفع جيش بلادك الي بلد مساحته اكثر من مليون وسبعمئة الف كم
وسط شعب لم يستطع ان يتصالح مع نفسه والاقتتال اصبح هوايته المفضلة
وستكون انت الهدف المفضل للجميع هل تريد الغرق في مجرور الصرف الصحي
نحن لا نتكلم علي هل تستطيع ام لا نحن نتكلم علي الجدوى وعن فعالية اي تدخل
اراك تخبط خبط عشواء ما يشعرني انك تحتاج الي سندويتش الان
انتصارات الظاهرة الداعشية لا تستند الي خلفية عسكرية بل بالعكس هي تفتقد الي اسس حرب العصابات التي ترهق اي جيش نظامي
في راي ان الاهم من ليبيا الان هي تونس لا يمكن السماح بسقوط الدولة فيها وما يترتب من ذلك من صدي اعلامي
اما ليبيا فقد قلناها سابقا يا صديقي انسوا شئ اسمه ليبيا واعتقد انك تذكر ان استباقنا الاحداث وكلامنا علي السيناروهات التي حدث ويحدث اغلبها الان
كان يثير الضحك عند الكثيرين ناهيك علي الاتهامات التي وجهت الينا
ما يحدث في ليبيا لم يكن سيناريو مفاجئ علي الاقل لنا
 
مع ان ما يجعلني ارفض اي تدخل في ليبيا هو احزابنا ومن يعيش دور الناشط الحقوقي والناشط الاعلامي كظاهرة نتجت علي ربيعهم العربي
والذين لن يتوانو في انتهاز الفرصة لتصوير النظام الجزائر كنظام عدائي تحرك جيشه ليقمع زهور الربيع وهم عندي اخطر علي الامن القومي
من عدو خلف الحدود
 
تدخل هو استنزاف للجيش و للبلاد جزائر ليست امريكا حتى تستطيع دلك حل سلمي هو رجوع كل اطراف الى طاولة
المفاوضات وان لم يوافقو فلن نخاطر بجنودنا من اجلهم حتى ولو ارسناهم في اطار منظمة امم متحدة
وايضا فكرة دعم طرف على اخر فهده سياسة دات حدين كما قال اخ بشير يعملو جرائم ويمسحو موس في جزائر لتدعم هدا طرف
وقد تصل حتى الى فرض عقوبات او اكثر ماشي في اخر زمان نشوهو صورة جزائر على يد عصابات تريد سلطة
 
ليبيا ضاعت للاسف ولا امل في شفائها القريب وهي الصومال الثانية
القذافي دمر الكيان الاجتماعي وقضى على روح التحضر والامة في ليبيا
المشكلة ان الشعب الليبي اليوم ولاءاته غريبة هناك مليشيات نفوذها على مستوى احياء فقط
وميليشيات تتبع مدينة تهجم على مدينة اخرى وهذا لم يحصل حتى في الصومال
ليبيا اليوم تعيش في القرون الاولى
لدينا حاجز طبيعي هو صحراء قاحلة بحيث توجد مدينة واحدة على حدودنا هي غدامس

لكن هذا ليس بالامر الصعب على جماعات تقوم بعمليات استعراضية
مما يستوجب تطوير اليات مراقبة الحدود وتعزيز قدرات الرصد والاستعلام
اما داخل ليبيا فنحن متفقون على العمل على دعم الطرف الذي يسعى لتوحيد ليبيا كقوات حفتر او الحكومة الوطنية

هناك عامل اخر لم يتحدث عنه الجميع هو ان الجزائر لو تدخلت فهي ستواجه انظمة العربان الخليجية
فقطر ماتزال داعما للعصابات الاخوانية في ليبيا
 
الحل لدي مقاول العسكري حلف "ناتو" هم من لايردون ان يكون في حل في ليبيا بشكل مقصود من بداية

الملشيات وفوضين لايخشون من ربهم لكن بخافون من حلف ناتو


ولكى نعي ابعاد المؤامرة بصورة اعمق، اليكم هذه القرينة التى تسلط اضواء مهمة على سلامة ما اسلفنا، والتى وصلتني على لسان سفير "دولة عظمى"

اثناء لقاء خاص بيننا (سأذكره تفصيلا بكتاب اعمل عليه). لقد قدم ذلك السفير خلال حوارنا الذى زاد عن الساعتين تفسيرا سخيا "وبعقلية الامم العظمى"

الحقيقة ما تمر به بلادنا من خلفيات معقدة "سابقة التجهيز"، وبدأ كلامه قائلا:

(ان بلادى لم ينطلي عليها ابدا تمثيليات "رفع الحواجب" دهشة التى يمارسها قادة فجر الاوديسا ووكلائهم كلما تعقدت الاوضاع ببلادكم). واضاف (انهم يلجأون لهذا الخداع لخلق ايحاء باطل بأن تعسر انبلاج (صبحهم) كان امرا مفاجىء لهم، وذلك للظهور بمظهر غير "العارفين سلفا" بعواقب "فجرهم" الذى غزلوا خيوطه النارية بصواريخ وقنابل سرعان ما طمس دخانها وغبارها وميضه المزيف، الذى ظنه الكثير من الحمقى بواكير نور صبح واعد، قبل ان يكتشفوا يقينا بان "افجار" الصواريخ

هى دائما حُبلى بالظلام والنار فقط، وانها لا تلد ابدا الا الضباب والعتمة). واضاف (بان فرصة تحليل الواقع ماتزال سانحة لكل مرتاب). واردف قائلا قبل ان انطق بسؤال يبدوانه ادركه تلقائيا (بان اى باحث اومراسل حربي مبتدىء تلقى دروسا جيدة باستخدام ادوات التحليل العسكري، اوبمهارات الاستقراء الجيواستراتيجي اوالجيوسياسي، وتعلم تطبيقها بحرفية على اطراف ومواقع الصراع،

وقُدِر له ان يتابع الازمة الليبية، كان لابد له وان يتنبأ سلفا بكل التداعيات التى تجري اليوم بليبيا واقليمها ومنذ اطلاق الاوديسا لصاروخها الاول. بل ان هناك (والكلام مايزال للسفير) من الكتاب الاستراتيجيين والسياسيين والصحفيين الغربيين والروس والصينيين والهنود وحتى العرب من كتبوا فعلا (ومنذ الساعات الاولى لانطلاق فجر الاوديسا) "نبوءات مدهشة" كانت بمثابة اجراس انذار مبكرة جدا حول المصير الذى "ستؤول اليه ليبيا وجيرانها" بحال ظل ذلك الفجر مجرد "فوهة لاطلاق الصواريخ". ولكن، لان المصير الذى تعيشه ليبيا اليوم، وربما كامل اقليمها كان هو"اصل الهدف والغاية"، فان احدا من رهبان الاوديسا لم يُعِر ادنى اهتمام للرنين الحاد لتلك الاجراس المخلصة.

واضاف (لقد كانت تلك التحليلات دقيقة وصادقة لانها بنيت بمجملها على الفرضية التى انتهت اليها الامور فعلا،

وهى "اسقاط نظام معقد كنظام القذافي" اعتمادا على العنف وحده، وكما خطط لذلك "اصحاب الفجر وشركائهم"

الذين رفضوا منذ البداية وبتشدد مريب الدفع باى خارطة طريق اممية تقدم "برنامج محدد وآليات تنفيذية قابلة للتطبيق على الارض تجمع بين ضمان تحقيق تطلعات الليبيين بالتغيير، وصون ارواحهم وحماية سيادتهم ووحدتهم الوطنية من التشظي"

" وكفاءاتهم الفردية من الانتقام والتبديد الفاشي"

واشار (على سبيل المثال وليس الحصر كما افاد) لمقال لـ (ديفيد اغناتيوس) نُشِر بصحيفة الواشنطن بوست بنهاية مايو2011، جاء فيه:

بان رفض المقاول العسكري الذى "نفذ القرار "1973 تقديم "مشروعا سياسيا" (فور تعطيله لرتل القذافي على مشارف بنغازي) يلبي الحاجة الملحة للتحضير لاستقرار البلاد لمرحلة ما بعد القذافي عبر تحديد القوى السياسية المدنية الاقدر على قيادة التغيير، واختيار سلطة مركزية من بينها، والتأسيس لدعمها ببعث قوة عسكرية محترفة من الجيش والقوى المسلحة الرسمية المنشقة لتعمل تحت إمرتها، وتكليف تلك القوة المحترفة وحدها بقيادة الجبهات وفرض القانون والنظام العام بالمناطق المحررة،

كان اصل الخطأ والسقطة بكل ما تعانيه ليبيا اليوم من "مضاعفات سياسية وفوضى مجنونة"

وراى اغناتيوس (الذى ه وصحفي مخضرم وليس خبير باستراتيجيات السلم الدولي التى يتمتع بها الحلفاء) بان تمكين قوة محترفة من العسكريين المنشقين من السيطرة على جبهات القتال، وفرض القبول بهذا الخيار كشرط رئيس لاستمرار الحملة العسكرية للحلفاء ضد القذافي،

كان يمكنه تجنيب ليبيا ويلات السقوط بمخاطر الفشل، وتجنيب الليبين اهوال الانتقال من شر "استبداد الفرد"، الى رعب " فاشية المليشيا".

واضاف السفير بان ذات الكاتب وذات الصحيفة قد عادا للكتابة مرة اخرى وحول ذات الموضوع بعد سنتين تقريبا، وتحديدا باليوم التالي لمقتل السفير الامريكي ببنغازي وثلاث من كبار اركان سفارته، ليقولا ها قد حصل ما حذرنا منه من قبل، وها هوالارهاب الذى صنعناه بايدينا يدخل ديارنا البعيدة هذه المرة جراء افعالنا الخرقاء وما ارتكبه ساستنا من اخطاء قاتلة .

وقيل يومها بالحرف الواحد

(بان الاصرار على الاعتماد اليتيم على "حملة عسكرية جوية" مجردة، جمعت القذافي وجيش بلاده ومنظومة امنها القومي بسلة واحدة لصالح

"جماعات مجهولة" التراكيب والمقاصد أُخْتُصَت وحدها "بالدعم والمساندة" كان اصل البلاء، والسبب الرئيس وراء ابادة رجال سفارتنا يوم "امس" بساعة واحدة، ولا ندري كم بقى من الوقت قبل ان يبرزولقتالنا داخل حدود امريكا نفسها).

وختم السفير قائلا (لا تصدقوهم عندما يرفعون امامكم حواجبهم لتصنع المفاجئة من تفاقم اوضاعكم،

ان صفوة الخبراء الاستراتيجيين الذين تعج بهم "اروقة بلاطاتهم وادارات جامعاتهم ومراكز ابحاثهم المرموقة"

كانو يعلمون سلفا وعن "ظهر قلب بكل تفاصيل ما يجري لكم ولجواركم اليوم"

ومنذ اطلاق "صاروخهم الاول" كما لوكانو قد اهتدوا الى طاقة بجدار الغيب عرضت امامهم كل ما يجري لكم اليوم صوتا وصورة).

لقد بات واضحا ان اصحاب "الفجر المشبوه" قد خططوا سلفا لاستخدام "صواريخ عمياء مجردة من المشاريع السياسية"

التى كان يجب ان تكون "مكملة لعملياتهم الجوية بالضرورة"

ان اصرارهم على الفصل بحسب الخبير الاستراتيجي (روب غيفورد) بين

"الحل الحربي والمشروع السياسي"

ورفضهم النظر اليهما كما لوكانا "شىء واحدا" لا يقل ارتباطا عن التكامل المصيري بين زوج من الاحذية،

يشير بوضوح لا لبس فيه الى ان

من صمم "الحذاء الجديد للحالة الليبية" من اصحاب "فجر الاوديسا" كان (يخطط سلفا) اوعلى الاقل كان (يعرف، ومبكرا جدا)

بان ليبيا "ستمشي" باقي حياتها "بساق واحدة".
 
الحل لدي مقاول العسكري حلف "ناتو" هم من لايردون ان يكون في حل في ليبيا بشكل مقصود من بداية

الملشيات وفوضين لايخشون من ربهم لكن بخافون من حلف ناتو


ولكى نعي ابعاد المؤامرة بصورة اعمق، اليكم هذه القرينة التى تسلط اضواء مهمة على سلامة ما اسلفنا، والتى وصلتني على لسان سفير "دولة عظمى"

اثناء لقاء خاص بيننا (سأذكره تفصيلا بكتاب اعمل عليه). لقد قدم ذلك السفير خلال حوارنا الذى زاد عن الساعتين تفسيرا سخيا "وبعقلية الامم العظمى"

الحقيقة ما تمر به بلادنا من خلفيات معقدة "سابقة التجهيز"، وبدأ كلامه قائلا:

(ان بلادى لم ينطلي عليها ابدا تمثيليات "رفع الحواجب" دهشة التى يمارسها قادة فجر الاوديسا ووكلائهم كلما تعقدت الاوضاع ببلادكم). واضاف (انهم يلجأون لهذا الخداع لخلق ايحاء باطل بأن تعسر انبلاج (صبحهم) كان امرا مفاجىء لهم، وذلك للظهور بمظهر غير "العارفين سلفا" بعواقب "فجرهم" الذى غزلوا خيوطه النارية بصواريخ وقنابل سرعان ما طمس دخانها وغبارها وميضه المزيف، الذى ظنه الكثير من الحمقى بواكير نور صبح واعد، قبل ان يكتشفوا يقينا بان "افجار" الصواريخ

هى دائما حُبلى بالظلام والنار فقط، وانها لا تلد ابدا الا الضباب والعتمة). واضاف (بان فرصة تحليل الواقع ماتزال سانحة لكل مرتاب). واردف قائلا قبل ان انطق بسؤال يبدوانه ادركه تلقائيا (بان اى باحث اومراسل حربي مبتدىء تلقى دروسا جيدة باستخدام ادوات التحليل العسكري، اوبمهارات الاستقراء الجيواستراتيجي اوالجيوسياسي، وتعلم تطبيقها بحرفية على اطراف ومواقع الصراع،

وقُدِر له ان يتابع الازمة الليبية، كان لابد له وان يتنبأ سلفا بكل التداعيات التى تجري اليوم بليبيا واقليمها ومنذ اطلاق الاوديسا لصاروخها الاول. بل ان هناك (والكلام مايزال للسفير) من الكتاب الاستراتيجيين والسياسيين والصحفيين الغربيين والروس والصينيين والهنود وحتى العرب من كتبوا فعلا (ومنذ الساعات الاولى لانطلاق فجر الاوديسا) "نبوءات مدهشة" كانت بمثابة اجراس انذار مبكرة جدا حول المصير الذى "ستؤول اليه ليبيا وجيرانها" بحال ظل ذلك الفجر مجرد "فوهة لاطلاق الصواريخ". ولكن، لان المصير الذى تعيشه ليبيا اليوم، وربما كامل اقليمها كان هو"اصل الهدف والغاية"، فان احدا من رهبان الاوديسا لم يُعِر ادنى اهتمام للرنين الحاد لتلك الاجراس المخلصة.

واضاف (لقد كانت تلك التحليلات دقيقة وصادقة لانها بنيت بمجملها على الفرضية التى انتهت اليها الامور فعلا،

وهى "اسقاط نظام معقد كنظام القذافي" اعتمادا على العنف وحده، وكما خطط لذلك "اصحاب الفجر وشركائهم"

الذين رفضوا منذ البداية وبتشدد مريب الدفع باى خارطة طريق اممية تقدم "برنامج محدد وآليات تنفيذية قابلة للتطبيق على الارض تجمع بين ضمان تحقيق تطلعات الليبيين بالتغيير، وصون ارواحهم وحماية سيادتهم ووحدتهم الوطنية من التشظي"

" وكفاءاتهم الفردية من الانتقام والتبديد الفاشي"

واشار (على سبيل المثال وليس الحصر كما افاد) لمقال لـ (ديفيد اغناتيوس) نُشِر بصحيفة الواشنطن بوست بنهاية مايو2011، جاء فيه:

بان رفض المقاول العسكري الذى "نفذ القرار "1973 تقديم "مشروعا سياسيا" (فور تعطيله لرتل القذافي على مشارف بنغازي) يلبي الحاجة الملحة للتحضير لاستقرار البلاد لمرحلة ما بعد القذافي عبر تحديد القوى السياسية المدنية الاقدر على قيادة التغيير، واختيار سلطة مركزية من بينها، والتأسيس لدعمها ببعث قوة عسكرية محترفة من الجيش والقوى المسلحة الرسمية المنشقة لتعمل تحت إمرتها، وتكليف تلك القوة المحترفة وحدها بقيادة الجبهات وفرض القانون والنظام العام بالمناطق المحررة،

كان اصل الخطأ والسقطة بكل ما تعانيه ليبيا اليوم من "مضاعفات سياسية وفوضى مجنونة"

وراى اغناتيوس (الذى ه وصحفي مخضرم وليس خبير باستراتيجيات السلم الدولي التى يتمتع بها الحلفاء) بان تمكين قوة محترفة من العسكريين المنشقين من السيطرة على جبهات القتال، وفرض القبول بهذا الخيار كشرط رئيس لاستمرار الحملة العسكرية للحلفاء ضد القذافي،

كان يمكنه تجنيب ليبيا ويلات السقوط بمخاطر الفشل، وتجنيب الليبين اهوال الانتقال من شر "استبداد الفرد"، الى رعب " فاشية المليشيا".

واضاف السفير بان ذات الكاتب وذات الصحيفة قد عادا للكتابة مرة اخرى وحول ذات الموضوع بعد سنتين تقريبا، وتحديدا باليوم التالي لمقتل السفير الامريكي ببنغازي وثلاث من كبار اركان سفارته، ليقولا ها قد حصل ما حذرنا منه من قبل، وها هوالارهاب الذى صنعناه بايدينا يدخل ديارنا البعيدة هذه المرة جراء افعالنا الخرقاء وما ارتكبه ساستنا من اخطاء قاتلة .

وقيل يومها بالحرف الواحد

(بان الاصرار على الاعتماد اليتيم على "حملة عسكرية جوية" مجردة، جمعت القذافي وجيش بلاده ومنظومة امنها القومي بسلة واحدة لصالح

"جماعات مجهولة" التراكيب والمقاصد أُخْتُصَت وحدها "بالدعم والمساندة" كان اصل البلاء، والسبب الرئيس وراء ابادة رجال سفارتنا يوم "امس" بساعة واحدة، ولا ندري كم بقى من الوقت قبل ان يبرزولقتالنا داخل حدود امريكا نفسها).

وختم السفير قائلا (لا تصدقوهم عندما يرفعون امامكم حواجبهم لتصنع المفاجئة من تفاقم اوضاعكم،

ان صفوة الخبراء الاستراتيجيين الذين تعج بهم "اروقة بلاطاتهم وادارات جامعاتهم ومراكز ابحاثهم المرموقة"

كانو يعلمون سلفا وعن "ظهر قلب بكل تفاصيل ما يجري لكم ولجواركم اليوم"

ومنذ اطلاق "صاروخهم الاول" كما لوكانو قد اهتدوا الى طاقة بجدار الغيب عرضت امامهم كل ما يجري لكم اليوم صوتا وصورة).

لقد بات واضحا ان اصحاب "الفجر المشبوه" قد خططوا سلفا لاستخدام "صواريخ عمياء مجردة من المشاريع السياسية"

التى كان يجب ان تكون "مكملة لعملياتهم الجوية بالضرورة"

ان اصرارهم على الفصل بحسب الخبير الاستراتيجي (روب غيفورد) بين

"الحل الحربي والمشروع السياسي"

ورفضهم النظر اليهما كما لوكانا "شىء واحدا" لا يقل ارتباطا عن التكامل المصيري بين زوج من الاحذية،

يشير بوضوح لا لبس فيه الى ان

من صمم "الحذاء الجديد للحالة الليبية" من اصحاب "فجر الاوديسا" كان (يخطط سلفا) اوعلى الاقل كان (يعرف، ومبكرا جدا)

بان ليبيا "ستمشي" باقي حياتها "بساق واحدة".


لكن المقال لم يكشف الهدف من هذا التدمير ؟؟
ثم كيف يخططون لكل هذا ثم يفقدون سفيرهم
وماذا سيستفيدون من دخول ليبيا هذا الوضع
؟؟
 
ربما هدف استنزاف جيوش اكبر دولتين مجاورتين لليبيا واضعافهم قدر مستطاع من اجل مشروع تقسيمهم
 
لكن المقال لم يكشف الهدف من هذا التدمير ؟؟
ثم كيف يخططون لكل هذا ثم يفقدون سفيرهم
وماذا سيستفيدون من دخول ليبيا هذا الوضع
؟؟

احداث سفارة حدثت بشكل مفاجئ للكل
سفير كشف نصف اجابة ونصف اخر باين سوف نراه في ايام قادمة في ميدان بعد ليبيا
 
عودة
أعلى